أصداء

أيها العرب.. المالكي رئيس الحكومة العراقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في ظل الاوهام الاعلامية العربية والحملات المدسوسة وفي ظل بعض المواقف العربية الرسمية الغريبة والمتناقضة، يبدو ان كتابة مثل هكذا مقالات وبعناوين مباشرة وصريحة يتحول الى ضرورة لابد منها، فعلى الرغم من حسم موضوع تكليف السيد المالكي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ولدورة انتخابية وتشريعية ثانية على التوالي، فان بعض الاعلام العربي مازال يعيش حالة السراب او مايشابه حالة " الحمل الوهمي " حينما يبقى متمسكا بافكاره ومفرادته التي اصبحت في خانة الماضي القريب والبعيد على حد سواء، ليعكس بتخبطه هذا موقف غالبية الحكومات العربية من الوضع العراقي الدستوري والديمقراطي الجديد منذ نيسان 2003 وحتى يومنا هذا بصورة عامة وموقف المفارقة العربية من موضوع التكليف الرسمي للسيد المالكي بصورة خاصة.

فيدخل هذا الاعلام المسكين مشاهديه ومتابعيه من الجمهور العربي المغلوب على امره في دوامة عراقية ليس لها اول او اخر وبدون اي سبب منطقي او حتى عقلاني سوى الاندفاع الطائفي المقيت الذي يحاول عبثا اعادة عقارب الساعة الى الوراء. لذلك مثلا هذا الاعلام وفي كل انواعه يبث البرامج وينشر المقالات التي تبشر بعجز المالكي عن اعلان تشكيل حكومته المرتقبة في المدة الدستورة المقررة!! والبعض يذهب ابعد من ذلك بقليل حينما يأمل ان يفشل المالكي بقيادة دفة الامور حتى او تمكن من تشكيل حكومته وان يكون التغير المرتقب او الاقصاء او العزل المأمول لرئيس حكومة العراق المنتخب خلال عام او عامين من الان وحتى قبل انتهاء دورته الدستورية البالغة اربعة سنوات!

والسؤال الذي يطرح نفسه وبشكل جوهري هل ان العرب حلوا جميع مشاكلهم المستعصية في فلسطين مثلا و المغرب والصحراء وفي الجولان وفي لبنان مشكلة اقباط مصر اضافة للمشاكل الخطيرة المستحدثة في تقسيم السودان واليمن والصومال وايضا مشاكلهم المزمنة والتاريخية في غياب الدستور والقانون والديمقراطية التي تضمن تداول سلمي ودستوري للسلطة في البلدان العربية ؟ هل حل العرب كل هذه المشاكل فتفرغوا للعراق بماكناتهم الاعلامية الباذخة و الفاشلة لتسلط على رئيس الحكومة العراقية المنتخب السيد نوري المالكي! ليصل الامر باحدى الصحف العربية اللندنية على سبيل المثال ان تنشر مقالة خلال هذا الاسبوع " تشبه حكم المالكي بحكم صدام!!!" انها نوع من الاحجية او النكته العربية الاعلامية المسخة، فماالذي يجمع بين الاثنين سوى الحقد الطائفي لهذا الاعلام!! فاالمالكي ابن حزب عراقي أصيل ونتاج مؤسسة دستورية وقانونية ومنتخب من الجمهور وذاك الاخر هو ابن مؤسسة طائفية وحكم أقلية واقصاء واجرام وتفرد ورمز ديكتاتوري مقيت.

وكنت قد كتبت مقالة سابقة هنا قبل حوالي ثمانية اشهر وبعد الانتخابات العراقية تحت عنوان " ايها العرب المالكي قادم " وقد استخف البعض بعنوان المقالة وبجوهرها عندما اكدت على الدول العربية ان تجهز نفسها للتعامل مع بقاء المالكي في منصبه لدورة دستورية جديدة، وكان الجميع يراهن على جسر عربي متمثل بقائمة معينة تم مده في العراق لاعادة عقارب الساعة الى الوراء. وجرى ماجرى خلال ثمانية اشهر وأثبتت الاحداث والنتائج صحة توقعاتي المبنية على قراءات واقعية وقريبة من الحدث وليس مجرد قراءة او راي سطحي او امنيات فارغة، فمسؤولية المالكي كانت خلال الاشهر السابقة تتلخص " بالعمل بامانة للحفاظ على مكتسب تاريخي ودستوري وقانوني " طال انتظاره لعقود و قرون طويلة في العراق والرجل اثبت انه جدير بهذه المسؤولية وهذه الامانة.

لقد وصلت دناءة الخطط والمؤامرات فتجاوزت حدود تشكيل الحكومة الجديدة الى حدود تنم عن حقد متعدد الجوانب حينما حاول البعض خلال اليومين الماضيين ان يجعل من مشاركة المنتخب العراقي الوطني في بطولة الخليج العربي مادة دسمة للمساومة والابتزاز السياسي وقد جرت محاولات ومازال بعضها في مرحلة التخطيط والتحضير لانطلاق حملة اعلامية سلبية بهذا الاتجاه وبتسخير سياسي مقصود ومدفوع الثمن، ولكن السيد نوري المالكي بمبادرته والاتصال المباشر بالمنتخب الوطني في اليمن واعلان دعمه الشخصي والرسمي التام للمنتخب الوطني فقد سحب البساط من تحت اقدام هولاء وداعيمهم. مثلما سيتم سحب البساط من تحت الذين يرسمون الخطط لوضع العصا في دولاب تشكيل الحكومة الجديدة.

على الحكومات العربية ان تكون اكثر واقعية وان تتعامل مع الوضع العراقي على الارض وليس الوضع العراقي الذي يسير في اوهام ومخيلة البعض او الذي يروج له غالبية الاعلام العربي المتخبط، فلقد قال الشعب العراقي كلمته الفصل وليس مضطرا هذا الشعب ان ياخذ رغبات وطلبات العرب باختيارته الدستورية والديمقراطية.
والسيد المالكي هو رئيس الحكومة العراقية الوطنية المنتخبة، وسيكون في هذا المنصب المهم لدورة تشريعة كاملة خلال الاربع سنوات القادمة، والكرة في ملعب الحكومات العربية مثلما كانت دائما وعليهم اجادت اللعب ونقل الكرة بما يخدم المصالح المشتركة مع العراق اما غير ذلك فهو عبث اضافي واستمرار لهدر الوقت والفرص.

md-alwadihotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام صحيح
علاء -

كلاو صحيح مئه بالمئه واشد على يدك ايها الكاتب الشريف واتمنى على الكاتب اسامه مهدي ان يحذو حذوك

كلام صحيح
علاء -

كلاو صحيح مئه بالمئه واشد على يدك ايها الكاتب الشريف واتمنى على الكاتب اسامه مهدي ان يحذو حذوك

شرطي المرور
مؤيد حميد -

في كل دول العالم المتخلفة والحديثة عندما تفوز قائمة او حزب ما فانها تتشكل ضمن الفترة الدستورية وبوزارة قد تصل الى 14 حقيبة ونائب واحد لرئيس الحكومة الا في عراق الرافدين تختلف الامور لاننا نمتلك شعبا جاهلا مخرفا الى ابعد الحدود وحكومة عرجاء لا ترضى الا ان يكون لفخامة رئيس الجمهورية ثلاثة نواب ولمعالي رئيس الوزراء ثلاثة ايضا ولسيادة رئيس البرلمان اثنين وللوزير اثنين وللسيد المدير العام اثنين والمحافظ اثنين ورئيس مجلس المحافظة اثنين نزولا الى شرطي المرور الذي يتمتع باغلبية مطلقة من النواب ولا ادري ما هي مهمة الاصل حينما يقوم الفرع بكل شئ نيابة عنه المنطق عزيزي القارئ الكريم وهذا غير متوفر في بلاد ما بين الطلباني والمالكي ان تكون هناك حكومة بكفاءات مهنية وقليلة العدد لا ان تكون حكومة ترضية مصالح كما فعلها المالكي في جنازته الاولى وتستره على الاغبياء في قائمته والقوائم الاخرى خشية من سحب الثقة منه مما ادى الى انتشار كل انواع الفساد والرشاوى كما حدث مع عبد الفلاح وخضير والشهرستاني وهوشيار وووو وسرقة المال العام والافلات من القضاء وتشريع قرارات وقوانين لمصلحة الحكومة والبرلمان ونسيان او تناسي شعب بكامله والتشكيلة الوزارية التي سيقودها الحكم الايراني وباشراف امريكي تتكون من 22وزيرا وبوزارتين بلا وزارة ترضية للصابئة والمسيحيين وبنفس طائفي قح وبعضهم سيكون لولاية ثانية في ائتلاف المالكي وسيكون نصار الربيعي نائبا اول لرئيس الحكومة مكافئة له لاسناده نوري المالكي في رحلته لترشيحه ثانية وثلاثة وزراء جدد من التيار الصدري وسيجتاز المدة القانونية التي امدها شهر وستقوم المحكمة الاتحادية بتمديد الفترة لشهر اخر وذلك لاخذ مدة كافية لدراسة اسماء المرشحين لشغل المناصب الوزارية لتكون حكومة شراكة وطنية على حد تعبيرهم المهمة ستكون على المالكي صعبة وشاقة ولكننا نحمد الله ان في دولة القانون قادة في الوقت الصعب امثال الاديب والبياتي والساعدي وكانهم يمتلكون لكل شخصية بدلة حسب القياس سيتم توزيعها بمنية على مرشحي الكتل لشغل المناصب الوزارية وما خفي كان اعظم

تعصب اعمى
ali@hotmail.com -

اخي الكاتب العزيز....واضح في مقالك تعصبك المقيت وتحيزك الواضح..انظر للامور بحياديه. من هوالذي يمثل ارادة الشعب الحقيقيه؟كما لم ارك تشير للتدخل الايراني السافر في العراق!!

يبشر العراقيين
وعبد الاله البيات -

لم تعد تنطلي على شعبنا كل الوعود الخادعة في البناء وإعادة الاعمار، وهو يعرف ان في ظل سلطة المالكي وحاشيته وحلفائه لن تتغير حياة الوطن والمواطن. فمن يريد بناء دولة لا يجعل من المال العام فرهوداً للحاشية ولشراء الذمم، ولا يمنح الشهادات العلمية بالتزوير، ولا يجعل من التوظيف تجارة ولا الامن اغتيالات ومعتقلات، ولا القضاء شهادات زور ومحسوبية ولا الرقابة مطاردة وتكميم ألأفواه ولا التعليم والثقافة تجهيل وتضليل ولا السياسة الخارجية اذعان لمصالح اجنبية ولا ألمناصب الوزارية والوظائف العليا في الدولة محاصصة وطائفية

تعصب اعمى
ali@hotmail.com -

اخي الكاتب العزيز....واضح في مقالك تعصبك المقيت وتحيزك الواضح..انظر للامور بحياديه. من هوالذي يمثل ارادة الشعب الحقيقيه؟كما لم ارك تشير للتدخل الايراني السافر في العراق!!

كذبة الانحيازالطائفي
فيصل -

لا أعلم من أين يأتي بعض الكتاب العراقيين من الطائفة الشيعية بتخيلاتهم عن أن هناك هواجس طائفية للدول العربية اتجاه العراق؟! أين كانت هذه الهواجس إبان الحرب العراقية الايرانية؟ وأين كانت أيام حكم حزب البعث في العراق والذي كانت أغلبية كوادره من الطائفة الشيعية؟ كفاكم تمترسا خلف الطائفية فلا عائدا ترجونه من وراء ذلك.

تعقيب
عبد ليث -

الى القارئ رقم2:لقد أصبح موضوع التدخل الأيراني إسطوانه مشروخه يلتجأإليها البعض للتنفيس.يكفي أن إيران هي الدولة الأسلامية التي يحسب لها المحتل الصهيوني ألف حساب وبعد إهانة الصهاينة الى الشعب العربي وقضيته المركزية في فلسطين المحتله ولا يزال العدو مستمر بإهانته الى الشعوب العربيه كل يوم وتماديه بإهمال كافه حقوق الفلسطين وإحتلاله لقدسنا الشريف..هل يعلم القارئ رقم 2 إن الأحصائيات في إسرائيل تشير الى تهيأة الصهاينة للخروج من إسرائيل بسبب التقدم الحاصل في إيران فإذا كان تدخل إيران يحسم موضوع إحتلال قدسنا الشريف ويعيد كرامتنافمرحا بتدخل إيران وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.. وإن غدا لناظره قريب بإذن الله

كذبة الانحيازالطائفي
فيصل -

لا أعلم من أين يأتي بعض الكتاب العراقيين من الطائفة الشيعية بتخيلاتهم عن أن هناك هواجس طائفية للدول العربية اتجاه العراق؟! أين كانت هذه الهواجس إبان الحرب العراقية الايرانية؟ وأين كانت أيام حكم حزب البعث في العراق والذي كانت أغلبية كوادره من الطائفة الشيعية؟ كفاكم تمترسا خلف الطائفية فلا عائدا ترجونه من وراء ذلك.

العراق ينهض من جديد
مرضي البصري -

العراق يسترد عافيته وها هو ينهض من جديد ليأخذ مكانه اللائق به وعلى الاخوه العرب تصحيح موقفهم السلبي من العمليه السياسيه اللتي فسحت المجال للعراقيين ليحلوا خلافاتهم بعيدا عن السلاح ومنطق الانقلابات العسكريه.

العراق ينهض من جديد
مرضي البصري -

العراق يسترد عافيته وها هو ينهض من جديد ليأخذ مكانه اللائق به وعلى الاخوه العرب تصحيح موقفهم السلبي من العمليه السياسيه اللتي فسحت المجال للعراقيين ليحلوا خلافاتهم بعيدا عن السلاح ومنطق الانقلابات العسكريه.

مافى حدا افضل من حدا
زهير -

اية ديقراطية تتحدث عنها ايها الكاتب و5 ملايين دولار للمقعد الوزارى والنهب الخرافى والامتيازات الجنونية للمالكى وحاشيته ومواليه على قدم وساق وللعراقيين الموت والبطالة والجوع والتهجير بالله عليك الا تخجل من مدح هكذا زعماءانهم اسوا من اسوا الحكام العرب فما حدا افضل من حدا الا تخجل من الدفاع عن قتلة عتاة فضحتهم وبليليكس

iraqi natives
same -

لابد من وجود حكم ذاتي(محافظه مسيحيه) وهي تقريبا موجوده ولابد من تواجدهم بكثره في سهل نينوى-لان المسيحيين اصحاب البلد الاصلاء-ومثقفين وعلى خلق واحترام العدو قبل الصديق يعرف هذه الامور-- وجب ان يصوت االبرلمان العراقي في اقرب فرصه لصالح هذا العمل المتحضر والانساني---شكرا

صدق لسانك وادي
حسين اليصري -

مقال رائع لقد قال الأخ الكاتب الوادي كل شيء وهي الحقيقة العرب وتدخلاتهم السلبية في الشأن العراقي واعطيكم بعض الأمثلة لقد اسقطت جميع الدول الأجنبية ديونها على العراق ما عداالعرب وفتحوا سفاراتهم ما عدا العرب واستقبلوا من رشحهم العراقيين للمناصب الرئاسية ما عدا العرب لم يستقبلوهم واستنكروا عمليات قتل العراقيين ما عدا العرب, العرب يفرحون عندما يقتل عراقي في اعلآمهم ويعتبرونها من الأخبار الممتازة والجيدة لأنهم بصراحة مثل ما قال الوادي لآيريدون الخير للعراق.

صدق لسانك وادي
حسين اليصري -

مقال رائع لقد قال الأخ الكاتب الوادي كل شيء وهي الحقيقة العرب وتدخلاتهم السلبية في الشأن العراقي واعطيكم بعض الأمثلة لقد اسقطت جميع الدول الأجنبية ديونها على العراق ما عداالعرب وفتحوا سفاراتهم ما عدا العرب واستقبلوا من رشحهم العراقيين للمناصب الرئاسية ما عدا العرب لم يستقبلوهم واستنكروا عمليات قتل العراقيين ما عدا العرب, العرب يفرحون عندما يقتل عراقي في اعلآمهم ويعتبرونها من الأخبار الممتازة والجيدة لأنهم بصراحة مثل ما قال الوادي لآيريدون الخير للعراق.

الى ايلاف
عراقي عراقي -

الى شرطي المرور هذه صفاتك وحدك التي ذكرتها لان الشعب العراقي افهم منك ومن كل من يسئ اليه على ايلاف حذف الكلمات من التعليق التي تمس مشاعر الشعب العراقي الذي هو تاج العرب من المحيط الى الخليج

خطأ إملائي
عراقي محبط -

أخي الكاتب، أولا، مقالك لا يستحق التعليق عليه لشدة تعصبك و تحيزك كمن يعلم الغيب! ثانيا، فقط أنوه بخطأ إملائي في المقال، فكلمة إجادت في السطر ما قبل الأخير لا تكتب هكذا، بل تكتب إجادة بالتاء المربوطة!

أحسنت يا عراقي أصيل
عراقي وبس -

وسلمت يداك وقلمك المحب للعراق وليخسأ الكارهون للعراق.

شكرا ايلاف
سرور -

شكرا لايلاف على نشرها هكذا مقال يعبر عما في داخل اغلبية الشعب العراقي . وشكرا لكاتب المقال على توضيحه للحقائق الغائبة عن اخواننا العرب بسبب الاعلام الذي يقوده اعداء الديمقراطيه

لمست الجرح
احمد ماجد -

تحية لقلمك الرائع ايها الكاتب العراقي الوطني الشريف ..

نكستم اعلام آل البيت
الدفاعي -

صدام حسين رغم كل شروره الا انه لم يكن طائفيا والطائفية بشكلها البغيض والمدمر لم نعرفها الا بعد مجيء احزابكم الطائفية خلف الدبابات الامريكية ((قصدي الشيطان الاكبر))الذي تتفاخرون به لتسليمكم السلطة بمؤازرة دولة الحقد والصهاينة ..لو كنتم مناضلين حقاً لقمتم بالتغيير بسواعدكم وبمد يدكم الى كل العراقيين وليس بالعمالة والخيانة والطائفية انتم تكرهون العرب والعروبة لمرض خبيث جاءكم من وراء الحدود عدا (الشيعة العرب الاصلاء )) لقد نكستم اعلام اهل البيت الاطهار ..وسيلاحقكم العار ابد الدهر فهنيئاً لابناء عبد الرحمن بن ملجم وابو لؤلؤة والعلقمي ...وليس ابو رغال بعيدا عن مناضلينا الجدد...؟؟؟

و السبب ھو؟
دیار الكردي -

مقال رائع وممتاز،ولكن الاخ الكاتب لم یاتي علی ذكر ما ھو سبب كل ھذا الحقد؟والرد یمكن ان یختصر في كلمتین:شیعة و اكراد. والحلیم تكفیە الاشارة.

الشعب صوت للعراقية
ابو يحيى -

الكل يعرف ان العراقيين صوتوا للقائمة العراقية ..فجاءت المؤامرات تترى اولا من ايران بوضع خطوط حمراء عليها وتوجيه دعمها الاساسي للقوى التي مثلت المشروع الطائفي السياسي ثم دعوتها كتلتا دولة القانون،والائتلاف الوطني، ليعلن بعدها عن تشكيل ما يسمى بالتحالف الوطني..ثانيا : المؤامرة الكبرى اعطاء المحكمة الاتحادية رأيها وتقول إن الكتلة الأكبر هي التي يمكن أن تتشكل بعد الانتخابات، خلافا للدستور والقانون والاعراف ..!ثالثا: حاولوا في الاشهر الثلاثة الاولى من ظهور النتائج تمييع الصورة وخير مثال قضية اجتثاث البعث حيث اجتثوا 500 مرشحا ومسألة الطعن في النتائج وما تبعه من العد اليدوي ...الخ ولا يفوتنا موقف الولايات المتحدة التي نكصت فيما بعد وتراجعت عن الاستحقاق الانتخابي وبذلك نجحت المؤامرة في مصادرة ارادة الناخب العراقي ...فاين هي الديموقراطية ياسيادة الكاتب واين هي النزاهة والحيادية ...ولماذا تتجاهل الوقائع الدامغة وتحول سهامك المثلومة للعرب وايران وامريكا والمرجعيات هم اللاعبون الاصليون في تحريك احجار الشطرنج في العراق ...ولماذا تعتب على العرب وهم الذين ساهموا في مؤامرة احتلال العراق وتمزيقه واذلال شعبه الا يكفيكم ذلك حتى تتباهون بالفوز البعيد كل البعد عن النزاهة والضمير .

تعليق
أبوابراهيم -

مادمت تنعت الإعلآم العربي ...بالمسكين..فمن طلب منك الكتابه في الإعلآم العربي إلآ إذآكنت أصبت بالحول وحسبت أن إيلآف إحدى صحف الحرس الثوري لكي تدافع عن أسيادك الفرس.وعتبي على إيلآف على إستمرآرها في السماح لمثل هؤلآء الكتاب اللذين ينضحون طائفية وهم يدٌعون أنهم يحاربونها

كاتب ممتاز
أحمد الفراتي -

المشكل بالنسبة للوادي في الإعلام العربي وليس في موقع ويكيليكس الأمريكي الذي أشار إلى إشراف المالكي على فرق للموت ملطخة أياديها بدماء آلاف العراقيين.. العدو هو العالم العربي وليس أمريكا التي تحتل البلد.. الوادي كاتب ممتاز جدا جدا جدا..

حرية الإعلام
حسام جبار -

لدينا حرية إعلام في عالمنا العربي، لدينا صدر متسع لقبول النقد حتى وإن كان نقدا ظالما ومبنيا على اعتبارات طائفية بغيضة. الوادي ذو ميول فارسية واضحة، ورغم محدودية مستواه الثقافي و قلة درايته باللغة العربية، حيث تكون مقالاته في الغالب ملأى بالأخطاء النحوية والإملائية واللغوية، وغير صالحة للنشر.. رغم ذلك، تفتح له جريدة إيلاف العربية الواسعة الانتشار صفحاتها لينفت سمومه الطائفية النتنة ضد العرب. أتمنى أن أجد صحيفة فارسية أو كردية تتيح لي أنا أيضا نفس الحرية المتاحة للوادي لكي أنتقد فيها بشكل موضوعي السياسة الخارجية لإيران وللكرد دون حقد أو غل..

مثير للشفقة
محمود سلمان -

انتم تجاملون على حساب الحقيقة للاسف الكاتب وزمرة المعلقين الحاقدين ينظرون بخرم الابرة الحكومة غارقة في الفساد من اكبر واحد الى اصغر شرطي في الحكومة كم انتم مثيررين للشفقة باستماتتتكم للدفاع عن حمومة فاشلة .من سخريات الأقدار أن المخططات الإيرانية أفرزت واقعا عراقيا سياسيا جديدا يتميز بمصادرة هذا البلد العربي المهم و الإستراتيجي للمصلحة الإيرانية والتي نجحت في إخضاع الحكام العراقيين للمؤسسة الدينية الإيرانية منهجا وولاء فصور المعممين القبيحة التي تصيبك بالغثيان في كل زاوية من زوايا العراق المرحوم في البرلمان ودوائر الدولة .لااعرف ايها الكاتب يبدوا لي بانك كاتب بالقدرة حالك مثل الحكومة بالقدرة ايضا قبل اسبوعين تقريبا اطلق المالكي سراح 6من عتاة المجرمين سفكوا دماء المئات من الأبرياء وروعوا العوائل الكربلائية الشريفة فعاثوا في الأرض فسادا اطلق سراحهم بقرار من القرارات الارتجالية لكي يحظى بموافقة ايران ودعمها لة على حساب المغدوريين .اما الشهادات المزورة فحدث ولاحرج خذ هذا الخبر وهو اكبر دليل وقرينة على ان ارباب الحكومة من حملة الشهادات المزورة اغلاق الملحقية الثقافية الواقع وسط لندن,بعد وفاة السيد الملحق الثقافي في ضروف غير معروفة ,وقد تم استدعاء السيد معاون الملحق الثقافي للتحقيق,علمأ ان السيد الملحق الثقافي كان قد تلقي تهديد قبل يوم من وفاتة بعد عراك داخل الملحقية الثقافية مع السيد معاون الملحق الاستاذ احمد عبد الرسول البغدادي بعد ان كشف السيد الملحق الثقافي ان السيد المعاون اي السيد البغدادي قد زور اكثر من 45 شهادة لوزراء واشخاص في حكومة المالكي, الشرطة البريطانية تعتقد ان هنالك مادة غريبة قد دست في طعام السيد الملحق الثقافي الاستاذ باقر الهاشمي.ايها العراقيين غسلوا ايديكم من هيجي هكومة والمثل يقول الي يمشي ورا الزمال يتلكى ضراطة .