فضاء الرأي

رسالة سعد الحريري..هل يستوعبها النظام الإيراني؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى إيران يوم السبت الماضي السابع والعشرين من نوفمبر 2010، بالغة الأهمية خاصة أنها تأتي ردا على زيارة رئيس الوزراء الإيراني أحمدي نجاد إلى لبنان في الرابع عشر من أكتوبر 2010 ، تلك الزيارة التي انقسم حولها الشارع اللبناني بين مؤيد بشدة وتصفيق عال، ورافض بصراحة قوية وواضحة. ولكن زيارة سعد الحريري كما أعتقد لن يختلف عليها الشارع اللبناني بأية نسبة من النسب، لأن جمهور مؤيدي إيران سيفرح لهذه الزيارة لأنها لمركز إقليمي داعم ومؤيد لهم في السرّاء والضرّاء، في حين أن الجمهور الذي عارض زيارة نجادي، سيؤيد زيارة سعد الحريري بوضوح لأنها ضرورية لدعم الاستقرار الداخلي في لبنان، إذا قرّر النظام الإيراني دعم هذا الاستقرار من خلال دعوته لجمهوره ومؤيديه التزام الهدوء أيا كان مضمون القرار الظني المرتقب للمحكمة الدولية، وهذا ما أشار إليه صراحة سعد الحريري في تصريحاته قبل بدء الزيارة، خاصة انّ هذه التصريحات كانت شبه رسالة موجهة للنظام الإيراني عبر وكالة الأنباء الإيرانية.

ما هي مضامين هذه الرسالة؟

إنّ توقيت زيارة سعد الحريري مقصود ومدروس إذ تأتي بعد أقلّ من شهر ونصف على زيارة أحمدي نجاد للبنان، وعادة لا يكون ردّ الزيارات الدبلوماسية بهذه السرعة، ولكنّ الحريري قصد منها الحج إلى طهران - مباشرة بعد انتهاء زيارة أردوغان التركي - أملا في قدرة النظام الإيراني على كبح جماح قاعدته اللبنانية (حزب الله ) من ردود فعله السلبية نحو الداخل اللبناني بعد صدور القرار الظنّي للمحكمة الدولية، الذي بات مؤكدا عبر تسريبات عديدة أنّه سيوجه الاتهام لبعض عناصر حزب الله لتورطهم في محاولة الاغتيال هذه. والسؤال هل تستطيع طهران ذلك؟. أي هل تستطيع الإملاء على حسن نصر الله وحزبه بالرضوخ للأمر الواقع والتهدئة بعد صدور القرار، ونسيان تهديداته العلنية بقطع الأيدي إن توصل القرار الظني لحزبه ؟.

أرى ضمن تحليل معطيات استقواء حزب الله على الداخل اللبناني كما حدث في اجتياحه بيروت في مايو 2008 ، أنّ هذا الحزب لا يستطيع مطلقا أن يعصى أمرا أيا كان للنظام الإيراني، لأنه مصدر تمويله بالمال والسلاح الذي جعله ليس حزبا لبنانيا داخل لبنان بجوار الأحزاب الأخرى، ولكن دويلة مستقلة داخل الدولة اللبنانية، وهذه الدويلة أقوى من الدولة الأم، بدليل سيطرتها على ضواح ومدن كاملة لا وجود فعلي للدولة اللبنانية فيها، خاصة الضاحية الجنوبية لبيروت بما فيها مطار بيروت، وغالبية مدن الجنوب اللبناني، وأفضل دليل على ذلك الاستقبال الذي أقامه حزب الله للواء جميل السيد عند عودته إلى بيروت في الثامن عشر من سبتمبر 2010 ، حيث حشد الحزب ألاف من عناصره ومسلحيه داخل المطار وخارجه، حيث نظّموا استقبالا شعبيا وعسكريا رافق اللواء من المطار إلى منزله، كي لا يتمّ اعتقاله على خلفية تهديداته العلنية لرئيس الوزراء سعد الحريري، وأعلن اللواء صراحة أنّ عودته جاءت بعد ضمانات حزب الله له بعدم اعتقاله واستجوابه وهذا ما كان حتى اليوم. لذلك فحزب الله في الداخل اللبناني لا يستطيع أن يرفض أمرا للنظام الإيراني أيا كانت حيثياته، لأنّ هذا الرفض أساسا غير وارد لأيمان قادة الحزب بنظرية الولي الفقيه التي تعني طاعة ولي الفقيه في كل أوامره وتعليماته، لأنه حسب عرفهم واعتقادهم وكيل الله في الأرض، وهذا ما تنصّ عليه النظرية صراحة.

وهل من مصلحة إيران تهدئة الداخل اللبناني؟

نعم، أرى أنّ من مصلحة إيران الآن ومستقبلا، أن يبقى الوضع اللبناني الداخلي هادئا ومستقرا لسببين:

الأول: هو إدراك النظام الإيراني لحجم خسارة حزبه (حزب الله) في الداخل اللبناني بسبب استقوائه على هذا الداخل بالمال والسلاح الإيراني، لذلك فالغضب أساسا يوجه للحزب والنظام الذي يدعمه في هذا الاستقواء.

الثاني: رسالة إيرانية لإسرائيل والدول الغربية مفادها، أنّ نظامه يمتلك مفاتيح التهدئة أو التوتير في داخل الساحة اللبنانية، لذلك لوحظ أثناء زيارة أحمدي نجاد لجنوب لبنان في زيارته الأخيرة للبنان، ضبطه للنفس وعدم قيامه بأية حركات استفزازية للجانب الإسرائيلي، ومن ضمنها ما كان مقررا له أن يرمي حجارة على الجانب الإسرائيلي عبر بوابة فاطمة. وهذه ورقة مهمة في سياق بحث الملف النووي الإيراني والعقوبات الدولية على إيران ، لذلك ليس مصادفة أن يعلن الجانب الإيراني أثناء زيارة الحريري بهدوء كامل بعيدا عن أي ضجيج إعلامي كعادته، عن بدء تشغيل مفاعل أولى محطاتها النووية في بوشهر كما أفصح عن ذلك علي أكبر صالحي، رئيس البرنامج النووي الإيراني. هذا دون ردود فعل غربية قوية وقاسية حتى الآن كالعادة، خاصة أنّ هذه الدول لا تمانع في برنامج نووي إيراني سلمي.

ضمن هذه الرؤية أعتقد أنّ زيارة الحريري لإيران، سينتج عنها ضمانات إيرانية تردع حزب الله من أي ردود فعل انتقام داخلية كما يهدد الآن ومارس سابقا، حتى وإن تضمّن القرار الظنّي اتهامات لعناصر من الحزب في اغتيال رفيق الحريري، وهذا الردع مردّه إلى التباحث في عدة سيناريوهات محتمله، أهمها:

1. أنّ القرار ما يزال (ظنّيا) أي أنه لا يحمل صفة القرار الاتهامي القطعي، الذي يستوجب اعتقالات ومحاكمات لأشخاص محددين فورا.

2. يمكن اعتبار هؤلاء الأشخاص في حال المطالبة باعتقالهم وتقديمهم للمحكمة الدولية، أنهم تصرفوا بشكل فردي لا علاقة له بقيادة الحزب أو بتعليمات صادرة عنها.

3. الاعتماد على نظرية ( لا يمكن محاكمة الموتى ) في ظلّ تسريبات تقول، أنّ المتهم الأول من أعضاء الحزب هو كادره الأمني والعسكري عماد مغنية الذي تمّ قتله في دمشق في فبراير 2008 ، ومن أهم ما رافق ذلك القتل أو الاغتيال، سكوت حزب الله بالكامل ما عدا تصريح بأن الحزب سوف ينتقم لمقتله، ومن ذلك التاريخ أي بعد مرور أكثر من عامين لم نر انتقاما للحزب من أية جهة أو دولة. وكذلك رفض الجهات السورية أية مشاركة للحزب أو إيران في التحقيقات الخاصة بعملية القتل، وأيضا لم تعلن السلطات السورية أية معلومات عن نتائج التحقيق حتى اليوم. أمّا السيدة سعدى بدر الدين أرملة عماد مغنية فقد صرّحت آنذاك لموقع"البزر" الإيراني بأنّ السلطات السورية سهّلت قتل زوجها، معتبرة أنّ الدليل على ذلك رفض مشاركة محققين إيرانيين في التحقيق، وأعقب ذلك قيام السفارة الإيرانية بتأمين رحيلها من دمشق وصولا إلى طهران بحكم أنها إيرانية الأصل والجنسية. وما يساعد على تبني نظرية الموتى هذه، قائمة القتل أو الاغتيال التي طالت مسؤولين سوريين لهم علاقة بالملف اللبناني، وكلهم قتلوا بعد اغتيال الحريري.

لذلك قصد سعد الحريري قبل وصوله إلى طهران وعبر وكالة الأنباء الإيرانية الإشادة بالدور المطلوب من النظام الإيراني وهو قادر عليه، إذ قال: " إنّ إيران معنية بكل مسعى لتوفير مقومات الاستقرار في كل بلدان المنطقة ومن ضمنها لبنان...إنّ دور الجمهورية الإسلامية في المنطقة دور طبيعي ينطلق من الوزن التاريخي والسياسي والاقتصادي لدولة بهذا الحجم وبهذه العراقة الحضارية في الجوار العربي).

الاعتقاد أنّ الحريري توصل لضمانات خاصة بالاستقرار اللبناني قبل بدء زيارته إلى طهران، وهذا هو المؤمل إذا اقتنع النظام الإيراني أن مصلحته العربية والعالمية تقتضي التوقف عن فكرته الخاصة بتصدير الثورة أي تصدير نظرية ولي الفقيه، رغم فقدان الأمل في ذلك من أعمال النظام من حين إلى آخر، التي كان آخرها شحنة السلاح التي تمّ اكتشافها في نيجيريا، واعترف النظام أنها كانت في طريقها لدولة ثانية، اكتشف أنها غامبيا التي قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران..فلماذا إرسال السلاح إلى دولة غامبيا في القارة الأفريقية؟
ahmad.164@live.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سعد الحريري
د محمود الدراويش -

نعم لقد اظهر سعد الحريري حكمة وعقلانية وقدرة على ضبط العواطف الذاتية وتجميدها خدمة للبنان الوطن و طوائفه المختلفة , طبعا ربما لا يروق للبعض مسلك الحريري ,فالعقل العربي مشبع بنمط عنترة الغابر وبطولات وشعوذات لم تعد مقبولة في عالمنا المعاصر , رغم ان الكثيرين لا زال يحكمهم منطق القبضايات فالسيف في اليد ,او اليد على الزناد ,وعندما يتعلق الامر بالخلافات العربية العربية او الخلافات داخل كل بلد عربي على حدة , فان امراء الحرب يمتشقون سلاحهم وتقرع طبول الحرب ,فالقصاص ضرورة ملحة في الخصومات البينية , لكن التريث في التعامل مع اعتداءات الآخرين وجرائمهم فالتريث والحكمة والصبر وعدم الانجرار الى معارك في غير اوانها ومكانها هو المسيطر على عقول سادتنا ,,,ان ماساة العرب انهم لا يجيدون لعبة الدبلوماسية وهم فشلوا تماما في سينما الحرب ومسرحها العبثي واللامعقول ,,,, طبعا لبنان يحكم امراء طوائفه , عقلية حنا لليل لليل حنا للويل للويل ,,الخ فكل طائفة فيه هي الاقوى والاكثر جرأة والاشرف ,والاكثر وطنية والتي لا تخضع لا لطائفة اخرى ولا للدولة ايضا , والصراع سمة لبنان وصفته الاساس يشتد حينا وينفرج حينا آخر تصل الامور الى حد المواجهة ويجري الدم في شوارعه بحقد طائفي مرعب ومرير , وكل طائفة في لبنان تنعدم ثقتها بالطوائف الاخرى وتعمل على ان تكون لها قوتها ومقاتليها واسلحتها وحصونها , وتتغير وتتبدل تحالفات امراء الطوائف في لبنان لحظة بلحظة وبشكل غريب وعجيب, والذي يتذكر الحرب الطائفية السابقة وتحالفاتها يصاب بالدهشة والغرابة فقد اقتتل الجميع في تلك الحرب وتحالف الجميع فيها ايضا ,,,,هذا قدر لبنان الجميل وشعبه الرائع . ان النضج الوطني والديمقراطي والايمان بالدولة والعدالة والقانون ولبنان الموحد لكل مواطنيه لا زال غائب عن ذهنية الاقطاع السياسي في لبنان وامراء الطوائف والحرب فيه ,,, ولهذا فان خلافات طوائف لبنان مستمرة, تنموا وتترعرع ويشتد عودها بفعل عوامل طائفية لبنانية بحتة وبفعل تدخلات عربية واصطفاف وتصفية حسابات وبفعل عوامل خارجية تتصل باسرائيل وحلفائها , ان مقتل الشهيد الحريري كان خسارة للبنان وخسارة للامة لا تعوض ,فالرجل كان فوق الطائفية بعيدا عن الاسترزاق باشلاء ودماء اللبنانيين ولم يظهر سلوكا او موقفا طائفيا ,وكان للرجل احترامه وهيبته وتاثيره وعلاقاته المهمة مع العرب وغيرهم ,,,وككل الرجال

سعد الحريري
د محمود الدراويش -

نعم لقد اظهر سعد الحريري حكمة وعقلانية وقدرة على ضبط العواطف الذاتية وتجميدها خدمة للبنان الوطن و طوائفه المختلفة , طبعا ربما لا يروق للبعض مسلك الحريري ,فالعقل العربي مشبع بنمط عنترة الغابر وبطولات وشعوذات لم تعد مقبولة في عالمنا المعاصر , رغم ان الكثيرين لا زال يحكمهم منطق القبضايات فالسيف في اليد ,او اليد على الزناد ,وعندما يتعلق الامر بالخلافات العربية العربية او الخلافات داخل كل بلد عربي على حدة , فان امراء الحرب يمتشقون سلاحهم وتقرع طبول الحرب ,فالقصاص ضرورة ملحة في الخصومات البينية , لكن التريث في التعامل مع اعتداءات الآخرين وجرائمهم فالتريث والحكمة والصبر وعدم الانجرار الى معارك في غير اوانها ومكانها هو المسيطر على عقول سادتنا ,,,ان ماساة العرب انهم لا يجيدون لعبة الدبلوماسية وهم فشلوا تماما في سينما الحرب ومسرحها العبثي واللامعقول ,,,, طبعا لبنان يحكم امراء طوائفه , عقلية حنا لليل لليل حنا للويل للويل ,,الخ فكل طائفة فيه هي الاقوى والاكثر جرأة والاشرف ,والاكثر وطنية والتي لا تخضع لا لطائفة اخرى ولا للدولة ايضا , والصراع سمة لبنان وصفته الاساس يشتد حينا وينفرج حينا آخر تصل الامور الى حد المواجهة ويجري الدم في شوارعه بحقد طائفي مرعب ومرير , وكل طائفة في لبنان تنعدم ثقتها بالطوائف الاخرى وتعمل على ان تكون لها قوتها ومقاتليها واسلحتها وحصونها , وتتغير وتتبدل تحالفات امراء الطوائف في لبنان لحظة بلحظة وبشكل غريب وعجيب, والذي يتذكر الحرب الطائفية السابقة وتحالفاتها يصاب بالدهشة والغرابة فقد اقتتل الجميع في تلك الحرب وتحالف الجميع فيها ايضا ,,,,هذا قدر لبنان الجميل وشعبه الرائع . ان النضج الوطني والديمقراطي والايمان بالدولة والعدالة والقانون ولبنان الموحد لكل مواطنيه لا زال غائب عن ذهنية الاقطاع السياسي في لبنان وامراء الطوائف والحرب فيه ,,, ولهذا فان خلافات طوائف لبنان مستمرة, تنموا وتترعرع ويشتد عودها بفعل عوامل طائفية لبنانية بحتة وبفعل تدخلات عربية واصطفاف وتصفية حسابات وبفعل عوامل خارجية تتصل باسرائيل وحلفائها , ان مقتل الشهيد الحريري كان خسارة للبنان وخسارة للامة لا تعوض ,فالرجل كان فوق الطائفية بعيدا عن الاسترزاق باشلاء ودماء اللبنانيين ولم يظهر سلوكا او موقفا طائفيا ,وكان للرجل احترامه وهيبته وتاثيره وعلاقاته المهمة مع العرب وغيرهم ,,,وككل الرجال

رسالة ايران للحريري
احمد حسن الاصلي -

اولا اود ان اصلح خطأ شنيعا في المقالة والتي تدل على عدم دقة صديقي ابومطر وهو ان احمدي نجاد هو رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء في ايران.ثانيا ان الحقيقة هي عكس ما يحاول الكاتب ان يوحي به الينا. ان الحريري فهم الرسالة الايرانية التي كتبها الامام الخميني الراحل في بداية الثورة الاسلامية وهي ان ايران ستدعم كل الشعوب العربية والاسلامية والشعوب المستضعفة في العالم للتخلص من ظلم الاستعمار والصهيونية. عندما ادار وليد بيك ظهره للحريري فهم الحريري حينها معنى هذه الرسالة التي طالما حاول الكثيريون من امثال الحريري اهمال فحوى هذه الرسالة النابعة من الاصل الاسلامي للثورة في ايران. زيارة الحريري لايران هي وسام شرف للحريري وليس العكس. وقد ان الاوان لكل اللذين وقفوا ضد هذه الرسالة المحمدية الاصيلة ان يتركوا العناد والمكابرة و يسعوا لايجاد الوحدة بين صفوف الامة العربية والاسلامية خدمتا لشعوبنا ولكي نتخلص من الجهل والتخلف بسبب خلافات وهمية استفاد منها الاستعمار والصهيونية لكي يسيطر على كل خيراتنا وثرواتنا. ان الاوان لكي نترك الخوض في فتنة السنة والشيعة وفتنة العرب والفرس ولنتحد من اجل اشرف واعدل قضية توحدنا جميعا الا وهي القضية الفلسطينية.

رسالة ايران للحريري
احمد حسن الاصلي -

اولا اود ان اصلح خطأ شنيعا في المقالة والتي تدل على عدم دقة صديقي ابومطر وهو ان احمدي نجاد هو رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء في ايران.ثانيا ان الحقيقة هي عكس ما يحاول الكاتب ان يوحي به الينا. ان الحريري فهم الرسالة الايرانية التي كتبها الامام الخميني الراحل في بداية الثورة الاسلامية وهي ان ايران ستدعم كل الشعوب العربية والاسلامية والشعوب المستضعفة في العالم للتخلص من ظلم الاستعمار والصهيونية. عندما ادار وليد بيك ظهره للحريري فهم الحريري حينها معنى هذه الرسالة التي طالما حاول الكثيريون من امثال الحريري اهمال فحوى هذه الرسالة النابعة من الاصل الاسلامي للثورة في ايران. زيارة الحريري لايران هي وسام شرف للحريري وليس العكس. وقد ان الاوان لكل اللذين وقفوا ضد هذه الرسالة المحمدية الاصيلة ان يتركوا العناد والمكابرة و يسعوا لايجاد الوحدة بين صفوف الامة العربية والاسلامية خدمتا لشعوبنا ولكي نتخلص من الجهل والتخلف بسبب خلافات وهمية استفاد منها الاستعمار والصهيونية لكي يسيطر على كل خيراتنا وثرواتنا. ان الاوان لكي نترك الخوض في فتنة السنة والشيعة وفتنة العرب والفرس ولنتحد من اجل اشرف واعدل قضية توحدنا جميعا الا وهي القضية الفلسطينية.

إيران والجاهلية
maamoon -

إيران تتعامل بمنطق ألفرس وليس بمنطق ألإسلام والمثل على ذلك إحتلالها جزر ألإمارات وبث الفتن فى لبنان والعراق ومصر واليمن ودول الخليج وهذا على سبيل المثال فأى خير تتلمسة ياإبن ألأصول ياحريرى ياإبن الجود والكرم . لى سؤال ياسعد ماذا يريد ألإيرانين منكم ومن العالم؟

إيران والجاهلية
maamoon -

إيران تتعامل بمنطق ألفرس وليس بمنطق ألإسلام والمثل على ذلك إحتلالها جزر ألإمارات وبث الفتن فى لبنان والعراق ومصر واليمن ودول الخليج وهذا على سبيل المثال فأى خير تتلمسة ياإبن ألأصول ياحريرى ياإبن الجود والكرم . لى سؤال ياسعد ماذا يريد ألإيرانين منكم ومن العالم؟

have right sasdam
omar -

have right sadam hussein

have right sasdam
omar -

have right sadam hussein

أهلا وسهلا
Real Adam -

لم تنقل لنا وسائل الإعلام الدولية أو العربية أي خبر يفيد بأن صحافيا إيرانيا كتب مقالا تحت عنوان بالبنط العريض: لا أهلا ولا سهلا بالحريري.. كان الضيف موضع ترحيب من طرف كل الإيرانيين باختلاف قناعاتهم السياسية، إنه تصرف حضاري كبير من جانبهم..

أهلا وسهلا
Real Adam -

لم تنقل لنا وسائل الإعلام الدولية أو العربية أي خبر يفيد بأن صحافيا إيرانيا كتب مقالا تحت عنوان بالبنط العريض: لا أهلا ولا سهلا بالحريري.. كان الضيف موضع ترحيب من طرف كل الإيرانيين باختلاف قناعاتهم السياسية، إنه تصرف حضاري كبير من جانبهم..

maamoon
mamnoun -

على قوى الاعتلال التضامن مع اسرائيل للقضاء على الفرس...و نحن يجب ان لا ننسى ان ما يجمعنا مع اليهود كثير...منها حب المال و الحكم و استبداد الاخرين و هم اولاد عم

maamoon
mamnoun -

على قوى الاعتلال التضامن مع اسرائيل للقضاء على الفرس...و نحن يجب ان لا ننسى ان ما يجمعنا مع اليهود كثير...منها حب المال و الحكم و استبداد الاخرين و هم اولاد عم

هل استوعبت إيران
سلمان الجمعة -

هل استوعبت ايران الدرس.. أم ستكابر اكثر في سيرها عكس اتجاه رياح التغييرات الدولية.. العالم جميعه اليوم يسير باتجاه وايران تسيير في الاتجاه المعاكس. ايران والعرب.. عنوان عريض لقصة طويلة من الخلافات الدائمة والصراعات اللا منتهية.. وخلال كل تلك السنوات لم تستوعب ايران الدرس من علاقاتها السابقة وتجاربها الكثيرة وكذلك العرب. إن العلاقة بين الطرفين ايران والعرب علاقة مثيرة للغاية، ومليئة بالكثير من التفاصيل الداكنة، منها ما هو معلوم، وأهمها ما لا يعلم.. تفاصيل كثيرة مليئة بالاضطراب والمؤامرات والخلافات والملابسات الكثيرة.. مراحل وئام وسنوات خصام ومحاولات بائسة ومتعثرة للتقارب ومفاجآت لا يمكن توقعها من الطرفين. لم تسلم العلاقة بين ايران والعرب من التوتر سواء في ايران الجمهورية ايام حكم الشاه حيث كان من المفترض أن تكون العلاقة حينها اكثر قربا وودا مع العرب، او في ايران الملالي والثورة التي اطاحت بكل آمال الود والتقارب المأمول. وكما أن ايران لم تستوعب الدرس في علاقتها مع العرب، فان العرب كذلك لم يستوعبوا الدرس في علاقتهم مع ايران، حيث ظل هاجس الشك والريبة يبطن كل محاولات التقارب وكل مساعي الوصل. لم تبذل ايران جهودا كبيرة ولم تقدم اي تنازلات للتقارب.. حتى عندما يكون هناك سوء للفهم في العلاقة او المواقف لا تبالي ايران في توضيح موقفها وشرح وجهة نظرها. العالم وهو يعيش اهم لحظات التغيير الدولية لا ينتظر المتباطئين ليلحقوا بركب التغييرات الكبيرة التي ستشمل العلاقات بين كافة الدول، وستشمل ايضا وبشكل مباشر منظومة العلاقات الدولية جميعها.. والتي بات واضحا بأن العالم يتجه لتغييرها بشكل كامل ولن يسمح لأي جهة او دولة او مجموعة بأن تعبث بأمنه واستقراره. هناك تفاصيل كثيرة في علاقة ايران بالعرب.. والشيطان يكمن في التفاصيل كما يقولون.. لذلك لا بد من ايجاد حلول جذرية لهذه الريبة المتبادلة بين الطرفين.. العرب ودول الخليج تحديدا يتملكهم قلق دائم من ايران ونواياها وخطواتها المقبلة، وهو قلق مرتبط بالكثير من المواقف والتصريحات المريبة التي يطلقها المسؤولون الايرانيون بين حين وآخر.. والمتعلقة بالتهديد المباشر لمعاقبة الخليج في حال تعرضت ايران لاية عقوبات دولية او واجهت أية اعتداءات.. ايران في المقابل تتوجس مع العرب والخليج بالتحديد على اعتبار أنها قد تكون منفذا لأي شرور قد تتعرض لها.

هل استوعبت إيران
سلمان الجمعة -

هل استوعبت ايران الدرس.. أم ستكابر اكثر في سيرها عكس اتجاه رياح التغييرات الدولية.. العالم جميعه اليوم يسير باتجاه وايران تسيير في الاتجاه المعاكس. ايران والعرب.. عنوان عريض لقصة طويلة من الخلافات الدائمة والصراعات اللا منتهية.. وخلال كل تلك السنوات لم تستوعب ايران الدرس من علاقاتها السابقة وتجاربها الكثيرة وكذلك العرب. إن العلاقة بين الطرفين ايران والعرب علاقة مثيرة للغاية، ومليئة بالكثير من التفاصيل الداكنة، منها ما هو معلوم، وأهمها ما لا يعلم.. تفاصيل كثيرة مليئة بالاضطراب والمؤامرات والخلافات والملابسات الكثيرة.. مراحل وئام وسنوات خصام ومحاولات بائسة ومتعثرة للتقارب ومفاجآت لا يمكن توقعها من الطرفين. لم تسلم العلاقة بين ايران والعرب من التوتر سواء في ايران الجمهورية ايام حكم الشاه حيث كان من المفترض أن تكون العلاقة حينها اكثر قربا وودا مع العرب، او في ايران الملالي والثورة التي اطاحت بكل آمال الود والتقارب المأمول. وكما أن ايران لم تستوعب الدرس في علاقتها مع العرب، فان العرب كذلك لم يستوعبوا الدرس في علاقتهم مع ايران، حيث ظل هاجس الشك والريبة يبطن كل محاولات التقارب وكل مساعي الوصل. لم تبذل ايران جهودا كبيرة ولم تقدم اي تنازلات للتقارب.. حتى عندما يكون هناك سوء للفهم في العلاقة او المواقف لا تبالي ايران في توضيح موقفها وشرح وجهة نظرها. العالم وهو يعيش اهم لحظات التغيير الدولية لا ينتظر المتباطئين ليلحقوا بركب التغييرات الكبيرة التي ستشمل العلاقات بين كافة الدول، وستشمل ايضا وبشكل مباشر منظومة العلاقات الدولية جميعها.. والتي بات واضحا بأن العالم يتجه لتغييرها بشكل كامل ولن يسمح لأي جهة او دولة او مجموعة بأن تعبث بأمنه واستقراره. هناك تفاصيل كثيرة في علاقة ايران بالعرب.. والشيطان يكمن في التفاصيل كما يقولون.. لذلك لا بد من ايجاد حلول جذرية لهذه الريبة المتبادلة بين الطرفين.. العرب ودول الخليج تحديدا يتملكهم قلق دائم من ايران ونواياها وخطواتها المقبلة، وهو قلق مرتبط بالكثير من المواقف والتصريحات المريبة التي يطلقها المسؤولون الايرانيون بين حين وآخر.. والمتعلقة بالتهديد المباشر لمعاقبة الخليج في حال تعرضت ايران لاية عقوبات دولية او واجهت أية اعتداءات.. ايران في المقابل تتوجس مع العرب والخليج بالتحديد على اعتبار أنها قد تكون منفذا لأي شرور قد تتعرض لها.

سيحصل العكس
مختار -

سيستمع الزائر للارشادات

سيحصل العكس
مختار -

سيستمع الزائر للارشادات

ايران لا
راحيم اكبر زادي -

ايران تلعب دور خطير في المنطقة لولا ايران ما كانت العراق تحتل من قبل امريكا ولا كان الوضع يزداد سوء بالعراق لذلك ايران تلعب على وتر الخلافات العربية والدولية وتستفيد من ذلك

ايران لا
راحيم اكبر زادي -

ايران تلعب دور خطير في المنطقة لولا ايران ما كانت العراق تحتل من قبل امريكا ولا كان الوضع يزداد سوء بالعراق لذلك ايران تلعب على وتر الخلافات العربية والدولية وتستفيد من ذلك

خلط الأوراق...
أسامة الشبيبي/العراق -

السيد ابو مطر للأسف يخلط الأوراق، فأي سيادة للدولة اللبنانية التي يستحوذ عليها حزب الله؟ أهي السيادة المستباحه من قبل اسرائيل مراراً و تكراراً...أوليس قوة وصمود وتحدي حزب الله مثَل الصرخة الوحيدة في وجه القوى الصهيونية والأستبدادية التي اذلت العرب جميعاً لما يناهزالقرن من الزمان وانتهت بأحتلال العراق. وما الضير في أن تكون هناك علاقة وطيدة بين حزب الله ودولة اسلامية قوية ومن هو المنتفع الأكبر في التشكيك في هذه العلاقة. أن السيد أبو مطر من أكثر الكتاب علماً بعدم شرعية القرار الظني ان صدر وكان حريَاًبالسيد الكاتب التنويه الى ذالك في مقالته.

Hariri is scared
tea man -

Even though he keep saying he feels he is in big trouble not only Hizboallah but so many lebanese want to see him behind bars they feel lebanon is stolen by hariri Clique

خلط الأوراق...
أسامة الشبيبي/العراق -

السيد ابو مطر للأسف يخلط الأوراق، فأي سيادة للدولة اللبنانية التي يستحوذ عليها حزب الله؟ أهي السيادة المستباحه من قبل اسرائيل مراراً و تكراراً...أوليس قوة وصمود وتحدي حزب الله مثَل الصرخة الوحيدة في وجه القوى الصهيونية والأستبدادية التي اذلت العرب جميعاً لما يناهزالقرن من الزمان وانتهت بأحتلال العراق. وما الضير في أن تكون هناك علاقة وطيدة بين حزب الله ودولة اسلامية قوية ومن هو المنتفع الأكبر في التشكيك في هذه العلاقة. أن السيد أبو مطر من أكثر الكتاب علماً بعدم شرعية القرار الظني ان صدر وكان حريَاًبالسيد الكاتب التنويه الى ذالك في مقالته.

الارز شموخ وعنفوان
سعيد اللبناني -

كالارز الشامخ ذهب الرئيس سعد الحريري الى الى ايران قائدا عربيا شامخا وسيعود شامخا وليس ذليلا كنصر الله وبري وباقي اتباعها العرب الاذناب التي اشترتهم بالمال الطاهر او العاهر

سعيد اللبناني
سعد السعودي -

ولك انتو خليتو ارز..حرقتو الاخضر و اليابس بعتو البلد للامريكي...من اوجيرو الى السنيورة و ٦٠ مليار نهب و احتيال...شبعنا شعارات و بلدنا تنتهك سيادته ليل نهار..انت مش لبناني...اللحديه صهاينه

الارز شموخ وعنفوان
سعيد اللبناني -

كالارز الشامخ ذهب الرئيس سعد الحريري الى الى ايران قائدا عربيا شامخا وسيعود شامخا وليس ذليلا كنصر الله وبري وباقي اتباعها العرب الاذناب التي اشترتهم بالمال الطاهر او العاهر

تأملوا وجهه
Real Adam -

والله لدى لبنان رئيس وزراء فريد من نوعه، إنه معجزة زمانه، تصوروا أن نارا كبيرة توشك أن تندلع في البلد لتأكل الأخضر واليابس، وبدل أن يكون سعد الحريري في العاصمة بيروت ليطفئ اللهب ويبحث مع باقي القوى اللبنانية الأخرى عن الصيغ المناسبة لتجنب لبنان السقوط في أتون حرب طائفية يكون وقودها الناس والحجارة، بدل ذلك، يتجول في طائرته بين العواصم العالمية. تأملوا في صورته جيدا، ألا يبدو لكم، حين تشاهدون ملامح وجهه، كأنه مخدر، ..

تأملوا وجهه
Real Adam -

والله لدى لبنان رئيس وزراء فريد من نوعه، إنه معجزة زمانه، تصوروا أن نارا كبيرة توشك أن تندلع في البلد لتأكل الأخضر واليابس، وبدل أن يكون سعد الحريري في العاصمة بيروت ليطفئ اللهب ويبحث مع باقي القوى اللبنانية الأخرى عن الصيغ المناسبة لتجنب لبنان السقوط في أتون حرب طائفية يكون وقودها الناس والحجارة، بدل ذلك، يتجول في طائرته بين العواصم العالمية. تأملوا في صورته جيدا، ألا يبدو لكم، حين تشاهدون ملامح وجهه، كأنه مخدر، ..

ٌقلب و لسان
Adam* -

الى Real Adam المزيف..الرجل قلب و لسان و من يزيف و ينتحل اسم غيره لا تنطبق عليه صفة الرجولة.. انت و جوقتك اصبحتم مكشوفين و كلامكم المكرر واضح كعين الشمس... يعني لشو هالمهذلة؟؟

الفراغ
عادل -

يا إلهي بلدنا لبنان على فوهة بركان. حرب طائفية بين ذويه توشك أن تندلع والسيد رئيس الوزراء سعد الحريري يتحدث لنا في حواره مع الواشنطن بوست عن أكلاته المفضلة وأنواع السيارات والدرجات النارية المحببة إلى نفسه، وكيف يهوى إطعام سمك القرش في قاع البحار.. يا إلهي، من سينقذنا من هذا الفراغ المهول الذي نتردى فيه مع هك رئيس وزراء؟

الفراغ
عادل -

يا إلهي بلدنا لبنان على فوهة بركان. حرب طائفية بين ذويه توشك أن تندلع والسيد رئيس الوزراء سعد الحريري يتحدث لنا في حواره مع الواشنطن بوست عن أكلاته المفضلة وأنواع السيارات والدرجات النارية المحببة إلى نفسه، وكيف يهوى إطعام سمك القرش في قاع البحار.. يا إلهي، من سينقذنا من هذا الفراغ المهول الذي نتردى فيه مع هك رئيس وزراء؟

مصير لبنان
خوليو -

مصير هذا البلد الذي هو أكثر بلدان المنطقة مؤهل ليصبح واحة ديمقراطية حقيقية ليس بيد أهله،اللبناني الأصيل الذي يحب أرزته وأرضه ومشروع النظام الديمقراطي فيه صوته مكبوت ، لايكاد يسمع لأكثر من باب داره، هو ذلك المواطن الذي يريد أن يعيش بأمان وحرية وديمقراطية خربتها الطوائف الدينية، وأخطر حزب طائفي الآن على لبنان المشروع، هو ذلك الذي يحمل السلاح ويهدد بقطع الأيادي،خطورته تكمن أنه وبأي لحظة يستلم أوامر ولا خيار له إلا بتنفيذها لزج البلد في أتون حارق لانهاية له ، لبنان الآن في مرحلة هدوء وكلام معسول كاذب ظاهره المجاملات والتهدئة وباطنه التدمير لكل من يريد أن يكشف الغطاء الذي يغطي أبشع الجرائم، الضرب الأشد إيلاماً هو الضرب الآتي ممن كانوا يعتقدونه أنه الابن المحرر للبنان،هذا السيد المختبئ من حلفاءه يسير نحو فقدان الصبر لأن المحقق يقترب منه شيئاً فشيأًً، وقبل أن يسقط بيد العدالة الدولية سيحاول هدم الهيكل على الجميع،لن يفيد الكلام المنمق من هذا المسؤول أو ذاك، وإيران لن تفرط بخادم لها قد لايجود الدهر بمثله في الاخلاص والخضوع لولاية الفقيه لعدة قرون قادمة، فليحذر كل من يحب لبنان الديمقراطي من الكلام الظاهره جميل، والقائد الحقيقي هو من يكتشف بواطن الأمور لاظاهرها، والبواطن مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالمصالح، والأشهر القادمة ستكشف لنا من أي نوع من القيادات هو السيد سعد الحريري.

خوليو
hanadi -

عنجد صار عندك نوع من اللهوسه النفسيه...تردد دائما ان نصرالله مختبئ..؟ ليش يا ذكي ؟ مختبئ من عصابات موسادك المجرم اللي قتل رفيق......ليش ما بتسال عن سعد اللي بالطياره....و من بلد الى بلد...سواح..بيشرب اغلى مشروب و بيدخن هفانا و الشعب ميت من الجوع

لماذا النكران
سمير شمص -

لا ادري لماذا البعض يتجاهل ويتكابر على دور عائلة الحريري فهي التي اعادت اعمار لبنان بعد ان دمرتها المليشيات المأجورة والحاقدة والشعوبيات العميلةما هو ذنب الحريري اذا علم على حسابه عشرة الاف شخص من الجنوب وبنى البنية التحتية للضاحية الجنوبية بعد ان كانت مهملة ومدمرة وهو من تبنى كل ايتام قانا وحمى المقاماومة وجعلها شرعية خلال زياراته المكوكية للعواصم العالمية وهو طلب من اولبرايت بتحدي ان لا تعود وتقول منظمة ارهابية بل مقاومة وطنية فاقتنعت ولم تعد تقل انها ارهابية وهو من اعاد جثث الشهداء ومن اطلق سراح المعتقلين المقاومين من سجون اسرائيل وهو من تبرع من حسابه الخاص لاعادة بناء 14 جسر دمرها العدوان الاسرائيلي لكن رغم كل هذا يوجد حقد كبير وغريب ضده وبدون مبرر الا الحقد الشعوبي المتوارث ابا عن جد