أصداء

سعدون شاكر وذاكرة المخابرات العراقية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المعتقلون من مسؤولي النظام السابق في العراق و القابعون خلف أسوار السجن منذ أكثر من سبعة أعوام يشكل بعضهم دون شك ثروة معلوماتية و إرشيفية هائلة لم ينتبه لها النظام العراقي الحالي و المتسم بالهرجلة و الفوضى و التنازع و التصارع على المناصب و الأعطيات و الإمتيازات!!

إنه دون شك أشبه بنظام (مخروش و طاح بكروش)!، فالمستولين على السلطة في العراق اليوم لايدركون أبدا بأن الذاكرة التاريخية لأهم صفحات التاريخ العراقي الأسود خلال حقب السبعينيات و الثمانينيات و التسعينيات من القرن الماضي هي اليوم في خطر التلاشي و الضياع بسبب عدم الحرص على تدوين و أرشفة و تسجيل مذكرات و معلومات من العناصر القيادية العراقية السابقة المقيمة في السجون و التي تحاكم على خلفية إتهامات جنائية و قضايا إنتهاكات لحقوق الإنسان حدثت في الثمانينيات تحديدا وهي ذات جوانب سياسية مرتبطة بأحداث و إشكاليات الحرب العراقية / الإيرانية أو المرحلة التي مهدت لها من تهجير و حملات مطاردة و إعدام و غيرها، وقد أصدرت المحكمة الجنائية العراقية الخاصة قبل أيام كالعادة أحكاما جديدة بالإعدام شنقا بحق عدد من القادة العراقيين السابقين كان من أبرزهم سعدون شاكر محمود وهو واحد من أبرز رجال التنظيم السري لحزب البعث العراقي المنحل، كما لعب خلال العقود الماضية دورا سريا مؤثرا في أحداث العراق و العالم أيضا، فهو لم يكن وزيرا للداخلية فقط إعتبارا من عام 1979 بعد هيمنة صدام حسين على السلطة الأولى في العراق بل كان عضوا نشيطا وفاعلا في الجهاز السري لحزب البعث ( تنظيم حنين )! و كان من عناصر الحرس القومي او ميليشيا البعث في عام 1963 بعد الإنقلاب الدموي على نظام اللواء عبد الكريم قاسم بل أن هنالك شهادات كانت تؤكد على أن سعدون شاكر كان يقتل الشيوعيين بدم بارد ومن ثم يلقي جثثهم في القبور المحفورة و المعدة لهم سلفا!!

وهذه الحقيقة يعرفها الجيل القديم من الشيوعيين و لكن الحزب الشيوعي العراقي لم يطرح أبدا هذا الموضوع في أدبياته و تجاهل تماما دماء مناضليه و أحداث تلك الفترة العصيبة!!، كما أن سعدون شاكر كان أحد أفراد العصابة التي نجحت في إختطاف صدام حسين من أيدي سجانيه أيام كان معتقلا عام 1966 وحيث تم تهريبه من مطعم ( تاجران ) في شارع السعدون في بغداد!!، لذلك فقد عين سعدون شاكر بعد إنقلاب البعث عام 1968 في منظمة الحزب السرية و في جهاز العلاقات العامة الذي كان البداية الحقيقية لرئاسة المخابرات العامة و التي تأسست تحديدا و توسع نشاطها بعد القضاء على تمرد مدير الأمن العام اللواء ناظم كزار عام 1973 فنشط جهاز المخابرات العراقي الجديد برئاسة سعدون شاكر محمود يساعده في المهمة أخ صدام غير الشقيق و المعدوم قبل عامين ( برزان التكريتي ) وحيث تكفل هذا الجهاز بتعزيز سلطة حزب البعث و توسع و تضخم كثيرا حتى تحول لأقوى جهاز مخابرات في الشرق الأوسط و لربما بمستوى أفضل من مستوى جهاو ( الموساد ) الإسرائيلي لإمكانياته المادية الواسعة و لحريته في التصرف وفق ميزانيات مفتوحة فقد إستطاع ذلك الجهاز وقتها من شراء العديد من المسؤولين الأمنيين في أوروبا الغربية من السويد وحتى إيطاليا، كما كانت شبكة جواسيسه واسعة للغاية و كانت أياديه طويلة تطال من تشاء في الوقت الذي تشاء، فلقد إغتالوا عبد الرزاق النايف رئيس الوزراء الأسبق في قلب لندن عام 1978 و أستطاعوا تجنيد شبكة واسعة جدا من المتعاونين عبر العالم بل أنهم إخترقوا منظمة التحرير الفلسطينية و ساعدوا التنظيمات المنشقة و شغلوا العديد من المنظمات الإرهابية لحسابهم مثل جماعة فتح المجلس الثوري ( أبو نضال ) و جماعة الجبهة الشعبية عمليات الخارج بقيادة الدكتور وديع حداد و التي مارست عمليات الإغتيال و خطف الطائرات و حتى قتل المعارضين العراقيين في الخارج كما حصل مع الدكتور توفيق رشدي الذي قتل في عدن أيام اليمن الجنوبي السابق عام 1978 و كذلك قتل مدير مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت علي ياسين نفس العام السابق و غيرها من العمليات الإرهابية الكبرى و جميع مفاتيح تلك القضايا يمتلكها المعتقل الحالي سعدون شاكر بإعتباره كان وقتها رئيسا لجهاز المخابرات العامة، بل أن الموت المفاجيء و السريع للفلسطيني وديع حداد كان بتدبير من سعدون شاكر شخصيا حيث دسوا له سم الثاليوم في الشاي مما أدى لتدهور حالته الصحية ووفاته بعد شهر من تسميمه أوائل عام 1978 أيضا وحيث تحول لقطعة لحم مشوهة بعد أن قصر طوله و تضاءل حجمه!!

و لم يسمح لأحد بفتح التابوت و مشاهدة الجثمان قبل أن يدفن على وجه السرعة في بغداد كرسالة واضحة للإدارة الأميركية وقتها و كعربون و مقدمة على التعاون المستقبلي، لقد كانت المخابرات العراقية تدفع لجماعة الفلسطيني وديع حداد مبلغ ربع مليون دينار عراقي شهريا أيام كان الدينار يساوي ثلاثة دولارات و نصف أمريكي أي ما يقارب المليون دولار!! من أجل تنفيذ الخدمات الخاصة جدا لصالح النظام العراقي كما دفعت المخابرات العراقية لعدد من المسؤولين في إفريقيا دون تحديد الأسماء لأن المقال لن ينشر فيما لوذكرت تلك الأسماء!! مبالغا وصلت لسبعة ملايين دولار مقابل الحصول على الإرشيف المخابراتي لإحدى الدول، فقد كانت فترة رئاسة سعدون شاكر للمخابرات العامة بمثابة العصر الذهبي لتلك المخابرات إنه دون تردد أشبه بدور السيد صلاح نصر في المخابرات المصرية حتى عام 1967، و مع كل ذلك الدور التاريخي و العملي فإن أحدا من النظام العراقي الحالي لم ينتبه لذلك ولم تتم عملية عصر و إستخراج المعلومات الخاصة جدا و التاريخية و التي تنير درب من يريد أن يؤرخ لتلك المرحلة العراقية الحاسمة و الشديدة الخصوصية، القوم في بغداد لا يعبأون بالتاريخ و لا بالذاكرة الوطنية و لا بتحليل المعلومات بل أن كل مايهمهم هو فوضى الإنتقام و الثأر إستجابة لرغبات غرائزية لا علاقة لها بفن بناء الدولة و لا إدارتها و لا أي شيء آخر.. سعدون شاكر محمود ثروة مخابراتية ثرية بالمعلومات تفضح عن عصر كامل أحيطت بعض ملفاته بالغموض و ينبغي الإستفادة الكاملة من بقايا التاريخ قبل أن يباد القوم و تباد معهم أسرار الشعب و الأمة و ملفات المصائب التي تسببوا بها أو شاركوا في صنعها وهي مصائب أممية و ليست عراقية محضة.. أعلم إن ندائي سيذهب في الفراغ.. لأنه في بغداد اليوم لا أحد يقرأ أو يكتب فضلا عن أن يستوعب!

لقد إستوطن الجهل السلطوي حتى فرط بذاكرة الأمة و الشعب... و للحديث صلة بكل تأكيد.


dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الظاهرانك
عراقي أناااااااااااا -

الاخ الكاتب يمكلك من المعلومات اكثر من سعدون شاكر نفسه والظاهر ان الاخ الكاتب كان مشتركا بكتابة هذه الاحداث والحضور الفاعل والا كيف يمكن ان يمتلك هذا الخزين الهائل من المعلومات .تسائل ليس الا

لأحزاب الشمولية
IIIIIIIIIIIIIIIIIIII -

نعم من المفروض الإستفادة من كم المعلومات التي يمتلكها هؤلاء المجرمون وذلك لتنبيه الأجيال الحالية لخطورة هذه الأحزاب الشمولية الدكتاتورية وتجنبها.

ما شاء الله
fofo 2008 -

الكاتب هو احد اهم اعوان النظام السابق والان يحاول ان يصور نفسه مناظل كما الذين هم الان راس السلطه بالعراق العظيم.

لأحزاب الشمولية
IIIIIIIIIIIIIIIIIIII -

نعم من المفروض الإستفادة من كم المعلومات التي يمتلكها هؤلاء المجرمون وذلك لتنبيه الأجيال الحالية لخطورة هذه الأحزاب الشمولية الدكتاتورية وتجنبها.

1و3والكاتب البصري
samar -

اولا الاخوه الذين يستغربون الاخ البصري بدقة معلوماته، للعلم لا يزال البصري في منتصف طريق تاريخ سعدون الجندي الذي كان معروفا في حي راغبه خاتون لما كان هاربا من الخدمه العسكريه.. سعدون وجبار كردي ومحي مرهون وابن ماهيه ومحمد فاضل وناظم كزار وعلي رضا باوه وغيرهم نسيتهم يا بصري لما كانوا ينفذون اعمال القتل لبعض المشاهير ايام ابو طبر ؟؟؟؟ هل نسيت مقتل ناصر الحاني وحردان التكريتي لما ذهب سعدون ومعه صباح ميرزا لقتله في الكويت ؟؟ بالتاكيد سعدون آرشيف جيد وباعدامه سيسدل الستار على فضائح تصل حتى بالنظام الحالي وكيفية تهيئة العراق اليه .. نعم احبابي رقم 1 و3 في العراق رجال ناهضوا عصابات البعث ولكن الخوف والرعب كان يصل بالعوائل ولذلك تبين ان الكاتب وامثاله للذين يجهلون هذه الحقبه كما لو كانوا ضمنهم.. الا ان الحقيقه ان هناك من الناس الضليعين في اعماق الامور ليس الا..

1و3والكاتب البصري
samar -

اولا الاخوه الذين يستغربون الاخ البصري بدقة معلوماته، للعلم لا يزال البصري في منتصف طريق تاريخ سعدون الجندي الذي كان معروفا في حي راغبه خاتون لما كان هاربا من الخدمه العسكريه.. سعدون وجبار كردي ومحي مرهون وابن ماهيه ومحمد فاضل وناظم كزار وعلي رضا باوه وغيرهم نسيتهم يا بصري لما كانوا ينفذون اعمال القتل لبعض المشاهير ايام ابو طبر ؟؟؟؟ هل نسيت مقتل ناصر الحاني وحردان التكريتي لما ذهب سعدون ومعه صباح ميرزا لقتله في الكويت ؟؟ بالتاكيد سعدون آرشيف جيد وباعدامه سيسدل الستار على فضائح تصل حتى بالنظام الحالي وكيفية تهيئة العراق اليه .. نعم احبابي رقم 1 و3 في العراق رجال ناهضوا عصابات البعث ولكن الخوف والرعب كان يصل بالعوائل ولذلك تبين ان الكاتب وامثاله للذين يجهلون هذه الحقبه كما لو كانوا ضمنهم.. الا ان الحقيقه ان هناك من الناس الضليعين في اعماق الامور ليس الا..

الأحزاب الشمولية
Adam*** -

الأمريكان احتلوا العراق ودمروه وانتزعته منهم إيران، وبسبب ذلك تحولت إلى قوة عظمى في المنطقة، تحارب إسرائيل وأمريكا متمسكة ببرنامجها النووي الذي يتطور بشكل مضطرد لكي تصبح إيران قريبا قوة نووية، وسيكون حزب الله المستفيد الأكبر من برنامجها هذا.. لا عزاء للحدية.

ما الوسيله
حكمت عبداله -

الاستاذ داؤد انا معك ان سعدون شاكر وكذلك طارق عزيز وحتى صدام نفسه يملكون معلومات واسرار مهمه للغايه ولكن ما الوسيله لجعلهم يبوحوا بها وهم كما ترى لايزالوا يعتبرون انفسهم قد خدموا بلدهم وانهم كانوا على حق في كل ما جرى لبلدهم.

ما الوسيله
حكمت عبداله -

الاستاذ داؤد انا معك ان سعدون شاكر وكذلك طارق عزيز وحتى صدام نفسه يملكون معلومات واسرار مهمه للغايه ولكن ما الوسيله لجعلهم يبوحوا بها وهم كما ترى لايزالوا يعتبرون انفسهم قد خدموا بلدهم وانهم كانوا على حق في كل ما جرى لبلدهم.

مسيحيو العراق
خليجي -

يستحقون حكم ذاتي(محافظه سهل نينوى)لانهم اصل العراق-وعندهم خلق واحترام ومتعلمينوهم في الخارج والداخل اكثر من 2 مليون.

معلومة جديدة
حسام جبار -

إذن الذين انتابهم الجبن وقت الحرب الإيرانية العراقية وفروا من أداء الخدمة العسكرية.. هؤلاء هم الذين أصبحوا معارضتجية عراقية وصاروا يتسكعون في شوارع العواصم الغربية بحثا عن السوسيال، ويرجون عن أنفسهم أنهم لاجئون سياسيون وضحايا قمع حزب البعث العربي الاشتراكي، ..

البصري
صلاح -

يااخوان لمن لايعرف البصري فهو احد المشهود لهم في مقارعة نظام صدام المجرم من خلال الكتابه باسمه الصريح عندما كان نظام صدام المجرم في قمة جبروته وظلمه. لازلت اذكر لقا،ه في قناة الجزيره بعد سقوط نظام صدام المجرم و خصمه كان من موريتانيا حاصل علي شهاده من دراسه له في حزب البعث لااعلم منذ متي وحزب البعث تاخذ باسمه الدراسات.كان البصري مدافع صلب و غيور علي كل ماهو عراقي.اما الصاق تهمة البعثيه به فهذا والله من سابع المستحيلات. اتقوا الله فيما تنسبون من تهم يكون الاخ البصري ابعد منها بعد الشمس عن الارض

معقولة؟
حسان -

كلام جميل ولكن هل (معالي الدكتور) علي الدباغ مقصود بتعبيرك (مهروش وطاح بكروش)؟؟؟ وهل يشمله هذا النقد، هو و(معالي)الدكتور صالح الحسناوي أيضا، اللذين امتدحتهما بالأمس وأثنيت عليهما في مساعدتهما للفنان فؤاد سالم؟؟؟؟؟؟

ملاحظة
حازم السهيل -

المعلومات التى ذكرها الاستاذ البصرى هى معلومات عامة يعرفها كل متتبع وليس ان يكون الاستاذ البصرى جزءا من النظام حتى يدركها انا اعرف البصرى عبر الاتصال التلفونى عندما كان فى النروج وهو انسان قارع الدكتاتورية وكان احد ضحاياها وهو عراقى شريف رغم معارضتى لبعض طروحاتة بعد احتلال العراق وسقوط النظام وهو محق فى طرحه هذا لان هؤلاء اصبحو جزء من ذاكرة التاريخ العراقى الذى من حق الجميع الاطلاع عليه

حالة شخصية
محمد الوادي -

إذا كان البصري حقا واحدا من الذين فروا من أداء واجبهم الوطني في الخدمة العسكرية، إبان الحرب العراقية الإيرانية، فلا معنى إطلاقا لأي معارضة له للنظام السابق، مهما كان حكمنا على ذلك التظام. .

أسم المطعم
قيصر -

معلومات صحيحية ودقيقة.. فقط أسم المطعم الذي هرب منه / صدام حسين :المطعم أسمه ( الجندول) واقع في بداية شارع أبي نؤاس .. موقعه ركن حيث نفس الشارع يؤدي الى شارع السعدونمع شكري للكاتب

الهروب من النظام
samar -

الهروب من الانظمه ليست هزيمه انما هروب نحو الامان والبحث عنه . والا لما اتجههت قوافل المسلمين الى ارجاء الاراضي المجاوره للجزيره العربيه بحثا عن الخلاص من الظلم .. حتى تاريخ امتنا يساء اليها بتجاهل حقائقه. هل كان بامكان احد ان يبقى في نظام امتهن الحروب وضحى بابناءه على مذابح هدم البلاد وتدميره وايصاله للمحتل على طبق من ذهب ؟؟ كانت الخدمه العسكريه مفروضه على الابرياء والذين لا حول لهم اما المنتمون للمقربين من النظام فكانوا يقضون خدمتهم في الثكنات القريبه من مساكنهم.. لذلك يعتبر الهروب من خدمة نظام جائر عمل جيد وليس هروبا من اداء خدمه . الخدمه العسكريه للبناء والاعمار وليست للدمار والفناء..

راي ممتاز
دجلة -

راي صائب جدا .. لكن يبقى السوال هل الحكام الحالين سينشرون الحقائق كما سيقولها مسوولين الحكم السابق .. من الضروري جدا معرفة كثير من الخبايا مثل حفيفة ناظم كزار وحقيقة اعدام رفاق صدام عدنان الحمداني والاخرين

البطل من رفض صدام
صلاح -

البطل من وجهة نظري الشخصية هو من رفض الخدمة العسكرية في زمن صدام .اي الحلول كان اسهل الذهاب الي الحرب او الهرب منها.الذهاب للحرب كان اسهل وذلك لان الذاهب اليها متعلق بذاك الامل من رجوعه سالم الي اهله اما الهارب فعليه حكم جاهز بالموت. هل نسيتم.اريد ان اوجه كلمه لمن يتفلسف ويقول ان الحياة في الغربة عباره عن تسكع ومساعدات اجتماعية بما سمي السوسيال. جربوا حياة الغربة اولا وبعدها احكموا علي الناس .

تافه
حسام جبار الحقيقي -

من هذا التافه الذي ينتحل اسمي ؟؟؟ أرجو من ايلاف شطب تعليق هذا التافه وخاصة أنني قد رجوت من ايلاف في طلب سابق الانتباه لمثل هؤلاء التافهين الذين افقدوا حقل التعليقات مصداقيته !!!

الاعتراف سيد الأدلة
حسام جبار -

الوقائع الحالية وسيطرة إيران على جميع مفاصل الدولة العراقية الراهنة تؤكد أن حرب الثماني سنوات كانت دفاعا عراقيا شرعيا عن النفس في مواجهة رغبة توسعية خمينية عبرت عن نفسها تحت شعار تصدير الثورة، وأن تحرير القدس يمر عبر تحرير كربلاء. واضح الآن من الردود أن الأغلبية الساحقة من العراقيين ممن امتهنوا المعارضتجية في السابق كانوا في الكثيرين منهم ممن فروا من أداء واجبهم الوطني في الخدمة العسكرية دفاعا عن العراق ضد الهجمة الإيرانية. للتذكير حتى في الدول العريقة في الديمقراطية كل من يمتنع عن أداء الواجب الوطني في الخدمة العسكرية في فترات الحروب يتعرض بالقانون لأشد العقوبات وأقصاها. ومن لا يقبل أداء الواجب الوطني في الخدمة العسكرية تصبح معارضته للنظام فاقدة لأي مصداقية، لأنه، بالمعارضة، يدافع في العمق عن حالته الشخصية غير الوطنية..

التناقض الفاضح
محمد الوادي -

إيران التي تشكل اليوم النموذج الذي يجب أن يحتذى به بالنسبة لبعض العراقيين المنبهرين بها والذين يقدمون الولاء لها على تقديمه لوطنهم.. إيران تحارب الآن على كافة الأصعدة والجبهات، تحارب في غزة، وفي لبنان، وفي العراق، وفي أفغانستان، وفي دول الخليج، وتواجه الحصار الدولي دفاعا عن خياراتها الاستراجية، العراقيون الموالون لها، لماذا لا يوجهون لها نفس المؤاخذة التي يوجهونها إلى وطنهم العراق لأنه حاربها، وكان في حربه مدافعا عن نفسه ضد نزعتها التوسعية.. لماذا لا يقولون عنها إنها دولة ذات نزعة حربية تدميرية؟ حلال على إيران أن تحارب حماية لمصالحها، وحرام على وطنهم القيام بنفس الشيء، إنها وطنية خارقة للعادة..

محمد علي كلاي
أحمد الفراتي -

الملاكم الشهير محمد علي كلاي دخل إلى السجن في أمريكا لأنه رفض أداء الخدمة العسكرية في فيتنام، رغم أن بلده كانت في حالة عدوان سافر على شعب بعيد عنها. حين نودي على كلاي لأداء الواجب العسكري ورفض تلبية نداء الوطن، تم إدخاله إلى السجن دون تردد. حدث هذا مع بطل العالم في الملاكمة وقتها، وفي أمريكا التي حررت العراق، عفوا دمرته وأعادته إلى القرون الوسطى..

الجهة النقيض
سامي الجابري -

تاريخ البشرية تاريخ استبداد وظلم وديكتاتورية.. الديمقراطية لم تظهر كممارسة إلا في القرن التاسع عشر، ولكن مع ذلك تواضعت الإنسانية على اعتبار الخيانة للوطن قيمة مرذولة ومرفوضة ومدانة لدى كل الشعوب، و في كل الحضارات والثقافات. ما يميز الخيانة عن الوطنية يتجلى في اللحظات الحرجة التي تتعرض لها الأوطان. المتشبعون بالقيم الوطنية السامية إذا دخلت دولهم في حروب يؤجلون خلافاتهم معها، إلى أن تمر فترة الحرب ووقتها قد يحاسبونها، وإذا كانت معرضة للاحتلال يهبون لحمل السلاح والذود عنها. أما الذين تكون وطنيتهم ناقصة أو معدومة، فإنهم يجدون لأنفسهم ما يكفي من المبررات والأعذار والمسوغات للفرار من ساحة الدفاع عن الوطن لحظة المواجهة مع الأعداء. هؤلاء لا يمكن أن يصبحوا وطنيين تحت أي عنوان من العناوين. يتموضعون في الجهة النقيض للوطنية.

الا الحاله العراقية
صلاح -

لايمكن ربط الخيانة بالهروب من جبهة الحرب تحت امرة صدام المجرم او وصم الهارب منها بعديم الوطنية.لقد سجل التاريخ مواقف الرفض لاوامر عتاة التاريخ امثال هتلر في ارشيف الدول و اصبحت مدعاة للفخر امام الشعوب

DOWN TO MALEKY
RAZAK ALBASRE -

فعلا هذا حال العراق الان! وليس كما يطبل وتزمر ابواق حكومة المالكي.. منهم من يصرخ في داخل العراق مستقويا على ابناء الشعب العراقي المغلوب على امره وبجنبه اجهزة الدولة القمعية الاجرامية من مجرمي اجهزة الشرطة والمغاوير والميليشيات، وطبعا من غير الاحزاب التي اسست اجهزة امنية بعيدة عن سيطرة ورقابة الدولة.. وابواق اخرى تصرخ في اوربا على الفضائيات.. منهم من يحب بريطانيا او امريكا وكندا واوربا.. يقولون ان العراق تحرر الان من النظام البائد ، وكأن العراقي كان يمشي في شوارع العراق ويده مقيدة بالاغلال..؟؟ ياللعار.. ويلكم من الله ومن التاريخ.. لقد سيطروا على السلطة وتجبروا على الشعب المسكين وعندما تسمع كلامهم على الفضائيات تقول لنفسك انهم فعلا حريصون على الشعب.. تاكدوا هذه النماذج التي في االسلطة الان ليس لها شأن بهموم المواطن الا بالشعارات البالية.. نفس الاسطوانة المشروخة.. النظام البائد والبعث الصدامي والدكتاتورية..!! هؤلاء أمرهم بيد الاجنبي الغازي الامريكي وبيد ملالي ايران.. والمصيبة تعلموا كيف يخدعون البسطاء ويكذبوا على الشعب.. وهناك من الجهلة وهم كثر وطبعا من المستفيدين الذين يمجدون النظام الديمـ() الجديد بالعراق..!! النظام السابق نظام الرئيس الراحل صدام حسين قد يكون دكتاتورا..!! لكنه عراقي ولد في العراق وانتمائه وارتباطه بارض العراق، بنى للعراقيين مدارس وجامعات ومستشفيات، عبد شوارعا واعمار وعلماء.. لهذا استهدف النظام من القوى المرتبطة بالصهيونية العالمية.. اكتبوا واقراوا اخوتي العراقيين فسياتي اليوم الذي يحاكم هولاء امام الشعب عن كل جرائمهم ومهما طال الزمان.. اعرض اليكم حالة حدثت مع اقاربي وهم اولاد خالي، واقسم بالله العظيم على صدق كلامي.. اعتقلوا اخوة اثنين من ابناء خالي الاكبر وله 4 طفال والاخر اعزبا من قبل لواء الذيب بواسطة معلومات المخبر السري منذ عام 2005 وتمت المواجهة طيلة 2005 ، بعدها قالوا لذويهم لقد اطلق سراحهم وليسوا عندنا.. هذا يعني ياخذون الانسان البريْ من بيته ويقتلوه ويرموه بالشارع، ولحد الان منذ عام 2005 لا جبر ولا جواب.. وابشركم.. للاسف فان المخدرات منتشرة جدا بين الشباب العراقي، والادمان على الكحول.. والمصيبة الجديدة.. زواج المتعة التي اصبحت علنية..!!! هذا حال العراق.. لعنة الله على الخونة والعملاء والمحتلين.املنا فقط بالله اولا ثم بالقوى والمقاومة الوطنية

الاعتراف
متابع -

الذين فروا من جبهة الحرب، قاموا بذلك لأنهم شعروا بالجبن وارتعدت مفاصلهم، ولم يقووا على الدفاع عن وطنهم الذي كان مهددا باجتياح إيراني. ما يؤكد قولي هذا هو أن الاجتياح الإيراني الذي حصل للأغلبية المطلقة من العراقيين شرف التصدي له ورده مهزوما مدحورا في حرب الثماني سنوات، هذا الاجتياح حصل عقب تدمير الدولة العراقية من طرف الأمريكان. لا داعي إذن للمكابرة، من يعترف بأنه فر من المواجهة لحظة حرب كانت تخوضها بلاده دفاعا عن نفسها، يعترف بأنه عديم الوطنية، التاريخ لا يرحم. هذه الحقيقة دونها في صحيفته ضد المتخاذلين والهاربين من المواجهة، لم يكتب له شرف الدفاع عن وطنهم ضد قوات غازية، ولذلك يختبئون وراء شتم ولعن قيادته..

إلى صلاح
حسام جبار -

سنفترض أن صدام حسين مجرم كما وصفته في تعليقك. لقد نال عقابه وحكم عليه بالإعدام من طرف الأمريكان والإيرانيين، ونفذ فيه الحكم يوم عيد الأضحى نكاية في العرب والمسلمين، وصعد إلى خشبة المشنقة وكان شامخا كالطود، في حين كانت ثياب من ينفذون فيه الحكم مبللة من كثرة الارتجاف.. ولكن ماذا عن المالكي رئيس وزراء العراق الحالي؟ ألا تقول وثائق ويكيليكس الأمريكية أن فرق موته وميليشياته قتلت ما يفوق 150 ألف عراقي؟ دماء هؤلاء أليست على رقبته؟ من الذي يحقق لهم العدالة والإنصاف؟ من يشرف على قتل هذا العدد من العراقيين وفقا لويكيليكس ألا يجوز وضعه في صنف المجرمين؟

الانسجام المطلوب
محمد الوادي -

هبّ السيد داود البصري للدفاع بحماس منقطع النظير عن الكويت حين تعرضت للاجتياح العراقي، لقد تطوع بقلمه وبكل قواه العقلية لرفض الاجتياح العراقي للكويت ولمقاومته. ولذلك لا أتصور أنه سيهرب من الخدمة العسكرية للدفاع عن وطنه العراق في لحظة كانت فيها القيادة الإيرانية تملأ الدنيا ضجيجا بأن طريق تحرير القدس يمر عبر الاستيلاء على العراق. من يرفض غزو بلد مجاور الذي هو الكويت ولو من طرف نظام بلده، يفترض فيه أن يهب لصد غزو إيراني قادم لوطنه.. هكذا يكون منسجما مع نفسه ومع خطابه، ومخلصا في وطنيته. أما الفرار لحظة حرب مشنونة على الوطن، أترك للقارئ حرية إطلاق نعت عليه..

لو سمحت اخ حسان
فيصل الثاني -

لو سمحت اخي العزيز لاتقول معالي الدكتور بل خبير وبروفيسور المرجعيه .. اطال الله بقاءه وجعله سفيرا للعراق في دولة الامارات الشقيقه كما هو يطلب ويشتهي ويحاول ويتوسط .. يعني بين قوسين كاتلها النفسه على هالمنصب ...

الخيانة العظمئ
nbras -

خصم الكلام لو كان هناك مادة في الدستور لعقوبة الخيانة العظمى لما بقي احد من اكثر السياسيين الحاليين حرا طليقا.

الخوف من الحقائق
احمد العراقي -

هناك سبب اخر يجب ان نتطرق له وهو ان اغلب من يحكمون الان في العراق يخافون من حقائق كثيرة قد تكشف ومنها ان اغلب احزاب المعارضة العراقية ايام حكم صدام كانت مخترقة من قبل المخابرات العراقية وكانت اجهزة صدام الامنية تعلم بكل تحركاتهم بل وتتحكم بهم وهناك الكثير من القياديين الذين في الحكم الان اصلا كانوا عملاءللمخابرات العراقية فهم يريدون التخلص من كل شيء له علاقة بالماضي وانت الان يااستاذ داود البصري تطلب منهم ان يبقوا على سعدون شاكر ليكشف كم معارض تم تجنيده لصالح المخابرات والان يصول ويجول في العراق اليوم ؟؟ سؤال لكل عراقي هل سمعت يوم من الايام صدام او اي مسؤول من النظام السابق يتحدث عن معارضة عراقية او يذكر اسم من الاسماء التي اصبحت معروفة الان !! لانقول سوى ان يدعوا القادة العراقيين الاسلاميون لامريكا يوميا وفي كل صلاة لانها لولاها لما شاهدوا العراق

الي حسام 25
صلاح -

رايك في صدام انه كان شامخا عند اعدامه لايغير من الحقيقة انه مجرم.بالطبع يكون المالكي مجرم ايضا عند ثبوت الجريمة وكل الدما، تكون في رقبته.تعليقي كان انه من الظلم اطلاق صفة الجبان و عديم الوطنية علي من يتخلف عن ادا، العسكرية في زمن صدام المجرم.جيش صدام لم يستخدم لخدمة الوطن. لانه ببساطة جيش عشيرة بدوي استخدم لحماية الطاغية والاعتدا، علي الاخرين. هذه حقيقة لايمكن انكارها والكل يذكر جنارالات ذلك الجيش اصحاب الكروش المترهلة الذين مارسوا ساديتهم في ابنا، الشعب مما يعكس من اي مستوي وضيع ومتخلف جا،وا يحملون معهم الشعور بالدونية و النقص.يزيد الانسان شرف عندما يرفض الخدمة تحت امرة هذه الطغمة الفاشلة

الجبان جبان
سامي الجابري -

الذي لا يدافع عن وطنه بزعم أن جيش بلاده جيش عشائري، لا يدافع عن الوطن حتى إن كان جيشه جيشا عصريا ويحكمه ديمقراطي. الجبان يبقى جبانا ويضحي بوطنيته تحت ضغط شعوره بالجبن والخوف ..

من اين لك هذا
علي عسجد -

حبذا لو استفادت الحكومة الحالية من معلوماتك المخابراتية يا رفيق .. المقال يفيض بها و يكشف المستور ..

ذاكرة وتدوين
حازم -

ليس لي قول طويل فالاخ متجاوب جدا مع مايخنزنه من معلومات ويخاف عليها ولعله قد ارشفها منذ وقت فلا يخاف عليها من الضياع ؟؟ لكن نصيحتي وملاحظتي حتى لاتفوته احداث التاريخ ان يوءرشف ويورخ للمرحلة الحالية التي يعيشها ( ومن الموءكد انه خارج العراق ) واذا كان في الداخل فمهمته سهاة فيوءرشف ما يشاهده من دبابات الاحتلال وطائراته مع الصور وبالفيديو وكذلك الجثث المنااثرة من الانفجارات المسماة ارهابية ولا يهم من اية جهة كانت ويوارشف المعتقلات من الداخل مع التعذيب ولعلة يرجع الى سجلات السجون عند المحتل من ابو غريب والبقية وعليه ان لاينسى الايتام الملايين وامهاتهم الارامل وان لاينسى بالصور والوثائق النهب والفساد الذى اخذ القمةبين الدول وسجل في مجموعة جنس وياخذ صور للسواتر الكونكريتية والهدم المنتشر في كل مكان وياليت سجل كيف بيعت المصانع خردة الطن بخمسين الف دينار والطاشرات بخمسة وسبعين الف بعد الاحتلال ؟؟ فهو الانسب لكي لاينسى شعبنا ماحصل ويكون شاهدا للتاريخ وبقية الامم ليقارن ما فعلة هولامو بما فعلة الاحتلال ومن ركب على دباباته ودعاته التي يظهر بان الاستاذ احدهم 000 نصيحتي الامور الحالية اولى بالاحتفاظ بالذاكرة من النبش بالقبور لتبرير ماحصل ويحصل اتقوا الله بشعبكم وبعقلكم ؟؟؟؟؟؟

لاينفعنا غير صدام
مؤيد الشومجي -

لعنة الله دنيا وآخره على المنافقين وعلى الخونه الذين باعوا الوطن لايران.اما مايقال ومايؤلف لا يساوي تمرة واحدة من نخيل العراق. صدام ابن الشعب ويعرف دوائه صدام لم يمت فينا كان لنا دولة وقانون وهيبه يا ايها المنافقين المعارضين من منكم شريف؟ ولا فيكم واحد مثقف ولا عروبي ولا وطني, ها هم يعالجون بالهتافات واللغاوي والترقيعات , حسبنا الله فيكم ايها الاوغاد. كان قسوة صدام مطلوبه فيكم لو قطعكم او حرقكم, لاتعرفون غير يوم التحرير الذي يوم جاء فيه الامريكان والايرانين العراق ولا تعرفون غير الحقد الاسود على صدام. أانتم رجال؟ اانتم وطنين عرقيين ؟