فضاء الرأي

فلسطين تلك القضية الأبدية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أهدف من سطوري هذه، بما قد تحوي من نكأ للجراح، إلى محاولة توضيح أن السلام المعروض علينا، والذي وافقت عليه جميع نظمنا الحاكمة على الأقل، ليس انتقاصاً من حقوق ثابتة لنا.. كما أنه ليس استسلاماً للأمر الواقع، وإنما هو استسلام لحقائق الوقائع، وشتان بين الأمرين، ذلك الواقع الذي نعجز أو نرفض أن نراه كما هو بالحقيقة، ونستبدله بأوهام ومغالطات تستعصي على الحصر.. تلك التصورات تفرغ ما تطلق حكوماتنا من دعوات ومبادرات سلام من مضمونها الحقيقي، الكفيل بإقناع العالم، ناهيك عن إقناع إسرائيل صاحبة الشأن، بأننا حقاً قد جنحنا أخيراً للسلام.. قرار السلام إذن لابد وأن يكون قراراً ثقافياً لصفوة وشعوب المنطقة، وليس لمجرد "قلة حيلة" أو "قصر ديل" لنظمنا السياسية.. هذا التحول الثقافي الحتمي للتقدم نحو السلام هو الكفيل وحده بإعطاء مواقفنا السلمية شكلاً مصداقية موضوعية، لابد وأن تكون معيناً لنا في الحصول على حقوق حقيقية ضائعة لنا، تلك الحقوق الواهنة العلاقة بما نتصوره أو نزعمه لأنفسنا الآن من حقوق.
هكذا فإن فلسطين، تلك القضية المستعصية بأكثر من أي قضية شرق أوسطية أخرى، رغم أن حياتنا كلها تستعصي على المعالجة، لن يكون لها نهاية إلا إذا قمنا بمراجعة أنفسنا، لنبدأ مما نسميه ثوابتنا وحقوقنا التاريخية.. يبدو وكأن هذا هو المستحيل بعينه، فما أن يتلفظ أحدهم بما يخالف الخطاب والرؤية السائدة، حتى يقابل بطوفان من إعادة ترديد مقولات الخطاب العروبي السائد منذ ستة عقود على الأقل، دون محاولة تحليل ما يعرض عليهم تحليلاً هادئاً متمهلاً.. الوضع هكذا شبه ميؤس منه، أن تقدم لأحدهم فكرة واحدة، فينهال عليك بوابل من المقولات المعلبة، التي حفظناها جميعاً منذ وعينا حياتنا البائسة.. لا ينبغي أن نلوم أحداً أو جهة محددة في هذا السبيل، فلقد تعرضت شعوب المنطقة لأكبر وأطول عملية تزييف وتضليل في التاريخ، قام فيها المزيفون باللعب بالعديد من الأوراق.. خلطوا الديني بالسياسي، واختاروا منذ البداية أسوأ الخيارات السياسية، ممثلاً في الجنوح والتحالف مع النازي إبان الحرب العالمية الثانية.. وأسوأ التفسيرات الدينية، تلك التي تعادي الآخر غير المسلم، وترى الحياة حرباً شعواء مستمرة إلى يوم القيامة مع الذين كفروا، وبالأخص مع اليهود أحفاد القردة والخنازير، الذين لن تقوم الساعة حتى يقتل المسلمون آخر يهودي يختبئ خلف شجر الغرقد، وفق حديث منسوب للرسول يقول: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، rlm; rlm;فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد".
ساعد هؤلاء المزيفون أن التربة الثقافية كانت مهيأة لما يطبخون، سواء سياسياً لتوطن الثقافة الفاشية المعادية للآخر، أو دينياً بعد فترات الإظلام الطويلة التي مرت بها شعوب المنطقة، وتم فيها سحق رموز الاستنارة الدينية، بضرب أعناقهم بالسيوف، منذ مأساة الحلاج وما تلاها، ليكون الخيار السائد دينياً هو أشد التفسيرات تطرفاً.. وجاءت القضية الفلسطينية فرصة ذهبية، لهؤلاء الذين قرروا أن يصيروا أبطالاً على حساب مصير شعوبهم، فدفعونا للصدام بداية مع المهاجرين اليهود بعد الحرب العالمية الأولى، ثم يدفعوننا حالياً للصدام مع العالم كله، ذلك العالم الذي اعترف منذ عام 1947 بحق اليهود في دولة تجاورها دولة فلسطينية، وكان قرار الأمم المتحدة في هذا التاريخ كفيلاً بإنهاء الصراع المحدود الذي استمر حينها لما يقل عن أربعة عقود.. لكن أبطالنا أبوا أن نصل إلى حل يبقي بيننا أحفاداً للقردة والخنازير، رغم أن أبناء المنطقة بداية من اللبنانيين، والآن جميع شعوب المنطقة، مرحب بهم كمواطنين في جميع دول العالم، بداية من أمريكا اللاتينية غرباً واستراليا شرقاً، وانتهاء بالدول الاسكندنافية، وهي الدول التي يخرج علينا مسؤولوها يفتخرون بأن بلادهم تقوم على التعددية الثقافية والدينية، رغم أنهم قبل تشريفنا بلادهم، كانوا موحدين جنساً ودينا ولغة!!.. هل فكر أحدنا مثلاً كم مليوناً من أبناء المنطقة حصلوا على حق المواطنة في العالم الغربي، مقابل عدد اليهود الذين كانت أوروبا في الماضي طاردة لهم، فجاءوا إلى ما نعتبره أرضنا المقدسة؟!
لقد تمثلت عملية التزييف الكبرى التي لم يبخل عليها صفوتنا بجهد، عن كم هائل من المفاهيم والرؤى المغلوطة، نقرأ ونفهم عن طريقها الواقع، فتعطينا بالتبعية صورة مزيفة ومنقطعة الصلة بهذا لواقع.. هي صور لأفكارنا أكثر من كونها صوراً لحقائق مادية مجسدة.. الأمر أشبه برؤيتنا لحيوانات مثل الكلب والخنزير، فبمجرد ذكر هذين الاسمين، تتداعى إلى المخيلة العربية أمور وصفات لا علاقة لها من قريب أو بعيد بهذين الحيوانين الأليفين.. هي صفات تنتمي لأفكارنا وثقافتنا فقط وحصرياً.
"فلسطين وطن سليب" أو "أرض محتلة".. هل هذا صحيح؟.. يبدو هذا بديهياً لنا نحن الذي تغذينا بخبز العروبة المخلوط بأعشاب الصحراء المرة والمسممة، لكننا لو أجهدنا أنفسنا قليلاً أو حتى كثيراً، سوف نتمكن من رؤية الأمر كما يراه العالم كله، وكما يرى إشكاليات عديدة من هذا القبيل في جميع أنحاء العالم، وأغلبها وجد طرقاً للحل.. هي "أرض متنازع عليها"، ويتطلب حل النزاع أن يعترف كل من الطرفين بحق الآخر في الوجود، ودون هذا الاعتراف المتبادل بالحقوق، يكون الحديث عن حل بمثابة سعي لارتكاب جريمة في حق الطرف الآخر، وهذا ما لن يقبل به العالم، حتى لو جلسنا نسب ونلعن هذا العالم كله إلى يوم يبعثون!!
هل اغتصب اليهود الأراضي والبيوت الفلسطينية، وقتلوا أو طردوا أصحابها؟.. الإجابة لدينا جاهزة بنعم كبيرة.. لكن الوقائع التاريخية الحقيقية تقول غير ذلك تماماً.. نعم حدثت مع تعاظم حركة هجرة اليهود في البداية حوادث عنف بفعل منظمات مسلحة، واكبت نشاطاتها حركة الهجرة، لكن هذه ليست كل الصورة، أو حتى المنظر العام والطاغي عليها، فجميعنا يعرف عمليات شراء اليهود للأرض والبيوت من أصحابها بأثمان مضاعفة، وفي حالات كثيرة كان أصحابها عائلات خارج فلسطين، والعمال الذي كانوا يزرعوناها بقى البعض منهم ليكونوا ما نعرفه بعرب 48، وخرج البقية استجابة لدعوات كانت تهدف لإبادة اليهود وإلقائهم في البحر.. إلى حد الآن ترفض إدارات التوثيق في إسرائيل توثيق ملكية دار لإسرائيلي، ما لم يكن معه مبايعة من الفلسطيني الذي كان يقطن الدار، وتتابع هذه الإدارات الفلسطينيين في المنافي، للحصول على مبايعة قانونية منهم.. الأمر إذن ليس كما نسمعه دوماً مختزلاً ومشوهاً على ألسنة الكبار والصغار، حين يضربون لك مثلاً بأن يسرق أحد بيتك ويعتبره بيته، ثم يسألونك إن كنت تقبل هذا لنفسك.. لا نستطيع بأي حال الادعاء الصادق الذي يمكن أن يتقبله العالم الحر، بأن تأسيس الدولة اليهودية قد قام على الغزو والسبي والاغتصاب!!
يقوم خطابنا على اعتبار الحركة الصهيونية حركة عنصرية، دون أن يخطر في بالنا أن نتساءل: متى تكون الحركة عنصرية، ومتى تعتبر حركة تحرر.. لا بأس ولو لبعض الوقت أن نتوقف ونتأمل ونتدبر.. حركات التحرر تسعى لتحرير شعب أو جنس، دون وجود نوازع جذرية معادية للآخر.. الحركة الكردية، وحركات تحرير دارفور والجنوب السوداني، وتحرير السود، وتحرير المرأة، كل هذه وغيرها كثير حركات تحرر، أما الحركات العنصرية، فهي التي تعمل لحساب مكون مجتمعي أو دولي، على حساب مكونات أخرى، مثل النازية والفاشية ومعاداة السامية والقومية العربية وما شابه.. حركة تحرير جنوب أفريقيا التي يحلو لنا مقارنتها بحركات المقاومة الفلسطينية، هذه لم تكن موجهة ضد البيض، مطالبة بترحيلهم من حيث أتوا، لكنها كانت حركة إنسانية، تطالب بالعدالة والمساواة والعيش المتكافئ المشترك، لهذا بالتحديد وقف العالم الحر بجانبها، ولهذا أيضاً قيد لها النجاح.. الآن هل في الأساس الفكري للحركة الصهيونية معاداة للآخر، أم أن تنظيراتها تتركز فقط وبالحصر على إنقاذ اليهود، دون اعتداء أو إضمار شر أو عداء لأي جهة أخرى؟
يمكننا مؤقتاً ولحين بحث الأمر تفصيلياً وموضوعياً، دون التعلق غير الموضوعي بتصريحات أو مقولات شخص عنصري الفكر هنا أو هناك، وتجاهل السياق العام للحركة الصهيونية، أن نجد الإجابة في وعد بلفور، الذي نكيل له اللعنات ليل نهار، دون أن نتوقف لنتأمله:
"في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جدا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى".
وسأكون ممتنا إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيونى علما بهذا التصريح.
المخلص: آرثر بلفور"
هل الأمر واضح أم يحتاج إلى شروح مسهبة؟.. لكن لاشك أنه عند التطبيق العملي تحدث تجاوزات، تبقى محاصرة بكونها تجاوزات، فالقوات المتحاربة تضرب أحياناً نفسها، عبر ما يسمى نيران صديقة.. لكن الجرائم الحقيقية التي ارتكبت في الفلسطينيين في هذا المجال هي من صناعتنا نحن، ومن ردود أفعالنا على واحدة من حركات التاريخ، الحافل بانسياح الشعوب، وإلا ماذا نقول نحن أصحاب الحضارة المصرية والبابلية والفينيقية والفارسية، على اجتياح عرب الجزيرة البدو لبلادنا، وتدمير حضاراتنا ومص دماء شعوبنا؟!!
علينا في مراجعتنا المنشودة لمواقفنا، أن نلقي خلف ظهورنا بأي مقولات نرددها ويردد مضادها الإسرائيليون، عن حقوق تاريخية وأمكان دينية مقدسة، فلا اللجوء للتاريخ سوف ينصف العرب ويعضد من أسانيدهم، ولا اللجوء لدواعي القداسة الدينية يمكن أن يحقق لهم بغيتهم، فالقدس أو أورشليم هي تاريخياً ودينياً عاصمة اليهود بالدرجة الأولى... علاوة على أن بقاءنا أسرى لهذا النوع من المحاججة، لن يؤدي بنا إلا إلى البقاء محلك سر، نخاطب بمقولاتنا وأسانيدنا أنفسنا، لكي نوهمها بأننا أصحاب الحق المطلق.. التاريخ يصلح فقط لأن نضطلع منه على سياق مسيرة الإنسانية، والقداسة الدينية تكمن في قلب الإنسان المؤمن، بأكثر مما تكمن في أبنية من حجارة!!
وفق خطابنا فإن الولايات المتحدة الارهابية الكبرى ومعها العالم الغربي، وبالتأكيد الاتحاد السوفيتي الذي بادر بالاعتراف بإسرائيل فور إعلان قيامها، كل هذه الشعوب المتحضرة إرهابية ومجرمة في حق العرب الأطهار، وهم الذين غرسوا ذلك الكيان الغريب في أرضنا.. هذا حسن جداً، لكن ماذا عن الأبناء والأحفاد، هل سنظل نورث لهم تلك المشكلة بخيباتها وهزائمها، بدلا من أن نورثهم مكاناً يصلح لحياة كريمة؟.. تحضرني هنا أغنية للراحل عبد الحليم حافظ، هي جزء من غسيل المخ لشعب جاهل ومتخلف، وتجسد عبثية أفكارنا ومسيرتنا، تقول:
وإن مت يا أمي ما تبكيش.
راح أموت علشان بلدي تعيش.
وإن طالت يامه السنين.
خللي اخواتي الصغيرين.
يكونوا زيي فدائيين.
هل هذه فلسفة وتوجهات من يتمتعون بقدر ولو يسير من العقل؟.. لماذا نحكم على شعوبنا وأنفسنا بالموت، هل ليأسنا من الحياة؟.. أليس هذا هوس وجنون محض؟
لماذا نحكم حول أنفسنا بامتداد أجيالنا تلك الدائرة الجهنمية المميتة؟
لماذا نسد أمام وجوهنا كل الطرق، ماعدا تلك المؤدية إلى الهاوية؟
إلى هذه الدرجة يتملك منا الحقد والكراهية والغباء، حتى ندبر ليس الموت فقط لأنفسنا، ولكن لأبنائنا وأخوتنا الصغار كما يقول عبد الحليم حافظ مطرب السلطان، الذي أثمر نضاله عن احتلال اليهود لبلاده؟!
في الحقيقة إن تصميمنا على طلب المستحيل في هذه القضية، والذي هو إزالة دولة كاملة من الوجود، يشير لنقطة خطيرة في سيكولوجية شعوبنا، فنحن أشبه بطفل يصرخ مطالباً والديه بدمية.. فثقافة البداوة والخنوع لا تعرف الكد والكدح لتنتج على ما تريد.. تعرف فقط الأخذ، الذي قد يكون عن طريق السلب والنهب إذا ما استطاعت إليه سبيلاً، وتكتفي في حالة استشعارها العجز، تلجأ للمطالبة بكل ما تريد، وليس بقدر ما تستطيع.. قد تطالب الأب في سني الطفولة، ثم تطالب بعد ذلك الحاكم، لكي يوفر لها خيرات لم تنتج منها قيد حبة خردل، وتطالبه أيضاً بديموقراطية وحرية، لا تنتهجها هي في حياتها.. وفي قضية فلسطين التي صارت لعنة معلقة فوق رؤوس الشعب الفلسطيني قبل رؤوس الشعوب المجاورة، نطالب العالم والدول العظمى أن تشفي صدورنا من حقد وكراهية وشهوة دماء تزلزلها، بأن تلقى لنا بأحفاد القردة والخنازير في البحر، أو تفنيهم بقنبلة ذرية لم تستطع أيدينا أن تتوصل لها، وإن كان جارنا وزميل نازيتنا أحمدي نجاد يحاول ذلك.. وإذا لم تقم الدول الكبرى بتحقيق كل أمانينا السوداء، فهو الصراخ والبكاء والعويل، والنعت بالإمبريالية والتصهين ومعاداة الشعوب ومص دمائها!!
مشكلتنا الكبرى أننا أميون كتابة وفكراً، فنحن لا نقرأ، وإن قرأنا لا نفهم، لأن ثقافتنا أساساً سماعية، تقوم على الحماسة والفخر والهجاء والرثاء.. أما التحليل الموضوعي فخارج نطاق قدراتنا العقلية.. ثم فوق هذا وذاك هناك في سلوكنا ظاهرة "الاستعباط"، وهي أننا ندرك الحقائق ولو في كواليس عقولنا ونسوق الاستعباط.. الاستعباط في بلادنا سيد الأخلاق!!
من الطبعي أننا حين نتحدث عن حق الشعب الإسرائيلي في الحياة، لا يلزمنا الحديث عن نفس الحق للشعب الفلسطيني، لأن هذا أمر بديهي.. لكن مع الأسف يعتبر البعض المطالبة لليهود بالحياة وكأنها مطالبة بالموت أو الذل والبؤس للفلسطينيين، ويرجع هذا إلى أن عقليتنا أسيرة الأبيض والأسود، مع وضد.. هي غصة في حلوقنا لا نستطيع ابتلاعها، أن نقر بدولة للشعب اليهودي باعتبار اليهود قومية (ولو تجاوزاً، فلهم ما شاءوا بغض النظر عن التعريفات والمصطلحات)، تشمل ما تشمل الآن من أديان وأعراق، على ذات الأسس العلمانية القائمة الآن في إسرائيل، ويتمتع فيها الجميع بالمساواة التامة على أساس انتمائهم الوطني لا الديني، بشرط ولاء كل هؤلاء الصادق للدولة الإسرائيلية، وليس كولاء عضو الكنيست الإسرائيلي ذاك، الذي تاجر بوطنه مقابل دولارات حسن نصر الله.
بجانبها دولة فلسطينية منزوعة السلاح، فالسلاح في يد الفلسطينيين نار تحرقهم هم، قبل أن تحرق غيرهم، والحجر عليهم في حمل السلاح مهمة مقدسة تصب في صالح أولادهم وعائلاتهم.. على أن يقوم المجتمع الدولي ودول الخليج بمساعدة الفلسطينيين، ليس عبر معونات غذائية، ولكن لنأخذ بيدهم في طريق التنمية الشاملة.. كما يمكن لنا جميعاً لو أردنا وأزلنا عقبة تلك القضية من طريقنا، وبعد أن تجف نهائياً بركة الدماء المهدرة، أن نسير في طريق التنمية والحداثة والحرية.
هل هذا دواء مر لا نطيق تجرعه؟
هل من مهرب لنا من القبول بما نرفض من أعماق أعماقنا؟
الحقيقة أن شعوب هذه المنطقة، نظراً لفشلها الذريع في إدارة حياتها في سائر المجالات، تعيش فيما يمكن أن نعتبره عالماً موازياً من صنع خيالها، عالم منقطع الصلة بالواقع الحي الذي تعيش فيه بأجسادها فقط.. فعندما نرى أننا في مؤخرة شعوب العالم، وأننا لا نستطيع إنتاج ما يقيم حياتنا، كان يمكننا البحث عن الوسائل والطرق التي تكفل لنا التنمية ومغادرة قاع البشرية، لكننا لأسباب عديدة اخترنا اختراع هذا العالم الموازي، وبالطبع خيارنا هذا هو الأسهل وإن كان الأسوأ، فهو لا يتطلب بذل جهد، وإنما فقط الجلوس بجوار الحائط نبكي ونولول، ونتصور أنفسنا أننا أهل الحق الأخلاق والإيمان، وأن الآخرين هم أهل البغي والفسق والفجور.. وأننا ننتج خيرات بلا حصر، والآخرون يمصون دماءنا ويفقروننا.. باختصار نتصور أنفسنا حزب الله، والجميع عدانا حزب الشيطان.. هي رؤية لذيذة ومريحة إلى أبعد الحدود، نتعزى بها ونحن منكفئون على وجوهنا في بركة الفقر والجهل والمرض.. هل هذا هو قدرنا الذي لا مهرب لنا منه؟
سؤال يحتاج إلى إجابة واقعية، وليست مشتقة من الهلاوس المسيطرة على عقولنا.
الولايات المتحدة- نيوجرسي
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
!
عضمة زرقا -

جرى لك أيه ياكمال ؟ لما كنت في إسكندرية ماكنتش بالمستوى دية من الصراحة والصدق والإشهار والمجاهرة العلنية بكراهيتك العميقة للشعب الفلسطيني وإزدراءك لهم كشعب ، وكمان ماكنتش بتهاجم الإسلام والإنتماء العربي بالطريقة دية ! ودلوقت حضرتك عمالك بتغازل في الجالية اليهودية في أمريكا وطنك الجديد ـ \\ علي بالطلاق حضرتك بعت مصر واللي فيها من لحظة وصولك لـ JFK وموش ناوي ترجع لمصر // ـ إنما مين حضرتك علشان تؤيد وتبارك يهودية دولة إسرائيل الغاشمة المحتلة المغتصبة لأرض فلسطين بالقوة؟ ومين حضرتك أصلاً علشان تتكلم عن وبإسم الشعب الفلسطيني وتنكر حقهم التاريخي الإلهي في أرضهم اللي هي أرضهم من قبل إبونا إبراهيم -ع ـ؟ ومين اللي قالك إنه الفلسطنيين باعوا بيوتهم وأرضهم لليهود؟ فكر فيها ياضنايا : إزاي شعب بأكمله يقرر إنه يبيع أرضه للغزاة ويتشرد هوة ؟ وأنا نفسي بس أعرف إشمعنى إنتم الأقباط بتكرهم الفسطينين ؟ وياعيني علي الفهلوة والشطارة في إزدواجية آراءك ، تحط النازية والقومية العربية في جملة واحدة وتربطهم مع بعض وفي نفس الوقت تقر وتؤيد القومية اليهودية ويهودية دولة إسرائيل ! عجبي !!! وحضرتك عارف كويس قوي إنه هتلر كان علماني مسيحي زي حضرتك كده ! واضح إنه مجدي فهمك أصول اللعبة وحضرتك فهمت تماماً إنه علشان تاكل ملبن في أمريكا لازم حضرتك تكون وصولي من أجل لقمة عيشك و تدين بالولاء الصادق لدولة إسرائيل وتزمر مزامير داؤود علشان خاطرها وتتودد بأعظم آيات النفاق لللوبي الصهيوني وكمان لازم تقول في حق الفلسطينين اللي ماقالهوش شارون نفسه . ...أنا موش مستغرب أبداً من مجاهرتك بعد هجرتك لأمريكا بالعداء للفلسطينيين والعرب والمسلمين ....

تفنيدا للاكاذيب 1
مسافر عبر ايلاف -

من الحجج التي انتشرت في الشارع المصري والعربي، بفعل ثقافة الهزيمة وإعلام وإرجاف أنظمة الخور والوهن والاستسلام التي لا تريد تحمل مسئولياتها الإسلامية والقومية تجاه مواجهة المشروع اليهودي الصهيوني في فلسطين، أن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود وبالتالي فهم الذين يتحملون مشكلتهم وقضيتهم وعليهم ألا يصدرونها إلينا نحن العرب. هذه حجة شيطانية واهية، بل إنها تلتقي مع حجج وشبهات الصهاينة أنفسهم، فقد أشاعوا أن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها بأموالهم الخالصة ومن جيوبهم كما يشتري الناس في كل مكان، وأن هذا الشراء قانوني وأخلاقي وبناءً عليه فإنه لا ينبغي للفلسطينيين أن يطالبوا بأرضهم التي باعوها لليهود على هذه الأسس الواضحة. وإذا كانت أهداف الصهاينة من هذه الدعاية معروفة، فإن المصيبة أن قطاعًا من الشارع العربي اقتنع بهذه الدعاية السوداء الكاذبة، ناسين أو متناسين أن الهجمة الصهيونية كانت هجمة على الأمة كلها وليست على فلسطين فقط، وبالتالي وجب الدفاع العام والشامل من الأمة كلها ضد هؤلاء الصهاينة. إن الذي ينبغي أن يستقر في وجدان كل العرب والمسلمين هو أن الشعب الفلسطيني لم يقصر في مواجهة المشروع الصهيوني، وقدم كل ما يستطيع وما يملك، لكنه كان أعزلاً في مواجهة الاستعمار البريطاني والتواطؤ الأمريكي والغربي والدعم السوفيتي، بينما كان الفلسطينيون لا يملكون السلاح الذي يدحرون به عدوهم.

تفنيدا للاكاذيب 2
مسافر عبر ايلاف -

ومنذ أن بدأ الاستيطان اليهودي في أرض فلسطين منذ أيام الدولة العثمانية، وقام علماء فلسطين وممثلوها لدى السلطات العثمانية، وكذلك صحف فلسطين بالتنبيه على خطر الاستيطان اليهودي والمطالبة بإجراءات صارمة لمواجهته. وترأس الشيخ محمد طاهر الحسيني مفتي القدس سنة 1897 هيئةً محلية ذات صلاحيات حكومية للتدقيق في طلبات نقل الملكية في متصرفية بيت المقدس، فحال دون انتقال أراض كثيرة لليهود. وكان للشيخ سليمان التاجي الفاروقي الذي أسس الحزب الوطني العثماني في سنة 1911 دوره في التحذير من الخطر الصهيوني، وكذلك فعل يوسف الخالدي، وروحي الخالدي، وسعيد الحسيني ونجيب نصار. ورغم أن السلطان عبد الحميد والسلطات المركزية أصدرت تعليماتها بمقاومة الهجرة والاستيطان اليهودي، إلا أن فساد الجهاز الإداري العثماني حال دون تنفيذها، واستطاع اليهود من خلال رشوة هذا الجهاز الإداري الفاسد شراء الكثير من الأراضي، ثم إن سيطرة حزب الاتحاد والترقي على الدولة العثمانية وإسقاطهم السلطان عبد الحميد 1909، والنفوذ اليهودي الكبير بداخله، سهل تملك اليهود للأرض وهجرتهم لفلسطين. ومع نهاية الدولة العثمانية 1918 كان اليهود قد حصلوا على حوالي 420 ألف دونم من أرض فلسطين اشتروها من ملاك إقطاعيين لبنانيين مثل آل سرسق، وتيان، وتويني، ومدور، أو من الإدارة العثمانية عن طريق المزاد العلني الذي تباع فيه أراضي الفلاحين الفلسطينيين العاجزين عن دفع الضرائب المترتبة عليهم، أو من بعض المالكين الفلسطينيين - ومعظمهم من النصارى - أمثال عائلات روك، وكسار، وخوري وحنا.

تفنيدا للاكاذيب 3
مسافر عبر ايلاف -

وعندما وقعت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني 1917 – 1948، كان من الواضح أن هذه الدولة جاءت لتنفيذ المشروع الصهيوني وإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. وقد استثمرت كل صلاحيات الحكم الاستعماري وقهره لفرض هذا الواقع. وقد قاومت الحركة الوطنية الفلسطينية الاستيطان اليهودي بكل ما تملك من وسائل سياسية وإعلامية واحتجاجية، وخاضت الكثير من الثورات والمجابهات. وقد بلغ مجموع ما تمكن اليهود من الاستيلاء عليه خلال فترة الاحتلال البريطاني حوالي مليون و 380 ألف دونم أي حوالي 5.1% فقط من أرض فلسطين رغم ما جندته من إمكانات عالمية، ورؤوس أموال ضخمة، وتحت الدعم والإرهاب المباشر لقوة الاحتلال الغاشمة. ولكن معظم هذه الأراضي لم يشتروها من أبناء فلسطين، فالحقائق الموضوعية تشير إلى أن معظم هذه الأراضي تسرب لليهود عن طريق منح حكومية بريطانية لأراضي فلسطين الأميرية ;أراضي الدولة;، أو عن طريق ملاك إقطاعيين كبار غير فلسطينيين كانوا يقيمون في الخارج، ومنعوا عملياً ورسمياً من الدخول إلى هذه المنطقة (تحت الاحتلال البريطاني) لاستثمار أرضهم إن كانوا يرغبون بذلك فعلاً. فقد منحت السلطات البريطانية نحو 300 ألف دونم لليهود من الأراضي الأميرية دون مقابل، كما منحتهم 200 ألف دونم أخرى مقابل أجر رمزي، ففي عهد هربرت صموئيل أول مندوب سام بريطاني على فلسطين (1920 - 1925) وهو يهودي صهيوني، قام بمنح 175 ألف دونم من أخصب أراضي الدولة على الساحل بين حيفا وقيسارية لليهود، وتكررت هباته الضخمة من الأراضي الساحلية الأخرى وفي النقب وعلى ساحل البحر الميت. وكان هناك أملاك إقطاعية ضخمة لعائلات حصلت على هذه الأراضي، خصوصاً سنة 1869 عندما اضطرت الدولة العثمانية لبيع أراض أميرية لتوفير بعض الأموال لخزينتها، فقامت بشرائها عائلات لبنانية غنية، وقد مثَّل ذلك وجهاً آخر للمأساة. فقد باعت هذه العائلات ما مجموعه 625 ألف دونم. فقد باعت عائلة سرسق اللبنانية أكثر من 200 ألف دونم من أراضي مرج ابن عامر للصهاينة وتسبّب ذلك في تشريد 2746 أسرة عربية هم أهل 22 قرية فلسطينية، كانت تفلح هذه الأراضي لمئات السنين. وتكررت المأساة عندما باعت عائلات لبنانية أخرى حوالي 120 ألف دونم حول بحيرة الحولة شمال فلسطين، كما باعت أسرتان لبنانيتان أراضي وادي الحوارث (32 ألف دونم) مما تسبب في تشريد 15 ألف فلسطيني.

تفنيدا للاكاذيب 4
مسافر عبر ايلاف -

ومن العائلات التي قامت ببيوع كبيرة للأراضي لليهود في أثناء الاحتلال البريطاني: آل سلام، وآل تيان، وآل قباني، وآل يوسف، والصباغ، والتويني، والجزائرلي، وشمعة، والقوتلي، والمارديني، وكلها أسر لبنانية أو سورية. وقد بلغت نسبة الأراضي الزراعية التي باعها الملاك الإقطاعيون الغائبون خارج فلسطين خلال الفترة 1920 ـ 1936 ما نسبته 55.5% مما حصل عليه اليهود من أراض زراعية. وعلى الرغم مما يتحمله من قام بهذه البيوع من أبناء هذه العائلات من مسئولية، فإن اللوم لا يقع بشكل كامل عليهم وحدهم، إذ إن السلطات البريطانية منعتهم من الدخول لاستغلال هذه الأراضي، بحجة أنهم أجانب، وذلك بعد أن تم فصل فلسطين عن سوريا ولبنان وفق تقسيمات سايكس- بيكو بين الاستعمارين البريطاني والفرنسي. أما مجموع ما تسرب إلى أيدي اليهود من أراض باعها لهم عرب فلسطين خلال الاحتلال البريطاني فكان حوالي 260 ألف دونم. وقد حصل اليهود على هذه الأراضي بسبب الظروف القاسية التي وضعت حكومة الاستعمار البريطاني الفلاحين الفلسطينيين فيها، ونتيجة لاستخدام البريطانيين لأسلوب نزع الملكية العربية لصالح اليهود وفق مواد من صك الانتداب البريطاني على فلسطين، والتي تخول المندوب السامي هذا الحق. كما حدثت حالات بيع بسبب ضعف عدد من الفلسطينيين ووقوعهم تحت الإغراءات المادية وليس من المستغرب أن توجد في كل زمان ومكان في أي بلد عربي أو غير عربي، فئات قليلة تضعف أمام الإغراءات ، لكنها على أي حال فئة منبوذة محارَبة من مجمل أبناء شعب فلسطين، وقد تعرض الكثير منهم للمقاطعة والتصفية والاغتيال خصوصاً في أثناء الثورة العربية الكبرى التي عمت فلسطين خلال 1936 ـ 1939. وعلى هذا فإن مجموع ما حصل عليه اليهود من أبناء فلسطين حتى سنة 1948 لا يتجاوز 1% من أرض فلسطين، وخلال سبعين عاماً من بداية الاستيطان والهجرة المنظمة لفلسطين، وتحت ظروف قاسية. وهذا بحد ذاته يبرز مدى المعاناة التي لقيها اليهود في تثبيت مشروعهم وإنجاحه في فلسطين، ومدى إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم.

تفنيدا للاكاذيب 5
مسافر عبر ايلاف -

وقد قام أبناء فلسطين بجهود كبيرة في محاربة بيع الأراضي، وكان للمجلس الإسلامي الأعلى بقيادة الحاج أمين الحسيني، وعلماء فلسطين دور بارز. فقد أصدر مؤتمر علماء فلسطين الأول في 25 يناير 1935 فتوى بالإجماع تحرِّم بيع أي شبر من أراضي فلسطين لليهود، وتعدُّ البائع والسمسار والوسيط المستحل للبيع مارقين من الدين، خارجين من زمرة المسلمين، وحرمانهم من الدفن في مقابر المسلمين، ومقاطعتهم في كل شيء والتشهير بهم. وقام العلماء بحملة كبرى في جميع مدن وقرى فلسطين ضد بيع الأراضي لليهود، وعقدوا الكثير من الاجتماعات وأخذوا العهود والمواثيق على الجماهير بأن يتمسكوا بأرضهم، وأَلا يفرطوا بشيء منها. وقد تمكن العلماء من إنقاذ أراض كثيرة كانت مهددة بالبيع، واشترى المجلس الإسلامي الأعلى قرى بأكملها مثل دير عمرو وزيتا، والأرض المشاع في قرى الطيبة وعتيل والطيرة، وأَوْقف البيع في حوالي ستين قرية من قرى يافا. وتألفت مؤسسات وطنية أسهمت في إيقاف بيع الأراضي، فأنشئ ;صندوق الأمة; بإدارة الاقتصادي الفلسطيني أحمد حلمي باشا ، وتمكن من إنقاذ أراضي البطيحة شمال شرقي فلسطين، ومساحتها تبلغ ثلاثمائة ألف دونم. لكن الخسارة الحقيقية لأرض فلسطين لم تكن بسبب بيع الفلسطينيين لأرضهم وإنما بسبب هزيمة الجيوش العربية في حرب 1948، وإنشاء الكيان الصهيوني – إثر ذلك – على 77% من أرض فلسطين، وقيامه مباشرة وبقوة السلاح بطرد أبناء فلسطين، والاستيلاء على أراضيهم، ثم باحتلال باقي أرض فلسطين إثر حرب 1967 مع الجيوش العربية، وقيامه بمصادرة الأراضي تحت مختلف الذرائع. وقد ظلت نظرة أبناء فلسطين حتى الآن إلى من يبيع أرضه أو يتوسط بالبيع نظرة احتقار وازدراء، وظل حكم الإعدام يلاحق كل من تُسوِّل له نفسه بيع الأرض، وقام رجال المقاومة والثورة بتصفية الكثير من هؤلاء على الرغم من حماية قوات الاحتلال الصهيوني لهم.

نعم الفلسطينية
ابو لطوف الفلسطيني -

نعم الفلسطينية باعوا فلسطين لليهود والان عمليات بيع اراضي وعقارات في القدس الشريق ونقل الاموال الى بنوك الاردن والتي يملكها الفلسطينية 48 والمشكلة ان اليهود يملكون سندات البيع القانونية . الفلسطينية خانوا قضيتهم بكل معنى الكلمة

يا رقم 7
قاريء -

الكلام المرسل سهل اين دليلك هات امثله مدعمة بالاسماء والتواريخ فإن لم تأت بالدليل فاعلم انك كذاب ومزور

لم يبع الفلسطيني أرض
لمى -

اذا كنتم لا تقرأون ألا تشاهدون البرامج التلفزيونية ..في الرابط التالي ستقرأ شلومو بن عامي الوزير السابق لوزارة الخارجية يتحدث بشكل جلي وواضح عن هذا الامر وهذا مقطع من اللقاء التلفزيوني وفيه يوضح ان ماتم بيعه من أرض فلسطين لا يتجاوز 6 أو 7% وقد تم بيع هذه النسبة البسيطة بشكل أساسي من قبل الافندية والاقطاعببن الاتراك اللذين يعيشون بتركيا ولكن بحكم الاحتلال التركي لنا كانوا يتملكون عندناPart of that land was bought by the Zionist organizations from Affendis, landowners living in Turkey or anywhere else throughout the Ottoman Empire, and these people were inevitably evicted by these kind of transactions. But as a whole, I think that not more than 6 or 7% of the entire surface of the state of Israel was bought. The rest of it was either taken over or won during the war..

فلسطيني مسيحي
ضرغام شاهين -

لا تعلم كم المتني هذه المقالة خاصة انها بقلم شخص مفروض انه عربي ومفروض انه مسيحي. لا أحد يجادل ان لليهود الفلسطينيين قبل الهجرة الصهيونية الحديثة مثلهم مثل الفلسطينيين السامريين في نابلس. لكن ان تقارن العرب المتاصلين في بلاد الشام باليهود اصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء من بولندا وروسيا فهذا شئ لا يقبله منطق أو أخلاق. ان الدولة اليهودية قائمة على العنصرية والام الشعب الفلسطيني. انصحك بالرجوع الى اشخاص غاصوا في الارشيف الاسرائيلي امثال ايلان بابه وشلومو ساند وأن تنزل من برجك العاجي الغير مبني على حقائق واثباتات ;

الأقباط باعوا أرضهم
لـ عمرو بن العاص -

الأقباط الأرثوذكس باعوا أرضهم في مصر لـ عمرو بن العاص ، هذه حقيقة تاريخية موثقة والوثائق موجودة ومحفوظة ، أصل الأقباط الأرثوذكس ماكانش عمرهم عندهم شعور بالإنتماء التاريخي الروحي لأرض مصر لأن أرض مصر ماكانت في يوم م الأيام ملك للأقباط الأرثوذكس اللي نزحوا لها في هجراتهم من بلادهم الأصلية في قرى الغجر اليونان وغجر ألبانيا ورومانيا وإيطاليا ، وطبعاً لما الفتوحات الإسلامية دخلت مصر ونور الإسلام عم مصر ، كان الغجر اللي نزحوا لأرض مصر من حُـفر أوروبا عرّفوا أنفسهم بإسم الأقباط ، وكانوا أول من سارع ببيع الأرض اللي إمتلكوها بالغش ، وعلى رأي المثل: الحرامي بيبيع بضاعته بالرخيص ، والتاريخ القبطي الأرثوذكسي مليء بخيانة الأقباط لمصر وطعناتهم لها في ظهرها ، والمعلم يعقوب خير ممثل للتاريخ القبطي ، ودلوقت لما شنودة وبيشوي بينسجوا نسيج الفتنة وبيخططوا مع إسرائيل لحرق مصر ، الأقباط بجميع مستوياتهم تحالفوا مع الصهاينة ضد مصر وعاوزين ينحروها وكل يومين مولعين نار الفتنة وبيذرفوا دموع .

لك رقم 8
ابو لطوف الفلسطيني -

وثائق البيع موجودة في قبرص وسويرا واسرائيل ( يوما ما سوف تظهر ) وهنالك احكام صادرة من المحاكم الاردنية بمنع بيع العقار للعدو والذي اوقف العمل بة بعد اتفاقيات اوسلو ووادي عربة وكذلك ثراء الفلسطينية الغير مبرر وغير المعقول والغير واضح في الاردن من خلال العقار والشركات المختلفة والمصانع والبنوك في القطاع الخاص الاردني يا رقم 8 .

التاريخ القبطي
كل الحقيقة -

التاريخ القبطي الأرثوذكسي مليء بخيانة الأقباط لمصر .

للتصحيح فقط
عابر ايلاف -

فقط نصحح ان القبطية لا تعني المسيحية ولا تعني الارثوذكسية فالقبطية هي المصرية بغض النظر عن الديانةوالعرقية ان عمر المسيحية في مصر ستمائة عام وعمر الاسلام فيها الف واربعمائة عام ونيف اضف اليها ثلاثمائة سنة هي عمر ديانة الموحدين المصريين قبل الغزو اليوناني والروماني لمصر اضف اليها الوجود العربي فيها الذي عمره تسعة وعشرونا قرنا . تطلع الارثوذكسية حرف في كتاب من مليون كلمة !

شيء من الحقيقه
فاطمه أوزن -

مما لا شك فيه بان هدف الكاتب كان أسمى من التفريط بالحقوق الفلسطينية . ولكن تعاطفه الزائد مع اليهود للأسف غطى على تعاطفه مع الألم والمأساة الفلسطينيه .. الكاتب محق في أن بعض العائلات العريقه من الفلسطينين باعت أراضيها قبل 48 .. وأكبر دليل هو ما نشرته جريدة القدس في أوائل التسعينات وبعد توقيع أوسلو تحت عنوان الآباء القابضون حيث أوردت وبناء على الوثائق البريطانية أسماء العائلات الفلسطينية التي باعت أراض للوكاله اليهوديه آنذاك .. وكان من ضمنها عائلة الحسيني والنشاشيبي .. أيضا في لقاء للدكتور عزمي بشاره في ذكرى النكبه في مايو 2010 تكلم أحد الحاضرين الذي قال أن عائلته تركت بيتها وأرضها حين سمعوا ومن السيارات العسكرية للجيش الأردني بقيادة اللنبي أوامر بالخروج من بيوتهم والنزوح .. قد لا تكون كل الحقيقه ولكنها شيء من الحقيقه ..ولكن الحقيقه التي لا يمكن التغاضي عنها بأن حال عرب 48 الذين بقوا في فلسطين وعلى كل علاته يبقى أفضل من وضع الفلسطينيين في لبنان وفي معظم الدول العربية .. ولهذا إذا أعطي هذا الإسرائيلي من أصل فلسطيني الخيار مابين جنسيته الإسرائيلية أو أية جنسية عربية أخرى بما فيها الجنسية الفلسطينية فإن خياره سيبقى الحفاظ على جنسيته الإسرائيليه .. أما موضوع التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل عليه فهو أدرى بكيفية الدفاع عن حقوقه وقد ينجح في ذلك لأن إسرائيل على كل علاتها تبقى ديمقراطيتها أفضل من عدم وجود هذه الديمقراطية في أي من الدول العربية ..

لفاطمة اوزون
غسان ابراهيم -

كم يملك اي شعب من ارضه حتى ولو افترضنا انه باع ؟! وهل كل الشعب يفعلها وكم يبقى من الاراضي المملوكة للدولة ثمانون بالمائة او حتى خمسون ان الاستيلاءعلى ارض الفلسطينيين تم بالتطهير العرقي وبالارهاب والتخويف فلا تذبحوا الشعب الفلسطيني مرتين !الحقيقة ان الديمقراطية الصهيونية ديمقراطية خاصة بالصهاينة ولها علاقة بإقامة هذا الكيان اللقيط على خلفية التطهير العرقي الذي عمل لشعب فلسطين العربي حيث انه يفخر انه مماثل للديمقراطيات الغربية وهو ينسج على منوالها من اجل مزيدة من ابتزاز المعونات والمساعدات بكافة اشكالها وليقال عنه انه واحة في صحراء الاستبداد الشرقي لكن يجب ان يلاحظ ان الاستبداد الشرقي حاجة ومصلحة صهيونية وغربية لان الديمقراطية الحقه ستنسف الوجود الصهيوني بالتأكيد وستقضي على الهمينة الغربية مطلوب ان يرسف الشرق العربي في الاستبداد لمصلحة الكيان الصهيوني والعالم الغربي الكاتب يتعامى عن الحقائق واعتقد ان رد الاخ رقم واحد كشف بالفعل دوافع الكاتب

نموذج رديء
السلموني -

مخالف لشروط النشر

اختلف معك!
Ramses -

السيد غبريال أقرأ مقالاتك وأختلف معك أحياناً أما اليوم فمقالك أحبطنى! بداية أنا أتفق معك أنه يوجد الكثير من عدم الواقعية فى الجانب العربى أو إختلاق واقع موازٍ حسب كلماتك& ; أيضاً إلقاء إسرائيل فى البحر ليس فقط غير واقعي بل هو خطاب عنصري متطرف عفى عليه الدهر. أنت إتهمت العقلية العربية بأنها ترى الأمور إما أبيض أو أسود-وهذا صحيح- لكن صحيح أيضاً أنك فى معظم مقالاتك تذهب إلى الحافة ومقالك هذا دليل على ما أقول. نعم باع بعض الفلسطينيين أراضيهم ولكن هذا لا ينفى أن إسرائيل دولة محتلة بإعتراف المجتمع الدولى كله وأفعالها لتغيير الواقع الديموجرافى غير مقبول عالمياً وجميعنا يعلم أن إدارة أوباما فى حرج شديد نتيجة تعنت حكومة نتنياهو الآن. مقالك ألقى بكل اللوم على الفلسطينيين، نعم هناك بعض المتطرفين على الجانب الفلسطينى-حماس مثلاً- ولكن ماذا عن الجانب الأخر؟؟ بالتأكيد ليس كل تصرفاتهم ملائكية، خذ مثلاً حصار غزة فكل دول العالم ما زالت تتظاهر ضده. أما من يحاولوا الإصطياد فى الماء العكر مثل غابر إيلاف، أقول لهم إن الكاتب يعبر عن نفسه وليس بالضرورة عن كل الأقباط، فكفى خبثاً وخلطاً للأوراق........شكراً لإيلاف على النشر.

أحلام
SHAKER -

من رأيي أنه حتي إذا قبلت كل الدول العربية والفلسطينيون الوضع الراهن بلا قيد أو شرط وطالبت بالسلام الكامل وعلاقات طبيعية فلن تقبل اسرائيل بأي حال خوفا من انهيارها من الداخل حيث التنافر المعروف بين فئاتها المختلفة والذي يحتاج إلي صراع مع الخارج لإدارته وكبحه وأي مناقشات خارج هذا الواقع هي مضيعة للوقت.

إلى غسان إبراهيم
فاطمه أوزون -

سأبدأ من حيث انتهيت . الديمقراطيه اإسرائيليه وهي حقا تتحابى بشكل أكبر مع اليهودي وهو ما دعا أحد أهم كتابها توم سيجيف بوصفها بالديمقراطيه السوداء .. وتعليقي واضح في هدا الموضوع .. أما أن اإستبداد العربي حاجه إسرائيلية وغربية .. فأنت مخطىء في التعبير .. هو يخدم المصلحه الإسرائيليه أولا .. أما بالنسبة للغرب فإن غياب الديمقراطيه في العالم العربي أصبح يخيف الغرب .. لأن معناه الخوف على المصالح الغربية ممن يعتقدون بأن الشورى أفضل نظاما من الديمقراطيه وبالتالي يؤمنون بفقه الولاء والبراء .. أما أن بعض الفلسطينيون باعوا أرضهم فأنت محق في أن هدا لا يبرر على الإطلاق تشريد أكثر من 750 ألفا آخرين فقدوا كل شيء .. سيدي كل ما نريده لحل هدا الصراع الأبدي .زأن نقطع شريان حمى العاطفه .. نريد التعقل والحكمه لإنقاد الإنسان الفلسطيني .. لأن الشعارات والخطب الناريه في حقبة القومية العربية أعمتنا .. نحن بحاجة إلى ثقافة سلام .. عندها فقط لن تكون هناك أية حجة للإسرائيلي بأنه محاط بعشرون دوله تخفي نواياها الحقيقية وتريد رميه في البحر ..