حزب الدعوة (العربي الاشتراكي)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس محضرٌ أعدته السفارة الأميركية في القاهرة عن لقاء عقد في أيار/ مايو 2008 بين الرئيس المصري حسني مبارك ووفد من البرلمانيين الأميركيين، جاء فيه أن مبارك عرض تصوره لتحقيق الاستقرار في العراق بعد خمس سنوات من سقوط صدام حسين، فنصح الأمريكان قائلا "عززوا القوات المسلحة (العراقية، وخففوا قبضتكم، وعندئذ يحدث انقلاب عسكري، وسيكون لديكم دكتاتور، ولكنه عادل".
فإن صحت هذه الوثيقة فإن الرئيس المصري لفَّ عباراته عن العراقيين بالسلوفان، وعطرها قليلا، فوصفهم بأنهم ذوو طباع حادة، ولم يستخدم، كغيره من العرب، مقولة الحجاج بن يوسف الثقفي التي وصفهم فيها بأنهم أهل شقاق ونفاق.
فقد رسخ هذه الصورة عن العراقيين في أذهان العرب ما مر به العراق من مذابح، على مر التاريخ، سُفكت فيها دماء غزيرة، وقُطّعت رؤوس عديدة، وعُلقت جثث كثيرة. ثم جاءت الانقلابات العسكرية، في عصرنا الحديث، وما رافقها من تصفيات وعمليات حرق ونهب لتجعل هذه الصورة المتوارثة عن العراقيين شيئا من الثوابت التي لا يمكن محوها من عقول الآخرين.
والرئيس المصري الذي قال عن العراقيين إنهم ذوو طباع حادة أراد أن يقول إنهم متمردون مشاكسون لا يصلحون للديمقراطية، ولا يصلح لقيادتهم إلا ديكتاتور.لكنْ فاته أن حكامه انتهوا جميعا، إما شنقا أو دهسا أو خنقا أو إعداما بحبل أو برصاص، سواء كانوا أشداء وجزارين بامتياز، أم مسالمين ومداهنين. وسواء أيضا أؤلئك الذين وردوه من الخارج، أيام العباسيين والتتار والعثمانيين والصفويين، أو الذين نبتوا فيه من الداخل.
كل هذا صحيح وثابت ولا جدال فيه. لكن الواقع المعاش اليوم في العراق أثبت عكس ذلك تماما. فالعراقيون تغيروا كثيرا، وصاروا أكثر شعوب الأرض استكانة وخنوعا وسكوتا عن الظلم والظالمين.
ولعل المصائب التي أنقضت ظهورَهم قتلت فيهم روح المشاكسة والمكاسرة، وزرعت مكانها المسايرة والمداهنة، وحولتهم إلى جموع هائمة تسير وهي نائمة، تسوق العصا بعضَهم، وبعضُهم الآخر تحركهم المنافع الٌعاجلة أو كسرة ُالخبز النافعة، أو الرشوة ٌبمال أو بوظيفة يلوح بها سياسي محترف أو رجل دين ترك مسجده وحسينيته واقتحم السياسة لأنها أوفر ربحا وأكثر من غيرها وجاهة.
إن العراقيين اليوم تابعون، دون بصر ولا بصيرة، لمتاجرين بالطائفة والعشيرة والمدينة، وساكتون عما أنزله أو ُينزله بهم من كوارث ومصائب زعماءُ المصادفة الذين جادت بهم غباوة بوش، وشـَد من أزرهم عمى بايدن ومن لف لفهما من السياسيين والعسكريين الأمريكيين الجهلة أو الخبثاء. ثم جاءت دولة الولي الفقيه وطوابيرُها النائمة والقائمة معا فعززت ديمقراطية (طنش عني أطنش عنك)، في عراقنا الجديد.
لقد أخطأ الرئيس مبارك في اثنتين، الأولى حين نصح الأمريكان بتعزيز الجيش وإعانته على القيام بانقلاب عسكري يضع في القصر الجمهوري ديكتاتورا آخر من جديد.
فلم يعد في العراق جيش واحد يمكن أن يُسيره زعيم أوحد، أو مجموعة من (الضباط الأحرار) للقيام بذلك الانقلاب. فالجيش اليوم جيوش متعددة متنافرة أرسل كلَ واحد منها حزب من المتحاصصة يتغنى بالديمقراطية، ويتشدق بالعدالة والوطنية، وهو من كل هذا براء. ويمكن التأسيس على هذا بالقول إن عصور الانقلابات العسكرية قد انتهت في العراق، من الآن وإلى أن يشاء الله.
والثانية حين اعتقد بأن في الإمكان العثورَ، في الدنيا كلها، على ديكتاتور واحد عادل وعاقل وحكيم يصلح لقيادة العراقيين اليوم، خصوصا بعد كل الذي جرى، وكل الذي يجري في هذا الوطن الحزين.
والعدالة، من أيام هود وعاد، مسألة ٌنسبية تتغير مفاهيمها من جيل إلى جيل، ومن بلد إلى آخر، ومن شريحة إلى أخرى من أبناء آدم وحواء.
فعدلُ حسني مبارك الذي يبشر به جميعُ مناصريه ومؤيديه ومحازبيه يُصبح في اعتقاد ملايين الفقراء المصريين ظلما فادحا وفسادا مقيما واحتكارا صارخا للسلطة والثروة وانتهاكا فظيعا لشرائع الله وعباده الصالحين.
صدام حسين، مثلا، حين كان يحيي أو يميت، حسب قناعته ووفق مزاجه ورأيه ومعاييره، وحده، كان رفاقُ دربه وفدائيوه وأفرادُ حرسه الجمهوري ومخابراته يعتقدون، بقوة وإصرار، بأنه أعدل العادلين، وأنه هو الوطن والوطن هو، ومن يقتله من العراقيين، اغتيالا أو تذويبا في الأسيد أو بقطع اللسان، كافرٌ بالوطن، وخائن لشعبه، وموتـُه ضرورة وطنية ملحة، وضمانة أكيدة لبقاء الوطن وحمايته وحماية أهله وقائده الأمين. لكنه في نظر ملايين الآخرين ديكتاتور أحمق وغبي ومهووس بنفسه ومجنون موهوم بأن الله اختاره لإصلاح الكون وتطهيره من الخونة والمارقين.
وهكذ كان أباطرة التاريخ كلهم، من أيام الاسكندر وقيصر وكسرى، وصولا إلى معاوية ويزيد والحجاج وأبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور وهارون الرشيد وهولاكو.
بالمقابل نحن نرضى بديكتاتورية من النوع المخفف والمحاصر بكثير من القيود والحدود/ وعديد من الرقباء والمحاسبين والجواسيس. والعراقيون اليوم بحاجة إلى حاكم عسكري بمواصفات حسني مبارك نفسه، رغم كل ما يقوله معارضوه عنه وعن حكمه وحزبه وخليفته الوريث.
وكنا نظن أن نوري المالكي هو ذلك الديكتاتور العادل، وأن حزبه هو الحزب الذي لا نمانع في أن يقود.
ولكن الذي جرى منذ إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة وإلى يوم المائدة البرزانية المستديرة، كافٍ لإقناعنا بأن في ثياب السيد المالكي صداما آخر أشد بطشا، وأكثر شهوة للسلطة، وأكثر إصرارا على ممارسة الحكم بروح القائد الملهم الذي يرفض المشاركة والمكاشفة والمحاسبة من أي ٍكان من رفاقه المتحاصصين. فهو وحده الأشجع من الآخرين، والأكثر فهما وعلما، والأحق منهم جميعا بالقيادة والزعامة.
أتقن المناورة والمحاورة لترغيب خصومه الأشداء، وترهيب أعدائه الضعفاء. ومن حوله حاشية واسعة من بعض التابعين الموهوبين بالقدرة على شم رائحة المنفعة من بعيد، يجاهدون جميعا في تمجيده وتلميعه وتمهيد الطريق له ولحزبه لوراثة السلف الراحل، وفرض سلطة الحزب الواحد، شيئا فشيئا لنعود مرة أخرى إلى سلطة الحزب القائد والقائد الضرورة.
فكل شيء لحزب الدعوة. فإذا أعيتك السبل في أمر من الأمور فعليك بواحد من الحزب القائد ليفتح لك الأبواب المغلقة. وهو فاعل ما كان يفعل سلفه، في بداية عهده بالقيادة. يحالف هذا ليضرب ذاك، ويجتث (سينا) ليكسب (صادا). والدائرة تدور ولن تتوقف حتى نرى المالكي وقد وضع على رأسه عمامة أمير المؤمنين.
المقدس هو الكرسي. تماما كصدام حسين. فمن يخدم ذلك الكرسي ويحرسه ويمد في عمره، شيعيا كان أو سنيا، عربيا أو كرديا، مسلما أو مسيحيا، يكون من المقربين المعززين المكرمين، ومن تسول له نفسه المساس بقدسيته وقدسية الجالس عليه فليس له سوى السياط. والتهم كثيرة وجاهزة لاستخدامها عند الحاجة الوطنية العليا المقدسة.
صحيح أن مائدة أربيل المستديرة فرضت عليه أن يضغط على فرامله، ويتراجع قليلا عن نرجسيته، ويخفف من سرعة اندفاعه نحو التفرد بالسلطة والثروة، إلا أننا نظن، وبعض الظن إثم، أنها استراحة محارب، وانحناءة عابرة من رجل طموح أمام عواصف طارئة جاءت بها السياسة ومعاركها التي تفرض على لاعبيها، بين الحين والحين، ضرورة الكر والفر، في انتظار الفرصة السانحة.
مبكرا ومن الساعات الأولى التي أعقبت إعلان نتائج الانتخابات الماضية توقعنا خروج منافسيه من اللعبة خاسرين، وقلنا إن الساحة خالية من البديل القوي الخالي من المآخذ والعيوب القادر على منافسة المالكي، ومن خلفه أمريكا وإيران، وأنه سينتصر في النهاية على الجميع.
فها هو خصمه العنيد أياد علاوي أخرج من الطبخة خالي الوفاض، ويوشك عقد القائمة العراقية أن ينفرط، بمجرد أن لوح المالكي لبعض قادة مكوناتها بمناصب وزارية أو بمكاسب أخرى مغرية. ومقتدى الصدر وتابعوه تراجعوا عن خصومتهم معه، وجاؤوه نادمين مباركين. وعمار الحكيم يتضاءل هو ومجلسه، يوما بعد يوم، ويسير حثيثا نحو المقاعد الخلفية بهدوء، ملقيا بمفاتيح الائتلاف الوطني في حضن الزعيم الصاعد وحزبه القائد، دون سواه.
هذا كله في العراق العربي. أما العراقُ الكردي فليس لأحد سلطانٌ عليه بعد اليوم، لا من قريب ولا من بعيد. فالقادة الكرد أصبحوا سادة في عراقهم الصغير، وسادة في عراقنا الكبير، ولن تمسهم بعد اليوم يدٌ بشيء. فالمالكي فهم المعادلة، وآمن بها، فأعلن تراجعه لقادة كردستان عن كل ما كان ينكره عليهم، ويشاكس في تحقيقه من مطالبهم، طيلة عهد وزارته السابقة. بالمقابل هم لا يعارضون تفرده بالسلطة، ما دام مشدودا بحزامهم، داخل قمرة القيادة. كافل ومكفول، ناسخ ومنسوخ.
من شطارته المفرطة أنه جمع الصيف والشتاء على سطح واحد، وجعل الخصمين اللدودين، أمريكا وإيران، تصران عليه، وتفرضانه على الآخرين.
وهو لن يتردد في مد حبل الود بينه وبين السعودية وسوريا وغيرهما إن استطاع، مادام ذلك يصب ماء باردا على علاقاته الساخنة السابقة، ولو إلى حين، ويسحب البساط من تحت أقدام خصومه الموالين لهذه العاصمة أو تلك.
وبين هذا وذاك سيمضي هو وحواريوه في احتلال المتبقي من الدولة العراقية، قطعة قطعة، ونشر جناحيه عليها، في السنوات القادمة، بصمت وهدوء. ومن الآن وحتى موعد الانتخابات التالية سيكون قد وضع في جيبه مفاتيح الوطن كلها، ومَلك َرقابَ أهله أجمعين.
وغدا، وإن غدا لناظره قريب، سنفيق، بعد فوات الأوان، وبعد وقوع الفاس في الراس، لنجد أن حزب الدعوة صار (حزبَ الدعوة العربي الاشتراكي)، ونوري باشا المالكي، شئنا أم أبينا، قائدَه الضرورة َالجديد.
وسيعود العراقيون، كسابق عاداتهم، يتطلعون إلى القادم المغامر الجريء الذي سيتقحم القصر الجمهوري، ذات صباح أو مساء، فيهدُه على رأس ساكنيه، ويعلق على المشانق الجديدة ملك الزمان السابق وأعوانه المقربين.
التعليقات
نعم حاكم قوي
كريم البصري -رغم اختلافي الشديد مع توجهات الرئيس المصري العربية والدولية إلا اني اجد وصفته صحيحه للعراق بعض الشيء، ولكن بدل من ان ننتظرالقادم المغامر الجريءالذي سيقتحم القصر الجمهوري والذي نطمح بأن يكون عادل ولايكرر اخطاء الصنم السابق،وهذه ماهي الا مقامره، فالقائد الذي يحتاجه العراق ها هو بشخص المالكي، الذي استطاع ان يقنع الخصمين اللدوديين كما تفضلت على مناصرته وهي ايران والولايات المتحدة الامريكية اضافة الى انتصاره على خصومه في الداخل،وهذه بحد ذاتها ذكاء قيادي يحسب له، بالنتيجه سيستغل هذا الذكاء لمصلحة البلد، وان نوري المالكي لايتحمل مسؤولية ابتعاد العرب عن التعامل مع حكومته لان هذا الامر ليس بيده هو وغداً ستجبر هذه الدول التي قاطعت الحكومة العراقية للتعامل معها من جديد بعد ان اتضح لهم ان حجم مؤامراتهم ضد العراق قد باءت بالفشل الذريع، والقافلة ستسير انشاء الله، اما العراق يااستاذ ابراهيم فلا يُحكم بمثل هكذا ديمقراطية، لان الوصفة التي قُدمت من قبل سيءالذكر بول برايمر الى العراق ماهي الا وصفه شيطانية، وهي الديمقراطية التوافقية وهي التي اعطت بعض الكتل هذا المكسب الكبير في حين كان سقف مطالبهم اقل من هذا بكثير، نعم العراق بحاجة الى حاكم قوي وعادل ترضا عنه كل الون الطيف العراقي ويجب ان لاينظر الى السيد المالكي على انه يمثل طيف معين ويجب ان يسانده الجميع حتى يستطيع ان يملا الفراغ، اما الفساد والفوضى في رايي لم يكن المالكي مسؤول عنها وانا هنا لست بصدد الدفاع عنه، لان الفوضى والفساد قد استشرى قبل سقوط الصنم اصلاً، ولايستطيع بناء واحد ان يبني ويكمل البناء ومادام هنالك الكثير من المعاول تهدم مايبنيه هذا البناء، ولكن هذا لايمنع ان في حاشية السيد المالكي من هو مرتزق ومرائي وغايته الربح من الوضع السائد، على اية حال العراق بحاجة الى قائد قوي وإلا مصيرة التفكك والشرذمه، فمن مصلحة الجميع دعم السيد المالكي لولاية ثانية حتى نستطيع ان نرى مايستطيع انجازه.
حزب الدعوة
حازم -كثرت التحليلات والمقالات والموضوع معروف سلفا وهو تخويف العراقيين بالموت ليرضوا بما جاء به الاحتلال وديمقراطيته الفتية التي حصدت مئات الالاف 0 اما اذا لم تكن فتية فمن الموءكد كان سفروا العراقيين الى الخارج وجاوا بغيرهم ممن يعرفون قيمة الديمقراطية؟؟لاننسى بان لكل فعل رد فعل وكل هذة الدماء اذا لم تجد المخاض الخلاصي فعلى كل من يكتب ان يكسر قلمة ويلتحف جراويته من القفا ويشد الجرغد فذلك افضل من الكتابة على الحيطان ولوم السابق الذى بفعلنا مهدنا للاحتلال 0000 ويظهر بان اليوم اصبح قريبا للندم العلني من شماتتنا وانتقادنا للنظام السابق الذى كان يحتاج للتصحيح وليس للهدم الذى رحبنا به للاستمتاع بالديمقراطية والحرية التي منحت لنا من لدن الدبابات والدستور الدائم الذى ترجمناه حسب الحاجة اليه لنتركه كما نريد ومتى نريد لمطاطيته الاصلية غير المقلده التي اصبح فيها خريج ليلي وامي في القانون والمحال تقاعد من الجيش بسبب الرشاوى خبيرا في كل اشكال القوانين وعلى راسها الدستور الاعور
مبالغة
صلاح -الاخ الزبيدي تحليلك فيه الكثير من الواقعية لكني لا اتفق معك وقد جعلت من المالكي تشرشل العراق من كثر مااغدقت عليه من الصفات التي لايملكها.المالكي محدود الثقافة وفقير سياسيآ.الذي جا، به الى دفة الحكم هو تخبط اميركا و التقسيم المذهبي الذي دفع باميركا حاليا الى ايجاد معادلة وسطية تجمع بها كل الاطراف الداخلية مع بعض الاطراف الخارجية المناؤه لها. هو نفسه لم يكن ليحلم بهذا المنصب .قرار طرد المالكي بيد اميركا واذا رفض ستلقي به في ابو زعبل الاميركي قرب المطار و تطوي صفحته الى الابد
صدقت ورب الكعبة
حسان -ما أصدقك هذه المرة يا أبا لقاء!!! تمنيت لو كنت دائما موضوعيا !
من الحبة كبة
طاير -ليس كل ماقتلته من ويكليكس
المالكي والامل
د.عبد الجبار العبيدي -لم يعُد من احد يملك من القدرات السياسية ما يملكه السيد المالكي اليوم وسط هذا المشهد الذي يكاد ينطق بصوت الكارثة القادمة وراء حجب الغيب،وكأن الزمان قد استدار له،استطيع ان اقول واُسلم بالقول انه الناجح الاول في الصف ويستحق الجائزة.صحيح ان العراق اليوم غارق في الظلم وضياع الحقوق والثوابت الوطنية ،لكن الالتزام بالناجح لربما يزيل الخطأ ويقتدي به الاخرون. ولربما ينتصر على المنحرفين في النهاية،فأذا صفا له الجو وتحكم بالأمر من حقنا ان نطالبه بكل شيء في التغيير لصالح الناس بعد ان سقط العراق اليوم سقطت الموت.فيا مالكي اقدم وتخطى العقبات‘فأذا نجحت سترى حتى معارضيك معك غداً.انا شخصيا لا أؤمن بتحليلات البعثيين ابدا بعد ان حكمو نا اكثر من ثلاثين سنة ولم نرَالنور منهم.
إلى رقم 6
أحمد الفراتي -يعني مافيه في الدنيا كلها إلا المالكي. أصبح قائد ضرورة. أليس هذا هو جوهر الفكر البعثي؟ لم يبق لكم إلا أن تخرجوا إلى الشارع للهتاف: كل العراق بينادي/ المالكي عز بلادي.. من مثل هذه الأفكار تنبع وتنمو الفاشية. واضح أن بعض العراقيين لم يستفيدوا، ولو مقدار حبة رمل، من أحداث التاريخ..
ايران لا المالكي
صلاح ياسين -ايران هي اللاعب القوي الذكي الذي يلعب بمهارة على الساحة العراقية وليس المالكي الا ما صادف انه الاداة المناسبة في هذا الوقت بالنسبة لايران ...على الجانب الاخر فان الخصوم السياسيين للمالكي من الضعف بمكان حيث انهم ضلو يتخبطون شمالا ويمينا حتى اضاعوا كل فرصهم وقبلوا بما كانوا سيحصلوا على اضعافه في بداية المشوار لوا تصرفوا بحنكة سياسية وقرؤا الساحة السياسية باحتراف...لازل العراق يفتقد الى السياسي او الزعيم القوي الحاذق الذي يجعل من الوطن هدفا قبل مصالحة الشخصية ولانعدامه حاليا خصوصا على الساحه العربيه الشيعية والسنية سواء بسواء لابد من تطبيق الحكمة الشعبية القائلة( من قلة الخيل ....) مع التنويه الى ان الامثال تضرب ولا تقاس
عمي
نواف البصري -عمي مو هاي الحجاية ، الحجاية المالكي ارضى الكل الامريكان والايرانيين وبالاخير صفا مع ايران ، هاي هسة هم يراد لها فلسفة ةصلر لع اربع سنوات شنو الي صار ، امن وخربان وهو اهم انجازته كما يقول وما يدر ي كانناالامريكان مو كا عدين له مساعد ة مئة با لمئة،