ملامح الدولة الدينية الطائفية الفاشلة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لم يعد سرا أبدا بعد إعادة تأهيل نوري المالكي زعيم حزب الدعوة أو الجزء المتبقي منه لمنصب الوزارة الأولى في العراق و لفترة رئاسية جديدة ستستهلك أربعة أعوام مضافة من الزمن العراقي الضائع في بحار العبث و اللاجدوى معرفة بأن هنالك مشروع سياسي ديني طائفي يراد له أن يسود في العراق بعد إبادة المشروع البعثي الفاشل الذي تحول لعبيء ثقيل على أصحابة بعد أن وصل ذلك المشروع القومي التدليسي لأقصى درجات الفشل و أنجب وضعا عشائريا و أصوليا هشم كل المنطلقات و الأفق الحضارية المعروفة للشعب العراقي و سلم البلد بالتالي لإحتلال أمريكي بغيض و لهيمنة طائفية من أحزاب دينية فاشلة و متأزمة تمارس اليوم تحت حماية الإحتلال و برعاية الغرب يالسخرية التاريخ تجاربها الميدانية لإقامة نظام ديني وطائفي متطرف في العراق و بما سيؤدي للإجهاز الكامل على الوحدة الوطنية وعلى الوجود الإقليمي الحقيقي لذلك البلد المنكوب، و تأملوا في المسارات التدريجية لأصحاب ذلك المشروع الذي يتحرك بأسلوب إفعواني واضح المعالم و لا يحتاج لترجمة وذلك من خلال الإجهاز الحقيقي على كل معالم الحضارية و الثقافية للحياة الإجتماعية في العراق، فإغلاق دور السينما في البصرة مثلا التي تعيش اليوم أسوأ أوضاعها تخلفا في تاريخها المعاصر تحت هيمنة الجماعات الدينية و الطائفية وكذلك التضييق و الإغلاق للنوادي و التجمعات و لكل وسائل الترفيه إضافة للمشكلة الأخيرة التي أثارها ( الوقف الشيعي ) هناك بشأن ( سيرك مونت كارلو ) بفقراته الترفيهية التي لم تروق لعمائم التخلف الفظيع، هي أمور لا تنسجم إطلاقا مع الحملات التبشيرية لتحويل البصرة لفضاء إستثماري أو لكونها تتهيأ لإستقبال الدورة القادمة لكأس الخليج العربي لكرة القدم؟ وهي سخرية كبرى ومرة!
أما ماحدث في الولايات الدينية و الطائفية في الحلة و الديوانية فهي من الأمور المعروفة و المنسجمة مع سياسات أحزاب التخلف و التطيف..! أما ثالثة الأثافي و قمة الوضوح في المشروع الدعوي الطموح للهيمن على الحياة السياسية و العامة في العراق فهو القرار الأخير الذي إتخذه مجلس محافظة العاصمة بغداد المسيطر عليه من قبل جماعة حزب الدعوة و حلفائه و القاضي بإغلاق النوادي الإجتماعية و المهنية و منها مثلا نادي إتحاد الأدباء بذريعة منع الخمور و أسلمة الحياة!! وهي مبررات واهية لمجتمع مسلم و لبلد عربي عريق في إسلامه و لا يحتاج شعبه لوصاية من مخلوقات تعلمت التدين في إيران لكي تفرض عليه رؤاها!! وهو ما يتقاطع بالكامل مع صورة المجتمع المدني و مع الواجهة الليبرالية المزيفة التي يحرص نوري المالكي على إظهارها للناس وهو ما يذكرنا بكل تأكيد بصدام حسين حينما إرتدى عباءة الإشتراكية ومقاومة الإمبريالية و أتخذ من موسكو وهافانا قلاعا نضالية له و لحزبه السقيم!! و رطن كثيرا بمصطلحات الإشتراكية و التضامن النضالي و التحرر حتى صدقه الحزب الشيوعي العراقي و سماه كاسترو العراق!! بل وراهن على دوره الطليعي ليساهم عن غير قصد بطبيعة الحال بإسباغ صفات الثورية على مشروع فاشي حقيقي كان الحزب الشيوعي العراقي ذاته أبرز ضحاياه بعد أن إنفض سامر الجبهة الوطنية و التقدمية التي إلتأمت عام 1973 لتشهد نهايتها الحتمية عام 1978 و ليتشرد الشيوعيين العراقيين من جديد بعد أن كشفت قيادتهم كل أسرارها و مغاليقها لقيادة البعث الأمنية الفاشية لتنتهي تلك الصفحة العامرة بالدماء و التضحيات التي قدمها الشيوعيون العراقيون ليأتي لتصدر المسيرة السياسية مجاميع الأحزاب الطائفية و الدينية ذات المتبنيات الفكرية الفاشية التي لا تؤمن بالديمقراطية إلا بصفتها وسيلة تكتيكية لتحقيق الأهداف الستراتيجية..!!
وهو ما يحصل حاليا في العراق و بفضائحية منقطعة النظير و كانت أول إرهاصات الهيمنة الفاشية الدعوية الجديدة التي تحاول التأسيس لإقامة إمارة دينية طائفية متخلفة بالعراق تكون ملحقة بولاية الولي الإيراني الفقيه هو قرار مجلس محافظة بغداد الذي يهيمن عليه الدعويون بمنع المشروبات الروحية و التشدد في فرض العقوبات حولها وهو ما يدخل صراحة ضمن باب فرض التعسف على الناس و تأسيس الدولة الدينية بقراراتها القراقوشية العجيبة المتمسكة بالقشور و المظاهر الفارغة و الخالية من مضامين الإصلاح الحقيقي و العدالة الإجتماعية و التدخل في حياة الناس الخاصة وهو بالضبط السياسة التي إتبعها البعثيون الذين تلبستهم في أخريات أيامهم الروح الإيمانية المنافقة! طبعا لا أحد في العراق ولا في القوانين الدينية الخاصة يتحدث عن جيل المخدرات و الأفيون وحبوب الهلوسة و لا غزوات ( زواج المتعة ) الذي حط رحاله بقوة مسببا الأمراض الجنسية الخطيرة في ظل الوضع الصحي المتردي في العراق و غياب وسائل الأمان و الوقاية و النظافة بمفهومها العام، المفارقة الغريبة تكمن في أن هؤلاء المتربعين على مجالس المحافظات كان جلهم من اللاجئين في ديار الغرب و خصوصا هولندا و بريطانيا و يعرفون تماما قيمة الحقوق و الحريات في المجتمعات التي لاذوا بها و أرتضوا بحمايتها و أنتفخت أوداجهم من خيراتها!! وهم يعلمون بأن تلك المجتمعات التي حمتهم و أوتهم و اطعمتهم من جوع و آمنتهم من خوف قد أعطت الحرية للجميع وهي مجتمعات ودول ناجحة لأنها تعتمد الخيارات الحرة التي يحاولون اليوم مصادرتها على العراقيين عبر فرض قوانين و أوامر و نواهي الدولة الفاشية الدينية التي هي في النهاية الهدف النهائي لحزب الدعوة و من يؤيده فالإنقلاب على الديمقراطية ودولة المجتمع المدنيماهي سوى مسألة وقت ليس إلا..
و سيندم العراقيون كما ندموا على إستفحال فاشية البعث، ففاشية الأحزاب الدينية و الطائفية ليست بأقل وطأة من سابقيها، و العاقل من إتعظ بغيره، و أمام المجتمع العراقي الحر اليوم الفرصة التاريخية السانحة لإعادة الفاشست الجدد لجحورهم و لحجمهم الحقيقي قبل أن يفوت وقت مندم.. العراق اليوم هو أمام خيارات تاريخية و منعطفات حاسمة بين خياري التخلف و الرجعية الذي بات جزءا من الصورة السلطوية العامة في العراق و بين خيار التقدم وولوج المستقبل و مغادرة ثقافة القبور و اللطم و النواح التي تحاول اليوم طفيليات السياسة و التطيف توريط الناس بها!!.. بقاء العراق منوط بتقديس الحرية، وماعدا ذلك ليس سوى إيغال في التخريب و في ضياع الشعب و دمار الوطن... فماذا سيختار العراقيون؟.. تلك هي المسألة.....؟
التعليقات
المطلوب جواب
حسام جبار -عودنا الكاتب داود البصري على الإجابة على أسئلة القراء التي يطرحونها عليه في تعليقاتهم على مقالاته. في مقاله السابق طُرح سؤال من طرف القراء حول وطنيته في علاقة بهروبه من عدمه عن أداء واجبه الوطني في الخدمة العسكرية إبان الحرب العراقية الإيرانية، ولكنه لم يقدم لنا أي جواب، فهل يتفضل بتقديم جواب لنا نحن قراءه ولو في تعليق بسيط..
لااظن
صلاح -لااظن انه بآمكان هذا الشعب المغلوب على امره ان يغير هذه الشلة السياسية الحاكمة. لقد فهموا اللعبة و لعبوا على الحبل المذهبي. لقد قالها احدهم اثنا، الانتخابات الاخيرة نحن عندنا الاىمة والاحتفالات الدينية من ولادة امام الى وفاته فماذا عند خصومنا. يعني انهم ظامنين الفوز باستخدام هولا، الرموز الدينية وقد نجحوا ايما نجاح في ذلك.تخلصنا من نظام صدام المجرم وسقطنا قي حضن الاسلام السياسي المتمثل بحزب متخلف ورجعي كحزب الدعوة الاسلامية يالسو، حظنا...
يوم كامل
حسام جبار -مر تقريبا يوم كامل وأنا أنتظر جوابا منك يا أستاذ داود البصري حول سؤالي المتعلق بمن يشككون في وطنيتك بتهمة أنك اخترت الفرار من أداء واجبك الوطني في الخدمة العسكرية إبان الحرب العراقية الإيرانية ولم أحصل بعد للأسف على أي جواب، فلماذا كفي الله الشر؟ لم نتعود منك كقراء مثل هذه اللا مبالاة التي تعاملنا بها اليوم، فأنا أنتظر منك التفضل بالجواب بلا أو نعم حول السؤال المذكور. إنني من المعجبين بقلمك ولا أريد أن أصاب بصدمة وخيبة أمل كبير فيك، تفضل وأجبني على السؤال..
الانتظار
محمد الوادي -يا أستاذ داود البصري، إننا ننتظر الجواب عن السؤال الذي طرحه القارئ حسام رقم 1. لماذا لم تتفضل بتقديم الجواب. لعل المانع خير.
كان ايام زمان
مقهور -هل المعقول العراق صاحب التاريخ7000سنهوالذي انبثقت منه حضارات -ودخل عصر الحداثه والحكم المدني من بدايه القرن العشرينيتراجع تنويرا وتحضرا ويتحكم من بعضالعمائم التي دمرت العقل والروح والحياةالعراق بدون فكر علماني مثل صحراء قاحله.
الحل=حكم مدني
same -اي وقت يحكم الدينيون التكفيريون من احزاب وحكومات -تظهر المشاكل وتصبح الديكتاتوريه الظلاميه تؤثر في رغبات الناس-وكأن الله يحب ان تتحكم الرجعيه_
معاقبة المفسدين
كمال -كما يأمرنا نبينا ألأمين بنص العبارة(من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان).ان من واجب جمبع القوى المدعين بالوطنية او الايمان القيام بحملة واسعة ضد الفساد المالي والاداري ومعاقبة جميع الفاسدين بجميع الانواع المتاحة حتى لو وصل الامر الى اغتيالهم ليكونوا عبرة لغيرهم.الحكومة العراقية بدلا من التوجه نحو ولاية الفقيه فليبدأ بحزبه واعضائه الكرام من المفسدين الجبابرة السارقين بالملايين والمستولين على رواتب خيالية لاشرعا حلال ولاقانونا جائز السرقة جزائها ماذا في الاسلام واذا كانت من المال العام فجزائه قطع الرقاب من دون خوف او وجل.ارجو من الايلاف بالتفضل بنشر التعليق مع التقدير.
إلى صلاح رقم 2
أحمد الفراتي -الذي يحول الجبن في الدفاع عن الوطن إذا تعرض إلى تهديد من الخارج، يحوله إلى شجاعة، ويتبناه ويروج له بكل وقاحة، كما فعلت في تعليقات سابقة لك، من يقوم بذلك، كيف له أن يتصدى لقوى الظلم المحلي والقمع والاستبداد التي تسيطر عليه في الداخل. إنه يكتفي بالوقوف في موقف العاجزين والفاشلبن، ويقضي يومه يتباكى ويتشاكى من وضعه، دون التفكير في القيام بأي خطوة تخرجه من حالة البؤس التي يتردى فيها. من يهرب من مواجهة العدو الخارجي، يصبح مستعدا للقبول بالاضطهاد الذي يمارسه عليه العدو الطبقي الداخلي، ويدمن القبول والرضى بهذا الاضطهاد، حتى وإن تظاهر في تعليقات عابرة أنه ساخط على وضعه البائس. ولعل هذا هو حالك بالتحديد يا سيد صلاح، فلقد رفضت التصدي لإيران ثم لأمريكا بحيث لا تقول عنها أي كلمة في تعليقاتك، فكيف سيمكنك التصدي لأزلام هاتين الدولتين المتسلطين عليك؟ فعلى من تبكي وتشكي ولمن توجه خطابك؟
مزيف وتافه
حسام جبار -وانا بدوري اسأل هذا المزيف التافه المعلق رقم 1 و3 عن سبب انتحاله اسمي ياترى هل هي التفاهة والتفاهة فقط ؟؟؟
إلى رقم 9
حسام جبار -أنا اسمي حسام جبار وأنت أيضا اسمك حسام جبار وهو فعلا اسم جميل، أين المشكل؟ لماذا تضعون من تطابق الأسماء قضية؟ القضية يا إخوان هي في الاحتلال والمتعاونين معه الخونة الجبناء..
الهيصة
إدريس الشافي -إذن ضبطناك يا داود البصري، أدركنا ليش هاليصة كلها عامليها..
العراق مجرد تابع
سعيد شمص -السلطة الحاكمة في العراق وافغانستان ثم في لبنان وغزة هي مجرد كيانات تابعة ومربوطة من رقبتها لخدمة الولي الفقيه المتعسف والبطاش ولا قيمة او اهمية لاصحاب القرار فيها فهم مجرد مسخ تابع
بحروف من دم
nadeem -وعلى سنة محمد كان المسلمون هم أول من حكموا على الضمائر بقوة السيف ، وهددوا الحياة لمن أراد أن يكفر بدينهم ، وعلى الرغم من أن الغزوات الإسلامية كانت ضحاياها بمئلات الألاف وبعض الاحيان بالملايين ، إلا اننا لم نسمع كلمة اعتذار واحدة من مشايخ الظلام الإسلاميين، ولهذا كان واجبا أن نرصد أحداث الغزو الاستعماري الإسلامي عبر التاريخ لنرى كم كانت الصورة دموية وقاتمة ... فقد بدأ التاريخ الإسلامي يكتب بحروف من دم على سنة محمد في حروب الردة (11هـ. – 13هـ./632م. – 634م.) (5) ، وأتبعها بغزو العراق وفارس والسند والهند وأفغانستان شرقا ، وغزو الشام ومصر وشمال أفريقيا ومنها إلى اسبانيا والبرتغال غربا ، ووصل إلى مشارف أوروبا الشرقية شمالا غازيا الأناضول ثم إلى عمق أسيا ووسطها ...
كذبت
حسام جبار -منتحل أسمي بالاضافة الى انه تافه كما أسلفت اثبت ايضا بانه كذاب لانه لو صح ان اسمه حسام جبار فهو يعرف أن هذا الأسم من معلقي ايلاف ومنذ سنوات وبأستطاعته اضافة اسم او تعريف لأسمه لتفريقه ومنافق لأنه يرضى بوجود الاحتلال شرط العودة الى المربع الاول (جماعة ابو الحفرة) !
الدعارة أسوأمن الخمر
عراقي -مخالف لشروط النشر
الى احمد الفراتي
صلاح -هل تريدني ان اخدم في جيش معظم ضباطه من الجهلة والبدو وصِغار الضباط والنفوس في إدارة ما تصوروه ( عشيرة ) !!وليس جيش. والله ان معلم متواضع من دول الغرب كان أثقف وأفهم وأنزه وأكثر مقدرة على إدارة دولة من هؤلاء الغجر الذين ليس بينهم وبين العراق أي جذر ومن أي نوع.كيف تريدني ان اكون جندي تحت امرة هولا، المخاليق المحسوبين بشر.لا والف لا وساظل فخورا لاني لم اخدم في جيش صدام الم جرم
اسأله بايخه
ابو فادي -شكرا لكاتب المقال على وطنيته وخوفه على بلده وهو كاتب رائع ومنصف اما هؤولاء التافهين الذين يسألونه عن موضوع الخدمه العسكريه مالكم ومال خدمته العسكريه دعوا نواشين البطوله لكم وهو حسب ما اعتقد في غنى هنها ومن اسألتكم البايخه ومن عقولكم الجامده شكرا لللأخ داود خوفه وحرصه على العراق وكثر الله من امثالك
حملات للتهجير
عراقي -ان مثل هذه الاعمال التي يقوم بها محافظ البصره وبغداد وبابل بأغلاق اتحاد الادباء والنوادي الليليه والسينمات ومحلات المشروبات الروحيه ومنع المهرجانات ماهي الى احدى الأساليب الرخيصه التي تتم لتهجير الأقليات وخصوصا المسيحيين الى يرتزق منها هؤوء المواطنين ان هذه الاساليب الرخيصه والمتستره بغطاء الدين ماهي الى عمليات قتل اخرى للمسيحيين لتهجيرهم من مناطقهم ومن العراق لذا نطالب الامم المتحده والدول الاوربيه وامريكا بضمان حقوق جميع المواطنين في العيش في بلدهم والاستفادة من خيراته
إلى رقم 16
أحمد الفراتي -الجبناء الذين لم يمتلكوا شرف الدفاع عن وطنهم حين تعرض للاعتداء وشعروا بالجبن وفروا إلى الخارج للتسكع في شوارع العواصم العالمية متوسلين السوسيال، هؤلاء لا يجدون من وسيلة لإخفاء جبنهم وتخليهم عن واجبهم الوطني سوى الهروب إلى الأمام والافتخار بأنهم كانوا جبناء. على أي، الجيش العراقي في طبعته السابقة أفضل ألف مرة من الميليشيات الحالية المسماة جيش، وأفضل مائة ألف مرة من عصابات البشمركة، فهذه عنوان للعقل العشائري وللتخلف في إقليم الكفيل..
فاشية جدبد
حازم -واقع العراق اليوم 00 مجموعة متناقضات 00 الاحتلال والدين 00 والطائفية والعمالة والنهب والارتماء باحضان الاجنبى المحتل والدول المجاورة 00 والطائفية هي الغطاء لكل الموبقات السياسية 00 واولها الغايىة تبرر الوسيلة 00 وهذا وقع فعلا كما يقولون لالغاء حقيقة النتخابات التي جاوا بها ولم تسلم السلطة باستخدام كل الخيارات الممنوعة والدستورية ؟؟؟ المصيبة ان المفكرين اصبحوا قليلي التاثير لانحسار الحرية التي جاء بها المحتل مع تراجع عسطريته وبعض المال الذى يجنبه المواطن بعد جوع شديد لمدة اكثر من عشر سنوات ايام الحصار 00 ولازال الوقت مبكرا ليفكر اين يقف ولماذا 000 الضحك على هذا الشعب الذى فقد البوصلة الى حد سيصل فيها الى العمى التام اذا لايتحرك بكافة اشكال الاعلام لفضح ما يجرى والى اين سيصل ؟؟؟ وحينها سيفتشون عن الكي بدل الدواء لاستفحال المرض 0000 فاى عراق سيبقى ليبكى علية