القومية العربية كما طرحها برنامج حوار العرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لم أتفاجئ ولكني تألمت كثيرا ًمن طرح مجموعة من المثقفين العرب في برنامج حوار العرب الذي يقدمه طالب كنعان من على شاشة قناة العربية بطريقة مميزة وإحترافية. لقد كان هذا الطرح غير واقعي ولا علمي. لقد تمنيت أن يكون أحد ضيوف البرنامج من الإكاديميين في الفكر السياسي وذلك لإغناء هذا النقاش. فمثقفونا لازالوا يعيشون في التاريخ وعلى هامش الحاضر. وكأنهم يسبحون بعيدا ً في أحلامهم ويريدون الشعوب العربية أن تسبح خلفهم بثقة وحماس لتحقيق الملاحم الكبيرة.
لقد أتفق جميع الضيوف بأن فكرة القومية العربية فكرة ناجحة على المستوى النظري وهي مازالت تعيش في قلوب الشعوب العربية لتحقيق حلم الوطن العربي الواحد. وزعموا أن فشل مشروع الوطن الواحد كان بسبب المؤامرات العالمية وفشل الحكام العرب الذين إهتموا بمصالحهم ونسوا شعوبهم غارقين في نزاعات غير مبررة. كانوا يتحدثون وكأنهم وحدهم في هذا العالم أو كمن يعيش على القمر ناسين سياقات فكرة القومية العربية في بعديها الدولي والاقليمي. فهم يريدون وطن قومي عربي واحد يتكلم لغة عربية واحدة ذات ثقافة عربية نقية ترتبط بالإسلام فكرا ً وثقافة. وهذا الوطن القومي سيتفضل على باقي القوميات، أو الأقوام كما سموها في البرنامج بصيغة عدم الإعتراف، بإعطائهم حقوقهم القومية والدينية والثقافية، كالأكراد والأمازيق وباقي الطوائف الغير إسلامية. فهل هذا الطرح معقول؟
لقد نشأت فكرة بناء دولة على أساس قومي في أوربا في بدايات القرن التاسع عشر بعد أن كان الناس يتبعون في الولاء للأمراء والملوك والمدن، وهي فكرة رومانسية كما يسميها الباحثون في الفكر السياسي. وبعد الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية وديمقراطية بريطانيا نشأت فكرة بناء الدولة على أساس قومي لكن بإتجاهات مختلفة. فهناك الإتجاه الليبرالي الذي ركز على الحريات الفردية لترتبط فكرة الدولة القومية بالفلسفة العقلانية أي على أساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات كما في فرنسا وأمريكا وبريطانيا. وبالتتابع نالت الأقليات حقوقها بعد صراعات طويلة في تلك الدول. وهناك إتجاه وهو الأخطر إذ ربط فكرة الدولة القومية بالعنصر الإثني أو الديني أي دولة على أساس العرق الواحد أو الدين الواحد، وهي فكرة رومانسية غير ذات فلسفة عاطفية، وتركز هذه الفكرة على الهوية الجماعية وحقوق المجموعات مقابل الأفراد في المثال الأول، كما حدث في المانيا وايطاليا. وهناك فكر قومي ارتبط باليسار والإشتراكية ليبني أمة ليست على أساس العرق بل على أساس الأيدلوجيا والهوية الجمعية بدل الفردية أيضا ً كالإتحاد السوفيتي سابقا ً أو كوبا كاسترو حاليا ً. إذن، هناك أمثلة متعددة لبناء أمة على أسس مختلفة لكن أخطرها بناء الدولة على أساس قومي عرقي شوفيني، أي المبالغة في الهوية الوطنية حد العداء للآخر كالمهاجر والاجنبي. والأخطر منه أذا كان هذا النظام شمولي ذات طابع عسكري كما حدث في بلداننا في الخمسينات والذي ندفع ثمنه الآن ومازلنا في سكرة الحلم القومي.
يجب أن نفرق هنا بين مفهومين للهوية القومية. المفهوم الأول هو الهوية القومية بما هو كائن، أي الهوية العربية الثقافية أي الذي يتكلم اللغة العربية ويحمل الثقافة العربية من أي عرق أو دين، وهذا حق طبيعي لكل الشعوب بما الشعوب العربية. المفهوم الثاني هو الهوية القومية بما يجب أن تكون، أي الهوية القومية على أساس سياسي أيدلوجي، وهذا المفهوم هو أخطر مايكون. أي الأمة على أساس العرق أو الدين الواحد والذي نحن مصابين به. فهذا يؤدي بالأمة للشعور بالتفوق والنظرة للآخر نظرة عنصرية دونية، ويمكن أن تنتفخ هذا الهوية لتخذ طابع عدواني توسعي. ونتائجها هو قمع الأقليات والإعتداء على حقوقهم الثقافية لتصل حد إلغاء الخصوصية والهوية الفردية بإسم حقوق الجماعة والحق القومي ببناء الدولة القومية. فالننظر لعالمنا العربي ولنرى، أي نموذج نمتلك نحن وأي نموذج نطمح بتحقيقه للأمة العربية؟ هل أخذ الاكراد والأمازيق حقوقهم؟ هل يمارس الشيعة والمسيحيين وباقي الأقليات طقوسهم الدينية؟ هل تمنح الدول العربية حق الجنسية للمواليد على أرضها للذين يعيشون على أراضيها من جنسيات مختلفة؟ الا يوجد الكثير من يعيشون في دول عربية مختلفة لعقود كثيرة من غير أن يحصلوا على حق الجنسية، وإن كانت أمهاتهم من نفس عرق مواطني الدولة. هل يعامل الكل من جميع الثقافات والأعراق بمساواة أمام القانون على الأقل وليس مواطنين من الدرجة الثانية أو حتى الثالثة. فأية قومية عربية نتحدث عنها؟
إن أصعب شيئ في زمن العولمة والتواصل بين الشعوب بالتقنيات الحديثة هو أن تسبح عكس التيار. فقوميونا يسبحون عكس التيار وليس أقل منهم ضيوف البرنامج. فالعالم نسى فكرة بناء الدولة على أساس قومي عرقي، حيث خرجت تلك الفكرة من عقب التاريخ. وبناء الدولة على أساس قومي محكوم عليها بالفشل، حيث تسعى الدول للتنوع في الأديان والثقافات والأعراق لتبقى حية وتعيش في خضم هذا الكم الهائل من التنوع. فأصحاب الفكر السياسي الآن يبحثون عن حلول للموائمة والتوفيق بين الهويات الفرعية للأديان والثقافات على قاعدة التسامح والتعايش السلمي والحفاظ على حقوق الأفراد بكل أنواعها. منذ زمن بعيد بدأت الدول ببناء مجتمعات مايسمى متعددة الثقافات(Multiculturalism) على أساس المساواة بين جميع أبناء الوطن تحت شعار المواطنة. وأن ظهور المنظمات العالمية، ومنها منظمات المجتمع المدني، أضعف دور الدولة والحكومات مبشرا ً بموت الأيدلوجيات وسيادة المبادئ الأخلاقية في صراعها مع الرأسمالية لتحكم الشعوب.
إن التوجه العالمي ترك النظرة التعميمية الشمولية (Universalism) ليتجه نحو النظرة التخصيصية الفردانية (Particularism)والتعددية (Pluralism) مما أدى لظهور الهويات الفرعية، الدينية والطائفية والعرقية وحتى الفردية، وذلك على حساب الهوية الجمعية للأمة الواحدة والعرق الواحد. فتلط ظاهرة عالمية وليس كما أدعى الضيوف بإنها مؤامرة. إنه بإختصار توجه عالمي يركز على الفردية مستندا ً على مبادئ الديمقراطية والحرية الفردية وحرية التجارة والإعلام وغيرها، وفي الخصوص بعد فشل الأيدلوجية الشيوعية وتفكك الإتحاد السوفيتي السابق. أما مجتمعات مابعد الحداثة فقد إنتفت بها الهوية الجمعية وحتى الفردية أيضا ً كمفهوم تأسيسي(Essential) بل هي مفهوم بنائي(Constructural) يخضع للظروف التي تحيط به وتكونه، فالهوية شيء متحرك أي صيرورة متغيرة ومتحولة وغير ثابتة حيث ترتبط بالمستقبل وما يمكن أن تكون أكثر من إرتباطها بالجذور والتاريخ والماضي. ربما يكون هذا الطرح مفاجئا ً للكثيرين لكن هذا ماهو قادم الينا مع العوليمة.
السؤال المهم هو، لماذا يعود بنا مثقفونا للماضي؟ لماذا التركيز على الهوية القومية العربية ببعدها السياسي الأيدلوجي؟ اليس هذا ضرب من الخيال إن لم يكن ضرب من الجنون؟ لماذا هذا التعلق والتوهان في التاريخ لإعادة إنتاجه؟ اليس هذا يعبر عن الإفلاس من المستقبل أم هو توجه فيه بعد نرجسي يحلم بالماضي بصورته الشوفينية التي تحتقر الآخر بإعتباره أقل شئنا ً من أجل الشعور بالتفوق والعظمة الزائفة، وبالخصوص الإرتباط بالفكر الديني لإظفاء طابع النقاوة والقدسية بعيدا ً عن أعين النقد والتغيير والإصلاح. فمتى نصحوا نحن العرب لنفهم أنا بشر كباقي البشرولسنا أفضل أو أحسن من باقي البشر!
التعليقات
رد
د.سعد منصور القطبي -شكرا للكاتب على هذه المقالة الرائعة وانا أعتبر أن القومية هي العنصرية ذاتها والعالم بعد هزيمة هتلر يخجل مما يسمى بالقومية والوطن العربي هو كيان خيالي لم يوجد سابقا ولن يوجد مستقبلا والدول ألأن تتحد حسب المصالح فهل من المعقول أن يتوحد الخليجي المترف مع المصري الذي يقف في طوابير من اجل الحصول على الخبز او الدجاج بينما الخليجي يحصل على اي شيء يريد بأتصال هاتفي ويصله الى المنزل وقد يقول قائل أن الخليجي سيكون قوي بأتحاده مع المصري وهذا غير صحيح طبعا فعندما أحتل الجرذ صدام الكويت لم تستطيع سوى أمريكا وبصورة رئيسية من تحريره والجيش المصري المشارك كلف الكويت ملايين الدولارات دون أن يكون ذو فائدة وكان الغرض من مشاركته هو الحصول على ألأموال وراتب يحلم الجندي المصري به فقط .
رد
د.سعد منصور القطبي -شكرا للكاتب على هذه المقالة الرائعة وانا أعتبر أن القومية هي العنصرية ذاتها والعالم بعد هزيمة هتلر يخجل مما يسمى بالقومية والوطن العربي هو كيان خيالي لم يوجد سابقا ولن يوجد مستقبلا والدول ألأن تتحد حسب المصالح فهل من المعقول أن يتوحد الخليجي المترف مع المصري الذي يقف في طوابير من اجل الحصول على الخبز او الدجاج بينما الخليجي يحصل على اي شيء يريد بأتصال هاتفي ويصله الى المنزل وقد يقول قائل أن الخليجي سيكون قوي بأتحاده مع المصري وهذا غير صحيح طبعا فعندما أحتل الجرذ صدام الكويت لم تستطيع سوى أمريكا وبصورة رئيسية من تحريره والجيش المصري المشارك كلف الكويت ملايين الدولارات دون أن يكون ذو فائدة وكان الغرض من مشاركته هو الحصول على ألأموال وراتب يحلم الجندي المصري به فقط .
شكرا
دیار الكردي -شكرا للكاتب علی ھذە المقالة الرائعة،صراحة لم اكن اتوقع ابدا ان اقرا شیئا بھذە الدقة والموضوعیة في الاعلام العربي. شكرا للكاتب وایلاف،ومزیدا من ھذە المقالات.
شكرا
دیار الكردي -شكرا للكاتب علی ھذە المقالة الرائعة،صراحة لم اكن اتوقع ابدا ان اقرا شیئا بھذە الدقة والموضوعیة في الاعلام العربي. شكرا للكاتب وایلاف،ومزیدا من ھذە المقالات.
شكرا للكاتب
حميد -تحية وشكر وتقدير للأخ الكاتب على هذا الطرح العلمي والأكاديمي ، حقا إننا كعرب نحلم بالمجهول الذي سوف لن ولم يتحقق حتى قيام يوم الدين ، بأن نكون أمة عربية واحدة موحدة، وفقا لمشتركات اللغة والأرض والدين والتأريخ. الذي يوحد الشعوب الهوية الوطنية التي يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن قوميته ومذهبه ، لونه وثقافته ، أنني كعراقي يصيبني الأشمئزاز الكبير من اسم قومية عربية ، لأنني كمواطن عراقي لم أجني من أخوة العرب سوى القتل والأقصاء والتنكيل والتكفير.
شكرا للكاتب
حميد -تحية وشكر وتقدير للأخ الكاتب على هذا الطرح العلمي والأكاديمي ، حقا إننا كعرب نحلم بالمجهول الذي سوف لن ولم يتحقق حتى قيام يوم الدين ، بأن نكون أمة عربية واحدة موحدة، وفقا لمشتركات اللغة والأرض والدين والتأريخ. الذي يوحد الشعوب الهوية الوطنية التي يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن قوميته ومذهبه ، لونه وثقافته ، أنني كعراقي يصيبني الأشمئزاز الكبير من اسم قومية عربية ، لأنني كمواطن عراقي لم أجني من أخوة العرب سوى القتل والأقصاء والتنكيل والتكفير.
رد علي العزيز القطبي
شخص عادي جدا -اوافق الدكتور القطبي تماما فيما ذهب اليه لكن يبقي السؤال من السبب في وجود الكويت اصلا كدوله اليست مصر و القوميه العربيه و جمال عبد الناصر مشكله بعض الدكاتره العرب انهم يقراون التاريخ بانتقائيه و عاطفه مشبوبه و لا مانع من قليل من التكبر و الصلف
رد علي العزيز القطبي
شخص عادي جدا -اوافق الدكتور القطبي تماما فيما ذهب اليه لكن يبقي السؤال من السبب في وجود الكويت اصلا كدوله اليست مصر و القوميه العربيه و جمال عبد الناصر مشكله بعض الدكاتره العرب انهم يقراون التاريخ بانتقائيه و عاطفه مشبوبه و لا مانع من قليل من التكبر و الصلف
سحقا للشعوبيين
عابر ايلاف -بعيدا عن طروحات الشعوبيين الحاقدين على العروبة فان القومية العربية حالة ثقافية ووجدانية لا عنصرية وهي حتى من باب المصلحة والنفعية يجب ان يعض عليها بالنواجذ لاقيمة هنا لطروحات الزمرةالشعوبية التي لا قيمة لها على ارض الواقع وهي اما تتحرك في عداءها للعروبةوالاسلام من شعور فكري عنصري او تبعية للغرب والصهيونية
سحقا للشعوبيين
عابر ايلاف -بعيدا عن طروحات الشعوبيين الحاقدين على العروبة فان القومية العربية حالة ثقافية ووجدانية لا عنصرية وهي حتى من باب المصلحة والنفعية يجب ان يعض عليها بالنواجذ لاقيمة هنا لطروحات الزمرةالشعوبية التي لا قيمة لها على ارض الواقع وهي اما تتحرك في عداءها للعروبةوالاسلام من شعور فكري عنصري او تبعية للغرب والصهيونية
surprised me
Rizagr -فكرا ً وثقافة. وهذا الوطن القومي سيتفضل على باقي القومياتGreat article, unfortunately human rights (whatever our nationality, place of residence, sex, national or ethnic origin, colour, religion, language, or any other status) aren’t rights inherent to all human beings in the Arab world. Iraq expelled around 100,000 Shia Feyli''s Kurd who had lived for generations near Baghdad and Khanaqin, alleging that they were Iranian nationals.Iraq expelled Jews who had lived for thousands in years in Iraq. Iraqi Army attacked Christian and Kurdish villages since 1923.By the way Turkey is not better than Arab countries, can you imagine Turkey''s former Minister of Justic . Dr.Mahmut Ezat Bozkurt 1892-1943Said: Believe that the Turk must be the only lord, the only master of this country. Those who are not of pure Turkish stock can have only one right in this country, the right to be servants and slaves.(Justice Minister)!!!!!!!!
surprised me
Rizagr -فكرا ً وثقافة. وهذا الوطن القومي سيتفضل على باقي القومياتGreat article, unfortunately human rights (whatever our nationality, place of residence, sex, national or ethnic origin, colour, religion, language, or any other status) aren’t rights inherent to all human beings in the Arab world. Iraq expelled around 100,000 Shia Feyli''s Kurd who had lived for generations near Baghdad and Khanaqin, alleging that they were Iranian nationals.Iraq expelled Jews who had lived for thousands in years in Iraq. Iraqi Army attacked Christian and Kurdish villages since 1923.By the way Turkey is not better than Arab countries, can you imagine Turkey''s former Minister of Justic . Dr.Mahmut Ezat Bozkurt 1892-1943Said: Believe that the Turk must be the only lord, the only master of this country. Those who are not of pure Turkish stock can have only one right in this country, the right to be servants and slaves.(Justice Minister)!!!!!!!!
our destiny
Narina -Many Arabs and Arab intellectuals have the misguided notion that there is nobody better than Arabs; Arabs are the best and most just society, one that has ruled the world without any immoral treatment of anyone. The political leaders turned a blind eye to Arab countries’ atrocities just as they did in the past when Saddam gassed thousands of Kurdish people. The Arab states stayed firmly on Iraq''s side during Anfal process, although they were in no doubt as to what had happened in Kurdistan. When a Kurdish delegation appealed to Kuwait to protest against innocent civilians being sprayed with poison gas, they were asked by a Kuwaiti official: ''What did you expect to be sprayed with, rose-water?''
our destiny
Narina -Many Arabs and Arab intellectuals have the misguided notion that there is nobody better than Arabs; Arabs are the best and most just society, one that has ruled the world without any immoral treatment of anyone. The political leaders turned a blind eye to Arab countries’ atrocities just as they did in the past when Saddam gassed thousands of Kurdish people. The Arab states stayed firmly on Iraq''s side during Anfal process, although they were in no doubt as to what had happened in Kurdistan. When a Kurdish delegation appealed to Kuwait to protest against innocent civilians being sprayed with poison gas, they were asked by a Kuwaiti official: ''What did you expect to be sprayed with, rose-water?''
كان زمن
نزار -كل شيء يرتبط بالثقافة الفردية والجمعية، والثقافة تشمل التطوير الذاتي لا البقاء في دائرة مغلقة... نجد للأسف أن الكثرة من مفكرينا لا تزال تعيش في وهم صنعته ومارست حالات متعددة من الخداع العاطفي على المجموع الكبير (الذي لا يزال يعيش بثقافة السمع والزير وعنترة)متجاهلة حقائق التاريخ والدين أو ملتفة حولها... ولا ثقافة دون إعادة قراءة التاريخ بحقائقه مهما كانت ، ولا ثقافة دون فصل الدين عن السياسة.تكمن المشكلة طبعا في توافق المصالح بأنواعها للحكام والأحزاب المنتفعة الدائرة في فلكها بمسمياتها المتعددة وإعلامها ومشايخها..والمشكلة الأكبر هي في العزوف الطوعي أو القسري عن السياسة من قبل المثقفين والمهتمين وعدم التمكن من ايصال أفكارهم إلى المجموع هذا غيض من فيض
كان زمن
نزار -كل شيء يرتبط بالثقافة الفردية والجمعية، والثقافة تشمل التطوير الذاتي لا البقاء في دائرة مغلقة... نجد للأسف أن الكثرة من مفكرينا لا تزال تعيش في وهم صنعته ومارست حالات متعددة من الخداع العاطفي على المجموع الكبير (الذي لا يزال يعيش بثقافة السمع والزير وعنترة)متجاهلة حقائق التاريخ والدين أو ملتفة حولها... ولا ثقافة دون إعادة قراءة التاريخ بحقائقه مهما كانت ، ولا ثقافة دون فصل الدين عن السياسة.تكمن المشكلة طبعا في توافق المصالح بأنواعها للحكام والأحزاب المنتفعة الدائرة في فلكها بمسمياتها المتعددة وإعلامها ومشايخها..والمشكلة الأكبر هي في العزوف الطوعي أو القسري عن السياسة من قبل المثقفين والمهتمين وعدم التمكن من ايصال أفكارهم إلى المجموع هذا غيض من فيض
اربعه الاف دینار
Rizgar -کرم حزب البعث الزوج الذی یطلق زوجته من التبعیه الایرانیه وذلك بقرار ٤٧٤ وبتاریخ ١٥/٤/١٩٨١ صادر من مجلس قیادة الثوره ...... المکرمه کانی اربعه الاف دینار للزوج العسکری والفین دینار للغیر عسکری ........ هل رأیتم ظلم اکبر من هذا للمرأة الکردیه .
اربعه الاف دینار
Rizgar -کرم حزب البعث الزوج الذی یطلق زوجته من التبعیه الایرانیه وذلك بقرار ٤٧٤ وبتاریخ ١٥/٤/١٩٨١ صادر من مجلس قیادة الثوره ...... المکرمه کانی اربعه الاف دینار للزوج العسکری والفین دینار للغیر عسکری ........ هل رأیتم ظلم اکبر من هذا للمرأة الکردیه .
قليﻻ من اعمال العقل
nouri -الدراسة من سوء حض القراء هزيلة وسمجة ,, وتتميز بجهل مطبق وتكفي اﻻشارة الى /البربراو اﻻمازيغ /بالمغرب العربي واعتبارهم اقلية واﻻيحاء بانهم مضطهدون ,,وتشبيه اوضاعهم ببعض اﻻوضاع الشادة بدول من المشرق العربي وهو امر اقل ما يقال فيه انه بعيد عن الحقيقة بعد الموضوعية والصدق عن الكاتب الدي يعتبر القومية العربية عنصرية, فهل القومية الفرنسية عنصرية وليس كل الفرنسيين /غاليون / وكدا اﻻمر في دول اغرى اتدري ان منطقة نيس الحقت بفرنسا بعد احتﻻل الجزائر ,,يبدوان موجة الحقد وتدمير الدات هي طابع كتابات كثيرة في هدا الزمان الدي اختلط فيه الحابل بانابل والموح والمجمع بالممزق والمشتت,, ولله في خلقه شؤؤن,
قليﻻ من اعمال العقل
nouri -الدراسة من سوء حض القراء هزيلة وسمجة ,, وتتميز بجهل مطبق وتكفي اﻻشارة الى /البربراو اﻻمازيغ /بالمغرب العربي واعتبارهم اقلية واﻻيحاء بانهم مضطهدون ,,وتشبيه اوضاعهم ببعض اﻻوضاع الشادة بدول من المشرق العربي وهو امر اقل ما يقال فيه انه بعيد عن الحقيقة بعد الموضوعية والصدق عن الكاتب الدي يعتبر القومية العربية عنصرية, فهل القومية الفرنسية عنصرية وليس كل الفرنسيين /غاليون / وكدا اﻻمر في دول اغرى اتدري ان منطقة نيس الحقت بفرنسا بعد احتﻻل الجزائر ,,يبدوان موجة الحقد وتدمير الدات هي طابع كتابات كثيرة في هدا الزمان الدي اختلط فيه الحابل بانابل والموح والمجمع بالممزق والمشتت,, ولله في خلقه شؤؤن,
متى يستيقضون
sewan -اتحفحنا فعلا الكاتب عماد رسن بهذه المقالة الرائعة واتسائل متى يستيقض بعض الفاشيين العرب من سكرتهم العروبية المخزية ويدركون انهم في القرن 21 .
متى يستيقضون
sewan -اتحفحنا فعلا الكاتب عماد رسن بهذه المقالة الرائعة واتسائل متى يستيقض بعض الفاشيين العرب من سكرتهم العروبية المخزية ويدركون انهم في القرن 21 .
مع التحية
عراقية -مقال رائع بالفعل!!!
مع التحية
عراقية -مقال رائع بالفعل!!!
القومیة العربیة
Ari -متی ماشعر الفرد العربی بقومیته العربیة عندها نقول بأن هناك قومیة عربیة بکل معنی الکلمة،هل یشعر الإنسان العرنی بقومیته عندما یفجر نفسه بین ابناء قومه ویقتل العشرات من الأطفال والنساءمن دون أی مسوغ قانونی ،ومن هذا یتضح بأنه لیس هناك قومیة عربیة إلا فی الکتابة علی الورق،
القومیة العربیة
Ari -متی ماشعر الفرد العربی بقومیته العربیة عندها نقول بأن هناك قومیة عربیة بکل معنی الکلمة،هل یشعر الإنسان العرنی بقومیته عندما یفجر نفسه بین ابناء قومه ویقتل العشرات من الأطفال والنساءمن دون أی مسوغ قانونی ،ومن هذا یتضح بأنه لیس هناك قومیة عربیة إلا فی الکتابة علی الورق،
القوميية العربية
عبدالله -شكرا للكاتب.القومية العربيةهى هوية العرب ولكنها اغتيلت من اعداء العرب والانظمة الفردية العربيةوسطحيةثقافة بعض المثقفين العرب الذين رفعوا شعار القومية والوحدةواغفلوا سيناريواالمواطنة بين الشعب الواحد.بل اهتموا بالزعامة والتشرذمة والولاءللحليف للممول.والتركيز على تحقيق الوحدةعلى الطريقة الالمانية والايطاليةغير معترفين بفارق الزمن والظروف وموقع الوطن العرب جغرافياحيث يتحكم بالممرات التى تربط القارات الخمس .لهذا زرعت فى قلبه اسرائيل لكى يدمى الانظمة العربيةبسبب حبها للسلطةوانظمتها البوليسية هى العدو الاول للقومية رغم ادعئها الكاذب
القوميية العربية
عبدالله -شكرا للكاتب.القومية العربيةهى هوية العرب ولكنها اغتيلت من اعداء العرب والانظمة الفردية العربيةوسطحيةثقافة بعض المثقفين العرب الذين رفعوا شعار القومية والوحدةواغفلوا سيناريواالمواطنة بين الشعب الواحد.بل اهتموا بالزعامة والتشرذمة والولاءللحليف للممول.والتركيز على تحقيق الوحدةعلى الطريقة الالمانية والايطاليةغير معترفين بفارق الزمن والظروف وموقع الوطن العرب جغرافياحيث يتحكم بالممرات التى تربط القارات الخمس .لهذا زرعت فى قلبه اسرائيل لكى يدمى الانظمة العربيةبسبب حبها للسلطةوانظمتها البوليسية هى العدو الاول للقومية رغم ادعئها الكاذب
الرقم 1
رشيد راشدي -بالنسبة للقطبي الدكتور في الردح البعثي فإن القومية العربية عنصرية، أما القومية الكردية التي ينتمي إليها، فإنها أممية وعصرية وحقيقة قائمة وتابثة، ولذلك فإن الدكتور الألمعي لا يكتب إلا ليردح في سوريا وإيران وتركيا وليتغزل في أمريكا، وحلمه أو وهمه طبعا كباقي الأكراد هو أن أمريكا ستدمر لهم تركيا وسوريا وإيران كما دمرت العراق، لكي ينشئوا على أنقاض هذه الدول الأربع إمبراطوريتهم الكردية المنبسطة في إيران وسوريا والعراق وتركيا.. قبل أن يستغرق الدكتور القطبي في أحلام العصافير هذه، ندعوه إلى أن يطبق الفصل 140 من الدستور العراقي في كركوك، ووقتها ليحلم بما يشاء. نطمئنه أن هذا البند سوف لن ير النور. أمريكا فشل مشروعها في العراق، إنها ترتب أوراقها للخروج منه معترفة بفشلها، وطبعا ترتيب الخروج سيتم بالتنسيق مع تركيا وسوريا وإيران، وسيقع كالعادة استثناء الأكراد من هذا التنسيق. لقد أنجزوا بهم مهمة تدمير العراق. أما إعادة بناء هذا البلد بالصيغة التي تناسب الأمريكان، فلقد فشلوا في ذلك، وعليه لا يمكنهم إعادة نفس التجربة الفاشلة مع باقي دول المنطقة. الرأي العام الأمريكي لن يسمح لهم بالقيام بذلك، ففيه انتحار سياسي أمريكي.. توهموا أيها الأكراد، توهموا أنكم مهمون للأمريكان رغم نصيحة مصطفى البرزاني وهو على فراش الموت..
الرقم 1
رشيد راشدي -بالنسبة للقطبي الدكتور في الردح البعثي فإن القومية العربية عنصرية، أما القومية الكردية التي ينتمي إليها، فإنها أممية وعصرية وحقيقة قائمة وتابثة، ولذلك فإن الدكتور الألمعي لا يكتب إلا ليردح في سوريا وإيران وتركيا وليتغزل في أمريكا، وحلمه أو وهمه طبعا كباقي الأكراد هو أن أمريكا ستدمر لهم تركيا وسوريا وإيران كما دمرت العراق، لكي ينشئوا على أنقاض هذه الدول الأربع إمبراطوريتهم الكردية المنبسطة في إيران وسوريا والعراق وتركيا.. قبل أن يستغرق الدكتور القطبي في أحلام العصافير هذه، ندعوه إلى أن يطبق الفصل 140 من الدستور العراقي في كركوك، ووقتها ليحلم بما يشاء. نطمئنه أن هذا البند سوف لن ير النور. أمريكا فشل مشروعها في العراق، إنها ترتب أوراقها للخروج منه معترفة بفشلها، وطبعا ترتيب الخروج سيتم بالتنسيق مع تركيا وسوريا وإيران، وسيقع كالعادة استثناء الأكراد من هذا التنسيق. لقد أنجزوا بهم مهمة تدمير العراق. أما إعادة بناء هذا البلد بالصيغة التي تناسب الأمريكان، فلقد فشلوا في ذلك، وعليه لا يمكنهم إعادة نفس التجربة الفاشلة مع باقي دول المنطقة. الرأي العام الأمريكي لن يسمح لهم بالقيام بذلك، ففيه انتحار سياسي أمريكي.. توهموا أيها الأكراد، توهموا أنكم مهمون للأمريكان رغم نصيحة مصطفى البرزاني وهو على فراش الموت..
الى رشيد راشدي
د.سعد القطبي -أنا ضد القومية وحتى القومي الكردي أنا ضده فأنا كردي شيعي ولكني أنتخبت السيد مثال ألألوسي الذي هو سني عربي لأني أعتبره أنبل أنسان على وجه ألأرض وأنا أحب أمريكا لأني أحب العراق وأؤمن أن مصلحة العراق هي مع أمريكا أما عصابة البعث الذي أنت واحد منها فهي عصابة عنصرية طائفية وأعضائها مستعدون لعمل أي شيء في سبيل مصالحهم وأكرر مستعدون لعمل أي شيء وكان أقوى واحد فيهم ويرتجفون من سماع أسمه هو صدام حسين الذي هرب الى حفرته بمجرد دخول دبابتين أمريكيتين الى بغداد بالضبط كما يفعل الجرذ المرعوب علما أن هاتين الدبابتين قد ضلتا طريقهما وأنا أتذكر أني كنت أحتقر أحد رفاقك البعثيين مع في الدائرةولكن عندما دعيت للعسكرية حاول هذا البعثي أن يتقرب الي وقال لي بالحرف الواحد لاتحزن فأن أختي في أتحاد نساء العراق وهي صديقة لعدي وسأنقلك الى مكان بعيد عن الجبهة وحاليا فأن هذا البعثي التافه هرب هو وشقيقاته في سورية وهم في النهار يمجدون الجرذ صدام والتفجيرات التي يسمونها مقاومة وفي الليل أنت تعرف أين يعملن البعثيات .
الى رشيد راشدي
د.سعد القطبي -أنا ضد القومية وحتى القومي الكردي أنا ضده فأنا كردي شيعي ولكني أنتخبت السيد مثال ألألوسي الذي هو سني عربي لأني أعتبره أنبل أنسان على وجه ألأرض وأنا أحب أمريكا لأني أحب العراق وأؤمن أن مصلحة العراق هي مع أمريكا أما عصابة البعث الذي أنت واحد منها فهي عصابة عنصرية طائفية وأعضائها مستعدون لعمل أي شيء في سبيل مصالحهم وأكرر مستعدون لعمل أي شيء وكان أقوى واحد فيهم ويرتجفون من سماع أسمه هو صدام حسين الذي هرب الى حفرته بمجرد دخول دبابتين أمريكيتين الى بغداد بالضبط كما يفعل الجرذ المرعوب علما أن هاتين الدبابتين قد ضلتا طريقهما وأنا أتذكر أني كنت أحتقر أحد رفاقك البعثيين مع في الدائرةولكن عندما دعيت للعسكرية حاول هذا البعثي أن يتقرب الي وقال لي بالحرف الواحد لاتحزن فأن أختي في أتحاد نساء العراق وهي صديقة لعدي وسأنقلك الى مكان بعيد عن الجبهة وحاليا فأن هذا البعثي التافه هرب هو وشقيقاته في سورية وهم في النهار يمجدون الجرذ صدام والتفجيرات التي يسمونها مقاومة وفي الليل أنت تعرف أين يعملن البعثيات .