أصداء

متى يعاد المفصولون السياسيون في العراق؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في عراق النظام السابق كانت كل كلمة تودي بصاحبها موارد التهلكة، ان كان مدلولها حقا يثير الريبة، ام لمجرد التفسير الخطأ، وكثيرا ما تمت معاقبة الصامت، والتنكيل بأقارب المغضوب عليه حتى الدرجة الرابعة، ولقد عانى العراقيون كثيرا، وذاقوا صنوفا من التنكيل والاضطهاد،لم تمر على شعب من الشعوب، في تاريخ البشرية القديم، وفي الحديث ايضا، ملايين من البشر لاذنب لهم سوى انهم عشقوا وطنهم وتفانوا بحبهم، وكانوا يحملون آراء تختلف عن معتقدات النظام، او طريقة تصرقه في الهميمنة على مقاليد الأمور، او قسوته التي لامثيل لها بحرب الأخرين، وسلبهم حقوقهم والتعدي عل كل ما يريدونه، والقضاء على ارادتهم، ووأد كل رغبة لديهم في الكلام او ردود الفعل التي قد تظهر لااراديا على ملامح الوجه، او نظرات العيون،أدّى هذا الوضوع غير الطبيعي،الى فصل الالاف من خيرة ابناء وبنات الشعب، وحرمانهم من ابسط حقوقهم بالعمل اللائق الممتع،الذي يحفظ كرامة الانسان، ويحقق له تلبية حاجاته الأساسية وحاجات اسرته، البعض من هؤلاء المفصولين وجد فرصة للهرب خارج العراق انقاذا لنفسه من البطش والانتقام، والبعض الآخر لم يجد تلك الفرصة وبقي في،رض العراق محبا لها رغم كل محاولات التخلص من حياته وقص لسانه المتزايدة وبقوة عند السلطان الغاشم، وتغير النظام، وكان الحلم كبيرا ان تتحقق بعض الأماني التي تعبتر بسيطة جدا عند الشعوب الاخرى ويتمتع بها كل الناس القاطنون في كل بقاع العالم، ولكن انساننا العراقي رغم كل الجراح والمعاناة، وكل مسيرة النضال الشائكة لم يجن أبسط ما كان يأمل به، صدرت القوانين بضرورة اعادة المفصولين السياسيين الى اعمالهم،واحتساب ما عاشوه من حرمان في غربة الوطن او الخارج،سنين تضاف لأجل التقاعد، ولكن عبثا كل هذه القوانين، مازال الآلاف من المفصولين السياسيين ينتظرون ان يتم النظر الى قضيتهم دون جدوى، لماذا كل هذا الانتظار؟ ولمَ تطول معاناة العراقيين رغم ان الوضع تغير، وان قوانين اعادة المفصولين قد صدرت، هل لأن المنفذين ما زالوا نفسهم وبفكر النظام السابق،يعملون دائما لعرقلة تنفيذ تلك القوانين؟أم ان القوانين الصادرة لاتحمل معها وجوب تنفيذها، انما صدرت لذر الرماد بالعيون؟ والى متى يتم تعطيل العمل بهذه القوانين؟وقد بلغت قدرة صبر العراقيين على الحرمان أوجها، وهم ينتظرون تحقيق أحلام عانوا من أجل الوصول اليها زمنا طويلا وتحملوا الصعاب، كي نصل الى ادنى مستوى مما تعيشه الأم الأخرى فوق ظهر البسيطة، لاتمتلك ما يتوفر عليه العراق من ثروات كبيرة، ويحيا انسانها حرا مكرما، يعمل بظروف جيدة تحقق له ما يسعى اليه من كرامة العيش، واذا ما كبر سنه وظهرت متاعب الشيخوخة واضحة عليه، احتاج الى الراحة،والى العيش المرفه والحصول على تقاعد،يوفر طمأنينة النفس التي تستحيل على العراقيين،في ظل انعدام تحقيق ما يتتمع به كل البشر من عمل كريم، ومن تقاعد يوفر اساسيات العيش،بعد عناء العمل المضني والجهد المستمر، انهم جيش من المفصولين السياسيين، طالت معاناتهم ومن حقهم على دولتهم ان تضمن لهم عيشا كريما، بعد نضال شاق طويل، وألا تطلب من المتغربين العودة، وهم لايملكون منزلا ولا عملا، لتتوفر الاعمال أولا، ويعاد المفصولون الى أعمالهم ويستتب الأمان، وسنجد المتغربين يعودون أفواجا الى بلدهم الحبيب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كذب
نزيه -

المفصولين السياسين الحقيقين لا يتجاوزون نسبه 1 في المائة من المعادين الى الخدمة في دوائر دولة العراق فالاغلبية الساحقه منهم تركوا الخدمة بسبب قلة الراتب فليس لهم اي عذر معقول والان يطالبون باحتساب سنوات الخدمة اضافه الى فروقات الراتب التي تقدر بالملايين لكل منهم وهذا كله كذب وافتراء فهم ليسوا بمفصولين سياسيا ويطالبون بالسحت الحرام واولى بالحكومة عدم اعادة اي منهم فلا يستحقونها وتعيين العاطلين عن العمل من الشباب وماهو النظال الذي قدموها ايها الكاتب الا الارتماء باحضان الفرس او معاقرة المشروبات في لندن ودمشق او غيرها

لجنة التحقق كفى!
مفصول سياسى -

أنا واحد من ضحايا النظام السابق سبق لى أن قدمت طلبي للعودة الى الوظيفة عن طريق دائرتى التى عملت فيها.بحوزتى كل الأوامر الأدارية التى تشير الىمكان عملى السابق ,قدمت كل هذه الوثائق .ووثائق اخرى اعتبرها تعجيزية,حتى أن الموظفة فى الوزارة قالت لى اوراقك كاملة ولايوجد أى نقص فيها.مضى على تقديمي الطلب عام ونصف ولم أحصل على جواب لحد الان,كلما اتصلت بالوزارة المعنية يقولون لا جواب لحد الان من لجنة التحقق فى مجلس الوزراء.الى متى الأنتظار؟

لجنة التحقق كفى!
مفصول سياسى -

أنا واحد من ضحايا النظام السابق سبق لى أن قدمت طلبي للعودة الى الوظيفة عن طريق دائرتى التى عملت فيها.بحوزتى كل الأوامر الأدارية التى تشير الىمكان عملى السابق ,قدمت كل هذه الوثائق .ووثائق اخرى اعتبرها تعجيزية,حتى أن الموظفة فى الوزارة قالت لى اوراقك كاملة ولايوجد أى نقص فيها.مضى على تقديمي الطلب عام ونصف ولم أحصل على جواب لحد الان,كلما اتصلت بالوزارة المعنية يقولون لا جواب لحد الان من لجنة التحقق فى مجلس الوزراء.الى متى الأنتظار؟

للعائد من ايران فقط
عراقي متشرد -

كنت مهندسآ في وزارة النفط وكان راتبي جيدآ جدآ،ولم أفكر في مغادرة العراق قط،لكني وبسبب ملاحقات النظام ولا أدري لأي سبب تركت العراق في العام 1973،ولم يكف سلطات صدام ما عانيته في العراق،بل تابعوني حتى خارج العراق ورفضوا تجديد جواز سفري مع تهديدات كانت تصلني من السفارة مما اضطرني الى شراء جواز سفر مزور من مكتب حزب الدعوة في سوريا الذي استغل مصائب العراقيين الذين هربوا من ظلم صدام في سنوات السبعينات وصار يبيع جوازات سفر عراقية مزورة لهم مقابل 500 دولار وبعلم السلطات السورية.ثم بعد الحرب مع ايران صار هذا الحزب يبيعها لكل من هب ودب فأقبل عليها الكثير من غير العراقيين من أجل الحصول على اللجوء السياسي،ولا غرابة في أن نجد ثلاثة أرباع اللاجئين المسجلين كعراقيين هم ليسوا عراقيين.بعد التحرير بشهرين عدت مع عائلتي الى العراق وقدمت طلبآ للعودة الى وظيفتي،وبعد مراجعات لعام تبين أن اضبارتي اختفت،وهو اختفاء متعمد،فعملت اضبارة جديدة وفيها كتب ذات صحة صدور بأعدام أكثر من فرد من عائلتي وكتب من وزارة الهجرة والمهجرين تؤيد تعرضي للأضطهاد زمن النظام السابق وبقيت أراجع وزارة النفط لعدة سنوات والموظفون يماطلون مرة بفقدان الأضبارة ومرة بعدم اكتمال الأوراق،وهو أمر متعمد حيث لم يتبق على انتهاء قانون المفصولين السياسيين سوى هذا الشهر.وزارة النفط تسيطر عليها مافيات متعددة،وأكثر الذين أعيدوا اليها كمفصولين سياسيين لم يسبق لهم أن عملوا بها ولو لساعة واحدة.

ضحك
محمد -

هذا ضحك على الذقون فلا يوجد مفصول سياسي في العراق الا مرتزقة تركوا البلد في ضروف حالكة وعملوا في اعمال حرة والان يطلبون العودة فلا يستحقون اي وضيفة

ضحك
محمد -

هذا ضحك على الذقون فلا يوجد مفصول سياسي في العراق الا مرتزقة تركوا البلد في ضروف حالكة وعملوا في اعمال حرة والان يطلبون العودة فلا يستحقون اي وضيفة

إلى نزيه ومحمد
قاسم -

أولا أنت نفس الشخصثانيا أنت بعثي وما عليك عتبثالثا لأن البعثي هو ..خلق اللهوما علينا سوى استئصالكم واحد واحدرابعا ما أقوله يتحقق يوميا على أرض الواقع

شراء جوازات السفر
د. منصور القطبي -

هؤلاء الذين يروجون عن أنفسهم أنهم مفصولون عن العمل، وأنهم كانوا مضطهدين سياسيا، ليسوا في الواقع في أغلبيتهم المطلقة سوى شرذمة من الجبناء الذين فروا من أداء الواجب الوطني في الخدمة العسكرية في حرب الثماني، واشتروا جوازات سفر من تلك التي كان يبيعها أعضاء حزب الدعوة في دمشق، ثم توجهوا إلى دول أوروبية، وامتهنوا هناك التسكع والعيش على السوسيال، بدعوى أنهم لاجئون سياسيون، وبعد غزو العراق واحتلاله، هاهم يعودون إلى البلد ليطالبوا بتعويضات عن سنوات الهروب من الخدمة العسكرية. وفي محاولات مفضوحة لتأكيد أنهم كانوا ضحايا القمع، يبادرون اليوم إلى شتم حزب البعث. فهذه هي البضاعة الرائجة في العراق المحكوم من طرف الفرس وأذنابهم المعممين، وعصابات البشمركة التي لم تترك مناسبة تمر دون طعن العراق في الظهر..

الى د . القطبي
حميد -

أخي الدكتور القطبي ، بالله عليك هل أن حروب النظام السابق ومغامراته في تدمير العراق واجب وطني؟ كيف يصدر هذا الطرح من دكتور ، لم يوجد أي واجب وطني أبدا ، وانما كان النظام يقاتل ايران نيابة عن أمريكا واسرائيل وعملاء المنطقة نكاية بكل من أضر بالمصالح الأمريكية والاسرائلية وهو الأمام الراحل الخميني قدس سره الشريف ومن ورائه الشعب الايراني المجاهد والمنتصر لهذه اللحظة وهو يصارع الباطل بكل ما أوتي من قوة، هذا من جانب ومن جانب آخر هل الحرب مع الكويت واجب وطني حتى لا نهمل جانب ونتهم بالتبعية الفارسية وحسب ما متوقع في الرد على تعليقي ، وشكرا لايلاف الحرة.

شراء جوازات السفر
د. منصور القطبي -

هؤلاء الذين يروجون عن أنفسهم أنهم مفصولون عن العمل، وأنهم كانوا مضطهدين سياسيا، ليسوا في الواقع في أغلبيتهم المطلقة سوى شرذمة من الجبناء الذين فروا من أداء الواجب الوطني في الخدمة العسكرية في حرب الثماني، واشتروا جوازات سفر من تلك التي كان يبيعها أعضاء حزب الدعوة في دمشق، ثم توجهوا إلى دول أوروبية، وامتهنوا هناك التسكع والعيش على السوسيال، بدعوى أنهم لاجئون سياسيون، وبعد غزو العراق واحتلاله، هاهم يعودون إلى البلد ليطالبوا بتعويضات عن سنوات الهروب من الخدمة العسكرية. وفي محاولات مفضوحة لتأكيد أنهم كانوا ضحايا القمع، يبادرون اليوم إلى شتم حزب البعث. فهذه هي البضاعة الرائجة في العراق المحكوم من طرف الفرس وأذنابهم المعممين، وعصابات البشمركة التي لم تترك مناسبة تمر دون طعن العراق في الظهر..

عودة مزيفة
مواطن -

اصدرت لجان التحقق قرارات بالعودة ،لكن جامعة بغداد رفضت العودة ،لان الاسماء لا تعجبهم من الفصيلة الاخرى.هل يريدون ان نقول الحقيقة؟

عودة مزيفة
مواطن -

اصدرت لجان التحقق قرارات بالعودة ،لكن جامعة بغداد رفضت العودة ،لان الاسماء لا تعجبهم من الفصيلة الاخرى.هل يريدون ان نقول الحقيقة؟

إلى حميد
يونس -

أتفق معك أن إيران حاليا تساند المقاومة العربية في لبنان وفي غزة، وهذا موقف تشكر عليه، ولكن سياستها في العراق سياسة مشبوهة، فباعتراف كبار مسؤوليها أنه لولا الدعم الإيراني لما تمكن الأمريكيون من احتلال العراق، و الإيرانيون هم الذين يساندون حاليا الحكومة المنصبة من طرف الاحتلال، وإبان حرب الثماني سنوات كان التعاون الإسرائيلي الإيراني على قدم وساق، وفضيحة إيرانغيت شكلت عنوانا بارزا للتعاون بين البلدين، أما في ما يخص حرب الكويت، فالعراق كان في الواقع في حالة دفاع عن النفس، لقد دافع عن دول الخليج وحماها من الثورة الإيرانية التي كان الخميني يصرح بأنه يريد تصديرها لهذه الدول، وحين توقفت الحرب بانتصار العراق، شنت الكويت بأمر أمريكي حربا اقتصادية على العراق بإغراق السوق ببراميل النفط، وقامت بالاستيلاء على أراض تقع داخل الحدود العراقية، والبقية معروفة.. فإذن الذي فر من واجب الدفاع عن وطنه، هرب بدافع الجبن والولاء لإيران، وهذا ما هو واضح في تعليقك بشكل لا تخطئه العين..

العودة رغم انوف الطغ
حسين شبيب -

انا احد المفصولين السياسيين كنت موظف في دائرة السينما والمسرح خرجت من العراق بعد فصلي من العمل وكذالك من عملي في التلفزيون خرجت منذ 16 سنة عدت قبل ثلاث سنوات فرح سعيد بالتغير الذي حصل والحرية وعودة الغريب الى وطنة وفعلا قدمت كل الاوراق التي تثبت انا كنت موظف في الدائرة المذكورة ولقد شهد زملائي والسيد مدير العام مشكور ومديرة الادارة الخ في لجنة المفصولين يقولون كل شئ جيد ولكن عليك احضار مستمسك يثبت انك سياسي معارض اوكي هذة شهادة من الحزب الذي عتقلت من وراءة قالو هذا لا يكفي اجلب لنا مستمسك من السجناء السياسيين وهذا جيد انا كنت معتقل في زمن المقبور وانا منذ ذالك الوقت وانا انتظر البت في قضيتي عند السجناء الذين اتوا بعدي اخذ كل الحقوق ونتهى علما منذ السقوط اريد العودة الى ارض الوطن انا اعيش في المانيا كل هذا ميمنع الان ساترك كل شئ في المانيا واعود طوعيا الى ارض الوطن يعودوني الى وظيفتي ام لا هذا لا يهم حب العراق اكبر واعظم اكيد يوما ما سيأتي من يعطينا حقوقننا نحن الذين وقفنا ضد طاغية العصر المجرم صدام الكلب ابو الجحور:::وشكرا لموقع ايلاف فتح مثل هكذا معاناة للشعب العراقي وشكرا موصول لكاتبة المقال اتمنى لها المواصلة لمطالبة بحقوق شريحة مظلومة وتظلم من جديد من اصحاب الديمقراطية الجديدة التي تفصل على مقاسهم

العودة رغم انوف الطغ
حسين شبيب -

انا احد المفصولين السياسيين كنت موظف في دائرة السينما والمسرح خرجت من العراق بعد فصلي من العمل وكذالك من عملي في التلفزيون خرجت منذ 16 سنة عدت قبل ثلاث سنوات فرح سعيد بالتغير الذي حصل والحرية وعودة الغريب الى وطنة وفعلا قدمت كل الاوراق التي تثبت انا كنت موظف في الدائرة المذكورة ولقد شهد زملائي والسيد مدير العام مشكور ومديرة الادارة الخ في لجنة المفصولين يقولون كل شئ جيد ولكن عليك احضار مستمسك يثبت انك سياسي معارض اوكي هذة شهادة من الحزب الذي عتقلت من وراءة قالو هذا لا يكفي اجلب لنا مستمسك من السجناء السياسيين وهذا جيد انا كنت معتقل في زمن المقبور وانا منذ ذالك الوقت وانا انتظر البت في قضيتي عند السجناء الذين اتوا بعدي اخذ كل الحقوق ونتهى علما منذ السقوط اريد العودة الى ارض الوطن انا اعيش في المانيا كل هذا ميمنع الان ساترك كل شئ في المانيا واعود طوعيا الى ارض الوطن يعودوني الى وظيفتي ام لا هذا لا يهم حب العراق اكبر واعظم اكيد يوما ما سيأتي من يعطينا حقوقننا نحن الذين وقفنا ضد طاغية العصر المجرم صدام الكلب ابو الجحور:::وشكرا لموقع ايلاف فتح مثل هكذا معاناة للشعب العراقي وشكرا موصول لكاتبة المقال اتمنى لها المواصلة لمطالبة بحقوق شريحة مظلومة وتظلم من جديد من اصحاب الديمقراطية الجديدة التي تفصل على مقاسهم

الى قاسم
نزيه -

الظاهر انت تقرأ الغيب وهذا عادة الشيعة واصحاب العمامة فانهم اصحاب الكرامات ...والظاهر اكثر انك طائفي مقيت لا تمت صلة بالعراق فاظنك من اتباع بائع المحابس او المتخفي في قم حبيبك ابو درع..انا عراقي غصبا عن اقوى شارب ولست مجوسيا او شبه مجوسي مثلك