عفوا يا سادة.. هذه ليست الكويت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
و الأيام تقترب نحو العيد الذهبي لإستقلال دولة الكويت في 25 فبراير 1961 و العيد العشرين لتحرير الكويت من ربقة أبشع إحتلال عسكري عراقي في 26 فبراير1991.
وهي أيام خالدة في تاريخ الكويت الحديثة تضاف لسلسلة الخوالد من الأيام اللواتي طرزن تاريخ الكويت المعاصرة و أنتجت هذا الكيان الصغير بحجمه الكبير بعطائه و حضوره على المشهدين الإقليمي و الدولي، نقول مع إقتراب تلك اللحظات الخالدة من زمن الصراع والتحدي و البناء الوطني تعيش الكويت على سطح صفيح ملتهب و ليس ساخن فقط، فحالات الإحتقان و التوتر السياسي و تبادل الإتهامات و حملات التهديد و الوعيد وحتى الشتائم المتبادلة بين الفرقاء السياسيين لا تعكس وضعا حركيا سياسيا تميزت به الكويت الحديثة، بل تعكس أوضاع متأزمة لا ضرورة لها و الوضع الإقليمي و الدولي في أقصى درجاته توترا وحساسية و تأزما، و مع حادث الإعتداء المرفوض و البشع على السيد محمد الجويهل في ديوانية النائب المخضرم ( أحمد السعدون ) مؤخرا تنذر الأمور بتطورات لا تنسجم على الإطلاق مع الطبيعة الهادئة و المسالمة للمجتمع الكويتي و أخلاقه السمحة التي تعرف الخصومة ولكن وفق شروط و مباديء و أخلاقيات الفرسان و الكرام وليس وفقا لتصنيفات و مناهج و أساليب الرعاع و القتلة و الدهماء الذين يبدو أن عدواهم وتأثيراتهم قد وصلت للكويت و بشكل يدعو للقلق و التوجس و الريبة خصوصا و أن الكويت هي اليوم ومنذ سنوات أمام مخططات خبيثة تهدف لإشغالها و تخريب أمنها الداخلي و سلامها الإجتماعي و الأهلي وتمزيق عرى الترابط الإجتماعي و الأخلاقي و القيمي و بما ينعكس على مستوى الأداء السياسي و التنموي الهادف لإفراغ كل مبادرات وخطط التنمية الإنفجارية القادمة من مضامينها الحقيقية ووضع البلد و الشعب في دوائر لا تنتهي من الصراع و التناحر على ملفات و أولويات وخيارات كثير منها لا يشكل أي أهمية حقيقية لمستقبل الشعب الكويتي، ثمة حقيقة معروفة يتجاهلها الجميع للأسف و تتمثل في كون أمن الكويت مستهدف من جهات عدة و أطراف متباينة ولكنها معروفة على أية حال! كما أن أهدافها النهائية معروفة أيضا و مشخصة وتتمثل في وضع دولة الكويت على سكة الدول الفاشلة!
أو حتى المترنحة رغم أنها ومنذ إنطلاقتها الصاروخية بعد عام 1961 كانت أسرع الدول الخليجية والعربية و الإقليمية تطورا و ساهمت بدورها التاريخي المعروف في إستكمال حلقات التحرر الوطني لدول الخليج العربي و مثلت ظاهرة حضارية ملفتة للنظر في سياستها الإنفتاحية ومبادراتها القومية و قدرة الشعب و أهل الرأي و الحجا فيها على إدارة محاور الخلاف الوطنية وفق أسس و منطلقات و أساليب حضارية ليس من بينها العنف الدموي و لا التصفية الجسدية و لا الإنفعالات الدموية الفظة و رد الفعل القاسي و بالشكل الذي تكررت صيغه الكريهة والمرفوضة مؤخرا!، المعارضة الوطنية في الكويت وهي معارضة عريقة ومحترمة كثيرا ما وقفت بوجه الحكومات و لكن رجالها وقادتها كانوا ينامون في بيوتهم و يمارسون أعمالهم و يطرحون رؤاهم بأمن تام وفي ظل سيادة القانون الذي يخضع الجميع لمظلته وفي إبتعاد تام عن صيغة زوار الفجر أو التعامل عبر كواتم الصوت!!، فالكويت دولة مؤسسات و ليست إقطاعية لأحد ما أو مزرعة إرهابية، و عقد التفاهم و المبايعة الوطنية بين الحاكم و المحكوم ظل هو سمة الحياة السياسية في الكويت منذ أن تأسست الإمارة قبل ثلاثة قرون مضت من الزمان، وقد تجددت تلك البيعة و الثقة الشعبية في أحلك لحظات التاريخ الكويتي الحديث خلال الغزو وضياع الدولة و تشتت الشعب في مؤتمر جدة في أكتوبر 1990 و الذي رسم العهد الجديد للبيعة بين الحاكم و المحكوم ورسخ من الديمقراطية و الحياة الحرة لأهل الكويت جميعا، لا مكان للفوضى و لا للعنف الأهوج في مجتمع متحضر و متسامح وفي دولة تحرص على شعبها حرصها على كيانها ووجودها، وستستمر محاولات إختراق الأمن الوطني الكويتي و إفتعال نزاعات و ملفات و صراعات بهدف معلوم وهو إستمرار أحوال التوتر و القلق ومنع حالة البناء و التطور خصوصا و إن الكويت كدولة ومجتمع هي في حالة إنفتاح وتواصل مع العالم و تعاني من التأثر و التأثير بالأجواء المحيطة في المنطقة و الإقليم وهي أجواء معتمة وملبدة بكل عناصر التطرف و الفوضى، الكويت ليست مجرد سلطة تمتلك الهراوات لتأديب مخالفيها!!
كما أنها ليست مجرد بئر نفطية... إنها أكبر من كل ذلك بكثير كونها إحدى المحطات الحضارية التي حملت رسالة التنوير و التقدم في المنطقة، فعفوا ياسادة ياكرام الكويت ليست ميدان معركة ولا ساحة لتصفية الحسابات وهي بالتالي ليست المكان الملائم لعروض الفوضويين و القتلة و تجار الدماء و الحروب..
إيماننا كبير بقدرة القيادة و الشعب في الكويت على إفشال كل المؤامرات و الخطط السرية الخبيثة وعلى إفهام من لا يفهم بأن الكويت ستظل رقما صعبا وعصيا على القسمة و الإنقسام.. تلك هي الحقيقة الوحيدة، أما من يتربص الدوائر و يعبث بملفات الشر فلامكان له تحت شمس الحرية الكويتية المحرقة...!
التعليقات
شنو الموضوع
خالد -ماحلو الموضوع ومن هو الصغيربحجمه الكبير بعطاءه(يقصد اكويت ؟؟؟
ماذا عن العراق ؟
سليم محمد -السيد داود البصري حينما وصل الى أوربا حصل على اللجوء السياسي فيها وتمتع بالأمتيازات من سكن مجاني وراتب شهري وجنسية ... كلها هذه الخيرات لأنه أخبرهم انه مواطن عراقي مضطهد ، ولكن الآن نشاهده تخلى عن عراقيته ولايتذكر المناسبات الوطنية لبلده الأصلي ، أتمنى رؤية مشاعر الكتاب الكويتيين وهم يرون كاتب عراقي يزايد على وطنيتهم بشكل فاقع ومفضوح ومثير للأشمئزاز !!
الكاتب
دلشاد نجم -خالف شروط النشر
نهاية مبكرة
ziad -الكويت انتهت بمجرد سيطرة السلفيين على البرلمان فيها انتهت عهود الحرية والسعي وراء التقدم والحداثة والتسامح اصبحت دولة متشنجة طالبانية فيها كل شي حرام ولن ولن يقوم لها قائم مادامت هذه القيادة مواربة الكل كان متفائل بالامير الجديد لكنه لا يستطيع تحريك قشة ولا يريد تغيير اي شئ
مقال جميل
ابن البصرة -مقالة جميلة جدا .... ودرس عظيم في التملق والنفاق والتدليس .... اهنيء الاستاذ المحترم على هذه الامكانية الرائعة .... اكتب عن منتخب الكويت ارجوك راوينا عبقريتك ... يالله توكل ....
...................
أبو فادي البغدادي -لا يجوز مطلقا الإساءة للكتاب ....وهذا أسلوب نقد بعيد عن الحضارية
كما عهدناك
احمد البصري -على عهد التمسح
دروس
رشيد -في هذا المقال يخاطب داود البصري الكويتيين وكأنه معلم كبير وهم تلاميذ صغار في قسم، ويقدم لهم دروسا في الوطنية. ترجاه عدد من القراء في تعليقات سابقة أن يقدم لهم رأيه الوطني في الذين فروا من أداء واجبهم الوطني في الخدمة العسكرية في حرب الثماني سنوات، هل هم وطنيون أم جبناء وعديمو الوطنية، ولكنه للأسف لم يقدم لهم جوابا حول السؤال. واضح أن قضايا الكويت، أهم لداود البصري من قضايا العراق. إنها الريادة في الوطنية/ الانتهازية..
...........................
الحسناوي -نعم لقد قالها مرات ومرات عدة بأنه ضد ثورة الشعب عام 1958. بل هو يمقت كل مايفرح الشعب العراقي ويزيد على ذلك إستفزاز لمشاعره ومديح من يوغل في أذاه بشكل ملفت للنظر. لقد هلل وبشر البصري للإحتلال ولكن خاب ظنه وتحول 180 درجة. عجيب أمر البصري .
تملق عابر للقارات
ابو العبد -لم يترك المعلقون من قبلي شيئا لاقوله للكاتب ولكن الكويتيون لم يتغيروا وما حصل للجويهل ولغيره يعبر عن طبيعة اهل الكويت وما عرف عنهم من عجرفة وعنجهية وعنصرية ضيقه تجاه بعضهم البعض وتجاه من يقيم على ارض الكويت باستثناء الغربيين لابلغ تعبير عن طبيعتهم الانعزاليه
الكويتي داود
أبو سلام الخزعلي -السيد داود الكويتي يعود الى تملق الكويت، ولا أدرى مالذى يدفعه الى ذلك. إن من هاجم العراق هو صدام حسين وليس الشعب العراقي الذى كان تحت رحمته ولا يملك من أمره شيئا. لا مشكلة عندى مع الكويت ولكن الكويت ليس بالدولة الديموقراطية التى تساوى بين أبنائها أو لها مجلس نواب حقيقي يحاسب السلطة، وانما تحكمها عائلة. أليس كذلك
رد
د.سعد القطبي -لو سئلت أي كويتي عمره أكثر من خمسة وعشرون سنة عن أتعس فترة في حياته سيقول بلا تردد أنها فترة ألأحتلال الصدامي للكويت حيث عاش الكوتيين في ظروف قهر وعازة وظلم وقساوة ورعب لم يعرفوها من قبل رغم قصر فترة ألأحتلال الذي أستمر سبعة أشهر فقط ثم حرر الكويت على يد قوات التحالف بقيادة أمريكا أما نحن العراقيون فقد عشنا جحيم البعث لأكثر من 35 عاما حتى تحررنا على يد نفس الدول الخيرة التي حررت الكويت ولكن الفرق هو أن الكويت طلبت بقاء القوات ألأمريكية لأن هذه القوات هي الظمانة لأمن وأزدهار الكويت ولايوجد كويتي وطني واحد يطالب بخروج هذه القوات أما سياسيونا فيطالبون ليل نهار بخروج القوات ألأمريكية التي لم نرى منها الا كل خير لأنهم أما عملاء لأيران أو البعث أو يقلدون المرجعية التي هي سبب مأساة العراق والعراقيين .
إلى القطبي
رشيد -الصحيح هو الاحتلال وليس ألأحتلال، والصحيح أيضا عاش الكويتيون وليس عاش الكوتيين، والصحيح كذلك استمر وليس أستمر، والضمانة وليس الظمانة، وازدهار وليس أزدهار، ولم نرى تكتب لم نر، ولا وجود لكلمة عازة في اللغة العربية.. يبدو لي أنك لست فقط لا تملك لا دكتوراه ولا هم يحزنون، وإنما قد تكون من أبناء العم.. وفي هذه الحالة يصبح مقبولا منك أن تكتب كما تشاء بكل هذه الأخطاء في اللغة العربية، وتقول ما يختلج في دواخلك. يكفي ان تمتلك شجاعة الاعتراف بهويتك الحقيقية، فنشرك في إيلاف سيظل مضمونا..
إلى القطبي
رشيد -الصحيح هو الاحتلال وليس ألأحتلال، والصحيح أيضا عاش الكويتيون وليس عاش الكوتيين، والصحيح كذلك استمر وليس أستمر، والضمانة وليس الظمانة، وازدهار وليس أزدهار، ولم نرى تكتب لم نر، ولا وجود لكلمة عازة في اللغة العربية.. يبدو لي أنك لست فقط لا تملك لا دكتوراه ولا هم يحزنون، وإنما قد تكون من أبناء العم.. وفي هذه الحالة يصبح مقبولا منك أن تكتب كما تشاء بكل هذه الأخطاء في اللغة العربية، وتقول ما يختلج في دواخلك. يكفي ان تمتلك شجاعة الاعتراف بهويتك الحقيقية، فنشرك في إيلاف سيظل مضمونا..
بندقية للإيجار
حسام جبار -أتفق مع الدكتور سعد القطبي في أن المرء لو سأل أي كويتي عن أتعس فترة في حياته، فإنه سيقول له: فترة الاحتلال العراقي للكويت. والسبب، هو أن الكويتيين وطنيون، ويرفضون لبلدهم الخضوع لاحتلال أجنبي، وحتى البدون الذين كانوا يعارضون نظام الحكم، رفضوا الغزو، ولم يقبلوا بنتائجه والتعاون مع المحتلين. بخلاف ذلك، لم يتردد بعض الأكراد المحسوبين على العراق الذين عاشوا طوال تاريخهم في المنطقة كبندقية للإيجار من طرف الأجنبي، حيث استعملهم الشاه أداة حرب لفرض اتفاقية الجزائر المجحفة على العراق، واستعملهم الإسرائيليون والأمريكان في احتلال العراق وتدمير دولته سنة 2003، وقتل علمائه، وإرجاعه إلى عصور الظلام، وتم ذلك بمعية الشيوخ المعممين التابعين لإيران الذين يشكلون معهم اليوم الحكومة الخائبة.. فإذن الكويتيون وطنيون ولذلك يعتبرون أتعس فترة في حياتهم هي فترة الاحتلال، والأكراد في أغلبيتهم المطلقة انفصاليون ومعادون للعراق، ولذلك كانوا مخلب قط في عملية احتلاله وتدمير مؤسساته، وأكبر دليل على ذلك تعليقات هذا الدكتور الكردي..
بندقية للإيجار
حسام جبار -أتفق مع الدكتور سعد القطبي في أن المرء لو سأل أي كويتي عن أتعس فترة في حياته، فإنه سيقول له: فترة الاحتلال العراقي للكويت. والسبب، هو أن الكويتيين وطنيون، ويرفضون لبلدهم الخضوع لاحتلال أجنبي، وحتى البدون الذين كانوا يعارضون نظام الحكم، رفضوا الغزو، ولم يقبلوا بنتائجه والتعاون مع المحتلين. بخلاف ذلك، لم يتردد بعض الأكراد المحسوبين على العراق الذين عاشوا طوال تاريخهم في المنطقة كبندقية للإيجار من طرف الأجنبي، حيث استعملهم الشاه أداة حرب لفرض اتفاقية الجزائر المجحفة على العراق، واستعملهم الإسرائيليون والأمريكان في احتلال العراق وتدمير دولته سنة 2003، وقتل علمائه، وإرجاعه إلى عصور الظلام، وتم ذلك بمعية الشيوخ المعممين التابعين لإيران الذين يشكلون معهم اليوم الحكومة الخائبة.. فإذن الكويتيون وطنيون ولذلك يعتبرون أتعس فترة في حياتهم هي فترة الاحتلال، والأكراد في أغلبيتهم المطلقة انفصاليون ومعادون للعراق، ولذلك كانوا مخلب قط في عملية احتلاله وتدمير مؤسساته، وأكبر دليل على ذلك تعليقات هذا الدكتور الكردي..
14 Jabbar
Qahhar -تقسيم العراق الى ثلاث دول هي الحل, إن العراق دولة مصطنعةفالدول العربية المصطنعة في طريقيها للتفكك عاجلا ام اجلا. العراق صناعة بريطانية وهيكل هش بلا روح وهو لابد زائل ككل ظاهرة زائفة . ﻟو ﮐﺎن ﺑﺎﻹﻣﮑﺎن إرﺿﺎخ اﻟﺷﻌوب ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﺎزل ﻣن ﺣﻘوﻗﮭﺎ، ﻟﺗﻧﺎزل اﻟﮑورد ﻟﺟﺑروت ﺻدام ﺣﺳﯾن. اﻟﮑورد ليسوا بحاجة لبراءة ذمة من احد
14 Jabbar
Qahhar -تقسيم العراق الى ثلاث دول هي الحل, إن العراق دولة مصطنعةفالدول العربية المصطنعة في طريقيها للتفكك عاجلا ام اجلا. العراق صناعة بريطانية وهيكل هش بلا روح وهو لابد زائل ككل ظاهرة زائفة . ﻟو ﮐﺎن ﺑﺎﻹﻣﮑﺎن إرﺿﺎخ اﻟﺷﻌوب ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﺎزل ﻣن ﺣﻘوﻗﮭﺎ، ﻟﺗﻧﺎزل اﻟﮑورد ﻟﺟﺑروت ﺻدام ﺣﺳﯾن. اﻟﮑورد ليسوا بحاجة لبراءة ذمة من احد
رد
د.سعد القطبي -المعلق رقم 13 اقول له أن التافهين يهتمون بالتوافه ولايهتمون بالجوهر ولابالأمور المهمة التي ذكرتها أما المعلق رقم 14 فأقول له أن صدام هو الذي منح نصف شط العرب الى الشاه وبدون الرجوع حتى لرئيسه البكر ولنفرض أن صدا م أضطر ومنح الشاه نصف شط العرب فمن الذي جبره على التفريط بأراضي عراقية غنية بالفوسفات الى ألأردن ومن الذي جبره وأعطى ألأرض الحيادية بيننا وبين السعودية الى السعوديةأن الذي يفرط في وطنه يفرط في عرضه وصدام فرط بأرض العراق وكأن العراق هو ورث صبحة طلفاح أورثته اليه وأنا كردي وأتشرف بذلك ولكنني لست عنصريا ولاطائفيا بعكس أفراد عصابة البعث العنصريين الطائفيين الجبناء فقد هربوا مرعوبين الى جحورهم بمجرد دخول دبابتين أمريكيتين الى بغداد .
رد
د.سعد القطبي -المعلق رقم 13 اقول له أن التافهين يهتمون بالتوافه ولايهتمون بالجوهر ولابالأمور المهمة التي ذكرتها أما المعلق رقم 14 فأقول له أن صدام هو الذي منح نصف شط العرب الى الشاه وبدون الرجوع حتى لرئيسه البكر ولنفرض أن صدا م أضطر ومنح الشاه نصف شط العرب فمن الذي جبره على التفريط بأراضي عراقية غنية بالفوسفات الى ألأردن ومن الذي جبره وأعطى ألأرض الحيادية بيننا وبين السعودية الى السعوديةأن الذي يفرط في وطنه يفرط في عرضه وصدام فرط بأرض العراق وكأن العراق هو ورث صبحة طلفاح أورثته اليه وأنا كردي وأتشرف بذلك ولكنني لست عنصريا ولاطائفيا بعكس أفراد عصابة البعث العنصريين الطائفيين الجبناء فقد هربوا مرعوبين الى جحورهم بمجرد دخول دبابتين أمريكيتين الى بغداد .
مجرد بئر نفطية
المتمني -كما أنها ليست مجرد بئر نفطية.. لكن إذا نضب النفط لإنفضوا من حولها... لأن الصراع علي المصالح و النفوذ... عن طريق النفط و النقود..
مجرد بئر نفطية
المتمني -كما أنها ليست مجرد بئر نفطية.. لكن إذا نضب النفط لإنفضوا من حولها... لأن الصراع علي المصالح و النفوذ... عن طريق النفط و النقود..
قمّه باللواكه
حسن الوزان -المتعارف عند الكتّاب ان يكون مقالهم قبل يوم او اسبوع من المناسبه لكن قبل اربعين يوم ماصايره الشرهه (كما يقول اخوانّه الكويتيين) مو عليك الشرهه ع اللي ينشرلك
قمّه باللواكه
حسن الوزان -المتعارف عند الكتّاب ان يكون مقالهم قبل يوم او اسبوع من المناسبه لكن قبل اربعين يوم ماصايره الشرهه (كما يقول اخوانّه الكويتيين) مو عليك الشرهه ع اللي ينشرلك
تكملة
د.سعد القطبي -أن الذي أرجع العراق الى عهود الظلام هو عصابة البعث الطائفية العنصرية فقد خرب البعث كل شيء في العراق وفرط بأرض العراق و قطع صدام 25 مليون نخلة وهجر خيرة أبناء البلد والكويتيون فرحوا بدخول ألأمريكان كما شاهدناهم في كل وسائل ألأعلام لأنهم وطنيون ويحبون وطنهم كذلك فعل العراقيون ألأصلاء ولن تجد عراقي ذكي وشريف واحد يعادي أمريكا فأعداء أمريكا اما من عصابة البعث أو عملاء أيران أو جهلة واذكر مثال واحد وهو أن وزارة ألأسكان منذ سنة 1980 قد خصصت معظم كوادرها وألياتها لبناء قصور لصدام وأهمل الشعب العراقي فأصبحت لدينا أزمة سكن أشد من أزمة السكن في مصر ولاننسى الديون الهائلة على العراق التي تسبب بها الجرذ صدام ولولا أمريكا التي أستخدمت نفوذها لتخفيض هذه الديون لما أستطاعنا سدادها حتى لوبعنا نفط العراق كله لأن هذه الديون تتراكم وتزداد بفعل الفوائد وعاشت أمريكا وليخساء الخاسؤووووووون .
تكملة
د.سعد القطبي -أن الذي أرجع العراق الى عهود الظلام هو عصابة البعث الطائفية العنصرية فقد خرب البعث كل شيء في العراق وفرط بأرض العراق و قطع صدام 25 مليون نخلة وهجر خيرة أبناء البلد والكويتيون فرحوا بدخول ألأمريكان كما شاهدناهم في كل وسائل ألأعلام لأنهم وطنيون ويحبون وطنهم كذلك فعل العراقيون ألأصلاء ولن تجد عراقي ذكي وشريف واحد يعادي أمريكا فأعداء أمريكا اما من عصابة البعث أو عملاء أيران أو جهلة واذكر مثال واحد وهو أن وزارة ألأسكان منذ سنة 1980 قد خصصت معظم كوادرها وألياتها لبناء قصور لصدام وأهمل الشعب العراقي فأصبحت لدينا أزمة سكن أشد من أزمة السكن في مصر ولاننسى الديون الهائلة على العراق التي تسبب بها الجرذ صدام ولولا أمريكا التي أستخدمت نفوذها لتخفيض هذه الديون لما أستطاعنا سدادها حتى لوبعنا نفط العراق كله لأن هذه الديون تتراكم وتزداد بفعل الفوائد وعاشت أمريكا وليخساء الخاسؤووووووون .
إلى القطبي
قارئ -مسألة ضحالة لغتك ليست أمرا تافها. فواضح أنك واحد من المستفيدين من برنامج محو الأمية الذي قاده الشهبد صدام حسين في العراق، وقضى بفضله على الأمية في العراق، فتعلمت بالكاد تلصيق الحروف فيما بينها لتكتب بعض التعليقات، غير أنك توقع بصفتك دكتور، وأظن أن انتحال صفة دكتور زورا وبهتانا، تصرف لا يصدر إلا عن فاقدي المصداقية والصدقية في كل شيء. لغتك ضعيفة أكثر من الضعف. تصور أن تعليقاتك مشروبا، وأن اللغة كأسا، فإذا افترضنا أن المشروب جيد ونافع، وقدم في كأس متسخة عفنة، فإن الناس ستشمئز من المشروب ومن صاحبه وستصنفه في إطار من لا يتجنبون الوسخ والعفن.. ولعل هذا ما يقع للكثيرين من القراء حين يطلعون على تعليقاتك..
إلى القطبي
قارئ -مسألة ضحالة لغتك ليست أمرا تافها. فواضح أنك واحد من المستفيدين من برنامج محو الأمية الذي قاده الشهبد صدام حسين في العراق، وقضى بفضله على الأمية في العراق، فتعلمت بالكاد تلصيق الحروف فيما بينها لتكتب بعض التعليقات، غير أنك توقع بصفتك دكتور، وأظن أن انتحال صفة دكتور زورا وبهتانا، تصرف لا يصدر إلا عن فاقدي المصداقية والصدقية في كل شيء. لغتك ضعيفة أكثر من الضعف. تصور أن تعليقاتك مشروبا، وأن اللغة كأسا، فإذا افترضنا أن المشروب جيد ونافع، وقدم في كأس متسخة عفنة، فإن الناس ستشمئز من المشروب ومن صاحبه وستصنفه في إطار من لا يتجنبون الوسخ والعفن.. ولعل هذا ما يقع للكثيرين من القراء حين يطلعون على تعليقاتك..
إلى الدكتور
أحمد الفراتي -أنت كردي وعنصري ومتعصب لكرديتك. في كل تعليقاتك لا تهاجم إلا السنة والشيعة من أبناء العراق، اعطني تعليقا واحدا هاجمت فيه الأكراد، وعبرت عن عدم اتفاقك مع ما يفعلون في الجيب إياه؟ ما رأيك يا دكتور، يا عظمة، في نظام الكفيل المفروض من طرف الأكراد على باقي العراقيين الذين يريدون الإقامة في هذا الإقليم؟ هل هذا نظام عادل وحداثي ويساوي بين العراقيين؟ أنت حين تدافع عن الاحتلال الأمريكي للعراق، فإنك تتصرف بوحي من نزعتك القومية المتطرفة حتى وإن ادعيت العكس. إنك تريد للعراق أن يظل مدمرا وضعيفا ومنهكا، لكي يقيم الأكراد على أنقاضه دولتهم الكردية العنصرية، ووقتها يعلنون انسلاخهم عن العراق وابتعادهم منه. فهذا هو هاجس كل الأكراد العنصريين من الترحيب بالاحتلال الأمريكي للعراق. غير أن عيب الأكراد الكبير هو أنهم يعتقدون أنهم وحدهم الأذكياء في العالم، وينسون أنهم مجرد بندقية للإيجار تستعمل وترمى في السلة إياها بعد الاستعمال. هكذا تعامل معه الشاه، ثم الإسرائيليون، ومن بعدهم الأمريكان الذين يجمعون حقائبهم ليتركوهم يواجهون مصيرهم التعيس..
إلى الدكتور
أحمد الفراتي -أنت كردي وعنصري ومتعصب لكرديتك. في كل تعليقاتك لا تهاجم إلا السنة والشيعة من أبناء العراق، اعطني تعليقا واحدا هاجمت فيه الأكراد، وعبرت عن عدم اتفاقك مع ما يفعلون في الجيب إياه؟ ما رأيك يا دكتور، يا عظمة، في نظام الكفيل المفروض من طرف الأكراد على باقي العراقيين الذين يريدون الإقامة في هذا الإقليم؟ هل هذا نظام عادل وحداثي ويساوي بين العراقيين؟ أنت حين تدافع عن الاحتلال الأمريكي للعراق، فإنك تتصرف بوحي من نزعتك القومية المتطرفة حتى وإن ادعيت العكس. إنك تريد للعراق أن يظل مدمرا وضعيفا ومنهكا، لكي يقيم الأكراد على أنقاضه دولتهم الكردية العنصرية، ووقتها يعلنون انسلاخهم عن العراق وابتعادهم منه. فهذا هو هاجس كل الأكراد العنصريين من الترحيب بالاحتلال الأمريكي للعراق. غير أن عيب الأكراد الكبير هو أنهم يعتقدون أنهم وحدهم الأذكياء في العالم، وينسون أنهم مجرد بندقية للإيجار تستعمل وترمى في السلة إياها بعد الاستعمال. هكذا تعامل معه الشاه، ثم الإسرائيليون، ومن بعدهم الأمريكان الذين يجمعون حقائبهم ليتركوهم يواجهون مصيرهم التعيس..
إلى القطبي
محمد الوادي -شكرا على تعليقك رقم 18، واظب هكذا على الكتابة في مجالك الذي تخصصت فيه، ألا هو الردح البعثي والمدح الأمريكي. خارج هذا التخصص لا تستطيع كتابة أي حرف. فأنت وداود البصري تسيران في نفس الاتجاه، الاختلاف بينكما ينحصر في كون مجال مدحه ينصب على الكويت..
إلى القطبي
محمد الوادي -شكرا على تعليقك رقم 18، واظب هكذا على الكتابة في مجالك الذي تخصصت فيه، ألا هو الردح البعثي والمدح الأمريكي. خارج هذا التخصص لا تستطيع كتابة أي حرف. فأنت وداود البصري تسيران في نفس الاتجاه، الاختلاف بينكما ينحصر في كون مجال مدحه ينصب على الكويت..
الشاه والأكراد
ابن الرافدين -كانت العصابات الكردية في بداية السبعينات مجرد بندقية للإيجار بين يدي الشاه، وكان يحارب بواسطتها دولة العراق، وحين تمكن الشاه من فرض اتفاقية الجزائر على العراقيين، بسبب تآمر الأكراد معه، التفت في جلسة طارئة دعا لها المقبور مصطفى البرزاني والد مسعود، ووجه له الأمر بوقف القتال ضد العراق، فما كان من المقبور مصطفى إلا أن أجاب بشكل دليل: أمرك يا مولانا، ما تأمر به هو الذي يكون. وفعلا توقفت الحرب التي كان يشنها الأكراد ضد العراق. ولجأ الملا مصطفي إلى أمريكا ليموت فيها سنة 1979 كمدا بداء السرطان. تاريخ العصابات الكردية تاريخ تآمر على العراق، وهذا أمر لن ينساه لهم العراقيون والعرب إلى أبد الآبدين. ستأتي الساعة التي سيؤدون فيها الحساب العسير على ما اقترفوا بأياديهم القذرة..
الشاه والأكراد
ابن الرافدين -كانت العصابات الكردية في بداية السبعينات مجرد بندقية للإيجار بين يدي الشاه، وكان يحارب بواسطتها دولة العراق، وحين تمكن الشاه من فرض اتفاقية الجزائر على العراقيين، بسبب تآمر الأكراد معه، التفت في جلسة طارئة دعا لها المقبور مصطفى البرزاني والد مسعود، ووجه له الأمر بوقف القتال ضد العراق، فما كان من المقبور مصطفى إلا أن أجاب بشكل دليل: أمرك يا مولانا، ما تأمر به هو الذي يكون. وفعلا توقفت الحرب التي كان يشنها الأكراد ضد العراق. ولجأ الملا مصطفي إلى أمريكا ليموت فيها سنة 1979 كمدا بداء السرطان. تاريخ العصابات الكردية تاريخ تآمر على العراق، وهذا أمر لن ينساه لهم العراقيون والعرب إلى أبد الآبدين. ستأتي الساعة التي سيؤدون فيها الحساب العسير على ما اقترفوا بأياديهم القذرة..
لا للكويت
عبد المجيد الشاوي -لم تستطع الكويت استثمار النصر بعد الغزو لصالحها،بل راحت تتمادى وتعتدي مثل ما اعتدي عليها ولكن كان طابع أعتداؤها ثأرياً من الشعب ،فأعدت على أراضيه وأكلت ماله بالباطل وتأمرت مع العدو اللئيم ومررت جيوش الحلفاء من اراضيها لتعدي على العراق كلية لا على من أعتدى عليها،لكن داود البصري يبدو انه أنقطع جذريا عن أهل العراق ووطن العراق وراح يتملق للكويتيين الذي لا يستحقون مدح الرجال.ولتنتظر الكويت المزيد من الغضب الرباني مستقبلاً.شكراً لآيلاف للنشر.
لا للكويت
عبد المجيد الشاوي -لم تستطع الكويت استثمار النصر بعد الغزو لصالحها،بل راحت تتمادى وتعتدي مثل ما اعتدي عليها ولكن كان طابع أعتداؤها ثأرياً من الشعب ،فأعدت على أراضيه وأكلت ماله بالباطل وتأمرت مع العدو اللئيم ومررت جيوش الحلفاء من اراضيها لتعدي على العراق كلية لا على من أعتدى عليها،لكن داود البصري يبدو انه أنقطع جذريا عن أهل العراق ووطن العراق وراح يتملق للكويتيين الذي لا يستحقون مدح الرجال.ولتنتظر الكويت المزيد من الغضب الرباني مستقبلاً.شكراً لآيلاف للنشر.
شجاع ...
بصراوي -أتحدى السيد داوود (الكويتي) ............أن يكتب عى السياسيين الكويتيين وعن الكويت بمثل ما يكتب عن العراق والعراقيين الذين يلبس جلد الأسد عليهم .......... آخر زمن .....وعيش شوف يا زمن.
شجاع ...
بصراوي -أتحدى السيد داوود (الكويتي) ............أن يكتب عى السياسيين الكويتيين وعن الكويت بمثل ما يكتب عن العراق والعراقيين الذين يلبس جلد الأسد عليهم .......... آخر زمن .....وعيش شوف يا زمن.
البصري
موسى الخزرجي -مخالف لشروط النشر
البصري
موسى الخزرجي -مخالف لشروط النشر
عين الحقيقة
safin -الدكتور سعد القطبي، ان ما ذكرته في تعليقك هو عين الحقيقة. احييك على هذا الرأي. واتمنى من العراقيين من ساسة واحزاب وابناء العمومة ان يعترفوا بالمعروف الذي قدمه الجيش الامريكي للعراقيين من خلال تحريرهم من ابشع واكثر انظمة الحكم شراسة وعنجهية.
عين الحقيقة
safin -الدكتور سعد القطبي، ان ما ذكرته في تعليقك هو عين الحقيقة. احييك على هذا الرأي. واتمنى من العراقيين من ساسة واحزاب وابناء العمومة ان يعترفوا بالمعروف الذي قدمه الجيش الامريكي للعراقيين من خلال تحريرهم من ابشع واكثر انظمة الحكم شراسة وعنجهية.