تحذيرات المعتدلين العرب من تداعي فرص السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الوضع السياسي والاجتماعي العام في منطقة الشرق الأوسط، ينذر بحلول كوارث جديدة لن يسلم منها أحد، لا فلسطينيا ولا عربيا ولا إسرائيليا، بسبب تعثر عملية السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، هذا التعثر الذي يزداد انحدارا منذ مؤتمر مدريد عام 1991، بعكس كافة محادثات السلام في التاريخ التي تتقدم مع كل جولة، إلا هذه المحادثات التي تزداد فشلا ويأسا من الوصول إلى أي نوع من السلام المؤقت أو الدائم بشكل متواصل ومتصاعد، خاصة أن
استفتاء: برأيك من هي أفضل دار نشر عربية في مجال الأدب؟الجانبين العربي والفلسطيني قدّما كافة التنازلات الممكنة سواء في مبادرة السلام العربية التي أعلنت في القمة العربية الرابعة عشرة في بيروت، مارس 2002، تحت شعار (الأرض مقابل السلام)، أو في اتفاقية أوسلو عام 1993، ومن قبلها منذ عام 1988 والفلسطينيون يقبلون بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 أي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومساحتهما لا تتجاوز 20 بالمائة من مجموع مساحة فلسطين المحتلة عام 1948 التي أقيمت عليها دولة إسرائيل، وما نتج عنها من تشريد غالبية الشعب الفلسطيني خارج وطنه.
مواقف معتدلين عربا
نتيجة هذا التدهور والتجميد غير المنطقي لمسيرة السلام، نجد اليوم مواقف من يصنّفون ضمن فريق المعتدلين العرب أكثر تشاؤما وتحذيرا من أي وقت مضى، رغم أنّ كافة القادة العرب في نفس الموقف، فلا معتدلون ولا ممانعون، فكلهم مع السلام العادل الدائم، خاصة بعد إعلان الرئيس السوري بشار الأسد للصحافة القبرصية والعالمية في الرابع من نوفمبر 2010، (أنّ الطريق الوحيد للسلام في المنطقة هو بالمفاوضات بهدف توقيع اتفاقية سلام تعيد الأمور إلى طبيعتها). لذلك جاءت تحذيرات كل من:
الملك عبد الله الثاني
لم يكن الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية حذرا هذا الحذر القريب من التشاؤم مثل ما أدلى به يوم الثالث من ديسمبر 2010 في (حوار المنامة) في البحرين، حيث ألقى الكلمة الرئيسية في مؤتمر الأمن الإقليمي الذي نظّمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بمشاركة 25 وفدا من مختلف دول العالم، وبحضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. فقد حذّر الملك بصراحة حول مبادرة السلام العربية من (أنّ هذه الفرصة لن تبقى إلى الأبد، فثمة تغيرات جغرافية وديموغرافية تهدّد جوهر هذه المبادرة، وهو حلّ الدولتين، الذي يضمن للشعب الفلسطيني الحرية والدولة، بعد أن طال حرمانه من حقه بهما، والذي يكفل لإسرائيل الأمن الذي تطلبه). وللمجتمع الإسرائيلي الذي يفشل هو وحكوماته المتعاقبة مسيرة السلام، يقول الملك عبد الله الثاني: (إنّ مبادرة السلام العربية لا تعرض نهاية للصراع فقط، بل توفر فرصة لتحقيق السلام الدائم الذي سيتيح لإسرائيل بناء علاقات طبيعية مع 57 دولة عربية وإسلامية، وسيؤدي إلى إزالة خطر الحرب والصراع عن المنطقة). فهل يعي الإسرائيليون شعبا وحكومة هذه الرسالة التحذيرية؟.
خاصة أنّ الفشل لن تكون نتائجه مقصورة على العرب والإسرائيليين، بل كما قال الملك عبد الله الثاني (إنّ بديل السلام هو صراعات جديدة ستتفاعل خارج حدود الشرق الأوسط، وستهدد المصالح الوطنية الاستراتيجية للولايات المتحدة وأوربا وكل المجتمع الدولي، الذي بات طرفا في أكثر من صراع في المنطقة، والذي سيتورط بالتأكيد في المواجهات الجديدة في هذه البيئة التي يسودها الإحباط والتوتر...إنه على إسرائيل ان تختار أين ستكون في المستقبل، فهل ستكون قلعة إسرائيل أو ستكون جزءا من المنطقة؟ وهل ستكون دولة ديمقراطية أو دولة تمييز عنصري)؟. هذه تحذيرات متشاؤمة من السياسات الإسرائيلية من ملك دولة تقيم علاقات سياسية واتفاقية سلام مع إسرائيل منذ عام 1994، مع العلم أنها رغم مرور خمسة عشر عاما، ما زالت هذه العلاقات مجرد سفارة مغلقة الأبواب على موظفيها، الذين لا يجرؤون على الخروج إلى الشارع الأردني، حيث الاحتجاجات والاعتصامات المطالبة بإغلاقها وإلغاء اتفاقية وادي عربة لم تتوقف منذ عام 1994، وتصاعدت السنوات الأخيرة بعد تجاهل الحكومات الإسرائيلية لكافة المبادرات السلمية الفلسطينية والعربية.
ومحمود عباس أيضا
وهاهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يوصف من خصومه الحمساويين أنه متخاذل ومتنازل ومهادن، قد طفح به الكيل من الممارسات الإسرائيلية التي تتحدى مشاعر الفلسطينيين جميعا، خاصة من خلال استمرار الاستيطان الذي يكاد يقضي على أي مظهرفلسطيني في القدس الشرقية، ويلتهم أكثر من خمسين بالمائة من أراضي الضفة الغربية التي يتجول فيها جيش الاحتلال ويقتل ويعتقل كما يشاء ليلا ونهارا. لذلك يعلن محمود عباس في نهاية نوفمبر 2010 صراحة بأنه يفكر في حل السلطة الفلسطينية إذا لم توقف إسرائيل بناء المستوطنات، وسوف يسعى لإنهاء الحكم الذاتي، لأنه لا يقبل أن يكون رئيسا لسلطة غير موجودة في حال استمر الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ويزداد الوضع كارثية بإبلاغ الإدارة الأمريكية السلطة الفلسطينية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتانياهو رفض استئناف تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. رغم أنّ قرار التجميد هذا في حالة الموافقة الإسرائيلية عليه، يعتبر مجرد ضحك ومهزلة، فالتجميد لا يجيب على سؤال: وماذا عن المستوطنات القائمة فعلا التي تلتهم غالبية الضفة والقدس الشرقية؟. يعني هل يوجد فلسطيني واحد يقبل ببقاء نسبة المستوطنات هذه التي تحول دون إقامة أي شكل من أشكال الدولة الفلسطينية المستقلة مترابطة الحدود والمساحات. ورفض هذا الاستيطان ليس مقصورا على الفلسطينيين والعرب، ففي السابع من ديسمبر 2010 حذّر رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوربي في القدس من أنّ سياسة إسرائيل في المدينة المقدسة تهدد بشكل خطير فرص التوصل إلى تسوية إسرائيلية فلسطينية على أساس حل الدولتين، و " إذا لم تتوقف الاتجاهات الحالية بصورة عاجلة، فإن فكرة أن تكون القدس الشرقية العاصمة المستقبلية للدولة الفلسطينية، تزداد ابتعادا وعدم قابلية للتطبيق".
ويستمر الاستفزاز الإسرائيلي
ولا يمرّ يوم دون أن تعطي الحكومة الإسرائيلية دليلا جديدا على عدم رغبتها في أي سلام، إذ كان آخر هذه الأدلة والاستفزازات، هو تتنظيم عضو الكنيست الإسرائيلي "إربه إلداد " في الإسبوع الأول من ديسمبر 2010 مؤتمرا يدعو إلى رفض حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، والتحريض على اعتبار الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، هذه الدعوة التي قوبلت برفض وشجب أردني في كافة المستويات مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتحديد موقفها بوضوح من هكذا دعوات.
ورغم ذلك فالمتضرر هو دولة إسرائيل
لا أعتقد أنّ هناك دولة أو حكومة تعمل ضد مصالح شعبها المستقبلية كما تعمل الدولة والحكومات الإسرائيلية، لأنّ فرص السلام المعروضه عليها منذ عام 1979 لن تستمر طويلا كما أكدّ العاهل الأردني، وعند فلتان الأمور الأمنية في المنطقة لن يتضرر العرب والفلسطينيون أكثر مما هم متضررون الآن، فهم ينطبق عليهم المثل (خد وتعود على اللطيمة)، بينما هذا الفلتان لن يبقي لدولة إسرائيل أي مظهر من مظاهر الأمان والاستقرار، مهما كانت قوتها العسكرية والتسليحية التي لن تجدي نفعا في مواجهة الملايين الغاضبة التي ما عادت هذه الحياة تختلف عندها عن الموت. هل فكّر الإسرائيليون لحظة في السؤال: ماذا كانت ستنفع ترسانتهم العسكرية هذه، لو كان اجتياح مئات ألاف الفلسطينيين في الثالث والعشرين من يناير 2008 لمعبر رفح باتجاه الحدود المصرية بعد تدمير السياج بالمتفجرات، موجها لمعبرإيرز متوجهين نحو القدس الشرقية؟. هل تستطيع هذه الترسانة العسكرية الإسرائيلية وقف هذه الأمواج البشرية الغاضبة التي تتمنى الموت لأنه أشرف من حياتهم هذه؟.
إنّ فشل مسيرة السلام الحالية، حسب كافة التحذيرات ومنها المعتدلون العرب كما أوضحنا، لن يخسر منها سوى الطرف الإسرائيلي خسارة لم يكن يتوقعها، فهل تعي الحكومة الإسرائيلية قبل فوات الأوان هذا المأزق القادم لا محالة؟.
ahmad.164@live.com
التعليقات
انتفاضة
خوليو -ولتكن مدنية سلمية بعصيان مدني والقرع على الأوعية النحاسية الفارغة، ولتكن مدنية لادينية لتكسب وراءها العالم الحر، أضر القضية الفلسطينية ضرراً قاتلاً تحويلها لقضية معابد ووقف اسلامي، فليعاد تصحيح الأمور نحو انتفاضة مدنية حضارية تطالب بالأرض والدولة المدنية، حيث صراخ الضمير هو أقوى من سلاح المفرقعات في ظل موازين القوى السائدة، في انتفاضة مدنية علمانية إنسانية تصبح الصرخة لها مفعول أقوى من مفعول الرصاص، العدو الصهيوني لن يتنازل إلا بالضغط المتواصل ،لتبدأ الانتفاضة وبدون أحزمة ناسفة، أول طريق الحل.
لا افق لا امل
ميسون المالحي-فلسطين -المعتدلون العرب لم يعد لهم ما يدافعون به عن توجههم للسلام.ففي نفس اليوم الذي هبت فيه مصر والاردن والسلطة للمساهمة باطفاء حريق الكرمل قامت واشنطن ومعها نتنياهو باعلان انعدام اي افق لاي تسوية او امل لشئ متغير.ابو مازن يتجول بين الدول باحثا عن اي دعم متجاهلا ان ما فعله نتنياهو هو رد فعل طبيعي جدا لست سنوات من محاولته ان سيقبل اي شئ وسيتفاوض ولو على لا شئ.ودون ان يضع ولو شرطا واحدا يستطيع تنفيذه. على ابو مازن الان ان يتوجه لشعبه فقط وان يوجهه باتجاه مظاهرات سلمية منظمة ومنتظمة بعد ان ادرك وتيقن ان هؤلاء لا سلام معهم وانهم يعتمدون مبدا (ضربني وبكى وسبقني واشتكى) ثم اين سفراء فلسطين في اوروبا والعالم ومتى يدركون انهم سفراء لقضية كبيرة فيها احتلال واسرى وشهداء وجدران؟؟متى يتحرك سفراؤنا ان لم يكن الان؟؟متى سيدركون ان منصب السفير عليه تبعات اخرى عدا عن الراتب والامتيازات الكثيرة والتي تاتيه من مال الشعب .متى سيدرك كل فلسطيني صاحب منصب انه يمثل شعب وقضية كبيرة عادلة
وعمرو موسى يحذّر
سلام العربي -اعتبر امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أن إصرار ;إسرائيل; على سياسة الاستيطان ;سيدمر كل فرص السلام; بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال موسى بعد لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ;ما يزعجنا كثيرا هو الفشل المتوقع للمباحثات الفلسطينية الإسرائيلية طبقا لما علمناه وما نراه على الأرض من إصرار على عملية الاستيطان التي سوف تدمر كل فرص السلام بطريقة اعتقد أنها ستعيد الوضع إلى وضع متوتر بين العرب وإسرائيل;. وقال موسى ;لا يمكن أن نقبل بسياسة الاستيطان ولا بنتائجها ونعتبرها كلها غير قانونية;. مشيرا إلى أن ;القدس الشرقية ارض عربية ولا يمكن فصلها عن الأراضي العربية الأخرى التي تشكل الدولة الفلسطينية;.
لا افق لا امل
ميسون المالحي-فلسطين -المعتدلون العرب لم يعد لهم ما يدافعون به عن توجههم للسلام.ففي نفس اليوم الذي هبت فيه مصر والاردن والسلطة للمساهمة باطفاء حريق الكرمل قامت واشنطن ومعها نتنياهو باعلان انعدام اي افق لاي تسوية او امل لشئ متغير.ابو مازن يتجول بين الدول باحثا عن اي دعم متجاهلا ان ما فعله نتنياهو هو رد فعل طبيعي جدا لست سنوات من محاولته ان سيقبل اي شئ وسيتفاوض ولو على لا شئ.ودون ان يضع ولو شرطا واحدا يستطيع تنفيذه. على ابو مازن الان ان يتوجه لشعبه فقط وان يوجهه باتجاه مظاهرات سلمية منظمة ومنتظمة بعد ان ادرك وتيقن ان هؤلاء لا سلام معهم وانهم يعتمدون مبدا (ضربني وبكى وسبقني واشتكى) ثم اين سفراء فلسطين في اوروبا والعالم ومتى يدركون انهم سفراء لقضية كبيرة فيها احتلال واسرى وشهداء وجدران؟؟متى يتحرك سفراؤنا ان لم يكن الان؟؟متى سيدركون ان منصب السفير عليه تبعات اخرى عدا عن الراتب والامتيازات الكثيرة والتي تاتيه من مال الشعب .متى سيدرك كل فلسطيني صاحب منصب انه يمثل شعب وقضية كبيرة عادلة
ضياع العرب ؟
الكوفية الحمراء -للاسف الشديد اقول وكما قال وزير خارجية مصر انه خلال سنوات قليلة لن تعود ثمة امكانية لاقامة دولتين تعيشان جنبا الى حنب وماذا هذا الكلام يعني يعني بصراحة العبارة دولة فلسطينية بدلا من المملكة الاردنية الهاشمية وانهاء الصراح على حساب الاردن الذي هو دولة قائمة ومعترف بها من الامم المتحدة ودول العالم ولها علاقات دبلوماسية مع معظم دول العالم مع العلم ان موقف الاردن الرسمي غير واضح تجاة هذة الاخطار المحدقة بة من اليمين الاسرائيلي النازي واعوانه وعملاءه من اصحاب ونشطاء الحقوق المنقوصة في الساحة الاردنية مع الملاحظة ان هنالك دول عربية تؤيد سياسة اسرائيل اليمينية وكذلك امريكا التي ظهرت اخيرا انها عبد مطيع للصهيونية النازية الجديدة ( ايباك ) وهذا سوف يحقق ضياع الحقوق التاريخية والدينية للعرب والمسلمين في الاراضي المقدسة فلسطين العربية الاسلامية الذي هو وقف اسلامي لا يجوز له التنازل عنه ويعطي المبرر والتشجيع لليمين الاسرائيلي النازية الجديدة لهدم المسجد الاقصى والصخرة المشرفة لبناء هيكل سليمان المزعوم تم الانتقال الى المطالبة بخيبر والمدينة المنورة الموجودة في المملكة العربية السعودية .
الكل متشائمون
فاطمة المتشاؤم -ألمح وزراء الخارجية العرب إلى أن بلدانهم قد تتخذ مواقف مختلفة من عملية السلام مع إسرائيل تشمل المبادرة العربية، وذلك في ضوء استمرار التعنت الإسرائيلي في المفاوضات مع الفلسطينيين.فقد أكد وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في ختام الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة المبادرة العربية للسلام في مقر الجامعة بالقاهرة، أنه بات من الصعب جدا استمرار عملية السلام بشكلها الراهن.وأعلن الوزير القطري -الذي تترأس بلاده لجنة المبادرة العربية للسلام- في مؤتمر صحفي مشترك مع موسى أن مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة للأبد.بيد أن حمد بن جاسم شدد في الوقت ذاته على أن بقاء مبادرة السلام أو عدم بقائها يحتاج إلى قرار من القمة العربية، ملمحا إلى أن بقاء التطورات على حالها يعني احتمال اللجوء إلى بدائل أخرى طالما أن السلام يبقى خيارا إستراتيجيا متفقا عليه عربيا.حمد بن جاسم: بقاء مبادرة السلام أو عدمه تقرره القمة العربية .موقف ثابتمن جهته، قال الأمين العام لـجامعة الدول العربية إن العرب لن يعودوا إلى طاولة المفاوضات من أجل التفاوض فقط، مؤكدا أن الموقف العربي أصبح ثابتا سواء فيما يتعلق بالمفاوضات أو الوصول إلى قضايا الوضع النهائي، وأن الاستمرار في المفاوضات دون شروط -كما يطالب الإسرائيليون- أمر مرفوض.وأضاف موسى أن الجانب العربي يطالب بتحديد إطار زمني واضح لمفاوضات السلام التي يجب أن تفضي إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 67 وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
ضياع العرب ؟
الكوفية الحمراء -للاسف الشديد اقول وكما قال وزير خارجية مصر انه خلال سنوات قليلة لن تعود ثمة امكانية لاقامة دولتين تعيشان جنبا الى حنب وماذا هذا الكلام يعني يعني بصراحة العبارة دولة فلسطينية بدلا من المملكة الاردنية الهاشمية وانهاء الصراح على حساب الاردن الذي هو دولة قائمة ومعترف بها من الامم المتحدة ودول العالم ولها علاقات دبلوماسية مع معظم دول العالم مع العلم ان موقف الاردن الرسمي غير واضح تجاة هذة الاخطار المحدقة بة من اليمين الاسرائيلي النازي واعوانه وعملاءه من اصحاب ونشطاء الحقوق المنقوصة في الساحة الاردنية مع الملاحظة ان هنالك دول عربية تؤيد سياسة اسرائيل اليمينية وكذلك امريكا التي ظهرت اخيرا انها عبد مطيع للصهيونية النازية الجديدة ( ايباك ) وهذا سوف يحقق ضياع الحقوق التاريخية والدينية للعرب والمسلمين في الاراضي المقدسة فلسطين العربية الاسلامية الذي هو وقف اسلامي لا يجوز له التنازل عنه ويعطي المبرر والتشجيع لليمين الاسرائيلي النازية الجديدة لهدم المسجد الاقصى والصخرة المشرفة لبناء هيكل سليمان المزعوم تم الانتقال الى المطالبة بخيبر والمدينة المنورة الموجودة في المملكة العربية السعودية .
المعتدلون العرب!!!!!
AMAR -المعتدلون العرب!!!!!!THIS HALF MENS
المعتدلون العرب!!!!!
AMAR -المعتدلون العرب!!!!!!THIS HALF MENS
خوليو
إدريس الشافي -لو أنك كنت تعرض أفكارك يهذه الطريقة دون شتم ولا قذف في ديانة المسلمين لكان الأمر أحسن وأفضل، ولكان للنقاش معك طابع هادئ ومتزن. بعد هذه المقدمة تعال للنقاش. الانتفاضة الأولى في الثمانينات كانت سلمية، وكان أبطالها أطفال الحجارة، وكان الشعب الفلسطيني طوالها يكتفي بإحصاء عدد الأطفال الذين يسقطون يوميا بالرصاص الإسرائيلي، وبلغ الصلف بدعاية الدولة الغربية أنها أصبحت تتهم الفلسطينيين بأنهم لا يجبون أبناءهم لأنهم يرسلونهم للموت في الشارع برصاص الجيش الإسرائيلي، ونتيجة لذلك جاءت اتفاقية أوسلو، ثم مسلسل التفاوض الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه. إذا اندلعت انتفاضة سلمية أخرى، ما هي الضمانات التي بين أيدينا على أن الإسرائيلي سوف لن يغرقها في الدم، ويسعى لقمعها ومحقها بأقصى درجات القوة والعنف، خصوصا وأن الشعار الذي يرفعه اليمين الإسرائيلي الحاكم هو، ما لم تنفع معه القوة، يمكن أن ينفع معه مزيد من القوة، وإذا أوجد الإسرائيلي لنفسه الوسائل التي يرتكب بها التفجيرات ويسيل بها الدماء لإلصاق التهمة بالفلسطينين الذين سيكونون في انتفاضة سلمية، فماذا سنفعل وقتها؟ ثم أين هو حق الفلسطيني في ممارسة الكفاح المسلح الذي تضمنه له المواثيق الدولية ما دامت أرضه محتلة؟ كيف يجوز لنا أن نصادر منه هذا الحق إذا قررنا أن نواجه الاحتلال بانتفاضة سلمية لا غير، في حين يواجهنا هو بالقنابل والرصاص وصواريخ الطائرات..؟ أسئلة كثيرة ستفرض نفسها علينا في الأيام القليلة القادمة، والأكيد أن لا أحد منا يمتلك الجواب الشافي والجامع المانع لها كلها في وصفة واحدة..
حلم
Majida -مقال جميل يبشر إلى أن لحظة الفرج قد اقتربت والنصر قريب بإذنالله وأن الدولة الصهيونية الظالمة في طريقها إلى الإنهيار والسقوط..أكاد أرى النصر بعيني ولكن هل نعمل أو عملنا لنصرة فلسطين ??أيها الإخوة الأعداء في حماس والسلطة؟؟أرى جيش قوي وإنتصار عملاق وجامعات متفوقة مستشفيات متقدمةوشوارع نظيفة وإعلام واعي ومدارس أخلاقية حلم رائع ليته يتحققأحبك أيها الكاتب الرائع د. أحمد أبو مطر....
حلم
Majida -مقال جميل يبشر إلى أن لحظة الفرج قد اقتربت والنصر قريب بإذنالله وأن الدولة الصهيونية الظالمة في طريقها إلى الإنهيار والسقوط..أكاد أرى النصر بعيني ولكن هل نعمل أو عملنا لنصرة فلسطين ??أيها الإخوة الأعداء في حماس والسلطة؟؟أرى جيش قوي وإنتصار عملاق وجامعات متفوقة مستشفيات متقدمةوشوارع نظيفة وإعلام واعي ومدارس أخلاقية حلم رائع ليته يتحققأحبك أيها الكاتب الرائع د. أحمد أبو مطر....
رأي مهم للغاية
متابع مصري -راي مهم للغاية للدكتور حماد عبد الله حماد هذه الدولة التي زُرِعَتْ بين أضلاع الأمة العربية وهذه القضية المتنامية في المنطقة والعالم، التي مرت بمراحل زمنية، وحقبات سياسية متنوعة، ومواجهات متعددة مرات بالحروب المباشرة، ومرات بحروب الجواسيس والمعلومات، ومرات بالمفاوضات الشرِسة، وقليل من الاتفاق علي مبادئ السلام، وأيضاً البعض من المحاكم الدولية، وكل تلك التفاعلات منذ الإعلان عن إنشاء دولة إسرائيل علي أراض عربية، ومازالت وحتي اليوم، تلك التفاعلات تجري تحت سطوة من الولايات المتحدة الأمريكية وتمثيل مشرف للاتحاد الأوربي، ودور متضائل لروسيا (الاتحاد السوفيتي القوي سابقًا)!! ولعل بقراءة في التاريخ السياسي لهذه القضية (قضية فلسطين) نجد أن العرب كانوا دائمًا الأقل حظًا والأقل توفيقًا في اتخاذهم لقرارات أو مبادرات أو حتي في مواجهات كانت هي الأجدر والأكثر قدرة حينها علي جلب مكاسب لهم، (العرب)، ولكن كان الإصرار دائماً من العرب علي أن يأخذوا كل شيء أو لا شيء!! في الوقت الذي استطاع فيه اليهود أن يأخذوا أي شيء لحين الحصول علي كل شيء!! هذا هو الفرق بين فريقي تلك القضية، ومع ذلك فإن الموقف اليوم أسوأ بكثير جداً من عام 1948 عقب صدور قرار التقسيم من الأمم المتحدة عقب الحرب التي تجمدت وأعلنت الهدنة، وكذلك الموقف اليوم أيضًا أسوأ بكثير مما توصلنا إليه في محادثات عام 1979، ودعوة الفلسطينيين لطاولة مفاوضات مينا هاوس، عقب اتفاق ;كامب ديفيد وكذلك الوضع أسوأ مما هو كان عليه عام 2002 في شرم الشيخ بين (ياسر عرفات وباراك وكلينتون) وأيضاً الإشراف والدفع والإلحاح من المصريين علي فض هذا النزاع بصورة عادلة، وحتي (بنظام القطعة - قطعة) إلا أن الوضع اليوم أسوأ بكثير جداً مما كنا عليه في مواقف سابقة، ولعل الأسوأ اليوم هو ما يحاول نتنياهو ; وحكومته فرضه علي الموقف السياسي وهو القبول بإسرائيل علي أنها (دولة يهودية) - أي دولة دينية، وكأنها مجمع (الفاتيكان) الحائز علي مساحة من العاصمة الإيطالية ;روما ;، وليست لدولة كاملة لها سيادة وسلاح وقوة عسكرية تعد من الأكثر شراسة في العالم!! ومع ذلك فإن الدولة ;العبرية ; في الأراضي ;العربية ;، ستظل دائماً شوكة في حلق هذا الوطن الكبير، ولن يتحقق سلام طالما أن تلك الدولة الناشئة هي غريبة عن المنطقة وعن أهلها، ولن تعيش تلك الدولة في سلام، طالما أن هناك حقوقًا لشع
موقف حماسي
حمساوي جديد -أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة اسماعيل هنية أن حركة المقاومة الإسلامية ;حماس ; ستقبل بنتيجة الاستفتاء الفلسطيني على أي اتفاقية سلام قد تبرم مع إسرائيل في المستقبل. وقال هنية: ;نحن نقبل بدولة بحدود عام 1967 عاصمتها القدس وإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية وحل قضية اللاجئين ;، مضيفا & ;إذا عرض الموضوع على الشعب الفلسطيني في أي استفتاء ، يعني أن حماس ستحترم أي استفتاء حتى وإن خالف قناعاتها ;.
رأي مهم للغاية
متابع مصري -راي مهم للغاية للدكتور حماد عبد الله حماد هذه الدولة التي زُرِعَتْ بين أضلاع الأمة العربية وهذه القضية المتنامية في المنطقة والعالم، التي مرت بمراحل زمنية، وحقبات سياسية متنوعة، ومواجهات متعددة مرات بالحروب المباشرة، ومرات بحروب الجواسيس والمعلومات، ومرات بالمفاوضات الشرِسة، وقليل من الاتفاق علي مبادئ السلام، وأيضاً البعض من المحاكم الدولية، وكل تلك التفاعلات منذ الإعلان عن إنشاء دولة إسرائيل علي أراض عربية، ومازالت وحتي اليوم، تلك التفاعلات تجري تحت سطوة من الولايات المتحدة الأمريكية وتمثيل مشرف للاتحاد الأوربي، ودور متضائل لروسيا (الاتحاد السوفيتي القوي سابقًا)!! ولعل بقراءة في التاريخ السياسي لهذه القضية (قضية فلسطين) نجد أن العرب كانوا دائمًا الأقل حظًا والأقل توفيقًا في اتخاذهم لقرارات أو مبادرات أو حتي في مواجهات كانت هي الأجدر والأكثر قدرة حينها علي جلب مكاسب لهم، (العرب)، ولكن كان الإصرار دائماً من العرب علي أن يأخذوا كل شيء أو لا شيء!! في الوقت الذي استطاع فيه اليهود أن يأخذوا أي شيء لحين الحصول علي كل شيء!! هذا هو الفرق بين فريقي تلك القضية، ومع ذلك فإن الموقف اليوم أسوأ بكثير جداً من عام 1948 عقب صدور قرار التقسيم من الأمم المتحدة عقب الحرب التي تجمدت وأعلنت الهدنة، وكذلك الموقف اليوم أيضًا أسوأ بكثير مما توصلنا إليه في محادثات عام 1979، ودعوة الفلسطينيين لطاولة مفاوضات مينا هاوس، عقب اتفاق ;كامب ديفيد وكذلك الوضع أسوأ مما هو كان عليه عام 2002 في شرم الشيخ بين (ياسر عرفات وباراك وكلينتون) وأيضاً الإشراف والدفع والإلحاح من المصريين علي فض هذا النزاع بصورة عادلة، وحتي (بنظام القطعة - قطعة) إلا أن الوضع اليوم أسوأ بكثير جداً مما كنا عليه في مواقف سابقة، ولعل الأسوأ اليوم هو ما يحاول نتنياهو ; وحكومته فرضه علي الموقف السياسي وهو القبول بإسرائيل علي أنها (دولة يهودية) - أي دولة دينية، وكأنها مجمع (الفاتيكان) الحائز علي مساحة من العاصمة الإيطالية ;روما ;، وليست لدولة كاملة لها سيادة وسلاح وقوة عسكرية تعد من الأكثر شراسة في العالم!! ومع ذلك فإن الدولة ;العبرية ; في الأراضي ;العربية ;، ستظل دائماً شوكة في حلق هذا الوطن الكبير، ولن يتحقق سلام طالما أن تلك الدولة الناشئة هي غريبة عن المنطقة وعن أهلها، ولن تعيش تلك الدولة في سلام، طالما أن هناك حقوقًا لشع
مطلوب ترجمة
هشام محمد حماد -أسمه الكيان المحتل لبعض الأراضي بفلسطين ؟ ولكن لا أدري ماذا تكون ترجمته بالألماني .. راح يغوروا مثل السوابق .. والنشر أمانة
المطر
شنيور المسعود -يجب ان تعرف اسرائيل ومن وراء اسرائيل انه لما تمطر خيرا فعلى الجميع ولما تمطر شرا ايضا على الجميع ولم الدنيا تخرب فليس على الفلسطينيين وحدهم
المطر
شنيور المسعود -يجب ان تعرف اسرائيل ومن وراء اسرائيل انه لما تمطر خيرا فعلى الجميع ولما تمطر شرا ايضا على الجميع ولم الدنيا تخرب فليس على الفلسطينيين وحدهم
معتدلون ام مفرطون
د محمود الدراويش -الاستاذ احمد يفتح جراحا مؤلمة ,فهل عرب الاعتدال كما يسمون (طبعا للايحاء بالعقلانية والاتزان والفهم ومحبة السلام ) معتدلون ام مفرطون ؟ وهل نهجهم يخدم كرامة الامة وشرفها وقضيتها المزمنة ,قضية قلسطين شعبا وارضا؟ ام موقف يتاجر بها ويسترزق ويؤمن عوامل بقاء النظام واستمراره على صدورنا ,ان استدرار موقف الغرب المستحسن لمواقفهم لا ياخذ بالاعتبار في المقام الاول مصلحة الامة وشعوبها بل مصلحة السادة الذين يحكمون بالحديد والنار وفسادهم ونهبهم واستغلالهم للشعوب , ويغض الغرب مدعي الديمقراطية وحقوق الانسان الطرف عنهم ,اذ لا مشكلة في التضحية بالامة واجيالها ونهبها واستغلالها طالما يصب هذا في مصلحة المحتلين الاسرائيلين ويؤمن لهم عامل البقاء واستمرار نهب ارضنا والاطباق تماما على قرار المنطقة ,هل المعتدلون العرب يؤمنون بقاؤهم وبقاء اسرائيل على حساب الامة, وهل هم شركاء المعتدين والمحتلين والناهبين لخيرات الامة وثرواتها ؟ يبدوا ان ذلك عين الصواب !وقضية لا مراء فيها,ان الاعتدال والعقلانية والسعي من اجل السلام لا يجب ان تقود الى المذلة والمهانة والتفريط والنهب والبطش والفساد والا كنا بصدد الهزيمة التامة والاستسلام البائس ,واذا كان ثمة من يستفيد من تلك المصطلحات فان المستفيد هو النظام العربي الذي لم يظهر حمية او كرامة ولم يبدي ضغطا او يلوح بعوامل قوته ولم يهدد او يتوعد العابثين بالامة ومصيرها , بل اظهر بلاهة واستهتارا وتهتكا سياسيا واضحا وفاضحا ,والنظام العربي غير معني قط بمسالة حقوق العرب ومستقبلهم وقضاياهم المعلقة الكثيرة والشائكة ,واظهر تفهما واستكانة واستسلاما وصمتا مريبا امام كل المعتدين والطامعين والناهبين لماله وثرواته ,العالم العربي اليوم عالم تحوم فيه الغربان وتحكمه العصى والحديد والنار والدم والموت وينهش جسده ويقضم بلا هوادة او رحمة , عالم تسكنه الذاتية والفردية المقيتة وتحكمه اسر وفئات مغرقة في فسادها وتمتلك فضلات التاريخ ودمويته وجشعه ,عالم لا حرية فيه ولا تنمية ولا حقوق ولا مسائلة تعمه الفوضى والاكاذيب والدجل والهرطقة السياسية , ان الامة مهانة وجريحة ومتخلفة ,وان السادة قادتنا مسؤولون عن الماساة والضياع الذي يعم بلادنا ,,ربما حال تجمعات الادغال افضل بكثير من حالنا وربما انعدمت لدينا الكرامة والشرف والمروءة وانتحرت العروبة وماتت فينا قيمنا الاصيلة ,,ويبدو اننا على ابواب
الحراس الطواغيط
majida -العدو لا يحترم حاكم خائن لشعبه ووطنه .. وشعب لا يحترم ثقافته واستقلاله الفكري ...ورداً على سؤال الكاتب د. أحمد; ماذا ستفعل الترسانة العسكرية في مواجهة ملايين إذا قرروا الزحف السلمي كانت الإجابة في تعليق ( السيد / إدريس الشافعي) ولمهارتي في لعب الشطرنج سأنقل من رقعة تعليقه الإشاره من هي إلى هم أي حكام العرب ومن ورائهم .. كش ملك ... قلعات الصمود والتصدي وحراس الحدود بأحصنة وفيلة وجنودهم المأمورة من الحكام الطواغيط هم سيتولون قمع هذه المسيرة السلمية المفترضة.. وعلينا أن لا ننسى الجدار الحديدي الفاصل مع الحدود مع مصر المستلهم من سورة الكهف آية ٩٥ ( آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قالوا إنفخوا حتى إذا جعله ناراً قالوا أتوني أفرغ عليه قطراً ).... أين نحن من قطر الندى وشباك حبيبي.... ولا عجب من تأييد أميريكا المطلق لإسرائيل فهذا يرجع إلى قوة إسرائيل العلمية والإقتصادية مما جعل لها وضعاً مميزاً مفاتيح العالم بيدها باستثناء مفاتيح أوطاننا العربية أبواب مشرعةتعبر لتقتل وتخرج ولا تخشى من الحراس في الطرق...
الحراس الطواغيط
majida -العدو لا يحترم حاكم خائن لشعبه ووطنه .. وشعب لا يحترم ثقافته واستقلاله الفكري ...ورداً على سؤال الكاتب د. أحمد; ماذا ستفعل الترسانة العسكرية في مواجهة ملايين إذا قرروا الزحف السلمي كانت الإجابة في تعليق ( السيد / إدريس الشافعي) ولمهارتي في لعب الشطرنج سأنقل من رقعة تعليقه الإشاره من هي إلى هم أي حكام العرب ومن ورائهم .. كش ملك ... قلعات الصمود والتصدي وحراس الحدود بأحصنة وفيلة وجنودهم المأمورة من الحكام الطواغيط هم سيتولون قمع هذه المسيرة السلمية المفترضة.. وعلينا أن لا ننسى الجدار الحديدي الفاصل مع الحدود مع مصر المستلهم من سورة الكهف آية ٩٥ ( آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قالوا إنفخوا حتى إذا جعله ناراً قالوا أتوني أفرغ عليه قطراً ).... أين نحن من قطر الندى وشباك حبيبي.... ولا عجب من تأييد أميريكا المطلق لإسرائيل فهذا يرجع إلى قوة إسرائيل العلمية والإقتصادية مما جعل لها وضعاً مميزاً مفاتيح العالم بيدها باستثناء مفاتيح أوطاننا العربية أبواب مشرعةتعبر لتقتل وتخرج ولا تخشى من الحراس في الطرق...