الجهل وغسيل الأموال في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من الأمور التي باتت تشكل جزءا من أساليب الاحتيال الحديثة عمليات غسيل الأموال التي يراد بها التمويه على مصدر هذه الأموال والتي تمثله العمليات الفاسدة كالفساد الإداري وتجارة المخدرات وتجارة الرقيق الأبيض والرشا بأنواعها المختلفة ومختلف أشكال اللصوصية التي باتت تمثل سمه من سمات عالم المال والأعمال.
ومن ابرز الاساليب المعتادة في عمليات غسيل الاموال استخدام شركات وهمية او مموهة لغرض اخفاء العمليات غير القانونية التي تاتي بتلك الاموال والتي يؤدي الكشف عنها الى وضعها تحت طائلة القانون فيكون لهذه الشركات دور تمويهي او ايهامي لاخفاء عمليات الاحتيال والربح غير المشروع.
لكن مثل هذه الاساليب لا تروج في جميع البلدان بنفس الشكل والمضمون ولعل السبب لوجود اساليب اكثر دهاء ومتاحة اكثر من غيرها ففي العراق على سبيل المثال يستغل الدين في تحقيق هذه الاغراض فتاخذ عمليات غسيل الاموال صفة دينية كما يحصل في بعض المناطق من قبيل جمع الاموال باسم الجهاد او القيام بعمليات نهب وسلب وسطو مسلح تحت داعي الجهاد ومناهضة السلطة غير الشرعية وفي مناطق اخرى من قبيل جمع الاموال للمواكب الحسينية وانشاء المساجد والحسينيات فيكون لها اثرين في ان واحد اثر مادي مباشر واثر معنوي غير مباشر.
ورغم اننا لا نعني بذلك كل ممارسي الفعاليات الدينية الا ان المخيف ان هذه الظاهرة قد انتشرت انتشارا كبيرا واصبح مريدوها يتفننون فيها من اجل تحصيل اكبر قدر من الربح الامر الذي تسبب باضرار كبيرة في جميع الصعد وليس هناك شك في ان الدين كان المتضرر الاكبر من هذه الاعمال بعد ان غدى وسيلة للربح غير المشروع وسببا في معاناة الكثير من الناس لان هذه الاموال الكبيرة كان بالامكان صرفها على انشاء البنى التحتية والخدمية وتقليص مستوى الفقر في البلاد.
ان من الضروري بمكان مواجهة هذا النوع من الاعمال ليس لضررها الاقتصادي الكبير وحسب بل ولضررها المعنوي ايضا ولابد للمؤسسات بانواعها المختلفة وبالذات المؤسسة الدينية ان يكون لها دور في مواجهة هذه الظاهرة من اجل حماية المجتمع من شرورها وتاثيراتها المدمرة.
وليكن الدين اداة من ادوات مواجهة هذه العمليات المريبة حتى يصلح ما افسده ممارسوها ومروجيها بدل ان يكون ضحية من ضحاياها فيفقد حضوته وتاثيره بين الناس والدين قادر على ان يمارس هذا الدور بل وان ينجح فيه ايضا.
التعليقات
الفساد في العراق
حميد -نقلت قناة ام بي سي لقاءا تلفزيونيا للفنان عادل امام وجري الحديث عن تفاصيل حياته الفنية, واثناء اللقاء طرحت مقدمة البرنامج مجموعة اسئلة فكان مفاد احدها كم جمعت من الاموال خلال الاربعين سنة من عمرك الفني ؟ فاجاب عادل امام قائلا :لاتوجهي هذا السؤال لي بل اسالي بهاء الاعرجي النائب العراقي التابع للتيار الصدري ومستشار رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر حيث ان شقته بالقرب من شقتي , ووجه لي دعوة عشاء وعند حضوري الوليمة لم استطع ان اميز ماهو موجود من الاكل والشرب وقد كلفت مائدة الطعام مبلغ كبير وكبير جدا . واستمر الفنان في القول ان النائب بهاء استطاع خلال مدة قصيرة شراء اكبر الفلل في شرم الشيخ التي عجزت انا عن شرائها الا في المدة الاخيرة.واستمر عادل امام في القول ان النائب بهاء الاعرجي لديه شقق وفلل في النمسا وايرلندا وغيرها من الدول. تأتي تلك الاعترافات التي ادلي بها الفنان عادل امام في اطار منظومة متكاملة من التقارير التي تتهم الحكومة العراقية الحالية باهدار اموال العراق عبر تقاضي الواحد منهم ملايين الدولارات كرواتب ورشاوى تعد هي الاعلي في العالم في حين ان معظم الشعب العراق يموت جوعا.
الفساد في العراق
حميد -نقلت قناة ام بي سي لقاءا تلفزيونيا للفنان عادل امام وجري الحديث عن تفاصيل حياته الفنية, واثناء اللقاء طرحت مقدمة البرنامج مجموعة اسئلة فكان مفاد احدها كم جمعت من الاموال خلال الاربعين سنة من عمرك الفني ؟ فاجاب عادل امام قائلا :لاتوجهي هذا السؤال لي بل اسالي بهاء الاعرجي النائب العراقي التابع للتيار الصدري ومستشار رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر حيث ان شقته بالقرب من شقتي , ووجه لي دعوة عشاء وعند حضوري الوليمة لم استطع ان اميز ماهو موجود من الاكل والشرب وقد كلفت مائدة الطعام مبلغ كبير وكبير جدا . واستمر الفنان في القول ان النائب بهاء استطاع خلال مدة قصيرة شراء اكبر الفلل في شرم الشيخ التي عجزت انا عن شرائها الا في المدة الاخيرة.واستمر عادل امام في القول ان النائب بهاء الاعرجي لديه شقق وفلل في النمسا وايرلندا وغيرها من الدول. تأتي تلك الاعترافات التي ادلي بها الفنان عادل امام في اطار منظومة متكاملة من التقارير التي تتهم الحكومة العراقية الحالية باهدار اموال العراق عبر تقاضي الواحد منهم ملايين الدولارات كرواتب ورشاوى تعد هي الاعلي في العالم في حين ان معظم الشعب العراق يموت جوعا.
خليط قذر
ramee -طالعتنا قناة العمالة (العراقية) التابعة لحكومة المالكي بمسلسل (اعترافات) شمل نساءا عراقيات للمرة الأولى، ولم تحرص القناة على حجب صورهن أو تظليلها كم هو متعارف عليه، إنما وضعوا شريطا اسودا فحسب عرفت من خلفه هوية هؤلاء النسوة بكل سهولة، لأن المقصد كان واضحا من قبل الأجهزة الأمنية للمالكي أنهم لن يترددون في اعتقال النساء الأبرياء (من سنة العراق فقط بطبيعة الحال) – وهم يقرون في البرنامج أنهن أبرياء – وعرضهن على شاشات التلفاز بهدف فضحهن وتشويه سمعتهن وسمعة المجتمع الذي ينتمون اليه.. ولأننا نعرف ما هي أجهزتنا الأمنية ومن أي خليط قذر ونجس ومتخلف من البشر تتألف وأي مشروع طائفي تخدم، فقد تبادر الى ذهن كل مشاهد أن هؤلاء النسوة قد تعرضن الى أبشع أنواع المعاملة أثناء التحقيق معهن، وأن فضحهن بهذه الصورة يعني القضاء عليهن وعلى عوائلهن، بعد تشويه سمعتهن بأخس وأحط طريقة لم يعرفها المجتمع العراقي من قبل. ولأننا نعرف أساليب التحقيق الوحشية والدوافع الطائفية المقيتة لكثير من ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية، ولأننا شاهدنا من قبل العشرات من الاعترافات الكاذبة على شاشة العراقية والتي أمليت عليهم كشرط للتخفيف من تعذيبهم المتواصل، فلن نصدق بكل ما يسمونه (إعترافا) نعرف تماما كيف انتزعوه.. خصوصا وأن جميع من عرضوا على شاشة العراقيين هم من السنة فقط، سواء كانوا عراقيين أم عربا، ولم نر مجرما واحدا من عناصر جيش المهدي أو من المتسللين الايرانيين يدلون باعترافاتهم المتلفزة؟؟!
خليط قذر
ramee -طالعتنا قناة العمالة (العراقية) التابعة لحكومة المالكي بمسلسل (اعترافات) شمل نساءا عراقيات للمرة الأولى، ولم تحرص القناة على حجب صورهن أو تظليلها كم هو متعارف عليه، إنما وضعوا شريطا اسودا فحسب عرفت من خلفه هوية هؤلاء النسوة بكل سهولة، لأن المقصد كان واضحا من قبل الأجهزة الأمنية للمالكي أنهم لن يترددون في اعتقال النساء الأبرياء (من سنة العراق فقط بطبيعة الحال) – وهم يقرون في البرنامج أنهن أبرياء – وعرضهن على شاشات التلفاز بهدف فضحهن وتشويه سمعتهن وسمعة المجتمع الذي ينتمون اليه.. ولأننا نعرف ما هي أجهزتنا الأمنية ومن أي خليط قذر ونجس ومتخلف من البشر تتألف وأي مشروع طائفي تخدم، فقد تبادر الى ذهن كل مشاهد أن هؤلاء النسوة قد تعرضن الى أبشع أنواع المعاملة أثناء التحقيق معهن، وأن فضحهن بهذه الصورة يعني القضاء عليهن وعلى عوائلهن، بعد تشويه سمعتهن بأخس وأحط طريقة لم يعرفها المجتمع العراقي من قبل. ولأننا نعرف أساليب التحقيق الوحشية والدوافع الطائفية المقيتة لكثير من ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية، ولأننا شاهدنا من قبل العشرات من الاعترافات الكاذبة على شاشة العراقية والتي أمليت عليهم كشرط للتخفيف من تعذيبهم المتواصل، فلن نصدق بكل ما يسمونه (إعترافا) نعرف تماما كيف انتزعوه.. خصوصا وأن جميع من عرضوا على شاشة العراقيين هم من السنة فقط، سواء كانوا عراقيين أم عربا، ولم نر مجرما واحدا من عناصر جيش المهدي أو من المتسللين الايرانيين يدلون باعترافاتهم المتلفزة؟؟!