فضاء الرأي

أثرياء أمريكا وأثرياء العرب: ليس ممكنا المقارنة!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أتوقع أن يبدو هذا العنوان غريبا في البداية لبعض القراء أو مستفزا من خلال سياق عبثية العنوان أو عدم توقع المقصود منه. ورغم ذلك فهو عنوان جدّي يتعرض لحالة عربية تبدو مخزية عند مقارنتها بمثيلاتها في أمريكا وكندا وبعض الدول الأوربية. ما هي هذه الحالة؟. أترك للقراء فرصة معرفتها وتوصيفها من الخبر التالي الذي بثته وكالات الأنباء العالمية من نيويورك يوم الجمعة العاشر من ديسمبر 2010. يقول الخبر حرفيا:

" تعهد 17 مليارديرا أمريكيا، من بينهم مؤسس موقع فيس بوك "مارك زوكربرج" بالانضمام إلى آخرين من أثرياء أمريكا للتبرع بنضف ثرواتهم في إطار حملة خيرية قادها اثنان من أكبر أثرياء العالم، هما رجل الأعمال الشهير "وارن بافيت" و مؤسس مايكرو سوفت " بيل غيتس". وأوضحت الحملة في بيان أنّ 57 مليارديرا انضموا حتى الآن إلى حملة التعهد بالعطاء، التي أطلقها غيتس وبافيت في حزيران 2010. وأضاف البيان أنّ الحملة تطلب من أصحاب المليارات الأمريكيين التبرع بنصف ثرواتهم على الأقل في حياتهم أو بعد وفاتهم و الافصاح عن نياتهم في خطاب يفسّرون فيه قرارهم".

أين أثرياء العرب؟

ألا يطرح الخبر السابق لدى غالبية القراء الآن هذا السؤال: أين هم أثرياء العرب؟. وما موقفهم من ثرواتهم التي تعدّ بمئات المليارات، ولا يعرف عددهم سوى الله والبنوك الأمريكية والسويسرية؟. هل سمع واحد من القراء أن ثريا مليارديرا أو مليونيرا عربيا، أوصى بنسبة ضئيلة من ثروته وليس نصفها، لأعمال خيرية سواء في حياته أو مماته؟. هل فكّر مليارديرا عربيا أن يبني مثلا مستشفيات أو جامعات في بعض العواصم العربية، ويخصصها لعلاج المرضى الفقراء غير القادرين وتعليم المتفوقين من أبناء الفقراء الذين لا يملكون مصاريف ورسوم الالتحاق بالجامعات؟.

تذكّروا المليونير الكندي جيمس ميكجيل

هذا المليونير الكندي من أصول أسكتلندية، وجدوا في وصيته عند وفاته عام 1821 أي قبل 190 عاما، أنه قد خصّص غالبية ثروته وقطعة أرض كبيرة لتأسيس جامعة نوعية. وبدأت أبنية الجامعة باسم (جامعة مكجيل) على مساحة 80 فدانا، تحت جبل مون رويال في مدينة مونتريال الناطقة بالفرنسية، لتكون الجامعة متخصصة في التدريس باللغة الإنجليزية. بدأ التدريس في الجامعة في زمن الاستعمار البريطاني قبل 45 عاما من تأسيس الاتحاد الكندي. هذه البداية على حساب المليونير جيمس مكجيل، أوصلت الجامعة اليوم لتضم 21 كلية في مختلف التخصصات، وفي كل عام دراسي يوجد فيها ما لايقل عن 34 أف طالب من مختلف دول العالم، مما أوصل عدد خريجيها الذين يعيشون ويعملون في مختلف دول العالم إلى حوالي 200 ألف خريج، لأن الإقبال عليها شديد رغم صعوبة الشروط الخاصة بالقبول الذي لا يحصل عليه إلا الطلبة المتفوقين والمميزين. وهذا ما جعلها واحدة من أهم 21 جامعة في العالم.

وقد كانت دهشتي لا مثيل لها عند زياتي للجامعة في نوفمبر عام 2009 لحضور حفل تخريج فوج من الطلبة من ضمنه ابنتي (بكالوريوس علوم سياسية وفلسفة). وجدتها ليست مباني جامعة بقدر ما هي مدينة مستقلة تحتاج لعدة أيام للتعرف عليها. وكان حفل التخريج لطلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة، أشبه باحتفالات دولة عظمى بعيدها الوطني. هذا الصرح الجامعي ستة من خريجيه حصلوا على جائزة نوبل، وثلاثة من المتعاونين مع الجامعة حصلوا على نفس الجائزة، وثلاثة منهم رواد فضاء، واثنين منهم رؤساء وزراء كنديين، وأربعة منهم قضاة في المحكمة العليا الكندية، وتسعة منهم فازوا بجائزة الأوسكار في الفنون، وثلاثة منهم فازوا بجائزة بوليتزر، وثمان وعشرين رياضيا من خريجيها حازوا على ميداليات أولمبية. ومن مفاخر هذه الجامعة العريقة أنّ أحد أساتذتها وهو البروفسور جون هامبيري هو الذي أطلق في ديسمبر عام 1948 "الميثاق العالمي لحقوق الإنسان" الذي ما زال هو المرجعية العالمية لحقوق الإنسان وتطبيقاتها في كافة دول العالم.

هل كان هذا الصرح الجامعي العلمي الهائل أن يكون، لولا تخصيص جيمس مكجيل ثروته لتأسيسه وبنائه قبل 190 عاما؟. وخلال نفس المدة هل يتذكر واحد من القراء أي عمل كهذا منسوب لمليونير أو ملياردير عربي؟.

والمليونير البريطاني ألبرت غوبي

هذا المليونير تبرع في بداية العام 2010 بحوالي 900 مليون دولار من ثروته للأعمال الخيرية، ولم يبق لنفسه وعائلته سوى حوالي 16 مليون دولارا. وعندما سئل لماذا هذا التصرف؟ أجاب: ماذا سأفعل أنا أوعائلتي بعد وفاتي بهذه المبالغ؟ إنّ ما أبقيته في حسابي يكفيني وعائلتي طول العمر أن نعيش حياة مستورة، فلماذا لا يعيش بباقي الثروة مئات من البشر مثلنا؟. وأنا سابقا دعوت الله (اجعلني مليونيرا واحصل على نصف ثروتي )، فلمّا اصبحت مليونيرا أوفيت بعهدي لله، وتبرعت بأكثر من نصف ثروتي للأعمال الخيرية والبشر المحتاجين في كل قارات العالم؟.

عودة إلى أثرياء أمريكا

فلنتصور أنه خلال أقل من ستة شهور من إطلاق الحملة الخيرية ذات الأبعاد الإنسانية الإيمانية، ينضم إليها57 ملياردير أمريكيا!!. كل واحد يتبرع بنصف ثروته، مما يعني أنّ الحملة ستجمع مئات المليارات من الدولارات، كلها ستذهب لبناء وتأسيس مشايع خيرية خاصة المستشفيات والجامعات ومصانع الأدوية وبيوت العجزة والمسنين، وأغلبها ليس في الولايات المتحدة الأمريكية بل في دول العالم الثالث الفقيرة المحتاجة لتلك المشاريع، ومنها محاربة مرض الإيدز والملاريا والكوليرا وتوزيع ملايين من أجهزة الكومبوتر المحمول مجانا تحديدا في القارة الأفريقية. وبالتالي أليس غريبا أن نسأل: لماذا تسود هذه الدول العظمى على العالم كله؟.

أثرياء العرب وليلي الأنس في فيينا

بينما أثرياء العرب كما يؤكد لي صديقي الصحفي النمساوي مهوسوون بليالي الأنس في فيينا، ويصرّ هذا الصديق على أن أزوره في فيينا أية ليلة خميس مساءا، ليأخذني إلى مطار فيينا لأشاهد بأم عيني عدة طائرات خاصة بمليونيرات ومليارديرات عرب، واقفة على مدرج المطار تنتظر أصحابها بعد أن ينتهوا من لعب القمار في كازينو فيينا لتعود بهم في اليوم التالي، وقد خسر كل واحد منهم عدة مليونات وهو يتسلى بلعب القمار!!. ومن لا يذهب منهم إلى فيينا يدفع أكثر من مليونين دولار لمجرمين كي يقتلوا سوزان تميم في دبي لأنها رفضت الزواج منه، والمخفي أو المستور من فضائحهم وتبذيرهم يعرفه الله والعديدون من البشر، ولكن من يجرؤ على الكلام؟ بمعنى من يجرؤ على أن يلاقي مصير سوزان تميم أو ناجي العلي أو رضا هلال؟.

إزاء هذه المشاهد الدرامية المبكية،

أليس من حقّنا السؤال: من أقرب للأخلاق والروح الإنسانية والخلق القويم والتفكير في الآخر، أثرياء أمريكا وأوربا أم أثرياء العرب؟. من يتمثل ويطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله )؟. أليس هم أثرياء أمريكا والغرب؟، الذين لا يقتصر خيرهم على أهلهم في أمريكا، بل يمتد أغلبه لفقراء أفريقيا والعالم الثالث. أمّا أغلب أثرياء العرب فخيرهم للفساد وكازينو فيينا والقتل. وبعد ذلك ألا يمكن تفسير وضعنا في نهاية قوائم الأمم بما فيها الآسيوية الصينية واليابانية والكورية، هذه الأمم التي نعتمد عليها في كل أمور حياتنا ورغم ذلك نكفّرها ونلعنها في دعواتنا.

وفي النهاية فليعرف القراء والمعلقون، أنّ هذا ليس جلدا للذات ولا نشرا لغسيلنا الوسخ، بقدر ما هوتحريض على أن نتعلم من الآخرين حسناتهم وايجابياتهم وننافسهم، عندئذ يمكن أن يكون لنا مكانة بين هذه الأمم، فما عاد ينفع التغني بالماضي، بابن رشد والخوارزمي وابن سينا وغيرهم، وما عاد ينفع الرقص على أنغام ( يا زمان الوصل في الأندلس ). فلننظر لهذه الدول كي نرى أنّ عظمتها وصلت إليها من خلال الديمقراطية والشفافية والصدق والتفكير في الآخر والبعد عن الأنانية الذاتية، أيا كانت الملاحظات السلبية على بعض سياساتها، فلنتعلم من ايجابياتهم وننأى عن سلبياتهم.

هل فكّر مليونير أو ملياردير عربي في تخصيص ربع ثروته لتطوير عشر جامعات عربية مثلا؟ كي تصبح ضمن عداد أهم الجامعات العالمية؟. أليس مخجلا أنه لا توجد أية جامعة عربية بين أهم 190 جامعة في العالم،بينما يوجد من ضمن هذه القائمة 6 جامعات إسرائيلية و 3 جامعات من جنوب أفريقيا؟. هل فكّر ثري عربي في برنامج عربي شامل حاشد لمحو الأمية في بلده وليس في العالم العربي كله؟ على ضوء أنّ نسبة الأمية في كافة الأقطار العربية تتجاوز الستين في المئة مع اختلاف النسبة من قطر إلى آخر حسب تقرير التنمية البشرية العربي وليس تقارير الموساد المؤامراتية؟. وبالتالي امّا آن الأوان أن نعرف لماذا ينتصرون علينا في كل المجالات والميادين؟. والله المستعان على أثرياء العرب وملياراتهم!!!.
ahmad.164@live.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Where the defirent ?
Joe -

After you note the defirents between the Arab millionaires and the American, still you don''t seen the reason ? Over that there is no any comments from any readers ? What meaning?

شكرا دكتور
زينب البيلي -

شكرا يا دكتور أحمد على مقالاتك كلها ، لدي سؤال واحد : لماذا تتوجه في كتاباتك إلى هذه الطريقة الوعظية ؟ لما تميل إلى أساليب الفقه التي يمارسها المتأسلمون وأنت أبعد من ذلك ؟ على كل يا دكتور ، المشكلة التي أشرت إليها في هذا المقال أعتقد أنها على علاقة بالثقافة العربية وتاريخها ، ولو نظرنا إلى الموضوع من زاوية الثقافة ، سنجد أن العرب من اسطورة حاتم الطائي إلى اليوم لا علاقة لهم بمسألة توزيع ثوراتهم أو فعل الخير بل العكس تماما ، حتى القرآن يضع المال إلى جانب البنون في اعتبارهما زينة الحياة الدنيا ، أي أن البشر والمال بذات القيمة ، ألم يكن مناقشة الموضوع من باب الثقافة أفضل وأكثر عمقا ؟

Funny
Atheist -

Mr. Abu matar you are asking a rhetorical question, you already know the answer, most billionaires in the west care about education and the social issues in their countries and they want to make a real difference. They really want to have an impact on the world and make it a better place for all human beings. The other factor here is, most of these billionaires are well educated and far removed from religion and a lot of them are atheists. Unlike our billionaires in the Arab world, they are not cultured, sophisticated, or even care about their own people, let alone worry about people in Africa. They are a head of us in every aspect of life, even giving their money away, how funny?

هناك إسثثناء ولكن لا
mohamed said -

هناك نمودج وحيد قام بمنح 400 مليون دولار لبناء جامعة على مستوى عالمي بالمغرب هو الملياردير المغربي ميلود الشعبي. الذي أرد بهذه الخطوة أن يقدم ما يقرب من 30/100 من ثروته لدعم التعليم والرقي به. وأتمنى أن يكون هناك عرب أخرين خطو نفس الخطوة وأن يجعلو منها عادة وواجب ديني.

حقارة تاريخية
................ -

أثرياء الفلسطينيين دمروا الاردن والاردنيين بمساعدة الهاشميين

The Same Problem!!
Iraqi American -

Like in any other field the problem is the same. The Arabs know TALK but no action. The westerners know ACTION and no talk. The Arabs think they are khair Umma; and survive on empty slogans and antariyat. Westerners attend to practical matters. It is that simple!!!

تبرعات
سوري -

شكرا جزيلا اخي الكاتب المقال اكثر من رائع فهو يعري الوضع المتردي الذي وصلنا اليه جهل تخلف فساد لماذا نسمع مئات الفتاوي التي تتعلق بالزواج او بالاحرى تتعلعق بالجنس وانواع الزواج ولا نسمع اي فتوى تحض المسلم على مساعدة اخيه المسلم اي كانت جنسيته . احد الاثرياء السوريين كان يفاوض على شراء نادي كرة قدم انكليزي بمبلغ 300 مليون جنيه استرليني بينما منطقته في سوريا تعاني جفاف لا مثيل له لم يفكر في مساعدة اهل منطقته بمشاريع بديلة لم يفكر ببناء ولو مدرسة واحدة رغم ان منطقته في اشد الحاجة للمدارس والمستشفيات .هذا مثال بسيط .حتى لو كان وضع الحكومات سئ من فساد الى سرقة ونهب ولكن مبادرات فردية يمكن ان تغير من الوضع الراهن للعرب. ليتذكر كل انسان انه سيموت مهما طال به العمر وسوف يسال من ماله من اين اتى به واين صرفه ومن كثر ماله طال حسابه

لست واعظا يا زينب
أحمد أبو مطر -

العزيزة زينب البيليتحياتي وشكري الجزيل على تعليقك المهم. أودّ ان أوضح لك وللقراء أنني لا اعيش في نفسية أو عقلية الواعظ، بل أنطلق من تحليل الظاهرة ومقارنتها بما يماثلها في مجتمعات أخرى، ما تستنجين منه أنه ينطلق من أسلوب الوعظ أو الواعظ، أنا أقصده كي أقول للغالبية التي تدّعي الانطلاق من روح الإسلام و أنهم خير أمة أخرجت للناس ،تصوروا أين أنتم وأين الأمم الأخرى، أي أريد تحريضهم على أن يكونوا ولو بنسبة واحد بالمائة مما يدّعون من أقوال وأفعال.وأيضا إذا أردت حثّهم على التعليم ومحو الأمية، فربما يكون أكثر تأثيرا فيهم أن أقول لهم : اين أنتم يا أمة القرآن الذي كانت أول كلمة أنزلت فيه هي ( إقرأ ) بينما أنتم اليوم أكثر الأممة جهلا وأمية. وإلا فمن منطلق التحليل العلمي الذي لا يستوعبه هؤلاء، فأغلب حالات مجتمعنا التخلفية، نابعة من إرثنا الثقافي. ألا يكفي يا زينب أنّه في موروثنا الثقافي، كان وربما ما يزال الجهل بمعنى الظلم مفخرة..ألا يقول الشاعر العربي:ألا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا وبالنسبة لمواقف أثرياء العرب اليوم، ماذا يختلف عن قصور الخلفاء الأمويين والعباسيين التي كانت تعجّ بالجواري والغلمان لحد ألالاف في بعض هذه القصور...وشكرا ثانية لك يا زينب على تعليقك العلمي العميق.

الفرق في القوانين
unknown -

احتراماوتقديرا للكاتب أحمد أبو مطر اود ذكر شيئ واحد وهو الفرق في قوانين ضريبةالميراث في امريكا والدول العربية, ذلك ان الاثرياء في امريكا تهربا من دفع ضرائب والتي قد تصل الى 55 بالمائة تجدهم يتبرعون بنسبة كبيرة من اموالهم للاعمال الخيرية, ولكن عدم وجود قوانين تنظيمية لضريبة الميراث في البلدان العربية في نظري ليس مبرراللاثرياء العرب للتهرب من اداء واجبهم تجاه الاعمال الخيرية .وشكرا للجميع.

الحق يقال
ابو حالوب -

و لاهى لو خليت قلبت اشكرك على كلام اخي أحمد أبو مطر لانك انسان حي فعلا ودمت للحق والله يبهر بصيرتك اكثر؟

نظام اسلامي أفضل
محمد صالح أحمد -

لماذا الدول العربية الاسلامية لا تطبق نظام اسلامي سنوي ليكن بشهر رجب من كل عام هجري خصم2.5% عن طريق مجالس مراكز مصارف النقد الحكومية عن طريق ربطها الكترونيا بسجلات حسابات كل المسجلين بالبنوك ومعرفة الارصدة المجمدة واحتساب الخصم الكترونيا 2.5% كزكاة للمسلمين وكضريبة لغيرهم وجمعها وتوزيعها على فقراء ومحتاجين حسب الشريعة الاسلامية بمنتصف شهر شعبان ليساعد المحتاجين قبل دخول شهر رمضان المبارك والحسنة بعشر امثالها الى مئات الى ما شاءالله وكان ومالم يشأ لن يكون

صباحك..حب..يابومطر
بن ناصرالبلوشي -

بداية تقبل مني قبلة على جبينك..لم يعدغريباولامستهجناتبديدالثري العربي(الأناني)ومثله المسلم(الأناني) لثروته على الملذات أوالارهاب,وحجب ثروته عن الفقراءوالمحتاجين(سواءفي موطنه اوفي باقي بقاع الأرض)..والبخل الشديدبالمساهمة في المشاريع التنموية والانسانية و(اغاثة الملهوف)والتخفيف عن ضحاياالكوارث والحروب..قارن بين الثري الهندي(الهندوسي)والهندي(المسلم)..ستجدان الهندوسي يصرف جزءمن ثروتة وبشكل دوري على مختلف المجالات (كالتزام خلقي)وبرضاتام,بينماالمسلم يبذر/ويسرف كل ثروته على الزواج من الاطفال(اناث)القرويات والرشاوي والحفلات وانشاءالاحزاب السياسية(بغية الوصول الى منظومة الحكم لزيادة ثروته)..تخيل لوتبرع اوساهم كل ثري سعودي(يامكثرهم-اللة يزيدهم)بجزءمن ثروته لمساعدة المحتاجين والفقراءفي السعودية(على شكل مشاريع-فرضا)!..منافقون وكذابون من يقولون ويرددون شعارات ولايعملون..اين من هم كالجسدالواحد,اذااشتكى منه عضو..تداعى له سائرالجسدبالسهروالحمى!؟

أكملي الآية
Hamada -

;المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً وخيرٌ أملا;. أختي إن لم تكملي الآية فلن تستشعري روح الآية، فالله لم يساوي بين الإنسان والمال، بل ربنا كرم الإنسان وإصطفاه على سائر خلقه في الكثير من الأمور فهو خليفة الله في الأرض والمتصرف بمالها، ولا أرى بأساً لنا كمسلمون أو غير مسلمين من تناول تأثير الثقافة والأخلاق في هذه القرارات لأنه الدين يحتوي على هذه المحاسن كلها.

جنوب الاردن
الكوفية الحمراء -

شكرا لك استاذ احمد ابو مطر على مقالك الرائع ولكن يا ريت تفيدنا قربيا بالاسباب التي تحول دون تبرع اثراء العرب للمشاريع الخيرية في الوطن العربي الكبير وعلى سبيل المثال نحن في الاردن نحتاج الى ثري عربي ينفذ مشاريع انشاء مدارس ومستوصفات وغيرها في قرى جنوب المملكة الاردنية الهاشمية حيت انها تعاني من مشاكل كثيرة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وهذا يتطلب دعم مالي انساني يا ريت ثري عربي يتبرع للجنوب الاردن المحتاج يا ريت بس هل كلمة يا ريت يسمعها اثراء العرب .

رد
د.سعد منصور القطبي -

أخي أحمد أبو مطر أنها ليست فرق بين أثرياء الغرب وأثرياء المسلمين بل فرق بين منهاجين مختلفين كالفرق بين تعامل الشرطي الغربي الرحيم المتواضع الذي يطبق القانون والشرطي المسلم الذي يعتقد أنه هو أبو القانون والطبيب الغربي المتواضع الذي يشعر أن المريض ابنه وبين الطبيب المسلم المتكبر القاسي القلب وهكذا وأذكر قصة حقيقية ذكرتها في تعليقات سابقة حدثت في عهد الجرذ صدام فقد زارت أجنبية مستشفى المجانين في بغداد وعندما شاهدت ثياب المرضى الرثة طلبت من السائق أن يأخذها الى سوق الملابس وهذا السائق هو الذي ذكر لي هذه الحادثة فأشترت من مالها الخاص طاقمين ملابس وطاقمين من الملابس الداخلية لكل مريض وتم توزيعها على المرضى ولكن قام المسؤولون في المستشفى من أطباء وموظفين وشرطة بأخذ هذه الملابس من المرضى عن طريق التهديد أو الخداع فمثلا يعطي أحدهم سيكارة للمريض مقابل هذه الملابس ...وللحديث بقية .

اثرياء ولصوص
د محمود الدراويش -

الاخ احمد صاحب فكر وعمق , ولا اخاله يجهل الفارق بين اثرياء العرب واثرياء الغرب , والمقارنة ممكنة ,والفوارق واضحة ,ولو ان مسالة الامراض والعلل في مجتمعاتنا انحصرت في الاثرياء , لكنا بخير ,لكنها تضرب في كل شرائحنا وبنانا الاجتماعية وتعصف بالروح والعقل ايضا , نعم لدينا من كل شيء الكثير لدينا الطالح والصالح والعالم والجاهل والوطني والخائن ولدينا الثري والفقير وغيره وغيره , لكن الارصية التي يقف عليها اغنياؤنا قذرة نتنة تفوح منها رائحة اللصوصية والنهب والسلب والاستغلال او ما يحلو لاستاذنا حامد عمار بتسميتها (الفهلوية ), وهي غير القدرة والاستقامة والذكاء ,بل خفة يد وغياب ضمير ووطنية قفر ,,,ان مجتمعاتنا تحتاج الى اعادة غربلة وتنقية منظومة قيمها, وصياغة منظومة اخرى تستند للعدالة والانسانية وقيم الحضارة الرفيعة السامية , وان ما يحكم عالمنا العربي هو روح الجشع ومنطق الانانية والذاتية ونهم المال والنساء والسلطة ايضا ,,,وان نظرة متعمقة لحالنا تدعوا للرثاء واليأس فقد تغلغلت في نفوسنا شرورا واحقادا وطمعا ورغبة في المتعة على حساب قيمنا واخلاقنا ومقتضيات كوننا بشرا ملزمون بتصرق انساني فيه من الرحمة والشفقة والمحبة والغيرية الكثير مما يميزنا عن عالم البهائم ,طبعا نحن نعرف اسباب ثراء البعض واساليبهم وطرقهم وعلاقاتهم ونعرف اثرياء العرب ومصادر ثرواتهم , وربما لو جرى تحقيق نزيه للكثير من هؤلاء لفرضت العدالة عودتهم الى سابق عهدهم وتجريدهم من معظم ثرواتهم ,ففي بلادنا تجري اكبر سرقة في التاريخ وتتكدس البليونات شرقا وغربا , وتعيش حفنة من العرب حياة خلوا من الانسانية ومن قيم العدالة ,,,,وارتبط الثراء في معظم بلداننا بالسلطة فلا شفافية ولا نزاهة ولا محاسبة ولا ضمير يحكم بعض نظامنا العربي , والظاهرة الاكثر عمومية ووضوحا في الكثير من بلداننا هي ظاهرة الفساد والسطو على المال العام والمحسوبية , وتساس بلداننا ويتم التصرف فيها وبنا باعتبارنا ملكية خاصة وقطعان غنم وعبيد ليس الا ,متاح لنا ما يقره السلطان صاحب النعمة والثروة والجاه , ولا زالت عقلية المكرمات (يا خازن اعطه خمسون الف درهم ) والعطايا والهبات تحكمنا وكاننا مجتمعات لتلقي الصدقة والاحسان من صاحب السلطة والجاه والمال , ,,ان التخلف والظلم والغبن سمة بارزة في مجتمعاتنا , ونحن نرى تكدس الثروات في ايدي غير منتجة وربما متخلفة لكنها موضع ثقة السلطا

اثرياء ولصوص
د محمود الدراويش -

الاخ احمد صاحب فكر وعمق , ولا اخاله يجهل الفارق بين اثرياء العرب واثرياء الغرب , والمقارنة ممكنة ,والفوارق واضحة ,ولو ان مسالة الامراض والعلل في مجتمعاتنا انحصرت في الاثرياء , لكنا بخير ,لكنها تضرب في كل شرائحنا وبنانا الاجتماعية وتعصف بالروح والعقل ايضا , نعم لدينا من كل شيء الكثير لدينا الطالح والصالح والعالم والجاهل والوطني والخائن ولدينا الثري والفقير وغيره وغيره , لكن الارصية التي يقف عليها اغنياؤنا قذرة نتنة تفوح منها رائحة اللصوصية والنهب والسلب والاستغلال او ما يحلو لاستاذنا حامد عمار بتسميتها (الفهلوية ), وهي غير القدرة والاستقامة والذكاء ,بل خفة يد وغياب ضمير ووطنية قفر ,,,ان مجتمعاتنا تحتاج الى اعادة غربلة وتنقية منظومة قيمها, وصياغة منظومة اخرى تستند للعدالة والانسانية وقيم الحضارة الرفيعة السامية , وان ما يحكم عالمنا العربي هو روح الجشع ومنطق الانانية والذاتية ونهم المال والنساء والسلطة ايضا ,,,وان نظرة متعمقة لحالنا تدعوا للرثاء واليأس فقد تغلغلت في نفوسنا شرورا واحقادا وطمعا ورغبة في المتعة على حساب قيمنا واخلاقنا ومقتضيات كوننا بشرا ملزمون بتصرق انساني فيه من الرحمة والشفقة والمحبة والغيرية الكثير مما يميزنا عن عالم البهائم ,طبعا نحن نعرف اسباب ثراء البعض واساليبهم وطرقهم وعلاقاتهم ونعرف اثرياء العرب ومصادر ثرواتهم , وربما لو جرى تحقيق نزيه للكثير من هؤلاء لفرضت العدالة عودتهم الى سابق عهدهم وتجريدهم من معظم ثرواتهم ,ففي بلادنا تجري اكبر سرقة في التاريخ وتتكدس البليونات شرقا وغربا , وتعيش حفنة من العرب حياة خلوا من الانسانية ومن قيم العدالة ,,,,وارتبط الثراء في معظم بلداننا بالسلطة فلا شفافية ولا نزاهة ولا محاسبة ولا ضمير يحكم بعض نظامنا العربي , والظاهرة الاكثر عمومية ووضوحا في الكثير من بلداننا هي ظاهرة الفساد والسطو على المال العام والمحسوبية , وتساس بلداننا ويتم التصرف فيها وبنا باعتبارنا ملكية خاصة وقطعان غنم وعبيد ليس الا ,متاح لنا ما يقره السلطان صاحب النعمة والثروة والجاه , ولا زالت عقلية المكرمات (يا خازن اعطه خمسون الف درهم ) والعطايا والهبات تحكمنا وكاننا مجتمعات لتلقي الصدقة والاحسان من صاحب السلطة والجاه والمال , ,,ان التخلف والظلم والغبن سمة بارزة في مجتمعاتنا , ونحن نرى تكدس الثروات في ايدي غير منتجة وربما متخلفة لكنها موضع ثقة السلطا

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

لقد قام البعثيين في العراق بأعمال وحشية لايقبلها العقل سواء وهم في الحكم أو بعد هروبهم أمام الجنود ألأمريكان سنة 2003 حيث تحولوا الى أرهابيين ففي بعقوبة مثلا قام ألأرهابيين البعثيين بأختطاف طفل شيعي وقاموا بشويه وأرجعوه الى عائلته على طبق نسميه نحن العراقيين صينية فماذا تفسر ياأخي أحمد هذه القساوة أنها العنصرية والطائفية التي لاتجدها لدى الغربيين .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

لقد قام البعثيين في العراق بأعمال وحشية لايقبلها العقل سواء وهم في الحكم أو بعد هروبهم أمام الجنود ألأمريكان سنة 2003 حيث تحولوا الى أرهابيين ففي بعقوبة مثلا قام ألأرهابيين البعثيين بأختطاف طفل شيعي وقاموا بشويه وأرجعوه الى عائلته على طبق نسميه نحن العراقيين صينية فماذا تفسر ياأخي أحمد هذه القساوة أنها العنصرية والطائفية التي لاتجدها لدى الغربيين .

تكملة
د.سعد منصور القطبي -

أن حادثة الطفل الشيعي المشوي ذكرتها نائبة في البرلمان العراقي فماذا تتوقع ياأخي أحمد ابومطر رد فعل محمود المشهداني الذي كان رئيس البرلمان أنذاك لقد ضحك واكرر والله العظيم لقد ضحك وأذا كنت لاتصدقني فبأمكانك مشاهدة ذلك على اليو تيوب وفهذا المنهاج الذي تربي عليه المشهداني وغيره لايخرج ناس رحيمين يتبرعون بمالهم للفقراء بعيدين عنهم لأنهم أذا أرادوا المساعدة فسيكررون القول ألأقربون أولى بالمعروف بدل القول المحتاجون أولى بالمعروف وهو الصحيح .

بلا انتماء
ميسون المالحي-فلسطين -

مصيبتنا نحن العرب هي عدم احساسنا الحقيقي لقيمة الوطن.ويستوي في هذا الغني والفقير.فالوطن عبارة عن شعارات كبيرة واغان فقط وحين يحاول تطبيق الشعار يبرر عجزه تجده يغوص اكثر واكثر بما يفضحه.وانظر بداية من راس اي دولة تجده يتعالج من اي ازمة صحية في اكبر مستشفيات اوروبا واذا اراد ان يعلم اولاده يرسلهم ايضا للدراسة بالخارج اما اذا حدث اي ازمة داخلية فسترى انه امن اسرته لالف جيل قادم.وانزل الى الفقراء مرورا بالطبقة الوسطى الكل يدعي الوطنية وحب الوطن وفي اي مشاجرة بسيطة تجده على استعداد للتحطيم وربما القتل للا شئ وانظر الى اللقاءات الكروية مؤحرا في الدول العربية تجد التكسير والدم مع ان الجميع كان قبل لحظات يقف احتراما للسلام الوطني لبلده؟كل هذا الكلام ينطبق على الاثرياء الذين بلغ السفه باكثرهم الى شراء رقم هاتفي او رقم سيارة بالملايين او يشتري سيارة او حتى طائرة تفصيل ليصل ثمنها مئات الملايين.ولا تنسى جلسات الكيف والقمار---الخ نحن بحاجة الى تربية جديدة تخلق ثقافة المبادرة بالتبرع والاحساس بالانجاز حين تساهم في انشاء مستشفى او جامعة ولا نكتفي بالتصرف على مبدا استعراض ثروته وطرق انفاقها امام الاخرين

الكوفية الحمراء 13
محمد الاعظمى -

الى متى سيظل اهالى شرق الاردن يشحذون من بقية العرب

الكوفية الحمراء 13
محمد الاعظمى -

الى متى سيظل اهالى شرق الاردن يشحذون من بقية العرب

الأسباب واضحة
خوليو -

أثرياء العرب يبنون جوامع، والجامعة مشتقة منها، وهي دور علم وعبادة، وحتى من يتبرع لبناء جامعة يضع في دستورها الداخلي بشرط أن لاتخالف في تعليمها الشريعة ، وبعد بناء الجامع وملحقاته من مراكز تحفيظ وتجويد، ينامون مرتاحي البال لأنهم ساهموا في بناء مراكز العلم، عندها يركبون طائراتهم للترويح عن أنفسهم المتعبة من كثرة العبادة، ويذهبون لمدن الكفر فقد ضمنوا بيت في الجنة، حسب ماقال لهم كتابهم: من عمر المساجد في الأرض عمر له الله بيت في الجنة، أي أن الرزقة التي وهبها لهم الله خصصوا قسم منها لتعمير دور علم وعبادة ، أثرياء العرب يتبعون منهج وتعاليم داخلة في صيرورة كيانهم البنيوي، فكيف سيبنون جامعات قد تخالف في تعليمها الشرع؟ حياتهم مبنية على الرزقة والغنيمة في الأرض والسماء، المطلوب منهم هو بعض التزكية عن أموالهم ومساهمتهم القوية في بناء دور العبادة والعلم لأن المكافئة واضحة، بيت هنا بيت هناك ، والدنيا مصالح، فماذا سيربحون إن شيدوا جامعات ؟حتماً ستدرس الكفر،أسوة بالجامعات الشهيرة التي يتخرج منها أصحاب الجوائز، فإن فعلوا هذا سيسجل عليهم في دفتر سيئاتهم وسيخسرون البيت في الجنة ، المسألة محسوبة بتفكير بسيط،فهو نهج ونمط حياة لامثيل له في وقتنا الحاضر.

الخوف من المبادرة
أمينة -

أولا المسلمين فرضت عليهم الزكاة في أموالهم الفائضة سنوياً لذا فكلما زاد الثراء زادت زكاته وهذا لا يعلن عنه في الإعلام لإنه فرض والثري يبحث عن مصرف زكاته بنفسه! أيضاً ينبغي أن نفرق بين الأثرياء الصالحين والأثرياء ....المرتشين! أما الصالحين فهم ينفقون الصدقات والهبات سراً وعلانية والأغلب سراً لإن الإعلان عن الصدقة هو منة مكروهة تقلل من أجر الصدقة! وبالنظر إلى نظمنا السياسية يخاف الثري إظهار ثروته بسبب الفساد المستشري والطمع فيه وتلفيق التهم له والخوف من أن يلتف حوله الناس ويسرق الأضواء من القائد والرئيس وربما نافسهم على الرئاسة فيكيدون له هذا وحده كفيل بالإمتناع عن فعل الخير العلني فيسد باب المشاكل على نفسه!! أما النوع الثاني فهل سيتبرع هؤلاء الجشعين ونحن نعرف أن كل همهم هو تكديس الأموال والسلب والنهب؟؟ هؤلاء لا خير يرجى منهم ولا تصح عطاياهم لانها من مال السحت!! أصلاً حتى وإن ادعوا الصلاح وحب الخير مالهم حرام ولن ينفع محصله! هناك شيء مهم يا حضرة الكاتب لم تنتبه له ألا وهو أن حب الخير للناس والوطن هذه ثقافة لا يمكن أن تنمو في نظمنا السياسية القمعية الإستخباراتية الظالمة الناهبة السالبة لخيرات الشعوب والمبذرة لها على البغايا ومصارف الضلال!لقد فقدنا الإنتماء في ظل دول تجرجر الأثرياء في متاهات من أين لك هذا ولا تحاسب نفسها لذا فليس من المؤمل أن يعلن مليونير عربي عن حبه لوطنه وشعبه إلا إذا كان من المنافقين إياهم.. كما قد تناسيت أن الدول العربية معظمها غنية بمواردها ولا يجب أن يعشش فيها فقر ولو كانت مواردنا وثرواتنا الطبيعية ودخل الدولة توزع علينا بعدل لما كان هناك فقر .. لكن لكثرة السراق تغيرت النفوس وانهارت الأثرة! نسمع دائما عن محاكمة رئيس أو وزير في دول الغرب بتهمة الرشوة واستغلال المنصب فهل لو طبقنا هذا عندنا سيبقى مسئول خالي تهم؟؟ لو كانت نظمنا عادلة لما احتجنا إلى التبرع .. هذا مع وجوده في دولنا الإسلامية في صور الزكاة والصدقات والهبات دون إعلان ودون فقر حتى! وليس كما هي الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها أمريكا ودول الغرب التي أدت إلى هؤلاء الأثرياء للإعلان عن أنفسهم مع ما لا يخلو من الإستفادة أيضا لأنفسهم من خلال هذا حيث يزيد الإقبال عليهم لموقفهم الإنساني وبالتالي يحذو حذوهم آخرين ويستفيد الجميع!

الخوف من المبادرة
أمينة -

أولا المسلمين فرضت عليهم الزكاة في أموالهم الفائضة سنوياً لذا فكلما زاد الثراء زادت زكاته وهذا لا يعلن عنه في الإعلام لإنه فرض والثري يبحث عن مصرف زكاته بنفسه! أيضاً ينبغي أن نفرق بين الأثرياء الصالحين والأثرياء ....المرتشين! أما الصالحين فهم ينفقون الصدقات والهبات سراً وعلانية والأغلب سراً لإن الإعلان عن الصدقة هو منة مكروهة تقلل من أجر الصدقة! وبالنظر إلى نظمنا السياسية يخاف الثري إظهار ثروته بسبب الفساد المستشري والطمع فيه وتلفيق التهم له والخوف من أن يلتف حوله الناس ويسرق الأضواء من القائد والرئيس وربما نافسهم على الرئاسة فيكيدون له هذا وحده كفيل بالإمتناع عن فعل الخير العلني فيسد باب المشاكل على نفسه!! أما النوع الثاني فهل سيتبرع هؤلاء الجشعين ونحن نعرف أن كل همهم هو تكديس الأموال والسلب والنهب؟؟ هؤلاء لا خير يرجى منهم ولا تصح عطاياهم لانها من مال السحت!! أصلاً حتى وإن ادعوا الصلاح وحب الخير مالهم حرام ولن ينفع محصله! هناك شيء مهم يا حضرة الكاتب لم تنتبه له ألا وهو أن حب الخير للناس والوطن هذه ثقافة لا يمكن أن تنمو في نظمنا السياسية القمعية الإستخباراتية الظالمة الناهبة السالبة لخيرات الشعوب والمبذرة لها على البغايا ومصارف الضلال!لقد فقدنا الإنتماء في ظل دول تجرجر الأثرياء في متاهات من أين لك هذا ولا تحاسب نفسها لذا فليس من المؤمل أن يعلن مليونير عربي عن حبه لوطنه وشعبه إلا إذا كان من المنافقين إياهم.. كما قد تناسيت أن الدول العربية معظمها غنية بمواردها ولا يجب أن يعشش فيها فقر ولو كانت مواردنا وثرواتنا الطبيعية ودخل الدولة توزع علينا بعدل لما كان هناك فقر .. لكن لكثرة السراق تغيرت النفوس وانهارت الأثرة! نسمع دائما عن محاكمة رئيس أو وزير في دول الغرب بتهمة الرشوة واستغلال المنصب فهل لو طبقنا هذا عندنا سيبقى مسئول خالي تهم؟؟ لو كانت نظمنا عادلة لما احتجنا إلى التبرع .. هذا مع وجوده في دولنا الإسلامية في صور الزكاة والصدقات والهبات دون إعلان ودون فقر حتى! وليس كما هي الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها أمريكا ودول الغرب التي أدت إلى هؤلاء الأثرياء للإعلان عن أنفسهم مع ما لا يخلو من الإستفادة أيضا لأنفسهم من خلال هذا حيث يزيد الإقبال عليهم لموقفهم الإنساني وبالتالي يحذو حذوهم آخرين ويستفيد الجميع!

شكرا مرة ثانية
زينب البيلي -

أشكرك دكتوري العزيز ، حقيقةً أنني أقدر كتابتك حق تقدير ، لكنني فقط أردت أن أشير لجنابك إلى نقطة ربما تغيب عن بالك نتيجة مشاغل الحياة وإزدحام الأفكار واعتقاد بأن قارئ إيلاف لم يصل بعد إلى مستوى التحليل وتركيب المفاهيم ، فالعقل العربي في غالبيته ، بعيد عن التحليل والتركيب ، أوافقك في ذلك ولكن أرى أن واجب كاتب مثلك أن يرتقي بمستوانا في التحليل وهذا ما قصدته الوعظ والمدرسية ، أنتظر منك دكتوري الكريم ، مقالا عن جلد الفتاة السودانية الظاهرة في الرابط التالي ملايين الشكر والتقدير

هلا هلا بالوجدان
عبدالله حمدي -

المعلق رقم 9 يمنح فضيلة تبرع اثرياء الغرب باموالهم لاعمال الخير الى قوانين الضرائب الذي يصل الى 55% . اي ان التبرع هو وسيلة للتهرب من القوانين الضريبية .ولما كان الاشرياء العرب لايدفعون عشر الضرائب التي يدفعها نظرائهم في الغرب يفترض ان يتصدروا قائمة فاعلي الخير طالما وفرت لهم القوانين المعمول بها -هذا اذا كان شيء اسمه قانون في بلادنا - نصف الثروات التي جمعوها. اي ان الدولة تسرق من خزينة خدمات المواطن وتعطيها لمحتكري اموال الشعب . ونحن خير امة اخرجت للناس

هلا هلا بالوجدان
عبدالله حمدي -

المعلق رقم 9 يمنح فضيلة تبرع اثرياء الغرب باموالهم لاعمال الخير الى قوانين الضرائب الذي يصل الى 55% . اي ان التبرع هو وسيلة للتهرب من القوانين الضريبية .ولما كان الاشرياء العرب لايدفعون عشر الضرائب التي يدفعها نظرائهم في الغرب يفترض ان يتصدروا قائمة فاعلي الخير طالما وفرت لهم القوانين المعمول بها -هذا اذا كان شيء اسمه قانون في بلادنا - نصف الثروات التي جمعوها. اي ان الدولة تسرق من خزينة خدمات المواطن وتعطيها لمحتكري اموال الشعب . ونحن خير امة اخرجت للناس

خبر عاجل
شحاد -

في واقعة غريبة من نوعها، تمكنت أجهزة الأمن بمحافظة 6 أكتوبر المصرية من ضبط وكر لممارسة الدعارة بمدينة البدرشين، تديره أسرة كاملة لاستقطاب رجال الأعمال والمشاهير العرب . وبحسب الصحف المصرية ، بدأت أحداث الواقعة ببلاغ تلقته أجهزة الأمن بمحافظة 6 أكتوبر يفيد بوجود أسرة اتخذت من منزلها وكرا للدعارة في محاولة منهم لحصد المزيد من المال، فتم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث وتبين من التحريات الأولية صحة المعلومات الواردة . وعقب استئذان النيابة العامة وبمداهمة المنزل القى القبض على ; صاحب المنزل، وزوجته وابنتيه بالإضافة إلى وجود عدد من الرجال بينهم ثري عربي، ومبلغ 3 آلاف جنيه وعدد من الهواتف المحمولة. واعترف صاحب المنزل أمام رجال المباحث أنه يستقطب الفتيات الساقطات، لعرضهن على راغبي المتعة من رجال الأعمال والأثرياء العرب نظير مبالغ مالية كبيرة، ومن بينهن بناته .

وحوش
بحري -

شكراً سيد أبو مطر، وإذا سمحت لي أود أن أضيف أن الثري العربي يفعل العكس فشغله الشاغل كيفية سحب القليل الذي يملكه الفقراء أو استغلال فقرهم، يستوي في ذلك الطبيب المشهور والمقاول والمستورد والمسؤول ورجل الأعمال. هو دائماً يفكر كيف يأخذ لا كيف يعطي.

وحوش
بحري -

شكراً سيد أبو مطر، وإذا سمحت لي أود أن أضيف أن الثري العربي يفعل العكس فشغله الشاغل كيفية سحب القليل الذي يملكه الفقراء أو استغلال فقرهم، يستوي في ذلك الطبيب المشهور والمقاول والمستورد والمسؤول ورجل الأعمال. هو دائماً يفكر كيف يأخذ لا كيف يعطي.

فضيحة جديدة؟؟؟
كالابالا -

هل سمعتم عن الراهبة التي تم فضحها حيث استغلت ميزانية المدرسة التي تعمل بها في لعب قمار وتزوير وسرقة؟؟؟ راهبة كاثوليكية يعرف عنها القيام برحلات لمدينة أتلانتك سيتي للعب القمار اتهمت بإختلاس ما يزيد على 850 ألف دولار من مدرسة كانت تتولى الإشراف على مالياتها.وقال مكتب المدعي الأمريكي ;إن الأخت ....... متهمة بإرسال فواتير مزيفة للمدرسة لتسديد نفقات شخصية تمت باستخدام بطاقة ائتمان ;.وقالت وثائق قضائية إن السرقات وقعت بين عامي 1999 الذي استقالت فيه من المدرسة الكاثوليكية. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيهم متبرعين وفيهم حرامية مشهورين .. اكتب لنا موضوع عن الحرامية كذلك يا استاذ احمد يا مطر يا حبيب الانسانية!!!

Humanity
Ramiz Harriri -

Zaka by definition or tithing is meant to cleanse the person from sins etc for a reward from God and seemingly has no practical implication on how humanely on earth we should conduct oneself towards other humans. Unfortunately, tithing, generosity and hospitality combined do not rise to the humanitairiansm that should be taught universally and exciplicitly irrespective of what religion you may choose. When only fear of God is instilled in the mind , we as we are human are vulnerable and weak will have little place or practice for the true meaning of humanity

Humanity
Ramiz Harriri -

Zaka by definition or tithing is meant to cleanse the person from sins etc for a reward from God and seemingly has no practical implication on how humanely on earth we should conduct oneself towards other humans. Unfortunately, tithing, generosity and hospitality combined do not rise to the humanitairiansm that should be taught universally and exciplicitly irrespective of what religion you may choose. When only fear of God is instilled in the mind , we as we are human are vulnerable and weak will have little place or practice for the true meaning of humanity

مقال غير موثق
Majida -

إذا لم تزد على الدنيا كنت زائداً عليها .. .. هنيئاً لك د. أحمد تخرج نجلتك ، أمنياتي أن تكمل حياة حافلة بالمزيد من النجاحات ... ومعأن الصواعق لا تضرب إلا القمم فإنني أراك تهوى تسلقها .. وصدقالشابي حين قال فمن لا يحب صعود الجبال .. يعش أبد الدهر بين الحفر .... أشكر التيكنلوجيا التي ساعدت في توصيل أفكارك العميقةوالمهمة بما فيها أفكار السادة المعلقين .. أتمنى ومن كل عقلي وقلبي و قبل أن يصيبها الجفاف ،أن يتجه العرب المتخاصمون إلى السمو لا إلى الفرقة والخصام والتنازع الإقليمي والتنافس على الزعامة والسيادة والبعد عن ((التخطيط)) الذي يجعل منهم قوة (( لاتقهر))....أرجوكم يا سادةالقوم .. ويا من تدعون أنفسكم أولياء أمور ..يامن تجلدون النساء في الساحات على لبس البنطلون وتظهرون عوراتهنعلى الملئ يامن تّدعون أن صوت المرأة عورة فماذا عن صراخهاوهي تتلوى تحت جلدات سياطكم ؟؟!!

تاييد
رنا الناصر -

شكرا على هذا المقال الاكثر من رائع والذي وجدت فيه اختلافا عما سبقه من المقالات التي قرات فعند رؤيتي لعنوان هذا المقال تشوقت لقراءة محتواه حتى وجدت هذا الفرق الذي لا يمكننا انكاره بين هذين النوعين من حيث اسلوب كلا منهم في استثمار امواله في اعمال الخير وكذلك الاختلاف في ثقافة وتفكير كلا منهم وبعد هذا المقال نامل امنيه بعيدة قليلا ان يحذو اثرياء العرب حذو اثرياء امريكادون النظر لمصالحهم الشخصيه

TO KHOLIO/ NO. 20
samar -

EXCELLENT. THANK YOU.

تاييد
رنا الناصر -

شكرا على هذا المقال الاكثر من رائع والذي وجدت فيه اختلافا عما سبقه من المقالات التي قرات فعند رؤيتي لعنوان هذا المقال تشوقت لقراءة محتواه حتى وجدت هذا الفرق الذي لا يمكننا انكاره بين هذين النوعين من حيث اسلوب كلا منهم في استثمار امواله في اعمال الخير وكذلك الاختلاف في ثقافة وتفكير كلا منهم وبعد هذا المقال نامل امنيه بعيدة قليلا ان يحذو اثرياء العرب حذو اثرياء امريكادون النظر لمصالحهم الشخصيه

لاتعليق يا رقم 19
الكوفية الحمراء -

الى رقم 19 لن ارد عليك .

to ramiz hariri
Zakat isnt sadaqa -

Zakat is compulsory, at least 2.5% a year of left money should be given away to certain people,So zakat is a pillar of Islam. Sadaqa is voluntry. Given out of goodwill for the sake of humanity!There is no harm if you do good for the sake of Allah because because all religion messages are about to remove opression and hate between people and not angels!!

لاتعليق يا رقم 19
الكوفية الحمراء -

الى رقم 19 لن ارد عليك .

الشيخ محمد بن راشد
محمد من الامارات -

كلامك جميل ومقال رائع الا في نقطة الا وهي استعمال الحديث في غير موضعه او محله فالخير فالمسلم مهما كان فاسدا والشر كل الشر في هؤلاء الذين يعملون الخير ولا يجدونه عندهم في الاخرة بل كل شي سيحصلون عليه في المقابل في الحياة كقوله تعالى (( اذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا )) عودة الى الموضوع الاصلي لعلك لم تتطلع على مشاركة ومساهمة الشيخ زايد عليه رحمة الله في جميع اقطار الوطن العربي وكذلك مساهمة الشيخ محمد بن راشد في دعم التعليم ب ١٠ مليارات دولار وليس ب ٤٠٠ مليون دولار للتاجر المغربي وكذلك الدكتور سلطان القاسمي الذي جعل الشارقه بحق منارة للعلم والثقافه اتنمى ان تذكر منجزاتهم بدلا من التغني بانجازات الغرب

الشيخ محمد بن راشد
محمد من الامارات -

كلامك جميل ومقال رائع الا في نقطة الا وهي استعمال الحديث في غير موضعه او محله فالخير فالمسلم مهما كان فاسدا والشر كل الشر في هؤلاء الذين يعملون الخير ولا يجدونه عندهم في الاخرة بل كل شي سيحصلون عليه في المقابل في الحياة كقوله تعالى (( اذهبتم طيباتكم في الحياة الدنيا )) عودة الى الموضوع الاصلي لعلك لم تتطلع على مشاركة ومساهمة الشيخ زايد عليه رحمة الله في جميع اقطار الوطن العربي وكذلك مساهمة الشيخ محمد بن راشد في دعم التعليم ب ١٠ مليارات دولار وليس ب ٤٠٠ مليون دولار للتاجر المغربي وكذلك الدكتور سلطان القاسمي الذي جعل الشارقه بحق منارة للعلم والثقافه اتنمى ان تذكر منجزاتهم بدلا من التغني بانجازات الغرب

الخزى والعار
هبة -

ونسيت الرئيس العربي الذي يغدق مال بلده على دول أفريقيا ويشيد لهم المدارس والجامعات والمساجد ونظم الري الحديثة ويملأ جيوب القادة الأفارقة بأموال النفط حتى يضعوا في عينهم حصوة ملح ويركعوا له!!كما يتبرع أولاده لبيونسيه وعارضات الأزياء وفنانات معتزلات وناشئات وحاليا أحدهم يبذخ في فضاء هوليوود وفرق الكرة المفلسة ولكل المطبلين له في أرجاء الكون نظير ان يحتفظ بصولجان ملك الملوك!بينما الشعب كحيان ويتلظى اطفاله بنار الفقر المدقع ومدارسهم خربة وطرقهم قديمة ملآى بالأتربة والحفر ومستشفياتهم متخلفة ولا يملك المواطن البسيط الا النظر بحرمان الى بضائع الاسواق المكدسة والمملوكة للقطط السمان ......الخ الخ هذا نموذج مأساوي من الأثرياء العرب الذين اساءوا الى الثروة حتى وان منحوها!!!

مقارنة غير منصفة
هناء -

نعم هنالك اختلاف. الامريكي عندما يتبرع يعلن عنها لانها تخصم من الضرائبه. فبالنسبة للشركات الكبيرة او الاغنياء يفضلون التتبرع كنوع من الدعاية لهم وللمحافظ و لاصحابهم كالصور في الصحف والاعلام. مما يجعل الشركات التي تنفذ المشروع ايضا ملتزمة كل فواتيرها قانونية (ربحهم يكون من نسبةالعمولات) /// الان العربي الذي يريد ان يتبرع او يقوم بعمل انساني الذي يحصل هو الكل يحس هو مستحق وله حصة في هذا المشروع الخيري ابتائا من بواب الوزارة لاخذ تراخيص لبناء مشروع . مما يضطر اكثر من الاغنياء يقومون بالاعمال الخيرية هم بنفسهم اي يعينون موظفين يقومون بمراقبة المشروع. والمشكلة ان هذا ليس فقط العربي في الدول العربية بل العربي في الغرب./// بالمختصرالمفيد اننا شطار بكسر مجاذيف كل من يريد ان يتقدم او يبني البلاد.

خوليوا 20 بيته من..
هناء -

هل تعلم كم يذفعون فقط الالمان و النمساويين و السويسريين والايطاليين للفاتكان استطيع ان اقول لك انها ارقام خيالية/// انضر ليهم كيف يعيشون ولا يهتمون لاحد يعيشون حياتهم من الفها الى يائها افضل من الملوك كلها بمال التبرعات. /// عندما انضر الى الكنائس التي بنوها هل هم حقا كانوا يحتاجون الى كل هذه الضخامةو الصرف في المال والمجهود والمواد لبناء بيت العبادة في حين كان هنالك اشخاص يموتون من البرد.سؤال اسئله دائما هل كان المسيح عليه السلام يعيش مثل ما يعيشون؟ /// ان الذي يبني مسجد هو يبني بيت لله افضل من بيته ومن نعمة التي انعم الله عليه وعند اول اذان يصبح البيت ليس ملكه بل ملك الجميع وتديرها وزارة الاوقاف او المحافظ.

مقارنة غير منصفة
هناء -

نعم هنالك اختلاف. الامريكي عندما يتبرع يعلن عنها لانها تخصم من الضرائبه. فبالنسبة للشركات الكبيرة او الاغنياء يفضلون التتبرع كنوع من الدعاية لهم وللمحافظ و لاصحابهم كالصور في الصحف والاعلام. مما يجعل الشركات التي تنفذ المشروع ايضا ملتزمة كل فواتيرها قانونية (ربحهم يكون من نسبةالعمولات) /// الان العربي الذي يريد ان يتبرع او يقوم بعمل انساني الذي يحصل هو الكل يحس هو مستحق وله حصة في هذا المشروع الخيري ابتائا من بواب الوزارة لاخذ تراخيص لبناء مشروع . مما يضطر اكثر من الاغنياء يقومون بالاعمال الخيرية هم بنفسهم اي يعينون موظفين يقومون بمراقبة المشروع. والمشكلة ان هذا ليس فقط العربي في الدول العربية بل العربي في الغرب./// بالمختصرالمفيد اننا شطار بكسر مجاذيف كل من يريد ان يتقدم او يبني البلاد.

ردلسيدصاحب الالكوفية
هناء -

هنالك الكثير من مستعد ان يتبرع ولكن الذي يتبرع يريد ان يرى همة اهل البلد بمعنى مشروع في اسيا ينفذ بربع المدة و الكلفة و فائدته تعم على الكل ويبقى المشروع قائم بهمة اهلها اما في الاردن هنلك الكثير من بدأ وخاصة في الشمال المملكة ولكن مع الاسف الكثير من واجهته مشاكل لان الهمة من اهل البلد شبه معدومة لا يريد احد ان يتحرك من نفسة ويفكر ان هذا المشروع لمنطقتهم ولعوائلهم مثل ما يكون هنالك تبرع بالمال لماذا لايريد احد من اهل البلد ان يتبرع بشيء من وقته. لماذا هنلك دائما اللامبالاة في كل شيء ولا نستطيع ان نحاف على شيء من نظافته الى ترميم اي خراب اول باوله وووو///

ردلسيدصاحب الالكوفية
هناء -

هنالك الكثير من مستعد ان يتبرع ولكن الذي يتبرع يريد ان يرى همة اهل البلد بمعنى مشروع في اسيا ينفذ بربع المدة و الكلفة و فائدته تعم على الكل ويبقى المشروع قائم بهمة اهلها اما في الاردن هنلك الكثير من بدأ وخاصة في الشمال المملكة ولكن مع الاسف الكثير من واجهته مشاكل لان الهمة من اهل البلد شبه معدومة لا يريد احد ان يتحرك من نفسة ويفكر ان هذا المشروع لمنطقتهم ولعوائلهم مثل ما يكون هنالك تبرع بالمال لماذا لايريد احد من اهل البلد ان يتبرع بشيء من وقته. لماذا هنلك دائما اللامبالاة في كل شيء ولا نستطيع ان نحاف على شيء من نظافته الى ترميم اي خراب اول باوله وووو///

لصوص
ظريف -

الفرق هو أن معظم أثرياء العرب لصوص معدومي الأخلاق يستعبدون البشر والحجر ومن دون إنتماء حتى إلى أقرب الناس لهم

إشباع نزواتهم
وهاب -

أثرياء العرب قيمتهم بأموالهم فقط وهدفهم هو إشباع نزواتهم وخاصة الجنسيه منها

لصوص
ظريف -

الفرق هو أن معظم أثرياء العرب لصوص معدومي الأخلاق يستعبدون البشر والحجر ومن دون إنتماء حتى إلى أقرب الناس لهم

الاوقاف الاسلاميه
بوعمر -

هناك الكثير من الاغنياء المسلمين لهم اوقاف كثيره انشؤوها قبل مماتهم او اوصوا بها ان تتم بعد وفاتهم غير ان هناك من تبرع وهو حي ببناء المساجد والمستشفيات والكليات وموضوع المتبرع الذي بنى جامعه قبل ١٩٠ سنه فهذه الفكره سبقه بها المسلمون منذ مئات السنين وتوجد اثارها في مصر والشام والعراق والمغرب ووووو ، مشكور ياصاحب المقال على المقاله لانها ربما طرحت التفكير بهالطريقه من جديد ، انا اعطيك مثال على احد المتبرعين وهو الشيخ سالم العلي الصباح من دولة الكويت تبرع ب١٠٠ مليون دينار اي حوالي ٣٥٣ مليون دولار امريكي ;