مراجعة الحسابات في منطقة المغرب العربي...
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عشية جولة جديدة من المفاوضات بين المغرب وجبهة "بوليساريو" في شان الصحراء الغربية، او المغربية لا فارق، يفترض في كل طرف من الاطراف المعنية بالمسألة مراجعة مواقفه وحساباته. والاطراف المعنية بالمراجعة هي بالطبع مجموعة من الدول في منطقة المغرب العربي، على راسها الجزائر التي لا وجود لشيء اسمه "بوليساريو" من دونها. فالجزائر تشن منذ فترة طويلة حرب استنزاف على المغرب من منطلق توهمها انها قوة اقليمية لا يمكن الا تكون مطلة على المحيط الاطلسي، وانها لا تستطيع الاكتفاء بوضع الدولة المطلة على البحر المتوسط.
في النهاية، انّ جبهة "بوليساريو" ليست سوى اداة تستخدم لضمان الوصول الجزائري الى الاطلسي عبر الصحراء من جهة، واضعاف المغرب عبر جعل قواته المسلحة في حال تأهب شبه دائمة من جهة اخرى. وهذا يكلف المغرب من دون شك مبالغ مالية كبيرة كان في الامكان صرفها على مشاريع التنمية. تظلّ "بوليساريو" استثمارا جيدا وغير مكلف، نسبيا، بالنسبة الى نظام جزائري يحاول في استمرار الهروب من مشاكله الداخلية الى الخارج باحثا عن دور ما تحت شعار الدفاع عن حقوق الشعوب كما لو ان الشعب الجزائري نفسه ليس بين الشعوب المقهورة!
مع مرور الوقت، يتبين ان المغرب راجع مواقفه وحساباته بعدما واجه في الاسابيع القليلة الماضية حربا حقيقية شاركت فيها غير جهة استهدفت وحدة التراب الوطني للمملكة. استغلّ الذين شاركوا في تلك الحرب السعي المغربي الى استيعاب كل صحراوي يعود الى ارض الوطن من اجل تمكين عناصر مدربة على حرب العصابات من التسلل الى العيون، كبرى مدن الصحراء. استطاعت هذه العناصر افتعال مشاكل مخيم كديم ازيك في تشرين الثاني- نوفمبر الماضي في الوقت الذي كانت تدور فيه جولة اخرى من المفاوضات بين المغرب و"بوليساريو". اثبتت "بوليساريو" من خلال ارسال عناصرها الى العيون انها قادرة على خدمة الجزائر الى اقصى حدود. لكنها كشفت في الوقت ذاته ان لا مشروع سياسيا لديها تواجه به طرح المغرب الحكم الذاتي الموسع للصحراء. كشفت في الواقع انها حشرت نفسها في الزاوية وحشرت معها الجزائر ولذلك باتت مضطرة للجوء الى العنف ولا شيء آخر غير العنف. ربما تجاهلت الجبهة ومعها الجزائر ان حرب الصحراء انتهت عمليا منذ العام 1985 وان لا مفرّ من الاعتراف بانتصار عسكري مغربي وان ليس في الامكان اعادة عقارب الساعة الى خلف. ما فشلت الجزائر في تحقيقه ايام الحرب الباردة عن طريق حرب العصابات التي شنتها على القوات المسلحة المغربية، لن تنجح فيه في السنة 2010 عن طريق عصابات استفادت من حسن النية التي اظهرتها السلطات المغربية للتسلل الى العيون وغير العيون بغية خلق كل انواع المشاكل للادارة المحلية.
الاكيد ان المغرب ليس مسؤولا عن مأزق "بوليساريو" المضطرة للاستعانة بالعنف لاظهار انها لا تزال حية ترزق. تعامل المغرب مع ظاهرة الارهاب، التي نقلتها "بوليساريو" الى مخيم كديم ازيك الذي سمحت به السلطات المحلية كي يعبر السكان عن شكواهم من اوضاع معيشية معينة، باسلوب ينمّ عن مقدار كبير من الشفافية. كانت حصيلة المواجهات مع المعتصمين، الذين استغلت بعضهم عناصر تسللت حديثا الى العيون، احدى عشر ضحية من بين رجال الامن. هل كان طبيعيا ان يسقط هذا العدد من الضحايا في صفوف رجال الامن، بينهم من ذبح ذبحا بالطريقة التي يمارسها المتطرفون في الجزائر، لو كانت هناك نية حقيقية في ممارسة القمع؟ كانت هناك في الواقع رغبة في التعاطي مع ظاهرة مخيم كديم ازيك من منطلق انها تفرض معالجة المشاكل التي يعاني منها المواطنون في الاقاليم الصحراوية بطريقة علمية تاخذ في الاعتبار الاوضاع الاجتماعية وظاهرة البطالة خصوصا...
لم تكشف احداث المخيمّ وجود حرب جزائرية على المغرب تُشنّ بواسطة عناصر من "بوليساريو" فقط. ولم تكشف الاحداث تحول "بوليساريو" الى العنف لاثبات انها لا تزال على قيد الحياة فقط. ولم تكشف الاحداث الدور الاسباني على صعيد بث الاخبار الخاطئة والصور المزيفة من نوع صورة لاطفال فلسطينيين قتلتهم اسرائيل وصفوا بانهم ضحايا سقطت في العيون فقط. كشفت الاحداث ايضا ان ثمة من لا يزال يراهن على سلسلة من الاوهام. يتمثل الوهم الاول في ان طرح المغرب مبادرة الحكم الذاتي الموسع في الاقاليم الصحراوية كان من منطلق الضعف. الواقع ان المغرب طرح مبادرته لانه يريد حلا، كما يريد ايجاد صيغة للتعاون الاقليمي في مواجهة ظاهرة الارهاب والتطرف والتعاون في مجال الحرب على الفقر. من يراهن على متابعة الحرب على المغرب عن طريق ما يسمّى "بوليساريو" انما يسعى الى تشجيع الارهاب في المنطقة. فما يلفت النظر في الاشهر الاخيرة ان نشاط "القاعدة" زاد في كل انحاء المنطقة الصحراوية خارج الاراضي المغربية. وشمل هذا النشاط خطف اجانب واحتجازهم رهائن. الاهم من ذلك، يتبين يوميا ان هناك عناصر في "بوليساريو" على ارتباط بالارهاب الدولي وتجارة المخدرات. من يتجاهل ان مبادرة الحكم الذاتي المغربية يمكن ان تشكل منطلقا لحل يحفظ ماء الوجه للجميع، انما يرفض دخول البيوت من ابوابها. بكلام اوضح، لا فائدة من الاستعانة بالجانب الاميركي من اجل خوض حرب على الارهاب في غياب التعاون الاقليمي والتنسيق بين دول المنطقة. لا يمكن لدولة مثل الجزائر ان تكون مع الارهاب وضده في الوقت ذاته. لا يمكن ان توفر مراكز قيادة وغرف عمليات للاميركيين والعمل معهم ضد "القاعدة" وان لا تدين قتل رجال امن مغاربة في العيون. هل هناك ارهاب مقبول وظريف ومفيد وارهاب آخر مرفوض ومدان يجب التصدي له بكل قوة وحزم؟
ما يمكن قوله ان المغرب قام بمراجعة خاصة به عشية جولة المفوضات الجديدة. هل حصلت مراجعة لدى الآخرين؟ هل اعادوا النظر في حساباتهم؟ هل هناك وعي لاستحالة اعدة عقارب الساعة الى خلف وان قضية الصحراء قضية وطنية في المغرب تحظى باجماع شعبي، بغض النظر عن التجاذبات الحاصلة حاليا بين الاحزاب. انها قضية وطنية قبل اي شيء آخر نظرا الى انها مرتبطة باستعادة ارض كانت تحت الاستعمار الاسباني لا اكثر ولا اقلّ؟
التعليقات
الصحراء المغربية
لمياء/المغرب -على نظام الجنرالات في الجزائر ان يعيد مراجعة حساباته وان يعرف جيدا ان المغرب بلد كبير يستحيل تقزيمه المغرب نجح في فضح المؤامرة الدنيئة للارهابيين الانفصاليين ومعهم نظام الجنرالات بالجزائر المعادي للمغرب فشلت كل محاولات التدويل للقضية من طرف خصوم الوحدة الترابية وضل المغرب الشريك المتقدم الاول للاتحاد الاوربي ورفضت الامم المتحدة ارسال بعثة لتقصي الحقائق واندحر بذلك النظام الجزائري وعملاؤه واسياده
khair; incha allah
najib -la verite blesse les jeneraux algeriens et leurs marionnettes boli zarios
الصحراء المغربية
لمياء/المغرب -على نظام الجنرالات في الجزائر ان يعيد مراجعة حساباته وان يعرف جيدا ان المغرب بلد كبير يستحيل تقزيمه المغرب نجح في فضح المؤامرة الدنيئة للارهابيين الانفصاليين ومعهم نظام الجنرالات بالجزائر المعادي للمغرب فشلت كل محاولات التدويل للقضية من طرف خصوم الوحدة الترابية وضل المغرب الشريك المتقدم الاول للاتحاد الاوربي ورفضت الامم المتحدة ارسال بعثة لتقصي الحقائق واندحر بذلك النظام الجزائري وعملاؤه واسياده
بوق المخزن
ياسر -مازال هذا الكاتب اللبناني يكرس قلمه لمهاجمة الجزائر ونشر المغالطات بغية الشهرة،فقد أصبح كل من يريد الظهور سواءا بلدانا أوأفرادا يفتعل مشكلة مع الجزائر، ولكني أحذره أن من يقف بوجه الجزائريين ويضع يده في عش الدبابير سيتعب كثيرا وسيواجه الطوفان طال الزمن أم قصر.
مقال رائع
انور المغربي -بالعكس الاقلام المأجورة هي من تطبل للجزائر بينما المغرب لا يقف معه احد سوى الكتاب الذين يحترمون قلمهم ويدافعون عن الحق مثل كاتب المقال المحترم.بالنسبة للجزائر فهي مازالت لم تستوعب استحالة قيام دويلة صحراوية تسعى جاهدة الى تصدير الارهاب للمغرب كل هذه من اجل ايقاف عجلة التنمية بالمغرب و فرد عضلاتها لتقول للعالم ها انا وحدي مضوية شمال افريقيا لكن للاسف هذه الافكار الشيوعية اكل عليها الظهر وشرب فالاتحاد السوفياتي قد مات وترك الجزائر ارملة .
بوق المخزن
ياسر -مازال هذا الكاتب اللبناني يكرس قلمه لمهاجمة الجزائر ونشر المغالطات بغية الشهرة،فقد أصبح كل من يريد الظهور سواءا بلدانا أوأفرادا يفتعل مشكلة مع الجزائر، ولكني أحذره أن من يقف بوجه الجزائريين ويضع يده في عش الدبابير سيتعب كثيرا وسيواجه الطوفان طال الزمن أم قصر.
قليل
يوسف الأمازيغي -يارجل و الأمم المتحدة تعتبر احتلال الصحراء قضية تصفية إستعمار و تستدعي البوليزاريو و المغرب للمفاوضات...في رأيك: بما أن الجزائر هي طرف النزاع لماذا لم تستدعها الأمم المتحدة للتفاوض؟ ثم، لما إحتلت سوريا بلدك لبنان، لماذا كنا نطالب بأن تخرج منه في أسرع الآجال رغم أن لبنان جزء من سوريا في الأصل أكثر مما الصحراء جزء من المغرب؟ يا رجل سوريا و لبنان كانا يكونان بلدا واحدا حتى القرن الماضي و الآن أصبحت دويلتك لبنان مستقلة، لماذا تريد الإستقلال للبنان و ترفضه للشعب الصحراوي؟
بوق المخزن الفقير
ولد الرشيدية -و هل الفقير يكتري أبواقا لنصرته ؟ ان كانت ابواق فهي ابواق الجنرالات الجزائرية التي تمولها بدولارات البترول و الغاز. أما المغرب فليس له المال لكراء الأبواق. لقد انكشفت اللعبة يا جزائريين, و حان موعد الاستيقاظ من كابوس مرعب اسمه المغرب.
قليل
يوسف الأمازيغي -يارجل و الأمم المتحدة تعتبر احتلال الصحراء قضية تصفية إستعمار و تستدعي البوليزاريو و المغرب للمفاوضات...في رأيك: بما أن الجزائر هي طرف النزاع لماذا لم تستدعها الأمم المتحدة للتفاوض؟ ثم، لما إحتلت سوريا بلدك لبنان، لماذا كنا نطالب بأن تخرج منه في أسرع الآجال رغم أن لبنان جزء من سوريا في الأصل أكثر مما الصحراء جزء من المغرب؟ يا رجل سوريا و لبنان كانا يكونان بلدا واحدا حتى القرن الماضي و الآن أصبحت دويلتك لبنان مستقلة، لماذا تريد الإستقلال للبنان و ترفضه للشعب الصحراوي؟
المغرب في أوّل محنها.
سامي -وثائق ويكيليكس تعرضت إلى المستوى المثير للدهشة لموضوع الرشاوي بالمغرب . يعني، كان من المفروض أن يتحدث عنها الكاتب وعن اللوبي ضمن الكنغرس الأمريمكي و الذي كلف المغرب ملايين الدولارات. هذا الكلام لا ينزه نظام الجزائر ولكن كنت أنتظر من الكتاب أن يقف المسافة نفسها من النظامين و يكف عن التهجم على الجزائر وكأنه بهذا الكلام يسدي النصيحة لهم. أسوق أخيرا ما قاله الرئيس التونسي عن مشكلة الصحراء الغربية، أن هذه القطعة من الأرض هي مسمومة وستكون المغرب بهذا في أول محنها.
bernard lugane
sabri -l''algerie est ne en 1962 le maroc a une histoire de 1200ans c''est tout ce que que j''ai a dire
عين العقل
ابن البليدة -هل ستستفيد المخابرات الجزائرية (المسيطر الفعلى على الحكم ) وصنيعتها المدجنة من هذا الدرس؟أم انهم وصلوا الى نقطة اللاعودة؟الا يملكون شجاعة تصحيح الموقف؟الا يعتبر التمادى فى الغى هزيمة نكراء؟أين هى مصلحة الصحراويين ؟بدون شك ليست فى تطبيق أجندة القيادة الجزائرية التى سلبتهم الارادة فى التعبير وجعلت منهم رهائن للمزايدات والتصفية لمن لا يزكى البرنامج المسطر.الغليان فى المخيمات حقيقة يصعب اخفائها رغم القمع المسلط والذى وصل الى هدم البيوت فوق ساكنتها لمجرد أنهم رفعوا راية مغربية فوقها الشىء الذى يعكس للسخط الجماعى والتمرد على قيادة الاجرام المسخرة.
.......
الماحي -كان من الاولى بالكاتب ان لا يورط نفسه في خدمة جلالته بكتابة مقالات على مقاسات مغربية.او ان يقف موقف الحياد في تحليلاته التي لا تستند الى الموضوعية والواقع.شيء مضحك ان نرى هذا الاسلوب والفئة من الصحفيين في بداية الألفية الثالثة. لقد ولت مرحلة الستينيات والسبعينيات يوم كانت الصحافة المكتوبة هي سيدة الموقف.وعبى خير الله ان يخلع عباءة البلادة والغباء وان لا ينهي حياته المهنية بالعمالة المكشوفة..لاحظت ان جل مقالاته تنفث حقدا دفينا على الجزائر وولاء وطاعة لجلالة ملك المغرب. شيء مضحك ....اما الذين يتحدثون بالسوء عن جنرالات الجزائر..فهم يجهلون انه بفضل هؤلاء الجنرالات بقيت الجزائر واقفة بارتكاز في وجه الارهاب وفي وجه سلب حقوق الصحراويين.
كفى ....!
ناصر -اعتقد انك الكاتب الوحيد الذي يشهر ولاءه وعداءه في الوقت نفسه.كفى هذا التهريج فانك لم تكتب عن حزب الله وسوريا فانك تسب الجزائر. الا يجدر بك ان تبحث عن مجالات اخرى ان كنت قادرا الكتابة فيها.حتى لما تخوض في مواضيع كقضية الصحراء الغربية لايمكنك الغوص فيها لانك تجهل خلفياتها زيادة على لغتك العربية السطحية الفضفاضة.
....!
الماحي -قرأت مقال الكاتب الفذ خير الله مرة اخرى, ووقفت على هول الكيل للجزائر ظلما وبهتانا.وتأكدت ان كاتبنا لا يملك اي معطيات عن خلفية الصراع على قضية الصحراء الغربية. ولا الحس الصحفي والقدرة على الكتابة الموضوعية دون تغليب طرف على آخر. من المؤسف ان نرى في وقتنا الحالي اشباه المحلللين من امثال خير الله الذي يقضي اسابيع من الاجازات في مراكش واغادير .... الجزائر لا تدفع ولا ترشي احد وهي قادرة على الدفاع عن مواقفها بطريقتها المعروفة.ولن ينال مقال خير الله من بأسها.فالحرب على الارهاب شنتها الجزائر في التسعينيات بدون مساعدة أحد, يوم كان الاخوة والاصدقاء والجيران ينفخون في الكير لتلتهب. والحمد لله خرجت منتصرة وتواصل مطاردة ما تبقى من فلول الارهاب الذي يتكلم عنه الاستاذ خير الله. اما الحرب على الفقر فنتركها للمغرب ولا دخل للجزائر فيها مادامت الحدود مغلقة وستبقى كذلك . لان الجزائر تدخر جهدها لتنمية مناطقها وليست مرغمة على ازالة الفقر من مناطق الحدود المغربية.الشيء الجميل في هذا المقال ان خير الله كشف عن وجهه الحقيقي .....
غريبة والله ؟
سليمان -غريبة لم يشر خيرالله الى تورط حزب الله ومن ورائه سوريا في احداث العيون او تهريب الصواريخ الى البوليساريو من سوريا والى الصحراء الغربية . هذه اول مرة ارى مقالة لخيرالله ليست عن حزب الله او سوريا او ايران ولايوجد فيها شتائم لحزب الله وسوريا والنظام السوري واتهامات للملالي ومئات من المصطلحات التي مللنا منها
marocains talmout
moes -هكدا نحن.معنا ام ضدنا؟المغرب ليس الجزائر ومن يقول العكس فهو كادب.مشكل الصحراء المغربية شردم الشعبين الجارين. لصالح من؟فالصحراء كانت,لازالت وستبقى في مغربها,ولو طار الفيل,وفي الاخيرمن هو الخاسر الاكبر؟؟؟الجزائر؟الجواب صحييييح,هنيئا لقد فزت ب رحلة ممتعة الى مدن العيون,الداخلة,والكويرة ,المغربية.
الحق حق
اتموليك عبدالكبير -من يملك خلفية الصراع حول الصحراء المغربية ؟ هل الجزائر التي حاولت تقسيم الصحراء مع إسبانيا في غفلة عن المغرب صاحب الأرض أم البوليزاريو الدي يتكون كل مؤسسيه من مغاربة أبا عن جد تعلموا مبادئ الكتابة والقراءة في مراكش والبيضاء وأكادير والرباط على سبيل الحصر ؟ إن الدي يملك خلفية الصراع بين إسبانيا والمغرب من جهة وبين هداالأخير والجزائر من جهةتانية هو صاحب الحق في الأرض التي تعتبر جزءالايتجزأ من المملكة المغربية بحكم التاريخ والجغرافيا ، فخلال السبعينيات من القرن الماضي استطاع المغرب طرد إسبانيامن طرفاية وسيدي إفني وهي منطقة تشكل امتدادا طبيعيا للصحراء المتنازع حولها الآن ،وبعد دلك خطط النظام الفرنكاوي للإحتفاظ بما تبقى من الأراضي المستعمرة مند 1884 من خلال منح السكان المغاربة حكما داتيا تحت السيادة الإسبانية بعد أن فتحت أمامهم باب التجنيس إلاأن المغرب رفض هده اللعبة الخبيثة وأصر على استرجاع صحراءه . وبعد أخد ورد داخل أروقة المحافل الدولية وبعد مرض فرانكو انقسم الإسبان إلى فريقين : فريق نافارو كرئيس للحكومة الإسبانية يريد التخلص مما تبقى من الصحراءالمغربية بالإتفاق مع صاحب الأرض/المغرب،وفريق كورتيناإيماوري كوزير للخارجية آنداك يريد الإستمرار في تنفيد المخطط الخيث بإعطاء الحكم الداتي للسكان والتحكم في الثرواث الطبيعية للمنطقة ودلك بتواطؤ مع الجزائر التي كانت لها مكانة خاصة في منظمة عدم الإنحياز والوحدة الإفريقية على أساس أن تهديها{من الهدية} إسبانيا نصيبها من الكعكة { ممر إلى المحيط الأطلسي}هده هي حقيقة الصراع يا من يشتمون الكاتب ويحاولون قراءة التاريخ بدءا من 1975و1976 وهي قراءة مغلوطة تتغيى إعطاء الشرعية لدويلة وهمية صنعها النظام من أجل تحقيق مصالحه وإلهاء المغرب عن المطالبة بالصحراء الشرقية، وبالرغم من أن المغرب حول تقديم تنازلات من خلال إعطاء حكما داتيا لسكان المنطقة تحت السيادة المغربية إلا أن الجزائر وحدها لازالت مصرة على مواقفها التي رفضها مجلس الأمن الدولي حين أصر وسيصر على حل سياسي متوافق عليه بين المغرب وبعض المغاربة المغرر بهم وهنا أطرح سؤالا على اولئك الدين يعارضون موقف الكاتب من قضية الصحراء وهو سؤال بسيط ومعقد في آن واحد: ما دخل النظام الجزائري في قضية لاتخصه لا من بعيد ولا من قريب ؟
التجزئة
لا تحزن -ما دور الجزائر في تقسيم المغرب ؟وهل حكومة شعب القبائل خارج من منضومة تقرير المصير ؟أين كان البوليساريو سنة 1832 عندما دخل الرجل الفرنسي للبيت الجزائري ها هناك بيان واحد لمايسمى البوليساريو للتدخل الرجال الفرنسيين للمنازل الجزائرية والعبث فيهامن قاومهم المغرب ام البوليساريوراجعوا اتفاقية لالا مغنية التي تمنع السلطان المغربي مولاي عبد الرحمن من دعم الأمير عبد القادر سنة 1844 وسحبت من المغرب اراض مازات تملكها لليوم بدون وجه حق