أصداء

عاشوراء يوم الامتين العربية و الاسلامية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لاريب من أن الدعوات و الرٶيات الضيقة و المحدودة الافق بخصوص مناسبة عاشوراء الخالدة من جانب مختلف العلماء و الکتاب و المفکرين، قد ألحقت الکثير من الضرر و التفسير الخاطئ بالمعاني و القيم و المبادئ المتمخضة عنها، ولاسيما عندما حوصرت هذه المناسبة العظيمة في بوتقة مذهبية ضيقة و حجبت عنها الآفاق الرحبة الجامعة للأمة الاسلامية بسبب من ذلك.

مناسبة عاشوراء، التي توقف عندها الکثير من الکتاب و الشخصيات العالمية المعروفة و استلهموا منها الکثير من المعاني و الافکار النيرة، إعتبروها مناسبة انسانية أکبر من أن تحجم او تحدد في بعد ديني، لکننا وعندما ندير أبصارنا صوب العديد من العلماء و القراء و الکتاب المحسوبين على الشيعة، نجدهم يسعون بکل ماأوتوا من جهد لکي يحددونها في أطر مذهبية و يصرون على رفض إعتبارها مناسبة جامعة للأمة الاسلامية جمعاء، وهم بذلك يقفون ضد المفهوم الاساسي الذي إرتکزت عليها، خصوصا من حيث دعوة الاصلاح التي أطلقها الامام الحسين في هذا اليوم الخالد عندما قال:(انما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي)، إذ ان الامر الواضح هو أن الدعوة عامة للأمة الاسلامية جمعاء وليست لطائفة او جماعة محددة کما يسعى البعض، وان العودة لهذا المعنى او المفهوم الاساسي للمناسبة، تعني فيما تعني إعادة المناسبة الى مضمونها و شکلها الحقيقيين و نزع الادران و الرواسب العالقة بها، واننا کمرجعية اسلامية نٶکد و بقوة على هذا الجانب و نعتبره الرکن الرکين في المناسبة وندعو و نحث أبناء أمتنا العربية من مختلف المذاهب الاسلامية على النظر و التعامل مع المناسبة وفق هذا الاعتبار، واننا نعتبر أيضا و في سياق متصل کل إخلال بهذا الاتجاه"الجامع"في المناسبة، إضرارا بالغا بها من حيث انها تعمل على شق وحدة الامة و تزرع أسباب النفور و الفرقة بينهم.

مناسبة عاشوراء، التي رأينا و نرى فيها مناسبة جامعة موحدة للأمة الاسلامية جمعاء من دون أي فرق بين مذهب او آخر، نٶکد کمرجعية اسلامية للشيعة العرب، انه من الممکن جدا جعلها واحدة من أهم المقومات و الرکائز التي تجمع أبناء الامة العربية من مختلف المذاهب الاسلامية على طاولة واحدة و أن تجمع القلوب و تصفي الانفس و توجه الافکار و العقول بما يخدم آمال و تطلعات الامة و يحقق أهدافها الکبيرة، وان إستنباط العبر و المعاني القيمة منها لن يکون إلا بإرجاعها الى المحمل الاصيل الذي کانت عليه والذي للأسف البالغ قد تم تحريفه و تشويهه بصورة غير عادية بحيث خرجت عن السياق الاصيل الذي کانت عليه و باتت بصيغة و مضمون ليس بالامکان أبدا إعتباره مفيدا او في خدمة أهداف و طموحات الامتين العربية و الاسلامية.


اننا کمرجعية اسلامية للشيعة العرب، ومن منطلق إهتمامنا و حرصنا البالغين على مصالح و آمال و تطلعات الامة العربية في مختلف أقطار الوطن العربي، وفي الوقت الذي نجد فيه هنالك الکثير من المخاطر و التهديدات المتباينة و المختلفة الجوانب تحيق بأمتنا و أوطاننا، فإننا نرى الحاجة ماسة للبحث عن کل الاسباب و المقومات التي تساعد و تعين مجتمعاتنا على التآلف و الوحدة و الانسجام وفي نفس الوقت، نبذ کل العوامل و المسببات التي تٶدي في نهاية المطاف الى بث بذور الفرقة و الشقاق و الاختلاف السلبي بين مختلف أبناء المذاهب الاسلامية وان الفرصة مواتية لإثبات ذلك من خلال إحياء مناسبة عاشوراء بالصورة السليمة و المتفقة مع مصالح و طموحات الامة وليس إستخدامه کوسيلة او منطلق من أجل أهداف مشبوهة و خبيثة ليست لها علاقة لا بالدين الاسلامي بشکل عام، ولا بمناسبة عاشوراء بشکل خاص، وان أملنا و ثقتنا کبيرة بالمخلصين الغيورين من أبناء أمتينا العربية و الاسلامية، "وقل اعملوا فسيرى الله عملکم و رسوله و المٶمنون".

*المرجع الاسلامي للشيعة العرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقيقة عاشوراء
ابو العبد -

عاشورا حقيقة عند العالمين العربي والاسلامي ..هو اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى من فرعون ...وعند هجرته الى المدينة كان اليهود يصومونه فقال اننا احق بموسى من اليهود وحث على صيامة ...اما ما نراه من الشيعة من ضرب ونحيب بحجة مقتل سيدنا الحسين فهذا لم يؤمر به الرسول وفيه اساءة الى الاسلام والمسلمين

حقيقة عاشوراء
ابو العبد -

عاشورا حقيقة عند العالمين العربي والاسلامي ..هو اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى من فرعون ...وعند هجرته الى المدينة كان اليهود يصومونه فقال اننا احق بموسى من اليهود وحث على صيامة ...اما ما نراه من الشيعة من ضرب ونحيب بحجة مقتل سيدنا الحسين فهذا لم يؤمر به الرسول وفيه اساءة الى الاسلام والمسلمين

حقيقة عاشوراء
ابو العبد -

عاشورا حقيقة عند العالمين العربي والاسلامي ..هو اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى من فرعون ...وعند هجرته الى المدينة كان اليهود يصومونه فقال اننا احق بموسى من اليهود وحث على صيامة ...اما ما نراه من الشيعة من ضرب ونحيب بحجة مقتل سيدنا الحسين فهذا لم يؤمر به الرسول وفيه اساءة الى الاسلام والمسلمين

حقيقة عاشوراء
ابو العبد -

عاشورا حقيقة عند العالمين العربي والاسلامي ..هو اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى من فرعون ...وعند هجرته الى المدينة كان اليهود يصومونه فقال اننا احق بموسى من اليهود وحث على صيامة ...اما ما نراه من الشيعة من ضرب ونحيب بحجة مقتل سيدنا الحسين فهذا لم يؤمر به الرسول وفيه اساءة الى الاسلام والمسلمين

الرسول هو اعلم الناس
حسن -

لايحتاج الرسول الى يهود المدينة كلي يعرف ماجاء في شريعتهم. فهو عنده تبيان لكل شيْ كما صرح به القران. فهذه الرواية الملفقة تبين ان اليهود اعلم من النبي الذي عرج به الي السماء واطلع على كل شيء يخص الاقوام السابقة. هذه الرواية الملفقة تدل والعياذ بالله ان الرسول مشرك فهو يأخد دينه وشريعتة وسننه من اليهود كما يأخذها من الله سبحانه وتعالى. من عنده ادنى معرفة بالرسول وبعلم الرسول يدرك ان هذه الرواية مكذوبة جاء بها النواصب. تلميذه الامام علي يقول (لو ثنيت لي الوسادة لحكمت لاهل الانجيل بانجيلهم واهل التوراة بتوراتهم واهل الفرقان بفرقانهم واهل الزبور بزبورهم;. يعني انه ملم بكل الشرائع لسابقة. فما بالك برسول الله (ص).

الرسول هو اعلم الناس
حسن -

لايحتاج الرسول الى يهود المدينة كلي يعرف ماجاء في شريعتهم. فهو عنده تبيان لكل شيْ كما صرح به القران. فهذه الرواية الملفقة تبين ان اليهود اعلم من النبي الذي عرج به الي السماء واطلع على كل شيء يخص الاقوام السابقة. هذه الرواية الملفقة تدل والعياذ بالله ان الرسول مشرك فهو يأخد دينه وشريعتة وسننه من اليهود كما يأخذها من الله سبحانه وتعالى. من عنده ادنى معرفة بالرسول وبعلم الرسول يدرك ان هذه الرواية مكذوبة جاء بها النواصب. تلميذه الامام علي يقول (لو ثنيت لي الوسادة لحكمت لاهل الانجيل بانجيلهم واهل التوراة بتوراتهم واهل الفرقان بفرقانهم واهل الزبور بزبورهم;. يعني انه ملم بكل الشرائع لسابقة. فما بالك برسول الله (ص).

التّبرّك بيوم عاشورا
OMAR -

من وجوه التّبرّك بيوم عاشوراء ذهابهم الى استحباب الدّعاء والمسألة فيه ولاجل ذلك قد اقتروا مناقب وفضائل لهذا اليوم ضمنوها ادعية لفقوها فعلّموها العصاة من الامة ليلتبس الامر ويشتبه على النّاس وهم يذكرون فيما يخطبون به في هذا اليوم في بلادهم شرفاً ووسيلة لكلّ نبيّ من الانبياء في هذا اليوم كاخماد نار نمرود واقرار سفينة نوح على الجودي واغراق فرعون وانجاء عيسى (عليه السلام) من صليب اليهود كما روى الشّيخ الصّجدوق عن جبلة المكيّة قالت : سمعت ميثماً التّمار قدّس الله روحه يقول : والله لتقتل هذه الامّة ابن نبيّها في المحرّم لعشرة تمضي منه وليتّخذنّ اعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وانّ ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى أعلم ذلك بعهد عهده الى مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) الى أن قالت جبلة : فقلت : يا ميثم وكيف يتّخذ النّاس ذلك اليوم الذي يقتل فيه الحسين (عليه السلام) يوم بركة فبكى ميثم (رضي الله عنه) ثمّ قال : سيزعمون لحديث يضعُونه انّه اليوم الّذي تاب الله فيه على آدم وانّما تاب الله على آدم (عليه السلام) في ذي الحجة ويزعمون انّه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح (عليه السلام) على الجودي وانّما استوت في العاشر من ذي الحجّة ويزعمون انّه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لموسى (عليه السلام) وانما كان ذلك في ربيع الاوّل وحديث ميثم هذا كما رأيت قد صرّح فيه تصريحاً وأكّد تأكيداً انّ هذه الاحاديث مجعولة مفتراة على المعصومين (عليهم السلام) وهذا الحديث هو امارة من امارات النبوّة والامامة ودليل من الادلّة على صدق مذهب الشّيعة وطريقتهم فالامام (عليه السلام) قد نبّأ فيه جزماً وقطعاً بما شاهدنا حدوثه حقّاً فيما بعد من الفرية والكذب رأى العين فالعجب أن يلفق مع ذلك دعاء يضمّن هذه الاكاذيب فيورده في كتابه بعض من ليس من ذوي الخبرة والاطّلاع من الغافلين فينشر الكتاب بين العوام من النّاس

التّبرّك بيوم عاشورا
OMAR -

من وجوه التّبرّك بيوم عاشوراء ذهابهم الى استحباب الدّعاء والمسألة فيه ولاجل ذلك قد اقتروا مناقب وفضائل لهذا اليوم ضمنوها ادعية لفقوها فعلّموها العصاة من الامة ليلتبس الامر ويشتبه على النّاس وهم يذكرون فيما يخطبون به في هذا اليوم في بلادهم شرفاً ووسيلة لكلّ نبيّ من الانبياء في هذا اليوم كاخماد نار نمرود واقرار سفينة نوح على الجودي واغراق فرعون وانجاء عيسى (عليه السلام) من صليب اليهود كما روى الشّيخ الصّجدوق عن جبلة المكيّة قالت : سمعت ميثماً التّمار قدّس الله روحه يقول : والله لتقتل هذه الامّة ابن نبيّها في المحرّم لعشرة تمضي منه وليتّخذنّ اعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وانّ ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى أعلم ذلك بعهد عهده الى مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) الى أن قالت جبلة : فقلت : يا ميثم وكيف يتّخذ النّاس ذلك اليوم الذي يقتل فيه الحسين (عليه السلام) يوم بركة فبكى ميثم (رضي الله عنه) ثمّ قال : سيزعمون لحديث يضعُونه انّه اليوم الّذي تاب الله فيه على آدم وانّما تاب الله على آدم (عليه السلام) في ذي الحجة ويزعمون انّه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح (عليه السلام) على الجودي وانّما استوت في العاشر من ذي الحجّة ويزعمون انّه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لموسى (عليه السلام) وانما كان ذلك في ربيع الاوّل وحديث ميثم هذا كما رأيت قد صرّح فيه تصريحاً وأكّد تأكيداً انّ هذه الاحاديث مجعولة مفتراة على المعصومين (عليهم السلام) وهذا الحديث هو امارة من امارات النبوّة والامامة ودليل من الادلّة على صدق مذهب الشّيعة وطريقتهم فالامام (عليه السلام) قد نبّأ فيه جزماً وقطعاً بما شاهدنا حدوثه حقّاً فيما بعد من الفرية والكذب رأى العين فالعجب أن يلفق مع ذلك دعاء يضمّن هذه الاكاذيب فيورده في كتابه بعض من ليس من ذوي الخبرة والاطّلاع من الغافلين فينشر الكتاب بين العوام من النّاس

نجاة موسى
Adam* -

كما زكر الاخ ابو العبد بأنه اليوم الذي نجى به موسى عليه السلام من طغيان فرعون و يستحب صومه و منهم من يفور الحليب عند عتبة الدار لتفور البركة على اهل الدار... هذا ما جرينا عليه.

نجاة موسى
Adam* -

كما زكر الاخ ابو العبد بأنه اليوم الذي نجى به موسى عليه السلام من طغيان فرعون و يستحب صومه و منهم من يفور الحليب عند عتبة الدار لتفور البركة على اهل الدار... هذا ما جرينا عليه.

رجاء
محمد السالمي -

بالرغم من طلب المعلقين أن يفصح الكاتب عن هويته ويعلمنا عن ماهية هذا المرجع وأين موقعه لنتمكن من زيارته والتبرك فيه، ولكنه لزم السكوت عن الجواب. إن رجال الدين المسلمين عندما يكتبون شيئا فهم يذكرون عن الشهادات التى يحملوها وأسماء من تتلمذوا على ايديهم، فما بال (الحسيني) يلتزم الصمت؟؟

رجاء
محمد السالمي -

بالرغم من طلب المعلقين أن يفصح الكاتب عن هويته ويعلمنا عن ماهية هذا المرجع وأين موقعه لنتمكن من زيارته والتبرك فيه، ولكنه لزم السكوت عن الجواب. إن رجال الدين المسلمين عندما يكتبون شيئا فهم يذكرون عن الشهادات التى يحملوها وأسماء من تتلمذوا على ايديهم، فما بال (الحسيني) يلتزم الصمت؟؟

الفهم الخاطئ لعاشورا
حيدر نعمة -

بمناسبة الحديث عن العرب.. إني لأعجب من عقول بعض أخوتنا العرب السنةالذين يتبعون آراء مشايخ ................ في عصر كهذا العصر الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة يسهل انتقال المعلومة من أقصاه إلى أقصاه بلمح البصر. كيف يلغي الانسان عقله ويغضي عن الحقائق الساطعة ولا يميز القول ولا يمحص الرأي في ظل كل هذا التقدم وكيف يبقى حبيسا داخل صندوق طائفي مذهبي لا يتسع إلا لأفكاره ولا يردد إلا أقواله هو فقط. أين أنتم يا من اتخذتم من عاشوراءيوم بركة وعيدا من أقوال الرسول التي اتفق على صحتها المسلمون من كل الطوائف بحق الحسين عليه السلام وهل بعد مقتل سيد شباب أهل الجنة وريحانة النبي وسبطه الثاني والقائل عنه حسين مني وأنا من حسين هل بعد وقوع هذه المصيبة الكارثية بحق الإنسانية جميعا لا المسلمين حسب بعد هذا الإنهيار الأخلاقي الذي يصل إلى درجة قتل أبناء الأنبياء والأئمة المصلحين وذبح الأطفال وترويع النساء وسبيهم وحرق خيام حريم الرسالة وهتك حجاب المخدرات من عقائل الوحي وقطع الأيدي والرؤوس ومنع الماء عن الرضع والنساء والشيوخ والتجري على الله ورسوله... هل بعد كل هذه المأساة الرهيبة مجال للفرح والتبرك..؟ لئن كانت أمية تبركت بيوم عاشوراء أو قل تشفت بقتل الحسين والانتقام من النبي والوصي كما صرح يزيد ...على لسان النبي الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي حين قال ...مظهرا الشماتة والسرور بمقتل ريحانة المصطقى ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل.. إلخ ؟ لئن كان جهال السنة لا يعلمون بحقيقة الوقائع التاريخية والأحاديث النبوية فما بال علمائهم يعرفون ويحرفون تعصبا......وإلى متى يبقون سادرين في غيهم لا يرجعون إلى الحق ؟ لماذا لا يبينوا لأبنائهم وأتباعهم الحقائق كما عرفوها .. ولكن .. وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم.. الله أكبر. ويل لهم يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ....

الفهم الخاطئ لعاشورا
حيدر نعمة -

بمناسبة الحديث عن العرب.. إني لأعجب من عقول بعض أخوتنا العرب السنةالذين يتبعون آراء مشايخ ................ في عصر كهذا العصر الذي أصبح فيه العالم قرية صغيرة يسهل انتقال المعلومة من أقصاه إلى أقصاه بلمح البصر. كيف يلغي الانسان عقله ويغضي عن الحقائق الساطعة ولا يميز القول ولا يمحص الرأي في ظل كل هذا التقدم وكيف يبقى حبيسا داخل صندوق طائفي مذهبي لا يتسع إلا لأفكاره ولا يردد إلا أقواله هو فقط. أين أنتم يا من اتخذتم من عاشوراءيوم بركة وعيدا من أقوال الرسول التي اتفق على صحتها المسلمون من كل الطوائف بحق الحسين عليه السلام وهل بعد مقتل سيد شباب أهل الجنة وريحانة النبي وسبطه الثاني والقائل عنه حسين مني وأنا من حسين هل بعد وقوع هذه المصيبة الكارثية بحق الإنسانية جميعا لا المسلمين حسب بعد هذا الإنهيار الأخلاقي الذي يصل إلى درجة قتل أبناء الأنبياء والأئمة المصلحين وذبح الأطفال وترويع النساء وسبيهم وحرق خيام حريم الرسالة وهتك حجاب المخدرات من عقائل الوحي وقطع الأيدي والرؤوس ومنع الماء عن الرضع والنساء والشيوخ والتجري على الله ورسوله... هل بعد كل هذه المأساة الرهيبة مجال للفرح والتبرك..؟ لئن كانت أمية تبركت بيوم عاشوراء أو قل تشفت بقتل الحسين والانتقام من النبي والوصي كما صرح يزيد ...على لسان النبي الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي حين قال ...مظهرا الشماتة والسرور بمقتل ريحانة المصطقى ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل.. إلخ ؟ لئن كان جهال السنة لا يعلمون بحقيقة الوقائع التاريخية والأحاديث النبوية فما بال علمائهم يعرفون ويحرفون تعصبا......وإلى متى يبقون سادرين في غيهم لا يرجعون إلى الحق ؟ لماذا لا يبينوا لأبنائهم وأتباعهم الحقائق كما عرفوها .. ولكن .. وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم.. الله أكبر. ويل لهم يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ....

مصيبة الامام الحسين
حسن الأنصاري -

حسن الأنصاري مصيبة الامام الحسين عليه السلام وما حدث له ولأهل بيته وأصحابه في كربلاء، تركت أهدافا مصيرية بالغة الأثر في المجتمع الاسلامي، وأمتدت للمجتمعات الأخرى وإن عالم النسيان لم ولن يستطيع مسح صور أشلاء وأجساد شهداء واقعة الطف من صفحات التاريخ، وأيضا لا يستطيع أن يمسح مصائب أهل البيت من شعور الانسان المؤمن الرافض للظلم والجور لأنه شعور لا يقف عند الزمان والمكان! حين خرج الامام الحسين (ع) لإصلاح المجتمع واستشهد في سبيل الله، لم تكن له وللذين معه مصالح شخصية أو فئوية أو قبلية، وإن مكافحته للظلم وحفاظه على كرامة الذات كانت بدوافع إيمانية إسلامية وبالمبادئ الانسانية، فكانت شهادة الانسان الكامل وتكلفة مصيبته كانت روحية بحته سكنت في عمق العواطف ليصبح الحزن مستعدا للاستجابة حين تطلبه في ذكرى استشهاد الامام الحسين ;ع; وتكون الدموع شاهدا على مراسم الحداد مهما امتد الزمن، حيث يقول الله سبحانه وتعالى ;وذكّرهم بأيام الله ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور; (إبراهيم5). يوم عاشوراء فرض شعور الحزن في القلوب المؤمنة وأبكى العيون الوالهة.. يوم عاشوراء هو الذي يبكي على العباس وعلي الأكبر والقاسم، ويبكي على عبدالله الرضيع ويبكي على أصحاب الحسين.. يوم عاشوراء هو الذي يبكي على مصائب زينب الأليمة بعد أن بكى على الحسين عليه السلام وهو مرمل على ثرى كربلاء. يوم عاشوراء باق على قيد الحياة، وفياً في حزنه يجدد بكاءه سنة بعد أخرى كلما جئنا على ذكر مصيبة الامام الحسين وأهل بيته وأصحابه ونبقى أوفياء معه في حزنه! يوم عاشوراء هو الذي يخاطب الحسين عليه السلام قائلا: السلام عليك وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك وأناخت برحلك. يوم عاشوراء هو الذي يخاطب الأمة الاسلامية قائلا : عظم الله لكم الأجر بمصاب أبي عبدالله وهو الذي يعظم الأجر لمقام سيدنا ومولانا الحجة بن الحسن عجل الله فرجه. يوم عاشوراء هو القدر الذي رسمه الله على مدى الدهر ليفرق بين أهل بيت النبوة الطيبين الطاهرين وبني أمية المبغضين الناصبين العداء وحزن هذا اليوم لن يدركه أمثال هؤلاء النواصب مهما ركعوا وسجدوا وما هم إلا تماثيل وقلوبهم متحجرة! أما بكاؤكم يا شيعة الحسين في مثل هذا اليوم العظيم فإنه دليل على شعوركم وعهدكم ووفائكم للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين بكى الحسين قبل استشهاده..!

مصيبة الامام الحسين
حسن الأنصاري -

حسن الأنصاري مصيبة الامام الحسين عليه السلام وما حدث له ولأهل بيته وأصحابه في كربلاء، تركت أهدافا مصيرية بالغة الأثر في المجتمع الاسلامي، وأمتدت للمجتمعات الأخرى وإن عالم النسيان لم ولن يستطيع مسح صور أشلاء وأجساد شهداء واقعة الطف من صفحات التاريخ، وأيضا لا يستطيع أن يمسح مصائب أهل البيت من شعور الانسان المؤمن الرافض للظلم والجور لأنه شعور لا يقف عند الزمان والمكان! حين خرج الامام الحسين (ع) لإصلاح المجتمع واستشهد في سبيل الله، لم تكن له وللذين معه مصالح شخصية أو فئوية أو قبلية، وإن مكافحته للظلم وحفاظه على كرامة الذات كانت بدوافع إيمانية إسلامية وبالمبادئ الانسانية، فكانت شهادة الانسان الكامل وتكلفة مصيبته كانت روحية بحته سكنت في عمق العواطف ليصبح الحزن مستعدا للاستجابة حين تطلبه في ذكرى استشهاد الامام الحسين ;ع; وتكون الدموع شاهدا على مراسم الحداد مهما امتد الزمن، حيث يقول الله سبحانه وتعالى ;وذكّرهم بأيام الله ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور; (إبراهيم5). يوم عاشوراء فرض شعور الحزن في القلوب المؤمنة وأبكى العيون الوالهة.. يوم عاشوراء هو الذي يبكي على العباس وعلي الأكبر والقاسم، ويبكي على عبدالله الرضيع ويبكي على أصحاب الحسين.. يوم عاشوراء هو الذي يبكي على مصائب زينب الأليمة بعد أن بكى على الحسين عليه السلام وهو مرمل على ثرى كربلاء. يوم عاشوراء باق على قيد الحياة، وفياً في حزنه يجدد بكاءه سنة بعد أخرى كلما جئنا على ذكر مصيبة الامام الحسين وأهل بيته وأصحابه ونبقى أوفياء معه في حزنه! يوم عاشوراء هو الذي يخاطب الحسين عليه السلام قائلا: السلام عليك وعلى الأرواح التي حلّت بفنائك وأناخت برحلك. يوم عاشوراء هو الذي يخاطب الأمة الاسلامية قائلا : عظم الله لكم الأجر بمصاب أبي عبدالله وهو الذي يعظم الأجر لمقام سيدنا ومولانا الحجة بن الحسن عجل الله فرجه. يوم عاشوراء هو القدر الذي رسمه الله على مدى الدهر ليفرق بين أهل بيت النبوة الطيبين الطاهرين وبني أمية المبغضين الناصبين العداء وحزن هذا اليوم لن يدركه أمثال هؤلاء النواصب مهما ركعوا وسجدوا وما هم إلا تماثيل وقلوبهم متحجرة! أما بكاؤكم يا شيعة الحسين في مثل هذا اليوم العظيم فإنه دليل على شعوركم وعهدكم ووفائكم للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين بكى الحسين قبل استشهاده..!