أصداء

حتى أنت يا سيادة الرئيس؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


التصريحات الاخيرة التي أطلقها رئيس إقليم کوردستان العراق مسعود البارزاني بخصوص حق تقرير المصير للکورد، أثارت"کما هو معتاد و متوقع دوما"، موجة من الاعتراضات و الاحتجاجات، بل وأن البعض لم يکتف بمجرد رفض تلك التصريحات وانما سارع الى إدانتها و شجبها وکأن البارزاني قد نطق کفرا او تجاوز کل الحدود المألوفة، وأنا هنا لست في صدد تبرير التصريحات الآنفة او الدفاع عنها، لأنها واضحة و جلية ولاتحتاج لأي شرح او تفسير، لکنني أجد التبريرات التي طرحت من قبل السيد نيجيرفان البارزاني بخصوصها بمثابة إعتذار"ضمني مغلف"مقدم لمختلف الاطراف العراقية و الاقليمية و الدولية و سعي للفلتها و"بلعها"وعلى مضض وتصوير الامر على أنه مجرد تصريح"برئ"أسئ فهمه و إستيعابه.

رئيس الاقليم و زعيم الحزب الديمقراطي الکوردستاني، الذي ترى فيه مختلف الاطراف العراقية و الاقليمية و الدولية على أنه يقود الجناح المتشدد في الجانب الکوردي ولاسيما فيما يتعلق بالحقوق المختلفـة للأمة الکوردية، أطلق تصريحاته النارية الآنفة عشية إنعقاد المٶتمر الثالث للحزب الديمقراطي الکوردستاني و إعادة إنتخابه کرئيس للحزب للسنوات الاربع المقبلة، وان تزامن إطلاق تلك التصريحات النارية"التي يبدو أن البارزاني لم يعد يطلقها کسابق عهده وبات يميل لهدوء غير معهود"، مع المٶتمر المذکور لحزبه، يلفت الانظار بقوة الى المخاطر و التهديدات الکبيرة التي تواجه الحزب و تعصف به بشدة بحيث أنها قد تکون ممهدة لنخر کيانه و هز بنيانه الذي طالما ترائى للعيان متماسکا و قويا، خصوصا وان إنتهاج الحزب المذکور لسياسة ناعمة تعتمد في اساسها على کم الافواه و إسکاتها بالطرق المادية قدر الامکان، قد اوصلت الحزب الى طريق مسدود ولم تدع هنالك من أي مجال متاح لإعادة النشاط الى عروقه الواهنة و أطرافه المترهلة سيما وان الفساد الذي بات محور أحاديث الناس في الاقليم قد وصل الى حدود و مستويات غير مألوفة وان العديد من الوجوه المتنفدة في الحزب(کما هو الحال في الاتحاد الوطني الکوردستاني أيضا من دون أدنى فرق)، مازالت تفرض نفسها رغم أنف کل المعترضين و المخالفين من الشارع الکوردي و أن بقاء هٶلاء بدوره يفرض ضريبة باهضة على حاضر و مستقبل الشعب الکوردي من حيث أنهم يعتبرون کالعث الذي ينخر في جوف و اساس وجود الشجرة الکوردية برمتها.

الحزب الديمقراطي الکوردستاني، الذي لاحظ بکل دقة المتاعب و الصعوبات و المشاکل و الازمات الجمة التي عانى و يعاني منها غريمه الاتحاد الوطني الکوردستاني، کان متوقعا الى حد ما أن يبادر قادة الحزب بشکل عام و زعيمه بشکل خاص لدراسة ذلك الامر و أخذه على محمل الجد و السعي لضخ الدماء الى عروق الحزب الواهنة و الشروع في حرکة إصلاحية طموحة تتيح لهم أخذ زمام المبادرة بجدارة، لکن، وللأسف البالغ. فإن الامر الذي تأکد للجميع هو أن الحزب الديمقراطي الکوردستاني قد کان سباقا في منافسة الاتحاد الوطني الکوردستاني في الفساد السياسي و الاداري و الاقتصادي و سلك نفس النهج الفاشل في معالجة الامور عندما حاول لفت الانظار الى التصريحات و الخطب الرنانة المطلقة جزافا من أجل حرف الحقيقة و تشويهها أمام الرأي العام الکوردي، وان تصريحات البارزاني لا ولم ولن تخرج أبدا عن هذا السياق، وفي الوقت الذي کانت العديد من الاوساط السياسية تترقب ثمة تغييرات او إعادة هيکلة في بنيان الحزب و بعض من سياساته، فإن المٶتمر الثالث قد خرج بقرار تنصيب نيجيرفان البارزاني"أبن أخ االرئيس البارزاني" نائبا لرئيس الحزب مما حول الحزب الى حالة"عائلية"، من المحتمل جدا أن تٶلب المزيد من المناهضين والمنتقدين للحزب، ويبدو جليا أيضا أن أساطين و دهاقنة الفساد الکوردي المزمن الذي ينخر بالاقليم، قد نجحوا أيضا في البقاء سالمين معافين في مناصبهم ولم تکن کل تلك التوقعات و التحليلات التي إنتظرت موقفا حديا و جريئا من السيد مسعود البارزاني للتصدي للفساد المستشري من خلال الوقوف بوجه"دهاقنته"، إلا مجرد هواء في شبك، وان الکرة التي کانت في ملعب البارزاني قد أعيدت من جديد الى الشارع الشعبي الکوردي الذي قطعا لن يمر مرور الکرام على مايحدث وسوف يکون له کلام و موقف...کلام و موقف سيکون من الصعب إنهائهما بالتصريحات و الخطب و الرنانة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كيف يتم الاتصال بكم
باوكي مه زن -

عزيزي الاستاذ نزار تخية اخوية صادقة منذ زمن بعيد كنت ولا ازال مشتاق للاتصال بكم عن طريق الايميل لكن بمزيد الاسف لم استطيع الوصول الى ايميلك ان لم يكن لديكم مانع كتابة ايمليك لكي يتسنى لى ارسال رسالة شخصية حول قضايا عديدة وارجو ان اكون عند حسن ظنكم ودمتم .شكرا لايلاف على نشر هذا الطلب مع التقدير

كيف يتم الاتصال بكم
باوكي مه زن -

عزيزي الاستاذ نزار تخية اخوية صادقة منذ زمن بعيد كنت ولا ازال مشتاق للاتصال بكم عن طريق الايميل لكن بمزيد الاسف لم استطيع الوصول الى ايميلك ان لم يكن لديكم مانع كتابة ايمليك لكي يتسنى لى ارسال رسالة شخصية حول قضايا عديدة وارجو ان اكون عند حسن ظنكم ودمتم .شكرا لايلاف على نشر هذا الطلب مع التقدير

الايميل
نزار -

الاخ الکريم باوکی مەزنتحية طيبةأدرج لکم أدناه عنواني الالکتروني مع المودة.أخوکمنزارnezarjaff@yahoo.com

مع الاخ نزار
مراقب السويد -

الموضوع المطروح بهذه المقاله له جوانب ثلاثه مهمة ان لم تكن اكثر ...........الأولى ..تصريحات البارزانى (( حول حق تقرير المصير للأكراد )) ..كان توقيتا خاطىء ان لم يكن قاتلا بعض الشىء ....حيث كان الوقت اعداد حكومه عراقية مبنيه على التوافق والتقاء المصالح ....والملفت للنظر فى نفس اليوم الذى ادلى الرئيس (( البارزانى )) بهذا التصريح لموتمر حزبه ..التقى النقيضان القانون والعراقية ....وكانت نقطة الالتقاء والتفاهم ...تصريحات البارزانى ولا يخفى ..على الجميع ..خلفية او الجهات الخارجيه التى تدعم هاتين القائمتين ونظرتهم ليس فقط للقضيه الكرديه وانما لكل الاقليات على اراضيهم ....وخاصة ايران ... وتركيا وسوريا ...مما جعل الاطراف الخارجية ضاغطه على ادواتها بالعراق بالتوافق وابداء التنزالات بينهم .. .. ولا يخفى على الرئيس (( البارزانى )) ...حقيقه (( ان العرب اتفقوا على ان لا يتفقوا ..ولكن اتفقوا الكل على معاداة الأكراد )) اما تصريحات .. السيد نيجيرفان البارزاني .. فتعكس امرين ..الأعتراف بخطأ عمه مسعود البارزانى .....وان زمام الامر والقياده (( داخليا كعائلة البارزانى )) منوط بالسيد نيجيرفان البارزاني.....وهذا ما تعرفه اقطاب عديده على الساحه السياسيه العراقيه .....والنقطه الاخيره من هذا التصريح يتبين لنا ان كثيرا من التصريحات لهذه (( الشخصيات )) تصدر شخصيه وبدون دراسه ....وهى محض اجتهادات شخصيه لن تعتمد على مبدأ التشـاور او (( المستشارين )) ..المفروض ان تكون القيادة معتمدة عليه ................والجانب الثانى ...موضوع الحزبين .......فى التسعينات من القرن الماضى وبالتحديد مع الهجرة الجماعيه الى ايران بعد الهجمة الشرسه لقوات صدام حسن .....على المدن الكرديه التى اعقبت (( الانتفاضة )).. كنت مع الحشر فى ايران وقررت السفر ان امكن ذلك .....فلجات الى الحزبين الكرديين لحاجتي الى ورقه حتى استطيع الذهاب الى طهران ..... وكانوا هم مخولون بذلك ......وجوبهت بجواب واحد من كلا الحزبين .....هل انت منتمى لنا ....فكان جوابى لكلاهما (( انا كردى اليس كافيا هذا )) ..لا ابدا .....بالرغم من اننى كنت وعملت وخدمة لأحد هذه الاحزاب فرفضت الادلاء بذلك لكونى كنت اتوقع ان الاحزاب تعمل من اجل خدمة شعبها وليس لمنتسيبها فقط .......وهذا الشى لا زال ساريا لحد الان ....حيث اولا بالنسبه لقيادة ا

الطرح غير مقبول
خضير سعيد -

السيد برزاني في تصريحه أكد حقيقة يعرفها كثيرون الا وهو التعامل مع العراق داخليا بمبدأ المصلحة وكأن اقليم كردستان والعراق دولتان مستقلة احدهما عن الاخرى ’ فهو يأخذ الحقوق المقررة 17% من ميزانية العراق, وفي لغته عداء واضح. اقول ان معظم الكرد بدأوا بفعل سياسة حكومة الاقليم التعامل مع العراقيين بعين الحقد وللاسف اقولها..ويبرز السيد برزاني عضلاته فقط امام العراقيين الذين لاحول لهم ولاقوة في حق تقرير المصير (حق مشروع)وكأن العراقيين يمنعون قيام دولة كردستان! وعندما يذهب الى تركيا لايرتدي حتى الزي الكردي.. ذهبت اخيرا الى حفلة كردية ولكن منعني احد الاخوة الكرد من الدخول بداعي اني عربي, ولما قلت له اني عراقي فقط واني صراحة لا اطيق العروبة لان العراق ذاق حمى الارهاب منها ,لكن لم ينفع , مما حدى بي الى التنهد وجر الحسرات, ولكن على كل حال نتمنى ان تنهض دولة كردستان باقرب وقت حتى لا نتهم نحن العراقيين بعرقلة حق تقرير المصير, علما ان والدي وخالي ذهبا الى جبال كردستان للنضال(في بهدينان)في ثمانينيات القرن المنصرم للوقوف ضد نظام صدام الدموي مع الشعب الكردي, واستشهد خالي هناك اما والدي فحكم عليه بالاعمال الشاقة مع قضاء في السجن 7 سنوات من حياته عندما القي القبض عليه في 1984! ولكن الحال لم يغير من الامر شيئا. تفرج ياعراق والله يعينك!

مع الاخ نزار
مراقب السويد -

الموضوع المطروح بهذه المقاله له جوانب ثلاثه مهمة ان لم تكن اكثر ...........الأولى ..تصريحات البارزانى (( حول حق تقرير المصير للأكراد )) ..كان توقيتا خاطىء ان لم يكن قاتلا بعض الشىء ....حيث كان الوقت اعداد حكومه عراقية مبنيه على التوافق والتقاء المصالح ....والملفت للنظر فى نفس اليوم الذى ادلى الرئيس (( البارزانى )) بهذا التصريح لموتمر حزبه ..التقى النقيضان القانون والعراقية ....وكانت نقطة الالتقاء والتفاهم ...تصريحات البارزانى ولا يخفى ..على الجميع ..خلفية او الجهات الخارجيه التى تدعم هاتين القائمتين ونظرتهم ليس فقط للقضيه الكرديه وانما لكل الاقليات على اراضيهم ....وخاصة ايران ... وتركيا وسوريا ...مما جعل الاطراف الخارجية ضاغطه على ادواتها بالعراق بالتوافق وابداء التنزالات بينهم .. .. ولا يخفى على الرئيس (( البارزانى )) ...حقيقه (( ان العرب اتفقوا على ان لا يتفقوا ..ولكن اتفقوا الكل على معاداة الأكراد )) اما تصريحات .. السيد نيجيرفان البارزاني .. فتعكس امرين ..الأعتراف بخطأ عمه مسعود البارزانى .....وان زمام الامر والقياده (( داخليا كعائلة البارزانى )) منوط بالسيد نيجيرفان البارزاني.....وهذا ما تعرفه اقطاب عديده على الساحه السياسيه العراقيه .....والنقطه الاخيره من هذا التصريح يتبين لنا ان كثيرا من التصريحات لهذه (( الشخصيات )) تصدر شخصيه وبدون دراسه ....وهى محض اجتهادات شخصيه لن تعتمد على مبدأ التشـاور او (( المستشارين )) ..المفروض ان تكون القيادة معتمدة عليه ................والجانب الثانى ...موضوع الحزبين .......فى التسعينات من القرن الماضى وبالتحديد مع الهجرة الجماعيه الى ايران بعد الهجمة الشرسه لقوات صدام حسن .....على المدن الكرديه التى اعقبت (( الانتفاضة )).. كنت مع الحشر فى ايران وقررت السفر ان امكن ذلك .....فلجات الى الحزبين الكرديين لحاجتي الى ورقه حتى استطيع الذهاب الى طهران ..... وكانوا هم مخولون بذلك ......وجوبهت بجواب واحد من كلا الحزبين .....هل انت منتمى لنا ....فكان جوابى لكلاهما (( انا كردى اليس كافيا هذا )) ..لا ابدا .....بالرغم من اننى كنت وعملت وخدمة لأحد هذه الاحزاب فرفضت الادلاء بذلك لكونى كنت اتوقع ان الاحزاب تعمل من اجل خدمة شعبها وليس لمنتسيبها فقط .......وهذا الشى لا زال ساريا لحد الان ....حيث اولا بالنسبه لقيادة ا

ليس بيد الأكراد
حميدو -

التصريح الناري الذي أدلى به مسعود البرزاني عشية انعقاد أشغال مؤتمر الحزب الديمقراطي الكردستاني كان الهدف منه شد العصب الكردي وإذكاء الحماس والنعرة في صفوف المؤتمرين، ولما حصل مسعود على الإجماع الذي كان يبغيه من ذلك التصريح، ولما انتفت الحاجة إليه، تخلى مسعود عن تصريحه بواسطة ابن أخيه. مسألة تقرير المصير وإنشاء الدولة المستقلة من عدمها في كردستان، شأن إقليمي يهم مجموع دول المنطقة، وشأن دولي يهم القوى الكبرى المسيطرة على العالم.. أمريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين.. إنه ليس أمرا يعني الأكراد لوحدهم لكي يقرروا في شأنه ما يريدون، وفي الوقت الذي يريدونه. إذا تم إقليميا ودوليا رفض رغبتهم في تأسيس الدولة الكردية، لن يقول لا مام جلال، ولا مسعود سوى سمعا وطاعة لجبابرة هذا العالم. ولذلك على الأشقاء الأكراد التواضع بعض الشيء، والتخلي عن جنون العظمة الذي أصيب به البعض منهم، خصوصا بعد 2003. لقد كان الهدف تدمير العراق وغزوه واحتلاله، وتم الاشتغال بالأكراد في هذا الصدد على أحسن وجه وانتهى الأمر، فما عليهم إلا انتظار ما سيتم اتخاذه بخصوص إقليمهم من قرارات، ليس لديهم ما يضيفونه على هذا المستوى.

يخطأ ألمرأ ويصيب
برزنجي -

يبدو أن الأخ نزار منفعل وغضبان بعض الشيئ، ولا أدري ما مرد غضبه وأنفعاله بالتحديد، لأن عنوان المقالة يوحي بشيئ ومتن المقالة فيها أشياء أخری. فإذا کان المعاتب (بضم الميم) هو السيد نيجيرفان، بمحاولته تمييع وتلميع کلمة السيد مسعود البرزاني في أفتتاح مؤتمر الحزب، فلماذا التهجم المبطن علی السيد رئيس الأقليم، حيث أن القاريئ لا يفهم إلا ذلك من کلام السيد نزار، حينما يصف کلام السيد رئيس الأقليم بالتصريحات النارية ويصفه هو بکونه يمثل الجناح المتشدد فيما يتعلق بالحقوق القومية ڵلأمة الکردية. هذان الوصفان يوحيان للقاريئ وکأن السيد نزار غير متفق لا مع خطاب السيد البرزاني في المؤتمر ولا مع دفاعه المستميت عن حقوق الأمة الکردية !!. أما ما ورد في المقالة حول عروق الحزب الواهنة وضرورة ضخ الدماء الشابة في تلك العروق وثم تعرجه علی موضوع الفساد المستشري في الأقليم وما کان متوقعا من رئيس ألأقليم أن يقوم به، هذا التداخل في المواضيع يتيه القاريء، بحيث أصبح لا يعلم بشکل دقيق ما کان السيد نزار يريد أن يوصله له. أما بصدد تهرم کيان الحزب وضرورة ضخ الدماء الشابة فيه، فأنا لست في موقع الدفاع عنه، لأنني لست حزبيا وفي نفس الوقت أری أن السيد نيجرفان قد أجاب عی هذا السؤال إلی حد ما، هذا عدا عن حقيقة أن الوقت ما زال مبکرا، کي يحکم المراقب، فيما إذا يضخ الحزب دماء شابة في عروقه أم لا، کون المؤتمر لم ينته بعد. أما موضوع الفساد الموجود في الأقليم، فإني أری أنه من الضروري أن ينظر المرأ بمنظار واقعي إلی وضع الأقليم ويحکم علی الأمور هناك بشيئ من الواقعية والأنصاف. الفساد موجود لا ينکره أحد، وحتی القائمين علی الأمور هناك والفاسدين أنفسهم لا ينکورن ذلك. ولکن هل الفساد بذلك الشکل الذي وصفه الکاتب بکونه ينخر في جسد الأقليم ويهدد وجوده ؟؟. الحقيقة التي يجب أن تقال، هي أننا کأکراد نعيش في مجتمع شرق أوسطي وتحيط بنا أنظمة فاسدة وجمهوريات تتوارثها العائلات وحکاما لا يفرقون بين المال العام والمال الخاص، وفي بقية العراق الذي يوصف من قبل الهيئات العالمية بأنها عڵی قمة هرم الفساد العالمي، عدا عن کون البلد ورغم کل الخير المهال عليه، إلا أن معدل الفقر والبطالة بين الناس قد بلغ مديات رهيبة لم تألفها الناس في الأوقات الحالکة من حياتها. هذا عدا عن فقدان الأمان في أبسط أشکله ومقوماته. في وسط هذه ألصحراء القاحلة محليا وأقليميا

ليس بيد الأكراد
حميدو -

التصريح الناري الذي أدلى به مسعود البرزاني عشية انعقاد أشغال مؤتمر الحزب الديمقراطي الكردستاني كان الهدف منه شد العصب الكردي وإذكاء الحماس والنعرة في صفوف المؤتمرين، ولما حصل مسعود على الإجماع الذي كان يبغيه من ذلك التصريح، ولما انتفت الحاجة إليه، تخلى مسعود عن تصريحه بواسطة ابن أخيه. مسألة تقرير المصير وإنشاء الدولة المستقلة من عدمها في كردستان، شأن إقليمي يهم مجموع دول المنطقة، وشأن دولي يهم القوى الكبرى المسيطرة على العالم.. أمريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين.. إنه ليس أمرا يعني الأكراد لوحدهم لكي يقرروا في شأنه ما يريدون، وفي الوقت الذي يريدونه. إذا تم إقليميا ودوليا رفض رغبتهم في تأسيس الدولة الكردية، لن يقول لا مام جلال، ولا مسعود سوى سمعا وطاعة لجبابرة هذا العالم. ولذلك على الأشقاء الأكراد التواضع بعض الشيء، والتخلي عن جنون العظمة الذي أصيب به البعض منهم، خصوصا بعد 2003. لقد كان الهدف تدمير العراق وغزوه واحتلاله، وتم الاشتغال بالأكراد في هذا الصدد على أحسن وجه وانتهى الأمر، فما عليهم إلا انتظار ما سيتم اتخاذه بخصوص إقليمهم من قرارات، ليس لديهم ما يضيفونه على هذا المستوى.

ماذا تنتظرون
يونس -

لنفترض أن ما يقوله بعض الأكراد صحيح حول كون كوردستان واحة الازهار الاقتصادي والتجاري والثقافي والفلاحي.. بالمقارنة مع باقي الدول المجاورة لهذا الإقليم، وبالتالي يحق لهم الافتخار بذلك، كما يفتخر بعض العراقيين بالقول عن بلدهم المحطم والمدمر: العراق العظيم.. غير أن الأكراد حين يفاخرون بهذا الوضع رغم أنه غير دقيق، يكونون كشاب يتسابق في حلبة مع مجموعة من العجزة والشيوخ، وحين يأتي في الصف الأول يتفاخر بأنه عداء سريع، ولكن ما أن يجري مع شباب مثله إلا ويجد نفسه في الذيل.. الإخوة الأكراد بمقاييس الدول المجاورة لكم مثل سورية وإيران وتركيا، وحتى العراق قبل حرب التدمير سنة 2003، بهذه المقاييس، أنتم ما زلتم في آخر الصف. إذا كنتم أفضل من هذه الدول المجاروة لكم، تفضلوا وافرضوا عليها رغبتكم المتمثلة في التحول إلى امبراطورية على أنقاضها. ماذا تنتظرون وأنتم الواحة وهم الصحراء؟؟

ماذا تنتظرون
يونس -

لنفترض أن ما يقوله بعض الأكراد صحيح حول كون كوردستان واحة الازهار الاقتصادي والتجاري والثقافي والفلاحي.. بالمقارنة مع باقي الدول المجاورة لهذا الإقليم، وبالتالي يحق لهم الافتخار بذلك، كما يفتخر بعض العراقيين بالقول عن بلدهم المحطم والمدمر: العراق العظيم.. غير أن الأكراد حين يفاخرون بهذا الوضع رغم أنه غير دقيق، يكونون كشاب يتسابق في حلبة مع مجموعة من العجزة والشيوخ، وحين يأتي في الصف الأول يتفاخر بأنه عداء سريع، ولكن ما أن يجري مع شباب مثله إلا ويجد نفسه في الذيل.. الإخوة الأكراد بمقاييس الدول المجاورة لكم مثل سورية وإيران وتركيا، وحتى العراق قبل حرب التدمير سنة 2003، بهذه المقاييس، أنتم ما زلتم في آخر الصف. إذا كنتم أفضل من هذه الدول المجاروة لكم، تفضلوا وافرضوا عليها رغبتكم المتمثلة في التحول إلى امبراطورية على أنقاضها. ماذا تنتظرون وأنتم الواحة وهم الصحراء؟؟

للأستاذ البرزنجى
مراقب السويد -

للاخ البرزنجى ......عجبني كثيرا تشبيهك القياده الكرديه ..بانهم ليسوا بملائكه ...وفى نفس الوقت ليسوا بشياطين .....وصف جيد وجميل ...يوصلك لنتيجه واحده انهم بشر ......وليس فى البشر من ملائكه ولا شياطين ... ولكن هنا لا اقصد شيئا وانما اتيك بتشبيه مقارب ...صدام حسين بشر ...ونيلسون مانديلا بشر ايضا ..هتلر كان بشرا ومهاتما غاندى كان بشرا ايضا ....لم يكن احدهم يوما شيطانا ولا ملاك .......ولكن لكل واحد منهم ترك تاريخ وبصمات على شعوبهم ....ومقصد الكلام ...لم ولن ينكر احدا بالمطلق ان هنالك انجازات ....وان حياة الفرد (( الكردى )) تغيرت نوعا ما الى الافضل ..قياسا لبعض (( الجوار )) او ساكنى ((الدار)) نفسه .....لكن هل يمنع هذا بالنقد او كشف المستور من فساد .................قبل 2003 .....كان قد مضى على استلامهم للسلطه اكثر من عشر سنوات ..هل تستطيع ان تشرح لنا اى تطور حصل على حياة الفرد الكردى فى تلك الفتره .......ومن هى الأصابع الخفيه التى كانت تدير عصابات السرقه و السطو ..حتى تتدبر امورها وميزانيتها ........نعم .بعد 2003 ...وصلت موارد النفط كردستان .....هل التطور يقاس كما اسلف كاتبنا (( نزار جاف )) فى الحديد والاسمنت ........سيدى البرزنجى .......كل من لديه المال يستطيع تشيد العمارات ......وبناء الساحات والحدائق ذات النافورات بين التماثيل والصور ......هل باعتقادك انه تطور الى الافضل ......ام اغلب الموظفين هم من البطالة المقنعة يستلمون رواتب شهريه بدون عمل .....هذا ابن فلان ووذلك نسيب فلان والاخر صهر ابو فلان ........فقط لنقول إننا في مجتمع الرفاهية .....ام كثرة مكاتب استيراد (( الخادمات )) للبيوت الخاصة ............الحضارة والتطور لا يقاس بالكتل الاسمنتيه التى جائتنا من تركيا ........لتغرس مسمار جحا فى ارضنا .........كنا نتمى ..ان تستلم دفة ادارة الدوله عناصر اكاديميه كفوءه .....وبصلاحيات ..وما اكثرهم من ابناء كردستان .....وليسوا فقط من مجموعه من المقاتلين او ابناءهم ........نفكر جديا بما سيكون عليه مستقبل اجيالنا ......ماذا نترك لهم .....من استثمار من مياهنا المهدوره واراضينا التى بدات تتصحر ....وغاباتنا الى ماتت على سفوح الجبال ......ماهى الضمانات الصحيه للمواطن ......والتعليميه ........هل سنبقى نستورد ....الطماطه والخيار لموائد مشروباتنا ..ول ستبقى العلامات الاجنبي

...
فاضل عثمان -

ان البرازي سليل العمالة معروف بتقلباته وتغير رأيه حيث مصلحته فتواطؤ مع الشاه ثم تقبيل لايادي صدام ثم العمل مع الاسرائيلين والامريكان ضد صدام والاتفاق مع طالباني مع قتاله المرير عام 1996 بسبب سرقة واردات الكمارك العراقية والتي تذهب اعتيادي لخزينة الدولة العراقية ثم اتفاقه مع صدام ومديحه في الاعلام بعد ان انقذه صدام من الموت على يد طالباني انه رجل مستبد وعنصري حاقد

...
فاضل عثمان -

ان البرازي سليل العمالة معروف بتقلباته وتغير رأيه حيث مصلحته فتواطؤ مع الشاه ثم تقبيل لايادي صدام ثم العمل مع الاسرائيلين والامريكان ضد صدام والاتفاق مع طالباني مع قتاله المرير عام 1996 بسبب سرقة واردات الكمارك العراقية والتي تذهب اعتيادي لخزينة الدولة العراقية ثم اتفاقه مع صدام ومديحه في الاعلام بعد ان انقذه صدام من الموت على يد طالباني انه رجل مستبد وعنصري حاقد

حتى أنت يا سيادة الر
Frankfurt am Main Ge -

ايها الكاتب ......انني اتابع مقالاتك المملوئة باللامسؤولية تجاه القادة الكردستانيين، اذكرك بان حق تقرير المصير اخذ من قبل الشعب الكردستاني قبل ان يطلقها السيد الرئيس البرزاني، ان حق تقرير المصير ليست بجديدة على الساحة السياسية، ان وجة نظرك القصير في هذه المرحلة ضعيف جدآ ولاجدوى للتربص بقلمك ....ضد رموز كوردستان.

فازل البرازي
امين -

الى فازل البرازي شويه هون من الانفعالات من تسمع شئعن الكورد ترى دنيا ماتسوه وجع الراسو امراض القلب و النفس

إلی الأخ المراقب
برزنجي -

عزيزي الأخ المراقب من السويد،أنني أحس بالألم في کلماتك، ألم أنسان مخلص لشعبه ووطنه. وکذلك في کلمات الأستاذ نزار، ألذي أتابع قدر الأمکان کتاباته، لما فيها من تنوع وعمق. ولکنني في نفس الوقت أحاول أن أنظر للأمور نظرة واقعية قدر الأمکان أيظا. نعم هناك في ألتأريخ البشري نماذج أنسانية راقية کمنديلا والغاندي. ولکن کم منديلا وکم غاندي ظهروا وتولدوا منذ عشرات بل ومئات من السنين. وهل لابد من أن يکون ألأنسان کالغاندي أو کمانديلا کي يخدم وطنه ويترك آثار بصمات في حياة شعوبهم ؟؟ حتما لا. هناك ألکثيرون من الساسة والقادة في ألتأريخ البشري المعاصر خدموا شعوبهم وضحوا بما يستطيعون أن يضحوا دون أن يکونوا لا غانديا ولا مانديلا. أعتقد هنا تکمن الواقعية في النظر إلی الأمور. فإدا لم أکن کالغاندي وکمانديلا فهل إذا أنا أنسان وسياسي أو قائد فاشل ؟؟ ألعيوب التي ذکرتها أغلبها صحيحة. ولکن هل هناك محاولات نحو الأحسن أم لا؟؟ فإدا تسألني أنا فأقول نعم هنالك محاولات. وهناك أناس مخلصون يسعون لمعالجة هذه الأخطاء. ولکن لا تجري الرياح دائما کما تشتهي السفن. ثم أن الخبرة والتجربة لهما دور فعال، ونحن نفتقدهما فعلا. هذا عدا أن وجود وجهات نظر مختلفة حول کيفية العمل. وخاصة في المظمار السياسي والأنمائي. فما تراه أنت صائبا، ربما أراه أنا عکس ذلك. ولکن من خلال وجهات نظر مخلصة لأبناء خيرين ومخلصين من أمثالك وأمثال کاك نزار، حتما يستفاد القائمون علی الأمور في کردستان ونرجو أن لا يخيب ضننا فيهم.

فازل البرازي
امين -

الى فازل البرازي شويه هون من الانفعالات من تسمع شئعن الكورد ترى دنيا ماتسوه وجع الراسو امراض القلب و النفس

الى الأخ برزنجي
مراقب السويد -

الى الأخ برزنجي مع التقدير ...بالنسبه للقسم الذى يخصنى من اجابتك اقول (( شهادة اعتزبها )) واتفق معك ان وجهات النظر تختلف ..متمنيـا ان تكون كل هذه الوجهات متجهة لخدمة شعبنا الكردى وارضه المقدسه ..وساعيد كلمات قلتها لغيرك (( بالرغم من اننى على اعتاب السبعين ...فقسما (( بنور الشمس )) ان وجدت ان شعبى مهددا يوما ما فانى اول العائدين لخطه الدفاعى الاول ....ولك منى كل الاحترام

الى الأخ برزنجي
مراقب السويد -

الى الأخ برزنجي مع التقدير ...بالنسبه للقسم الذى يخصنى من اجابتك اقول (( شهادة اعتزبها )) واتفق معك ان وجهات النظر تختلف ..متمنيـا ان تكون كل هذه الوجهات متجهة لخدمة شعبنا الكردى وارضه المقدسه ..وساعيد كلمات قلتها لغيرك (( بالرغم من اننى على اعتاب السبعين ...فقسما (( بنور الشمس )) ان وجدت ان شعبى مهددا يوما ما فانى اول العائدين لخطه الدفاعى الاول ....ولك منى كل الاحترام