الشعائر الحسينية.. مالها وما عليها!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واقعة كربلاء تشتمل على قضيتين أساسيتين. القضية الأولى هي الموقف، والقضية الثانية هي شكل هذا الموقف وتبعاته. فيمثل الموقف جوهر الفعل، أو المعنى، أما تبعاته فهي شكل هذا الجوهر أو المعنى. فيما يتعلق بجوهر الواقعة ومعناها تذكر كتب التاريخ أن الإمام الحسين خرج لهدف معين وهو طلب الإصلاح، فهو يقول...إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد. فالهدف سياسي ذو طابع أخلاقي وهو رفع الظلم والحيف عن شريحة كبيرة في المجتمع الإسلامي بعد سنوات من معركة صفين آن ذاك. الموضوع الآخر هو أن كل الناس قد رضخت ليزيد حين بايعوه طوعا ً أو كرها ً، إلا نفر قليل ومنهم الإمام الحسين، حيث بقى على مبدئه ولم يبايع وكان خلاصه بكلمة واحدة فأبى وردد...لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد. وفعلا ً مات حرا ً هو وأصحابه ولم يرضخ لسلطة الطاغية يزيد، ولو فعل لكان على الإسلام السلام. فهذا مجمل الموقف النبيل الذي أملاه عليه ضميره.أما فيما يخص الشكل فقد كان هذا الموقف وتبعاته في غاية المأساة. مأساة بمعنى الكلمة حيث قتل وأصحابه بطريقة تراجيدية لايصمد أمامها إنسان يملك عاطفة أو حس نبيل إلا ويتعاطف ويتألم ويتضامن معها.
السؤال المهم هنا، كيف نفهم قضية الإمام الحسين؟ وكيف نتعامل معها؟ هناك تصورين لقيمة الأشياء. فلكل شيء، أي كان، أما قيمة غائية أو قيمة أداتية. فالقيمة الغائية قيمة نهائية في ذاتها، كالإنسان والأخلاق والقيم. وأما القيمة الأداتية فهي قيمة لغيرها أي واسطة للوصول للقيمة الغائية النهائية. فالقانون هو قيمة أداتية غايته تحقيق العدالة، والعدالة هنا هي قيمة غائية. لايمكن في أي حال من الأحوال إستبدال القيمة الغائية بالأداتية، لكن يمكن في بعض الأحيان وفي بعد زمني معين أن يحمل الشيء القيمتين معا ً. فيمكن للعدالة مثلا ً أن تصبح قيمة أداتية مع قيمتها الغائية وهي تحقيق الرفاهية والسلم الأهلي في مجتمع ما.
كيف نتعامل مع قضية الإمام الحسين؟ وما هي قيمتها؟ هل هي قيمة غائية نهائية، أم قيمة أداتية؟ عندما تسئل خطباء المنبر الحسيني والقراء والمبلغين والزوار أيضا ً، لماذا تفعل هذا، يقول لك في خدمة الإمام الحسين. وهذا ليس بالغريب، فالخطاب الحسيني الشيعي يركز على قضية خدمة الإمام الحسين وحتى الفضائيات تردد هذا الشيء بشكل واعي أو لاواعي. إذن، نحن نتعامل مع القضية كقيمة غائية نهائية، مما يعني أن هناك مشكلة في فهم قضية الإمام الحسين. عندما نتعامل مع القضية كقيمة غائية نتحول نحن إلى أدوات لتحقيق هذا الهدف، فهل ما مطلوب هو أن نتحول إلى أدوات؟
عندما نتحول إلى أدوات نلغي ذواتنا ونصير مواضيع يسهل التحكم بها، نقتل الطاقة والإبداع التي تكمن بداخلنا. نتحول إلى دمى يسهل السيطرة عليها بخيوط يمسكها أصحاب المصالح والغايات للكسب، كالأيدلوجيات والتيارات السياسية. فأغلب القنوات الفضائية والتيارات السياسية والأيدلوجيات تستغل الحدث بالتركيز على المأساة ونسيان القضية الأساسية. وأكثر من يستغلنا في الشعائر الحسينية ذواتنا! وذلك عندما نصبح أدوات ومواضيع للتعذيب وإذاء النفس، من خلال التطبير وضرب الزنجيل. فهل هو هذا المطلوب؟ هل المطلوب أن نصير خدام للإمام الحسين؟ وكما شاهدت أحدهم وهو يكتب على صدره..خادم خدمة الحسين! إن فهم القضية كقيمة غائية يجعلنا ننسى القيم والمبادئ التي إستشهد من أجلها الإمام الحسين ونركز على جانب المأساة الذي نبالغ ويستغله الكثيرون من أجل الكسب التجاري، كشيوخ المنابر وأصحاب المواكب والفضائيات وماشاكل ذلك. فقليل من الفضائيات ممن تطرح القضية كموضوع لتحقيق غايات نبيلة من خلال فتح باب الحوار والنقاش عن القضية. الكل يمدح ويمجد ويفاخر بإستخدام أنقى الكلمات المنمقة لإستعراض فصاحته الشعرية والأدبية في عملية تكرارية تبعث على السأم والملل.
إن نسيان القيم والمبادئ التي إستشهد من أجلها الإمام يضيق القضية ويحدها ويجعلها حكرا ً على مجموعة لإستغلالها وعدم مشاركة الآخرين بها. هل سئلنا أنفسنا لماذا يضيق الخطاب الحسيني بباقي الطوائف الإسلامية؟ لماذا تصبح الحسينيات فقط للشيعة، وليس لكل البشر. إن كان المسجد والجامع يخص المسلمين فالحسينية أولى بأن تكون ذات طابع عالمي، فهي تحمل قيم إنسانية بالتحرر وتحقيق العدالة الإجتماعية ورفض الطغيان والتسلط والعمل من أجل الإصلاح بكل أبعاده، النفسية والإجتماعية والسياسية. لابد لهذه القيم أن تترجم لفعل منظم من خلال إنزالها لأرض الواقع.
هل هو هذا جوهر القضية؟ بالتأكيد لا! فالإمام الحسين لايريد خدمة ولايحتاج لخدمة. هو كان في خدمة الإنسان من خلال رفع شعارات إنسانية. هو تحرر من أن يكون موضوعا ً وتحرر كذات وقال كونوا أحرارا ً في دنياكم. إذن، قضية الإمام الحسين قضية ذات قيمة أداتية وليست غائية، أو ربما تحمل الإثنين معا ً، لكنها بالتأكيد ليست قيمة غائية ونهائية بحد ذاتها. فهي حققت قيمتها النهائية من خلال رفع قيم الحق. وما علينا إلا أن نستفيد من هذه القضية لتحقيق العدالة ونشر المبادئ الإنسانية التي نادى بها الإمام. وإلا لماذا نشهد في بلد الإمام ثقافة الاتسامح والظلم والطغيان والقتل، فأين الإمام؟ فرغم الحشود المليونية لازال العراقيون يعيشون فقر وفساد وظلم وتسلط وإحتلال وسرقات وقتل. أين هو الخلل. فإن ركزنا على الشكليات والطقوس ستضيع القيم والمبادئ في يوم ما، وهل أكثر منها أضاعة عندما تتوقف دولة باكملها ويترك مدرسون وطلاب مدارسهم لتوقف الدراسة لإحياء الشعائر والمبالغة فيها. فهل يريد منا الحسين أن نتخلف ونتأخر؟ بالتأكيد لا.
إن التركيز على الشعائر في الخطاب الحسيني يحول دون تحقيق الهدف المناط بها. ويحتاج لقلب المفاهيم في عقولنا. فقضية الإمام تشبه لحد كبيرشيوخ الإسلام من كل الطوائف ومن على كل المنابر والجوامع في كل دول العالم...نحن في خدمة الإسلام؟ لايوجد أحد في خدمة الإسلام، بل الإسلام في خدمة الإنسان. هذا جعل المسلمين يركزون على الشكليات أكثر من المعنى الحقيقي للإسلام. نعم، لقد بعث الله محمدا ً من أجل خدمة الناس، وهداه للإسلام لخدمة الناس. فالإسلام ليس بحاجة لخدمة لتخدموه، هو بحاجة لأن تطبقوه ولاتخلطوا الأمور يرحمكم الله.
التعليقات
قمقم
Adam* -الاسلام براء منهم و من طقوسهم...الحسين ارادها اصلاح للامة, جعلوها فسادا و الصقوها محبة به لبيك يا حسين و الحج الى قبره زحفا و التسمي بعبد الحسين عدا عن التحريف بنص القرأن الكريم و نزول جبريل عليه السلام على ستنا فاطمة بالنص الصحيح و اتهامه بانه تاه عند نزول الرسالة على رسولنا الامين (ص).هم على قناعة و مهما كتبت و ناقشت, الجواب خرجنا من القمقم و اليه لن نعود.
تطبير
نزيه -الخطاب الشيعي يتركز على مقومات فهي بالتدريج كالاتي...صرف 300 مليار دينار عراقي على شراء زناجيل وسيوف وقامات للتطبير وشراء قدور طهي تسع جمال بكاملها اضافة الى ايجار خيم وسرادق لاكرام النائحين ولمعالجة رؤوس السذج الذين طبروا...اما جبال النفايات التي خلفها زيارتهم المشؤومة فتحتاج الى 5مليار دينار واضف اليه 20 الف عنصر لحماية الحفاة بركضتهم المساوية للسعي بين الصفا والمروة والرابح الوحيد هو المعمم فياخذ من الجميع اكراما للحسين..هل لدى الكاتب توثيق رسمي بعدد المطبرين في كربلاء فعددهم لا يتجاوز 900 الف في احسن الحالات فتوخى المصداقية
من أروع ما قيل
مصعب أسعد عبد الجبار -لعل تحليل الكاتب وأسلوبه السلس يجعلني أدعوه لأن ينشر هذه المقالة وأفكارها بأوسع نطاق ممكن. للأسف كومة الجهل التي خلفتها الحقب السابقة تعتقد بأن الحسين غاية وليس وسيلة علماً بأن الرسول محمد قد قال بأنه كان أداة ليتمم مكارم الأخلاق.
تطبير
نزيه -الخطاب الشيعي يتركز على مقومات فهي بالتدريج كالاتي...صرف 300 مليار دينار عراقي على شراء زناجيل وسيوف وقامات للتطبير وشراء قدور طهي تسع جمال بكاملها اضافة الى ايجار خيم وسرادق لاكرام النائحين ولمعالجة رؤوس السذج الذين طبروا...اما جبال النفايات التي خلفها زيارتهم المشؤومة فتحتاج الى 5مليار دينار واضف اليه 20 الف عنصر لحماية الحفاة بركضتهم المساوية للسعي بين الصفا والمروة والرابح الوحيد هو المعمم فياخذ من الجميع اكراما للحسين..هل لدى الكاتب توثيق رسمي بعدد المطبرين في كربلاء فعددهم لا يتجاوز 900 الف في احسن الحالات فتوخى المصداقية
من أروع ما قيل
مصعب أسعد عبد الجبار -لعل تحليل الكاتب وأسلوبه السلس يجعلني أدعوه لأن ينشر هذه المقالة وأفكارها بأوسع نطاق ممكن. للأسف كومة الجهل التي خلفتها الحقب السابقة تعتقد بأن الحسين غاية وليس وسيلة علماً بأن الرسول محمد قد قال بأنه كان أداة ليتمم مكارم الأخلاق.
من أروع ما قيل
مصعب أسعد عبد الجبار -لعل تحليل الكاتب وأسلوبه السلس يجعلني أدعوه لأن ينشر هذه المقالة وأفكارها بأوسع نطاق ممكن. للأسف كومة الجهل التي خلفتها الحقب السابقة تعتقد بأن الحسين غاية وليس وسيلة علماً بأن الرسول محمد قد قال بأنه كان أداة ليتمم مكارم الأخلاق.
بلاهة
عباس المستعجل -يقولوا ان بيروت تطبع والقاهرة تؤلف وبغداد تقرأ لكن بعد ان شاهدت زحف المطبرين والنواحين احسست بأن العراقيين لا يقرأوا ولايفكروا بل هم ينقصهم الوعي ليفتحوا صفحة من اي كتاب لأن القرءاة بحاجة لوعي وهم لا وعي لديهم طالما يقضوا ايامهم يصرخوا وينادوا" ياليتنا كنا معك ويا حسين يا مظلوم" وهم يعيشوا في زمن مضى على الحادث الف واربمعائة سنة ويتخيلوا ان الحادث هو يحصل الأن في هذه اللحظة
بلاهة
عباس المستعجل -يقولوا ان بيروت تطبع والقاهرة تؤلف وبغداد تقرأ لكن بعد ان شاهدت زحف المطبرين والنواحين احسست بأن العراقيين لا يقرأوا ولايفكروا بل هم ينقصهم الوعي ليفتحوا صفحة من اي كتاب لأن القرءاة بحاجة لوعي وهم لا وعي لديهم طالما يقضوا ايامهم يصرخوا وينادوا" ياليتنا كنا معك ويا حسين يا مظلوم" وهم يعيشوا في زمن مضى على الحادث الف واربمعائة سنة ويتخيلوا ان الحادث هو يحصل الأن في هذه اللحظة
عاشوراء هذه السنة
ابو درويش -بسم الله الرحمن الرحيم الاحتفالات هذه السنة في ذكرى استشهاد سبط رسول الله ع كانت مذهلة وكانت المشاركة فيها تكبر يوما بعد يوم وان دل هذا الشيء فهو دل على ان من يتبع النبي وال بيته هم على حق و الاحتفالات هذه السنة خير دليل على ذلك حيث عمت هذه المناسبة غالبية الدول العربية من تركيا البحرين الكويت ومصر لبنان سوريا وغيرهم من الدول الاسلامية باكستان افغنستان ايران الهند
مع التحية
عراقية -هذا بالفعل وللأسف ما يحدث في أرض الواقعفالحسين ومبادئه والقيم التي استشهد من اجلها بدات تختلط مع افكار همجية لبعض الجهلة ممن لا يعرفون من الحسين وتأريخه الا قضية استشهاده. من جهة اخرى فالشرع والقانون قد اقر للجميع الحرية في فعل ما يشاء وفي اي وقت يشاء,لكن في نفس الوقت تم تحديد ذلك بأن لا يتجاوز ذلك الفرد على حقوق الاخرين... لكن ما يحدث في العراق وللأسف من تجاوزات على حقوق وحريات الاخرين بأسم الشعائر الحسينية يحتاج الى كتاب كامل للشرح المسهب والمفصل!
مع التحية
عراقية -هذا بالفعل وللأسف ما يحدث في أرض الواقعفالحسين ومبادئه والقيم التي استشهد من اجلها بدات تختلط مع افكار همجية لبعض الجهلة ممن لا يعرفون من الحسين وتأريخه الا قضية استشهاده. من جهة اخرى فالشرع والقانون قد اقر للجميع الحرية في فعل ما يشاء وفي اي وقت يشاء,لكن في نفس الوقت تم تحديد ذلك بأن لا يتجاوز ذلك الفرد على حقوق الاخرين... لكن ما يحدث في العراق وللأسف من تجاوزات على حقوق وحريات الاخرين بأسم الشعائر الحسينية يحتاج الى كتاب كامل للشرح المسهب والمفصل!
ياحسين بضمايرنا
ابو هاني العراقي -اني اتفق قد يكون هناك بعض الاساليب في الشعائر قد تكون مبالغ فيها ولكننا يجب ان نحترم شعائر الناس والذي يقول ان العراقيين لايقرؤن فاقول له بان العراقيين من احسن القراء العرب والدليل استمرارهم مع الحسين بالرغم من كل التضليل
ياحسين بضمايرنا
ابو هاني العراقي -اني اتفق قد يكون هناك بعض الاساليب في الشعائر قد تكون مبالغ فيها ولكننا يجب ان نحترم شعائر الناس والذي يقول ان العراقيين لايقرؤن فاقول له بان العراقيين من احسن القراء العرب والدليل استمرارهم مع الحسين بالرغم من كل التضليل
شيعة ال ابي سفيان
احمد الفراتي -هكذا هم العربان يستهزاون بعقائد الناس فهذا رئيس الوزراء التركي يحضر عاشوراء وكذلك فعل كرزاي لوجود اقليه شيعيه في كل من بلديهما فمابالكم ايها العربان لوعلى كل حال ان شعائر الشيعه لاتؤذي احدا .....
شيعة ال ابي سفيان
احمد الفراتي -هكذا هم العربان يستهزاون بعقائد الناس فهذا رئيس الوزراء التركي يحضر عاشوراء وكذلك فعل كرزاي لوجود اقليه شيعيه في كل من بلديهما فمابالكم ايها العربان لوعلى كل حال ان شعائر الشيعه لاتؤذي احدا .....
قال الامام الحسين ع
OMAR -............. .. ان لم تكونوا تخشون المعاد .. ووعد الله : ان النفس بالنفس والعين بالعين .. وانتم تقتلون الاطفال ..ان لم تكونوا تخشون المعاد حيث وعد الله سبحانه بان تُسئل المؤدة باي ذنبِ قُتلت .. وانتم تئدون الاطفال وتقتلونهم بابشع مما كان يفعله اهل الجاهلية .. فهؤلاء يدسونهم في التراب وانتم تدسونهم في قدرو الماء المغلي وتحرقونهم احياء ..ان لم تلتزموا بمواساة النبي الاكرم في شهادة سبطه الامام الحسين عليه السلام .. بل تتداعون لاظهار الفرح والصوم في يوم شهادته وما جرى عليه وعلى آل الرسول من مصائب لم يشهد لها تاريخ البشرية مثيلاً .. ان لم يكن لكم دين .. فكونوا احراراً في دنياكم .. وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون .. والا .. فاسمحوا لنا ان نشك حتى في عروبتكم .. وفي طهارة مواليدكم ..
ردا على ابو درويش
ابوعبدالله -انت اول شيعي يعترف بانها احتفالات...وليس حزنا على استشهاد الحسين رضي الله عنه...فما نشاهده مستحيل ان يكون حزن...مسيرات وفرق موسيقيه وطعام وشراب.....خووووش حزن...بعدين انا اللي اعرفه ان الحسين استشهد فهل نحزن على الشهيد...؟ افتحوا عقولكم التي وهبها لكم رب العالمين.
11 هل تعرف الحمزة
حيدر الصباغ -الى ابو عبدالله الرد 11 ، يبدو انك تجهل او تتجاهل التاريخ بمقولتك ;بعدين انا اللي اعرفه ان الحسين استشهد فهل نحزن على الشهيد...؟ افتحوا عقولكم التي وهبها لكم رب العالمين هل تعرف الحمزة سيد الشهداء و هل تعرف كيف حزن عليه الرسول الكريم(ص) ، ام ان النبي محمد(ص) كان لا يعرف ان حمزة شهيدوهو من لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى، و الظاهر انك انت الذي لا يقرأ و ليس العراقيين ، اعيدك الى اردوغان هل هو جاهل من الشيعة و لا يقرأ و كذلك اعيدك لشيخكم القرضاوي الذي يقول ان مشكلة ضعف مشايخ السنة في مواجهة التشيع هو تحرر و انفتاح علماء الشيعة و متبعيهم و عدم خضوعهم لقادة بلدانهم كما هم علماء السنة و هذا تصريح تستطيع قرائته على الانترنيت، و ختاما اعيد (عبدالله) الى الدول الغربية و كيف يحتفلون بكل مناسباتهم وكيف يحترمون كل من يحتفل ( و لغويا كلمة الاحتفال هي للفرح و الحزن - فتعلم و اقرأ و افهم اللغة يا هذا) و للاسف يظل هؤلاء العربان يعانون من عقدة نقص اسمها الشيعة ، وهو مذهب اثبت مع الايام ثباته و صحته و توسعه و انتشاره لان متبعيه و مقلديه يستقون المبادئ من دم الحسين و يجددونها كل عام بل كل يوم بعقل و بصيرة و قراءة
no
Ibrahim muhammad -لم يكن الحسين ثائرا على باطل ولم يكن ثائراً من أجل الإسلام قط، بل كان يريد ملكاً من دون حق. كان حركته عصياناً من أجل التسلط لا غيركل من يؤيد الحسين لم يقرأ التاريخكانت شعائر الإسلام مطبقة كلها: الصوم. الصلاة الحج الزكاة الجهادمطبقة على الطريقة الشرعية ولم يكن هنا ظلم إلا حالات قليلة لا تعد على الأصابعلذا عندما اعلن العصيان لم يؤيده أحد، وعندما نقول أن العراقيين أيدوه وخذلوه فهذا مجانب للحقيقةنصحه المفكرون في ذلك الوقت كلهم بحقن دماء المسلمين لكنه لم يلتفت إليهم.الحسين لم يكن صاحب مبدأ قط، فعندما أدرك أنه سيقتل قال لأعدائه دعوني أذهب إلى ابن عمي.يعني يزيد. لقد أدرك آنذاك أن له ابن عم، بينما كان من قبل يسبه ويشتمه ويجمع الأعوان ليقتله.لم يكن يزيد فاسداً ولا شارب خمر، ولا مستهتراً كما تصفه كتب التاريخ المعادية له والتي كتبت بعده بمئتي سنة. وقد كان الحسين في جيش يقوده يزيد حاصر القسطنطينة،ظل معه ستة أشهر ينام في الخيمةنفسها، ويصلي بإمامة يزيد ويأكل معه ويتسامر معهالحسين لم يعلن أي مبدأ معقول يستحق الثورة، أعلن مبدأا نطلق عليه اليوم مبدأ عنصرياً، قال: جدي أفضل من جده، وأبي أفضل من أبيه، وأمي أفضل من أمه، وأنا أفضل منهاعترف يزيد أن محمداً وفاطمة أفضل من جده وأمه لكن المنطق يؤكد أن معاوية أفضل من علي بما لا يقاس ويزيد أفضل من الحسين والحسن بما لايقاس أيضاكان الحسين يتسلم سنوياً من يزيد أعلى راتب في الدولة، مليونا درهم، أي أعلى من راتب يزيد، ولم يكن يزيد فاسداً مزواجا مطلاقاً كالحسن، ولم يكن زير نساء كعلي. ولم يكن ناكر جميل كالحسين. لذا أحبه المسلمون كلهم، ولم يدينوهوما فعله في مكة والمدينة فلأن الفتنة يجب أن تخمدالمسلمون الآن جامدون لا يفتحون عقولهم. وهناك كتاب واحد تكلم بصراحة: محمد كما هو. (قاسم عبد الحق) لكنه لم يطبع إلا بنسخ قليلة توقف بعد طبعها الناشر. لو قرأ كل عاقل الكتاب لوضع الحسن والحسين وعلي والأئمة ال(المعصومين في مقبرة) الإهمال حتى قيام الساعة
فوائد مادية
سعيد -بصراحة الاخوة الشيعة قلبوا مراد الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما من هدف اسمى الى مصالح شخصية وفوائد مادية
حشرك الله مع يزيد
وليد العراقي -الى المعلق رقم13 حشرك الله مع يزيد وحشرنا الله مع الحسين علية السلام ........................................................ اما بعض المعلقين من بلدي العراق فانا شيعي لااوفق على بعض الاعمال ومنها التطبير ولكن لماذا لانسمع لكم صوت وانتم ترون وتسمعون بشباب ضال يقدم الينا من دول الجوار العربي ليفجروا اجسادهم في صفوف الابرياء فاذا كان الشيعي يطبر نفسه فهو لايؤذي احد الا نفسه ولكن الذي يقتل الابرياء ويفجر نفسه ماذا تسمونه
شكر الى إيلاف
فاطمه الراملي -الى التعليق رقم 13... في الواقع لا أرغب أن أرد على كلامك بشيء، فأنت مؤكّد لست معافى ولا سليم عقلياً.. لذلك يقال لك عليكم السلام، لأن القرآن الكريم يقول وإذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما.. ولكن عتبي على العزيزه إيلاف بأن تنشر مشاركه لمن يصف الحسين بأنه عنصري، وإن يزيد أفضل وأشرف منه، أعتبرها زلةً غير مقصوده من المشرفين الأعزاء على هذا الموقع..!!