جندّ الله أم جندّ الشيطان: الإرهاب واحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العملية الإرهابية التي تمّ تنفيذها يوم الأربعاء الخامس عشر من ديسمبر 2010 ، أمام مسجد شيعي في مدينة جابهار بجنوب شرق إيران، خلال إحياء مراسم عاشوراء، وراح ضحيتها ما يزيد على 140 شخصا بين قتيل وجريح، العديد منهم في حالة الخطر الشديد. هذه العملية بدون تفاصيل ونقاشات هي عملية إرهابية إجرامية بكل معاني الكلمات، أيا كانت هوية وجنسية منفذيها الذين أعلنوا عن أنفسهم بأنهم (جندّ الله) وسبق لنفس المجموعة أن تبنت عمليات إرهابية مماثلة في الداخل الإيراني. أنا من وجهة نظري فإن الإرهاب واحد، لا يوجد إرهاب جميل ومحمود نصفق له وندعمه، وإرهاب قبيح مجرم ندينه ونستنكره، خاصة إذا كان هذا الإرهاب موجها لأبرياء لا علاقة لهم بنظامهم السياسي الحاكم الذي بين تلك المجموعات وهذا النظام خصومات ومشاكل عديدة. إذا كانوا يسمّون أنفسهم جندّ الله، فالأخلاق الإلهية الربانية بريئة من أعمالهم هذه، فقتلهم للشيعي الذي يؤدي عبادته حسب مذهبه، لا تختلف مطلقا عن قتل السنّي والمسيحي كما حصل في كنيسة النجاة ببغداد في الخامس من ديسمبر 2010 ، وفي العديد من دور العبادة السنّية والشيعية في مختلف أرجاء العراق وباكستان المنكوبين بهؤلاء القتلة الإرهابيين.
نعم.. إنهم جندّ الشيطان
لا يستطيع أحد أن يزايد عليّ في نقد النظام الإيراني في كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية وحقوق الإنسان واحتلال أراضي الغير ، فقد كتبت في ذلك العديد من المقالات و الدراسات، تمّ جمعها مع دراسات لكتاب آخرين، ونشرتها الدار المصرية للنشر والتوزيع في بداية العام الحالي، في كتاب صدر في القاهرة بعنوان ( الخطر الإيراني، وهم أم حقيقة؟). أقصدّ أنّه لا يستطيع أحد أن يتهمني بالعمالة للنظام الإيراني، لأنني أدين هذه العملية الإرهابية. وبالطبع أفرّق بين نضال أية حركات تحرر محتلة أرضها من هذا النظام وهذه العملية الإرهابية، فما هي مبرراتي في هذه الإدانة؟.
تنطلق هذه المبررات من دوافع إنسانية تفرّق بين النظام وجماهير مواطنيه، الذين هم في العديد من الأنظمة العربية والإسلامية، يعانون من أنظمتهم نفس معاناتهم من أعمال هؤلاء الإرهابيين. فكيف انتقم مدّعو (جندّ الله) من النظام الإيراني من خلال قتلهم وجرحهم ما يزيد على 140 مواطنا إيرانيا؟. ونفس السؤال يوجه لكل الإرهابيين الذين يقومون بعملياتهم الإرهابية في أية دولة من الدول مهما كانت ديانتها ومواقفها السياسية.
هل انتقم إرهابيو الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001 من الولايات المتحدة الأمريكية؟ أم قتلوا ما يزيد على ثلاثة ألاف مواطن بريء بينهم مئات من العرب والمسلمين، ورغم ذلك وجدوا منظّرّين يسمّونها (غزوة مانهاتن) تشبيها أو مقارنة بغزوات الرسول؟
ممن انتقم المجرم المجحوم أبو مصعب الزرقاوي وأمثاله من الإرهابيين، عندما قتل ما يزيد على 160 مواطنا أردنيا في تفجيرات فنادق عمّان عام 2005 ، وعندما قتل ألاف من العراقيين الإبرياء من مختلف الأعراق والديانات والمذاهب خلال العديد من عملياته الإجرامية التي طالت أغلب المدن العراقية؟
ونفس السؤال يوجّه لكل الإرهابيين الذين يقومون بعملياتهم الإجرامية ضد الأبرياء من الشعوب، دون ان ننسى ما يقومون به في أفغانستان وباكستان وبلوشستان والصومال وكافة الدول التي طالتها هذه العمليات الإرهابية، حيث لم تسلم المدارس ورياض الأطفال والمساجد والحسينيات من إرهابهم وجرائمهم. والغريب المحزن لدرجة الدهشة والبكاء أنهم جميعا يتخذون لعصاباتهم هذه أسماءا إسلامية : (جندّ الله)، (جماعة أنصار السنّة)، (عصبة الأنصار)، (الجماعة الإسلامية المسلحة)، جيش محمد)، (جماعة المقاتلين الإسلامية المغاربة)، (جماعة الجهاد والتوحيد في بلاد الرافدين)، (تنظيم القاعدة في المغرب)...وهكذا فكل يدّعي حبّ الله ورسوله، وكافة أعمالهم تتنافى مع أية مبادىء إخلاقية وإنسانية.
لذلك كانت الإدانات بالإجماع،
لتفجير إيران الإرهابي حتى من خصوم النظام الإيراني. فقد ندّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصيا بالعمل الإرهابي المذكور، واعتبره (عملا جبانا ومخزيا) مؤكدا (وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني في مواجهة مثل هذه العمليات الجائرة التي لا تعرف التمييز بين الديانات والحدود والشعوب). وكذلك ندّد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي بالحادث ، مشدّدا على أنه (لابد أن يحاسب مرتكبو هذا الهجوم على جرمهم هذا)، مذكّرا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية قد أدرجت عصابة (جندّ الله) ضمن قائمتها للمنظمات الإرهابية في العالم. والملك عبد الله الثاني،ملك المملكة الأردنية الهاشمية، أرسل برقية إلى أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإيرانية معزيا ومستنكرا هذه العملية الإرهابية معربا عن وقوف المملكة وشعبها مع أسر الضحايا الأبرياء. والرئيس السوري بشار الأسد أدان هذا العمل ووصفه بأنه (إرهابي)، وأرسل برقية تعزية ومواساة للشعب الإيراني. وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر،ورئيس كتلة المستقبل في لبنان فؤاد السنيورة ، كما أبرق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري للرئيس الإيراني أحمدي نجاد معزيا ومستنكرا، وأيضا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أدان هذا العمل الإرهابي بحزم شديد. وكذلك حركة حماس الفلسطينية أدانت هذه العملية الموجهة لدور العبادة والمواطنين الأبرياء. ودون ذكر الجميع فقد أدانت أغلب دول العالم هذا العمل الإرهابي، بما فيها الدول الأوربية التي بينها وبين النظام الإيراني ملفات عالقة خاصة الملف النووي.
نختلف سياسيا، ولكن لا للإرهاب
أقولها صريحة أنه من حق أي فرد أو تنظيم أن يختلف مع أي نظام، ويحاججه بالمنطق كي يفحمه ويبين ظلمه واستبداده ومصادرته لحقوق الإنسان، ولكن لا للإرهاب الموجه للأفراد الأبرياء من أي شعب وأية ديانة. وبالطبع أستثني من ذلك حركات المقاومة التي تواجه وتصارع جيوش الاحتلال، دون التعرض للأبرياء من شعوب ذلك الاحتلال، لأن نسبة منهم ضد الاحتلال الذي تمارسه دولهم. لذلك ضحكت كثيرا لحد البكاء من إدانة إسرائيل لتفجير إيران الإرهابي، وهي أي دولة إسرائيل ترتكب بحق الشعب الفلسطيني بشكل يكاد أن يكون يوميا أبشع من هذه الجريمة، إذ لا يمرّ يوم دون قتل أو اعتقال أو هدم أو توسيع للمستوطنات، مع التنكر الدائم لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني خاصة دولته المستقلة على ما يقل عن 20 في المئة من مساحة فلسطين التاريخية. وسوف تستضيف دولة إسرائيل بعد أيام قليلة مؤتمرا عنصريا يدعو إلى انّ دولة فلسطين هي الأردن، أو ما يطلق عليه (الوطن البديل) المرفوض بالمطلق من الأردنيين والفلسطينيين. ويكفي التذكير أنه يوجد في سجون الاحتلال الغاشم ما لا يقل عن عشرة ألاف أسير فلسطيني من بينهم مئات النساء والأمهات، ودولة الاحتلال تبكي وتقيم الدنيا على أسير واحد لدى الفلسطينيين اسمه جلعاد شاليط.
لذلك أقول: لا للإرهاب الموجه للأبرياء، وبالتالي التعازي لعائلات الضحايا الإيرانيين الذين لا علاقة لهم بممارسات نظام بلادهم، بل إنّه يكتوون بنار وتسلط واستبداد هذا النظام.
ahmad.164@live.com
التعليقات
للدقة
ايمان -عدد ضحايا تفجيرات عمان أقل بكثير عن 160
الاستاذ احمد
د محمود الدراويش -لقد اصبت سيدي وانتزعت منا مزيدا من الاحترام والتقدير ,ان الظلم والقهر والارهاب والقتل والاحتلال عنوة والاستغلال ارهاب و من عمل الشيطان ,لا تربطه رابطة بقيم الانسان ومنظومة اخلاقه ,ان المجتمع الانساني يلفظ ويرفض كل اشكال الاجرام والارهاب , وان معركة البشرية من اجل السلم والعدالة لا تستقيم مع ارهاب او ظلم او احتلال ,,,ان اللاعبين والمخططين لمعظم مصائب المنطقة ومتاعبها وقلاقلها هم المحتلون الاسرائيليون وهم باعمالهم المهينة وبطشهم ودمويتهم مفرخون للارهاب والرغبة في الانتقام والقتل والدم ,لقد تجاوز قادة اسرائيل كل الخطوط الحمراء في تعاملها مع شعب بكامله ومع الامة ايضا وهم يدمون شعبنا صباح مساء ويمارسون كل اشكال القهر والظلم والقمع والاستعباد , ويتنكرون لحرية شعبنا واستقراره , ولا يتورعون عن القتل بلا هوادة للنساء والاطفال وحرب لبنان وغزة الاخيرتين لا تترك مجالا للشك في هذا , بل تثبت دمويتهم وتعطشهم لدمائنا ورغبتهم في افنائنا ,انهم صناع الارهاب والقتل والدم ,, اننا نرفض كل اشكال الارهاب ضدد اي بلد واي شعب وبغض النظر عن الدين والعرق والانتماء وندين اولا وبشدة ارهاب اسرائيل وقهرها وظلمها للفلسطينين ,,,,ان الاسرائيليين هم علة العلل ومصدر الكراهية والاحقاد , وان وقوف العالم في وجه الارهاب دون وضع حد لارهاب شعب فلسطين لن يكتب له النجاح , ان كل الدعوات الخيرة لسحق الارهاب وقمعه لا يجب ان تكيل بمكيالين , ولا يجب ان نغض الطرف عن الارهاب ايا كان مصدره وشكله , ان الارهاب هو الارهاب فقط ولا يجب ان نفلسفه او نبرره تحت اية ظروف مهما تكن ,,, ان العدالة والانصاف هي طريقنا لقمع الارهاب وسحقه , ولا اعتقد ان محاولات البشرية لوقفه ممكنة ان لم تاخذ بعين الاعتبار مسالة العدالة ,فهل يستقيم امن مع قهر وظلم وغبن ,,انه بالطبع غير ممكن الا اذا كنا نرى في ذلك قيمة وخلق انساني يجب تدعيمه ,وهذا خطل وخطيئة لا تقبل بها انسانية حقة , ان القتلة يبررون اعمالهم بذلك وربما يجدون حماية ودعما بسبب هذا ,فلا يجب ان تكون هناك ثغرة في حربنا على الارهاب قطعاان اردنا تحقيق مجتمع انساني يخلو من العنف والجريمة والقتل ,,, ما جرى في ايران مدان وما يجري في كل مكان ضدد المدنيين مدان وما يجري ضدد الممتلكات والتنكر لمعتقد الغير مدان , ودعوات الكراهية للعرب والمسلمين ارهاب مدان ,,, ان العالم تحكمه اجهزة اعلام شيطان
جند الله
حازم -ليس لاى شخص علاقة فيما اذا كان الكاتب عميلا لايران ام لا فهي مسالة تخصة اما اذا اراد ان يتجنب النقد او وجهات نظر اخرى فهذا راى اخر لانعرف لماذا لم يطلق لقبة الموهوم على حزب الله مثلا او على التنظيمات التي يزخر بها عراق الاحتلال ؟؟؟ والتي كلها تنتسب لله المهم ان يقول الكاتب ويكتب عن معاناة شعب البلوش وغيره من الشعب الكردى والعربي وغيرهم في ايران عن ما يجرى بهم هل كتب عن ماسي السنه في ايران على مختلف قومياتهم هل كتب عن اعدامات البهائيين ؟؟؟ والذين علقوا على الرافعات والاشجار يوم دخلت ايران عالم الدين بالسياسة ؟؟؟ المهم ان يعرف الاخ الكاتب بان ايران اعدمت 11 من جند الله يوم امس فهل تاكد من كونهم ارهابيون ام ان كل معارضة ارهابية ؟؟؟ شاهد الصور السابقة لكيفية قمع مظاهرات المعارضة التي كانت الى يوم امس جزءا من نظام ولاية الفقيه ؟؟؟؟ الم يسمع باعدام قائد جند الله قبل فترة من خطفة من طائرة عبرت الاجواء الارانية مخالفين قوانين الطيران الدولية ؟؟؟؟؟ عن اى نظام تتحدث واية حقوق قوميات او طوائف واديان وتريد ان نقول بانك برىء وبعيد عن ايران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ي
من يزرع يحصد
زينب البيلي -أستاذي العزيز : الكثير من القيادات السياسية تظن أنها حين تزرع الإرهاب الديني لتوجهه إلى أراضٍ أخرى ستكون بمنأى عنه ،هذا ما حصل مع أمريكا حين دعموا الإرهاب الإسلامي ليواجهوا به خصومهم الشيوعيين ، وهذا ما يحصل مع إيران وما زال الحبل على الجرار بالنسبة لإيران والأنظمة المؤسسة والمغذية للإرهاب الديني ، إن أياما سوداء قادمة على إيران وعلى دول أخرى في المنطقة تلك تحديدا لإن الإرهاب لا هوية ولا دين له رغم اختباءه خلف الدين ، لعلنا سنشهد تغيرات ديمغرافية نتيجةً للإرهاب الذي يضرب وسيضرب عمق المجتمعات الراعية لها والمغذية لها بكل الطرق
وأعمال النظام مدانة
أحمد ابو مطر -الأخ حازم ، التعليق رقم 3 تحياتي..كنت وما زلت واضحا..إنّ أعمال النظام الإيراني الاستبدادي ضد كافة القوميات داخل إيران مرفوضة ومدانة...وإعداماته التي سبقت العملية وما بعدها مدانة..إقرأ مقالتي بدقة تجد أنها تدين أعمال النظام الإيراني بشدّة، وتدين عملية جند الله الموجهة لإيرانيين ربما عانوا من نظامهم الاستبدادي أكثر مما عانوا من جراء هذه العملية..لا لأي إرهاب موجه للمدنيين الأبرياء سواء كان من انظمتهم بما فيها النظام الإيراني أو من اية مجموعات أخرى..ولا حظ يا سيد حازم أنني فرقت صراحة بين حركات التحرر التي تقاوم الاحتلالات وهذه المجموعات التي توجه أعمالها لمواطنين أبرياء لا علاقة لهم بجرائم أنظمتهم..وشكرا لك والسلام عليك.
التعصب هو الارهاب
صلاح -انهم يستخدمون الاسماء الدينية لاعطاء عملهم الارهابي البركة من خلال تبركهم بهذه الاسماء يعكس مقدار التخلف الذي هم فيه.باعمالهم هذه دفعوا بالمئات من الاخوة المغتربين الى تغيير اسمائهم فمن كان محمد اصبح دانيال وعبدالله اصبح دافيد لم يعد هناك في الغرب من عوائل المغتربين ممن يطبق المقولة الدينية خير الاسماء من عبد بضم العين و حمد من ضم الحاء و القادم معروف ستجد الكثير يفكر في التحول او تغيير دينه ...كل شئ ممكن الان فلاتستغربوا
مجرد فكرة
كوردي صريح -تحياتي الى الاستاذ احمد واشكرك على هذة المقالة الرائعةالتي تحمل في طياتها كل صفات االانسانية ولكن لدي سؤال اليس من الافضل ان يتحول الاحزاب الاسلامية الى الاحزاب الوطنية كما في سابق ويجب على المسلمين ان يستغنوا عن الاسامي والشعارات الاسلامية وتبديل بالاسامي والشعارات الوطنية فمثلا حزب اللة نغير الاسم الى حزب التصدي اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية -حماس- الى حركة نضال من اجل فلسطين وحزب اخوان المسلمين الى حزب الاخوة وهكذا جميع الاحزاب الذين يحملون الاسامي الاسلامية في سبيل انقاذ سمعة الاسلام واخيرا اذا انت مقتنع بفكرتي ارجو المساعدةفي الحصول على الفتاوي من المشايخ .
الغاية قتل الشيعه
كلش زين -شكراً لك يا استاذ ابو مطر. لم تنسى العراقيين هذه المره. لكن كان بودي ان اقرأ مقالاً اجرأ من هذا. لماذا كل هذا اللف والدوران. خلاصة الكلام ان الهدف الرئيسي لكل هذه التفجيرات هو قتل الشيعه من قبل جماعات سنيّة تكفيرية. كل الارهاب الاسلامي هو من عمل هؤلاء المجرمين. لماذا لا تقوم الشيعه بنفس هذه الاساليب بالرغم من وجود كل المبررات؟ لان دينهم الاسلام ومرجعيتهم تحرّم عليهم قتل الابرياء .
إلى كوردي صريح
أحمد أبو مطر -نعم يا صديقي الكوردي الصريح...انا مع فكرتك في أنّ حركات التحرر الوطنية التي تناضل ضد الاحتلال، ينبغي أن تبتعد أن استغلال الأسماء الدينية، خاصة أنّ كل المجتمعات فيها مواطنون من كافة الديانات السماوية. ولكن تحقيق ذلك صعب عند هؤلاء الذين يسعون لاستغلال الأسماء الدينية بين نسبة أميين تتجاوز ستين بالمئة في الأقطار العربية. عليهم أن يعرفوا أنّ الدين علاقة شخصية بين الفرد وخالقه....لكم دينكم ولي دين..وشكرا لك أيها الكوردي الصريح على فكرتك.
جندالله
حازم -الاخ احمد لم يكن هدف التعليق الانتقاص من المقالة الا بقدر العنوان المثير الذى كان يمكن ان يكون خاتمة للمقال ورايك وليس عنوان بعد ان تفسر بان التفريق بين انواع الارهاب صعب واحيانا كثيرة لاتجد تحركات المطالبة بالحقوق غيره طريقا فكلنا نتذكر حادثة السينما ايام الشاه في ايران التي كانت من فعل تحركات جماعة خميني والقي اللوم فيها على النظام لاستغلالها شعبيا ضده !!!! ويظهر بان الغاية كانت تبرر الوسيله وهكذا تحركات وزاعمال القوميات في ايران لانه لم نسمع او نجد في العالم وخاصة العالم الثالث بان السلطة تمنح اقلياتها حقوقها الا بعد صراع مرير وهذا ما يجرى في ايران وكما حدث مع الاكراد في العراق اولا وتركيا وايران حاليا فالعنف السلطوى القاسي يولد عنفا اخر وربما اعنف ؟؟؟ واليوم حكم على المخرج جعفر بناهي الايراني بالسجن 6 سنوات لماذا هل حمل بندقية ؟؟ ام قام بعملية ارهابية ؟؟؟ الحكم القاسي كان لسبب توثيق ماساة المتظاهرين السلميين في طهران ضد تزوير الانتخابات ؟؟؟؟ وهو في السجن حصل على عدة جوائز كما حصل عليها سابقا ؟؟؟ فمن يستحق ان يطلق عليه لقب الشيطان النظام ام المعارضة ؟؟؟؟؟؟؟ فالتجرد عند الكتابة له اهميته لانه لايمكن ان نقدم معيارين لمشكلة واحدة او لمشاكل متشابهة لكي لانفقد مصداقية الكلام اما من له وجهة نظر معينة فهذا رايه لاينازعه احد في ذلك ويحترم كما يريد الاخر ان يجترم رايه ايضا فجند الله حركة تعاني الحصار والقمع بكافة اشكاله والسلطة الايرانية تعتبر نفسها من الله اى انها لاتقبل النعارضة او المراجعة باى شكل كان كالاحكام الالهية التي توجب الطاعة لها ونحن في القرن الواحد والعشرين ونعلم ايضا بان خميني سرق منجزات القوى الوطنية الايرانية الماركسية والشعبية التي اتعبت نظام الشاه كثيرا والباقي جميعا نعرفة كيف اصبحت ولاية الفقية المرجع الوحيد في ايران ؟؟؟؟ وضربت كل القوى الاخرى التي تعاونت معها فالصراع ليس سلميا اخويا وينتهي بالقبل وكل ياخذ حقوقه فهو صراع السيطرة والتسلط والقوة فاذا احلت هذة الادوات للسلطة فمن باب اولى ات تحل ايضا للمستضعف الضحية في الدفاع عن حقوقه المسلوبه باسم الدين ومرجعيته الالهية ؟؟؟؟؟
شكل لون
عامر -السلام عليكم والله يا د اخمد ما في وراك الا تكتب عن حماس والارهاب نمط الكتابه هو هو حتى في اللقاءات المتلفزه نفس شيء يا اخي هناك مواضيع كتيره هلاء ما في في السياسه الا حماس والارهاب دخيل ربك كل شيء بدخل بسياسه الحالة الاجتكاعية لها علاقه بسياسه مثلا يعني ، الوطن العربي من المحيط الى خليج ما بتلاقي موضوع الا حماس والارهاب وكانك (مسير) يا د اخمد هناك مواضيع كثيره تهم المواطن العربي لها علاقة بسياسه والحاله العامه يعني ما كتبت عن الانتخاباتالمصريه عن اوضاع المغرب العربي عن عن عن ودمتم
الإرهاب الديني
خوليو -هذا النوع من الإرهاب له خاصية معينة، هو إرهاب موجه ضد مجموعات بشرية حسب عقيدتها، ومصدر هذا الارهاب هو تقسيم النصوص الدينية للبشر لمؤمنين وكافرين ومشركين ومنافقين إلى آخر تلك التسميات ، ولايخفي على العين الفاحصة أن تجد أن للمؤمنين درجات على غيرهم وأن قتل غير المؤمن هو قتل بالحق مرخص له سماوياً، والإرهاب الديني لايقتل فقط أتباع ديانات أخرى بل يجوز له سماوياً أن يقتل من يختلف عنه بالمذهب وهذا ماركة مسجلة خاصة حالياً بالدين الاسلامي(استخدمته أديان أخرى في الماضي)، وهذا النوع من القتل الاجرامي موجه ضد أتباع عقيدة الآخر بغض النظر إن كان المقتولين لهم دخل بالصراع أم لا، وأما الخلفية الفكرية لهذا النوع من الإرهاب فهو موجود بالنصوص الدينية نفسها ، فهي واضحة في كيفية التعامل مع الآخر في الأرض وفي السماء، تدريسها للصغار إن كان أولياء الأمر واعون له أم لم يكونوا، هو حضانة لتفريخ إرهابيي المستقبل، فصل الدين عن الدولة وعن مناهج التدريس هو العامل الأكبر في خفض إنتاجية هذا النوع من الارهاب الديني.
فرسان الصليب !
عابر ايلاف -التنظيمات العقائدية طالما استخدمت رموز دينية حتى في المسيحية هناك جيش الرب وجيش يسوع وفرسان الصليب ؟! الغريب ان حلف الناتو شعاره عبارة عن صليب عملاق !! الى ماذا يؤشر هذا ؟
تفريخ الارهاب
عابرة ايلاف -العهد القديم هو سبب الإرهاب العالمي: المراقب للتاريخ الأمريكي تصدمه وقائع الطريقة التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع شعوب العالم الأخرى، بل مع الشعب الأمريكي نفسه، فلذلك سنسلط الضوء على الأسباب والخلفيات والدوافع لهذا الإرهاب الأمريكي بشقيه الداخلي والخارجي. ومن أين أتى هذا الحقد على الله ورسله وأنبيائه؟ ومن أين أتت هذه العنصرية والتعصب الصهيوني الأعمى؟ ومن أين أتى هذا الإرهاب على الإسلام والمسلمين؟ يعتقد معظم الباحثين أن ما يسمى التوراة أو العهد القديم هو عصب العنصرية والتعصب والإرهاب الصهيوني بشقيه اليهودي والمسيحي. فالعهد القديم يذخر بأيديولوجية الحرب والإبادة والسحق والإرهاب، والحرب لا تذكر في العهد القديم كحالة دفاعية بل هي النموذج الواضح للإرهاب الحقيقي، من خلال الدعوة لسحق الشعوب وامتلاك أراضي الغير، والسيطرة على مقدرتها، والتحكم بها. والتي تدفع اليهود بالإيمان أنهم شعب الله المختار، والآخرين هم مخلوقات خلقهم الله على هيئة بشر ليليق بهم خدمة بني إسرائيل. إن العهد القديم مليء بالنصوص العنصرية التي تصف اليهود بذلك، ومن عداهم هم الأغيار. وفكرة الاختيارية غير المشروطة تتناقض مع السنة الإلهية كما وردت في القرآن الكريم، حين وصف رب العزة الأمة الإسلامية بالخيرية وجعلها مشروطة بقوله تعالى ; كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ;. أما فكرة الاختيارية التوراتية فقد تحولت إلى مزاعم عنصرية عقيدية تقوم على الاصطفاء والاستثناء والاستعلاء والعداء وادعاء القداسة، وهذه المزاعم لا يمكن أن تصدر عن رب عادل حكيم. وهذا ما يؤكد أن الاختيارية عند أتباع العهد القديم ما هي إلا الهامات وآيات شيطانية كتبها الحاخامات والفريسيون من اليهود، فمثلا ورد في (أشعيا 61/5 ; أما أنتم فتدعون كهنة الرب… تأكلون ثروة الأمم وعلى مجدهم تتأمرون ; وورد في (يوشع 23/12 إذا رجعتم ولصقتكم ببقية هؤلاء الشعوب… فاعلموا يقينا أن الرب إلهكم لا يعود يطرد أولئك الشعوب من أمامكم، فيكونوا لكم فخاً وشركاً…حتى تبيدوا عن تلك الأرض الصالحة التي أعطاكم الرب إلهكم ; كما ورد في (العدد 33/55 ; إن لم تطردوا أهل الأرض من وجهكم كان من تبقونه منهم كإبرة في عيونكم وكحربة في جنوبكم،ويضايقونكم في الأرض التي أنتم تقيمون بها ;. وأمام هذه العنصرية الواضحة، والتي تكرسه الصهيونية . (ألا يكفينا م
يعجبني
منير نذير -يعجبني حين يفضح احدهم نفسه ويكشف عن ضحالة معلوماته, من قال ان الناتو منضمة مسالمة, ولكن انتم تدعون التسامح والعدل وتقومون بإرهاب وإجرام ويفوق ما تفعله الناتو, وبل وكل الاحلاف والمنضمات العسكرية مجتمعة بالاف مؤلفة, ثم جيش الرب ويسوع وفرسان الصليب, إن وجدت فهي لاكثر من 600 عام مضت, ولم يدعوا انهم اصحاب الحق والعدالة والتسامح. اعيدوا قراءة قرانكم وتذكروا وصايا تبيكم, الا تخجلون من ريائكم؟ ولا تتمسكنوا, فالكل يعرف حقيقتكم .
منخوليا
عابر ايلاف -وايضا الجيش المريمي ! ام اصحاب المنخوليا. الذين يروجون ان. غير. المسلم غير المحارب مهدر الدم. فنطالبه. بالدليل في االاصل الارهاب مصطلح كنسي وعصور الارهاب معروفه في تاريخ المسيحية حيث تم إبادة عشرة ملايين مسيحي في حروب فرق مسيحية وفيها كان يتم الإجهاز على الاطفال والنساء بلا رحمة واضح ان اصحاب المنخوليا. يمارسون إسقاطا. نفسيا وتاريخيا على المسلمين !!!
الارهاب النائم
عابر ايلاف -هههه المنظمات المتطرفة المسيحية موجوده حاليا الجيش المريمي في الأردن والشام عموما صحيح انه غير ظاهر لكنه موجود ويمكنك ان تلمسه في أدبيات هذا التيار المتطرف على مواقع الانترنت والكتابات البذيئة ضد رموز الاسلام الاساسية وقس على منظمات مشابهة في مصر اكبرها على الاطلاق الكنيسة اليونانية في مصر التى تتوعد المصريين المسلمين بالتطهير العرقي جهارا انظر تصريحات الرجل الثاني في الكنيسة اليونانية في مصر وبالطبع لدينا تجربة مع موارنة لبنان وذبح المسلمين على الهوية يا إخوان المسيحيون في الشرق ليسوا كلهم حملان فمن بينهم ذئاب إرهابية كاسرة المسألةل تنتظر فقط اللحظة المناسبة حتى تنشب أنيابها في اجساد المسلمين يا لرحمة يسوع ;
الارهاب الصاحي
مروان نيسان -كلامك صحيح يا منير, فكلمة واحدة تجعل عابر يستشيط غضبا ويكيل السباب والشتائم لانه وجماعته لا يعرفون غيرها. فحين لا يعرفون ما يردون به تاتي تسميات الكنيسة اليونانية, والموحدين الاريسيين والجيش المريمي وجيش الصليب والخ الخ الخ. وإن لم يكن كل مسيحي الشرق حملان, فلا يوجد بينكم حملا واحدا, فكلكم ذئاب كاسرة لا تعرف غير نهش اجساد الابرياء والمساكين, اما الاقوياء فانكم لا تستطيعون إن تتفهوا بكلمة واحدة ضدهم إلا اكاذيب واوهام تريدون ان تصدقونها, وعلى قول منير يا للرحمة والتسامح الذي تم به قتل الملايين ولا زال الارهاب مستمرا يحصد ارواح الابرياء والمساكين. وكلمة الى إيلاف, حين نذكر كلمة الاسلام والارهاب وفإنكم تستقطعونها او تحذفونها او حسب قول منير تكون تحت خانة (مخالفة لشروط النشر) فكيف تنشرون تعليقات عابر هذا ..... اليست اليونان دولة مستقلة وذات سيادة؟ اليس يسوع هو رمز ديني للمسيحيين؟ اليست المسيحية دين إلهي يدين به اكثر من ثلثي سكان المعمورة؟ فاين المنطق يا سادة؟
جند الله والتعليقات
حازم -المعلقين كانهم متفقين ان يتحدثوا عن الجيوش المسيحية ونسوا موضوع جند الله ؟؟؟ على اية حال اردت المداخلة لبعض المصطلحات الواردة من المعلقين 00 مثلا الجيش المريمي 00 هل يعتقد بانه جيش كبقية الجيوش ؟؟؟ انه عباره عن اخويات مساعدة المحتاجين لقب بهذا الاسم للعمل الجماعي باسم مريم العذراء واعتقد لايمكننا ان نغفل بان مريم العذراء المراة الوحيدة يرد اسمها بهذا التبجيل 00في القران ان الله قد طهرك واصطفاك واصطفاك على نساء العالمين 000 هولاء هم جيش مريم 000 اما جيش الرب فهو افريقي في دوله يواندا و اوغندا وعلى فكرة ليسوا مسيحين كما يتبادر وانما قبائل الغالبية وثنيين 00 اما الفرسان - هنلك فرسان الهيكل وهم حرلاكة تدعو للعودة الى مكان ميلاد المسيح وكانت في الحروب الصليبية وانتهت 000 الموضوع هو الافكار الدينية والمبادىء صحيح اليهود في توراتهم يذكرون كل شيء وهذا كان واقع الحال في الزمان الغابر 00 اما المسلمين فالايات تدعو الى اكثر من ذلك 00 واعدوا لهم من قوة ورباط الخيل وايات كثيرة اخرى تدعو لقتال اليهود والمسيحين واخذ الجزية منهم وهم صاغرون 0000 الخ 000 المهم ناقشنا العنف في الاديان ونسينا القوة الاميركية التي غزت العراق وافغانستان ونسينا ملايين القتلى والارامل والاطغفال وهي تتحدث عن الحرية والديمقراطية 00 وننسى في خضم ذلك الاذناب الذين يتعاونون معها في التسلط والقهر من المسلمين لقتل اخوانهم المسلمين في العراق وافغانستان 00 هذه هي القضية التي يجب مناقشتها 000 بدل اتهام جندالله بالارهاب ونسمع بكل انواع الارهاب تقوم به امريكا واسرائيل والانظمة المتواطئة معها ونركض وراء ارهاب جند الله الذين يدافعون عن شعبهم تجاه ظلم واضطهاد ولي الله في الارض ؟؟؟ 000 فلماذا لايكون القمع الرسمي ارهاب ؟؟ ايضا
لن أتعمق أكثر !
راهب بحيره -يإستاز أحمد علينا أولآ الثقه بالله الرحيم الخالق للكون أجمعين , لم يؤسس له جيشآ محاربآ ولا حزبآ مسلحآ بل هناك أله عده أنشأها البعض من أبناء البشريه ؟ منهم يعبدون إله الماء والهواء والنار والديمونات وألأبقار والثعابين ؟ومنهم تحلوا بأنهم أتباع الله وهم أتباع إله الشر والبغظ والكراهييه وألله المحب الرحيم القيوم منهم برئ !
تنظيمات
حازم -ملاحظتين الاولى للرقم 7 الذي نسى من تعداده وامثلة الحركات الاسلامية الحركة الكردية الاسلامية في العراق التي استطاعت الوصول الى البرلمان رغم حصارها ومضايقتها ؟؟ والثانية اسم الله الذى يرد في التنظيمات الاسىمية وكان الله رب الاكوان يحتاج الى من يدافع عن احكامة وتوجيهاته فالله لايحتاج احد فيما يريد يقول كن فيكن فهل من له اعتراض على ذلك ؟؟؟؟ يذكرني الامر بحادثة واقعية قامت سيدة تهعترض على احد الاشخاص الذى كان يكفر بعد مشاجرة مع اخر وحاولت اثارة الهمم ضد الذى يكفر فقام احد كبار السن بقول كلمة ان الله لايحتاج الى من يدافع عنة امام الذى يكفر فهو قادر على كل شيء ولايحتاج من يدافع او يجاهد او يجند نفسه انما هذا الاختيار من التسميات يراد منها اثارة النفوس والحماس الديني الذى هو في داخل عقل وقلب كل مسلم
الى الاخ حازم 21
كوردي صريح -صدقني يا اخي انا ضد اسماء جميع الاحزاب الذين يستخدمون الاسماء والرموز الاسلامية واولها الاحزاب الكردية ولكن انا اتيت بسيرة ثلاثة احزاب كمثل باعتبارهم من وجهاء الاحزاب اسلامية وثم قلت جميع الاحزاب حفاظاعلى سمعة الاسلام ويجب عدم دخول الاسلام بالسياسة لانو السياسة خلقها البشر والاسلام نزل من عند اللةسبحانه وتعالى والانسان يخطئ احياناو لو حتى كان محقا ويكون قداخطأ بحق الاسلام واليك ايضا كلام جميل جدا من الاستاذ احمد ابو مطر...أنّ حركات التحرر الوطنية التي تناضل ضد الاحتلال، ينبغي أن تبتعد أن استغلال الأسماء الدينية، خاصة أنّ كل المجتمعات فيها مواطنون من كافة الديانات السماوية... عليهم أن يعرفوا أنّ الدين علاقة شخصية بين الفرد وخالقه..وارجو قدوصلت الفكرة .ولك تحياتي
التحرر والاسلام
حازم -كلمة اولى وهي ان لايعتقد ايا من الاخوة المعلقين باننا نقصدة وانما نقصد الفائدة الممكنة قدر امكانيتنا في المعرفة الدين والسياسة في مشرقنا توامان لاانفصال بينهما وخاصة لدى المسلمين ولذلك فتستغل المشاعر والروح الدينية في تاجيج نار الاحتجاجات لتظهر الفعل المطلوب وغسل الادمغة باستغلال تلك العواطف الغريزية في قلب وعقل كل مسلم لكن الذى نريده ان يكون استغلالا من اجل مصلحة ومستقبل زاهر لصالح المجموع وليس لتنفيذ غايات بعيدة عن فائدة المجموع او لمصالح الاخرين وخاصة اذا كانت لصالح الاعداء بهذا الشكل او ذاك والذى فهمته من كلام الاخ الكردي بان الافضل هو فصل الدين عن الدولة وهذا شعار نتمناه ان يرى نوره للتطبيق لتكون المواطنة هي معيار كل شيء والوطنية الغاية الاستغلال باشكال متنوعة باشكال صدئه كان المتسلطون يعتقدون بان الناس لاترى افعالهم او تلمس افعالهم هنا يبقى التنبيه والتوضيح ضرورى لمن يصعب عليه ايجاد قاعده للفهم او لتخليصه من التغرير والاغطية السميكه التي يرى من خلالها الحقائق ؟؟؟؟ لكن مما يلاحظ له ان كل خطوات التحركات والتنظيمات والاحداث الكبار والاقدار الجسام تتحرك بفعل الاسم الديني ومنذ زمن غير قصير مما استوجب اللجوء الى هذا الغطاء في محاربة حجة المقابل المتسلط كالنظام الايراني الذي يستغل الدين الى ابعد الحدود الى حد تغييب العقل والمنطق والعلم في سبيل تجهيل شعوبه والاخرين في المنطقة بفضل ما يتوفر له من وسائل يفتقدها المطالبون بالحقوق وااتحرر لان ولاية الفقيه تعتبر نفسها وليه بامر الهي فلا بد ان يستخدم كلام مقابل ندا له وهو اضعف الايمان لمواجهته فالمسلمون السنة في باوشستنان يعانون الامرين التخلف وضعف التنمية للاقليم والسيطرة الدينية باسم ولاية الفقية الى درجة حسب ما يقال بانه يمنع عليهم بناء جوامع ؟؟؟ وامثلة اخرى مشابهة بالنسبة للبهائيين الذين اظطهدوا دون هوادة منذ اكثر من ثلاثة عقود ومنعوا شبابهم من دخول الجامعات فاى اسلام يومن به النظام الايراني مدعي الديمقراطية ومؤمن بالقران الذى يقول لا اكراه في الدين ولكم دينكم ولي ديني وهو يحارب المنتمين لغير المذهب الشيعي بكل الاشكال ومنها حرمان بيوت الصلاة وحرمان التعليم ؟؟؟؟؟
الاسلام هو الحل
الحقيقة المرة -الاسلام هو الحل لمشكلة التزايد السكاني