فضاء الرأي

هل بدأت صفحة جديدة من الصراع الداخلي في العراق؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


نقلت الأخبار من بغداد قيام سلطاتها المحلية بغلق المقاهي الليلية ومحلات بيع الكحول بما فيها النوادي الثقافية التي تتبع جمعيات ثقافية ونقابية مثل "اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين"، ما اثأر ردود أفعال كثيرة في الأوساط الثقافية خاصة والليبرالية عامة، قادتها "مؤسسة المدى الثقافية". وتبع هذه الخطوة بأيام قليلة إجراء تجميد تدريس الموسيقى والمسرح في معهد الفنون الجميلة العريق ببغداد، والذي يمتد عمره إلى ما يقارب ثمانين عاما أو أكثر.
أصابع الاتهام والاحتجاجات وجهت إلى حكومة بغداد المحلية التي يرأسها محافظ بغداد (صلاح عبدالرزاق)، المنتمي إلى حزب الدعوة الذي يقوده المالكي، وكذلك مجلس المحافظة الذي يرأسه كامل الزيدي الذي ينتمي إلى نفس الحزب. وقد ردت الحكومة المحلية ومجلس المحافظة بأن الإجراءات الأخيرة جاءت تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء الذي يرأسه المالكي. ولم يعلق أو يرد مكتب رئيس الوزراء على ذلك بعد، رغم تعالي الأصوات التي صنفت تلك الإجراءات بأنها تصب في خانة كبت الحريات بل نعتتها مظاهرات بغداد بـ"إجراءات طالبانية" في إشارة إلى حركة طالبان المتطرفة في أفغانستان. كما أن مجلس المحافظة ممثلا برئيسه قد تبنوا إدارة الصراع مع الجهات الرافضة خاصة مؤسسة المدى واتحاد الأدباء وراحوا يصفونهم "بأدباء الخمر" وما شابه ذلك من نعوت. تبع ذلك إصدار بيان تأييد من المرجع الديني ومؤسس حزب الفضيلة الشيخ اليعقوبي، ثم آخر من السيد مقتدى الصدر الذي دعا أنصاره لتأييد القرار بالتظاهر عقب صلاة الجمعة الماضية. وإثناء على القرار من وكيل السيد السيستاني في النجف. ما أعطى دفعة معنوية قوية لمجلس محافظة بغداد ومجالس المحافظات الأخرى وحكوماتها المحلية التي اتخذت إجراءات مشابهة منها مثلا إلغاء فقرات الموسيقى والغناء في مهرجان بابل الثقافي، ومهرجان البصرة للغناء الريفي وغيرها. هذا ناهيك عن أن واقع محافظات جنوب بغداد والمنطقة الغربية وديالى تشهد منعا تاما تقريبا لأي مظاهر "تخالف الشريعة الإسلامية"، مثل عدم ارتداء الحجاب أو إقامة الحفلات الموسيقية وما إلى ذلك.
يرى البعض في أن هذه الخطوات بوادر لأن تتحول الحياة الاجتماعية في العراق إلى كابوس يكتم الحريات الفردية ويطبق ما يدعى بـ"أحكام الشريعة الإسلامية"، التي تطبق في بعض الدول التي تحكمها حكومات دينية. ومع أن هذه التطبيقات جاءت كفرض أمر واقع من قبل الجهات والحركات الدينية التي أصبحت متنفذة بعد سقوط النظام السابق، وقد كان مسكوتا عنها بداعي عدم استتباب الوضع الأمني وتوحيد الصفوف من أجل محاربة الإرهاب، وتوحيد الصف الوطني. لكن الأمر الخطير الآن أن تتم شرعنة هذه الإجراءات بعد أن قارب الحال الأمني على الاستتباب.
لسنا ضد الحفاظ على قيم المجتمع ومنها القيم الدينية، ولكن السؤال بل الأسئلة هي، هل نحن دولة دينية فعلا؟؟ وهل المجتمع يحتاج إلى تطبيق مثل هذه الإجراءات؟؟؟ هل نضمن بذلك عدم تفشي المخدرات مثلما هو الحال في إيران، هل نضبط حدودنا من التهريب، حيث "كل ممنوع مرغوب"؟؟
لاحظ أن هناك إحصاءات تشير إلى أن هولندا قد شهدت تراجعا كبيرا في أعداد المدمنين والمتعاطين للمخدرات الخطرة منها خاصة، السبب الرئيسي لأنهم فتحوا مقاه خاصة لتعاطي المخدرات الخفيفة وتخلصوا إلى حد كبير من مطاردة المدمنين والمتعاطين والمهربين ووفروا أمولا كبيرة كانت ستنفق على ذلك. مرة أخرى لا نريد معالجة مسألة شرب الكحول، لأنها ليست مسألة فقهية فقط، إنما تتعلق بثقافة أو انتماء أعداد كبيرة من أبناء هذا البلد، وتحتاج إلى ضمان حقوقها. كما لا نريد أن تكون مثل هذه الإجراءات مقدمة لسلب حريات وحقوق أخرى كانت مصادرة في عهد النظام السابق.
والسؤال المهم هو: ما سبب تطبيق مثل هذه الأحكام الآن، خاصة وان الحكومة لم تتشكل بعد؟ ولماذا لم تطبق من قبل، في وقت كان البلد يعاني من ما يعاني من ضربات الإرهاب.
لم يكن متوقعا أن يقدم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على مثل تلك الإجراءات وهو الذي عرف بتركه هامشا من الحرية في هذه الجوانب طيلة فترة حكمه السابقة. وهو الذي عادت الحياة في عهده إلى شارع أبي نؤاس الشهير في بغداد، بعد أن استقر الوضع الأمني نسبيا وعادت الحياة الليلية إلى بغداد بدرجة معقولة.
إن الجواب المرجح هو أن المالكي بدأ بتطبيق أولى صفحات اتفاقه مع مقتدى الصدر حيث كسب المالكي فيه جولتين من صراعه على السلطة. الجولة الأولى حينما انتصر على انشقاق حزبي المجلس الأعلى والفضيلة ومرشحهما "عادل عبدالمهدي"، والثانية حينما كسب معركة رئاسة الوزراء ضد القائمة العراقية وزعيمها إياد علاوي، كل ذلك جاء بفضل دعم التيار الصدري ووقوفه بكل ثقله إلى جانبه. ولكن ما ثمن وقوف التيار الصدري إلى جانب المالكي؟
من المعروف للمتابعين أن التيار الصدري لا تهمه المناصب الحكومية كثيرا، ولا ثقلها وتأثيرها، وهم من يطلبون باستمرار "مناصب خدمية".
لقد صرح قائد التيار الصدري "مقتدى الصد"ر، قبل أيام قلائل بما مضمونه أنه "يحاول إصلاح وهداية المالكي"، ومفهومي "الإصلاح والهداية" لدى فقهاء الدين ورجالاته لا تعني إصلاح "وطني" مثلا أو سياسي أو فكري، إنما أخلاقي أو المسؤولية بذلك بالدرجة الأولى، وهذا ينسحب على سلوك السياسي في الواقع الاجتماعي.
إن تيار الصدر وجناحه العسكري "جيش المهدي" يعتبرون واجبهم الأول هو "البناء الأخلاقي" بما يمارسوه من دور رقابي على المجتمع ومؤسساته الرسمية والمدنية. وتتناغم الحركات الدينية الأخرى مع هذا بدرجات أو تغالي فيه حركات دينية أخرى سواء من الشيعة أو السنة.
باختصار شديد إن شكل الحراك الأخير الذي وصل إلى درجة الصراع "السلمي لحد الآن"، يشي بنوع جديد من الصراع، مرجح أن يصل إلى حد إراقة الدماء، خاصة إذا ما كان أحد أطرافه "ديني أو مذهبي". وبصورة أدق عندما يؤيده مرجع ديني، لان ذلك سوف يعطي الشرعية لبعض المتهورين من الأتباع أن يقتلوا الآخر بدم بارد "قربة إلى الله" مثلما تقوم الحركات الإرهابية الأخرى. كما أنه سوف يفتح الباب، لأن يكون الخصم المستضعف هدفا للحركات الإرهابية التي تريد إضعاف البلد بأي صورة وتبحث عن أي هدف سهل. الخشية أيضا أن نشهد تطبيقا تدريجيا لضوابط تنسب إلى الدين تقيد الحريات الفردية والفكرية خاصة. وتعود بنا إلى ابعد مما نحن عليه الآن.
إن البلد لا يحتمل أي شكل جديد من الصراع أو قمع لحرية المواطن يضاف إلى معاناته من الإرهاب وتهديد وحدته وهويته الوطنية، والفساد الإداري والبطالة ونقص الخدمات الأساسية وغيرها ممن يحتج المواطن يوميا ويصل صراخه إلى عنان السماء. كل يغطى عليها بمسائل جانبية لا تخلف إلا مزيدا من التدهور وتنسحب إلى ابعد مما تهدف له.
إذن نحن على أعتاب مرحلة صراع جديدة في العراق ونأمل أن يكون سلميا بين هذين التيارين كما كان سابقا منذ أيام الشاعر جميل صدقي الزهاوي وعبدالفتاح إبراهيم بداية القرن الماضي مرورا بالجواهري وعلي الوردي وغيرهم، ولكن الخشية الآن تأتي من أن أحد طرفي الصراع قد أصبح في السلطة الآن، ما يعني عدم الارجحية.

hashimi98@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرحلة صراع جديدة
Ayoob -

Do still have any doubt, that was the purpose of destroying Iraq

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

أذكر أني علّقت يوماً، هنا في جرديدة إيلاف، عن الوضع المزري في العراق وقلت أن العراق أصبح ((ولاية بطيخ)). وأجدني مضطراً ثانية لتعريف القارئ غير المطلع على الثقافة العراقية بهذا المصطلح وأقول: بعد أن انقطعت سبل الحياة ببعض الناس لجؤا إلى زراعة البطيخ. عرضوا بضاعتم على قارعة الطريق فلم تجد رواجاً. فشهروا أسلحتهم بوجه الناس وأجبروهم على الشراء ومنها جاء المثل الدارج ((ولاية بطيخ)) الذي يتداوله العراقيون كناية عن الفوضى. بالأمس القريب ((أبان الحكم البعثي الفاشي)) كان حذاء دنانير وكعب حذاء ملايين يُحدث تغييراً في هيكلية الحكومة. بعبارة اخرى، إذا غضبت احداهن على وزير فإنه يفقد حقيبته الوزارية في اليوم الثاني بأمر من الباب العالي! أما اليوم، فـ للسبحة والمحبس ذات الفعل والتأثير. بعد هذا الاستهلال أقول: لا يحزنني الفساد المستشري في المجتمع العراقي، ولا الطائفية ولا حتى السرقة والخراب الذي طاله.. ما يحزنني حقاً هو استسهال الدماء وإراقتها!! وهذا إن دلَّ على شيء إنما يدلُّ على الخراب الروحي للإنسان العراقي! لقد تخلّى هذا الكائن عن إنسانيته وبدأ يبحث عن أرواح شريرة لتحلّ محلها. أقول: إن التغيير الذي حدث في العراق عام 2003 بحاجة إلى ((تغيير)) عاجل قبل أن يستشري الفساد الروحي في جسد المجتمع برمته ويغدوا العراق مصلخ بشري يُحيل الأجساد المتحركة إلى جثث هامدة مضمّخة بالدماء. شخصياً لا أستبعد أن تتحوّل المعاهد الفنّية في العراق إلى محّلات لبيع ((الحرمل)) لتبارك به هذه الحكومة المأزومة والمهزومة قراراتها البائسة مثلما تحيل الإتحادات الأدبية إلى محلاّت لبيع المحابس والسبح ليرفع الغوغاء أياديهم للتضرّع إلى الباري عزَّ وجل أن يحفظ الاسلام ويقيه شرّ الأشرار! هامش: ملايين ودنانير مطربتان / راقصتان غجريتان كانت لديهما سطوة لا مثيل لها في الأعوم الأخيرة من عمر النظام البعثي الفاشي في العراق. ملاحظة: يتمنى نوري المالكي حتى لو بقي يوماً واحداً في حياته.. أقول يتمنى المالكي أن يخرج بعض الغوغاء إلى الشارع ليهتفوا: بالروح بالدم نفديك يا نوري! ولله في خلقه شؤون وشجون!

مجلس محافظة بغداد
ناظم -

قبل ثلاثة ايام كنت اشاهد الفضائبة لعراقية والتى هي بحق قناة طائفية وكان هناك برنامج عن العاصمة العراقية ومجلس محافظة بغداد اعدته دائرة العلاقات العامة في المجلس .البرنامج المفروض يتحدث عن مدينة بغداد التى كانت يوما مدينة واصبحت خربة .والمفروض في برنامج مثل هذا ان يتحرى عن مشاكل الناس في هذه المدينة .البرنامج بطوله وعرضه وفي كل وقته يتحدث ويعرض صور المدعو صلاح عبد الرزاق وكان هذا العبد رزاق يجلس منتفشا كالطووس امام الكاميرا وكم ناس استقبل وكم ناس ودع .العراق لم يغادر الدكتاتورية ابدا .ان ربط اسم الموسسة بالفرد هو ظاهرة عراقية بحق .فالمفروض التركيز على الموسسة ونشاطاتها ومشاكلها وانجازاتها لاتصوير الطلعة البهية للمسوول .لان المسوول في الاخير هو اجير لدى الشعب العراقي ووجوده مرتبط بانجازه وليس بطائفته او حزبه كما في حالة المدعو السيد عبد الرزاق او كما يسمى عند المصريين عبد الرازق . .الدكتاتورية حتى تغادر العراق هي واساليبها يحتاج لها الف سنة .والمسوولية تقع ايضا على الفضائية الطائفية المسماة زورا وبهتانا بالفضائية العراقية لانها تحابي طائفة معينة وتسخر اموال الدولة لترويج ايدلوجية المعممين الجهلة اصحاب اللطم و لتشجيعها هكذا اساليب عمل وهكذا ممارسات .

خطورة الايديولوجيا
مراقب -

نعم يبدو ان العراق فعلا على اعتاب صراع جديد وهو صراع الاصولية الدينية ضد اللبرالية والعلمانية والتنوير في هذا البلد الذي كان طيلة مراحل تاريخه رائدا فيها. وهو الذي شهد شتى التيارات الفكرية الجديدة حتى الفكر الالحادي.الان اصبح يحكم من قبل الايديولوجيا الدينية الضيقة.

خطورة الايديولوجيا
مراقب -

نعم يبدو ان العراق فعلا على اعتاب صراع جديد وهو صراع الاصولية الدينية ضد اللبرالية والعلمانية والتنوير في هذا البلد الذي كان طيلة مراحل تاريخه رائدا فيها. وهو الذي شهد شتى التيارات الفكرية الجديدة حتى الفكر الالحادي.الان اصبح يحكم من قبل الايديولوجيا الدينية الضيقة.

بداية صراع مؤجل
كاظم الحسيني -

بالفعل بدات بوادر هذا الصراع المؤجل منذ وقت ليس بالقصير وهذا ما كنا نتنبئ به في بغداد، ومنذ غلق النوادي والبارات اخذت مليشيات متنفذة في صفوف القوات الامنية تفتش اي حقيبة محمولة او تشم رائحة اي شخص تشك فيها، وقد شاهدت في الايام الماضية حالة اذ قامت قوات حماية نفق ساحة الطيران بضرب مواطن بقوة وقسوة كونه يحمل( بطل عرق).

بداية صراع مؤجل
كاظم الحسيني -

بالفعل بدات بوادر هذا الصراع المؤجل منذ وقت ليس بالقصير وهذا ما كنا نتنبئ به في بغداد، ومنذ غلق النوادي والبارات اخذت مليشيات متنفذة في صفوف القوات الامنية تفتش اي حقيبة محمولة او تشم رائحة اي شخص تشك فيها، وقد شاهدت في الايام الماضية حالة اذ قامت قوات حماية نفق ساحة الطيران بضرب مواطن بقوة وقسوة كونه يحمل( بطل عرق).

كل يبدي رايا
حسين -

يبدو ان كل عمل يجري في العراق يكون دافعا لابداء التحليلات والاراء بدون التعمق. والان غلق محلات المشروبات في بغداد وحدها اصبحت وكان العراق سيكون ساحة صراع.... وهل لا توجد غير بغداد في العراق؟؟؟ وهل المحلات مسموح لها في البصره والموصل وغيرها من المدن العراقية المسموح لمثل تلك المحلات بالعمل؟؟؟ الامر واضح لشيئن من يريد ان يتعمق وهما ، شهري محرم وصفر ومن ثم بعض تلك المحلات ليس لديها اجازات عمل كما هو واضح من القرار...لايمكن للعراقيين الا ان يكون منفتحين على بعضهم واحترام كل مكون للاخر بحرية التصرف بشعائره... دون التاثير على الاخر.... وهذا ما كان موجودا منذ تاسيس الدولة العراقية... لهذا فان شاء من شاء وابى من ابى لا يمكن فرض منع على المحلات ولكن بالاصول القانونية ... ولايعني انا الشعب العراقي سيدخل في صراعات ومجادلات وووووو....مثلما كانت التصريحات قبيل الاعلان عن اتفاق لتشكيل الحكومة فكانت الاراء والتحليلات يمينا ويسارا وكان العراق مقبل على حرب اهليه او قتال داخلي لا سمح الله.... وعليه على الكاتب والمحلل ان يكون حصيفا وواقعيا وعلى الاقل منطقيا...وفق الله الجميع

كل يبدي رايا
حسين -

يبدو ان كل عمل يجري في العراق يكون دافعا لابداء التحليلات والاراء بدون التعمق. والان غلق محلات المشروبات في بغداد وحدها اصبحت وكان العراق سيكون ساحة صراع.... وهل لا توجد غير بغداد في العراق؟؟؟ وهل المحلات مسموح لها في البصره والموصل وغيرها من المدن العراقية المسموح لمثل تلك المحلات بالعمل؟؟؟ الامر واضح لشيئن من يريد ان يتعمق وهما ، شهري محرم وصفر ومن ثم بعض تلك المحلات ليس لديها اجازات عمل كما هو واضح من القرار...لايمكن للعراقيين الا ان يكون منفتحين على بعضهم واحترام كل مكون للاخر بحرية التصرف بشعائره... دون التاثير على الاخر.... وهذا ما كان موجودا منذ تاسيس الدولة العراقية... لهذا فان شاء من شاء وابى من ابى لا يمكن فرض منع على المحلات ولكن بالاصول القانونية ... ولايعني انا الشعب العراقي سيدخل في صراعات ومجادلات وووووو....مثلما كانت التصريحات قبيل الاعلان عن اتفاق لتشكيل الحكومة فكانت الاراء والتحليلات يمينا ويسارا وكان العراق مقبل على حرب اهليه او قتال داخلي لا سمح الله.... وعليه على الكاتب والمحلل ان يكون حصيفا وواقعيا وعلى الاقل منطقيا...وفق الله الجميع

احلام العصافير
حسن البندر -

انتهت كل مشاكل العراق الكارثية والمستشرية ولم يتبق سوى مسألة بسيطة هي المنتديات والمشروبات ، وهذه لابد من اجتثاثها وتجنيد كل العقول العاطلة من اجلها ، فبعدها سيعم الخير والامان ويزول الفساد الاداري والمالي وننعم بالاستقرار والرخاء . ما الغاية من تحويل الرأي العام الى معارك هامشية لاتغني ولاتسمن في بلد محتل ومدمر ، ماالغاية من فسح المجال للترويج لتعاطي المخدرات وغض النظر عن تجارتها ؟ انها نفس الوجوه ولو اختلفت اسماؤهم وازياؤهم . نقول لهم ان الشعب العراقي عصي على كل ما يتوهمون .

احلام العصافير
حسن البندر -

انتهت كل مشاكل العراق الكارثية والمستشرية ولم يتبق سوى مسألة بسيطة هي المنتديات والمشروبات ، وهذه لابد من اجتثاثها وتجنيد كل العقول العاطلة من اجلها ، فبعدها سيعم الخير والامان ويزول الفساد الاداري والمالي وننعم بالاستقرار والرخاء . ما الغاية من تحويل الرأي العام الى معارك هامشية لاتغني ولاتسمن في بلد محتل ومدمر ، ماالغاية من فسح المجال للترويج لتعاطي المخدرات وغض النظر عن تجارتها ؟ انها نفس الوجوه ولو اختلفت اسماؤهم وازياؤهم . نقول لهم ان الشعب العراقي عصي على كل ما يتوهمون .

الى حسن البندر 7
جواد -

ليس كل الشعب العراقي يفكر مثلك وليس كل الشعب العراقي يومن باللطم والقامات وليس كل مدينة في العراق هي نجف او كربلاء .انتم تتوقعون ان على كل الناس ان تفكر مثلما تفكرون .ولا كل الشعب العراقي يسير وراء المعممين والملالي ومن يسمونه سيد للتوضيح ليس الا

الى حسن البندر 7
جواد -

ليس كل الشعب العراقي يفكر مثلك وليس كل الشعب العراقي يومن باللطم والقامات وليس كل مدينة في العراق هي نجف او كربلاء .انتم تتوقعون ان على كل الناس ان تفكر مثلما تفكرون .ولا كل الشعب العراقي يسير وراء المعممين والملالي ومن يسمونه سيد للتوضيح ليس الا

الخمر
muhssen -

لا ادري ما العلاقه بين نادي او نقابة الادباء والعرق والنوادي الليليه والملاهي

الخمر
muhssen -

لا ادري ما العلاقه بين نادي او نقابة الادباء والعرق والنوادي الليليه والملاهي

NO TO AL SHE3A
DR MAZEN -

اخواني الاعزاء. كانت الحياة السياسية معطلة عند الشيعة الإثني عشرية لقرون طويلة في انتظار خروج إمام الزمان أو الإمام الغائب على اعتبار أن أي دولة قائمة قبل خروجه تعد دولة ظالمة غاصبة لحق صاحب الحق، وأن أي دولة تقوم ولا يكون رأسها إمام الزمان فإنما هي امتداد لسلطان الأمويين والنواصب الغاصبين.فعل الخميني فكرة نائب الإمام وأخرجها في شكل ولاية الفقيه والتي قامت على أساس أنه بما أنإمام الزمان لم يخرج بعد، وبما أنه لا بد للناس من إمام يسوس أمورهم الدينية والسياسية، فإن الأولى أن يقوم نائب الإمام; بهذه المهمة إلى أن ييسر الله فرج الإمام الغائبوعليه فإن التراتيب السلطوية لدى الخمينية تتمثل في: الله – الإمام - نائب الإمام/الولي الفقيه والتي نخلص منها إلى أن سلطة الولي الفقيه مستمدة من الله تماما كما أن سلطة الإمام نفسه هي سلطة إلهية.فإذا كانت ولاية نائب الإمام عند الخمينية تعد ولاية إلهية، لأنها امتداد لولاية الإمام المهدي نفسه حتى إن نائب الإمام يعد هو القانون بل إنه فوق القانون كما صرح الخميني، تلميذ ابليس .لذلك الخطر القادم من الاجيال الجديدة وهي تربى على نهج الخميني الصفوي وان لم نضحي بالغالي والنفيس ونساند من اخواننا امة المليار مسلم .فلننتظر حكم فارس .راقبوا مايجري جيدا الهالكي كلف بتشكيل الحكومة بيوم الغدير كما قسم من محافظات العراق اعتبرت يوم الغدير عطلة رسمية .تنظيم زيارات اجبارية لسفراء العراق في الخارج للنجف .اجراء مراسيم عاشوراء لهذه السنة بشكل ضخم في السليمانية ....اين غيرة اخواننا المسلمين على مايجري في العراق من محاولات تفريسه . وسب عرض رسول الله وامصيبتاه .يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ... ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه و الخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون و المدائن التي بالسواحل الشامية لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا قالوا : كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر و هو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس إذ تعرض أهله لسب رسول الله و الوقيعة في عرضه فعجلنا فتحه و تيسر و لم يكد يتأخر إلا يوما أو يومين أو نحو ذلك ثم يفتح المكان عنوة و يكون فيهم ملحمة عظيمة قالوا : حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظا بما قالوه فيه ) وهدفهم إطفاء هذا النور الذي أمد الله به هذه الأمة ، ولكنهم كم

NO TO AL SHE3A
DR MAZEN -

اخواني الاعزاء. كانت الحياة السياسية معطلة عند الشيعة الإثني عشرية لقرون طويلة في انتظار خروج إمام الزمان أو الإمام الغائب على اعتبار أن أي دولة قائمة قبل خروجه تعد دولة ظالمة غاصبة لحق صاحب الحق، وأن أي دولة تقوم ولا يكون رأسها إمام الزمان فإنما هي امتداد لسلطان الأمويين والنواصب الغاصبين.فعل الخميني فكرة نائب الإمام وأخرجها في شكل ولاية الفقيه والتي قامت على أساس أنه بما أنإمام الزمان لم يخرج بعد، وبما أنه لا بد للناس من إمام يسوس أمورهم الدينية والسياسية، فإن الأولى أن يقوم نائب الإمام; بهذه المهمة إلى أن ييسر الله فرج الإمام الغائبوعليه فإن التراتيب السلطوية لدى الخمينية تتمثل في: الله – الإمام - نائب الإمام/الولي الفقيه والتي نخلص منها إلى أن سلطة الولي الفقيه مستمدة من الله تماما كما أن سلطة الإمام نفسه هي سلطة إلهية.فإذا كانت ولاية نائب الإمام عند الخمينية تعد ولاية إلهية، لأنها امتداد لولاية الإمام المهدي نفسه حتى إن نائب الإمام يعد هو القانون بل إنه فوق القانون كما صرح الخميني، تلميذ ابليس .لذلك الخطر القادم من الاجيال الجديدة وهي تربى على نهج الخميني الصفوي وان لم نضحي بالغالي والنفيس ونساند من اخواننا امة المليار مسلم .فلننتظر حكم فارس .راقبوا مايجري جيدا الهالكي كلف بتشكيل الحكومة بيوم الغدير كما قسم من محافظات العراق اعتبرت يوم الغدير عطلة رسمية .تنظيم زيارات اجبارية لسفراء العراق في الخارج للنجف .اجراء مراسيم عاشوراء لهذه السنة بشكل ضخم في السليمانية ....اين غيرة اخواننا المسلمين على مايجري في العراق من محاولات تفريسه . وسب عرض رسول الله وامصيبتاه .يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ... ونظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفقه و الخبرة عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون و المدائن التي بالسواحل الشامية لما حصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا قالوا : كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر و هو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس إذ تعرض أهله لسب رسول الله و الوقيعة في عرضه فعجلنا فتحه و تيسر و لم يكد يتأخر إلا يوما أو يومين أو نحو ذلك ثم يفتح المكان عنوة و يكون فيهم ملحمة عظيمة قالوا : حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه مع امتلاء القلوب غيظا بما قالوه فيه ) وهدفهم إطفاء هذا النور الذي أمد الله به هذه الأمة ، ولكنهم كم

حقيقة المهدي المنتظر
البغدادي المهاجر -

تعقيباً على تعليق الاخ الدكتور مازن رقم 10..لدي سؤال عن المهدي المنتظر المختبأ بالسرداب منذ قرابة 1200 سنه هل(( هو حقيقة ام خرافة ))..؟ كما صرح بذلك علانية هاشمي رفسنجاني الذي يعدُ من رجالِ الدين المهمين في ايران من القناة الثانية الايرانية ....فقد انتقد تمسكَ بعضِ الايرانيين حتى الان بمسألةِ الاعتقاد بعودةِ الامامِ الشيعي الثانيَ عشر المعروف بالامام الخفي ودعى رفسنجاني من يروجُ هذه الافكارَ الى الجلوسِ الى العلماء والابتعادِ عما سماها بالخرافاتِ فقد قرأت هذا الخبر في منتديات البحرين وغيرها ...ثم اذا كان حديث النبي (ص) صحيحا فهل هو الموجود في سامراء ام شخص اخر لم يخلق بعد وهل هو من ابناء الحسن ام الحسين عليهم السلام ..ارجو مناقشة الموضوع بدون حساسية لانه لايدخل في عقلي ان صاحب السرداب اختبأ خوفا من القتل وكان صبياً ثم كيف اصبح له نواب وسفراء ومراسلين ...وماذا يمنعه من الخروج الان فالدار آمان والحمد لله...؟

حقيقة المهدي المنتظر
البغدادي المهاجر -

تعقيباً على تعليق الاخ الدكتور مازن رقم 10..لدي سؤال عن المهدي المنتظر المختبأ بالسرداب منذ قرابة 1200 سنه هل(( هو حقيقة ام خرافة ))..؟ كما صرح بذلك علانية هاشمي رفسنجاني الذي يعدُ من رجالِ الدين المهمين في ايران من القناة الثانية الايرانية ....فقد انتقد تمسكَ بعضِ الايرانيين حتى الان بمسألةِ الاعتقاد بعودةِ الامامِ الشيعي الثانيَ عشر المعروف بالامام الخفي ودعى رفسنجاني من يروجُ هذه الافكارَ الى الجلوسِ الى العلماء والابتعادِ عما سماها بالخرافاتِ فقد قرأت هذا الخبر في منتديات البحرين وغيرها ...ثم اذا كان حديث النبي (ص) صحيحا فهل هو الموجود في سامراء ام شخص اخر لم يخلق بعد وهل هو من ابناء الحسن ام الحسين عليهم السلام ..ارجو مناقشة الموضوع بدون حساسية لانه لايدخل في عقلي ان صاحب السرداب اختبأ خوفا من القتل وكان صبياً ثم كيف اصبح له نواب وسفراء ومراسلين ...وماذا يمنعه من الخروج الان فالدار آمان والحمد لله...؟

الويكيليكس
عبدارحمن محمد -

اكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي، ما أشارت إليه وثائق ويكيليكس امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد لبعض الجهات في الدولة وقيامها باغتيال العلماء والطيارين العراقيين حيث نشر موقع ويكيليكس تقريرا أميركيا أعدته وزارة الخارجية، ورفعته الى الرئيس السابق جورج بوش شرحت فيه أن ;الموساد ; تمكن بايعاز من واشنطن وبمساعدة والميليشيات والحكومة العراقية من تصفية العلماء النوويين المتميزين وأساتذة جامعيين من الاختصاصات العلمية كافة وان الموساد الاسرائيلي قتل 350 عالماً نووياً عراقياً، وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ العام 2003،بعد أن أخفقت إدارة بوش وأعوانها في استمالتهم للعمل داخل أراضيها، فرأت أن الخيار الأمثل لها تصفيتهم.ووفقاً للوكليكس فإن هناك شخصيات حكومية عراقية يختصون بتقديم السيرة الذاتية الكاملة للعلماء العراقيين المطلوب تصفيتهم وطرق الوصول إليهم وتابع الأسدي ;لا احد يستطيع النفي 100 بالمئة، أو تزكية مكتب رئيس الوزراء، الذي يحتوي على دوائر تضم أكثر من 500 موظف، من مستشارين إضافة إلى القادة الأمنيين المرتبطين بالمكتب بشكل مباشر، ولا يمكن لكل هؤلاء أن يكونوا ملائكة ;  .وأكد الأسدي ;امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد الإسرائيلي لبعض الجهات الموجودة

الويكيليكس
عبدارحمن محمد -

اكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي، ما أشارت إليه وثائق ويكيليكس امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد لبعض الجهات في الدولة وقيامها باغتيال العلماء والطيارين العراقيين حيث نشر موقع ويكيليكس تقريرا أميركيا أعدته وزارة الخارجية، ورفعته الى الرئيس السابق جورج بوش شرحت فيه أن ;الموساد ; تمكن بايعاز من واشنطن وبمساعدة والميليشيات والحكومة العراقية من تصفية العلماء النوويين المتميزين وأساتذة جامعيين من الاختصاصات العلمية كافة وان الموساد الاسرائيلي قتل 350 عالماً نووياً عراقياً، وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ العام 2003،بعد أن أخفقت إدارة بوش وأعوانها في استمالتهم للعمل داخل أراضيها، فرأت أن الخيار الأمثل لها تصفيتهم.ووفقاً للوكليكس فإن هناك شخصيات حكومية عراقية يختصون بتقديم السيرة الذاتية الكاملة للعلماء العراقيين المطلوب تصفيتهم وطرق الوصول إليهم وتابع الأسدي ;لا احد يستطيع النفي 100 بالمئة، أو تزكية مكتب رئيس الوزراء، الذي يحتوي على دوائر تضم أكثر من 500 موظف، من مستشارين إضافة إلى القادة الأمنيين المرتبطين بالمكتب بشكل مباشر، ولا يمكن لكل هؤلاء أن يكونوا ملائكة ;  .وأكد الأسدي ;امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد الإسرائيلي لبعض الجهات الموجودة