أرباح أياد علاوي وخسائر العلمانيين العراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم جميع الملاحظات والمآخذ والسلبيات التي رافقت ارتداء الدكتور أياد علاوي ثيابَ القائد الجديد للعلمانيين والديمقراطيين العراقيين َقبِل به كثيرون منهم، لعدم وجود بديل أفضل، وغضوا الطرف عن ثلاث صفحات غير مرضية من حياته السياسية السابقة. الأولى ماضيه البعثي، وبالأخص أيامَ (نضاله) في الحرس القومي التي لابد أن تكون ترسباتُها النفسية والثقافية والأخلاقية تَحِد من قدرته على التحول إلى الديمقراطية، وتمنعه من قيادة المعسكر العلماني بنجاح بعيدا عن بقايا المخزون الفكري والأخلاقي البعثي الذي يتعارض مع الديمقراطية والعلمانية إلى أبعد الحدود.
والثانية كونُه أحدَ أبرز فرسان المحاصصة الطائفية في جسد المعارضة العراقية السابقة وجميع مؤتمراتها. فقد كانت هويته الشيعية هي بطاقة َ الدخول الوحيدة التي سمحت له، بموجبها، إيران وأحزب الإسلام السياسي بدخوله نادي نخبة زعماء المعارضة الكبار المجهزين الجاهزين لتسلم السلطة بعد سقوط النظام. على أمل أن يصبح الوجه العلماني للمشروع الطائفي الشيعي الإيراني بدل أحمد الجلبي الذي احترقت أوراقه كلها وصار عبئا على الجميع.
والثالثة أنه الإبن المدلل للمخابرات الأمريكية، وهذه ليست شتيمة ولا رجما بالغيب، بل باعترافه هو نفسه، وباعتراف بول بريمر في مذكراته، فالسي آي أي هي التي دعمته ومولته في منتصف التسعينيات، وجعلته الوحيد الذي سمحت له الحكومة الأردنية بإنشاء إذاعة معادية لنظام صدام تبث من عمان، وبإقامة مكاتب لحركته في الساحة الهاشمية لاصطياد العراقيين القادمين إلى الأردن، والاستفادة من معلوماتهم عن النظام، رغم تعارض ذلك مع المصالح الأردنية العليا النفطية والاقتصادية الكبيرة مع نظام صدام حسين. ويعرف كثيرون ممن عاصروا بريمر وعملوا معه أنه كان يشكو من سطوة السي آي أي عليه، ودورها الفاعل في فرض أياد علاوي رئيسا للوزراء، في أعقاب تمثيلية تسليم السيادة إلى العراقيين في عام 2004.
كل هذا تجاهله العراقيون العلمانيون، ومنهم الشيوعيون العراقيون والسيد أياد جمال الدين وعديدٌ من العلمانيين الآخرين وقبلوا بقيادته، إلى أن اكتشفوا ميله التلقائي إلى التفرد بالقرار، والتستر على ما كان يعقده من اتفاقات مهمة ومصيرية مع أجهزة وأحزاب وشخصيات أخرى في الساحة السياسية العراقية والعربية والدولية، دون علم شركائه الآخرين، الأمر الذي دفع كثيرين منهم إلى مغادرة كتلته، ببيانات وتصريحات غاضبة كثيرة.
ومما ُيذكر من منجزات أياد علاوي أنه سبق جميعَ رفاقه زعماءَ المحاصصة الطائفية القادمين من الخارج في احتلال المباني العامة وقصور رجال النظام السابق، وجعلها مستعمرات له ولحركته (الوفاق). فقد احتل نصف الحارثية، وحولها إلى ثكنة عسكرية يحرسها ضباط أمنيون غير عراقيين يمنعون سكانَ المنطقة من الدخول إليها والخروج منها إلا بفرمان.
ونتيجة تساقط أعضاء حركة الوفاق، الواحد بعد الآخر، وتمزق نسيج الكتلة العراقية السابقة التي كانت تضم الشيوعيين وأياد جمال الدين ود. مهدي الحافظ وصفية السهيل وعزت الشابندر وغيرهم، وجد أياد علاوي نفسه يقترب شيئا فشيئا من سياسيين جدد يافعين يترأسون تجمعات عربية سنية صغيرة متناثرة، بعضهم نشأ وترعرع في أحضان حزب البعث وأمجاده السالفة، وما زال مقربا ممن بقي من قياداته وأعضائه في محافظات الوسط السني التي ظلت عصية على أحزاب الإسلام السياسي الشيعية الحاكمة. بالإضافة إلى تنظيمات قومية متعصبة وتنظيمات إسلامية طائفية سنية أخرى، منها جيوش المقاومة، وبعض أطراف (القاعدة) الإرهابية المتخلفة. ولأن هؤلاء جميعا مصابون بلوثة الزعامة فقد فشلوا في القبول بأن يقودهم واحد منهم، خصوصا وأنهم جميعا مبتدئون في عالم السياسة، وقليلو خبرة وتجربة ومراس، ولا يتمتعون بالقبول العربي الأردني السعودي الإماراتي، والدولي الإيراني التركي الأمريكي، فقد ارتأوا أن يستوردوا قائدا من خارج الطائفة يسد فيهم هذا الفراغ، فكان هو أياد علاوي الباحثَ هو الآخر عن حلفاء جدد يحارب بهم وبعشائرهم وتنظيماتهم غريمه اللدود نوري المالكي.
وبرغم كل ذلك أيضا مَنح كثيرون من العلمانيين أصواتهم، في الداخل والخارج، للقائمة العراقية، خصوصا بعد ثماني سنوات من فشل حكم الأحزاب الطائفية وفسادها وعجزها عن تحقيق الأمن والخدمات، أملا منهم أيضا في أن يتمكن علاوي ورفاقه من تغيير قواعد اللعبة السياسية وكسر احتكار السلطة من قبل أحزاب الإسلام السياسي المتزمتة.
ومنذ آذار/ مارس الماضي وإلى يوم أمس والعراقيون يضعون أيديهم على قلوبهم، ويتمنون أن يخرج الوطن من دوامة تشكيل الحكومة، وأن يشهدوا نهاية المعارك المخجلة بين نوري المالكي المتشبث بالسلطة إلى حد الهوان، وبين أياد علاوي الذي أثبت أنه طالب سلطة من الدرجة الأولى يهدد كل يوم بحرق الوطن وأهله بنار الإرهاب السني إذا ما حُرم، هو وحلفاؤه الآخرون في القائمة العراقية، من حصص مجزية في كعكعة الحكومة القادمة.
وأخيرا، وبعد كل ذلك المخاض الصعب، حملت لنا الأخبار مؤخرا أن الدكتور أياد علاوي وجه خطابا إلى الأمة بشرها فيه بأنه قرر طي خلافاته مع المالكي وحلفائه في معسكر الفكر السلفي الطائفي ذاته، لكي يواجه المخاطر التي تواجه العراق. وهذا يعني أنه طلق العلمانية بالثلاثة، وعاد إلى قواعده في نظام المحاصصة السابقة، سالما وبكامل الرضا والأمان.
وكان الأرقى له ولشعب العراق، والأحلى والأكثر كرامة، أن يتخذ هو وحلفاؤه مكانهم في معسكر المعارضة الوطنية الواعية الشجاعة، ويتركوا أصحاب العمائم يحكمون بانفراد. فإن أحسنوا لشعبهم وعوضوه عن خرابهم صلاحا، وعن فسادهم نزاهة، وعن تخلفهم تحضرا كتحضر حزب أردوكان وغول، كان الفضل في ذلك سيعود إليه وإلى قائمته العراقية ومعارضتها النافعة. أما إذا أخفقوا واستمروا في خذلان شعبهم، مثلما خذلوه طيلة السنوات الثماني الماضية، فإن ملايين الناخبين سوف تسقطهم من حسابها وتدخل بيت طاعة الزعيم الجديد وتلتف حوله وترفعه بقوة وتصميم إلى أعلى مراكز السلطة باقتدار.
إن قبوله بفُتات المحاصصة الجديدة شَوه صورة العلمانية في أذهان الجياع الحالمين بمجتمع العدل والمساواة وسلطة العقل والضمير، ودَق مسمارا ضخما ساخنا جدا في نعش الديمقراطية، وجعل الملايين من العراقيين تفقد آخر آمالها في مغادرة النفق المظلم المتمثل في هيمنة تجار السياسة وعَبَدة الكراسي الفاسدين المفسدين، والعياذ بالله.
ومن حقنا أن نسال الدكتور أياد علاوي. أليست العناصر التي بَشرَنا، مؤخرا، بقبوله التحالفَ معها ومشاركتَها في نظام الحصص الجديد، هي ذاتُها العناصر التي أوشك أن يحرق الوطن من أجل إبعادها عن السلطة، ووعدنا بإحالة بعضها إلى القضاء العادل لمحاسبتها على ما ارتكبته من مخالفات وتجاوزات وفساد ذمة وضمير؟
وبماذا يرد على تصريحاته النارية السابقة، من قبيل:
ldquo;نحن نعتقد بأن حكومة المالكي لن تكون قادرة على إجراء مصالحة مع السنة والشيعة والأكراد لأنها قامت على أسس فلسفية طائفية.rdquo;
" إن الوضع برمته قائم على الطائفية ومنع المصالحةrdquo;
" أن النظام يجب أن يتغير ويجب أن يسود نظام غير طائفيrdquo;.
" المالكي جزء من النظام الطائفي الذي يؤثر سلبا على البلاد. لا يمكننا أن نرى تحسنا إذا بقي النظام الطائفي مطبقا فيهاrdquo;.
من مجمل عدد الوزارات التي حظيت بها العراقية، وهي 9، ومنها وزارات غير فاعلة، مقابل 17 وزارة لأحزاب الدين السياسي، وفي مقدمتها التيار الصدري المتطرف، نستطيع الجزم بأن أياد علاوي لن يتمكن من تحقيق وعوده بتغيير طعم النظام وفكره وفلسفته وسلوكه الديكتاتوري المتعصب، وسينصاع لحكم (القوي) في الحكومة، نوري المالكي، ومِن ورائه سطوة أمريكا وصولجان إيران.
فلا هو ولا صالح المطلق (نائب المالكي الجديد) ولا الهاشمي والعيساوي سيتمكنون من حمل أعضاء مجلس محافظة بغداد على إلغاء قراراتهم البائسة الأخيرة القاضية بالتضييق على الحريات، ولا على إجبار أعضاء مجلس محافظة البصرة أو غيرها على تخفيف إجراءاتهم الرجعية المتخلفة، ووقف اعتداءاتهم على أرزاق الناس وحرياتهم وكراماتهم.
ومع ذلك كله، وبالرغم من كل هذه الإحباطات التي أصابنا بها الدكتور أياد علاوي نعود فنتفاءل ونتمنى، بحكم رئاسته لـ (مجلس السيادة الجديد) الذي يشبه إلى حد كبير (مجلس السيادة) في نظام الزعيم عبد الكريم قاسم، إذا ما خرج إلى النور ونجا من محاولات التمطيط والتسويف والتفريغ، أن يمنع وزيرَ دفاعه الجديد، وسيكون من العراقية، من اختلاس مليار دولار أخرى بحجة شراء طائرات عسكرية ثم يتبين فيما بعد أنها طائرات زراعية مستهلكة غير صالحة حتى للزراعة، وأن يمنع وزيرا آخر من شحن صناديق تحمل 19.5 مليار دينار عراقي على متن طائرة صغيرة مستأجرة تقول أوراق رحلتها من بغداد إلى مطار بيروت إنها تنقل ركابا مهمين، فتكتشف السلطات اللبنانية غير ذلك، وأن يمنع ضرب الفلوجة مرة أخرى، والنجف وسامراء.
وقبل أن نغادر هذه الهموم، نعترف مرة أخرى بأن الدكتور أياد علاوي عودنا كثيرا على سهولة انقلابه من موقف إلى نقيضه، في لحظة، ودون مقدمات. ولعل هذا يفسر أسباب الخيبة التي وصل إليها معظم الذين عملوا تحت قيادته، فانشقوا عنه وعليه. ولله في خَلقه شؤون.
التعليقات
كبد الحقيقة
زهير -شكرا يا استاذ ابراهيم على التحليل القيم لسياسات وشخصية الدكتور علاوي الذى استطاع لفترة من الزمن ان يخدع بعض الوجوه الديفراطية والتقدمية العراقية الا انه بان الان على حقيقته فهو جزء لا يتجزأ من المحصاصة الطائفية وما يهدف اليه هو امتيازات السلطة والجاه وفوق كل هذا وذاك المزيد من المال فغلافه الديقراطى والوطنى قد زال وهو لا يختلف البته عن شريكه الجديد المالكى فسيبقى العراق اسير الاحزاب الاسلامية الظلامية وستزداد الممارسات الديكتاتورية وسيستمر النهب والتزوير وسنبقى فى اسفل دول العالم وسيستمر تفريغ العراق من افضل ابنائه تحت قبادة المالكى-علاوى الجديدة القديمة
أين الموضوعية !
صفاء سليم -الأستاذ الفاضل الزبيدي بحكم خبرتك كأعلامي محترف يقينا حضرتك تؤيد الطرح الموضوعي المتوازن عند التحليل السياسي ، وقبل يومين حضرتك كتبت مقالة مدحت فيها اصدقاؤك الأكراد ودافعت عنهم ربما أكثر من العديد من الأكراد ، ومن زاوية التناول الموضوعي المتوازن : ماهو الفرق بين عيوب وسلبيات واخطاء اياد علاوي والساسة الاكراد ؟ لماذا لاتنتقد اخطاء الساسة الأكراد الذين تخلوا عن العلمانية وتحالفوا مع القوى الدينية الطائفية ، ولماذا لاتعترض على الخطاب القومي الشوفيني الكردي ، ثم عند مقارنة علاوي بالساسة الأكراد نجد ان علاوي لم يرفع السلاح ضد العراق مثلما فعل الاكراد !!!
كبد الحقيقة
زهير -شكرا يا استاذ ابراهيم على التحليل القيم لسياسات وشخصية الدكتور علاوي الذى استطاع لفترة من الزمن ان يخدع بعض الوجوه الديفراطية والتقدمية العراقية الا انه بان الان على حقيقته فهو جزء لا يتجزأ من المحصاصة الطائفية وما يهدف اليه هو امتيازات السلطة والجاه وفوق كل هذا وذاك المزيد من المال فغلافه الديقراطى والوطنى قد زال وهو لا يختلف البته عن شريكه الجديد المالكى فسيبقى العراق اسير الاحزاب الاسلامية الظلامية وستزداد الممارسات الديكتاتورية وسيستمر النهب والتزوير وسنبقى فى اسفل دول العالم وسيستمر تفريغ العراق من افضل ابنائه تحت قبادة المالكى-علاوى الجديدة القديمة
قليلاً من الإنصاف
مصطفى القرة داغي -أستاذ العزيز إبراهيم الزبيدي.. مع كل إحترامي وتقديري لك ولطروحاتك.. إلا أنني أراك غير حيادي وغير منصف في هذا المقال.. والذي ركزت فيه فقط وفقط على جوانب معينة من شخصية وسيرة الدكتور علاوي وحللتها بالطريقة التي تعجبك وتخدم فكرة المقال.. لقد اثبت الرجل بأنه علماني ليبرالي بحق منذ دخوله العراق في مقابل من تصفهم بالعلمانيون ولا أدري من هم العلمانيون الذي خسروا بمقابل علاوي وأين هم.. هل هو الشابندر او هي صفية السهيل ام وائل عبد اللطيف؟ ام بعض الأحزاب التي لم تنجح في الحصول على مقعد واحد في البرلمان.. أتمنى أن نتحرى الدقة والموضوعية في توجيه النقد.. ففي مقابل ما ذكرت يا أستاذي العزيز هنالك وجهة نظر اخرى ربما ستقرأها في قادم الأيام وعلى صفحات ايلاف العزيزة نفسها..أتمنى ان لايفسد إختلاف الرأي بيننا للود قضية.. تقبل تحياتي ومودتي
علاوي هو صمام الأمان
علوان حسين -لا أدري لم هذا التحامل والتجني على شخص الدكتور أياد علاوي والذي لم يجد الأستاذ الزبيدى سوى الجانب السلبي ومحاولته لصق شتى التهم بحق الرجل الذي لم يتخلى عن علمانيته وليبراليته وأنه آثر أن يتنازل عن حقوق ومكتسبات كثيرة من أجل عيون العراق وكي لا تتدهور الحالة الأمنية التي هي هشة من الإساس , وجود علاوي في السلطة ولو رمزيا هي الضمانة الأخيرة لمنع ظهور الدكتاتورية والتفرد في صنع القرار من قبل المالكي ولأيجاد توازن مطلوب وضروري في إدارة دفة الدولة وضخها بدماء جديدة نظيفة وطاقات تقدم أقصى مايمكن تقديمه من خدمات وسد النقص الحاصل لإعادة بناء البلد , وعلاوي أيضا يسكون صمام أمام لعدم أرتماء العراق وحكومته في أحضان أيران .
قليلاً من الإنصاف
مصطفى القرة داغي -أستاذ العزيز إبراهيم الزبيدي.. مع كل إحترامي وتقديري لك ولطروحاتك.. إلا أنني أراك غير حيادي وغير منصف في هذا المقال.. والذي ركزت فيه فقط وفقط على جوانب معينة من شخصية وسيرة الدكتور علاوي وحللتها بالطريقة التي تعجبك وتخدم فكرة المقال.. لقد اثبت الرجل بأنه علماني ليبرالي بحق منذ دخوله العراق في مقابل من تصفهم بالعلمانيون ولا أدري من هم العلمانيون الذي خسروا بمقابل علاوي وأين هم.. هل هو الشابندر او هي صفية السهيل ام وائل عبد اللطيف؟ ام بعض الأحزاب التي لم تنجح في الحصول على مقعد واحد في البرلمان.. أتمنى أن نتحرى الدقة والموضوعية في توجيه النقد.. ففي مقابل ما ذكرت يا أستاذي العزيز هنالك وجهة نظر اخرى ربما ستقرأها في قادم الأيام وعلى صفحات ايلاف العزيزة نفسها..أتمنى ان لايفسد إختلاف الرأي بيننا للود قضية.. تقبل تحياتي ومودتي
كيف نفهم الانتقاد
Samrmad al Jarra7 -لا أدري كيف يفهم الساده المعلقين الانتقاد السياسي وما هو الغرض والفائده منه. فالكاتب لم يشتم ولم ينتقص وانما حلل مسيره سياسيه للاعب اساسي ارتضى لنفسه موقعا اقل مما لو اخذ دور المعارضه السياسيه ليبني اسس الديمقراطيه الحقيقيه, اختلافي مع الكاتب بنقطه واحده ربما نكون تكون في صف علاوي وهي انه لايستطيع لعب دور المعارضه لعدم تماسك قائمته ومعرفته ان زعامته لهم لاتعدو غطاء لدخول البرلمان, وان الخوف من انفراط عقدها لأنتهازية العديد من اعضاءها وتغليبهم جانب الارباح الشخصيه السريعه على مصلحة الامه, هو مادفعه لقبول هذا الوضع.
القطار الامريكى
الكمسارى -الامريكان دخلوا بنفسهم العراق لعدم وجود من يثقوا فيه من العراقييين وعندما انتفض الشعب العراقى ضد صدام حسين فى بداية التسعينات وسقطت كل المحافظات عدا بغداد تلفت الامريكان يمينا وشمالا فلم يجدوا من هو اهل للثقه من القيادات العراقيه لتولى زمام المبادره والاطاحه بالدكتاتور فاعطوا صدام الضو الاخضر لضرب الانتفاضه وهذه تنفى ان اياد علاوى امريكى التوجه اوCIA كالبرزانى الذى قاده ام الكمارك ضد طالبنى واستعاده اربيل منه .
كيف نفهم الانتقاد
Samrmad al Jarra7 -لا أدري كيف يفهم الساده المعلقين الانتقاد السياسي وما هو الغرض والفائده منه. فالكاتب لم يشتم ولم ينتقص وانما حلل مسيره سياسيه للاعب اساسي ارتضى لنفسه موقعا اقل مما لو اخذ دور المعارضه السياسيه ليبني اسس الديمقراطيه الحقيقيه, اختلافي مع الكاتب بنقطه واحده ربما نكون تكون في صف علاوي وهي انه لايستطيع لعب دور المعارضه لعدم تماسك قائمته ومعرفته ان زعامته لهم لاتعدو غطاء لدخول البرلمان, وان الخوف من انفراط عقدها لأنتهازية العديد من اعضاءها وتغليبهم جانب الارباح الشخصيه السريعه على مصلحة الامه, هو مادفعه لقبول هذا الوضع.
الزبيدي كن حيادياً !
علي الغرباوي -أقول للسيد ابراهيم الزبيدي الذي كانت له و الله منزلة خاصة , نتابع كل مقالاته بموضوعية نقرأها . لكن بالامس بمقاله عن الكرد و اليوم بمقاله عن علاوي , يخرج تماماً الزبيدي عن الموضوعية ......و الحيادية . أخي الزبيدي كنت في زيارة لمدينتي الناصرية قبل شهر و رأيت شعبية علاوي كبيرة جداً حتى وصفه البعض بأنه الآمل الباقي للعراق و شعبه .
نهاية وبداية
سعد سلمان نيو يورك -لا يمكن إلا احترام هذا الكاتب. تحليل صادق وصريح وعادل. كل المعارضة يعرفون أياد . لكن العتب على الأمريكان اللي يسوون من الحبة قبة. هذا المقال نهاية كذبة اسمها أياد علاوي وبداية عمل وطني ديمقراطي صحيح.تحية للزبيدي ولإيلاف
الزبيدي كن حيادياً !
علي الغرباوي -أقول للسيد ابراهيم الزبيدي الذي كانت له و الله منزلة خاصة , نتابع كل مقالاته بموضوعية نقرأها . لكن بالامس بمقاله عن الكرد و اليوم بمقاله عن علاوي , يخرج تماماً الزبيدي عن الموضوعية ......و الحيادية . أخي الزبيدي كنت في زيارة لمدينتي الناصرية قبل شهر و رأيت شعبية علاوي كبيرة جداً حتى وصفه البعض بأنه الآمل الباقي للعراق و شعبه .
سوء فهم
فد واحد -هناك لبس واضح وسوء فهم فاضح من قبل السيد الكاتب للوضع السياسي القائم وطبيعة العلاقات المتشابكة داخليا وخارجيا وكذلك التراكمات الدينية (المتطرفة)في عقلية الانسان العربي بصورة عامة والعراقي بصورة خاصة منذ ثورة الخميني وسطوع ماعرف بالجهاديين الاسلاميين في افغانستان جعل من وضع اي علماني بموقف لا يحسد عليه ومجرد قبول ذلك الشخص سواء كان علاوي او غيره بهذه المهمة شجاعة تحسب له وللحديث عن الانتخابات الاخيرة وما جرى بعدها يوضح لنا حكمة ما قام به علاوي وقائمته(عملا بسياسة الامر الواقع) لانه وكما يعلم الجميع مغضوب عليه ايرانيا والاخيرة هي الحاكم الفعلي للعراق الجديد وكان بمقدورها (اقصد ايران) ان تشكل الحكومة من ابنائها حصريا من شيعة واكراد دون الحاجة لغيرهم (ودستوريا لديهم ما يبرر ذلك) الا ان المرونة السياسية التي ابداها علاوي ومن معه جعلته في موقف من خسر معركة ولم يخسر الحرب .العلة ياسيدي العلماني في الشعب الذي لم يستطع ان يميز بالرغم من مضي ثماني سنوات بين الغث والسمين(ان وجد) والذي لن يكون بمقدوره ان يميز بعد ثمانين سنة
سوء فهم
فد واحد -هناك لبس واضح وسوء فهم فاضح من قبل السيد الكاتب للوضع السياسي القائم وطبيعة العلاقات المتشابكة داخليا وخارجيا وكذلك التراكمات الدينية (المتطرفة)في عقلية الانسان العربي بصورة عامة والعراقي بصورة خاصة منذ ثورة الخميني وسطوع ماعرف بالجهاديين الاسلاميين في افغانستان جعل من وضع اي علماني بموقف لا يحسد عليه ومجرد قبول ذلك الشخص سواء كان علاوي او غيره بهذه المهمة شجاعة تحسب له وللحديث عن الانتخابات الاخيرة وما جرى بعدها يوضح لنا حكمة ما قام به علاوي وقائمته(عملا بسياسة الامر الواقع) لانه وكما يعلم الجميع مغضوب عليه ايرانيا والاخيرة هي الحاكم الفعلي للعراق الجديد وكان بمقدورها (اقصد ايران) ان تشكل الحكومة من ابنائها حصريا من شيعة واكراد دون الحاجة لغيرهم (ودستوريا لديهم ما يبرر ذلك) الا ان المرونة السياسية التي ابداها علاوي ومن معه جعلته في موقف من خسر معركة ولم يخسر الحرب .العلة ياسيدي العلماني في الشعب الذي لم يستطع ان يميز بالرغم من مضي ثماني سنوات بين الغث والسمين(ان وجد) والذي لن يكون بمقدوره ان يميز بعد ثمانين سنة
العلمانيون
الحسناوي -لعل مايسطره الأخ الزبيدي فيه كثير من الصحة كونه قريب من صاحب القرار ويعرف حق المعرفة منازل الشخصيات التي تتصارع على أرض الرافدين. إلا أن الموضوع وهو موضوع العلمانية وقوتها الحقيقية في العراق وهو مايجب التركيز عليه بدل التركيز على شخوص معينة معروفة التوجه. الشخصيات التي تحاول أن تطرح نفسها نقيضا لفئة أو طائفة معينة إدعت العلمانية ولكن سرها يقول أنها تراهن على هويتها الطائفية ليس إلا .أولا لنسأل من هم العلمانيون العراقيون الحقيقيون؟ العلمانيون هم الذين يضعون هوية المواطنة والوطن قبل أي هوية أخرى مهما بلغت من أهمية وغير ذلك فهو ضحك على الذقون وإستمرار للصراع الطائفي شئنا أم أبينا. السعي للتمثيل الحكومي وماسمي بحكومة الشراكة الوطنية هو المحاصصة بعينها ولكن بثوب جديد وسترون بأن من لم يسعفه إنتماؤه الطائفي أو العرقي فسيذهب الى الجحيم وسوف لن يجد أمامه سوى أبواب الوطن المشرعة للهروب. لقد نلت من مواقف علاوي كثيراً ياأستاذ إبراهيم ولاأختلف معك لكنك نسيت أن الذين واكبوه ثم إنسخلوا عنه هم ليسوا أفضل منه. لقد صورتهم على صواب وهو المخطيء. فمن السهيل والكل يذكر ماحدث في النجف ومن الشابندر والذي لايطربه سوى سب اليسار العراقي وغيرهم. فهؤلاء كانوا بالأمس علمانيون أقحاح لكنهم سبحان الله تحولوا إلى بوابات طائفية بعد أن خذلهم علاوي. أذكر حين دخل الشيوعيون مع علاوي في قائمته رفعنا صوتنا عاليا وقلنا لايشرفنا أن يكون علاوي قائدا لكم فما زلنا نراكم بعيدين عن ...الطائفية ونحن بريئون من هذا التحالف فما كانت إلا شهورا معدودة وإنفض الجمع. كلمة أخيرة أقولها لكم: لم يأتي الأمريكان للعراق كي يسلومه لأعدائهم التاريخيين وهم العلمانيون. لقد سلموه الى من صنعوهم هم بأنفسهم حلفاوهم التاريخيين. فكل الإسلام السياسي في منطقتنا هو صناعة أنجلوأمريكية فمن القاعدة الى آل الحكيم الى حماس وغيرهم كثر.
سوء فهم
فد واحد -هناك لبس واضح وسوء فهم فاضح من قبل السيد الكاتب للوضع السياسي القائم وطبيعة العلاقات المتشابكة داخليا وخارجيا وكذلك التراكمات الدينية (المتطرفة)في عقلية الانسان العربي بصورة عامة والعراقي بصورة خاصة منذ ثورة الخميني وسطوع ماعرف بالجهاديين الاسلاميين في افغانستان جعل من وضع اي علماني بموقف لا يحسد عليه ومجرد قبول ذلك الشخص سواء كان علاوي او غيره بهذه المهمة شجاعة تحسب له وللحديث عن الانتخابات الاخيرة وما جرى بعدها يوضح لنا حكمة ما قام به علاوي وقائمته(عملا بسياسة الامر الواقع) لانه وكما يعلم الجميع مغضوب عليه ايرانيا والاخيرة هي الحاكم الفعلي للعراق الجديد وكان بمقدورها (اقصد ايران) ان تشكل الحكومة من ابنائها حصريا من شيعة واكراد دون الحاجة لغيرهم (ودستوريا لديهم ما يبرر ذلك) الا ان المرونة السياسية التي ابداها علاوي ومن معه جعلته في موقف من خسر معركة ولم يخسر الحرب .العلة ياسيدي العلماني في الشعب الذي لم يستطع ان يميز بالرغم من مضي ثماني سنوات بين الغث والسمين(ان وجد) والذي لن يكون بمقدوره ان يميز بعد ثمانين سنة
لم يفهم اللعبة
سلام عبود - بغداد -أياد علاوي لم يفهم طبيعة الصراع ولا أصول اللعبة وظن أن السعودية والأردن والإمارات يمكن تفرضه على أمريكا، وحين اكتشف غير ذلك راح يشتم أمريكا. وجامل المرجعية وحاول مع الصدر ومع الحكيم ولكن لن يفهم من البداية الطريق مسدود. فعلا الزبيدي محق. كان أشرف لعلاوي أن يكون معارضا من داخل البرلمان. كان سيربح احترام العراقيين على الأقل .حرامات يا د. أياد.
وزير ثقافة جديد
عواد علي بغداد -هل عرفتم أن وزير الثقافة الجديد ضابط أمن صدامي درس على حساب صدام وخدم في الأمن العام كضابط مسؤول عن تفكيك حزب الدعوة؟؟أم تجد يا نوري المالكي مثقف عراقي يكون وزير ثقافة العراق بلد المثقفين والمبدعين؟مع ألأسف نحن ننسى بسرعة.
لم يفهم اللعبة
سلام عبود - بغداد -أياد علاوي لم يفهم طبيعة الصراع ولا أصول اللعبة وظن أن السعودية والأردن والإمارات يمكن تفرضه على أمريكا، وحين اكتشف غير ذلك راح يشتم أمريكا. وجامل المرجعية وحاول مع الصدر ومع الحكيم ولكن لن يفهم من البداية الطريق مسدود. فعلا الزبيدي محق. كان أشرف لعلاوي أن يكون معارضا من داخل البرلمان. كان سيربح احترام العراقيين على الأقل .حرامات يا د. أياد.
لم يفهم اللعبة
سلام عبود - بغداد -أياد علاوي لم يفهم طبيعة الصراع ولا أصول اللعبة وظن أن السعودية والأردن والإمارات يمكن تفرضه على أمريكا، وحين اكتشف غير ذلك راح يشتم أمريكا. وجامل المرجعية وحاول مع الصدر ومع الحكيم ولكن لن يفهم من البداية الطريق مسدود. فعلا الزبيدي محق. كان أشرف لعلاوي أن يكون معارضا من داخل البرلمان. كان سيربح احترام العراقيين على الأقل .حرامات يا د. أياد.
حكومة طائفية فاشلة
شلال مهدي الجبوري -الزبيدي نطق الحقيقة مما اثار اتباع البعث لترجمه، وهو العارف بدهاليز السياسة العراقية ويعرف شخوصها بشكل جيد.الحكومة فاشلة مقدما لماذا؟؟لانها عبارة عن لملوم عجيب غريب ،تجمع بينها متناقضات صارخة وغير منسجمة. بعثين طائفين سنة واسلامين شيعيين طائفين.قرات اسماء نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء والوزراء فوجدت اكثرهم بدون كفاءة مهنية واكاديمية وسياسيين فاشلين.المصيبة كنت اتصور ان البعثين سيرشحون ناس لهم خبرة وكفاءة ولكن نصبوا وزراء اقل كفاءة حتى من وزراء القوائم الاخرى.فكانوا مجرد ناس بلطجية.مهما حاول المالكي فانه لم يستطيع ان يعمل اي شئ وحتى عدم السيطرة على جماعته وسيتفاقم الفساد والخراب وتتحول الوزارات الى مقاطعات طائفية واموال الميزانية ستبلع حان وصولها للوزارات وتذهب الى جيوب حواسم هذه الوزرات، لاخدمات ولاهم يحزنون والشعب سيكون الخاسر الوحيد وسيدفع ثمن خطأ اختياره.اما بخصوص علمانية البعثين فهي تهمة نسبت لهم والاستاذ الزبيدي يعرف ان البعثين استولوا على السلطة بانقلابهم في 17تموز1968وكان العراق دولة علمانية مرتبةوبدون دستور وفيها مجتمع مدني وعند تحرير العراق في 9نيسان2003استلم الامريكان دولة طالبانية مثل افغانستان .فاين البعث من العلمانية؟اتحدي اي شخص يذكر لي ماذا قدم البعث للعلمانية خلال 35سنة حكم فيها العراق!!اشاهد يوميا عضوات القائمة العراقية جلهن من المحجبات يضاهن محجبات قوائم الاسلاميين الشيعة واكثر اعضائها يبدأون بالبسملة عندما يبتداون بالكلام.البعث لاعلاقة له بالعلمانية لاعن قريب ولا عن بعيد .انهم طلاب سلطة لا اكثر.القوى الديمقراطية العلمانية الحقيقية لم تصل للبرلمان في الانتخابات الاخيرة لان الطائفية طغت على المشهد السياسي بالاظافة لعدم وجود اي دعم خارجي لها كما للاحزاب الطائفية ولذلك تقع اليوم مسؤولية تاريخية على عاتق القوى الديمقراطية العلمانية الحقيقية من ليبراليين ويساريين وديمقراطيين مستقلين ان يتوحدوا حيث هم يمثلون الطبقة الوسطى والعاملة وهم الوحيدون المعول عليهم لبناء دولة الحداثة والبناء الديمقراطي في العراق وليس تجار الحروب من الطائفين من السنة البعثين الفاشيين او الاسلامين الشيعة الظلاميينالف تحية للاستاذ الزبيدي ومزيد من المقالات لتنوير الراي العام
حكومة طائفية فاشلة
شلال مهدي الجبوري -الزبيدي نطق الحقيقة مما اثار اتباع البعث لترجمه، وهو العارف بدهاليز السياسة العراقية ويعرف شخوصها بشكل جيد.الحكومة فاشلة مقدما لماذا؟؟لانها عبارة عن لملوم عجيب غريب ،تجمع بينها متناقضات صارخة وغير منسجمة. بعثين طائفين سنة واسلامين شيعيين طائفين.قرات اسماء نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء والوزراء فوجدت اكثرهم بدون كفاءة مهنية واكاديمية وسياسيين فاشلين.المصيبة كنت اتصور ان البعثين سيرشحون ناس لهم خبرة وكفاءة ولكن نصبوا وزراء اقل كفاءة حتى من وزراء القوائم الاخرى.فكانوا مجرد ناس بلطجية.مهما حاول المالكي فانه لم يستطيع ان يعمل اي شئ وحتى عدم السيطرة على جماعته وسيتفاقم الفساد والخراب وتتحول الوزارات الى مقاطعات طائفية واموال الميزانية ستبلع حان وصولها للوزارات وتذهب الى جيوب حواسم هذه الوزرات، لاخدمات ولاهم يحزنون والشعب سيكون الخاسر الوحيد وسيدفع ثمن خطأ اختياره.اما بخصوص علمانية البعثين فهي تهمة نسبت لهم والاستاذ الزبيدي يعرف ان البعثين استولوا على السلطة بانقلابهم في 17تموز1968وكان العراق دولة علمانية مرتبةوبدون دستور وفيها مجتمع مدني وعند تحرير العراق في 9نيسان2003استلم الامريكان دولة طالبانية مثل افغانستان .فاين البعث من العلمانية؟اتحدي اي شخص يذكر لي ماذا قدم البعث للعلمانية خلال 35سنة حكم فيها العراق!!اشاهد يوميا عضوات القائمة العراقية جلهن من المحجبات يضاهن محجبات قوائم الاسلاميين الشيعة واكثر اعضائها يبدأون بالبسملة عندما يبتداون بالكلام.البعث لاعلاقة له بالعلمانية لاعن قريب ولا عن بعيد .انهم طلاب سلطة لا اكثر.القوى الديمقراطية العلمانية الحقيقية لم تصل للبرلمان في الانتخابات الاخيرة لان الطائفية طغت على المشهد السياسي بالاظافة لعدم وجود اي دعم خارجي لها كما للاحزاب الطائفية ولذلك تقع اليوم مسؤولية تاريخية على عاتق القوى الديمقراطية العلمانية الحقيقية من ليبراليين ويساريين وديمقراطيين مستقلين ان يتوحدوا حيث هم يمثلون الطبقة الوسطى والعاملة وهم الوحيدون المعول عليهم لبناء دولة الحداثة والبناء الديمقراطي في العراق وليس تجار الحروب من الطائفين من السنة البعثين الفاشيين او الاسلامين الشيعة الظلاميينالف تحية للاستاذ الزبيدي ومزيد من المقالات لتنوير الراي العام