فضاء الرأي

عولمة المشهد الحسيني / العزاء الحسيني في اوربا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

1:
في السنوات الاخيرة امتدت جغرافية العزاء الحسيني لمسافات عالمية كبيرة، فلم يعد هذا العزاء حكرا على مناطق شيعية بحتة، بل نجده في أوربا وأمريكا واسيا الصغرى وأواسط افريقيا ـ وهنا اذكر ذلك على سبيل المثال وليس الحصر ــ وذلك بصرف النظر عن طبيعة هذا العزاء، وهويته الإجرائية والطقوسية، بل إن هذا العزاء كـ(ذكرى) مؤلمة وجارحة للشعور الإنساني راح ينفذ برائحته الطقوسية الإنسانية الى الضمير السني من المسلمين، بل هناك دعوات لاحياءه على طريقة مستلهمة من المعطيات السنية المناقبية حول الصحابة رضي الله عنهم بشكل عام، وأهل البيت عليهم السلام بشكل خاص، ومن قيم فقهية سنية تتصل بكثير من المقتربات التي تخص الجسد وأحكامه في هذا الفقه، وأحدس أن الفرق الصوفية سيكون لها دور فاعل في هذا المجال، فهم يحبون عليا حبا جما، ويعتبرونه الأب الروحي لكل المدارس الصوفية، وينعكس هذا الحب على الموقف من استشهاد الحسين عليه السلام، ربما يتجسد في الاخير على شكل موقف أحتفائي بصورة أو غيرها.

2:
هناك دعوات لاعتبار الحسين قضية إسلامية، فهو ليس للشيعة فقط، بل هو لكل المسلمين، بل هناك كتابات جديدة تريد (عولمة) الحسين، فهو شهيد عالمي، وليس شهيدا اسلاميا على وجه الخصوص الحصري، ولعل قراءات تصدر قريبا أو على المدى المتوسط تكشف عن أن الحسين عليه السلام هو الجامع لقيم الشهادة، وكل ما عند هذا الشهيد أو ذاك هو عند الحسين ولكن ليس العكس صحيحا، ومهما كانت جدية هذه الدراسات من الناحية العلمية، فإن اتساع جغرافية العزاء الحسيني في العالم صارت أمرا واضحا، وهذه الجغرافية ليست أرضية بل مذهبية أيضا، فهناك على أقل تقدير بعض المشاركات السنية العلنية بالعزاءات التي يقيمها الشيعة هنا أو هناك، رغم إن المشاركة رمزية، فالسنة في هذه المشاركة لا يشجون رؤسهم بالسكاكين، ولا يضربون ظهورهم بالزناجيل، ولا يلطمون على صدورهم، بل هناك حزن ووجوم وتأسي، في أطار إيمان عام بمظلومية الحسين عليه السلام، وكونه شهيدا عظيما، وربما يستفيدون في ذلك من كتاب عباس محمود العقاد (أبو الشهداء) والعلايلي (سمو المعنى بسمو الذات)، والشرقاوي، وسيد عبد العزيز الا هل، وغيرهم من علماء السنة الدينيين والمدنيين حول عظمة الحسين وعظمة شهادته.

3:
كلامي الآن وفي هذه العجالة عن العزاء الحسيني في اوربا، ففي تصوري يمكن أن يكون مدخلا فسيحا للإسهام بعولمة العزاء الحسيني، بسبب نعمة الحرية في هذا الصقع من العالم، وبسبب إمكانية التعارف الحقيقي بين الناس بلدان الأفرنج، وبسبب إمكانية الاطلاع على الحقائق أكثر في هذه البلدان (الكافرة!!!) مما لو كنا في هذا البلد الإسلامي أو ذاك، لا أقصد بالعولمة هنا اشتراك السنة من المسلمين وحسب، بل أهل الكتاب، خا صة وعيسى بن مريم سلام الله عليه عنوان التضحية في سبيل الانسان حسب معطيات المسيحية بشكل عام، وكثيرا ما كتب المسيحيون عن الحسين بلغة إنجيلية بديعة، بل بلغة لاهوتية سماوية، وهناك من يحسب استشهاد الحسين صدى لذبيح الصليب عليه سلام الله، وبالتالي، يمكن عولمة العزاء الحسيني في اوربا.

4:
لكن hellip;
هل شكل العزاء الحسيني الذي نشهده ونشاهده كل عام في أوربا يشجع على مثل هذه العولمة؟
أي العزاء على شكل لطم، وعويل، ونشر للشعور، وطبر للرؤوس، وحرق للأقدام، وتجريح للظهور، وسب وشتم، وتخوين وتهوين لهذا الصحابي أو ذاك، وتظهير غيبي صرف للحسين شخصا وموضوعا وقتالا وخطابا؟
لا بطبيعة الحالhellip;
العزاء على هذه الشاكلة يقلب المعادلة، يخرج الحسين من نكهته الربانية السامية السامقة الشفافة، أقصد في أوربا، لست معنيا بغير أوربا في كلامي هذا، فإن مثل هذه الأشكال العزائية تنفر الناس من الحسين، لا أريد أن اتحدث هنا عن اتباع الحسين مذهبيا، هذا شان آخر، ولي فيه كلام آخر في أوربا أيضا، حيث بدأت بعض الاصوات الشيعية في اوربا تنادي بتنزيه العزاء الحسيني في هذا القسم من العالم، بما يتناسب مع مكانة سيد الشهداء، عزيز الله، الحسين، سليل علي ونبتة فاطمة البتول، وبما يناسب مع فلسفة الشهادة من حيث هي، وما يناسب شهادة الحسين بحد ذاتها، هدفا، وغاية، واسبابا ونتائج hellip;
إن العزاء الحسيني في اوربا يجب أن يكون حضاريا بكل معنى الكلمة، نريد أن نعولم هذا العزاء، نحوله إلى عزاء إنساني، لان الشهيد، الحسين قضية إنسانية.
عولمة العزاء الحسيني في اوربا يعني أن يكون عزاء المسلمين والمسيحيين، عزاء المؤمنين بالله والمؤمنين بالحرية والضمير، عزاء الشعوب، عزاء الاديان والفلسفات التي تعمل من أجل الانسان، واوربا جاهزة لمثل هذه العولمة الحضارية الطيبةhellip;

5:
ما هي مفردات هذا العزاء الحسيني (العالمي) المرتقب، في أوربا أقصد كما هو أصل المشروع؟
ألف: تعريف بالقضية الحسينية من دون الايغال بتفاصيل الزمن الاسلامي السابق على الحسين عليه السلام، ونكتفي بالزمن الاسلامي الخاص بنهضته، يزيد على وجه التحديد، هناك ظلم، هناك دكتاتورية، هناك حرف لمباديء الاسلام الخالدة، والحسين أراد أن يعيد مسيرة القيم إلى دورها الأرضي الفاعل.
باء: التوكيد على شجاعة الحسين المعنوية في مواجهة تسلط العدوان والظلم والاستهتار بحقوق الانسان، من دون استعراض الصور البشعة لما جرى على الحسين والتي كثير منها لا أساس له من الصحة السندية ــ سبق وأن نشرت في ايلاف بعض هذه الصور وزيفتها سنديا في العام الماضي، ربما اعيد الكتابة في ذلك بمناسب أربعين الحسين عليه السلام ــ، وفيما كنا مضطرين لذلك فعلى نحو الاجمال وليس التفصيل.
جيم: ربط استشهاد الحسين عليه السلام باستشهاد العالميين، بطريقة فنية مبتكرة، وتحويل هذه الشهادة إلى لحمة ارتباط بين الناس، على أساس حب الخير، والرغبة في نشر الفضيلة، وترسيخ السلام العالمي، في مواجهة الارهاب بكل أشكاله وأنواعه، وعلى راسه الارهاب الديني والشوفيني والطائفي والعنصري.
دال: إشراك رموز من أهل الديانة المسيحية وغيرها في الاسهام الفكري والروحي في مجريات العزاء في نطاق طروحات فكرية عالمية، تنطلق أو تستشهد بالشهادة الحسينية الكريمة.
واو: القيام بنشاطات انسانية باسم الحسين، مثل التبرع بالدم، والقيام بحملة تبرعات ضخمة لبناء مساكن ودور أيتام للمجتاجين ومدارس، على أن تنظم بطريقة فنية ومضمونة.
هاء: إظهار الحزن بصدق وأمانة، مع ممارسات خفيفة تعبر عن هذا الحزن بشكل عملي، كالبكاء والضرب الخفيف على الصدر، في منظر مهيب، خاشع، يدل على جلالة الذكرى وعظمتها وطهرها وقدسها.
واو: استثمار الاستشهاد لشن حملة فكرية ضد الارهاب والارهابيين.
زاء: التعزية المنبرية تقتصر على سرد المفاصل المهمة من المأساة، مع التركيز على الاهداف الانسانية للثورة الحسينية، الاصلاح في المقدمة، بلا إي أشارة مذهبية أو طائفية.
هذه أهم النقاط التي جالت بخاطري وأنا اطرح مشروع (عولمة) العزاء الحسيني، وأتصور أننا بذلك نساهم حقا في عولمة الحسين عليه السلام، وتحويل العزاء الحسيني الى مشروع إنساني حضاري ينفع البشرية جميعا، والله من وراء القصد.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحق لا يخجل منه احد
ابو طراد -

لو كان مانراه من طقوس صحيحا وحقا لما خجلت منه في منطقة معينة , ولكن رأيك هذا يؤكد لي انكمغير مقتنعين بما يحدث من تشويه للاسلام بهذه الطريقة ولكن تكبركم هو الوحيد الذي يمنعكم من الاعتراف بخطا ماتقومون به من لطم وتطبير ورقص ايقاعي (بكل مايحمله الايقاع من معنى), لو كنت واثقا ماخجلت من هذه الطقوس

كافي حسن وحسين ياشاب
وليد سامي أمير -

اشعر كعراقي مغترب بخجل من ممارسة الطقوس البشعة، وأطلب من الكاتب التوجه للكتابة عن العراق الراهن المقصي حتى من هامش التأريخ بدلا من هذه الكتابة الطائفية التي لاتفيد الشعب العراق المبتلي بالأحزاب الطائفية والقومية الكردية.كافي حسن وحسين ياشابندر

ذاك زمان وهذا زمان
الدفاعي -

لو فعلها الحسين عليه السلام آلان لأعتبر ارهابياً في نظر الامريكان وحكومتنا الموقرة ...آه كم استغل الخونة والمتآمرون والمتخلفون والحاقدون اسمك يا حسين يا سبط نبينا الكريم واسم ابيك بطل الاسلام في التآمر على الامة وتمزيق وحدة ابناءها ...عشت رمزا وعلماً وقدوة في الجهاد والاباء.

ممكن
الناصر -

هذا الاقتراح الجميل يمكن يكون طريق لوحدة المسلمين في اوربا ، ويمكن ان يكون جسرا بين المسلمين وغيرهم في اوربا ، بارك الله فيك ، اما عن تعليق الاخير ا لدفاعي ، يا اخي شو دخل كلامك بالموضوع ، هدانا الله جميعا

Nonsense!
Hani Fahs -

All of this nonsense superstition.The guy was assassinated as he was fighting to get in power. PERIOD.Move on.

انت مؤمن ام لا
OMAR -

اعرف ان كنت مؤمناام لا قال رسول الله ص إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً

الرثاء النقي
فاضل الطالب -

استاذ غالب لك مني كل الشكر والتقديرنعم نحن بحاجة ماسة الان الى العمل بما تفضلت فيه حيث قطار العولمة السريع لا فرامل له ليس فقط بالمهجر بل حتى في دولنا الاسلامية اعلم صعوبة الوضع ولكننا يجب ان نوقف عمليات تشويه المشهد الحسيني التي يقوم بها الجهلة والتكفيرين فما احوجنا الى تنقية الرثاء الحسيني وارجاعه الى زمن الائمة الميامين حيث الاشعار الحماسية والبكاء المعتبر

الرثاء النقي
فاضل الطالب -

استاذ غالب لك مني كل الشكر والتقديرنعم نحن بحاجة ماسة الان الى العمل بما تفضلت فيه حيث قطار العولمة السريع لا فرامل له ليس فقط بالمهجر بل حتى في دولنا الاسلامية اعلم صعوبة الوضع ولكننا يجب ان نوقف عمليات تشويه المشهد الحسيني التي يقوم بها الجهلة والتكفيرين فما احوجنا الى تنقية الرثاء الحسيني وارجاعه الى زمن الائمة الميامين حيث الاشعار الحماسية والبكاء المعتبر

لقتل الحسين حرارة
OMAR -

إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً1الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.مستدرك الوسائل ج10 ص319 تلك الحرارة التي جعلت من الفاجعة مدرسة، ومن الدّماء كلمة تستنهض كلّ المظلومين والمضطهدين في العالم للخروج من ذلّ العبوديّة إلى كنف الحريّة، لقوله عليه السلام :لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً2، هذه الحريّة التي كتبها الإمام الحسين عليه السلام من دم نحره الشريف على قرطاس أرض كربلاء، ورسمها بأحرف من نور، ليوضّح للعالم أنّ من كان ينشد الحريّة والعيش بسعادة، عليه أن يسلك الدرب الذي سلكته والطريق التي شققتها بتضحياتي. ولمّا كان الباعث على استمراريّة بثّ روح الثورة في نفوس الأحرار في العالم هو الدأب على ذكر هذه السيرة الخالدة والتضحيات العظيمة، كان لأهل البيت عليهم السلام الدور البارز في إقامتها، والتشجيع على استمراريّتها بالتواصل مع الشعراء والأدباء والخطباء من أجل إبراز هذه الفاجعة الأليمة كما كان إمامنا الصادق عليه السلام يصنع مع الخارجين إلى منى في مواسم الحجّ، هذا بالإضافة إلى الأجر العظيم والثواب الجزيل المترتّب على ذكر هذا الخطب الجلل والمصاب الأليم. فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى إلّا أوجب الله له الجنّة وغفر له3 . ومن هنا كان لعلمائنا العظام الدور البارز في الاهتمام بإقامة هذه الشعائر والحثّ على استمراريّتها باعتبارها ركناً أساسيّاً من أركان التوعية في المجتمع، وأعطوها قسطاً وافراً من مؤلفاتهم، وأولوها بحثاً وتحقيقاً حول أهداف هذه الثورة والدوافع التي أدّت إليها، والنتائج المترتّبة عليها، ونظموا في ذلك الدواوين وعقدوا المؤتمرات. وكانت لهم العناية الكبرى في مدّ يد العون لخطباء هذا المنبر الحسينيّّّ الكربلائيّ العظيم عبر تأليف مجموعة وافية من الكتب التي تحوي العديد من المجالس المعدَّة، ولم يهملوا في كتاباتهم أهميّة إسالة الدّمع وإثارة العواطف وما لهما من أثر في الدنيا والآخرة، مستوحين ذلك من الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة عليهم السلام : من جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب 4. والرواية النبويّة عنه صلى الله عليه وآله وسلم: ألا وصلّى الله على الباكين على الحسين رحمة وشفقة بحار الأنور ج44 ص300

لقتل الحسين حرارة
OMAR -

إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً1الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.مستدرك الوسائل ج10 ص319 تلك الحرارة التي جعلت من الفاجعة مدرسة، ومن الدّماء كلمة تستنهض كلّ المظلومين والمضطهدين في العالم للخروج من ذلّ العبوديّة إلى كنف الحريّة، لقوله عليه السلام :لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً2، هذه الحريّة التي كتبها الإمام الحسين عليه السلام من دم نحره الشريف على قرطاس أرض كربلاء، ورسمها بأحرف من نور، ليوضّح للعالم أنّ من كان ينشد الحريّة والعيش بسعادة، عليه أن يسلك الدرب الذي سلكته والطريق التي شققتها بتضحياتي. ولمّا كان الباعث على استمراريّة بثّ روح الثورة في نفوس الأحرار في العالم هو الدأب على ذكر هذه السيرة الخالدة والتضحيات العظيمة، كان لأهل البيت عليهم السلام الدور البارز في إقامتها، والتشجيع على استمراريّتها بالتواصل مع الشعراء والأدباء والخطباء من أجل إبراز هذه الفاجعة الأليمة كما كان إمامنا الصادق عليه السلام يصنع مع الخارجين إلى منى في مواسم الحجّ، هذا بالإضافة إلى الأجر العظيم والثواب الجزيل المترتّب على ذكر هذا الخطب الجلل والمصاب الأليم. فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:ما من أحد قال في الحسين عليه السلام شعراً فبكى وأبكى إلّا أوجب الله له الجنّة وغفر له3 . ومن هنا كان لعلمائنا العظام الدور البارز في الاهتمام بإقامة هذه الشعائر والحثّ على استمراريّتها باعتبارها ركناً أساسيّاً من أركان التوعية في المجتمع، وأعطوها قسطاً وافراً من مؤلفاتهم، وأولوها بحثاً وتحقيقاً حول أهداف هذه الثورة والدوافع التي أدّت إليها، والنتائج المترتّبة عليها، ونظموا في ذلك الدواوين وعقدوا المؤتمرات. وكانت لهم العناية الكبرى في مدّ يد العون لخطباء هذا المنبر الحسينيّّّ الكربلائيّ العظيم عبر تأليف مجموعة وافية من الكتب التي تحوي العديد من المجالس المعدَّة، ولم يهملوا في كتاباتهم أهميّة إسالة الدّمع وإثارة العواطف وما لهما من أثر في الدنيا والآخرة، مستوحين ذلك من الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة عليهم السلام : من جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب 4. والرواية النبويّة عنه صلى الله عليه وآله وسلم: ألا وصلّى الله على الباكين على الحسين رحمة وشفقة بحار الأنور ج44 ص300

لأندبنك صباحاً ومساء
مجاهد منشد -

قَاْلَ رَسُوْلُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم ):ـ إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (عَلَيِهِ السِلام) حَرَارَةً فِيْ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لاتَبْرَدُ أَبَدَاً . و الامام الصادق (عليه السلام( يقول ;أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا. ويقول حجة الله ووليه الامام المهدي (عليه السلام) :ـ ;لأندبنك صباحاً ومساءً; و قال: ;ولأبكين عليك بدل الدموع دماً; يقبل علينا شهر محرم الحرام في كل عام لعل بقايا واحفاد اعداء النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) واهل بيته من الائمة المعصومين (عليهم السلام) ان يتوبوا متوجهين لاقامة العزاء على ابنه الامام الحسين (عليه السلام) مواسين بذلك رسول الله الاعظم (صلوات الله وسلامه عليه ) واخيه ووصية ووزيرة وخليفته امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام ) وريحانة الرسول المظلومة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام )والائمة المعصومين من ذرية رسول الله . هؤلاء الاعداء الذين تكون افراحهم ومسراتهم في هذا الشهر دون الشهور يعبرون بهذا الفرح عن تنكيلهم برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وتكذيبهم اياه عن طريق الافراح ونشر الفتوى المزيفة التي تقول ان البكاء على الامام الحسين (عليه السلام)بدعة . وهذه الاستفتائات في حقيقته ليس ضد الشيعة وانما ضد رسول الله اصلا .وضد صاحب العصر والزمان الامام المهدي (سلام الله عليه ) .والدليل انهم قد كذبوا في انكارهم بان بقية الله تعالى لم يولد بعد .وهذا ايضا افتراء على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ,فمن اخبر بولادته هو النبي الاكرم . وحديث النبي (صلوات الله وسلامه عليه واله ) المذكور في المقدمة اشارة واضحة الى ان المؤمنين هم الذين لاتبرد قلوبهم بمصاب ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) ولم يقول النبي المسلمين ,ففي المسلمين من يدعي انه مسلم والاسلام من براء . ثورة الامام الحسين (عليه السلام) واستشهاده متعلق بصدق النبوة ورسالة الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ,فالاعتقاد بهذه الثورة والاستشهاد واحياء ذكره نصر للاسلام والمسلمين المؤمنين . ومن لايعتقد بذلك ,فانه يطعن ويكذب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).ومن يتجرأ على تكذيب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ليس بمسلم .ومايرد على لسان رسول الله قطعا هو امر الالهي .وخبر مقتل الحسين (عليه السلام ) نطقه النبي الاعظم و ذكرفيه سنة شهادته ،

لأندبنك صباحاً ومساء
مجاهد منشد -

قَاْلَ رَسُوْلُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم ):ـ إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (عَلَيِهِ السِلام) حَرَارَةً فِيْ قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لاتَبْرَدُ أَبَدَاً . و الامام الصادق (عليه السلام( يقول ;أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا. ويقول حجة الله ووليه الامام المهدي (عليه السلام) :ـ ;لأندبنك صباحاً ومساءً; و قال: ;ولأبكين عليك بدل الدموع دماً; يقبل علينا شهر محرم الحرام في كل عام لعل بقايا واحفاد اعداء النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) واهل بيته من الائمة المعصومين (عليهم السلام) ان يتوبوا متوجهين لاقامة العزاء على ابنه الامام الحسين (عليه السلام) مواسين بذلك رسول الله الاعظم (صلوات الله وسلامه عليه ) واخيه ووصية ووزيرة وخليفته امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام ) وريحانة الرسول المظلومة الشهيدة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام )والائمة المعصومين من ذرية رسول الله . هؤلاء الاعداء الذين تكون افراحهم ومسراتهم في هذا الشهر دون الشهور يعبرون بهذا الفرح عن تنكيلهم برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وتكذيبهم اياه عن طريق الافراح ونشر الفتوى المزيفة التي تقول ان البكاء على الامام الحسين (عليه السلام)بدعة . وهذه الاستفتائات في حقيقته ليس ضد الشيعة وانما ضد رسول الله اصلا .وضد صاحب العصر والزمان الامام المهدي (سلام الله عليه ) .والدليل انهم قد كذبوا في انكارهم بان بقية الله تعالى لم يولد بعد .وهذا ايضا افتراء على رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) ,فمن اخبر بولادته هو النبي الاكرم . وحديث النبي (صلوات الله وسلامه عليه واله ) المذكور في المقدمة اشارة واضحة الى ان المؤمنين هم الذين لاتبرد قلوبهم بمصاب ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) ولم يقول النبي المسلمين ,ففي المسلمين من يدعي انه مسلم والاسلام من براء . ثورة الامام الحسين (عليه السلام) واستشهاده متعلق بصدق النبوة ورسالة الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ,فالاعتقاد بهذه الثورة والاستشهاد واحياء ذكره نصر للاسلام والمسلمين المؤمنين . ومن لايعتقد بذلك ,فانه يطعن ويكذب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).ومن يتجرأ على تكذيب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ليس بمسلم .ومايرد على لسان رسول الله قطعا هو امر الالهي .وخبر مقتل الحسين (عليه السلام ) نطقه النبي الاعظم و ذكرفيه سنة شهادته ،

عولمة؟
خوليو -

مقتل الحسين هو صراع اسلامي داخلي على السلطة والغنائم، بدأ منذ خطبة الغدير ومقتل أبيه وتسميم أخيه ومقتله هو بالذات في ساحة حرب وكان مسلحاً وقد خانه من دعاه لاستلام السلطة، محاولة تدويل قضية الحسين هي كمحاولة التأريخ بالتقويم الهجري أو التوقيت حسب مكة، لا أحد يأخذ بهما سوى اصحاب العقيدة ذاتها وحتى كثيرون من أصحاب العقيدة لايعرفون تعداد الأشهر القمرية التي يأخذ المسلمون بها، على عكس التقويم الشمي الثابت، محاولة تدويل قضية مقتل الحسين لن يأخذها العالم على محمل من الجد فهو صراع داخلي لايزال حامياً، في القديم كان صراعاً على الغنائم واليوم اسمها سُلطة.

عولمة؟
خوليو -

مقتل الحسين هو صراع اسلامي داخلي على السلطة والغنائم، بدأ منذ خطبة الغدير ومقتل أبيه وتسميم أخيه ومقتله هو بالذات في ساحة حرب وكان مسلحاً وقد خانه من دعاه لاستلام السلطة، محاولة تدويل قضية الحسين هي كمحاولة التأريخ بالتقويم الهجري أو التوقيت حسب مكة، لا أحد يأخذ بهما سوى اصحاب العقيدة ذاتها وحتى كثيرون من أصحاب العقيدة لايعرفون تعداد الأشهر القمرية التي يأخذ المسلمون بها، على عكس التقويم الشمي الثابت، محاولة تدويل قضية مقتل الحسين لن يأخذها العالم على محمل من الجد فهو صراع داخلي لايزال حامياً، في القديم كان صراعاً على الغنائم واليوم اسمها سُلطة.

كلك سبق
ذلك الرائع -

يا ما سبقتهم ، هؤلاء الجبناء ، رعاديد الفكر ثم يسرقون ما سبتقهم ، اتذكر كثيرا من هذا الابداع السابق لك يا ابا عمار ، ولكن الزمن غدار ، وفي مقدمتهم اخوانك الذين علمتهم ، واليوم اخاف عليك منهم وحق الذي كتبت عنه ، تحياتي الحزينة

كلك سبق
ذلك الرائع -

يا ما سبقتهم ، هؤلاء الجبناء ، رعاديد الفكر ثم يسرقون ما سبتقهم ، اتذكر كثيرا من هذا الابداع السابق لك يا ابا عمار ، ولكن الزمن غدار ، وفي مقدمتهم اخوانك الذين علمتهم ، واليوم اخاف عليك منهم وحق الذي كتبت عنه ، تحياتي الحزينة

قضية الامام الحسين
عمر الانباري -

الاحاديث التي اخبر بها النبي في قضية الامام الحسين , فقد قال (صلى الله عليه واله وسلم) الاخبار التالية :ـ 1.(( يُقتل حسين بن علي على رأس ستين من مهاجرتي )) . 2.(( يُقتل ابني الحسين بالسيف )) . 3.(( يَقتل الحسينَ شرُّ الاُمّة ، ويتبرأ من ولده مَنْ يكفر بي )) .(( يزيد ! لا بارك الله في يزيد )) ، ثم ذرفت عيناه (صلّى الله عليه وآله) ، ثم قال : (( نُعي إليّ حسين ، وأُتيت بتربته ، وأُخبرت بقاتله )) . 4.(( أخبرني جبرئيل (عليه السّلام) أنّ هذا ـ أي الإمام الحسين (عليه السّلام) ـ يُقتل بأرض العراق )) . 5.(( إنّ ابني هذا يُقتل بأرض العراق ، فمَنْ أدركه فلينصره )) . 6.(( يا بني ، إنّك ستساق إلى العراق ، وهي أرض قد التقى بها النبيّون وأوصياء النبيّين ، وهي أرض تُدعى عمورا ، وإنّك تستشهد بها ، ويستشهد معك جماعة من أصحابك )) . 7.(( إنّما هي أرض كرب وبلاء )). 8.(( طوبى لك من تربة ، وطوبى لمَنْ يُقتل فيك )). 9.(( يا بنتاه ، ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم ، والغدر والبغي ، وهو يومئذ في عصبة كأنّهم نجوم السماء ، يتهادون إلى القتل ، وكأنّي أنظر إلى معسكرهم ، وإلى موضع رحالهم وتربتهم . قالت : يا أبه ، وأين هذا الموضع الذي تصف ؟ قال : موضع يُقال له : كربلا ، وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة ، يخرج عليهم شرار اُمّتي )) . 10.(( أتاني جبرئيل فأخبرني أنّ أمّتي تقتل ولدي هذا ، وقد أتاني بتربة حمراء )) . 11. (( أوحى الله إلى نبيّكم (صلّى الله عليه وآله) : إنّي قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً ، وإنّي قاتل بابن ابنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً )) . 12. (( يا عمّة ، تقتله الفئة الباغية من بني اُميّة )) . وهذه مختصرات من الاخبار الوارده على لسان النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) .ولنطلع على بعض المختصرات من كلام الامام الحسين (عليه السلام) عندما بدا الثورة على الظالمين وهو عازم على الخروج الى العراق ، قام خطيباً (عليه السلام )فقال : (( الحمد الله ، وما شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ، وصلّى الله على رسوله وسلم ، خُطّ الموت على ولد آدم مخَطَّ القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخُيّر لي مصرع أنا لاقيه ، كأنّي بأوصالي يتقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا ، فيملأنَ منّي أكراشاً جوفاً وأجربة سغباً ، لا محيص عن يوم

قضية الامام الحسين
عمر الانباري -

الاحاديث التي اخبر بها النبي في قضية الامام الحسين , فقد قال (صلى الله عليه واله وسلم) الاخبار التالية :ـ 1.(( يُقتل حسين بن علي على رأس ستين من مهاجرتي )) . 2.(( يُقتل ابني الحسين بالسيف )) . 3.(( يَقتل الحسينَ شرُّ الاُمّة ، ويتبرأ من ولده مَنْ يكفر بي )) .(( يزيد ! لا بارك الله في يزيد )) ، ثم ذرفت عيناه (صلّى الله عليه وآله) ، ثم قال : (( نُعي إليّ حسين ، وأُتيت بتربته ، وأُخبرت بقاتله )) . 4.(( أخبرني جبرئيل (عليه السّلام) أنّ هذا ـ أي الإمام الحسين (عليه السّلام) ـ يُقتل بأرض العراق )) . 5.(( إنّ ابني هذا يُقتل بأرض العراق ، فمَنْ أدركه فلينصره )) . 6.(( يا بني ، إنّك ستساق إلى العراق ، وهي أرض قد التقى بها النبيّون وأوصياء النبيّين ، وهي أرض تُدعى عمورا ، وإنّك تستشهد بها ، ويستشهد معك جماعة من أصحابك )) . 7.(( إنّما هي أرض كرب وبلاء )). 8.(( طوبى لك من تربة ، وطوبى لمَنْ يُقتل فيك )). 9.(( يا بنتاه ، ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم ، والغدر والبغي ، وهو يومئذ في عصبة كأنّهم نجوم السماء ، يتهادون إلى القتل ، وكأنّي أنظر إلى معسكرهم ، وإلى موضع رحالهم وتربتهم . قالت : يا أبه ، وأين هذا الموضع الذي تصف ؟ قال : موضع يُقال له : كربلا ، وهي دار كرب وبلاء علينا وعلى الأمّة ، يخرج عليهم شرار اُمّتي )) . 10.(( أتاني جبرئيل فأخبرني أنّ أمّتي تقتل ولدي هذا ، وقد أتاني بتربة حمراء )) . 11. (( أوحى الله إلى نبيّكم (صلّى الله عليه وآله) : إنّي قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفاً ، وإنّي قاتل بابن ابنتك سبعين ألفاً وسبعين ألفاً )) . 12. (( يا عمّة ، تقتله الفئة الباغية من بني اُميّة )) . وهذه مختصرات من الاخبار الوارده على لسان النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) .ولنطلع على بعض المختصرات من كلام الامام الحسين (عليه السلام) عندما بدا الثورة على الظالمين وهو عازم على الخروج الى العراق ، قام خطيباً (عليه السلام )فقال : (( الحمد الله ، وما شاء الله ، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله ، وصلّى الله على رسوله وسلم ، خُطّ الموت على ولد آدم مخَطَّ القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخُيّر لي مصرع أنا لاقيه ، كأنّي بأوصالي يتقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا ، فيملأنَ منّي أكراشاً جوفاً وأجربة سغباً ، لا محيص عن يوم

حسين في فكر المسيحي
مايكل -

يتحدث المفكر المسيحي المعاصر أنطوان بارا في مقدمة كتابه ;الحسين في الفكر المسيحي; عن ثورة الإمام الحسين في كربلاء معتبراً أن النظر لكربلاء من زاوية الفكر المسيحي هو بمثابة النظر إلى هذه الثورة من زاوية إنسانية ذلك أن ;الفكر المسيحي ما هو إلا جزء من الفكر الإنساني؛ ولأن المسيحية ما هي إلا مرحلة من مراحل المدرسة الإلهية التي تكوّن الدين الواحد;.ويصف بارا المجزرة التي وقعت على أرض كربلاء أنها تحمل من القيم الرفيعة ما لم تحمله أي قيمة من قبل ;لا سابقة ولا لاحقة; وذلك لأن هذه المجزرة وما صاحبها من انتهاكات ;لها وقع أشد على القلوب; لما حملته من فضاعات على مستوى البشرية انتهت بقتل الأبرياء والإسراف في تمزيق أجسادهم وحرمانهم من عطاء الله ونعمائه في إرواء عطشهم وعطش أطفالهم ونسائهم.هذه المجازر كانت حاضرة في وجدان العقلاء والمنصفين من بني البشر الذي يتألمون لصرخات البشرية ومناظر الفقر والجوع والتشريد والظلم وسحق الحقوق في العالم.وفي لوحة مسيحية أخرى يستعرض الأديب سليمان كتاني في دراسته الأدبية المنشورة في كتابه الموسوم بـ ;الإمام الحسين في حِلَّة البرفير; حياة الإمام الحسين منذ طفولته وحتى شهادته بنسج أدبي رائع اختلطت فيه الكلمات بأحاسيس قلبية صادقة تنم عن قوة التأثير لمواقف الحسين بن علي في وجدان المنفكين من قيود النفس إلى حرية التفكير ببصيرة قلما تجدها لدى الآخرين. يقول كتاني: لم تكن مسيرة الحسين من مكة إلى العراق نزقاً موصلاً إلى جنون الانتحار ـ إنما كانت مسيرة الروح ، والعقل ، والعزم ، والضمير إلى الواحة الكبرى التي لا يرويها إلا العنفوان والوجدان . ويكمل كتاني: إن مجتمعاً يخسر معركة العنفوان والوجدان ، هو المجتمع الذي لم يتعلم بعد كيف يكتب ، ولا كيف يقرأ كلمة المجد أو كلمة الكرامة في حقيقة الإنسان، وكربلاء إني أتمثلها الخشبة العريضة التي عرضت فوقها مشاهد الملحمة التي كان نجمها الكبير وبطلها الأوحد الحسين بن علي بن أبي طالب.ويحدثنا التاريخ عن مواقف بطولية من أبناء شعبنا المسيحي ضمن ثورة الإمام الحسين في كربلاء، منهم موقف وهب الذي انضم لجيش الإمام الثائر الحسين بن علي للقتال والنصرة معه وشاركته أمه في ذلك، ومنهم ذلك الراهب المسيحي الذي أعطى جلاوزة يزيد بن معاوية المال ليحتفظ في تلك الليلة برأس الحسين في دير تعبده وموقف ثالث كما ذكر في منتخب الطريحي عندما رأت السيدة أم

حسين في فكر المسيحي
مايكل -

يتحدث المفكر المسيحي المعاصر أنطوان بارا في مقدمة كتابه ;الحسين في الفكر المسيحي; عن ثورة الإمام الحسين في كربلاء معتبراً أن النظر لكربلاء من زاوية الفكر المسيحي هو بمثابة النظر إلى هذه الثورة من زاوية إنسانية ذلك أن ;الفكر المسيحي ما هو إلا جزء من الفكر الإنساني؛ ولأن المسيحية ما هي إلا مرحلة من مراحل المدرسة الإلهية التي تكوّن الدين الواحد;.ويصف بارا المجزرة التي وقعت على أرض كربلاء أنها تحمل من القيم الرفيعة ما لم تحمله أي قيمة من قبل ;لا سابقة ولا لاحقة; وذلك لأن هذه المجزرة وما صاحبها من انتهاكات ;لها وقع أشد على القلوب; لما حملته من فضاعات على مستوى البشرية انتهت بقتل الأبرياء والإسراف في تمزيق أجسادهم وحرمانهم من عطاء الله ونعمائه في إرواء عطشهم وعطش أطفالهم ونسائهم.هذه المجازر كانت حاضرة في وجدان العقلاء والمنصفين من بني البشر الذي يتألمون لصرخات البشرية ومناظر الفقر والجوع والتشريد والظلم وسحق الحقوق في العالم.وفي لوحة مسيحية أخرى يستعرض الأديب سليمان كتاني في دراسته الأدبية المنشورة في كتابه الموسوم بـ ;الإمام الحسين في حِلَّة البرفير; حياة الإمام الحسين منذ طفولته وحتى شهادته بنسج أدبي رائع اختلطت فيه الكلمات بأحاسيس قلبية صادقة تنم عن قوة التأثير لمواقف الحسين بن علي في وجدان المنفكين من قيود النفس إلى حرية التفكير ببصيرة قلما تجدها لدى الآخرين. يقول كتاني: لم تكن مسيرة الحسين من مكة إلى العراق نزقاً موصلاً إلى جنون الانتحار ـ إنما كانت مسيرة الروح ، والعقل ، والعزم ، والضمير إلى الواحة الكبرى التي لا يرويها إلا العنفوان والوجدان . ويكمل كتاني: إن مجتمعاً يخسر معركة العنفوان والوجدان ، هو المجتمع الذي لم يتعلم بعد كيف يكتب ، ولا كيف يقرأ كلمة المجد أو كلمة الكرامة في حقيقة الإنسان، وكربلاء إني أتمثلها الخشبة العريضة التي عرضت فوقها مشاهد الملحمة التي كان نجمها الكبير وبطلها الأوحد الحسين بن علي بن أبي طالب.ويحدثنا التاريخ عن مواقف بطولية من أبناء شعبنا المسيحي ضمن ثورة الإمام الحسين في كربلاء، منهم موقف وهب الذي انضم لجيش الإمام الثائر الحسين بن علي للقتال والنصرة معه وشاركته أمه في ذلك، ومنهم ذلك الراهب المسيحي الذي أعطى جلاوزة يزيد بن معاوية المال ليحتفظ في تلك الليلة برأس الحسين في دير تعبده وموقف ثالث كما ذكر في منتخب الطريحي عندما رأت السيدة أم

قالوا في الحسين ع
سعد الغامدي -

قالوا في الإمام الحسين ع---- لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة. الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس--- إن الكاتبة الإنكليزية القديرة فريا ستارك كانت قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور بغدادية) صفحة (145- 150) طبعة كيلد يوكس1947م، وقد يسمى كتابها (مخططات بغداد)، وتبدأ هذا الفصل بقولها: إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها.. وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف ومصيبة أهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين (ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول: على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه.. بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء.. الكاتبة الإنكليزية/ فريا ستارك..--- الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة.. المستشرق الألماني/ كارل بروكلمان---- كتاب: تاريخ الشعوب الإسلامية. لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة. الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس كتاب: الرحلة إلى كلدة وسوسيان. إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي.. الباحث الإنكليزي/ جون أشر--- كتاب: رحلة إلى العراق. قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً.. المستشرق الهنغاري/ أجناتس غولدتسيهر---- كتاب: العقيدة والشريعة في الإسلام. لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر.. المستشرق الهولندي/ رينهارت دوزي---- كتاب: تاريخ مسلمي أسب

قالوا في الحسين ع
سعد الغامدي -

قالوا في الإمام الحسين ع---- لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة. الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس--- إن الكاتبة الإنكليزية القديرة فريا ستارك كانت قد كتبت فصلاً صغيراً عن عاشوراء في كتابها المعروف باسم (صور بغدادية) صفحة (145- 150) طبعة كيلد يوكس1947م، وقد يسمى كتابها (مخططات بغداد)، وتبدأ هذا الفصل بقولها: إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها.. وتأتي المس فريا ستارك على ذكر واقعة الطف ومصيبة أهل البيت وإحاطة الأعداء حول الإمام الحسين (ع) ومنعهم إياه عن موارد الماء فتقول: على مسافة غير بعيدة من كربلاء جعجع الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه.. بينما أحاط به أعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه. وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس في يومنا هذا كما كانت قبل (1257) سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة أن يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي لا أستطيع قراءتها قط من دون أن ينتابني البكاء.. الكاتبة الإنكليزية/ فريا ستارك..--- الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت في التطور الديني لحزب علي، وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء أقدس محجة.. المستشرق الألماني/ كارل بروكلمان---- كتاب: تاريخ الشعوب الإسلامية. لقد قدم الحسين بن علي أبلغ شهادة في تاريخ الإنسانية، وارتفع بمأساته إلى مستوى البطولة الفذة. الآثاري الإنكليزي/ وليم لوفتس كتاب: الرحلة إلى كلدة وسوسيان. إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي.. الباحث الإنكليزي/ جون أشر--- كتاب: رحلة إلى العراق. قام بين الحسين بن علي والغاصب الأموي نزاع دام، وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهراً عاطفياً.. المستشرق الهنغاري/ أجناتس غولدتسيهر---- كتاب: العقيدة والشريعة في الإسلام. لم يتردد الشمر لحظة في الإشارة بقتل حفيد الرسول حين أحجم غيره عن هذا الجرم الشنيع.. وإن كانوا مثله في الكفر.. المستشرق الهولندي/ رينهارت دوزي---- كتاب: تاريخ مسلمي أسب

الحسين لن يرضى بهذا
سعيد -

لو كان الحسين موجودا هل سيقبل التطبير والمسيرات؟ اكيد لا والدليل انه لما استشهد علي بن ابي طالب ما اقاموا اي مجلس عزاء ولا لطموا ولا طبروا! انما هي عادات ابتدعتها الدولة الصفوية وفرضتها بحد السيف على الناس البسطاء

الحسين لن يرضى بهذا
سعيد -

لو كان الحسين موجودا هل سيقبل التطبير والمسيرات؟ اكيد لا والدليل انه لما استشهد علي بن ابي طالب ما اقاموا اي مجلس عزاء ولا لطموا ولا طبروا! انما هي عادات ابتدعتها الدولة الصفوية وفرضتها بحد السيف على الناس البسطاء

فشلتونا
أبوعبدالعزيز -

فشلتونا في ديرتنا و الحين تريدون تفشلونا في العالم !!!!

فشلتونا
أبوعبدالعزيز -

فشلتونا في ديرتنا و الحين تريدون تفشلونا في العالم !!!!

To: OMAR
Hani Fahs -

To: OMARYou ask me: انت مؤمن ام لا I do not owe you an answer. All what I am saying is please read REAL history. Hussain is just a creature. What makes him special? Just his relationship to Muhammad?God judges us personally. I might not be believer and then my son might be one. Will God not punish me just because my son is a believer?When are we going to stop and believe in PERSONAL responsibility?Upon my death, I am not taking anything with me even my underwear. God will not judge me for what Hussain did but rather for what I did! .

To: OMAR
Hani Fahs -

To: OMARYou ask me: انت مؤمن ام لا I do not owe you an answer. All what I am saying is please read REAL history. Hussain is just a creature. What makes him special? Just his relationship to Muhammad?God judges us personally. I might not be believer and then my son might be one. Will God not punish me just because my son is a believer?When are we going to stop and believe in PERSONAL responsibility?Upon my death, I am not taking anything with me even my underwear. God will not judge me for what Hussain did but rather for what I did! .

الى عبدالعزيز #16
عارقي مهجر -

!!مادمتم تقبلون بحكم اصحاب اللحى الطويله والدشاديش القصيره!! والادهى من ذلك ان احدهم لايعرف كيف يتوضأ!!

الى عبدالعزيز #16
عارقي مهجر -

!!مادمتم تقبلون بحكم اصحاب اللحى الطويله والدشاديش القصيره!! والادهى من ذلك ان احدهم لايعرف كيف يتوضأ!!

بؤس النخبة
أبو سارة -

ظننت الكاتب يحمل في جعبته الفرح والهدايا للأوربيين المنشغلين بأعياد رأس السنة الميلادية وإذا به يدعوهم للحزن ويزيّن لهم الموت ويعود بهم إلى بداوة وصراعات القرن الأول للهجرة، فهل يظن الكاتب أن الأوربيين يشغلهم ما يشغلنا من مصطلحات الشهادة والظلم وثارات الحسين،أو أنهم حالما يرون حزننا الحقيقي سيتخلون عن حداثتهم ونزوعهم للأمل والمستقبل ويعودن إلى الماضي ليقيمون فيه، ثم هل أن قيمنا الثقافية والمجتمعية والإنسانية أفضل منهم حتى نفكر بنقلها إليهم. يبدو أن الكاتب استفاد كثيرا من تجرية المغاربة في أوربا وفي دأبهم على أسلمة الشارع الأوربي في سياسة الخطوة خطوة بما يشبه تهديد استقرار هذه المجتمعات

بؤس النخبة
أبو سارة -

ظننت الكاتب يحمل في جعبته الفرح والهدايا للأوربيين المنشغلين بأعياد رأس السنة الميلادية وإذا به يدعوهم للحزن ويزيّن لهم الموت ويعود بهم إلى بداوة وصراعات القرن الأول للهجرة، فهل يظن الكاتب أن الأوربيين يشغلهم ما يشغلنا من مصطلحات الشهادة والظلم وثارات الحسين،أو أنهم حالما يرون حزننا الحقيقي سيتخلون عن حداثتهم ونزوعهم للأمل والمستقبل ويعودن إلى الماضي ليقيمون فيه، ثم هل أن قيمنا الثقافية والمجتمعية والإنسانية أفضل منهم حتى نفكر بنقلها إليهم. يبدو أن الكاتب استفاد كثيرا من تجرية المغاربة في أوربا وفي دأبهم على أسلمة الشارع الأوربي في سياسة الخطوة خطوة بما يشبه تهديد استقرار هذه المجتمعات

كفى ترهات
مالك بن نبي -

الحسين كان ثائر على الظلم وعلى الحكام الظالمين لكن كان تحركه فردي ولم يفيد الحكم الاسلامي بشيء فقمة الفتح الاسلامي كان حققها خالد بن الوليد في مئة من معاركه العظيمة وصلاح الدين في استرجاعه للقدس ودخول عبد الرحمان الداخل لاسبانيا وبناء امبراطورية عظيمة في الاندلس وكذلك فتوحات معاوية من الصين الى المغرب ومثل هذه الصفحات العظيمة يكون الانجاز وليس بمعركة صغيرة في كربلاء وبهدف السلطة وليس شيء أخر ...واخيرا لم يوصي النبي محمد نبي الامة وسيد الأولين والأخرين بتعظيم مقام الحسين ولم يندب عليه بل بكى بحرقة عندما استشهد عمه حمزة فقطوالبكاء والنواح لا يشفع لمن لا يصلي ولا يصوم ولا يدفع زكاة ولا يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر والبكاء لا ثواب له ولا اي قيمة عند الله الا العمل الصالح وحده ولا شيء غيره وقال النبي لأبنته فاطمة اتقى الله واعملي حسنا ;فلست لك في الأخرة بمنقذك من النار. فكفانا متاجرة بأسم الحسين والله لا يضيع أجر المحسنين وليس البكائين الكسالى والعالة على المجتمع

كفى ترهات
مالك بن نبي -

الحسين كان ثائر على الظلم وعلى الحكام الظالمين لكن كان تحركه فردي ولم يفيد الحكم الاسلامي بشيء فقمة الفتح الاسلامي كان حققها خالد بن الوليد في مئة من معاركه العظيمة وصلاح الدين في استرجاعه للقدس ودخول عبد الرحمان الداخل لاسبانيا وبناء امبراطورية عظيمة في الاندلس وكذلك فتوحات معاوية من الصين الى المغرب ومثل هذه الصفحات العظيمة يكون الانجاز وليس بمعركة صغيرة في كربلاء وبهدف السلطة وليس شيء أخر ...واخيرا لم يوصي النبي محمد نبي الامة وسيد الأولين والأخرين بتعظيم مقام الحسين ولم يندب عليه بل بكى بحرقة عندما استشهد عمه حمزة فقطوالبكاء والنواح لا يشفع لمن لا يصلي ولا يصوم ولا يدفع زكاة ولا يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر والبكاء لا ثواب له ولا اي قيمة عند الله الا العمل الصالح وحده ولا شيء غيره وقال النبي لأبنته فاطمة اتقى الله واعملي حسنا ;فلست لك في الأخرة بمنقذك من النار. فكفانا متاجرة بأسم الحسين والله لا يضيع أجر المحسنين وليس البكائين الكسالى والعالة على المجتمع

التمييز
حميدو -

وفقا للمقال، يتعين أن يكون العزاء الحسيني الخاص بالأوروبيين نقيا وحضاريا ومقبولا، في حين يظل لنا نحن باقي المسلمين عزاء ...... ومتخلف . أليس هذا تمييزا بين بني البشر حتى في كيفية إحياء عزاءاتنا؟ ثم في ظل عولمة وسائل الاتصال وانتشار الفضائيات والأنترنيت، حين يقارن الأوروبيون بين العزاء الذي نقيمه في ديارنا والعزاء الذي نقدمه لهم، ألا يمكنهم اتهامنا، في ضوء ذلك، بالرياء والنفاق والازدواجية في السلوك؟

التمييز
حميدو -

وفقا للمقال، يتعين أن يكون العزاء الحسيني الخاص بالأوروبيين نقيا وحضاريا ومقبولا، في حين يظل لنا نحن باقي المسلمين عزاء ...... ومتخلف . أليس هذا تمييزا بين بني البشر حتى في كيفية إحياء عزاءاتنا؟ ثم في ظل عولمة وسائل الاتصال وانتشار الفضائيات والأنترنيت، حين يقارن الأوروبيون بين العزاء الذي نقيمه في ديارنا والعزاء الذي نقدمه لهم، ألا يمكنهم اتهامنا، في ضوء ذلك، بالرياء والنفاق والازدواجية في السلوك؟

احسن طريق
عشتار -

احسن طريق ان نتخذ من الحسين طريقا لمقاومة الارهاب با سم الدين ، وفكرة المؤلف جيدة لا نها توظف الافكار لمحاربة التطرف ، ولكن بعض المعلقين لم يفهم المعزى البعيد لهذ الكاتب ،

احسن طريق
عشتار -

احسن طريق ان نتخذ من الحسين طريقا لمقاومة الارهاب با سم الدين ، وفكرة المؤلف جيدة لا نها توظف الافكار لمحاربة التطرف ، ولكن بعض المعلقين لم يفهم المعزى البعيد لهذ الكاتب ،

عجبا هو أمركم..!!!
أرض الفراتين -

سبحان الله ألذي أمهلكم أن تبكوا ألأمام الحسين - عليه السلام - في كل عام مرة وأنتم تخونوه في كل دقيقة ... والله المستعان ياعراق

عجبا هو أمركم..!!!
أرض الفراتين -

سبحان الله ألذي أمهلكم أن تبكوا ألأمام الحسين - عليه السلام - في كل عام مرة وأنتم تخونوه في كل دقيقة ... والله المستعان ياعراق

المثل والمثال
سمير سمارة -

قال الدكتور الشهيد علي شريعتي: ليس العبرة في مقتل الحسين في النواح والندب عليه بل ان نتعلم منه الفضائل ونحاول ان نقلده في التصرف بسلوك فيه فضيلة وتضحية بالذات ,وبمراقبة كل الصفات الجيدة التي كان يتمتع فيها ولكن ليس في اللطم وتمثيل الدراما في مشاهد لمسرحية تثير حماس الغوغاء وفضول صغار العقول ويبقى ان من يقلد الحسين في صفاته هو وحده من يحبه فيكون الشخص المثالي والمسؤول في تحمل المسؤولية والعمل بنشاط لمصلحة المجتمع والامة

المثل والمثال
سمير سمارة -

قال الدكتور الشهيد علي شريعتي: ليس العبرة في مقتل الحسين في النواح والندب عليه بل ان نتعلم منه الفضائل ونحاول ان نقلده في التصرف بسلوك فيه فضيلة وتضحية بالذات ,وبمراقبة كل الصفات الجيدة التي كان يتمتع فيها ولكن ليس في اللطم وتمثيل الدراما في مشاهد لمسرحية تثير حماس الغوغاء وفضول صغار العقول ويبقى ان من يقلد الحسين في صفاته هو وحده من يحبه فيكون الشخص المثالي والمسؤول في تحمل المسؤولية والعمل بنشاط لمصلحة المجتمع والامة

تكسر عضم العجمي
فضل عباس -

ربي لاتحرمهم من اللطم والتطبير وخليهم دايما شارة لامة محمد .......

تكسر عضم العجمي
فضل عباس -

ربي لاتحرمهم من اللطم والتطبير وخليهم دايما شارة لامة محمد .......