فضاء الرأي

القبيلة والطائفة والديمقراطية : الكويت مثالاً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما يجري في الكويت يؤكد حقيقة أن الديمقراطية إذا تمت في ظل تقديس القبيلة والطائفة فإنها تكرسهما، وتلقي بالمجتمع في أتون الصراع وربما الحرب الأهلية. لبنان هي المثال الأوضح لهذه الحقيقة، فقد كانت ديمقراطيتها تقوم على تقاسم النفوذ بين الطوائف، فانتهت بها إلى حروب أهلية لا تكاد تهدأ حتى تشتعل ثانية؛ وهاهي حرب أهلية جديدة تكاد أن تقوم في أي لحظة. العراق أيضاً مثالاً آخر؛ فالطائفية والقبلية وكذلك الإثنية تسعى بهذا البلد إلى التشظي، ولم تستطع حتى الولايات والمتحدة ومعها الاتحاد الأوربي من فرض الوحدة العراقية في ظل ديمقراطية الطوائف والقبائل والإثنيات؛ فها هو العراق يسعى بخطوات حثيثة نحو التفتت رغم أنف الجميع.

الكويت تجربة ديمقراطية فريدة. فهي نصف ديمقراطية، ونصف ملكية شمولية، ونصف حضر، ونصف قبائل بدوية، وثلاثة أرباعها سنة والباقي شيعة؛ هذه التركيبة الغريبة العجيبة غير المتجانسة هي الكويت الآن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين. أهمية الكويت تكمن في أنها كانت مدينة تحولت أو حولها النفط إلى شبه دولة. في السابق كانت الكويت تتكون من أسر تجارية وغواصين يبحثون عن اللؤلؤ؛ كانت حتى منتصف الخمسينات من القرن الماضي ميناء وسط الجزيرة وبالذات البضائع القادمة من الهند وإيران، وكانت أغلب البضائع القادمة لتلك الأصقاع من تلك البلدان تمر عبر الكويت؛ ولما تدفق النفط غزاها البدو والقرويون من وسط الجزيرة وكذلك من العراق، إضافة إلى بعض الشيعة العرب الذين أتوا إليها واستوطنوها قادمين من ألأهواز. كانت الأسر الكويتية التجارية العريقة، وكذلك أسرة الصباح، يُسيطرون سيطرة شبه تامة على السلطة والثروة. وازدادت هذه الأسر ثراء بعد تدفق النفط. الأسر والقبائل التي استوطنت الكويت قادمة من خارجها كانت في البداية راضية بما اكتسبت من ثروة وعيش رغيد، فلم يكن لمن قدموا في البداية إلى الكويت واستوطنوا فيها أي طموح سياسي غير الدخل الجيد والأمن والرخاء، وتركوا لأهل الكويت (الأصليين) التصرف بالثروة والسلطة. كان أهل الكويت الأصليين يتسمون بأهل (السور)، ومن قَدِمُوا بعد النفط يُسمون بمن هم خارج السور. وخلال ما يزيد على ستة عقود اختلفت التركيبة الديمغرافية في الكويت، واختلفت لهذه الاختلاف طموحات الشرائح الجديدة التي أصبحت تمثل الأغلبية السكانية. أصبح لأبناء المستوطنين الجدد وأحفادهم طموحات سياسية، ومطالبات تزداد أصواتها يوماً بعد يوم في المشاركة في السلطة والثروة .. ومع الزمن، وضعف الأسرة الحاكمة وانقساماتها، وتشرذمها إلى أجنحة، أصبحت هذه الأصوات تفرض طموحاتها متسلحة بالدستور الذي يعطي الجميع (نظريا) حقوقاً متساوية، بينما التطبيق يختلف عمّا يقوله الدستور. ولأن فئة كبيرة من المستوطنين الجدد في الكويت هم ذوو أصول بدوية، فقد تسلح (الأبناء) بالقبيلة كتجمع سياسي لجمع أصواتهم وتقوية سلطتهم وتمتين تكاتفهم للوصول إلى طموحاتهم السياسية. وفي المقابل وجد القادمون الشيعة من الأهواز أن (الطائفة) كنواة تجمع سياسي هي الأخرى وسيلة مناسبة لتحقيق طموحاتهم. وفي النتيجة أصبحت (الطائفة) أو (القبيلة) هي الوسيلة السياسية لتحقيق الطموحات في ظل غياب الأحزاب السياسية التي يمنعها الدستور. وبدلاً من أن تقضي الديمقراطية على الأشكال الاجتماعية البدائية (القبيلة - الطائفة) نجد أنها كرستها، وجذرتها، وأصبحت (قيمها) هي التي توجه القرار السياسي في الكويت.

كل ما أريد أن أقوله هنا أن (تذويب) القبيلة و(الطائفة)، وفي المقابل العمل الجاد على بناء مؤسسات (مدنية) بديلة للمؤسسات الاجتماعية التقليدية، هو شرط ضرورة لا يمكن الاستغناء عنه لنجاح الحل الديمقراطي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محاول شبه ناجحة
د. اياد الجصاني -

محاولة الكاتب الدخول في تحليل قضية الديموقراطية في الكويت هي محاولة شبه ناجحة. لقد دخل اليها من مدخل قوي وتناول عوامل القبيلة والطائفة والنفط ، الا انه نسي جوانب مهمة جدا منها الجانب السياسي الخارجي الذي رسم صورة قيام الدولة الجديدة التي لم تكن على خاطر القوم يوما ما في الكويت . فالجميع يعرف قضية استقلال الكويت المفاجئ عام 1961 اثر ثورة تموز 1958 في العراق بعد الصراع الذي نتج مع بريطانيا و العراق بشان امتيازات شركات النفط المهددة العاملة في العراق والصراع القائم في المنطقة وملاعيب العم ابو ناجي في رسم تاريخ الدول في هذه المنطقة . ثم ان الكاتب نسي امرا غاية في الاهمية الا وهو موضوع العقائد والتوجهات الدينية التي اصبحت ترسم مسار الكويت في صراعها الحالي . الصراع المدفوع الثمن من اعتى القوى العاملة في هذا الشأن بعد احداث سبتمبر 2001 واحتلال العراق الجريح عام 2003. فمن هم اصحاب القضية التي اقامت الصراع في البرلمان وخارجه والصدام الذي وقع مع تجمعات الديوانيات ومطالبة اصحابها باستجواب رئيس الوزراء الكويتي ؟ الديموقراطية هي جزء من مسرحيات مرسومة ادخلتها الدول الكبرى لرسم صورة المجتمعات الحديثة في منطقتنا العربية بعد نيل الاستقلالها الزائف . امور غاية في الاهمية هي موضوع الشأن اليوم عند الحديث عن قضية الديموقراطية وان نسيانها يبقى الموضوع اعرج لا يصل الى الهدف المنشود . اناشد السيد الراشد العودة الى كتابي المنتشور في الكويت عام 1980 بعنوان : النفط والتطور الاقتصادي والسياسي في الخليج العربي الكويت مثالا حتى تكتمل من جديد افكاره على نحو اقوى حول قضية الديموقراطية في الكويت . اما اطلاق الافكار على نحو عفوي بعيد عن الواقع والدراية مثل القول ان العراق يسعى نحو التفتت رغم انف الجميع فهو امر مضحك جدا ولا يعرف ان العراق مجتمع عريق له اسس حضارية وهو يتفاعل اليوم مع ما ينشده من تحول ديموقراطي مدفوع الثمن لا كما هو الوضع في الكويت التي تفتقر الى مقوما ت العراق . ارجو ان يعيد الكاتب افكاره وان لا ينفخ السموم عفويا في مثل هذا الزمان الذي اصبح فيه الكلام الردئ واضح للعيان ومرفوض بتاتا .

محاول شبه ناجحة
د. اياد الجصاني -

محاولة الكاتب الدخول في تحليل قضية الديموقراطية في الكويت هي محاولة شبه ناجحة. لقد دخل اليها من مدخل قوي وتناول عوامل القبيلة والطائفة والنفط ، الا انه نسي جوانب مهمة جدا منها الجانب السياسي الخارجي الذي رسم صورة قيام الدولة الجديدة التي لم تكن على خاطر القوم يوما ما في الكويت . فالجميع يعرف قضية استقلال الكويت المفاجئ عام 1961 اثر ثورة تموز 1958 في العراق بعد الصراع الذي نتج مع بريطانيا و العراق بشان امتيازات شركات النفط المهددة العاملة في العراق والصراع القائم في المنطقة وملاعيب العم ابو ناجي في رسم تاريخ الدول في هذه المنطقة . ثم ان الكاتب نسي امرا غاية في الاهمية الا وهو موضوع العقائد والتوجهات الدينية التي اصبحت ترسم مسار الكويت في صراعها الحالي . الصراع المدفوع الثمن من اعتى القوى العاملة في هذا الشأن بعد احداث سبتمبر 2001 واحتلال العراق الجريح عام 2003. فمن هم اصحاب القضية التي اقامت الصراع في البرلمان وخارجه والصدام الذي وقع مع تجمعات الديوانيات ومطالبة اصحابها باستجواب رئيس الوزراء الكويتي ؟ الديموقراطية هي جزء من مسرحيات مرسومة ادخلتها الدول الكبرى لرسم صورة المجتمعات الحديثة في منطقتنا العربية بعد نيل الاستقلالها الزائف . امور غاية في الاهمية هي موضوع الشأن اليوم عند الحديث عن قضية الديموقراطية وان نسيانها يبقى الموضوع اعرج لا يصل الى الهدف المنشود . اناشد السيد الراشد العودة الى كتابي المنتشور في الكويت عام 1980 بعنوان : النفط والتطور الاقتصادي والسياسي في الخليج العربي الكويت مثالا حتى تكتمل من جديد افكاره على نحو اقوى حول قضية الديموقراطية في الكويت . اما اطلاق الافكار على نحو عفوي بعيد عن الواقع والدراية مثل القول ان العراق يسعى نحو التفتت رغم انف الجميع فهو امر مضحك جدا ولا يعرف ان العراق مجتمع عريق له اسس حضارية وهو يتفاعل اليوم مع ما ينشده من تحول ديموقراطي مدفوع الثمن لا كما هو الوضع في الكويت التي تفتقر الى مقوما ت العراق . ارجو ان يعيد الكاتب افكاره وان لا ينفخ السموم عفويا في مثل هذا الزمان الذي اصبح فيه الكلام الردئ واضح للعيان ومرفوض بتاتا .

الكويت
Ayoob -

Very interesting article,stated the exact facts about Kuwait and whats called Kuwait democracy .what is missing is; democracy cant be applied in this environment, any one thinks otherwise is fooling himself or doesn''t want to admit the nature of Kuwait society, if we can call it a society.

الكويت
Ayoob -

Very interesting article,stated the exact facts about Kuwait and whats called Kuwait democracy .what is missing is; democracy cant be applied in this environment, any one thinks otherwise is fooling himself or doesn''t want to admit the nature of Kuwait society, if we can call it a society.

تحليل لا يرقى للقبول
د.عبد الجبار العبيدي -

أمر في غاية الاهمية ان يقرأ الكاتب تاريخ الامم ليتعرف على الاسس التي قامت عليها الدول وكيف تطورت.العالم الغربي كله مجموعة من قبائل البشكنز والجرمان وطوائف اخرى تقاتلت فيما بينها وأنعزلت الواحدة عن الاخرى ،لكن قياداتها رغم القبيلة والطائفة كانت تنظر بعين المسئولية نحو شعوبها،وحين أستقلت بعد قيام النهضة الاوربية والثورة الصناعية لن تغفل التاريخ ،فراحت تقيم الدولة على اساس المؤسسة والقانون حتى استقرت وهذا ما لا يمكن ان يكون في دول الطوائف العربية التي لا تؤمن بالانسان المتساوي الحقوق.لقد حاولت الكويت ان تقيم بلدا على المساواة والديمقراطيةبفضل ربابنتها من المؤسسين لكنها لم تفلح لعوامل كثيرة كانت تنخر في المجتمع الكويتي الصغير وتقف القبيلة الكبيرة صاحبة النفوذ في المقدمة لا تريد ان تعترف بالاخرى الصغيرة فنشأ الخطا منذ البداية واستمر وتعمق بعد الثروة الهائلة التي تدفقت وانتشرت بلا ضوابط قانونية ودستورية.وحينما أفاق البعض وجد نفسه اليوم امام طوفان الكبيرة التي لا ترغب بالتنازل للصغيرة وسيبقى الصراع قائما ان لم تتعقل العقول لتدخل بمرحلة الحقوق والواجبات وتفصل سلطة الدولة عن حقوق الناس ،وتتنازل عن العنجهية والثأرية التي أتسمت بها بدلا الطائفة والقبيلة والعشيرة.اما ان العراق يتفتت فهذه أمنيات الصغار ان لا ترى الكبيرة امامها قوية مزدهرة ،فراحت تتأمر وتعمل المستحيل من ان لا تقوم للعراق قائمة ،لكن التاريخ يحدثنا عكس ذلك، بعد ان مر العراق بأحتلال الفرس والسلاجقة وهولاكو والانجليز واخير حركة التدمير الكبرى التي قادتها الدول مجتمعةفي 2003 وشارك فيها الصغار،لكن الاحداث ترينا عكس التفتت ابدا بل التجمع والقوة مستمدة من بلد اساسه القانون اما الاخرين فلا زالوا ينتظرون وهم في أنتظارهم مع الوهم يسهرون؟

تحليل لا يرقى للقبول
د.عبد الجبار العبيدي -

أمر في غاية الاهمية ان يقرأ الكاتب تاريخ الامم ليتعرف على الاسس التي قامت عليها الدول وكيف تطورت.العالم الغربي كله مجموعة من قبائل البشكنز والجرمان وطوائف اخرى تقاتلت فيما بينها وأنعزلت الواحدة عن الاخرى ،لكن قياداتها رغم القبيلة والطائفة كانت تنظر بعين المسئولية نحو شعوبها،وحين أستقلت بعد قيام النهضة الاوربية والثورة الصناعية لن تغفل التاريخ ،فراحت تقيم الدولة على اساس المؤسسة والقانون حتى استقرت وهذا ما لا يمكن ان يكون في دول الطوائف العربية التي لا تؤمن بالانسان المتساوي الحقوق.لقد حاولت الكويت ان تقيم بلدا على المساواة والديمقراطيةبفضل ربابنتها من المؤسسين لكنها لم تفلح لعوامل كثيرة كانت تنخر في المجتمع الكويتي الصغير وتقف القبيلة الكبيرة صاحبة النفوذ في المقدمة لا تريد ان تعترف بالاخرى الصغيرة فنشأ الخطا منذ البداية واستمر وتعمق بعد الثروة الهائلة التي تدفقت وانتشرت بلا ضوابط قانونية ودستورية.وحينما أفاق البعض وجد نفسه اليوم امام طوفان الكبيرة التي لا ترغب بالتنازل للصغيرة وسيبقى الصراع قائما ان لم تتعقل العقول لتدخل بمرحلة الحقوق والواجبات وتفصل سلطة الدولة عن حقوق الناس ،وتتنازل عن العنجهية والثأرية التي أتسمت بها بدلا الطائفة والقبيلة والعشيرة.اما ان العراق يتفتت فهذه أمنيات الصغار ان لا ترى الكبيرة امامها قوية مزدهرة ،فراحت تتأمر وتعمل المستحيل من ان لا تقوم للعراق قائمة ،لكن التاريخ يحدثنا عكس ذلك، بعد ان مر العراق بأحتلال الفرس والسلاجقة وهولاكو والانجليز واخير حركة التدمير الكبرى التي قادتها الدول مجتمعةفي 2003 وشارك فيها الصغار،لكن الاحداث ترينا عكس التفتت ابدا بل التجمع والقوة مستمدة من بلد اساسه القانون اما الاخرين فلا زالوا ينتظرون وهم في أنتظارهم مع الوهم يسهرون؟

لامست الواقع .
عماد الحوارني -

الكاتب لامس الواقع ومايجري للكويت درس لدول المنطقة

لامست الواقع .
عماد الحوارني -

الكاتب لامس الواقع ومايجري للكويت درس لدول المنطقة

ترويج
علي الأحمر -

الهدف من هذا المقال تطبيق الدكتاتورية والترويج لها ، لاصالح ولاراشد ، أحسنت نحن الكويتين تنحسر على الإستبداد ، بصراحة مقال يدافع عن الحال ولايريد التغيير ، يعني أحمدوا ربكم على نعمة الموجود !

ترويج
علي الأحمر -

الهدف من هذا المقال تطبيق الدكتاتورية والترويج لها ، لاصالح ولاراشد ، أحسنت نحن الكويتين تنحسر على الإستبداد ، بصراحة مقال يدافع عن الحال ولايريد التغيير ، يعني أحمدوا ربكم على نعمة الموجود !

تدخل فاضح .
عبالوهاب العاني -

كاتب المقال يبدو سعودي ليتكم تهتمون بأموركم ، بدلاً عن التدخل بشؤون الآخرين .

تدخل فاضح .
عبالوهاب العاني -

كاتب المقال يبدو سعودي ليتكم تهتمون بأموركم ، بدلاً عن التدخل بشؤون الآخرين .

أفيدونا ؟
عبدالله السعد -

الراشد هل هو إسم مستعار ، أكاد أعرف أسلوب الكاتب ، يقول القريبون يبي يقلبها في مصر ، لماذأ الحساسية ياكويتي من التدخل السعودي ، مادخلتوا بلدنا أيام الغزو بدون إستئذان

أفيدونا ؟
عبدالله السعد -

الراشد هل هو إسم مستعار ، أكاد أعرف أسلوب الكاتب ، يقول القريبون يبي يقلبها في مصر ، لماذأ الحساسية ياكويتي من التدخل السعودي ، مادخلتوا بلدنا أيام الغزو بدون إستئذان

أين الصورة ؟
حنان -

الكاتب لم يضع صورته ليه ؟وماهو إيميله إن أمكن ؟

أين الصورة ؟
حنان -

الكاتب لم يضع صورته ليه ؟وماهو إيميله إن أمكن ؟

تخلصوا من التخلف !
أبو دحيم -

لايمكن أن تجتمع ديموقراطية مع تخلف ، أهتموا أولاً بالتنمية والبنية التحتية ، وطوروا التعليم ، وتخلصوا من رواسب التخلف ومبرراته ، وأبحثوا عن الديموقراطية ، المعادلة مقلوبة ، والنتائج دون التمسك بالأولويات ، تكون وخيمة ووبال على أهلها .

تخلصوا من التخلف !
أبو دحيم -

لايمكن أن تجتمع ديموقراطية مع تخلف ، أهتموا أولاً بالتنمية والبنية التحتية ، وطوروا التعليم ، وتخلصوا من رواسب التخلف ومبرراته ، وأبحثوا عن الديموقراطية ، المعادلة مقلوبة ، والنتائج دون التمسك بالأولويات ، تكون وخيمة ووبال على أهلها .

الكاتب له هدف .
فهد المحمود -

الكاتب يبدو أنه يرسل إشارات لدول اخرى ، وقصده ليس الكويت فقط

الكاتب له هدف .
فهد المحمود -

الكاتب يبدو أنه يرسل إشارات لدول اخرى ، وقصده ليس الكويت فقط

مبسوطين
أم عبدالله -

الله يديم علينا حكامنا ويوفقهم ، وهم أدرى بحالنا ، لاتتدخلون بيننا وبينهم .

مبسوطين
أم عبدالله -

الله يديم علينا حكامنا ويوفقهم ، وهم أدرى بحالنا ، لاتتدخلون بيننا وبينهم .

ديموقراطية ورق
هنيه الهاني -

لاأعرف عن ماذا يتحدث الكاتب ، يبدو أنه لايعرف الكويت ، ومايدور في أروقة مجلس الأمة ، الأفضل له معرفة الكويت من الدأخل قبل التحدث عنها من بعيد ، أي ديموقراطية تحكي عنها إنها ديموقراطية ورق وواجهة وتسهيل أمور النواب وجماعتهم فقط .

ديموقراطية ورق
هنيه الهاني -

لاأعرف عن ماذا يتحدث الكاتب ، يبدو أنه لايعرف الكويت ، ومايدور في أروقة مجلس الأمة ، الأفضل له معرفة الكويت من الدأخل قبل التحدث عنها من بعيد ، أي ديموقراطية تحكي عنها إنها ديموقراطية ورق وواجهة وتسهيل أمور النواب وجماعتهم فقط .

اذكر وعسى ان تنفع
د. اياد الجصاني -

في ديسمبر هذا الشهر من عام 2008 وجه وزير الديوان الأميري الأسبق في الكويت الشيخ خالد الاحمد برقية الى امير الكويت عبارة عن وثيقة تضمنت نقدا للاوضاع العامة في الدولة ولأداء الحكومة بشكل خاص. وثيقة القت الضوء على واقع الديموقراطية في دولة الكويت الصغيرة . صحيفة ايلاف الشجاعة نشرت نص الوثيقة الذي جاء في مقدمتها : " نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا ... الساكت عن الحق شيطان أخرس . أين أنت يا وطني ؟ من الذي أضاع هويتك ؟ ومن الذي جعلك تابعا لا متبوعا إنك تئن وتستغيث لأنك تمر في أسوأ حقبة في تاريخك... أوى أسفي عليك يا وطني، لقد صرت محل سخرية واستهزاء وتهكم من بعض دول الخليج ، بعد ما كنت طودا وعملاقا نعتز بك ونفتخر، اليوم أراك ضعيف هزيل تعيش في كابوس من الرعب والخوف ، بعد ما جردت من هويتك الكويتية الأصلية، وفقدت الولاء، وصار الولاء للطائفية والقبلية. (لقد ضعت وسنضيع معك) ...... وما على السيد الراشد الا العودة الى الوثيقة كاملة في ايلاف . وعلى الفور علقت على الوثيقة التي ُنشرت في ايلاف قائلا : " لا غرابة في الامر، ان ما جاء في وثيقة الشيخ خالد من فساد ومآسي وتناقضات في الدولة الصغيرة ، ما هو الا واقع ملموس منذ زمن بعيد . فقد عشعش الفساد وازداد مع زيادة الثروة في الكويت . ولا غرابة في نقصان الحس الوطني لدى الكثير من المسئوولين فيها ، فالجميع يعرف تكوينة المجتمع الكويتي وتاريخ قيامه. وكل ما يحصل اليوم وما تطرق اليه الشيخ الغيور هو من النتائج الحتمية التي تعكس ذلك الواقع الاجتماعي والسياسي في الدولة السريعة التكوين والغريب قيامها اصلا . الويل للاجيال الجديدة وما ستواجهه من قضايا مصيرية . وانا اجزم لولا دولارات النفط والثروة التي تنعم و تتمتع بها الكويت اليوم ، لشاهدنا الكويتيين من جديد مزروعين على كورنيش البصرة وفي مقاهيها ودواوينها وقصباتها . بصرة العراق وخزينة المسلمين في التاريخ الاسلامي عراق الخلافة (الذي يرى الراشد له حتمية التفتت اليوم) !! والتاريخ يعيد نفسه .. وغدا لا بترول ولا ثروة والجميع سيواجه الكارثة . فما على المخلصين من ابناء البلد الا العمل بشجاعة لتطهير بلدهم من هذه الافات والوصول بالكويت الى بر الامان وبالسرعة المطلوبة دون تردد وانحياز لطائفة او قبيلة . واما عن الديموقراطية فكما قال عنها ابن ديموقراطية الكويت الشيخ خالد نفسه بانها

اذكر وعسى ان تنفع
د. اياد الجصاني -

في ديسمبر هذا الشهر من عام 2008 وجه وزير الديوان الأميري الأسبق في الكويت الشيخ خالد الاحمد برقية الى امير الكويت عبارة عن وثيقة تضمنت نقدا للاوضاع العامة في الدولة ولأداء الحكومة بشكل خاص. وثيقة القت الضوء على واقع الديموقراطية في دولة الكويت الصغيرة . صحيفة ايلاف الشجاعة نشرت نص الوثيقة الذي جاء في مقدمتها : " نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا ... الساكت عن الحق شيطان أخرس . أين أنت يا وطني ؟ من الذي أضاع هويتك ؟ ومن الذي جعلك تابعا لا متبوعا إنك تئن وتستغيث لأنك تمر في أسوأ حقبة في تاريخك... أوى أسفي عليك يا وطني، لقد صرت محل سخرية واستهزاء وتهكم من بعض دول الخليج ، بعد ما كنت طودا وعملاقا نعتز بك ونفتخر، اليوم أراك ضعيف هزيل تعيش في كابوس من الرعب والخوف ، بعد ما جردت من هويتك الكويتية الأصلية، وفقدت الولاء، وصار الولاء للطائفية والقبلية. (لقد ضعت وسنضيع معك) ...... وما على السيد الراشد الا العودة الى الوثيقة كاملة في ايلاف . وعلى الفور علقت على الوثيقة التي ُنشرت في ايلاف قائلا : " لا غرابة في الامر، ان ما جاء في وثيقة الشيخ خالد من فساد ومآسي وتناقضات في الدولة الصغيرة ، ما هو الا واقع ملموس منذ زمن بعيد . فقد عشعش الفساد وازداد مع زيادة الثروة في الكويت . ولا غرابة في نقصان الحس الوطني لدى الكثير من المسئوولين فيها ، فالجميع يعرف تكوينة المجتمع الكويتي وتاريخ قيامه. وكل ما يحصل اليوم وما تطرق اليه الشيخ الغيور هو من النتائج الحتمية التي تعكس ذلك الواقع الاجتماعي والسياسي في الدولة السريعة التكوين والغريب قيامها اصلا . الويل للاجيال الجديدة وما ستواجهه من قضايا مصيرية . وانا اجزم لولا دولارات النفط والثروة التي تنعم و تتمتع بها الكويت اليوم ، لشاهدنا الكويتيين من جديد مزروعين على كورنيش البصرة وفي مقاهيها ودواوينها وقصباتها . بصرة العراق وخزينة المسلمين في التاريخ الاسلامي عراق الخلافة (الذي يرى الراشد له حتمية التفتت اليوم) !! والتاريخ يعيد نفسه .. وغدا لا بترول ولا ثروة والجميع سيواجه الكارثة . فما على المخلصين من ابناء البلد الا العمل بشجاعة لتطهير بلدهم من هذه الافات والوصول بالكويت الى بر الامان وبالسرعة المطلوبة دون تردد وانحياز لطائفة او قبيلة . واما عن الديموقراطية فكما قال عنها ابن ديموقراطية الكويت الشيخ خالد نفسه بانها

البدون خطر
صلاح الحسين -

مشكلة الكويت هي البدون ، قنبلة مؤقوتة إن لم تحل لن تنفعنا الديموقراطية ، يجب حلها ، حتى لانكون ندفعهم للتمرد على الأنظمة والنظام .

البدون خطر
صلاح الحسين -

مشكلة الكويت هي البدون ، قنبلة مؤقوتة إن لم تحل لن تنفعنا الديموقراطية ، يجب حلها ، حتى لانكون ندفعهم للتمرد على الأنظمة والنظام .

أعطونا الآمان .
أحمد مال الله -

لتذهب الديموقراطية للجحيم ، نحتاج لحماية الأنسان إجتماعياً وإقتصادياً وعلمياً ، قبل المطالبة بديموقراطية عرجاء لاتفيد أبن الكويت وأبناءه وبناته .

أعطونا الآمان .
أحمد مال الله -

لتذهب الديموقراطية للجحيم ، نحتاج لحماية الأنسان إجتماعياً وإقتصادياً وعلمياً ، قبل المطالبة بديموقراطية عرجاء لاتفيد أبن الكويت وأبناءه وبناته .

الأعراب
جاد الفاتح -

أمرهم غريب هؤلاء الأعراب ، أنتشلهم النفط ، وأصبح طموحهم يتعدى إمكانياتهم ، لاديموقراطية بوجود النعرات والتعصب .

الأعراب
جاد الفاتح -

أمرهم غريب هؤلاء الأعراب ، أنتشلهم النفط ، وأصبح طموحهم يتعدى إمكانياتهم ، لاديموقراطية بوجود النعرات والتعصب .

زبدة القول
خوليو -

لاتوجد ديمقراطية في كل الدول التي تقول دساتيرها في بندها الأول أو الثاني أن هذا الدستور يعتمد في نصوصه على الشريعة الاسلامية، وأن دينها هو دين معين وأن رئيسها هو من دين معين، عندها لاحاجة لقراءة بنود الدستور الأخرى، فقد انمحى الآخر بالكامل، وانمحت حقوقه الاجتماعية والسياسية وفرص التقدم، الديمقراطية من أساسها هي حكم الشعب وعندما يقول الدستور أن الشريعة هي المصدر فهذا يعني أن السلطات كلها ستكون بيد جزء من الشعب وهذا الجزء يحكم الباقي بعقلية الهلوسة والهوس والخيال ولا علاقة له بباقي الناس وبالوطن الذي يعيش فيه كل الشعب وممثليه الحقيقيين.

زبدة القول
خوليو -

لاتوجد ديمقراطية في كل الدول التي تقول دساتيرها في بندها الأول أو الثاني أن هذا الدستور يعتمد في نصوصه على الشريعة الاسلامية، وأن دينها هو دين معين وأن رئيسها هو من دين معين، عندها لاحاجة لقراءة بنود الدستور الأخرى، فقد انمحى الآخر بالكامل، وانمحت حقوقه الاجتماعية والسياسية وفرص التقدم، الديمقراطية من أساسها هي حكم الشعب وعندما يقول الدستور أن الشريعة هي المصدر فهذا يعني أن السلطات كلها ستكون بيد جزء من الشعب وهذا الجزء يحكم الباقي بعقلية الهلوسة والهوس والخيال ولا علاقة له بباقي الناس وبالوطن الذي يعيش فيه كل الشعب وممثليه الحقيقيين.

كانك تتجاهل
بوفهد -

هناك من لا يريد النفحة الديمقراطية او على اقل تقدير يعمل عى تشويه صورتها و السبب حتى لا يطالب شعبهم بالديمقراطية فاما نحكم بطريقتنا او انظروا اليهم ماذا فعلت بهم الديمقراطية فافهم يا فهيم

كانك تتجاهل
بوفهد -

هناك من لا يريد النفحة الديمقراطية او على اقل تقدير يعمل عى تشويه صورتها و السبب حتى لا يطالب شعبهم بالديمقراطية فاما نحكم بطريقتنا او انظروا اليهم ماذا فعلت بهم الديمقراطية فافهم يا فهيم

أي ديموقراطية ؟
فتحي زين -

غريب أمرنا ، مجتمعات تحكمها القبيلة والدين ، لاحظوا القبيلة قبل الدين ، وتطالب بالديموقراطية ، تخلصوا من القبيلة حتى يصبح الدين أكثر نقاءاً وروحانية ، وبعدها يتم المطالبة بالديموقراطية .