فضاء الرأي

سنة على حكم أوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فى 20 يناير2010 مر عام على حكم الرئيس أوباما،وقد انشغل المحللون بالتراجع الكبير فى شعبية الرئيس حتى وصلت نسبة التأييد لسياساته والرضا عن حكمه إلى 57% بين الشعب الأمريكى وفى بعض الاستطلاعات الأخرى 42% فقط، وهى نسبة منخفضة بالفعل ولكنها ليست المؤشر الرئيسى للحكم على مدى نجاح حكمه من عدمه أو بالنسبة لمسألة إعادة انتخابه، فقد كانت نسبة تأييد كلينتون بعد السنة الاولى 49% فقط ومع هذا فاز باكتساح لفترة رئاسية ثانية، ونفس الشئ تكرر مع ريجان فقد كانت نسبة تأييد الشعب الأمريكى له بعد السنة الأولى 57% أيضا وفاز فوزا كبيرا على منافسه فى دورته الثانية، على العكس كانت نسبة تأييد بوش الاب بعد السنة الأولى 66% ومع هذا خسر المنافسة على دورة ثانية أمام كلينتون، ونفس الكلام تكرر مع كارتر حيث كانت نسبة التأييد له 62% ولكنه فشل فى الحصول على دورة ثانية أمام ريجان.
لقد بدأ أوباما الحكم بحلم رومانسى تصالحت فيه أمريكا مع تاريخها، وبدا وكأنه جاء لتصحيح مسار تاريخ أمريكا بعد فترة طويلة من أرث الماضى العنصرى وبعد فترة بوش الراديكالية، وقد تجسد هذا فى حملته الإنتخابية التى جمعت أكبر كمية من الاموال فى تاريخ الرؤساء الأمريكيين قاطبة، وكان يوم تنصيبه غير مسبوق فى التاريخ الأمريكى حيث لا يمكن مقارنة من حضروا هذا الحفل التاريخى بأى تنصيب آخر فى تاريخ أمريكا الحديث. غير أن هذه الرومانسية كلها بدت وكأنها لحظة عابرة أمام مواجهة التحديات الجسيمة على أرض الواقع والتى أجبرت أوباما على التخلى عن رومانسيته بسرعة حيث ارتد إلى مربع الواقعية السياسية، وهى الواقعية ذاتها التى مارسها بوش فى سنتيه الأخيرتين فى الحكم. ومن هنا سيأتى الحكم على مدى نجاح أوباما أو فشله ومن ثم مسألة إعادة انتخابه على أرضية هذه القضايا الواقعية والتى يمكن تلخيصها فى اربع قضايا حسب ترتيب أهميتها للمواطن الأمريكى:


القضية الأولى: قضية الأقتصاد
فى تقديرى أن التدهور الشديد فى شعبية أوباما يعود إلى الوضع الأقتصادى بالدرجة الأولى، فقبل الأزمة الأقتصادية فى عام 2007 كان معدل البطالة اربعة وستة من عشرة بالمائة، وعندما تسلم اوباما مقاليد الحكم كان معدل البطالة سبعة بالمئة،والآن قفز معدل البطالة إلى عشرة واثنين من عشرة بالمائة وهو أعلى معدل للبطالة خلال ربع قرن، وهى نسبة مرتفعة جدا وتعنى أن هناك عشرات الملايين وأسرهم من الساخطين على أوباما نتيجة فقدانهم لوظائفهم، وبما يترتب على ذلك من أثار كارثية على الأسرة فى نظام حياة قائم كل شئ فيه على الفواتير والكريدت. وإذا استمر معدل البطالة فى الارتفاع أو إن لم ينخفض للمستويات الطبيعية فمن المؤكد أن أوباما لن يعاد إنتخابه لفترة ثانية.وإذا اضفنا إلى ذلك أن ربع ملاك البيوت فى امريكا يزيد قرض البيت لديهم عن قيمته السوقية الحالية، والملايين منهم مهدد بالطرد لعدم قدرته على دفع الأقساط،فأن الأمور تتعقد أكثر امام إدارة أوباما.
وتشير التوقعات إلى أن الأقتصاد الأمريكى ربما سيبدأ فى التعافى الكامل فى أواخر عام 2011 وهى السنة الثالثة فى فترة أوباما الأولى، وبناء على درجة هذا التعافى سيتحدد مصير أوباما السياسى.

القضية الثانية: قضية الرعاية الصحية
وقضية الرعاية الصحية ترتبط بالقضية الأولى وهى الأقتصاد، فمن ناحية فأن نظام الرعاية الصحية فى أمريكا هو واحد من اسوأ النظم الصحية فى العالم من حيث أرتفاع التكلفة، ومن ناحية أخرى فأن اكثر من 40 مليون من الأمريكيين أى حوالى 15% لا يملكون تأمين صحى على حياتهم وما يترتب على ذلك من ظلم شديد. والإصلاح الحقيقى لنظام الرعاية الصحية يعنى إصلاح كفتيه التكلفة والتغطية.... وهذا شبه مستحيل فى النظام الأمريكى الحالى بشكله الرأسمالى القاسى، وفى ظل وجود عدد من شركات التأمين وشركات الأدوية التى تنفق مئات الملايين على جماعات الضغط لعرقلة الإصلاح لهذا النظام الصحى.وقد حاول أوباما البدء بإصلاع تغطية من لا يملكون أية رعاية صحية ففتح النار على نفسه من ال 85% الذين يدفعون تكلفة مرتفعة من جراء العلاج، وفتح النار عليه من الرأسماليين المستغلين، وفتح النار عليه من شركات ضخمة تستفيد من الوضع الحالى، وفتح النار عليه من هؤلاء الذين يرون أن خطته تعنى المزيد والمزيد من العجز المتفاقم فى الميزانية.
ورغم نجاحه فى تمرير مشروع القانون من مجلس النواب إلا أننا لا نعرف إن كان سيمر من مجلس الشيوخ بعد فقدان الديموقراطيين للأغلبية المطلقة فيه مؤخرا، ولا نعرف حجم التعديلات التى سيغيرها مجلس الشيوخ على مشروع القانون، ولا نعرف كيف سيطبق فى حال اقراره.
ويبقى مشروع إصلاح الرعاية الصحية واحدا من المشاريع المثارة فى المائة سنة الأخيرة ولم تتوفر إرادة وطنية حقيقية لإقراره فى ظل سيطرة الجشع الرأسمالى على هذا القطاع الهام والذى يشكل 13% من الناتج المحلى الأمريكى.
وبناء على هذا القانون أيضا ستتحدد فرص إعادة انتخاب أوباما من عدمه.

القضية الثالثة: قضية العراق/ والقضية الرابعة: قضية افغانستان وباكستان
فى الواقع أن القضايا الخارجية تراجعت كثيرا من حيث الأهمية منذ الأزمة الأقتصادية الحالية،وإذا وضعنا لها نسبة محدودة فى ترجيح كفة مزاج الناخب الأمريكى فسيكون ذلك بالتأكيد لقضيتى العراق وافغانستان، حيث ترتبط هذه القضايا بمئات الآلاف من العائلات الأمريكية التى يخدم ابناؤها أو خدموا فى هذه البلاد، ومن ناحية أخرى أيضا بقضية التكلفة والتى بدورها تصب فى حالة الأقتصاد المتدهور.
قضية افغانستان وباكستان مرتبطان معا ليس فقط من ناحية الحرب هناك ولكن من ناحية ملف التطرف الإسلامى عموما، ومن ناحية مخاطر تفكيك باكستان على أمن المنطقة والعالم، ومن ناحية نشاط القاعدة هناك،ومن ناحية صعوبة وربما استحالة التخلص من التطرف الدينى فى هذه المنطقة، ومن ناحية صعوبة تطوير افغانستان لتدخل فى عداد الدول الحديثة... ومن ثم تصب الجهود الأمريكية فى الجانب السلبى وهو محاولة تحجيم المخاطر الناجمة عن التطرف الإسلامى بدون القدرة على عمل نقلة نوعية فيما يتعلق بالتحديث الحقيقى لهذه الدولة. وقد وجد أوباما نفسه يعود إلى سياسات بوش فى افغانستان وربما مزيدا من التورط فى هذا الملف بعد أن كان ينتقد تورط بوش فى هذه الحروب.
وهكذا فان مواجهة المشاكل الحقيقية جعلت بوش يتخلى عن راديكاليته فى السنتين الأخيرتين من حكمه وجعلت اوباما يتخلى عن رومانسيته بعد سنة واحدة من حكمه، وتلاقى الأثنان فى مربع الواقعية ليس فقط فيما يتعلق بافغانستان والعراق وانما أيضا بخطة التحفيز الأقتصادى... والخاسر فى هذا الموضوع هو اوباما،لأن بوش فعل ذلك فى نهاية حكمه أما أوباما ففى بداية حكمه... وإذا استمر أداء اوباما على هذا النحو ففى تقديرى إنه لن يعاد إنتخابه لمرة ثانية وعلاوة على ذلك لن يدخل التاريخ بإنجازات تذكر.
وربما ما تعلمناه من تجربة أوباما القصيرة حتى الآن أن هناك من يتكلم كثيرا( القى أوباما 487 خطبة سياسية حتى الآن)، وهناك من يعمل الكثير...وبالتأكيد فأن التاريخ يخلد من يعملون ويتركون إنجازات حقيقية، وأما تأثير الكلام فقد يطرب الجماهير عاطفيا لبعض الوقت ولكنه ليس له قيمة تذكر عند المؤرخين....


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سنه على حكم امريكا
ابو عبدالرحمن -

بعد مرور اكثر من عام على حكم الرئيس اوباما لأكبر دوله مسيحيه ديموقراطيه انسانيه في التاريخ , توقع بعض المغفلين حدوث تغيير جذري او حتى فرعي في سياسه تلك الدوله بناءاً على وعود اطلقها المرشح - المسلم سابقاً - باراك اوباما - والذي تم تنصيره هو واسرته - لكي يمكنه التأهل للترشيح للرئاسه الامريكيه بالرغم من تصديع رؤوس العالم بالحريات الدينيه والتي تعتبر سيف مسلطاً على رقاب الدول الاسلاميه للتدخل في شؤنها الداخليه وهناك عده اسباب او قضايا رئيسيه لتبخر تلك الوعود والاحلام كما يلي : القضيه الاولي : الاقتصاد , فمن المعروف ان الاقتصاد الامريكي عماده الصلب هو التجاره في المخدرات وتدوريها وتصنيعها واعاده تصدير الفائض بعد الاستهلاك المحلي الامريكي وهذا يفسر اسباب تنامي وتضاعف زراعه المخدرات في افغانستان مع ان تلك الدوله محتله بالكامل بواسطه الجيوش المسيحيه ومحاصره من البر والجو وتحت الارض وفوق الارض - وكذلك الدولار الامريكي عمله رئيسيه للاقتصاد العالمي بدون داعي او مرتكز اقتصادي قوي ناتج عن انتاج حقيقي - ولكن قوه الدولار تأتي من تغطيه بترول المسلمين للعمله الامريكيه حيث تباع اسعار النفط بالدولار الامريكي وتقوم امريكا بطبع مليارات الدولارات بدون غطاء ذهبي حيث استبدلت تلك المعادله الاقتصاديه بمعادله اخري وهي تغطيه العمله بغطاء الذهب الاسود وهو النفط والذي يمتلك معظمه المسلمون - وفي نفس الوقت عندما تريد احداث خسائر بمدخرات الدول الاسلاميه تقوم بتخفيض العمله - ولكن الله سبحانه وتعالى اراد فضح النظام الربوي وحدث الانهيار والذي تسبب في خسائر الفقراء في جميع انحاء العالم بسبب جشع الدول المسيحيه وعلي رأسها امريكا . القضيه الثانيه : الرعايه الصحيه وهي فعلاً مرتبطه بالقضيه الاولي وهي الاقتصاد , فالمفروض ان امريكا التي تقدم مساعداتها وحنانها الى دول العالم الفقير او مدعي الفقر فالأولي ان تقدم جزء من هذا الحنان لشعبها الفقير المعدم - واخص بالذكر الزنوج - إذ بالرغم من استعباد الافارقه الزنوج واجبارهم على التخلي عن دينهم الاسلامي وقهرهم بالقوه على مدار مئات السنين لازال هؤلاء الزنوج يعانون من التميير العنصري في كل شئ ولم تنفعهم مسيحيتهم التي تم اجبارهم عليها في الحصول على الحد الادني من الرعايه الصحيه - ولماذا يقول الكاتب النظام الرأسمالي القاسي - لماذا هو قاسي - أليس هذا نظام نتاج عقول

كتاب ايلاف والمعلقين
حسام الدالي -

عند قراءتي للمقال تعجبت كثيرا من عنوانه ومن الموضوع فلم اري الكاتب من قبل له علم او دراية او اهتمام الا بالاضطهاد المزعوم للمسيحيين في مصر ...... اما عن موضوع المقال فتشعر للوهلةالاولى أنه مجموعة من قصاصات مجمعة من صحف ومجلات وبرامج تليفزيونية مختلفة .... ولكن ما لفت انتباهي بمنتهى الحيادية تعليق السيدابو عبد الرحمن الممتليء بالفكر والموضوعية والثقافة العالية .... واتمنى من ايلاف ان يكون المكان الطبيعي لهذا الرجل في مكان كتاب المقالات وليس في المعلقين عليها... والله المستعان

تعليق 1
نادر حسن الطور -

يعني السيد مجدي اعلاميا بعيد عن الحقيقة

nero
nero -

سنة على حكم أوباما و فيها يقال يا أبنى افهم ان الله يحكم من زمان و غير فى اديان

a brainWhat
nasser -

Abu Abd Al Rahaman; the first comment, is a very very smart man.May God bless the Arab world w/ million of thinkers like him .

الارهاب المسيحي
georg -

الى ا ليس بالبعيد تلك المنتحرة والتي *****كانت من الارهاب المسيحي ?*عليك ان تجد لها غرفة في الجنة *صفاتها*****

تعليق علي التعليق
زغلول -

الظاهر ان المعلق الاول ابو عبد الرحمن هو هو المعلق التاني وربما كل التعليقات ... عموما يبدو ان سيادته واخد جرعة مركزة من الافيون والحشيش الافغاني وكان مخه عالي قوي ربنا يهديك وتفوق ....ارجو النشر يا ايلاف المحترمة وشكرا.

تحليلك ذكي
تعلوب المكار -

بصراحة كده ياسي مجدي أنا معجب قوي بذكاء حضرتك ، أنما لامؤاخذة إزاي فات على حضرتك أهم سبب لتراجع شعبية أوباما؟ على الطلاق بالتلاته شعبيته تراجعت لأنهم عرفوا إنه مسلم وهابي متنكر ، ، وكمان السبب التاني إنه ماخدش قضية الأقباط بالقدر اللازم من الإهتمام ، والأمريكان شعب واعي وأكيد هم قرأوا تحليلاتك ومقالاتك ومقالات الأخ جاك عطاالله أيام الإنتخابات الأمريكية اللي صرحتم فيها حضراتكم إنه الراجل مسلم وإسمه الحقيقي البراق حسين أوباما. إنما مافاتش فوات ياعم ، إحنا لسة ممكن نكسب وُدُه ونخليه يحب الأقباط قوي ويتبنى قضاياهم ويرّسل جيش كمان لإحتلال مصر الأخوانجية يطهرها م الوهابيين ويحرر الأقباط ، والسر بيكمن في إنه أوباما بيحب الكوارع الشبراويشي ومراته بتحب الفسيخ والمِش الصعيدي ، يبقى دور حضرتك إنك تخللي الأخ دانيال بايبز يفتح فرع لمنتدى الشرق الأوسط في البيت الأبيض ، ويبقى تتنوا تقدموا لأوباما ومراته أطباق كوارع وفسيخ تلاته مرات في اليوم وشوية مِش عند اللزوم وأكيد هنكسب قلبه وتأييده الكامل للقضية القبطية ، ويبقى بالشكل ده هنرفع شعبيته كمان ، وكل سنه وحضرتك طيب ياسي مجدي.

رد على تعليق
سام -

رد على تعليق1 اولا اميركا ليست بدولة مسيحية انها دولة علمانية والدين مفصول كليا عن الدولة ولا تجبر احد على تغيير معتقداته ولا يوجد قانون حد الردة وقد تكون ساكن اميركا وتعيش على المعونات من اميركا لكن خنجرك دائما بيدك اليمين تاخذ رغيف الخبز بيد اليسار وتضرب باليمين ولا فرق بينك وبين ابن لادن عندما ساعدت المجاهدين ضد السوفيت وهذا غلط طبعا ظنها انهم شعوب تريد الحرية ولو كانوا مسلمين ونراه في يوغوسلافيا .مع اسفي انت انسان حاقد والحقد يشعشع من جبينك وانك لا تمثل الغالبة المسلمة اما اميركا وذهابها لافغانستان لم يكن من فراغ ولولا اعمال المتطرفين امثالك ووضع الدين في كل صغيرة وكبيرة وتمييزك العنصري على كل ماهو غير مسلم لما ذهبت اميركا لافغانستان .اما تناقضك الكبير وتدعي التمييز العنصري ضد الزنوج لما انتخب الشعب الاميركي رئيس زنجي .هذه هي اخلاقك الهدامة للبشرية التي لم ولن تاتي بنتيجة والذي اكتوى به المجتمع المسلم ايضا سوى انك متخلف عقليا ولا فرق بينك وبين الذي فجر نفسه حسن الطالع بمحاولة قتل مساعد وزير الداخلية السعودي بعد ان مد يده لمساعدته والصفح عنه الامير محمد بن نايف .اسف ان اقول لك يلزمك طبيب امراض عقلية انت عالة على المجتمعات البشرية.اما تعليق2-5 انت نفسك تدخل باسم ثاني لتمدح نفسك لانه يوجد نقص في حياتك رجائي لك اذهب لطبيب امراض عقلية

رجاء استاذ مجدى
رامى -

مخالف لشروط النشر

اضطهادالاقباط في مصر
عبد المسيح -

اضطهادالاقباط في مصر عمره اكثر من 1400 عام .الاقباط محرومون من حقوقهم كمواطنين من الدرجة ذاته التي يتمتع بها المواطنون المسلمين ان كان في البرلمان او الحكومة او الوظائف الاولة او اي موقع اكاديمي جامعي ,,,كما ان القبطي محروم من بناء الكنائس او ترميمها ,,,,,فالاضطهاد على سكان مصر الاصليين واقع يا سيد حسام الدالي .,,,واخره وليس اخيرا الاعتداء على المسالمين في الكنيسة وهم يحتفلون بعيد الميلاد المجيد من قبل الارهابيين .

معلقين امن الدوله!
المصري اصيل -

أروع مافيك يااستاذ مجدي انك تكتب مايجول بعقلك ولاتبالي للمتأسلمين شأنا. رايتك علي الجزيره وضحكت من عمق القلب عندما وجهت حديثك لفيصل القاسم والأخ العراقي المتشنج وقلت لهم يالله مثلوا مع بعض وانا هنا ح اسمعكم! كنت هادئ وواثق ولم تعلو نبره حديثك.. .المقال سياسي وليس له علاقه بالدين . ! ربنا معاك

خلصونا !
أوكتافيوس البحيري -

أنا يا أخي مجدي واخذ على خاطري من الريس ٌمبارك ٌ!؟حسين أوباما ذا..الراجل قال بعظمة لسانه أنه مؤمن مسيحي انجيلي.. الاقباط ذول اللي بيذبح فيهم أعوان الفرعون مش مسيحيين مؤمنين بانجيل ربنا يسوع المسيح و بالثالوث المقدس و بستنا العذراء مريم و بكل القديسين و الشهداء و الصالحين.. و حتى بعيد عنك منا أقباط ممن أصبح يؤمن أيضا بهرطقات البروتستانت.. و مالو من أجل القضية..!؟.يا أخي مجدي..أنا خايف أن الاقباط آمنوا بالمسيح الامريكي و بالتالي فقد خذلهم..و ضحك عليهم و رماهم في ستين داهية رغم الزيارات المتكررة للبابا للبر الامريكاني بغرض قالوا عنه :*علاج*!.. مش كان أحسن أن يرسل هذا المسيح الامريكي فرقة من المارينز لاحتلال منتجع شرم الشيخ..و يخلصنا !!!...

أقليات جاحده
وفاء قسطنطين -

كيف يكون الاقباط ( مضطهدون ) كما تزعمون وهم يتمتعون وهم اقليه بحقوق لا تتمتع بها الاغلبيه من المسلمين في الدخل والتعليم والعمل ؟ كيف وهم الاقرب للنظام الحاكم من الاغلبيه المسلمه ؟ وهل تتمتع الاقليات المسلمه في اليونان وصربيا وبلغاريا وايطاليا وفرنسا على سبيل المثال بما يتمتع به النصارى في مصر من حقوق ؟ ان الاغلبيه المسلمه هي التي تعاني وهي احق بالمطالبه بحقوقها من الاقليات المرفهه والجاحده والتي تتمتع بحقوق لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ليس في مصر فحسب بل في كل البلدان العربيه والاسلاميه .

طائفيه
عبود -

اشعر بان الغالبيه العظمى من المعلقين في ايلاف طائفيون مسلمون ومسيحيون .فالموضوع سياسي حوله المعلقون الى موضوع طوائف واديان واجزم بانه نفس الشيء سيحدث حتى لو كان الموضوع عن الرياضه او حتى عن وصفات الطبيخ .

احييك يا مجدى
رامى -

كلما قرات لك شيئا يا استاذ مجدى تذكرت على الفور كلمات عدلى ابادير انت مجدى و بحق انت مجدى و رافع راسى اما الاخت وفاء قسطنطين فانا اؤيدها بشدة فالاقباط فعلا زودوها حبتين و ايه يعنى لما يموت منا ستة و حرام اننا حرمنا اخوتنا المسلمين المطحونين من قتل المزيد منا..

ثروات المضطهدين ؟!1
مرتاد ايلاف -

كشفت وثيقة مصرية رسمية ـ لم يكذبها احد داخل الكنيسة او من غجر المهجر ـ كشفت عن امتلاك المسيحيين اربعة مليون نسمة أكثر من 25% من الشركات التي تأسست خلال عهد الرئيس الراحل أنور السادات، الذين اشاعوا انه سيحولهم الى ماسيحي احذية ؟!!وسيطرتهم على ما يزيد عن 20% من شركات المقاولات و50% من المكاتب الاستشارية، كما يمتلكون 45% من العيادات الطبية.وقالت الوثيقة، التي تقدمت بها الخارجية المصرية للكونجرس الأمريكي عام 2006 ردًا على اتهامات غجر المهجر للحكومة باضطهاد المسيحيين السعي لطردهم من مصر، إن مسيحيي مصر يمثلون 20% من رجال التصنيع و20% من مستثمري مدينتي السادات والعاشر من رمضان، مؤكدًة أن 35% منهم أعضاء بغرف التجارة الأمريكية الألمانية، 60% من حصلوا على عضوية غرف التجارة الفرنسية.وكشفت الوثيقة، التي اضطلعت ;المصريون; على نسخة منها، عن وجود أسر مسيحية تتحكم في صناعات بعينها، ضاربًة المثل بعائلة ;غبور; التي بدأت نشاطها التجاري عام 1982 برأسمال 90 مليون جنيه، من خلال اشتراكها في تأسيس مصنع ;جنرال موتورز; مصر لتجميع سيارات الشحن الصغيرة، ثم توسعت الشركة لتشمل القطاع السياحي بالمساهمة في الشركة المالكة لفندق ;سونستا;. وقالت إن مجموعة ;غبور; تتكون من 17 شركة يتولى منير غبور رئاسة أربعة منها، وتعد الوكيل الوحيد لقطع غيار السيارات ;أمريكا موتورز; و;هانكوك و;ME1; والشركة الفرعونية للتأمين، فضلاً عن شركة ;إفيكو; لصناعة فلاتر السيارات.كما ضربت مثالاً آخر، بعائلة ;أيوب; التي تخصصت في مجال المقاولات على يد عدلي أيوب حتى بداية التسعينيات، وبعد ذلك اتجهت لتوسيع نشاطها عبر تأسيس مجموعة من الشركات تشمل الصناعة والزراعة، ويتولى جورج عدلي ثلاثة منها هي ;الدولية; للصناعات الكهربية والإليكترونية;، وشركة ;إليكترو جورج; للمقاولات الكهرومغناطيسية، و;إليكترو جورج; للصناعات الالكترونية.وأوضحت أن عائلة أيوب تمتلك أيضًا شركات: ;إمكو; للاستيراد والتصدير و;إمكو; للصناعة والتجارة، والشركة الزراعية للمخلفات الحيوية والعضوية، و;رمكو; لإنشاء القرى السياحية وتناولت الوثيقة.ولم تنسَ الوثيقة عائلة ساويرس التي تملك شركة ;أوراسكوم; العاملة في مجالات الاتصالات والمقاولات ويديرها نجيب ساويرس وشقيقه سميح، والتي تمتلك توكيلات استيراد العديد من ماركات الكمبيوتر مثل ;هيوليت باكارد; و;هيوترميكس; و;باور كونفرجين;،

فين أيامك يا بووووش
عبدالله المصري -

علي الرغم من أن المقال في ظاهره يهتم بالشأن الأمريكي ويتحدث عن مدي شعبية الرئيس أوباما بعد عام عن توليه الحكم خلفا للرئيس الملهم بوش، الذي ترك لأوباما تركة ثقيلة من الأزمات قد تنتهي مدة فترة حكمه الأولي ولن يستطيع التخلص من حتي 50 بالمائة من أثار تلك الأزمات. إلا إن المتابع لتوجهات الكاتب المعروفة يشعر بحنين خفي بين طيات جمل المقال إلي أيام الرئيس بوش الذي رفع شعارات مقدسة جاءت له كإلهام في ليالي الشتاء الباردة وأثناء إنحسار الغطاء عن الجسم نتيجة التقلب الكثير علي السرير أثناء النوم، وهذا كنتيجة أساسية لفراغ العقول واستعباط الشعوب.المهم يصل إلي القارئ هذا الحنين إلي أيام الرئيس الملهم بوش الذي فتح أبواب ودكاكين وسراديب البيت الأبيض لكل من هب ودب وأعطي لهم مجالا للتعبير عن مكنونات أحقادهم تجاه أوطانهم السابقة، وأخذ منهم بوش كل ما يريد ليستخدمه في معجزاته وخطبه وأقواله المأثورة بإعلان الحرب علي الإرهاب (الإسلام)، و تصدير الديمقراطية إلي الشعوب المقموعة و العمل علي تغيير الأنظمة في العالم العربي، بالإضافة إلي محاولات الضغط لتغيير المناهج الدراسية (لتغيير هوية المسلمين ومرجعيتهم الدينية)، وأشياء أخري أقل ما توصف انها مجنونة، والعاقل يدرك مدي استحالة تنفيذها بالأمر الأمريكي المباشر. ولكن الرئيس الأمريكي الملهم قضي الثمانية سنوات في الحكم في حروب دنكشوتيه يحارب ما يسمي بالإرهاب ويبدد أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في حروبه الوهمية، مما جعله يستحق لقب أسوأ رئيس أمريكي علي الإطلاق، وجعل سمعة بلاده في الحضيض في كل مكان في العالم. حتي كانت نهاية حكمه وهوي الإقتصاد العالمي نتيجة الرعونة الأمريكية مما جعل أولويات الرئيس الأمريكي التالي أوباما (الذي يتحدث كثيرا ولم نري له عملا واضحا مميزا حتي الآن)، إلي أن ينكفء علي إصلاح الداخل الأمريكي وذلك حرصا وطمعا في الفترة الرئاسية الثانية مثله مثل أي رئيس أمريكي سابق، وأن يجعل في آخر أولوياته الإهتمام بقضايا الخارج ومنها قضايا الأقليات ومنهم طبعا المهجريين الشطار، الذين يحسون منذ تولي أوباما الحكم بأنهم أصبحوا بلا سند في أكبر دولة في العالم. وهذا ما ولد لديهم إحساس بالقهر والحسرة علي أيام الملهم بوش، مما جعلهم يتخبطون في أفعال وأقوال وكتابات ومرثيات لأيام العز البوشي، وكلهم أمل أن يجدوا في القريب العاجل من يمتطي القضية من جديد ويفتح لها

ثروات المضطهدين 2
مرتاد ايلاف -

وأضافت أن الشركة تشعبت إلى ;أوراسكوم للمقاولات وللمنشات السياحية والاتصالات، حيث أنشأت قرية & ;الجونة& ; للفنادق، وفندقي & ;موفنبيك الجونة& ; و& ;سونستا& ; البحر الأحمر، لافتًة إلى فوز المجموعة بتوكيل & ;ماكدونالدز& ; وإنشائها مطاعم متخصصة مثل & ;موشياما& ; للوجبات، ثم قامت بإنشاء الشركة المصرية للإسمنت والوطنية، وتوكيل & ;أمريكان إكسبريس& ;.وقالت الوثيقة إن عائلة غالي تخصصت بالقطاع السياحي حيث بلغت استثماراتها ما يزيد على 35 شركة تحت رئاسة مجدي غالي الذي يتولى الإشراف على المصرية الأوروبية لتشغيل الفنادق والمصرية للمراسي النهرية والمكتب الدولي للتجارة وM6 ترافل& ;، التي تمتلك وتدير مجموعة فنادق.كما تمتلك المجموعة شركة & ;حابي& ; للسياحة التي أسسها رؤوف غالي وشركة أخرى للحراسة والأمن، علاوة على استثمارات في القطاع السياحي والفنادق العائمة بأسوان وشركة & ;سلطانة& ; المصرية الإيطالية وفندق & ;فلوباتير& ; الذي يمتلكه صامويل غالي.وأضافت: المجموعة أسست شركتين بالإسكندرية إحداهما تحمل اسم & ;غالي& ; وتعمل في الاستيراد والتصدير، والأخرى تخصصت في صناعة البسكويت، فيما أقام وديع فكري شركة للإسكان، وأسس وحيد صفوت غالي وإيهاب صفوت غالي مصنعًا للإكسسوارات النسائية وأسس شفيق غالي مصنعًا للكيماويات، وسامي أنسي غالي مكتب & ;ماينون قارلو فيون للأثاث& ;.وسردت & ;الوثيقة& ; تاريخ عائلة & ;سياج& ; التي وظفت أموالها في الصناعة والسياحة حيث يمتلك إيلي سياج شركات & ;المؤسسة الكيماوية& ; و& ;سياج للكيماويات& ; و& ;ماتريكس& ; للصباغة، فيما تولت منى سياج إدارة مصنع يحمل اسمها ويعمل بمجال التصدير للأسواق الأوروبية، أما وجيه ورامي سياج فيمتلك الأول فندق سياج براميد، والثاني أسس شركة للنقل السياحي والليموزين.وبالنسبة لعائلة جبرة التي تعمل في السياحة فكانت بدايتها على يد فايق حليم جبرة الذي أسس شركتين لتجارة البن & ;بن رايتا & ;و& ;برازيليا& ;، وبعدها وسع نشاطه ليقيم مصانع & ;إيتاكو& ; و& ;التجار العرب& ;، وبراميدز للرحلات النيلية، و& ;ريف فاكانتس& ; للسياحة، علاوة على شركة الخليج الأزرق للاستثمار السياحي، وفندق الأهرامات الثلاثة.

ودارت الأيام
ميلاد الطوخي -

الرد غير مفهوم

عيب يا مرتاد إيلاف
متابع -

عيب يا مرتاد إيلاف لما تقول غجر المهجر إنت ما تعرفش تبقى راقي شوية في ألفاظك؟

يا استاذ
فرعون مصراوي -

ثروات المضطهدين ؟!الي كاتب هذا المقال الله يشفى قلبك من هذا الحقد

يا استاذ
فرعون مصراوي -

ثروات المضطهدين ؟!الي كاتب هذا المقال الله يشفى قلبك من هذا الحقد

مقال و تعليق
جورج سامى -

على الرغم من اننى اتفق تماما مع السيد مجدى كاتب المقال المحترم الا ان ما شد انتباهى ردود بعض المعلقين و منهم السيد مرتاد ايلاف فالرجل ياتى بترهات ما انزل الله بها من سلطان فتارة يقول كشفت وثيقة مصرية رسمية دون ان يسميها او لعلها سرية ثم يدعى بان الاقباط اربعة ملايين فقط و انا اؤكد لسيادته انه حتى و لو كنا مليون فقط فانه لولا الاضطهاد لكنا قد ملكنا على الاقل تسعين فى المئة من مقدرات و تروات البلد لاننا لسنا تنابلة السلطان و لاننا اذكى كثيرا من كثيرين لا يابهون الا بفتاوى الاكل و الشرب و النوم فى العسل فالاقباط يا سيدى لا يكلون و يعملون ليل نهار و على الرغم من ذلك فهم لا يملكون الا ربع ثروات مصر حسب كلامك.

مقال و تعليق
جورج سامى -

على الرغم من اننى اتفق تماما مع السيد مجدى كاتب المقال المحترم الا ان ما شد انتباهى ردود بعض المعلقين و منهم السيد مرتاد ايلاف فالرجل ياتى بترهات ما انزل الله بها من سلطان فتارة يقول كشفت وثيقة مصرية رسمية دون ان يسميها او لعلها سرية ثم يدعى بان الاقباط اربعة ملايين فقط و انا اؤكد لسيادته انه حتى و لو كنا مليون فقط فانه لولا الاضطهاد لكنا قد ملكنا على الاقل تسعين فى المئة من مقدرات و تروات البلد لاننا لسنا تنابلة السلطان و لاننا اذكى كثيرا من كثيرين لا يابهون الا بفتاوى الاكل و الشرب و النوم فى العسل فالاقباط يا سيدى لا يكلون و يعملون ليل نهار و على الرغم من ذلك فهم لا يملكون الا ربع ثروات مصر حسب كلامك.

غّدار يازمن
سعد زغلول -

الظاهر إنه أيام الشحاته والتسول على أبواب البيت الأبيض ونعيم أيام فتافيت بقايا الأكل من عتبة اللوبي اللي كانت تمن الهجوم الشرس على الإسلام وكانت تمن مصر في أيام حكم يوش ، الظاهر إنه الأيام دية راحت ياحرام ! بس هاردلك ومعلهش يابيه بكره الراعي هيشحت قرشين من الحبشه وهيجي (للعلاج) ويفتح حوانيت روبابيكيا جديدة ويطلب بقايا فتافيت جديدة لزوم الأكل وغلاء المعيشة ومناصرة القضية وبالهنا والعافية وإنشاالله يارب مايجوعش قرداتي وربنا مايحرمناش أبداً من ماما الحنون وطوابع الضمان الإجتماعي.

غّدار يازمن
سعد زغلول -

الظاهر إنه أيام الشحاته والتسول على أبواب البيت الأبيض ونعيم أيام فتافيت بقايا الأكل من عتبة اللوبي اللي كانت تمن الهجوم الشرس على الإسلام وكانت تمن مصر في أيام حكم يوش ، الظاهر إنه الأيام دية راحت ياحرام ! بس هاردلك ومعلهش يابيه بكره الراعي هيشحت قرشين من الحبشه وهيجي (للعلاج) ويفتح حوانيت روبابيكيا جديدة ويطلب بقايا فتافيت جديدة لزوم الأكل وغلاء المعيشة ومناصرة القضية وبالهنا والعافية وإنشاالله يارب مايجوعش قرداتي وربنا مايحرمناش أبداً من ماما الحنون وطوابع الضمان الإجتماعي.

No Religion in USA
magic -

to No 7 and # 1 There is a sepeation between Religion and State in the United states. In another ward, The governement of the USA has no religion, as they say in the Middle East. Just a coerrection...

No Religion in USA
magic -

to No 7 and # 1 There is a sepeation between Religion and State in the United states. In another ward, The governement of the USA has no religion, as they say in the Middle East. Just a coerrection...