التجاذبات المذهبية في العالم الاسلامي الى اين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مرّة هنري كيسنجر مستشار الامن القومي الامريكي الاسبق والمعروف بمهندس السياسة الامريكية لعقود من الزمن ما معناه عن الشرق الاوسط بانه الجغرافية الصغيرة والتاريخ المحتشد، والمعنى واضح، فالشرق الاوسط منطقة جغرافية صغيرة نسبيا، ولكنها مخزن لكم هائل من الاديان والمذاهب والنحل والملل، والمعنى الباطني لتوضيح أو بيان المستشار المعروف، أن منطقة الشرق الاوسط هي منطقة تفجر دائم!
قبل أيام كان هناك حوار بين مجموعة من المهتمين بشؤون العالم الاسلامي من على أحدى القناة الفضائية، وكان موضوع الحوار هو المقارنة بين تيارين كبيرين اسلاميين في مصر، الأول هو التيار الصوفي والثاني هو التيار السلفي، وكما هو معروف هناك شبه احتراب علني تارة وخفي تارة أخرى بين التيارين، من خلال مظاهر واضحة، من اهمها مظاهر الاحتفالات بالمناسابت الدينية، وعلى رأسها الاحتفال بمولد النبي العظيم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسبطه الحسين بن علي عليه السلام، وغيرها من المناسبات الدينية، حيث يحشد الصوفيون كل قواهم لاحياء هذه المناسبات، فيما يشن السلفيون حربا شعوى على هذه الاحتفالات، باعتبارها بدعا، حيث لم يرد فيها كتاب كريم أو سنة مطهرة.
وقد اختلف المحاورون حول نهاية هذا الصراع، فمنهم من راي انتصار السلفية ومنهم من رأي انتصار الصوفية، ولكل دليله.
السلفية يتهمون المتصوفة بالتشيع، والمتصوفة اعلنوا أنهم ليسوا شيعة، وهم تبع الرواية السنية، يلتزمون بها، ولا يحيدون عنها، والصوفية يتهمون السلفية بأنهم يريدون امحاء الاثر النبوي، وإن السلفية تعبير عن غلاظة فكر ونظر وتصور!
شبه الاحتراب هذا له مثيله بكل صرا حة بين السنة والشيعة في العالم الاسلامي، ليس احترابا على شكل حرب اهلية والعياذ با لله، بل هناك شبه مواقف متشنجة، وقد عبَّر ذلك عن نفسه باشكال متعددة، من اتهامات عقدية متبادلة، وأخرى اتهامات بمحاولة السيطرة على قيادة المجتمع المسلم، وثالثة شكوك تتعلق بتفاوت الحقوق بين الطائفتين من مجتمع لآخر ومن دولة لاخرى، وقد اتهمت بعض الدول الشيعة هنا وهناك بانهم يعملون لإيران، كما أن هناك اتهامات لعبض الشيعة للسنة بأنهم مجرد أجندات سعودية، ويقع على طرفي الصراع ايران والسعودية انطلاقا من تقدير ماض بشكل تقليدي، يعتبر ايران الممثل (الرسمي والدولي) للشيعة، ويعتبر السعودية (الممثل الرسمي والدولي) للسنة.
إذن هناك شبه ا حتراب صوفي / سلفي، وشبه احتراب سني / شيعي، ولكن لم تنتهي المعادلة عند هذه الصيغتين، بل هناك شبه احتراب بين الاحزاب الدينية نفسها، كما هو الحال بين حزب التحرير وحزب الاخوان المسلمين في مناطق عديدة من العالم الاسلامي، وكم له من نظير، وهذا الاحتراب يتداخل بصورة وأخرى مع صيغ الاحترابا ت أخرى ذات صلة، وهناك الاختلافات الحادة بين التوجهات المرجعية الدينية على الصعيد الشيعي، فقد أفرزت التطورات الاخيرة في ايران والعراق وبعض مناطق الاكثرية الشيعية إن هناك التيار الخيميني ـ نسبة الى السيد الخميني رحمه الله ــ وهناك التيار السيستاني ــ نسبة الى السيستاني حفظه الله ــ وهناك تجاذب خفي تارة وعلني تارة اخرى بين ا لتيارين، على شكل صيغ بسيطة في لغة الاحتراب، ولكن ليس معلوما إنها لا تتطور إلى صيغ أكبر وا عمق وا خطر، هناك أيضا شبه التجاذب بين التيارات الطقوسية الديينة وبين نخب التيار الاسلامي، فإن النخب الاسلامية في العراق ـ مثلا ـ ليست راضية ولا ترتضي أن يكون زمام قيادة الشارع الاسلامي في العراق بيد قيادات طقوسية، شعبوية، فهي تخاف مثل هذه الظاهرة، وترى في بعض ممارسات قياداتها والعالمين عليها خطرا على نقاء العقيدة، وسطوعها ــ من وجهة نظرها بطبيعة الحال ــ ثم تخاف من أن ينفلت زمام قيادة المجتمع يدها، فقد أثبت الاسلام الطقوسي بانه ذات سطوة على الضمير ا لمسلم، خاصة الشيعي منه، والقائمون على مثل هذا التيار لا يرتاحون للنخب الاسلا مية، و (ربما) يشككون بشرعيتهم ونواياهم، ولكل من التيارين ا جندته وفكره ودليله ورجاله.
هناك كلام عن صراع أو بالاحرى تنافس في المستقبل بين تركيا والسعودية على قيادة العالم الاسلامي، أي بين الحنفية والوهابية، هناك كلام كثير عن صراع أ و تنا فس مستقبلي حاد بين تركيا وايران على قيادة هذا العالم، أي بين السنية بشكل عام وا لحنفية بشكل خاص وبين الشيعة باعتبار إن ايرا ن تمثل (رسميا ودوليا) الشيعة على حد بعض التصورات السياسية.
هذا الاحترابات والتجاذبات بين ابناء ومنتسبي المذاهب الاسلامية في العالم الاسلامي، وبين أبناء المذهب الوا حد، ليست بعيدة بطبيعة الحال عن الصراع والتنافس بين الانظمة السياسية في المنطقة، تساهم بشكل فاعل ومؤثر في إثارتها، أو تأجيجها، أو تأجيلها، أو إسكاتها، بل هناك من يرى أنها أصلا تعبير عن هذا الصراع في التحليل الاخير، كما ليست بعيدة عن تخطيط دولي (استعماري) يهدف لغايات محددة ومرسومة بدقة، فالسياسة وراء كل شيء في عالمنا المعاصر، حتى بعض مظاهر النشاطات العلمية، بل حتى التنافس الرياضي بين الفرق الرياضية، وليست بعيدة عن صراع تجار كبار على المزيد من الكسب المادي والاستحواذي، ولا بعيدة عن التنافس بين زعامات ورجالات دينية على المزيد من القوة والوجاهة، وا لقائمة تطول.
ترى ما هو مصير هذه الظاهرة المخيفة حقا؟
الجواب على هذا السؤال ليس بهذه السهولة، ولكن بودي أن اسال هنا، ترى أين هو دور المثقف المسلم والشرقي من كل هذا؟
التعليقات
تناقضات الكاتب
سلام لطيف -يمثل الاستاذ الشابندر حيرة المثقف الذي يقف وسط الطريق حائرا لم يحسم أمره بعد ، فهو من ناحية لديه فكر نقدي للفكر الديني ولرجال الدين ويدعو الى العقلانية ، ولكن يصدمنا احيانا بواقف عجيبة تنسف كل مواقفه النقدية وتجعله الى جانب الطائفيين البدائيين الذين أستغرقتهم المظاهر السطحية والبدع المتهافتة ، فعلى سبيل المثال في هذه المقالة يصدمنا الشابندر بالترحم على الخميني الذي دعا الى بدعة ولاية الفقيه القمعية المهينة لعقل وحرية الأنسان والتي تعطي لنفسها صلاحيات حتى أوسع من صلاحيات الله تعالى على الارض ، ولاأدري هل نسى الشابندر ان الخميني تسبب في مقتل آلآف العراقيين والإيرانيين بأصراره على أستمرار الحرب ضد العراق لمدة 6 سنوات بعد أنسحاب العراق الى الحدود الدولية عام 1982 .. أمر غريب من شخص مثقف يدعي أحترام العقل يمجد ويترحم على مجرم مثل الخميني ويرسل رسائل غزل للسيستاني ، فهل الموضوع يتعدى الموقف الفكري الى توظيفه للأستثمار الشخصي والسعي للحصول على مكاسب معينة ممن يعنيهم أمر هذه الرسائل ؟
رأي
زوز -اعجبني اسلوب الكاتب في سرد افكاره وخصوصا استعمال الالقاب والاسماء في المقال ، اريد ان اطرح امرين في موضوع التنافس بين المذاهب والطوائف الاول هو التنافس الذي يحدث بين العلماء من مختلف الطوائف سواء على امور جزئية او جوهرية في امور الدين وهو التنافس الذي يجب ان يبقى بين علماء الطوائف فقط ولا ينزل الى الشارع وبين العامة وهو مالم يحدث وهنا المشكلة كبيرة حيث نشاهد ان الكبير والصغير اصبح يتحدث في امور فقهية ليست من اختصاصه وبمتابعة هذا الحالة نلاحظ ان التعصب تحول من الفكرة موضوع البحث والاختلاف الى التعصب للاشخاص(العلماء من الطوائف )او للطائفة بدون التفكير بمسؤلية حول ما يجري من حولنا وما هي الجدوى من نقاشاتنا اذا كانت ستؤثر على وحدتنا كشعوب او كمسلين وهنا مسؤلية عظيمة على رجال الدين الذين ارأهم حقيقة سبب في احداث الكثير من المشاكل والاختلافات ،الامر الثاني هو التنافس الذي يصنعه الساسة سواء أكانو اسلاميين او علمانين وهو الذي يجب على الشعوب الانتباه له ومحاولة فهمه بصورة صحيحة لغرض تفويت الفرصة على من يروج له لان الغرض منه هو الكسب السياسي على حساب الدين ( ترى هذا الامر عند الاسلاميين اكثر من العلمانيين ) فمثلا في العراق في زمن حكم صدام حسين استغل موضوع التفريق الطائفي بين الشيعة والسنة لمصالحه الشخصية ونجح في ذلك نجاحا كبيرا على الرغم من ان نظام الحكم هو حزب البعث العربي الاشتراكي ومعروف للجميع افكار وتوجهات هذا الحزب وحتى بعد 2003 واستلام الاحزاب الاسلامية الحكم في العراق وهي التي كانت تنادي بالعدالة و ( رفع المظلومية ) التي لحقت بها جراء ممارسات الحكم السابق نرها اليوم تعيد نفس التصرفات والافعال التي كانت تتم ضدهم بصيغة او بأخرى غير مستذكرة ما مرت به سابقا لا لشيء سوى الشحن الطائفي والتكسب ، ختاما حول دور المثقف العربي اعتقد انه دور خجول الى هذه اللحضة على صعيد التقريب بين وجهات النظر بين الطوائف المختلفة ولكن هناك كاتب امثال السيد كاتب المقال يستحقون منا كل التقدير والاحترام وان نشد على ايديهم لاجل نشر واتساع ما ينادون بيه من وحدة وتقارب . شكرا إيلاف
رأي
زوز -اعجبني اسلوب الكاتب في سرد افكاره وخصوصا استعمال الالقاب والاسماء في المقال ، اريد ان اطرح امرين في موضوع التنافس بين المذاهب والطوائف الاول هو التنافس الذي يحدث بين العلماء من مختلف الطوائف سواء على امور جزئية او جوهرية في امور الدين وهو التنافس الذي يجب ان يبقى بين علماء الطوائف فقط ولا ينزل الى الشارع وبين العامة وهو مالم يحدث وهنا المشكلة كبيرة حيث نشاهد ان الكبير والصغير اصبح يتحدث في امور فقهية ليست من اختصاصه وبمتابعة هذا الحالة نلاحظ ان التعصب تحول من الفكرة موضوع البحث والاختلاف الى التعصب للاشخاص(العلماء من الطوائف )او للطائفة بدون التفكير بمسؤلية حول ما يجري من حولنا وما هي الجدوى من نقاشاتنا اذا كانت ستؤثر على وحدتنا كشعوب او كمسلين وهنا مسؤلية عظيمة على رجال الدين الذين ارأهم حقيقة سبب في احداث الكثير من المشاكل والاختلافات ،الامر الثاني هو التنافس الذي يصنعه الساسة سواء أكانو اسلاميين او علمانين وهو الذي يجب على الشعوب الانتباه له ومحاولة فهمه بصورة صحيحة لغرض تفويت الفرصة على من يروج له لان الغرض منه هو الكسب السياسي على حساب الدين ( ترى هذا الامر عند الاسلاميين اكثر من العلمانيين ) فمثلا في العراق في زمن حكم صدام حسين استغل موضوع التفريق الطائفي بين الشيعة والسنة لمصالحه الشخصية ونجح في ذلك نجاحا كبيرا على الرغم من ان نظام الحكم هو حزب البعث العربي الاشتراكي ومعروف للجميع افكار وتوجهات هذا الحزب وحتى بعد 2003 واستلام الاحزاب الاسلامية الحكم في العراق وهي التي كانت تنادي بالعدالة و ( رفع المظلومية ) التي لحقت بها جراء ممارسات الحكم السابق نرها اليوم تعيد نفس التصرفات والافعال التي كانت تتم ضدهم بصيغة او بأخرى غير مستذكرة ما مرت به سابقا لا لشيء سوى الشحن الطائفي والتكسب ، ختاما حول دور المثقف العربي اعتقد انه دور خجول الى هذه اللحضة على صعيد التقريب بين وجهات النظر بين الطوائف المختلفة ولكن هناك كاتب امثال السيد كاتب المقال يستحقون منا كل التقدير والاحترام وان نشد على ايديهم لاجل نشر واتساع ما ينادون بيه من وحدة وتقارب . شكرا إيلاف
صراعات
Sarmad -هل الصراعات التي ذكرتموها فكريه فلسفيه, ارجو ان تكون كذلك واتمنى ان لاتخرج عن هذا الاطار ولكن الواقع شئ اخر تماما. فهذه الصراعات محسومه فكريا ومنذ قرون واتباع هذه المذاهب لايمكن ان يتزحزحوا عن معتقداتهم ابدا. إذا لماذا يُدفع بهذه الصراعات الى الواجهه دائما ومن المستفيد ومن هو المتضرر منها هذا هو السؤال الحقيقي. المستفيد واضح انهم رجال الدين والسياسه الذين يؤججون هذه الصراعات ليجمعوا الانصار والمريدين فيزدادون قوة وسلطان. اما المتضررون فهم مريديهم وانصارهم وكل الاوطان لانهم يدفعون باموالهم ودماءهم ثمن هذه الصراعات العقيمه. رأيت هذا البرنامج الذي ذكرت وكنت اتمنى ان يحترموا عقائد بعضهم بدلا من المحاولات الكاذبه والبائسه لتسقيط وتكفير الاخر.
صراعات
Sarmad -هل الصراعات التي ذكرتموها فكريه فلسفيه, ارجو ان تكون كذلك واتمنى ان لاتخرج عن هذا الاطار ولكن الواقع شئ اخر تماما. فهذه الصراعات محسومه فكريا ومنذ قرون واتباع هذه المذاهب لايمكن ان يتزحزحوا عن معتقداتهم ابدا. إذا لماذا يُدفع بهذه الصراعات الى الواجهه دائما ومن المستفيد ومن هو المتضرر منها هذا هو السؤال الحقيقي. المستفيد واضح انهم رجال الدين والسياسه الذين يؤججون هذه الصراعات ليجمعوا الانصار والمريدين فيزدادون قوة وسلطان. اما المتضررون فهم مريديهم وانصارهم وكل الاوطان لانهم يدفعون باموالهم ودماءهم ثمن هذه الصراعات العقيمه. رأيت هذا البرنامج الذي ذكرت وكنت اتمنى ان يحترموا عقائد بعضهم بدلا من المحاولات الكاذبه والبائسه لتسقيط وتكفير الاخر.
المادة الخام
خوليو -لو أن نص العقيدة الأساسي كان واضحاً ومفهوماً ولا يحتوي المعلومة ونقيضها، لكانوا تجنبوا كل تلك الصراعات، المادة الخام تحتوي على أشكال وألوان من المعلومات التي تبدوا واضحة، وفي صفحة تالية تجد عكسها، ولكنهم لايريدون أن يعترفون بذلك فيلجأون لاتهام بعضهم البعض بعدم فهم النص، لايجرأون على القول أن النص غير واضح ويجب فصله عن الحكم وكتابة دستور يخدمهم جميعاً ليعطي الحقوق بالتساوي ويفسح المجال لظهور الأكثر كفؤاً وثقافة ومقدرة على خدمة الوطن، فيأججون الصراعات التي فيها يصلون للزعامة،الوصول للقيادة الدينية سهل، لايكلف الزعامة سوى حفظ النص المقدس وكم حديث ومنبر للخطابة وعلامة العبودية على الجبين، والديمومة فيها أيضاً سهل، يكفي تبرير فشل الآخرين لابتعادهم عن الشريعة أو عن فكر أهل البيت، حتى تصدقهم الملايين العاطفية بسبب الأمية المتفشية، المثقفون الشرقيون وفي معظمهم يعرفون تلك الميزات فيركبون الموجة، وهناك مكافآت: زعامة في الأرض وجنة في السماء.
المادة الخام
خوليو -لو أن نص العقيدة الأساسي كان واضحاً ومفهوماً ولا يحتوي المعلومة ونقيضها، لكانوا تجنبوا كل تلك الصراعات، المادة الخام تحتوي على أشكال وألوان من المعلومات التي تبدوا واضحة، وفي صفحة تالية تجد عكسها، ولكنهم لايريدون أن يعترفون بذلك فيلجأون لاتهام بعضهم البعض بعدم فهم النص، لايجرأون على القول أن النص غير واضح ويجب فصله عن الحكم وكتابة دستور يخدمهم جميعاً ليعطي الحقوق بالتساوي ويفسح المجال لظهور الأكثر كفؤاً وثقافة ومقدرة على خدمة الوطن، فيأججون الصراعات التي فيها يصلون للزعامة،الوصول للقيادة الدينية سهل، لايكلف الزعامة سوى حفظ النص المقدس وكم حديث ومنبر للخطابة وعلامة العبودية على الجبين، والديمومة فيها أيضاً سهل، يكفي تبرير فشل الآخرين لابتعادهم عن الشريعة أو عن فكر أهل البيت، حتى تصدقهم الملايين العاطفية بسبب الأمية المتفشية، المثقفون الشرقيون وفي معظمهم يعرفون تلك الميزات فيركبون الموجة، وهناك مكافآت: زعامة في الأرض وجنة في السماء.
نموذج الهند
مؤرخ -يوجد في الهند آلاف الاديان والمذاهب رغم انه مجتمع شرقي لا يختلف كثيراً عن المجتمع العربي ولكنهم نجحوا في ارساء قيم التعايش بدلاً من التشنج والتقاتل لسبب واحد فقط ؟ وهو وجود دستور لا يفرق بين المواطنين والأهم وجود تداول سلمي للسلطة وهذة مصيبتنا الكبرى التي لا حل لها لأن أغلب شعوبنا العربية لا تريد التداول السلمي للسلطة لأنها اصبحت تعشق الجلاد سواء الجلاد الذي لم تعاصره او جلادها المعاصر ؟ الخلاصة ان الخلل بالتفكير الجمعي الذي جعل شخص مثل الحجاج الثقفي يصبح الشخص الاكثر شعبيه عند العرب ؟!! تعرف لماذا ؟ لأن ظلم الحجاج لم يمس عاشقيه اليوم ولو مسهم جزء بسيط من ظلم الحجاج لكفروا بالحجاج ودولة الحجاج وحتى دين الحجاج؟! فهل عرفت اننا امه تعبد الله على حرف!
نموذج الهند
مؤرخ -يوجد في الهند آلاف الاديان والمذاهب رغم انه مجتمع شرقي لا يختلف كثيراً عن المجتمع العربي ولكنهم نجحوا في ارساء قيم التعايش بدلاً من التشنج والتقاتل لسبب واحد فقط ؟ وهو وجود دستور لا يفرق بين المواطنين والأهم وجود تداول سلمي للسلطة وهذة مصيبتنا الكبرى التي لا حل لها لأن أغلب شعوبنا العربية لا تريد التداول السلمي للسلطة لأنها اصبحت تعشق الجلاد سواء الجلاد الذي لم تعاصره او جلادها المعاصر ؟ الخلاصة ان الخلل بالتفكير الجمعي الذي جعل شخص مثل الحجاج الثقفي يصبح الشخص الاكثر شعبيه عند العرب ؟!! تعرف لماذا ؟ لأن ظلم الحجاج لم يمس عاشقيه اليوم ولو مسهم جزء بسيط من ظلم الحجاج لكفروا بالحجاج ودولة الحجاج وحتى دين الحجاج؟! فهل عرفت اننا امه تعبد الله على حرف!
هل الصراع صراع
جلالی -مرحبا بالکاتب الکریمتری ان الصراعات التی اشار الکاتب ببعض اشهرها بقیت قرون و مازال لتوحدها المتواطئ -فی واقع الامر- علی اسلام الاجتهادات البشریة المختلف فی رسالاتها عما جاء به و نادی به الرسول-ص مبنیاً علی کرامة الانسان و نبذ الفوارق کلها و جعل التقوی کقیمة القیم! کما و نیذ الاستبداد فی الرأی و الادارة. فاذن، لو اتخذنا ذالک و رفضنا تجریح المسلمین و تکفیرهم جراء ارائهم فلایبقی للفرق الا التنافس فی تکریم الانسان و تعریف اسالیب النیل الی التقوی و التطور فی المجالین. و مثل هذا لیس الا ثورة فکریة و اخلاقیة فی المستقبل العاجل او الاجل، حیث لامناص منها لعدم ای تناسب و جدوی فی اسالیب القمع و التکفیر فی هذا العصر بالذات. فانظروا ما یجری فی ایران الیوم بعد 30سنة من الحکم الاسلامی و لاتظنوا بان النظیر السنی یکون احسن حالا و تجری ما تجری فی دهالیز حرکاتها المعروفة فی العالم الاسلامی من مغربها حتی اوسطها او الاسیاویات و...و السلام علیکم
هل الصراع صراع
جلالی -مرحبا بالکاتب الکریمتری ان الصراعات التی اشار الکاتب ببعض اشهرها بقیت قرون و مازال لتوحدها المتواطئ -فی واقع الامر- علی اسلام الاجتهادات البشریة المختلف فی رسالاتها عما جاء به و نادی به الرسول-ص مبنیاً علی کرامة الانسان و نبذ الفوارق کلها و جعل التقوی کقیمة القیم! کما و نیذ الاستبداد فی الرأی و الادارة. فاذن، لو اتخذنا ذالک و رفضنا تجریح المسلمین و تکفیرهم جراء ارائهم فلایبقی للفرق الا التنافس فی تکریم الانسان و تعریف اسالیب النیل الی التقوی و التطور فی المجالین. و مثل هذا لیس الا ثورة فکریة و اخلاقیة فی المستقبل العاجل او الاجل، حیث لامناص منها لعدم ای تناسب و جدوی فی اسالیب القمع و التکفیر فی هذا العصر بالذات. فانظروا ما یجری فی ایران الیوم بعد 30سنة من الحکم الاسلامی و لاتظنوا بان النظیر السنی یکون احسن حالا و تجری ما تجری فی دهالیز حرکاتها المعروفة فی العالم الاسلامی من مغربها حتی اوسطها او الاسیاویات و...و السلام علیکم
لماذا تكفرون السنة ي
توتي السعودي -لن تتوقف الصراعات الا بوقف مراجع الارهاب والتكفير في النجف وقم وكرب بلاء عن فتاوى تكفير مليار مسلم سني اتباع وانصار ال البيت والصحابةرضوان الله عليهم وانهم كفار وكذلك الامر ينطبق علىالزيدية والاسماعيلية وحتى النصيرية يتم تكفيرهم لانهم ليسوا على معتقد الاثناعشرية وايضا عدم القول ان القران(محرف) والعياذ باللة وكذلك عدم الطعن في عرض رسول الله صلى الله علية وسلم وسب وشتم الصحابة اللذين نشروا الاسلام ...من غدر بسيد الشهداء الرجل العظيم المحبوب عند اهل السنة والجماعة الحسين هم اهل كربلاء الكوفة اذا فالتشتموا الشمر وعبدالله بن سباء هولا من خانوا وغدروا وتامروا....
لماذا تكفرون السنة ي
توتي السعودي -لن تتوقف الصراعات الا بوقف مراجع الارهاب والتكفير في النجف وقم وكرب بلاء عن فتاوى تكفير مليار مسلم سني اتباع وانصار ال البيت والصحابةرضوان الله عليهم وانهم كفار وكذلك الامر ينطبق علىالزيدية والاسماعيلية وحتى النصيرية يتم تكفيرهم لانهم ليسوا على معتقد الاثناعشرية وايضا عدم القول ان القران(محرف) والعياذ باللة وكذلك عدم الطعن في عرض رسول الله صلى الله علية وسلم وسب وشتم الصحابة اللذين نشروا الاسلام ...من غدر بسيد الشهداء الرجل العظيم المحبوب عند اهل السنة والجماعة الحسين هم اهل كربلاء الكوفة اذا فالتشتموا الشمر وعبدالله بن سباء هولا من خانوا وغدروا وتامروا....
الطائفيه
ابو ايمان -جميع الطوائف المتصارعه ما عدا الصوفيه هم وراء اجنده سياسيه لحكم البلد .الطائفيه في العراق هي نوع من الانتماء القبلي الى المذهب او شخص معين . والعراقي عندما يتعصب لمذهبه لا يعير اي اهتمام ديني من مباديء خلقيه وروحيه واهتمامه منصب في التعصب لجماعته وعداوته لغيره . اي ان القبيله في سلم اعلى من الطائفه . وهو مانراه اليوم في العراق الجديد باوضح صوره وفي الانتخابات السنييرشح السني والشيعي يرشح الشيعي ولا ينظر الى المرشح في مؤهلاته الوطنيه او العلميهفالولاء القبلي والطائفي هرم فرعوني على راس العراقيين لن يستطيعوا ازاحته الا بمعجزه وقد فات زمن المعجزات.
الطائفيه
ابو ايمان -جميع الطوائف المتصارعه ما عدا الصوفيه هم وراء اجنده سياسيه لحكم البلد .الطائفيه في العراق هي نوع من الانتماء القبلي الى المذهب او شخص معين . والعراقي عندما يتعصب لمذهبه لا يعير اي اهتمام ديني من مباديء خلقيه وروحيه واهتمامه منصب في التعصب لجماعته وعداوته لغيره . اي ان القبيله في سلم اعلى من الطائفه . وهو مانراه اليوم في العراق الجديد باوضح صوره وفي الانتخابات السنييرشح السني والشيعي يرشح الشيعي ولا ينظر الى المرشح في مؤهلاته الوطنيه او العلميهفالولاء القبلي والطائفي هرم فرعوني على راس العراقيين لن يستطيعوا ازاحته الا بمعجزه وقد فات زمن المعجزات.
الأجابة في القاع
صباح جميل -ما هو مصير هذه الظاهرة ؟ والأجابة جزئيا تكمن في ما اشار اليه الكاتب الاسلامي الطقوسي وان اختلفت النسبة بين تعبيراته المختلفة بين المذاهب او بين اتباع المذهب الواحد. فالمعرفة الفقهية او الشرعية والأحاطة بتفاصيل الاختلاف لها اصحابها ومنها يستقون امتيازاتهم التي هي دماء وحياة البائسين والفقراء !فلو شاءت هذه النخب التي لا شغل لها غير اشاعة الكراهية , تو شاءت , لأختفت تدريجيا كل مظاهر العداوات , أن الناس آنئذ قد يرجعون الى عقلهم المغيب .ان الحديث عن الظلم على صحة مظاهره؛ يوفر لمشعلي الكراهية بين الاتباع ما يحتاجون اليه من زيت لأدامة احتراق الحريق وهنا هو دور المثقفين ان وجدوا!!!!!!
الأجابة في القاع
صباح جميل -ما هو مصير هذه الظاهرة ؟ والأجابة جزئيا تكمن في ما اشار اليه الكاتب الاسلامي الطقوسي وان اختلفت النسبة بين تعبيراته المختلفة بين المذاهب او بين اتباع المذهب الواحد. فالمعرفة الفقهية او الشرعية والأحاطة بتفاصيل الاختلاف لها اصحابها ومنها يستقون امتيازاتهم التي هي دماء وحياة البائسين والفقراء !فلو شاءت هذه النخب التي لا شغل لها غير اشاعة الكراهية , تو شاءت , لأختفت تدريجيا كل مظاهر العداوات , أن الناس آنئذ قد يرجعون الى عقلهم المغيب .ان الحديث عن الظلم على صحة مظاهره؛ يوفر لمشعلي الكراهية بين الاتباع ما يحتاجون اليه من زيت لأدامة احتراق الحريق وهنا هو دور المثقفين ان وجدوا!!!!!!
قانون صارم
سام -لما كان القانون هو نظام لحكم المجتمع ولمصلحة المجتمع مثال شخص يقود سيارة عليه الالتزام بخط اليمين والالتزام بالسرعة ووضع الحزام......الخ فهذا قانون يحد من الاصطدام والموت للفرد او غيره لان المجتمع بحاجة للفرد والعكس صحيح .فعندما احد الاطراف يكفر ويلعن ويحلل دم الاخر فهذا تعدي صارح لحقوق الغير فالمجتمع مطالب بوضع قوانين لهذه الامور المسببة ومن يتعدى يكون كسر القانون
قانون صارم
سام -لما كان القانون هو نظام لحكم المجتمع ولمصلحة المجتمع مثال شخص يقود سيارة عليه الالتزام بخط اليمين والالتزام بالسرعة ووضع الحزام......الخ فهذا قانون يحد من الاصطدام والموت للفرد او غيره لان المجتمع بحاجة للفرد والعكس صحيح .فعندما احد الاطراف يكفر ويلعن ويحلل دم الاخر فهذا تعدي صارح لحقوق الغير فالمجتمع مطالب بوضع قوانين لهذه الامور المسببة ومن يتعدى يكون كسر القانون
التدليس في التعميم
سالم -مخالف لشروط النشر
التدليس في التعميم
سالم -مخالف لشروط النشر
حتى يدخل الشيعة الحض
يوسف -سوف لن تتوقف التجاذبات بين الشيعة والسلفيين طالما يرفض الشيعة دخول حضيرة الامريكان والصهاينة وعندما ترى علم امريكا واسرائيل يرفرفان في طهران وينزع حزب الله سلاحه عند ذلك سترى كل هذه الفتاوى والمحطات الفضائية والمواقع الالكترونية والكتب الصفراء التي تكفر الشيعة وتدعو الى استحلال دمائهم قد توقفت فجاة وستسمع الامريكان يدعون العرب للتعلم من تجربة ايران وستعاود الشرطات الامريكية والالمانية لاستكمال مابنته من مفاعلات نووية في طهران من ايام الشاه وستفتح الحدود العربية المقفلة في وجه الشيعة ولكن هذا الامر لن يحصل ابدا لان الحسين قال هيهات منا الذلة ولاننا لانملك فقهاء يفتون حسب الطلب وان علينا ان نخسر بشرف من ان نفوز بالمكر والخداع كما علمنا علي فان هذا التجاذب سيستمر ولكن بوجود هذه الثورة في الاتصالات حتما واكيدا سيعرف اخواننا السنة ماخفي عنهم وسيكتشوف الاكاذيب التي قيلت بحقنا وسيحق الله الحق بكلماته والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
حتى يدخل الشيعة الحض
يوسف -سوف لن تتوقف التجاذبات بين الشيعة والسلفيين طالما يرفض الشيعة دخول حضيرة الامريكان والصهاينة وعندما ترى علم امريكا واسرائيل يرفرفان في طهران وينزع حزب الله سلاحه عند ذلك سترى كل هذه الفتاوى والمحطات الفضائية والمواقع الالكترونية والكتب الصفراء التي تكفر الشيعة وتدعو الى استحلال دمائهم قد توقفت فجاة وستسمع الامريكان يدعون العرب للتعلم من تجربة ايران وستعاود الشرطات الامريكية والالمانية لاستكمال مابنته من مفاعلات نووية في طهران من ايام الشاه وستفتح الحدود العربية المقفلة في وجه الشيعة ولكن هذا الامر لن يحصل ابدا لان الحسين قال هيهات منا الذلة ولاننا لانملك فقهاء يفتون حسب الطلب وان علينا ان نخسر بشرف من ان نفوز بالمكر والخداع كما علمنا علي فان هذا التجاذب سيستمر ولكن بوجود هذه الثورة في الاتصالات حتما واكيدا سيعرف اخواننا السنة ماخفي عنهم وسيكتشوف الاكاذيب التي قيلت بحقنا وسيحق الله الحق بكلماته والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون