فضاء الرأي

أمريكا انتصرت غصبا عنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إن فكرنا من صنع أمريكا منذ القرن الماضي وحتى الآن سنجد أنه الاعلام اكثر منه القوة العسكرية.
وهذا الإعلام يعني صحف ومجلات وتلفزيون وهوليوود.
لا.. بل أعتقد ان هوليوود سبقت كل وسائل الاعلام الاخرى في صنع الصورة الأمريكية التي نراها اليوم.
لقد اصبح الرجل الأمريكي لا يقهر، والمرأة الأمريكية بألف رجل، والطفل الأمريكي معجزة. بتنا نعتقد ان كل من يحمل الجنسية الأمريكية هو انسان جبار. وهذا الجبار حول كل فشل أمريكي ماحق الى نجاح ساحق. فيتنام والعراق وافغانستان ونيكاراجوا وغيرها أماكن فشلت فيها امريكا عسكريا وسياسيا رغم ذلك فقد خرجت منتصرة سينمائيا.. والناس تحب النصر وتهاب المنتصر، ولو في الخيال. من أجل ذلك صدّق الأمريكيون، والعالم كله، أن أمريكا انتصرت في كل مكان، كما هي عادتها، كيف لا والأمريكي لا يقهر ولو اصابته الف رصاصة وعشرة قذائف هاون وصاروخ نووي بعيد المدى؟
بعكسه الانسان العربي الذي ما يزال يقطع المسافة من الرياض الى نيويورك على الجمل كما تصورنا هوليوود. نحن ما نزال نلبس حتى الآن ثياب المهزوم في الحرب والسلم.

.. هل هناك امكانية لتغيير الصورة؟
كل دولة عربية تعمل على تغيير صورتها بوسائلها.. لكن آخر ما تلجأ إليه هو العمل السينمائي. أي انها تغفل أهم سلاح في معركة الصيت والسمعة والنصر.
في الخليج اكثر من مهرجان للسينما العالمية، وبالمثل في معظم الدول العربية. هذه المهرجانات جيدة ولا شك، لكني لست أفهم كيف نتهافت على استقطاب نجوم العالم ولا نصنع نحن نجوما خاصين بنا؟

هل هذا مستحيل؟
ربما يكون صعبا، لكنه قطعا ليس بالأمر المستحيل.
ماذا لو تم تخصيص ميزانية تجارية ضخمة لإنتاج اعمال سينمائية تحسن صورة العربي؟
إيران، الجارة الخصم، استطاعت ان تحصد جوائز سينمائية عالمية. صحيح انها لم تساهم في تحسين صورة ايران عالميا، لكنها اعطت الشعب في الداخل على الاقل احساس النصر. ولولا القضايا النووية لتغيرت الصورة العالمية بأية حال.
مصر قطعت شوطا كبيرا أيضا، من أجل ذلك هي أمام العالم هرم وفرعون وتاريخ أقدم من عمر الكرة الأرضية نفسها.
نحن لسنا في خصومة مع الغرب. وانتاج اعمال سينمائية راقية ستكون ورقة رابحة ولا شك، إن لم يكن في تغيير صورتنا لدى الآخرين، فعلى الأقل تغيير صورتنا أمام انفسنا.
نحن حتى الآن ما نزال ننتج اعمالا تلفزيونية تاريخية او علمية او درامية أقل ما توصف به أنها سخيفة وغير حقيقية. إن كنا نحب الانتاج الدرامي لهذه الدرجة لنتوجه إذا الى ما يفيد.

هل سننجح؟
نعم.. بشرط ان نبتعد عن الدعاية المباشرة لأسماء او رموز او شخصيات بعينها.
مصطفى العقاد رحمه الله كان صديقا مقربا لي، وقد كان يكرر في أكثر من مناسبة ان العرب لا يعرفون مدى قوة السينما. ظل يردد العبارة ذاتها منذ أول يوم التقيته وحتى اليوم الثالث الذي سبق مقتله. أنا الآن أكثر إيمانا بأنه كان مصيبا في كل كلمة قالها. والدليل انه نجح في صنع افلام مؤثرة عالميا مثل عمر المختار والرسالة وحتى سلسلة هالوين داخل أمريكا أكثر من كل ما قدمته السينما العربية مجتمعة.
الدول الخليجية تملك ثروة قادرة ان تحقق بها الكثير. صفقات التسليح تسنزف ميزانية ضخمة لإعطاء الدولة مظهر القوي، لكن المطلوب ان يكون هناك احساس بالقوة اكثر من وجود القوة ذاتها. وهذا ما فعلته هوليوود بأمريكا. إنها اعطت البلاد احساسا بالقوة أكثر مما هي في الحقيقة. ونحن نريد الشيء ذاته في الخليج وفي كل شبر عربي، وقادرين عليه.

nakshabandih@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنتم المنهزمون
عبد الباسط البيك -

يا سيد نقشبندي أنت و من تمثله وحدكم الذين هزمتكم أمريكا فرفعتم الراية البيضاء . أنتم وحدكم الذين تطبلون و تزمرون لكل ما يردكم من أمريكا . أنتم وحدكم المبهورون بما تنتجه أمريكا من خير و شر , و لا تريدون تمييز الخبيث من الطيب . أنتم الذين رهنتم سلاحكم و سجدتم على عتبة البيت الأبيض تمجدون و تسبحون بحمد أمريكانصيرة الظلم و القهر . ليس كل العرب و المسلمين يقفون الى جانبكم في الهزيمة التي حلت بإمتنا و التي هي من صنع أيديكم . الغرب لن يعيد النظر في مكانةإمتنا الا إذا أثبتنا لهم أننا قادرون على أن نصنع تاريخنا من جديد بطريقة تتناسب معنا و ليس حسب مزاجهم , و لن ننال إحترام الأمم الأخرى الا إذا كنا اقوياء من ذاتنا و ليس من قوة آخرين يمنحونا حمايتهم لنغدق عليهم من ثروات بلادنا . ستغلب أمريكا الضعفاء الذين لا يستطيعون المواجهة . و قد يسأل السيد نقشبندي و هل يستطيع أحد هزيمة أمريكا و كأن تاريخ البشرية و تطورها وقف عند باب أمريكا دون غيرها من الأمم و الشعوب ..؟ أسباب واقعنا المر أننا فقدنا البوصلة التي تهدينا في السير , و البعض لا يريد أن يبحث عنها لأنه إستسهل السير على طريق الآخرين . السيد نقشبندي يريد منا أن نعجب الآخرين وفق مزاجهم مهما كان هذا المزاج متعارضا أو متوافقا مع ما لدينا , و ما لدينا ليس بالقليل إن إستطعنا أن نستخدمه بشكل صحيح . و على ذكر الأموال التي تصرف على التسلح الذي يتحول لاحقا الى حديد خردة , ماذا فعلت الدولة التي تكدس السلاح في ترسانتها ؟ و لماذا إشترته أصلا إذا صارت محبة للسلام المزعوم ..؟ هل تريد منا أن نتحدث عن أسباب الهزيمة التي حسبها البعض قدرا مفروضا على إمتنا ..؟ البحث عن العدل أمر لا مفر منه مهما كانت قوة الظالم و قدرته على البطش . كثيرون من العرب إنمسحت من ذاكرتهم فكرة التصدي للعدو ...فقالوا إنهزمنا غصبا عنا ...و السيد نقشبندي نموذج من هؤلاء كما نلاحظ من مقاله .نحن إنهزمنا و لكن لن نخضع لواشنطن . هل وضحت لك الصورة ايها القارئ ...؟

افلام في افلام
سام -

فكرة جميلة لتحسين صورتنا امام الغرب واميركا وان نعمل لهم فيلم سينمائي ان من ضرب البرجين في نيويورك والمترو في لندن والقطارات بمدريد والعمليات الوحشية داخل بلادنا وووو هم بوذيين وسيخ وهندوس وشنتو وطاوية وزردشتية وويكا وليسوا من ابناء جلدتنا وبكل بساطة الغرب هم اغبياء وسذج.ولما لا نعمل لانفسنا افلام وميديا واقعية تدين هذه الاعمال كي تغير سلوكيتنا قبل ان نحسن صورتنا امام الغريب

امريكا عظيمة فعلا
عبدالله -

المقال يوحي كإن امريكا لم تنتصر الا في ألأفلام و الإعلام و الحقيقة ليست كذلك بل أمريكا هي فعلا أكبر قوة في العالم و أكبر أقتصاد في العالم و أكثرألإختراعات تأتي من أمريكا و كل الشعوب و بضمنها الشعوب المتطورة تقلد أمريكا فالكثير من الأطباء من اوروبا و حتى اليابان يذهبون الى امريكا بين حين و آخر ليطلعوا على مستجدات التقدم الطبي في امريكا و أحدث التكنيكات و التطورات التي توصل لها اليها الأمريكان و ليس هذا فقط ما يجعل امريكا عظيمة بل انها السباقة في تقديم المساعدات لكل شعب يستحق المساعدة و الشعب الأمريكي من أكثر شعوب العالم انفتاحا و تسامحا و الدليل على ذلك بالرغم من أحداث سبتمبر التي قام بها مسلمون متطرفون و قتلوا4000 انسان بريء فلم نسمع عن أمريكان قاموا بقتل المسلمين كرد فعل أو تفخيخ مساجدهم او دعوتهم لطرد المسلمين من أمريكا , المشكلة هي في الشعوب المتخلفة التي تعيش على فتات ما تقدمه امريكا و مع هذا لا ينفكون من الصراخ و الإحتجاج و كيل اللعنات على أمريكا الشعوب الذكية عليها ان تعرف كيف تستفيد من التطور الموجود في أمريكا نقطة أخيرة هي ان العرب لو كان عندهم مئة هوليود فهذا لن يجعل العرب منتصرين و بالله عليك اليست هوليود نفسها هي من انجاز عقول الأمريكان المبدعة

تبسيط الأمور
fwz -

. تخلفنا وهزيمتنا لفقدان العلم وسيطرة الغيبيات والفكر الكهنوتي على عقلياتنا. شعوب تضيف للعالم وسائل خسيسة للقتل مثل تفخيخ الخلفيات والعالم الذي ينتج السينماء يحكي واقعه ويسهل للعالم سبل العيش بأختراعاته التقنية والطبية. شعبك لازال يجتر

لا للصور الزائفه
عاشق الصبار -

أمر غريب حقا أن يتم إختزال التفوق الأمريكي الواضح ب ''هوليود''، وكأن التقدم التقني والمعرفي والإقتصادي والعسكري والسياسي كلها وهميه وما حقق الإنجاز الحقيقي هو الدعايه الإعلاميه ... يا أستاذ ما يفتح الباب للتقدم هو أولا أن يأخذ العقل دوره ، ومن ثم يأتي التطور الحضاري في مختلف مناحي الحياه والسينما من بينها، تاريخيا ثقافتنا مع الأسف تهتم ب ''كيف تبدو'' أكثر من ''كيف أنت في الحقيقه '' ... على أفلامنا السينمائيه أن تكون بالأساس مرآة ناقده لواقعنا لا أن تصنع صورا زائفه.

ارجوك دعك من الهراء
ندى -

تحسن صورة مشوهه اساسا؟؟ يعني تكذب من اجل السمعه الحلوه؟؟ هل هذا هو مفهوم تحسين الفكره عنا؟؟ مقال سخيف لانو الانسان عشان يحسن صورته لازم يتغير فعليا للافضل من خلال تغيير مبادئه وليس فقط بالوهم عزيزي . ايضا صدقني الناس اذكى مما وصفتهم بمقالتك وكل العالم ليس بمنتهى السذاجه كما تتصور . شكرا لك. ندى

فكر الترف
مدينة -

هم الذين يجب ان يصلحوا صورتهم المشوهة للعالم وليس العكس! بيكفي صورتنا المشينة في افلامهم منذ تاريخ السينما!

فعلا، أمريكا أقوى
أمازيغي -

شاء أو لم يشئ المتدخلون الغاضبون على الكاتب، فإن أمريكا هي الأقوى ليس فقط في الصناعة السينمائية بل في أي مجال تنافسي: علميا، إنتاجيا، ثقافيا، رياضيا، طبعا إقتصاديا. أذكر أصحاب العنتريات العربية أنه يكفي لأمريكا أن تصنع وقودا جديدا (و سيأتي ذلك قريبا) ليعود العرب إلى ركوب الجمال، عندما لن تكون هناك حاجة إلى النفط، و الحاجة الحالية ظرفية و اقتصادية بحتة (بسبب سعر النفط). كما يكفي أمريكا أن تنغلق على نفسها أسبوعا واحد كي ينهار إقتصاد العالم بأسره بما فيه الإقتصاد الصيني (أكبر سوق صينية هي السوق الأمريكية) و يكفي أن تشوش أمريكا على الأقمار الصناعية كي تسكت الجزيرة و أخواتها و كل الإعلام العربي (و ليس كما يعتقد السذج أن بوش كان سيضرب قناة الجزيرة بالسلاح، يا لها من غباوة و سذاجة). علميا، كم عدد الحائزين على جائزة نوبل في أمريكا و كم عددهم في بلاد العرب و حتى في الصين التي يعتقد الشاطرون العرب أنها ستحقق لهم إنتصارا على أمريكا نيابة عنهم. لا و لن يتفوق أحد على أمريكا حتى و إن ضربت بقنابل أسلحة الدمار الشامل...

مسكين انت يا نقشبندي
انسان حر -

انا أستغرب , كيف لكلام سطحي ولا علاقة له لا بالتحليل السياسي ولا الاقتصادي ولا الاجتماعي أن يتم نشره في صحيفة الكترونية هي الارقى عربيا, النقشبندي مسكين, هو لا يعلم ان امريكا انتصرت في العراق انتصار كاسح وحققت جميع اهدافها, وهو لا يعلم ان الشعب الفيتنامي نادم وآسف على طرده للامريكان, يا نقشبندي يا مسكين, الفيتناميون اكتشفوا بعد ثلاثة عقود انهم كانوا يقامون الرخاء والازدهار والحرية والتقدم والتكنلوجيا.. اصحى من نومك انت وامثالك , فأنتم مساكين ليس لكم مأوى الا في ...

لليس هذا فقط
حسان محمد -

من قال ان صورة امريكا وقوتها في االاعلام والافلامفقط.ربما لان هذا اختصاصك.ولكن امريكا انتصرت في اشياء كثيره والكلام في هذا المجال واسع ولكن يكغي ان اول علم دوله وضع على القمر هو العلم الامريكي.منذ خمسون عاما

رد
محسن اللامي -

ياأخي أن فظل أمريكا على كل سكان ألأرض ولولا أمريكا لما وصل العقاد رحمه الله الى ماوصل اليه وليس ألأمر مقتصر على ألأفلام فأمريكا أكثر دولة توزع منح ومساعدات للدول الفقيرة ومنها مصر والمغرب وفلسطين وألأردن وأمريكا هي أم ألأختراعات العظيمة مثل أختراع السيارة والكومبيوتر وألأنترنيت وبرامج الكومبيوتر والتكييف والخلايا الشمسية وألأنارة والتكييف ومعظم ألأدوية وألأجهزة الطبيةوحتى شوارع ألأسفلت هو أختراع أمريكي كذلك فأمريكا أول دولة في العالم بأنتاج الحنطة والشعير والرز والدجاج والبيض واول دولة بأنتاج النفط وأكثر دولة تستورد النفط كما أن أمريكا لم تفشل في العراق بل نجحت رغم جرائم البعث والقاعدة المسنودين من حكومتي سوريةوأيران أما فيتنام فقد فشلت أمريكا بسسب الشيوعيون وهذا من سوء حظ الفيتناميين وليس من سوء حظ أمريكا فقد أعدم الشيوعيون بعد رحيل أمريكا أربعة ملايين فيتنامي في أشهر قليلة كذلك أصبح الفيتنامي يرمي نفسه في البحر متمسكا بخشبة لكي يصل الى كوريا الجنوبية او اليابان اوتايوان وكل هذه الدول توصف بالعميلة لأمريكا بسبب الفقر المدقع الذي يعيشه.

عظمة امريكا
بلقيس -

إذا غالبية الامريكيين متذمرين وقرفانين من سياسة بلدهم الخارجية المنفرة بداية بالفيتو حامي حمى حبيبتهم اسرائيل نهاية إلى اسلحتهم الفتاكة التي يحتكرونها ويحرمون من تسول له نفسه ان يجرب وينتهك هذا الاحتكار ولنا في مفاعل وعلماء العراق أسوة وهم الذين فبركت كل هذه الحرب من اجلهم .. ولنا في ايران وكوريا أسوات! لو درى مكتشفي الديناميت واليوارنيوم والفسفور والتنضيب ..... الخ كيف سيساء استخدام اكتشافاتهم لما سجلوا براءات الاكتشاف والاختراع! نعم أمريكا بلد عظيم بكل المقاييس ولذا فجريمتها في جر العالم إلى كل هذا الإرهاب والفزع عظيمة كذلك! في دمار هايتي سارعت امريكا العظمى بالمساعدات وفي دمار العراق وافغانستان وغزة في ماذا تسارع؟؟؟؟ العظمة دون أخلاق وانسانية طغيان.

كل أمة...
راقية محمد -

كل شعب له نقطة قوة عليه أن يستتغلهالينجح أمريكا في الإقتصاد ونجحتأوروبا في الجمال ونجحواالصين في الإنتاج ونجحاليهود في الخداع ونجحوا أما العرب والمسلمين نقطة قوتهم هي الإتحاد ولم ينجحوا لأنهم لم يتحدوا

صديقي!!!
نجم الدين -

مخالف لشروط النشر

لنأخذ عبره التاريخ
فرات -

وصف نجاح امريكا بهوليود فقط غير منصف وليس عادلا واذا اردنا الانصاف لنرجع الى التاريخ ونقارن بين دول قاتلت بقوه الامريكان ودول هادنتهم بل شاركتهم في بناء بلدانهم فيتنام التي قاتلت الامريكان بضراوه وطردتهم من البلاد والان هل نرى فيتنام قوه اقتصاديه او علميه ام بلد يعاني ازمه اقتصاديه وعلميه ولنأخذ في المقابل اليابانيين والالمانيين الذين هادنوا الامريكان وشاركوهم في بناء بلدهم نرى الالمان واليابان يتصدرون دول العالم في الاقتصاد والعلم والديمقراطيه اتمنى من العراقيين ان يتخذوا طريق الالمان واليابان لنرفه اطفالنا وعوائلنا

amn dewle
selama selama -

عبدالباسط البيج بعثي عفلقي ، وغالبا رجل مخابرات مكلف بتدوين نصوصه على كل مقال يتعارض مع اوليائه الفقهاء . انتصر على اميركا كما انتصرنا في عام 67 على اسرائيل ،لان النصر ينام في احضان الانظمة التي يزعم انه خصيمها في العلن ، والنصر في قاموس البيج سجل لنا في حرب تشرين التحريرية حيث لم يبق بين عاصمة سلاطينه والقوات الاسرائيلية اكثر من 20 كم لولا تدخل القوات العراقية والاردنية لوصل الاختراق الاسرائيلي الى دمشق ومقاومته ان ترتهن ارادتنا الى الى مملكة الملالي الصفوية لتحويل العالم العربي الى مرتزقة لمشروع الهيمنة الصفوية . حروب مجانية بالوكالة عن ايران لان الطريق الوحيد لهذه الاجندة الصفوية ان نتحول الى حطام كما تفعل مقاومته في العراق ،تسهيلا لابتلاعنا . ;السر يكشف ماتخفيه في العلن اذهب انت وبشارك قاتلا ياسيد . ودع عنك وابحث عن وسيلة تنقذ سوريا من كارثتها

امبراطورية أمريكا
عبد الله -

أمريكا هي دولة امبراطورية و كمثل أي امبراطورية في التاريخ هيمنتها لها وقع شديد الثقل خصوصا على الضعفاء أمثالنا, و ايضا كمثل اي امبراطورية تعتمد اساسا على القوة العسكرية التي تدعمها مصادر تظهر لنا نحن الضعفاء انها لا نهاية لها. بالنسبة لعلاقة هذه الامبراطورية بنا نحن العرب, في الواقع امريكا هي من اختارت الصدام معنا و لم نسعى نحن لذلك, امريكا من اختارت معاداة النهضة العربية الحديثة التي بدأت في بدايات القرن العشرين و تبلورت في مشروع عبد الناصر,امريكا و زائدتها السرطانية المسمى اسرائيل قتلت من العرب الملايين بشكل مباشر او غير مباشر على مدى عشرات السنين في حروب و صراعات عدة كانت مفروضة علينا في الغالب, و ياليت نتوقف عن جلد انفسنا اكثر من ذلك, ففي رأيي ان مجرد وجود قضية يسمع بها العالم كله و يتحدث عنها اسمها القضية الفلسطينية يعتبر انتصار لنا او على اقل تقدير عدم انتصار لهم علينا. المشكلة اننا نحن العرب لم ننضج بعد لندرك ان قوتنا في وحدتنا و تمسكنا بمبادئنا و انه يجب علينا لننتصر عليهم ان نقيم دول حديثة عصرية عمادها العدل و العلم و الايمان, لا لم ننضج لهذا المستوى بعد.

دنيا!
سمر -

امبراطورية؟تشكلت من مستعمرات انجليزية في القرن الثامن عشر!؟ رأسمالها ممتلكات الهنود الحمر! لا ادري لماذا الكاتب وبعض القراء يهتمون لإصلاح صورتنا في رأيهم عن طريق السينما؟ اذا انت مقتنع بصحة ما تتبع فلما تهتم لرأي الاخر فيك؟ ورأيهم فينا حقير في هوليود فهل سنغيره بسينما؟

كلام حق
الى عبدالله رقم 16 -

قوة أمريكا ليست فقط في القوة العسكرية التي تملكها بل بشعبها وكذلك بإقنصادها و قيمها و بمبادئها المسماة المثل الأمريكية التي تطبيقا لهذه المثل و المباديءاسهمت امريكا بتحرير اوروبا و ساعدت العشرات من الدول الفقيرة اما عن قولك ان امريكا اختارت الصدام معكم ( لست اعرف ماذا تقصد بكلمة معنا ) فليس هذا الكلام دقيقا و ليس صحيحا و الحقيقة ان امريكا هي التي حمت عبدالناصر في حرب السويس 1956 و ارغمت انكلترا و فرنسا و اسرائيل على الإنسحاب طبعا بدعمها للطلب السوفيتي و كذبت لأن أمريكا لم تقتل الملايين من العرب من اين جئت بهذا الكلام إلا اذا اعتبرت الإسلاميين المتطرفين الذين يقتلون الناس الأبرياء في العراق و الجزائر و لبنان و الصومال و حاليا في باكستان و المغرب و تونس و السعوديةو كل بلدان العالم التي يتواجد فيها المسلمون المتطرفون هم امريكان و جاؤوا من امريكا , ان بعض الدول التي حكمها حكام دكتاتوريين رفعوا شعار معاداة أمريكا كتغطية للتسلط و القمع الذي يمارسوه تجاه شعوبهم و و لمعرفتهم ان هذا الشعار يدغدغ عواطف شعوبهم التي تطرب على سماع نغمة معاداة أمريكا و ذلك لكثرة ما ردده المثقفين الفاشلين الذين اقنعوا هذه الشعوب من ان سبب تخلفهم و فشلهم في التطور هو لأن أمريكا هي التي تمنع تقدمهم بدلا من ان يفتشوا في داخلهم عن السبب الحقيقي لتخلفهم و هو لأنهم ناس فاشلين وكسلانين و متناسيين ان الشعوب الحية لا يمكن لأمريكا و لا ابو امريكا من ان تمنع تقدمها ( لو سلمنا جدلا ان أمريكا تمنع تقدم الشعوب ) و لنا في المانيا الغربية و اليابان خير مثال على ذلك. بالعكس أمريكا هي التي حررت الشعب العراقي و لكن المتطرفين من امثالك (سواء كنت من الشيعة أو السنة ) و بدعم من ايران و سوريا لم يروق لهم ان ان ينعم الشعب العراقي بنسمة الحرية و يرفل بالأزدهار هم افشلوا المشروع الأمريكي في العراق و لسان حالهم يقول نارنا و لا جنة أمريكا و اخيرا لو ان أمريكا اختارت ان تقتل العرب فلا يكلفها ذلك سوى كبس بعض الأزرار و انت تعلم ذلك جيدا و لكن لأن شعبها عظيم و عندهم مثل و مباديء فلن يقدموا على فعل هذا الشيء

أنتم المنهزمون
omar -

أنتم المنهزمون

ولماذا نحب أمريكا؟
المهانة -

الكلام عن الإدارة وليس الأمريكيين كشعب! لولا أنهم يتدخلون ويجعجعون عنا في إعلامهم!هناك الكثير من بقاع العالم المتخلف من هم في حاجة أكثر إلى رعاية أمريكا وملايينها أكثر منا فلماذا هي محشورة في حياتنا ومفروضة علينا حتى في أدب الكتاب!!؟؟ *أمريكا تتعامل مع حكام الدول العربية بإزدواجية! فهي تنادي بوجوب الديموقراطية وتتجاهل ان يعين الرئيس نفسه للأبد وهذا ضد الديموقراطية ودستورها! فإذا ما ثارت الشعوب ضد هذا وانتهى الأمر بسجن المعارضين لا تأبه لهم بأكثر من تصريحات إعلامية عقيمة ويبقى السجناء في سجنهم لإنهم مارسوا حريتهم!!؟؟*أمريكا تمتعض اذا ما فاز حزب ذو صبغة اسلامية وتحاربه بشتى الطرق حتى يتم تقويضه والغاؤه كأن تحرم الحاكم من المصروف والعطايا!! وما حدث في الجزائر شاهد.. وما حدث في غزة الشاهد الثاني!*أمريكا تساند اسرائيل وتعتبرها الولاية الواحدة والخمسين فهي من المحرمات ويجب عدم المساس بها مهما فعلت!*أمريكا تتعامل بإزدواجية مع الحكام العرب بشأن ما يسمى الديموقراطية ففي الوقت الذي ادعت فيه رغبتها في تخليص العراق من الدكتاتور صدام ولهذا اعدت له العدة وخلصتهم منه وحررتهم كما يقول بعضهم.. نجدها تتعامل مع آخرين فجروا طائراتهم وملاهيههم وقتلوا شعوبهم في السجون وهم دكتاتوريين ورجعيين اكثر من صدام ولكنها تقيم العلاقات والتعاون المتبادل معهم بل تروج لأولادهم للتوريث!! فعلاقاتهم سمن على عسل!! ولتذهب الشعوب الى الجحيم في كلتا الحالتين! * أمريكا تسمي المقاومة لأشكال الظلم والإحتلال إرهاب .بينما ما تقوم به اسرائيل من مجازر تعده دفاع عن النفس!!* أمريكا تمنح المنح والعطايا للدول الفقيرة ولا تهتم كيف يتم التصرف فيها ما دام الحاكم المستفيد ينفذ الطلبات كأن يبني الجدران! ولكن إذا حدث واستأسد هذا الحاكم فاجتماع الكونغرس التالي يكون عن تقليص المساعدات او حتى قطعها لهذا الأسد! أو تسلط عليه محكمة لاهاي!* أمريكا تتحكم فيما يسمى بالأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الدائمة ومحكمة لاهاي (ديكور العدالة العالمي). وعن طريق هذا تحمي اسرائيل من كل الإلتزامات الدولية والقرارات الصادرة من الهيئات والمنظمات الدولية كما تقنن قرارات الحروب على الشعوب الفقيرة والتي تحت أسباب مفبركة يصيغها الإعلام الذي تتحكم فيه كذلك.*أمريكا تملأ العالم صياحاً وضوضاء من بناء مفاعل نووي هنا أو مصنع كيماوي هناك أو ال

نريد تغير حقيقي
sameira -

انت تقول بان امريكا لم تحقق انتصارات بالعراق و افغانستان انت مخطأ تماما خسارة الجنود و الاسلحة ليست بشي امريكا لا تخطو خطوة الا و تم دراستها و نعم يحق لهم ان يصنعوا نجاح و ان كان بانتاج افلام .. العرب نائمة و ستظل غارقه في سباتها

إلى رقم 18
عبد الله -

; ( لست اعرف ماذا تقصد بكلمة معنا ) ;معنا نحن المتطرفين حاملي السلاح ؟ هل تعرفني لتتهم شخصي باني متطرف؟ و لماذا ؟ لاني اختلف معك ؟ هل هذه هي مبادئك التي تعلمتها من امريكا التي تتحدث عنها و كأنها جنة الله على ارضه؟ امريكا قوية و عظيمة: هذا طبيعي لانها امبراطورية شأنها شأن الامبراطورية الرومانية او العثمانية او الانجليزية فيما مضى.امريكا قوية و عظيمة, نحن نركب سياراتها و نستخدم كمبيوتراتها و نشاهد افلامها و كل هذه الاشياء الجميلة. امريكا لها مبادئها و مثلها: طبيعي لانها في الاصل شعوب مختلفة جمعها الاباء المؤسسين العظام في دولة واحدة, و لن يتسنى لهم ذلك بدون فلسفة و فكر و مبادئ و دستور و رسالة و دور الهي او غير الهي و تحرير و تقرير مصير و ديموقراطية و وووو لكن اياك و ان تكابر انها تفّعل كل هذه القائمة العظيمة من المثل بشكل اختياري و بالتأكيد بخباثة و لؤم بحيث تصبح اسلحة تسلطها و تغمدها كيفما تشاء, انظر ماذا يفعل عتاة الدكتاتوريين في بلادنا و انظر كيف تدعمهم و تسندهم مبادئ امريكا. هل تريد دليل على اختيار امريكا معاداة العرب؟ كلمة واحدة فقط: اسرائيل.لو كنت غير مدرك لمدى الاذى الذي الحقته امريكا بالشرق العربي بزراعة و رعاية اسرائيل و هدم العراق, فهذه مشكلتك و يجب عليك العمل على حلها. بالمناسبة, محاولتك خلط الاوراق و اقحام الكلمات السحرية ;متطرفين و ارهابيين لتغيير الموضوع و تسطيحه محاولة ساذجة مكشوفة, الغريب انها هي الطريقة المعتمدة الان و التي رأيتها مليون مرة قبل ذلك, أتصور ان هناك كتاب اسمه مثلا ;كيف تدير حوار مع شرق اوسطي ينتقد امريكا او اسرائيل; ملئ بهذه الاكلاشيهات مثل تلك التي ذكرتها!! اما كلامك عن دكتاتورية حكامنا و تواطؤ مثقفينا و كسل شعوبنا فهذا مااتفق معك فيه, و لا عذر لنا اطلاقا لبقاءنا في هذا الوضع, لان و كما قلت انت ;لا امريكا و لا ابو امريكا; تستطيع ان تضرنا بشئ الا ما قد كتبه الله علينا. ; اخيرا لو ان أمريكا اختارت ان تقتل العرب فلا يكلفها ذلك سوى كبس بعض الأزرار;امريكا ليست اله يا سيد لتبيد 400 مليون انسان دفعة واحدة.