فضاء الرأي

العنف المقدس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما هو العنف؟
بالرغم من اختلاف الاراء في تفسيرالعنف واسبابه ودوافعه واهدافه القريبة والبعيدة، فان اغلب علماء الاجتماع والفلاسفة والانثروبولوجين متفقون على انه ظاهرة اجتماعية وانه آلية من آليات الدفاع عن الذات ضد المخاطر التي تواجه الانسان، ومن اجل البقاء والاستمرار في الحياة. وان هذه الآلية الدفاعية هي احدى الطاقات الغريزية الكامنة في الكائن الحي والتي تستيقظ وتنشط في حالات دفاعية او هجومية، يستوي فيها الانسان والحيوان على حد سواء.
والحال ان اشكالية العنف هي اكثر تعقيدا وغموضا، فالعنف يجد في النفس البشرية دوافعها، التي هي مصدر القوة والسيطرة والعدوانية، التي تتبدى في القابلية على الاستخدام غير المشروع للقوة، للضغط على الاخر واخضاعه. كما ان القابلية على فرض القوة تتخذ في اكثر الاحيان مسميات عديدة وتتلبس أوجه متعددة. فهناك من يمارس العنف بالقوة التي تضبط وتنظم وفق التشريعات الدينية والقانونية والعرفية. ومثال على ذلك الجيش الذي يمثل الصورة النموذجية للقوة من جهة، والجماهير التي تمثل الصورة المعاكسة لها من جهة اخرى. ومن هنا يظهر لنا بان العنف هو القوة التي تهاجم بصورة مباشرة افرادا أو جماعات بقصد السيطرة عليهم بالقوة ومحاولة اخضاعهم للهزيمة. غير ان هذا المعنى الضيق للعنف يرتبط فقط بالعنف الجسدي. ومن هنا فان جوهر العنف يتضمن احتمال شر ما يوقع الآذى بالاخر، وفي ذات الوقت، فان هذا العنف بالذات يطرح مشكلة اخلاقية، حيث يظهر العنف هنا كتطاول واعتداء على حقوق الانسان.
وبصورة عامة، فان العنف، الذي ينطوي على ممارسة القوة والضغط والاكراه ضد الاخر، اذا كان جسديا او نفسيا او اجتماعيا، فانه في جميع الاحوال يطال ما هو اساسي في الشخصية الانسانية. ولذلك فان جميع الاديان والرسالات والفلسفات والنظريات الاجتماعية تدين العنف وتعتبره من اعقد المشاكل والعقبات التي تواجه البشرية، لان العنف والعنف المضاد الذي ينتجه، انما يخلفان وقوع ضحايا بشرية هائلة وكوارث مادية ومعنوية كبيرة، خاصة عندما يتحول العنف الى فكرة أو أداة عقائدية ورفعها الى مستوى المقدس.

العنف المقدس
هناك عناصر كثيرة تضمها دائرة العنف، ومنها العنف المقدس باعتباره وجها من وجوهه. وبالرغم من ان هذه الوجوه في جوهرها ذات طبيعة دينية واجتماعية ونفسية، كاستخدام الشعائر والطقوس والمراسيم الدينية التي تصاحبها التراتيل والرقص والتعاويذ وتقديم الاضحية الرمزية او غيرها وحيث تراق دماء كثيرة خلال اجراء تلك المراسيم والطقوس. وغالبا يرافق ذلك نوبات هستيرية واضطرابات سايكو - فيزيولوجية وهلوسات بصرية وهيجان جماعي ينعدم فيه احيانا الوعي والاحساس بالألم، نتيجة الضرب والجروح والحروق والصدمات النفسية. كما يصاحب ذلك جلد الذات وإيلام الجسد كالضرب المبرح على الرأس أو الأرجل حتى تسيل منها الدماء، كما في عيد القيامة عند المسيحين وفي احتفالات عاشوراء وتطبير الرؤوس بالقامات وضرب الظهور بالزناجيل عند الشيعة وغيرهم من الشعوب.
هذه الانفعالات الجماعية تحمل في الحقيقة بذور عنف يتطلع للانفجار، ولكنها من جهة اخرى، تكون صمام امان للتنفيس عن المكبوتات بدل الانفجار والتدمير. ولهذا تكون لغة الطقوس ضرورية احيانا، غير ان المبالغة فيها يخرجها عن محتواها وأهدافها وهو التعالي والتسامي الذي تشحنه رموزها.
والحال ان العنف المقدس هو عنف جماعي دوما ويشترك فيه الجميع. وكل مجموعة يسيطر عليها العنف تبحث عن "ضحية" أو " كبش فداء"، من شأنه ان يقدم قربانا على مذبح العنف، وهو يعني وضع حد للعنف عن طريق الاجماع الذي يحققه.
والطقس هو العنصر الدائم في جميع الانفعالات الجماعية وبخاصة الطقس الديني، الذي هو عبارة عن مجموعة من الممارسات النمطية المتوارثة التي من الصعب تغيرها وتعديلها.
وكانت التضحية بالأشخاص احدى الطقوس الدينية البدائية لدى الشعوب القديمة. ففي اليونان القديمة كانت طقوس التضحية الدينية محور الثقافة الاجتماعية حيث كانوا يقدمون ضحية بشرية كقربان للآلهة - وهو في الحقيقة ارهاب غير مباشر للبشر من اجل الاستمرار في اخضاعهم والتسلط عليهم، لان السلطة كانت تقوم على ركيزتين اساسيتين هما الدين والقوة، اذ كان الحاكم آنذاك يأخذ احدى صيغ الإله. وكان طقس "الفارماكوس" في اليونان القديمة يقام به عندما تحل المحن والكوارث بمدينة ما، حيث تتم التضحية بانسان اوحيوان محتفظ به لهذا الغرض.

خداع العنف
غير ان تجارب البشرية افرزت في الاخير فكرة جديدة تمثلت في ابدال الضحية. ففي الاساطير الاغريقية كان الأخوة متعاونون تقريبا وعلى الدوام مثلما ان" المؤمنون اخوة " في الديانات الابراهيمية التوحدية. ومع ذلك، فانهم كبشر مدعوون لممارسة العنف ضد بعضهم البعض، ولا يمكن تبديد هذا العنف الا بضحايا اخرين يكونون طرفا ثالثا ويتم التضحية بهم، لأنه لا يمكن خداع العنف الا بتقديم بديل عنه، ولابد وان يأتي ذلك من الخارج، أي من الجماعة او القبيلة. وهكذا، فان آلية القتل المؤسس، التي اكتشفها الناس كدواء مؤقت (للعنف الجماعي)، تمت بنقل العداء الى ضحية واحدة وحيدة، اصبحت موضع كراهية جماعية، وأضفت عليها صيغة "العدو" من الجماعة كلها، وبهذا تم تخفيف أو ايقاف الصراع والعنف بين الجماعات.
من قراءتنا لجميع الاساطير القديمة يظهر لنا بانها تضم بين طياتها مراحل تطور العنف المقدس. وفي المسيحية مثال متطور وواضح يعبر عن طقس "كبش الفداء" كما جاء في العهد الجديد. وكذلك اسطورة تضحية النبي ابراهيم بكبش بدلا من ابنه اسماعيل.

العنف المؤسس
من المعروف عند العديد من الشعوب البدائية القديمة، ان الانسان ما فتئ يقلد ويحاكي بوعي وتصميم فعل القتل الجماعي، الذي كان في البداية تلقائيا، ثم اصبح بالتدريج مؤسسيا، اذ يتم اختيار ضحية ما، ويتم التضحية بها في طقس فداء جماعي. ان هذه الطقوس هي تكرار رمزي لعملية القتل المؤسسي التي غالبا ما تؤول على انها بمثابة تجلي للآلهة. وبهذا يصبح فعل التضحية بذبيحة آلية او ميكانزم للاحتفاظ والاختزان، فكلما مارس مجتمع ما فعل التضحية بكبش فداء تناقص مستوى العنف فيه.
هذه الآلية السايكولوجية (فعل التضحية) تعبر عن رد فعل انعكاسي. فمثلا، حين نكون في حالة غضب وانفعال نركل ما امامنا بضربة قدم أو نرمي ما في أيدينا بقوة. وهذه الضربة تجعلنا نهدأ ونسكن. وبالرغم من اننا نعرف بان هذه النوع من رد الفعل لا معنى له، ولكن هذا على أية حال يمنعنا من الاعتداء على الاخر.
ان طقوس التضحية هي امتداد وتطور جماعي لرد الفعل التلقائي، وهي بمعنى آخر الرمز البديل عن الشر الذي هو حاضر في كل فرد وفي كل مكان. وعلينا الرجوع الى الاساطير القديمة التي هي المفتاح الرئيس لدراسة تاريخ العنف، وبصورة خاصة السياسي والديني منه، الذي يطال تاريخ جميع الحضارات القديمة والحديثة.
وخير مثال على العنف المؤسس، نلاحظه في ملحمة الخليقة البابلية التي اطلق عليها البابليون عنوان "حينما في العلى" التي تحدثنا عن سؤال البداية، أي عن البدايات الأولى للخليقة، حيث لم يكن هناك سوى " ابسو" و " تيامة" ومنهما تحدر الى الوجود كثير من الابناء. ولكن عندما كثر ضجيج هؤلاء الابناء الذي يزعج الأب " ابسو"، قرر بالتعاون مع وزيره "ممو" التخلص منهم. ويذهب " ابسو " الى الأم المقدسة للتشاور فيفضي لها بعزمه على القضاء على الابناء، ولكن " تيامة" الأم، تنهره بقولها " ما حدا بنا لكي نهدم ثمرتنا التي انتجناها ". اما وزيره فيشير عليه بقتلهم حتى ينعم بالراحة. غير ان الابناء يتمكنون بفضل " أيا" وتدبيره وسحره من قتل الأب " ابسو" والحلول محله.
وقد استشاطت الأم "تيامة" غضبا على قتل زوجها فتنصب الشيطان " كنكو" خلفا له وتسلمه قيادة الجيش المؤلف من وحوش مسعورة يرتعد منها الابناء ويقررون ان يتصدى " مردخ " لتيامه وجيشها المرعب. ويقبل مردخ ذلك بشرط ان تكون السيادة له على الجميع فيقهرها ويقطع أوصال جسدها.
وهكذا يشكل العنف بنية اسطورة الخلق حيث يقدم " الأب الكلي" قربانا على مذبح النظام الذي يرسي دعائمه " أيا" إله الحكمة، بكل ما يمثله هذا الذبح من حضور أوديبي / فرويدي. ويظهر ذبح ابسو" بوضوح كنتيجة لصراع سياسي على السلطة، بين آلهة العالم القديم والآلهة الجدد، الذين تكاثروا مع الزمن واخذوا يقضون مضجع السكون ويزعجون الإله "ابسو". كما جاء في ملحمة الخلق البابلية:
لقد صالو وجالو في المقام المقدس،
وما وسع " ابسو " ان يخفف من ضجيجهم
ورضخت تيامه" الى افعالهم، ولكن سلوكهم آذى " ابسو" اذ استهتروا في فعالهم.
ومنذ بدء الصراع السياسي بين آلهة النظام القديم وآلهة النظام الجديد ظهر الصراع كنتيجة لهذا العنف الذي انتهى بذبح ابسو. ان هذا الذبح الميثولوجي هو مكسب لضمان سير نظام ثقافي جديد يقوم على الاختلاف والوقوع في دائرة العنف الجماعي حيث مارس الجميع العنف ضد الضحية، من اجل وضع تنظيم جديد للعالم، كما عمل مردخ، وتأسيس ما يطلق " العنف السياسي المؤسس". وبهذا يصبح القتل الجماعي سببا في اعادة بناء العالم، وشاهدا على انه لا ولادة بدون ألم.

المصادر:
1-تركي علي الربيعو، العنف والمقدس والجنس، بيروت 1995
2-ابراهيم الحيدري، النظام الابوي واشكالية الجنس عند العرب، بيروت 2003
3-عصام عبد الله، ثقافة الانتقام (كتاب ايلاف في 26 مايو 2007)
4-فرنسوا لوجارنو، وجوه العنف المتعددة، 1972
5-رينيه جيرار، العنف والمقدس، دمشق 1992

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعلم الكاتب
سالم -

لم يذكر لنا الكاتب المحترم اي شيء من العنف الذي مورس في عهد السلف الصالح والذي بسببه يعاني العراق والعالم من موجة العنف الديني فمثلا احد المبشرين بالجنة قطع راس مالك بن نويره وحبخه واكله لانه تزوج خطيبته السابقة وواحدة حاربت امام لغرض الوصول للسلطة واحد الخلفاء قتل جميع اخوانه ليحصل على السلطة وقائدا كرديا في مصر قتل جميع ابناء عمه واخوته ليستتب لله الحكم وسلطان قتل جميع اخوته بفتوى فيما تسمونه اسطنبول حاليا وختى العف ضد المختلف في دول الايمان والتوحيد وان صبيعة الارض الصحراوية لاغلب بلاد الايمان قد تكون سببا مباشرا للعنف و نجد ان العنف هنا عنف ديني مرتبط ايضا بمبررات مقدسة وكل شيء ياخذ من السوبر ماركت الديني ويفتي بما يعجبه فالارهاب الاسلامي الان مرتبط تماما بالسور المدنية وخاصة سورة التوبة تسعة وعشرون والانفال ستون وبعص ايات البقرة والنساء

nero
nero -

غير واضح

لعلم الكاتب
سالم -

لم يذكر لنا الكاتب المحترم اي شيء من العنف الذي مورس في عهد السلف الصالح والذي بسببه يعاني العراق والعالم من موجة العنف الديني فمثلا احد المبشرين بالجنة قطع راس مالك بن نويره وحبخه واكله لانه تزوج خطيبته السابقة وواحدة حاربت امام لغرض الوصول للسلطة واحد الخلفاء قتل جميع اخوانه ليحصل على السلطة وقائدا كرديا في مصر قتل جميع ابناء عمه واخوته ليستتب لله الحكم وسلطان قتل جميع اخوته بفتوى فيما تسمونه اسطنبول حاليا وختى العف ضد المختلف في دول الايمان والتوحيد وان صبيعة الارض الصحراوية لاغلب بلاد الايمان قد تكون سببا مباشرا للعنف و نجد ان العنف هنا عنف ديني مرتبط ايضا بمبررات مقدسة وكل شيء ياخذ من السوبر ماركت الديني ويفتي بما يعجبه فالارهاب الاسلامي الان مرتبط تماما بالسور المدنية وخاصة سورة التوبة تسعة وعشرون والانفال ستون وبعص ايات البقرة والنساء

الدجل الحلال
Amir Baky -

للاسف تداخلت الطقوس الوثنية فى العبادات بسبب البشر. فهل يعقل أن الله يحتاج لبشر ليحاربوا من أجله؟ هل يعقل أن الله يريد أن يهذى الإنسان و يصرخ و يلقى بنفسه على الأرض؟ هل يعقل أن الله يهتم بالطقوس والمظهر على حساب الأخلاق و الجوهر؟ للأسف إخترع الإنسان طقوس دينية و صدقها و عبدها بديل عن الله. فما أسهل أن ننسب سلبيات طقوسنا إلى الله زورا وتصديق الكذبة و ترويجها.

الدجل الحلال
Amir Baky -

للاسف تداخلت الطقوس الوثنية فى العبادات بسبب البشر. فهل يعقل أن الله يحتاج لبشر ليحاربوا من أجله؟ هل يعقل أن الله يريد أن يهذى الإنسان و يصرخ و يلقى بنفسه على الأرض؟ هل يعقل أن الله يهتم بالطقوس والمظهر على حساب الأخلاق و الجوهر؟ للأسف إخترع الإنسان طقوس دينية و صدقها و عبدها بديل عن الله. فما أسهل أن ننسب سلبيات طقوسنا إلى الله زورا وتصديق الكذبة و ترويجها.

تعليق رقم 1
طبيب الشمال -

إلى الموهوم بأنه سالم : صاحب التعليق الأول رقم 1 : مقال د. الحيدري سعى لمحاولة إدراك تحليلي لأصول دوافع خلجات النفس البشرية لسلوكية العنف ، يبدو أن إنغماسك أنت الآخر في ثقافة عنف الكراهية للآخرين بسبب إنتماءهم الديني جعل بينك وبين الإرتقاء لآفاق مقاصد المقال الفكرية عدة سنوات ضوئية ! لكن نزولاً عند رغبتك في إختطاف محور هذا المقال الرائع والنزوح به لمعركة عقائدية كما هي عادتكم لدى كل مقال جميل ينشر في هذا المنبر ، دعني مضطراً أن أهبط للحظه وجيزة إليك سحيقاً لأسفل سافلين كي آتيك بالرّد على سؤالك أعلاه : { اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا. فاني جئت لأفرّق الانسان ضد ابيه والابنة ضد امها والكنة ضد حماتها. (من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني.ومن احب ابنا او ابنة اكثر مني فلا يستحقني. أتظنون اني جئت لاعطي سلاما على الارض.كلا اقول لكم.بل انقساما. لانه يكون من الآن خمسة في بيت واحد منقسمين ثلثة على اثنين واثنان على ثلثة. : ينقسم الاب على الابن والابن على الاب.والام على البنت والبنت على الام.والحماة على كنتها والكنة على حماتها ( ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. واخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وامرّهم في اتون الآجرّ وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون.ثم رجع داود وجميع الشعب الى اورشليم القاتل يقتل سافك دم الانسان بالانسان يسفك دمه.لان الله على صورته عمل الانسان. إله محبة قد فزعتم من السيف فالسيف اجلبه عليكم يقول السيد الرب. (: لان الهنا نار آكلة For our God is a consuming fire. Ez: واجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط.يقطعون انفك واذنيك وبقيتك تسقط بالسيف.يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار. انتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضمّ الى قومك. : فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. وقال له الرب.اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها. . وقال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا.لا تشفق اعينكم ولا تعفوا. الشيخ والشاب والعذراء والطف

هل يوجد عنف الهي؟
عبد ربه -

هل يمكن ان يكون الله قاسيا و يدعو للإنتقام و العنف الشيء الذي لا يستوعبه عقلي المحدود الذي اعطانيه الله هو كيف يخاف هذا الخالق العظيم و ينتقم من اناس بسطاء ذو عقل و تفكير محدود الذين لا يؤمنون به و ينكرون وجوده أو يشركون به و كيف يعتبرهم اعداءه و هو الذي خلقهم و يقوم بمعاقبتهم او حتى قتلهم و يهدد بحرقهم بالنار بعد وفاتهم و هل الله هو حاكم عربي دكتاتوري يخاف ان يعملوا انقلاب عليه و تنتزع منه السلطة و يؤخذ منه الحكم ؟. حاشا الله.و ماذا بأستطاعة بشر ضعيف زائل و فان مصيره الموت ان يعمله يهدد من القدرة العطيمة للخالق ثم كيف ينتقم الله من الملحدين أو من ما يسمون بالمشركين لمجرد بسبب محدودية عقلهم وعجزهم عن ادراك سر الله يؤدي بهم الى الشك في وجوده و انكاره يعتبرها الله من الكبائر و يلقيهم في النار حتى لو كانوا من اكثر الناس نفعا للبشرية و لم يقوموا بإيذاء اي احد وهم لم يختاروا دماغهم الذي ولد معهم مثلما انهم لم يختاروا لون عيونهم أو طول قامتهم و كل شيء من ما هم عليه اليس الله هو الذي اعطاهم دماغهم و عقلهم الذي به يفكرون . , إذن كيف يعاقبهم على افعالهم ثم اين هي الرحمة اليس الله أرحم الراحمين النقطة الأخرى التي ما برحت تراود ذهني هي هل الله هو المسؤول عن خلق الشر و الم يكن يستطيع ان لا يخلق الناس الأشرار ولماذا لا يمنع حدوث الشر قبل وقوعه ام ان هناك قوة أخرى شريرة تحاول ان تنافس قوة الله لتتحكم بهذا العالم و تحاول ان تغري الأنسان ليقوم بالشرور , انا اطرح هذا التساؤل لأني انا عندي اعتقاد ان الله هو خير و محبة فقط و لايعقل ان يصدر منه اي شر وكل قول أو دعوة للقتل و الكراهية لا يمكن ان تكون صادرة من الله بل هي وسوسة من الشيطان لنتفق على عدم وجود شيء اسمه عنف مقدس و كل عمل عنيف هو شيطاني

مقارنة
خوليو -

قارنوا ملحمة الخلق كما ذكرها الكاتب في التراث البابلي مع ما هو مكتوب في التوراة في العهد القديم لليهود، من أوامر بالقتل والذبح، وقارنوها أيضاً مع الكتاب الذي نزل على نبي أولاد عمهم كما يقولون ، هل وصلتم لنتيجة ؟ لقد وصلنا نحن منذ مدة: نقل من القديم للجديد مع توليف مع الزمان والمكان وطبيعة الشعب، لم يشذ عن العنف في عالم الآلهة سوى المسيح الذي لم يحمل سوى غصن الزيتون في حياته، ولكن الجميع يتفق على العادة القديمة بذبح الخرفان المسكينة، حيث كانت آلهة المعابد القديمة قبل الديانات المسماة توحيدية تستلذ أيضاً بأكل لحوم الضأن، ولانزال في تلك العادة، تبرير الذبح للخراف الضعيفة هو الفداء.

هل يوجد عنف الهي؟
عبد ربه -

هل يمكن ان يكون الله قاسيا و يدعو للإنتقام و العنف الشيء الذي لا يستوعبه عقلي المحدود الذي اعطانيه الله هو كيف يخاف هذا الخالق العظيم و ينتقم من اناس بسطاء ذو عقل و تفكير محدود الذين لا يؤمنون به و ينكرون وجوده أو يشركون به و كيف يعتبرهم اعداءه و هو الذي خلقهم و يقوم بمعاقبتهم او حتى قتلهم و يهدد بحرقهم بالنار بعد وفاتهم و هل الله هو حاكم عربي دكتاتوري يخاف ان يعملوا انقلاب عليه و تنتزع منه السلطة و يؤخذ منه الحكم ؟. حاشا الله.و ماذا بأستطاعة بشر ضعيف زائل و فان مصيره الموت ان يعمله يهدد من القدرة العطيمة للخالق ثم كيف ينتقم الله من الملحدين أو من ما يسمون بالمشركين لمجرد بسبب محدودية عقلهم وعجزهم عن ادراك سر الله يؤدي بهم الى الشك في وجوده و انكاره يعتبرها الله من الكبائر و يلقيهم في النار حتى لو كانوا من اكثر الناس نفعا للبشرية و لم يقوموا بإيذاء اي احد وهم لم يختاروا دماغهم الذي ولد معهم مثلما انهم لم يختاروا لون عيونهم أو طول قامتهم و كل شيء من ما هم عليه اليس الله هو الذي اعطاهم دماغهم و عقلهم الذي به يفكرون . , إذن كيف يعاقبهم على افعالهم ثم اين هي الرحمة اليس الله أرحم الراحمين النقطة الأخرى التي ما برحت تراود ذهني هي هل الله هو المسؤول عن خلق الشر و الم يكن يستطيع ان لا يخلق الناس الأشرار ولماذا لا يمنع حدوث الشر قبل وقوعه ام ان هناك قوة أخرى شريرة تحاول ان تنافس قوة الله لتتحكم بهذا العالم و تحاول ان تغري الأنسان ليقوم بالشرور , انا اطرح هذا التساؤل لأني انا عندي اعتقاد ان الله هو خير و محبة فقط و لايعقل ان يصدر منه اي شر وكل قول أو دعوة للقتل و الكراهية لا يمكن ان تكون صادرة من الله بل هي وسوسة من الشيطان لنتفق على عدم وجود شيء اسمه عنف مقدس و كل عمل عنيف هو شيطاني

wrong
magic -

All these so called scientists and philosophers you claimed that they agree on violance is an instinct within the human soul are wrong. If we teach our children how to behave peacefully and raise them to reject vioance by all means. The society and the world will be a better place to live.

wrong
magic -

All these so called scientists and philosophers you claimed that they agree on violance is an instinct within the human soul are wrong. If we teach our children how to behave peacefully and raise them to reject vioance by all means. The society and the world will be a better place to live.