تدوين التاريخ الحقيقي للبعث في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حزب البعث العربي الإشتراكي ليس مجرد حزب سياسي عادي مر مرورا عابرا في الحياة السياسية للعراق و العالم العربي و شكل على مدى عقود طويلة إمتدت منذ أواخر أربعينيات القرن الماضي رقما حاضرا و مثيرا في تلك الحياة، بل أنه ظاهرة سياسية عربية مشرقية بإمتياز لأن وجود هذا الحزب التنظيمي لم يمتد ليشمل مغرب العالم العربي بل توقف تنظيميا عند أبواب مصر التي لم يستطع إختراقها ولا توفير أي قاعدة شعبية حقيقية له كما كان الحال في العراق و بلاد الشام و الجزيرة العربية و اليمن وحتى السودان إلى حد ما، ولربما بإستثناء موريتانيا في بلاد المغرب فإن شعوب المنطقة لا تعرف شيئا عن البعث و البعثيين فخطابهم هناك لا يحظى بالشعبية على عكس الخطاب القومي الناصري مثلا، وعموما و لكي لا نتشعب بالموضوع، فإن الحديث عن حزب البعث يعني الحديث عن مرحلة ساخنة و ملتهبة هي من أشد مراحل الفوضى القائمة في الشرق ألأوسط، فالبعث الذي كان في بداياته الجنينية الأولى بين أوساط الشباب في مقاهي دمشق العتيقة دعوة وحدوية قومية تؤمن و تدعو لوحدة الأمة العربية و إرساء رسالتها الحضارية عبر أسلوب رومانسي فلسفي حالم عرف به مؤسس البعث و مفكره ميشيل عفلق تحول في أخريات أيامه لأكبر عائق و معوق لوحدة تلك الأمة؟
بل زرع الأسس الحقيقية للتدمير الذاتي للعالم العربي من خلال زرع الفتن و إشعال الحروب، و تمجيد الغزوات الجاهلية وزرع العداء و البغضاء و الإنشقاق المدمر بين أبناء المشرق العربي، فالوحدة تحولت لإنفصال دائم بعد أن غزا الشقيق شقيقه في ليل غادر و بهيم كما حصل حين غزا العراق الكويت تحت الراية البعثية الوحدوية في عام 1990، و كما حصل في الصراع العدائي و المدمر بين نظامي البعث في العراق و سوريا و الذي إستهلكت مساحته كل فترة حكم نظام البعث في العراق.
تاريخيا.. لم يتح لأي حزب عربي أن حكم بلدين في وقت متزامن و لفترات طويلة كما حصل مع حزب البعث الذي حكم أهم بلدين في الشرق الأوسط وهما العراق و سوريا و لكنه وهو يخوض و يتخبط في أوحال السلطة لم يستطع أبدا ترجمة المباديء المدونة و المكتوبة لبرنامج عملي حقيقي، وحتى المؤسس ميشيل عفلق الذي كفر بالحزب الذي أسسه و غادر منذ منتصف الستينيات العالم العربي ليعيش في البرازيل كان يشكو من ظاهرة ( عدم الإنضباط الحزبي ) التي كانت تؤرقه بشدة فكثيرا ماكان يقول بأن الحزب بدون إنضباط يتحول لعصابة!! وهو تشخيص دقيق للحكم البعثي في بغداد ودمشق، ففي العراق وصل الحزب للسلطة بصورة غير طبيعية ووفق إمكانيات أكبر بكثير من قدراته في الثامن من فبراير/ شباط 1963 بعد إنقلاب عسكري دموي إرتبط بالمصالح الدولية و بأشد فصول الحرب الباردة همجية ودموية، وحيث أطيح بنظام اللواء عبد الكريم قاسم الذي كان يعيش هواجس الإنقلابات الدائمة منذ إنقلابه الدموي على الشرعية الملكية الدستورية في 14 تموز / يوليو 1958 وحيث سادت شعبية اليسار العراقي في الشارع وخصوصا الحزب الشيوعي العراقي و الذي رغم شعبيته الجارفة وقدرته الأكيدة على إستلام السلطة إن أراد ولكنه ظل بعيدا عنها لأن القيادة الشيوعية كانت تعلم بأن قيادة الشيوعيين للعراق ستكون كارثة و ستؤدي لنتائج وخيمة لاقدرة للحزب على إجتراعها ورغم ذلك فقد جاء إنقلاب 1963 العسكري تحت الغطاء الآيديولوجي البعثي لينصب مجزرة دموية كبرى للشيوعيين و أنصارهم و لتعمد شوارع العراق بالدم و الأشلاء ولم ينته ذلك العام حتى إنتهى حزب البعث نفسه بقيادته الشابة المراهقة الطائشة ووجد نفسه خارج السلطة بعد أن رفع العسكريون غطاء الحماية عنه لينفرد الرئيس الراحل عبد السلام عارف بالحكم و يبعد البعثيين الذين إرتبط إسمهم منذ ذلك الحين بالأعمال القذرة للميليشيا الحزبية الدموية المسماة ( الحرس القومي ) التي إرتكبت مجازرا بشعة في الشارع العراقي، سقط البعثيون العراقيون و أبعدوا عن السلطة بعد تسعة شهور فقط و تمزق حزبهم بعد إنشقاق و تناحر قياداته و إنهيارها، فمؤسس حزب البعث في العراق فؤاد الركابي تحول لناصري متطرف! وكذلك الحال مع علي صالح السعدي وهاني الفكيكي وإياد سعيد ثابت وغيرهم الذين شكلوا تنظيما يساريا آخر ( الوحدويين الإشتراكيين )!!، فيما ترك آخرون النشاط الحزبي و تفتت الحزب قبل أن تسيطر عليه مجموعة جديدة من المتريفين و الشقاة و ألأقل مستوى تعليمي و فكري و إجتماعي كان في مقدمتهم صدام حسين الذي إرتبط إسمه بالعصابة التي حاولت إغتيال عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد في خريف 1959 وهي العملية التي تبرأ منها رسميا حزب البعث ( رغم تثمينه لشجاعة الرفاق الذين قاموا بها )!!
وهو تبرؤ غريب للغاية!!، عموما ظل البعث في العراق يراقب الموقف السسياسي المتدهور وهو في حالة ضعف شامل حتى أرادت الإرادات الدولية و خصوصا التنافس البريطاني / الأميركي بعد هزيمة العالم العربي في حرب الخامس من يونيو / حزيران 1967 و إقتراب موعد الإنسحاب العسكري البريطاني من شرق السويس أواخر الستينيات تغيير قواعد اللعبة الإقليمية فتمت ترتيبات لإنقلاب قصر داخلي ضد نظام الرئيس الراحل عبد الرحمن عارف أتيح من خلاله لحزب البعث الوصول للسلطة ثانية في العراق في واحد من أغرب الإنقلابات سلاسة و سهولة و إرتياح! إذ فتحت أبواب القصر الجمهوري لثلة من البعثيين متكومين في ( بيك آب ) وانيت للدخول للقصر و إستلام السلطة لكون ( حاميها حراميها )! إذ أن حماة نظام عارف في الحرس الجمهوري و الإستخبارات هم من خانوا رئيسهم و سلموا مفاتيح الحكم لمن إحتز رؤوسهم ووجودهم فيما بعد! فجاء البعث مرة ثانية للحكم رغم أنه كان أضعف حزب في الشارع العراقي!!
أما نظام البعث السوري فحكايته مختلفة بالمرة،فهو منذ أن جاء للحكم بعد شهر من إنقلاب زميله البعث العراقي أي في 8 آذار / مارس 1963 و تحت قيادة ( اللجنة العسكرية ) التي كانت تسيرها الطائفية المقنعة لم يتخل عن السلطة بل كان يدير النزاعات السلطوية الحادة التي إمتدت لإقتلاع و خلع القيادة القومية الرسمية لحزب البعث أي قيادة ( عفلق / البيطار/ منيف الرزاز ) و إعلان البعث القطري و الدخول في مرحلة الإشتراكية و الثورية المتطرفة عبر تصفيات دموية رهيبة في صفوف الحزب و الجيش إعتبارا من إنقلاب شباط/ فبراير 1966 الدموي الذي أطاح بالقيادة القومية للبعث و بحكم الفريق أمين الحافظ وأستلم السلطة مجموعة من الضباط الشباب الذين كل حصيلتهم هو ممارسة العنف الدموي بعد أن إبتعدت القيادات البعثية المؤسسة عن السلطة فعفلق إنزوى بعيدا بقرب غابات الأمازون يحلم ببعث رومانسي لم يعد موجودا إلا في عوالم الخيال، فيما ظلت ( التجربة المرة ) هي العنوان التاريخي لحزب البعث حتى قال الشاعر الفلسطيني الشهيد كمال ناصر ( وكان بعثيا ):
لم يبق للبعث عندي ما أغنيه ودعته و سأبقى العمر أبكيه!
وجاءت هزيمة الخامس من حزيران 1967 لتثبت وتؤكد هزالة نظام البعث السوري المعتمد على الجعجعة الكلامية و الشعارات المتطرفة وحيث دخل الحرب مع إسرائيل بقيادة عسكرية كانت خالية من ضباط الأركان المحترفين بسبب التصفيات وحملات الإعدام و التطهيرات المستمرة و أندلع الصراع الداخلي بعد مجيء المنافس البعثي الآخر في العراق للسلطة وهو الحزب الذي كان مؤمنا بولاية القيادة القومية المشردة في البرازيل وفرنسا، فحدثت التصفيات البعثية في دمشق و أبعد عبد الكريم الجندي حتى جاء دور صلاح جديد وجماعته ( نور الدين الأتاسي و يوسف زعين ) و أبعدوا عن السلطة و الحياة بعد سيطرة حافظ الأسد و جماعته على السلطة المباشرة لتدخل سوريا ومعها حزب البعث في طور جديد تميز بوجود القائد الواحد الأوحد الذي يحوم حوله الآخرون إعتبارا من أواخر عام 1970 فيما كان البعث العراقي يعيش التصفيات المستمرة متدثرا بمباركة و عطف القيادة التاريخية و المؤسسة للبعث ( ميشيل عفلق و الرزاز و شباي العيسمي و الياس فرح ) وكذلك جماعة أمين الحافظ المخلوعين عن السلطة في الشام، فنشب العداء المرير بين طرفي البعث و قطعت الحدود بالكامل بين سوريا و العراق و نصبت المؤامرات المتبادلة و كانت باكورة الإنجازات القمعية للبعث العراقي هو تصفية الرفاق البعثيين المؤمنين بنهج النظام السوري من المؤيدين لإقصاء القيادة القومية أي ( البعث اليساري ) الذين أفتتح قصر النهاية التعذيبي نشاطه بهم و اكمله بالشيوعين و القوميين الناصريين و الجماعات الدينية الأخرى كالدعوة و الإخوان المسلمين وحزب التحرير و غيرهم حتى أراد زبانية و جلاوزة التعذيب في قصر النهاية الهيمنة المباشرة على السلطة في إنقلاب 30 حزيران/ يونيو 1973 بقيادة اللواء ناظم كزار الذي فشل في إغتيال الرئيس البكر و نائبه صدام حسين في عملية كانت شبيهة بمفرداتها و سيناريوهاتها بمحاولة إنقلاب الطائرة الملكية في المغرب في صيف عام 1972!! لأنه وفقا لمصادر سياسية و تاريخية وثيقة الصلة بالنظام العراقي السابق فإنه كانت للمخابرات العراقية أدوار غامضة لم تعلن أو يسجلها التاريخ المكتوب في تلك المحاولة الإنقلابية في المغرب ضد نظام الملك الراحل الحسن الثاني!!، فالعراقيون كانوا على إتصال بالجنرال الإنقلابي المغربي محمد أوفقير!! وهو موضوع و ملف مختلف بالمرة سنتطرق له لاحقا بعد إكتمال جمع المعلومات.
بعد عام 1973 ساءت العلاقات العراقية / السورية بشكل حاد وخصوصا بعد حرب تشرين / اكتوبر في ذلك العام و تميزت بالنفور الحاد الذي إمتد لقطع حتى مياه نهر الفرات! فيما كان الصراع الداخلي الحزبي في العراق قد بلغ مداه مع الترتيبات التي أعدها جناح صدام حسين للهيمنة الكاملة على السلطة في العراق، فيما كان السوريون في حالة إنشغال في مرحلة ما بعد الحرب و تأمين النظام الذي لم يلاق معارضة قويه إلا من جماعة الإخوان المسلمين الذين وجدوا ملاذا لهم و تمويلا من العراق البعثي الخصم للبعث السوري و الذين إستخدمهم في أحداث الثمانينيات الدموية المرعبة في الشام، فيما تكفل النظام السوري يإيواء الإسلاميين العراقيين أيضا وهي حكاية طويلة و عجيبة ومدهشة في فصولها!!، صفحات خطيرة لم تكتب أو تدون من أسرار الصراع المحتدم، وتاريخ حزب البعث و صراعاته لم يتم كتابته بشكل محايد من البعثيين الذين عاشوا تلك التجربة و ساهموا في صناعة أحداثها و مفرداتها و حلقاتها، فالإعدام الشامل للمعارضين البعثيين لصدام في العراق قد حجب معلومات مهمة، كما أن إعتقال و سجن البعثيين من جماعة صدام حسين الذين أسقط نظامهم عام 2003 وخضعوا للسجن الأمريكي قد حجب المعلومات الحقيقية عن ما كان يدور من تآمر وقصص و صراعات و لعل مطالبة أخ صدام غير الشقيق ( وطبان التكريتي ) بمحاكمة حزب البعث و التي أعلنها في المحكمة الخاصة في شهر أكتوبر من العام الماضي تعطي للباحثين مؤشرا هاما على دور البعثيين القياديين الذين لم ينقرضوا بعد في إعادة كتابة تاريخ التجربة البعثية في العراق وهي تجربة مهمة للغاية لأن حزب البعث حكم العراق لأطول فترة في تاريخه المعاصر ( 35 عام ) و ساهم في صياغة العقل و الشخصية و المنهجية الفكرية و السلوكية لملايين العراقيين بصرف النظر عن مصداقيتها أو طبيعتها، إنها دعوة صادقة وصريحة للمؤرخين العراقيين خصوصا لمحاولة الحصول على المعلومات التاريخية الهامة من المعتقلين البعثيين قبل أن يبادوا و تنقطع الأخبار الحقيقية و الأسرار الفعلية للمأساة العراقية الراهنة، فتاريخ حزب البعث بكل شروره و آثامه و حسناته ( إن وجدت ) هو جزء هام وفاعل و رئيسي من التاريخ العراقي المعاصر!... فهل يغتنم مؤرخو العراق الفرصة التاريخية...؟ أم أنهم مشغولين ب ( اللطم )!!... وتلك هي المعضلة؟.
التاريخ السري و الحقيقي لحزب البعث لم يدون بعد...؟
التعليقات
أمه بتاريخ مزور
مؤرخ -لن يستطيع أحد أن يدون التاريخ الحقيقي لسلطة حزب البعث إلا إذا إستطعنا تدوين التاريخ الحقيقي للسلطة منذ صدر الاسلام نزولاً الى سلطة بني أمية وبني العباس وبني عثمان لأن التاريخ كتبه وسوف يكتبه المنتصرون؟! وتخيل لو أتى مؤرخ بعد ألف عام وأراد أن يكتب تاريخ حزب البعث ولكنة إعتمد التاريخ المكتوب في صحف الجمهورية والقادسية منذ تاريخ 1980 الى تاريخ 2003؟ تخيل كيف يكون تاريخ حزب البعث بناء على تلك الصحف الرسمية وحتماً سوف يكون التاريخ وردي وحالم وعادل وكل خصاله حميدة ؟ هكذا هو التاريخ الذي بين ايدينا اليوم ! فمن يجرؤ أن يتحرر من نوازعه العاطفية قبل أن يمسك القلم؟ هذا يحتاج الى شخص حافظا لدينه، مخالفا لهواه، مطيعا لأمر مولاه،
مقال موفق
حميد -مقال موفق وموثق وسرد تأريخي واقعي ، لهذا الحزب اللغز الغريب ، والتي كانت ماكنته تطحن الأجساد كما تطحن الرحى الحب الفرط ، ما هذه الثقافة الغريبة التي يحملها وما هذه الأيدلوجية المريضة التي يتبناها ؟ حزب أكل قياداته ومناضليه ، ولا ندري مالهدف من ذلك ؟حقا أننا في حيرة ، أحي دعوة الكاتب الكريم لتقصي الحقائق وكشف الاسرار الخفية وراء كل هذه الظاهرة النكرة والغريبة بكل مفاصلها المأساوية ، وتبا للبعث ومويديه وأنصاره ومروجي أفكاره النتنة الى قيام يوم الدين.
تاريخ حقيقي حقيقي
عراقي -عزيزي الكاتب الكريم نحن بامس الحاجه لكتابة تاريخ العراق ليس هذه الفترة فقط ٠بل كتابة التاربخ الحقيقي الحقيقي وبشكل علمي بعيدا عن المزايدات الدينية والسياسيه ومنذ ظهور اولى الحضارات على ارضه ٠حتى يعرف كل منا اجداده
آلآت التعذيب لاتصدق
ســـــلام -شكراً للبصري...بودي ان اذكر آلآت التعذيب لهؤلاء القتله ، اسأل الله ان لايسلطهم على المسلمين هل يوجد حزب في العالم عنده ماكنة للبشر ؟ وبعدان يفرم يرمى للسمك ، هل سمعتم من قبل بقطع الألسن والآذان؟ هل سمعتم من قبل بدفن البشر وهم احياء؟ هل سمعتم من قبل بلمقابر الجماعيه بلآلاف؟ هل سمعتم من قبل بشر يذبح بشر من الوريد الى الوريد ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل ، والله ياعرب اكبر عار لكل من يدعم هؤلاء القتله لعودتهم للحكم في العراق،سيحاسبكم الله غداً لانكم بدعمكم هذا انتم شركاء بالجريمه.
ملاحظة
نجم -مع ان كل مجتعات العالم كانت في ذلك الوقت مثل الدولة الاموية و العباسية مجرد ممالك دنيوية تخضع لزمنها و بيئتها و نشاط و ادوات التفكير السياسي في ذلك الوقت . اخشى أن تكون هذه الاحالة في يوم من الايام مجرد تسويق للنظرية الدينية و ولاية الفقيه و الحكم الكهنوتي . و أن يكون الشعار القادم هو : ( هاشمية لا اموية ) لتشتعل بعدها نيران العصبيات القبائلية و الطائفية الخ
البعث حركة
jone -لم يكن حزبا سوى بالاسم لغرض السيطرة على السلطة وخدع الناس بالشعارات الوطنية والقومية وفي الاخير يخرب البلد ويدمرة .افكاره اشتراكية شيوعية من اين جاء بالنظرية العلمية والديمقراطية والاشتراكية ولايعرف انتخابا مثل البشر حركة خدعت رفاقها واكلتهم حرر فلسطين بغزو الكويت واعطى لايران في اتفاقية الجزائر ماتحلم به واكملها بالحرب وتدمير العباد والاقتصاد ولكن من يقف ورائه الله اعلم رجل حافي يحكم العراق ويقوده للهاوية عينك عينك اين الشجاعة والوطنية يضرب القاسم ويمسك بشكل درامي الله يساعد العراقيين على هذا السبي المحلي في بيتك والشارع والداخل والخارج
الافضل
فلتر -افضل من كتب ويكتب عن الحاله العراقيه في حاضرها وماضيها الاستاد داوود البصري واتمنى عليه كتابت كتاب بهذا الخصوص يارخ تاريخ الاحزاب العراقيه والاحزاب الايرانيه العراقيه لكي لا ننسى
المقال غير واقعي
د. عبدالحكيم الزعبي -السيد البصري لم يكن واقعياً ومنصفاً في مقاله هذا. لقد كان يقفز فوق الوقائع والأحداث في سرده لها، عندما يكون هناك حدث يمكن أن يسجل إيجابياً في تاريخ البعث. ومثالاً على ذالك هو بداية المقطع الأخير من مقاله حين ذكر حرب تشرين / أكتوبر: لقد كان حرياً به على الأقل أن يذكر أن الجيش العراقي شارك على الجبهة السورية بقوة ، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري ووحدات عسكرية من جيوش الأقطار العربية الشقيقة الأخرى في هذه الحرب. أما عن (التاريخ السري والحقيقي لحزب البعث) فلا يوجد شيئ من هذا القبيل. اللهم إلا إذا كان لدى البعض معلومات تفيد أن البعث يقف وراء الكوارث الطبيعية التي حصلت في المنطقة. وعودة إلى مقال السيد البصري، الذي كان حرياً به أن يعي حقيقة أن البعثيين هم منتج للمجتمع الذي نشؤوا به، بسلبياته وإيجابيته. وأعمال مثل تلك التي حصلت في تاريخ البعث لم يخترعها البعثيون، فهي حصلت وتحصل في جميع المجتمعات منذ بدأ آدم وحواء في وضع الخطوط العريضة للبشرية. وهنا ينبغي تذكير السيد البصري أن قابيل وهابيل لم يكونا بعثيين. ويبقى القول أن الوضع الكارثي الذي نشأ بعد الإحتلال الأميريكي للعراق يؤكد أن البعث لا يمكن إختزاله بجملة من السلبيات كما فعل السيد البصري في مقاله هذا. ومئة عام من إنعدام الديمقراطية هي أفضل من يوم واحد من أيام الذل والعار تلك التي وجد الشعب العراقي نفسه يعيش فيها بعد الغزو الأميريكي للعراق.
??????
Hamid -انا متعجب من حكومة الكويتية المحترمة كيف يقبل داود البصري يقيم في كويت؟
صدق من قال
عـــــــزت ـ 2 -فعلا صدق من قال ( إن الكرام قليل ) . أحيي الدكتور الزعبي على رأيه الموضوعي بلا تعصب ولا تجن أو إنحياز . وأعجب من هذا الإيراني رقم 9 ( ؟؟؟؟؟؟؟) الذي يتعجب من قبول (حكومة كويت) بإقامة البصري فيها. هزلت .. والله هزلت
!!!!!!
!!!!!!! -عزت 2 يعني وجود عزت 1 فأين أخفيتموه ؟
هل ولائكم للعراق؟؟؟؟
احفاد البابليين -عليك ان تنورنا ايها الكاتب هل الوطني ينتسب لاايران ؟؟وهل المستقل عن البعث يعتبر ايراني ؟؟هل مثال الالوسي ايراني لانه يدين البعث ؟؟هل مؤسس حزب البعث عراقي ام سوري ؟؟اذن هل البعث ولائهم للعراق ام لسوريا ؟؟وهل ولائكم للعراق ام للعرب ؟؟لماذا تاخذون اوامركم من سوريا والاردن ؟؟؟هل هم يدفعون اكثر وهل الدماء العراقيه بهذه الدرجه رخيصه بالنسبه لكم ؟؟لعنه الله على من يبيع وطنه وشعبه للاجنبي اذا كان اعرابي ام فارسي
فرس!!!
basrawi -عجبي ...كل المعلقين عجم ، اين احرار العراق ؟!
البعث اقوى مما تتصور
bably -يحتار الانسان بما يمكن ان يوصف الكاتب ولكن اقل ما يمكن قوله انه لديه امنيات واحلام ورديه يريدان يلون بها حياته وهذا حقه لكن ليعلم اولا انها احلام اليقظه...لا تنفع بل تضر الكاتب سرد ما سردمن وجهه نظر واحده وتحترم لكن هل ناقشت الاخر ام انك تكتفي بما تهاجم به معارضيك البعث عمل وبنى واخطأ واصاب ووفر اقل ما يمكن ولكن ماذا فعل الاخرين 7سنوات ولا امل ولا بريق او بصيص ضوء في الافق .. ارجع لاهل العراق واسالهم هل كنتم باحس من اليوم واسمع الجواب وستصدم بالجواب لانك تعيش خارج الواقع
need to document
Abu_Laith -I agree with Dawood, the history of the arab nationalist party has to be documented. Dawood forgot to mention the big purge of 1979 where Saddam killed his comrades. they should have tried Saddam on this charge too, but they were to busy with the dujail incident.
أصحوا ياعرب يامسلمين
;كنعان الكنانى -أقول وانا مغترب فى العقد السابع من عمري ان الخلل فى مجتمعاتنا بالاساس هو بأنتشار الجهل المطبق على انفاس مجتمعاتنا فكل المجتمعات لديها تراث قد يكون موغلا فى القدم ولكنها تقدمت وتتقدم ليس لانها تنكرت لماضيهاولكنها استفادت من تجارب الماضى وتراثه لتنظر الى الحاضر والمستقبل كيما تحقق الرفاهية لاجيالها ألا نحن العرب والمسلمون لدينا افضل الاديان والموارد الطبيعية فى اوطاننا ولكن قد قتل الجهل مجتمعاتنا ونريد ان نتقدم ونظرنا متسمر الى الماضى لانريد ان نبارحه كما سيطر على قادتنا السياسيين واهل العمائم الجشع وسوء الاخلاق والكل يضحك غلى هذا الشعب المسكين المنوم مغاطيسيأ بجهلهوالكل يكذب بأن يضع اهداف يعرف هو قبل غيرهاستحالة تطبيقها وهدف الكل الغاية تبرر الوسيلة الكل مشارك فى الاجرام والاساءةللشعوب العربية بدءا من الشيوعيين والبعثيينواخوان الشياطين والاخرين من المتاجرين بالدين وحكام الخليج ومنظمة التمرير وطالبان حماس وحزب فرع الولى الفقيه فى لبنان التى كنا نباهى بها لتقدمها ومجال الحرية فيها قبل ان تجتاح الاوطان بساطيل العسكر بشجيع خفى ممن له مصلحة فى تأخيرناومن ثم تدميرنا اصحوا ياعرب وانظروا الى بلدان كنا نغلبها فى كل شىء قبل ستين عامأ واصبحوا يسبقوننا بالتقدم ستمئة عام والامثلة عديدة الصين واليابان والهند وسنغافورةالصغيرة تعلموا من بلدان مثل تركيا والى حد ما تونس وهل تريدوننى ان الكأ الجرح واقول تعلموا من الاندلس التى لم تتقدم لو لم تصبح اسبانيا ويتكالب الشبابالعربى والافريقى للعبور الى شواطئها هربأمن البلدان التى سيطر عليها من لم يتبقى لديهم ذرة من دين او أخلاقانما الامم الاخلاق مابقيت فأن هم ذهبت اخلاقهم ذهبواوالله انى ارى العرب ان لم يتركوا رداء الماضىويلحقوا بالركب الجضارى فسيكون مصيرهم مصيرالهنود الحمر تحية للكاتب البصري وشكرأ لصبركم