القراءة المزاجية هوشنك أوسي نمودجاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ليس القصد أن أستخدم هذا المصطلح في ميدان النقد، لمعرفتي المسبقة بأن النقد يمجه. في النقد تتعدد القراءات، ولكن ليس بينها ما يمكن أن يُصَنف تحت هذه التسمية. إنما أقصد القراءة التي تناول بها الأستاذ هوشنك أوسي مقالة لي باللغة الكوردية، كنت قد نشرتها قبل أيام تحت ما معناه ( ثقافة تحقير الذات، أحمد حسيني نموذجاً ). فقد قرأها و فهمها كما يريد هو، لا كما تريد. و هي بالتالي مقالة واضحة لا تحتمل تفسيرات متعددة، مثلما تحتمل قصيدة ما قراءات متعددة.
تناولت في مقالتي تلك موقفاً غير لائق بشاعر صدر عن الشاعر أحمد حسيني، و هو موقف رأيته يؤسس لثقافة التحقير في المجتمع، خاصة وأنه صدر عن شاعر له مكانته في الشعر الكوردي الحديث.
أما الموقف، كما ورد في بعض مواقع النت الكوردية، منها موقع آفستاكرد و موقع آزاديا وَلات، فهو أن الحسيني قد ألقى أوراقه أرضاً، في برنامج حي لفضائية روز ت.ف بتاريخ 27. 11. 2009، و خرج من الكادر منفعلاً و هو يقول، بعبارة لا لبسَ و لا غموض فيها ما معناه بالعربية ( لتكن الكلمات و القصائد قرباناً لنعالك يا أوجلانوس ).
انتهيت في مقالتي إلى أن هذا الموقف لا يعبر عن حب الشاعر للسيد أوجلان، مثلما لا يعبر عن انتصار لقضيته، بل هو لأسباب أخرى لم أتطرق إليها.
هذا الذي حدث في ذلك البرنامج، و تناقلته مواقع النت، مضى عليه ما يقارب الثلاثة أشهر، دون أن يبادر أحد، لا الشاعر المعني و لا المدافعين عنه إلى نفيه و تكذيبه، مما جعله في الآونة الأخيرة موضوع مقالتين، إحداهما لي و الأخرى للكاتب قادو شيرين، و قد انبرى الأستاذ هوشنك أوسي للكتابة حول المقالتين مدافعاً عن الحسيني و محاولاً تفنيد ما ذهبت إليه المقالتان.
إنه لجميل جداً أن يدور سجال أو حوار ثقافي فكري و أدبي بين الكتاب، لأنه يدل على صحة مسارالتواصل، ولكن الأجمل أن يلتزم هذا الحوار معاييره الهادفة إلى تفعيل الحراك الثقافي بما يؤدي إلى دفع عملية التواصل نحو آفاق فكرية أرحب، و لا تلغي الآخر المختلف.
أعتقد أن مَن قرأ مقالتي و ما كتبه الأستاذ هوشنك، لا يخفى عليه أن يلاحظ المسافة الطويلة بين مضمونيهما، مما يعني أن الأستاذ هوشنك، إما أنه لم يقرأ مقالتي جيداً، و لم يفهمها، و هذا ما أشك فيه، لأنه قادر على قراءة الكوردية و فهمها، و إما أنه أسرع في الكتابة مدفوعاً بموقف مسبق، و هذا هو الأرجح في رأيي.
يقول هوشنك أوسي في مستهل مقالته الموسومة بـ:(عن النقد و إنصافه و أنصافه) و المنشورة في إيلاف بتارخ 12. 02. 2010:" مجدداً، و في سياق المشايعة الهزلية، لما ابتني على خطأ، كتب الأستاذ حيدر عمر مقالاً يتناول فيه خلفيات و تبعات ما أشيع بأن الشاعر أحمد حسيني قد ذبح كلماته و نصوصه الشعرية تحت حذاء أوجلان ". ثم يشير إلى أنه (هوشنك) قد قرأ نص الحسيني ( قنديلوس أوجلانوس ) باللغة الكوردية، و لم يجد فيها ما كتبتُ عنه، و يسأل:" هل قرأ حيدر عمر قصيدة أحمد حسيني؟ لو عاد حيدر، و هذا ما ينبغي على الناقد، إلى قصيدة أحمد حسيني، سيرى( سيرى و ليس لرأى ) أنه كتب:
Pecirc;lava te وليس Pecirc;l-ava- te
والأولى تعني موجك و الثانية تعني حداؤك، و شتان ما بين الأثنين في التوظيف الشعري...". نعم، أنا لم أقرأ قصيدة الحسيني التي يشير إليها هوشنك، كما لم اقترب منها في مقالتي المذكورة. و هذا ما دعاني إلى كتابة هذه الأسطر. و لو كانت مقالته مكتوبة باللغة الكوردية، لربما لم أكن أكتب معقباً عليه، ليس ترفعاً، بل لأن ما أراده كل منا نحن الأثنين ليس عصياً على حصافة القراء. أما أنه كتب باللغة العربية، فهذا يعني أن كثيرين من قرائه يجهلون ما ذهبت إليه في مقالتي، و سوف يعتبرونها نقداً غير موفق لقصيدة شاعر. وهذا ما لم أعمل فيه.
أنا لم أنقد أو أدرس قصيدة، بل نقدت تصرفاً ينم عن موقف خطير يؤسس لثقافة التحقير و الدونية لا ينبغي أن يصدر عن شاعر له قراؤه و منزلته. و أتيت بأمثلة من تاريخ الأدب العربي و الكوردي و العالمي تبرز المآل الذي آل إليه أصحاب المواقف الانتهازية و المنزلة التي تبوأها أصحاب المواقف المشرفة، و انتهيت إلى أن القادة مهما علا شأنهم، فهم إلى زوال في يوم من الأيام، ولكن الشعر باق ما بقيت الحياة تدب على وجه البسيطة، فهو يُترجم الشعوب و الأمم في أبياته و قصائده، وليس خافياً أن الأمم فوق القادة، بل هي التي تخلقهم.
أما العبارتان الكورديتان اللتان أوردهما السيد هوشنك في مقالته مقتبساً إياهما من قصيدة للحسيني، فلا أستطيع الحديث هنا عن مدى نجاح الشاعر في توظيفهما، لأنهما خارج جسد القصيدة تبقيان مجرد عبارتين عاديتين، و مع ذلك أرى أن لغة القصيدة الحديثة، و لاسيما النثرية، ترفض الحشو الذي تأتي به هنا كلمة (الماء) حين ورودها بعد كلمة ( الموج).
ثم إن ما كتبته لم يكن مبنياً على ( ما أشيع )و لا على ( خطأ )، بل على ما تناقلته مواقع النت، و منها ما هو قريب جداً من الحسيني، ولم أقل: " قد ذبح كلماته و نصوصه الشعرية تحت حذاء أوجلان "، بل قلت ( رمى أو ذبح الكلمات و القصائد )، و شتان ما بين العبارتين. لا يمكن لأحد كائناً مَن كان أن يمنع آخر من رمي ( كلماته أو قصائده تحت الأحذية )، وإن فعل، فإنه يقلل من شأن نفسه فحسب، و لكن حين يُعَمم الأمر، فهو يحقر أدب شعب بأكمله. ثم إن الحسيني لم يهد أوجلان قصيدته في ذلك البرنامج، فلو كان فعل، لكنا قلنا إنه يعبر عن تعاطفه معه و ينتصر لقضيته. و هو أمرلربما يُكتب له و ليس عليه، ولكنه رمى أوراقه أرضاً و نحر الكلمات و الشعر عامة تحت الحذاء الذي يُنتعَـل فترة، ثم يُرمى، فهل الكلمات و القصائد بهذه التفاهة و هي ضمير الأمة؟!
أنا لم أفتر على أحمد حسيني الذي تربطني به معرفة و صداقة منذ ما يزيد عن عقد و نيف، كما ذهب إليه السيد هوشنك في مقالته، بل بنيت رأيي على ما لم يُحَمل لا السيد هوشنك، و لا غيره، نفسه عناء البحث عن وسيلة، إن وُجدت، ليفندوا بها ذاك الذي ( أشيع ).
إن الحدث الذي تناقلت مواقع النت خبراً عنه منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، كان على مرأى و مسمع ملايين المشاهدين، و على الهواء مباشرة، و قد سكت عنه السيد هوشنك كل هذه المدة، و لم يقل عنه إنه ( إفتراء )، فلماذا يأتي الآن و يصف مَن يقاربه بالمفترين؟. أليس لأنه يريد أن يركب رأسه بين أكتاف الآخرين، ليفكروا كما يفكر هو نفسه؟. كان حرياً به أن يرجع إلى أراشيف المواقع التي أوردت الخبر، أو أرشيف فضائية روز ت.ف ليتأكد من صحته أو عدمها، قبل أن يجري إلى قلمه ليسخر ممن كتب شيئاً مخالفا لما يراه، إذا كان يريد أن يفند آراءهم و ادعاءاتهم.و هذا أبسط القواعد التي تؤسس لرأي صائب، يحاجج آراء الغير. أم أنه يرى أن السخرية التي تشي بها مقالته بدءاً من عنوانها قادرة على حجب الحقائق؟.
أما ما ورد في أسفل مقالته من تعليقات قراء إيلاف، فقد لفت نظري جهل أحدهم بأصول البحث العلمي، وهو الذي كتب تحت اسم (سلامات) و جاء تعليقه تحت الرقم 13، حيث غمز من عملي في كتابي (فقي تيران، حياته، شعره، قيمته الفنية ) الذي أنجزته باللغة العربية و طبعته عام 1993. كانت تلك الدراسة من أوائل الأعمال في سوريا تصدت لدراسة أحد أهم رواد الشعر الكلاسيكي الكوردي في القرنين السادس و السابع عشر، و قد بذلت فيها جهداً أدبياً و فكرياً كبيراً، و مع ذلك لم أجرؤ أن أدفعها إلى أيدي القراء، قبل أن أعرض المخطوط على أساتذة كبار طامعاً في توجيهاتهم، باعتبارها كانت من بواكير عملى في الدراسات الأدبية و النقدية. لذلك عرضت المخطوط على اثنين من أساطين الأدب و النقد في جامعة حلب، و هما الناقد المعروف الأستاذ الدكتور نعيم اليافي الذي خطا النقد الأدبي العربي على يديه خطوات متقدمة تشهد بها مؤلفاته الكثيرة، و الأستاذ الدكتور بكري شيخ أمين الضليع في الدراسات الأدبية و مناهج البحث العلمي، و قد تخرج لديهما الكثيرون من حملة الدكتوراة في الأدب و النقد العربيين. و باعتبار أن كليهما لا يعرفان اللغة الكوردية، فقد اعتذرا عن التعليق على الشواهد الشعرية التي أوردتها في ثنايا الدراسة، و لكنهما أثنيا على منهج البحث الذي اتبعته في الدراسة،ثناءاً ما كنت أتوقعه، و زوداني بتوجيهاتهما، التي استفدت منها في تلك الدراسة و في أعمالي اللاحقة بكلتا اللغتين العربية و الكوردية. أوردت هده المعلومة هنا ليس لأصحاب الخبرة، بل لصاحب التعليق الذي أكاد أجزم أنه لا يفقه منها شيئاً، لأن عبارته تؤكد تطفله على ميدان النقد الأدبي.
بقي أن أكشف للسيد هوشنك، وهو يتصيد الكتابات التي تتناول موقف الحسيني، أن مقالة
قصيرة ظهرت بعد تلك المسرحية الحسينية الهزلية، و تحديداً في 30. 11. 2009، كتبتها السيدة أفين برجم باللغة الكوردية، و نشرتها في موقع نـَتـَوَ، عبرت فيها عن اشمئزازها لصدور موقف رخيص عن شاعر. لربما تدفعه الحمية إلى رشق تلك الكاتبة أيضاً بسهامه الساخرة التي لن تحجب الشمس بغربالها.
مهلاً يا صديقي، الانحياز إلى الصداقة أو الزمالة أو الاشتراك في أديولوجية ما، و تجاوز أسلوب البحث العلمي، في الكتابة لا يجر على صاحبه في النهاية غير الخسران.
التعليقات
شكراً أستاذ عمر
قنديلوس -شكراً أستاذ عمر ولا يهمك هوش نك وغيره فهو يكتب ليس بدافع الحرص على القضية بل تعبيراً عن حقد دفين ...... إنه يعبر عن نفسه بالضجيج ..... وموقف الحسيني لا يمكن تبريره بأي حال إنه ركوع أمام الديكتاتور الذي هو في هذه الحالة شخص ابتليت به الأمة الكردية .... وشكرا لإيلاف التي يتسع صدرها لكل هذا الحراك
شكراً أستاذ عمر
قنديلوس -شكراً أستاذ عمر ولا يهمك هوش نك وغيره فهو يكتب ليس بدافع الحرص على القضية بل تعبيراً عن حقد دفين ...... إنه يعبر عن نفسه بالضجيج ..... وموقف الحسيني لا يمكن تبريره بأي حال إنه ركوع أمام الديكتاتور الذي هو في هذه الحالة شخص ابتليت به الأمة الكردية .... وشكرا لإيلاف التي يتسع صدرها لكل هذا الحراك
كلمة
خليل دقوري -استاذ حيدر استحلفك بالله لو كان حذاء السيد نيجيرفان البرزاني هو المقصود، ولا اقول حذاء السيد مسعود ـ هل كنت كتبت كل هذا النقد؟. الهيصة التي عملوتموها يا سيدي هي فقط لان الشاعر احمد حسيني قد مدح اوجلان، وانتم في الاحزاب الكردية السورية المجهرية والفاشلة بامتياز تكرهون اوجلان وحزبه لاسباب سياسية وايديولوجية. لأن حزب اوجلان غزا الساحة الكردية في سوريا وحطم قصوركم التي بنيتموها على الرمال وصورتموها للناس على انها انجازات وهي لم تكن سوى خداع في خداع.
لقد أجدت فعلاً
هفال -أشكرك من القلب أخ عمر، مع أني كنت أفضل أن تترك الموضوع دون توضيح، لأن القارئ الكردي ـ خاصة ـ قد فهمه وفهم خلفياته وأبعاده، للأسف الشديد تجاهل هوشنك اوسي لوعي القارئ قد جعل الأخير بدوره يبادله ذات الأسلوب فيحكم مسبقاً سلبياًعلى ما يكتبه لأنه يعرف الخلفية التي يكتب بها والتكرار الممل لمواضيعه مع اختلاف رصف الكلمات من مرة لأخرى.شكراً ثانية.
استعد
مظلوم -بعد التحيةاستعد استاذ عمر للضربة القاضية، من كل مقالك العقلاني لن يرى هوشنك سوى كلمة لم أقرأ قصيدة أحمد الحسيني...لم تقرأ، ها... لم تقرأ وتكتب وتنقد، المعركة محسومة لي، استعد
لقد أجدت فعلاً
هفال -أشكرك من القلب أخ عمر، مع أني كنت أفضل أن تترك الموضوع دون توضيح، لأن القارئ الكردي ـ خاصة ـ قد فهمه وفهم خلفياته وأبعاده، للأسف الشديد تجاهل هوشنك اوسي لوعي القارئ قد جعل الأخير بدوره يبادله ذات الأسلوب فيحكم مسبقاً سلبياًعلى ما يكتبه لأنه يعرف الخلفية التي يكتب بها والتكرار الممل لمواضيعه مع اختلاف رصف الكلمات من مرة لأخرى.شكراً ثانية.
salam
abd alah -الاستاذ هوشنك ينتقد كل من يقرب على اوجلان وحزبه وهذا عمله ولكي يحصل على بركات من اوجلان والمخابرات التركية وهو فهم اللعبة تماما ولذلك ااصبحى مبدعا وكلما انتقد الحركات الكوردية التي تعرف حقيقة اوجلان والاعيب المخابرات اصبح قريبا من اوجلان والاتراك
nero
nero -ان الله قرأ لنا و وضع لنا الحياه و بكتب مثل التوراه قرأ لنا الحياه و الان علماء انسان كبير تعلم يقراء و يقدم لنا بيد متخصصين مجلات تعلم حياه اجتماعيه و من يريد مهنه نزلت له مكتبه فى حياه مهنيه من قرأه له الحياه المهنيه لم تعد سحر او سر المهنه او حتى خبره كله ممكن يجده فى كتاب هذا سر المهنه او سر حياه اجتماعيه مثل جلب الحبيب بـ سلوكيات او كيف تلبس
salam
abd alah -الاستاذ هوشنك ينتقد كل من يقرب على اوجلان وحزبه وهذا عمله ولكي يحصل على بركات من اوجلان والمخابرات التركية وهو فهم اللعبة تماما ولذلك ااصبحى مبدعا وكلما انتقد الحركات الكوردية التي تعرف حقيقة اوجلان والاعيب المخابرات اصبح قريبا من اوجلان والاتراك
نعم
حيدر عمر -إلى الأخ خليل دقوري، المعلق رقم 4. دعنا لا نخلط السياسة و الحزبوية بالموضوع المثار. و لاحظ قولي في المقال (القادة مهما علا شأنهم، فهم إلى زوال في يوم من الأيام، ولكن الشعر باق ما بقيت الحياة تدب على وجه البسيطة، فهو يُترجم الشعوب و الأمم في أبياته و قصائده، وليس خافياً أن الأمم فوق القادة، بل هي التي تخلقهم).هل فهمت قصدي يا صديقي. بمعنى لو كان الأمر يتعلق بأي قائد كوردي، البارزاني و الطالباني بينهم أيضاً، لكنت وقفتُ الموقف نفسه دون أية مجاملة.
نعم
حيدر عمر -إلى الأخ خليل دقوري، المعلق رقم 4. دعنا لا نخلط السياسة و الحزبوية بالموضوع المثار. و لاحظ قولي في المقال (القادة مهما علا شأنهم، فهم إلى زوال في يوم من الأيام، ولكن الشعر باق ما بقيت الحياة تدب على وجه البسيطة، فهو يُترجم الشعوب و الأمم في أبياته و قصائده، وليس خافياً أن الأمم فوق القادة، بل هي التي تخلقهم).هل فهمت قصدي يا صديقي. بمعنى لو كان الأمر يتعلق بأي قائد كوردي، البارزاني و الطالباني بينهم أيضاً، لكنت وقفتُ الموقف نفسه دون أية مجاملة.
خليل دقوري تعليق 4
ايلافي -اذا كنت قرأت المقال فعلا ولم تفهمه فهذا امر عادي يمكن ان يحصل مع كثيرين.ولكن ان تعمل نفسك فهمان دون فهم وتعليقك يدل على ذلك،فهذا امر يجب ان لاتقع فيه.الاستاذ حيدر عمر كتب هذا المقال كي يرد وهذا من حقه على مقال هوشنك اوسي حول موضوع لا علاقة له بالاحزاب الكوردية السورية وانت تحشر تلك الاحزاب في تعليقك.واعتبارك حزب pkk حزب اوجلان خطأ كبير لان الحزب يجب ان يمثل جزءا من الشعب لا شخصا واحدا مهما كانت زعامته.كما ان الزعيم اوجلان ذاته تخلى عن نهج الحزب بعد اعتقاله واعتبره منظمة غير شرعية في رسالته الاخيرة.الاستاذ هوشنك اوسي له تاريخ طويل من الهجوم على القادة والرموز والكتاب الكرد ما عدا اوجلان.واسباب حقد هوشنك على الحركة الكوردية السورية شخصية بالدرجة الاولى ةهي اسباب معروفة للكثيرين من المطلعين.اقرأ المقال وافهمه ثم علق عليه كما تشاء.
كلمة اخرى
خليل دقوري -سبحان الله الآن صارت القصيدة الكردية مهمة ومقدسة لديكم. لماذا لم نرى منكم كلمة وهذه القصيدة تتمزق تحت اقدام الجندرمة التركية. لماذا لم نسمع موقفكم وحروف هذه القصدية تنتهك ويتم حظرها ومطاردتها؟. لماذا لم نقرأ لكم نصف موقف عندما اصدرت محكمة تركية بالامس فقط حكما على رئيس تحرير صحيفة ازاديا ولات الكردية بالسجن عشرين عاماً فقط لانه نشر باللغة الكردية؟ لماذا لم نسمع منكم كلمة، وانت شخصيا يا استاذ حيدر، وتجار الكلمة الكردية قد باعوا هذه القصيدة وباعو كل الادب الكردي وكل الكلام الكردي في سوق النخاسة الذي افتتحه اردوغان واطلق عليه اسم قناة ترت ستة؟. لماذا فقط تشهرون اقلامكم في وجه اوجلان الاسير ورجاله المقاتلين الاشداء ممن مرغوا انف الجيش التركي في الوحل؟. الجيش التركي وما ادراك ما الجيش التركي؟ انه ثاني اقوى قوى في الناتو، وهو الذي قتل الملايين من الارمن والعرب والكرد، ويرعب كل الناس يمنة ويسرة. انصار اوجلان يقاتلونه منذ ربع قرن وهو وجنرالاته عاجزون عن هزيمتهم. استاذ حيدر انت تقول ان الشعوب باقية والقادة زائلون. نعم هذا صحيح، ولكن قادة من طراز مانديلا وبسمارك ولنكولن واوجلان باقون مابقيت شعوبهم. اما من وقف في وجه مسيرة هذه الشعوب واراد التشكيك في دماء الشهداء وعمل على تشويه الثورات والسكوت على انتهاكات المحتل الغاصب، فهو الزائل. تحياتي
ا يلافي
عبدالله عبدالله -قال الزعيم عبدالله اوجلان ان حزب العمال هو حزب خارج عن القانون بالنسبة للدولة النركيةوهي حركة تحررية بالنسبة للشعب الكردي وكيف يعقل ان يدين الزعيم عبدالله اوجلان نفسه باعتباره حزب العمال منظمة غير شرعيةوهو رئيس هذا الحزب ومؤسسه ,ولكنك انت تعتبر حزب العمال حزبا غير شرعيا لسبب بسيط جدا وهو ان هذا الحزب ليس تابعا لاحد الحزبين الرئيسين في كردستان العراق ولا يرضى هذا الحزب ان يكون تابعا لاحد
كلمة اخرى
خليل دقوري -سبحان الله الآن صارت القصيدة الكردية مهمة ومقدسة لديكم. لماذا لم نرى منكم كلمة وهذه القصيدة تتمزق تحت اقدام الجندرمة التركية. لماذا لم نسمع موقفكم وحروف هذه القصدية تنتهك ويتم حظرها ومطاردتها؟. لماذا لم نقرأ لكم نصف موقف عندما اصدرت محكمة تركية بالامس فقط حكما على رئيس تحرير صحيفة ازاديا ولات الكردية بالسجن عشرين عاماً فقط لانه نشر باللغة الكردية؟ لماذا لم نسمع منكم كلمة، وانت شخصيا يا استاذ حيدر، وتجار الكلمة الكردية قد باعوا هذه القصيدة وباعو كل الادب الكردي وكل الكلام الكردي في سوق النخاسة الذي افتتحه اردوغان واطلق عليه اسم قناة ترت ستة؟. لماذا فقط تشهرون اقلامكم في وجه اوجلان الاسير ورجاله المقاتلين الاشداء ممن مرغوا انف الجيش التركي في الوحل؟. الجيش التركي وما ادراك ما الجيش التركي؟ انه ثاني اقوى قوى في الناتو، وهو الذي قتل الملايين من الارمن والعرب والكرد، ويرعب كل الناس يمنة ويسرة. انصار اوجلان يقاتلونه منذ ربع قرن وهو وجنرالاته عاجزون عن هزيمتهم. استاذ حيدر انت تقول ان الشعوب باقية والقادة زائلون. نعم هذا صحيح، ولكن قادة من طراز مانديلا وبسمارك ولنكولن واوجلان باقون مابقيت شعوبهم. اما من وقف في وجه مسيرة هذه الشعوب واراد التشكيك في دماء الشهداء وعمل على تشويه الثورات والسكوت على انتهاكات المحتل الغاصب، فهو الزائل. تحياتي
عبدالله عبدالله
ايلافي -اليك يا استاذ عبدالله عبدالله ما قاله الزعيم عبدالله اوجلان حرفيا في رسالته المؤرخة في 27.1.2010 وارجو ان تقرأه بهدوء ودقة: (كنت قد حذرت ، كما تقدمت باقتراحات ، وأكررها ؛ فمن المهم أن لا يقعوا في نفس الأخطاء وأقول ما يلي أيضاً ؛ إنهم يتهمون الحزب بالإدِّعاء بأنه متحدث باسم PKK وما إلى ذلك . إن PKK منظمة مسلحة غير قانونية .)أما رأيي الشخصي، اعتبر حزب العمال حزبا كورديا يمثل جزءا كبيرا من الشعب الكوردي في تركيا.السؤال الذي يجب ان يطرح هنا يا استاذ عبدالله هو هل ما يجيء في رسائل السيد عبدالله اوجلان التي تسلمها سلطات السجن الى محاميه هي فعلا منه وكتبها دون ضغوط عليه؟
إشفاق
شفيق -اصبح وضع حزب العمال الكردستاني وكل من يتعاطف معه ويدافع عنه ويكتب له يثير الشفقة.اضاعوا كل شئ في سبيل لا شيء ويحاولون ترقيع انهزامهم والتغطية عليها بمثل هذه المعارك الانترنيتية التي لا تثير سوى السخرية
اصول البحث العلمي
akram -إن ما كتبته لم يكن مبنياً على ( ما أشيع )و لا على ( خطأ )، بل على ما تناقلته مواقع النت
تصحيح
ايلافي -التعليق رقم 3 موجه لصاحب التعليق رقم5 خليل دقوري.
كاتب محترم
أجدر -الأستاذ حيدر عمر كاتب عقلاني محترم ويمثل الأخلاق الكردية خير تمثيل، فلم نقرأ له اية عبارة جارحة مثل التي يستعملها الطرف الآخر
الاخ ايلافي
عبدالله عبدالله -اشكرك لانك تعتبر حزب العمال حزبا كورديا يمثل جزءا كبيرا من الشعب الكوردي في تركياواود ان اذكرك بان الزعيم اوجلان اشار الى كيفية تنظيم الشعب الكردي لصفوفه وقال بان الكرد ينظمون انفسهم في اطار كل من منظومة المجتمع الكردستاني ومؤتمر المجتمع الديمقراطي وحزب السلام والديمقراطية، مطالبا الى عدم الخلط بين هذه الاطر الثلاثة، وداعيا الجميع الى مضاعفة النضال من اجل توطيد الديمقراطية وايجاد حل عادل وسلمي للقضية الكردية.وعليه فان كلا من مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحزب السلام والديمقراطي منظمتان قانونيتان بالنسبة الى الدستور التركي بينما حزب العمال غير قانوني بالنسبة للدستور التركي و وهنا اقول بانه طلب عدم الخلط بين هذه الاطر الثلاثة لكي لا يتم اغلاق المنظمتان القانونيتان من الاغلاق والىالمعلق 12 ان مناصري حزب العمال ليسوا بحاجة الى شفقتك وشفقة غيرك ولكنك انت بحاجة الى شفقة حزب العمال لكي يخرجك من ظلامك الى النور وارجو من الاخ الايلافي التطرق احيانا الى ايجابيات حزب العمال لكي تكون منصفا وعادلا بارائك ولك تحياتي
الاخ عبدالله عبدالله
ايلافي -يا اخي كلام السيد اوجلان واضح .ربما لم تنتبه الى العبارة الواضحة:(.إن PKK منظمة مسلحة غير قانونية)؛ النقطةهنا(.) تفصل بين هذه العبارة وماقبلها.اي انها تبدأ فكرة او معنى جديدا وان كان في سياق واحد،و(ان) تقريرية في العبارة،اي انها تفتح لحكم او نتيجة يقرها صاحب العبارة. يا اخي انا لست عدوا لاي حزب كوردي ولكني أحاول ان أميز الخيط الابيض من الخيط الاسود في ليلنا الطويل،وقد انجح مرة وافشل مرات.أنا فقط عدو للتضليل والتطبيل الذي يتقنه بعض الكتاب وعلى حساب قضيتنا الكوردية. مع ذلك اتمنى ان يكون الامر كما تقول يا أخ عبدالله.
والله
عبدالحميد اوسي -والله العظيم رغم اني قلبت التعليق رقم ٧ تبع نيرو على كل الوجوه واعدت قراءته القراءات التي يحتملها ولا يحتملها مستعيناً بما يستعمله سكان المعمورة من لغات ولهجات وشيفرات الا اني لم أفهم منه شيئاً، كما لم افهم العلاقة بين موضوع المقال وبين ما صدر عن الأستاذ نيرو أعلاه.إذا كان أحد منكم فهم شيئاً، أرجو ان يساعدنا بدوره.