قراءة في حظوظ الكيانات المشاركة في الانتخابات العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تدخل الانتخابات العراقية مرحلتها الحاسمة، قـُبيل أيامٍ قليلة من موعدها المقرر في السابع من آذار/ مارس المقبل.
ويبدو المسرح السياسي إلى حد ما مشابه لما عهده الناخب العراقي من قبل، لجهة تكرار الأسماء والوجوه، والفرق الوحيد هنا يبرز في تغيير العناوين، ليبدو ذلك المسرح مطلياً من الخارج بألوان زاهية مختلفة في حين أن الممثلين، بل وحتى الكومبارس هم ذاتهم بدون تغيير، إلا مارحم ربي. وعلى الرغم من ذلك كله، ومن الإعتراضات الكثيرة الصاردة من قبل المشككين بالعملية السياسية وبعض المشتركين فيها، إلا أن الوضع المقبل يـُبشر بالخير والتقدم لجهة التغيير السياسي المرتقب، والذي يتأمله الجميع.
القراءة السريعة لحظوظ تلك الكتل والأحزاب والإئتلافات المشاركة في الانتخابات المقبلة، توضح أن الأحزاب الكبيرة ستبقى مسيطرة على العملية السياسية، مع وجود احتمال كبير لبروز اسماء جديدة، وهي ايجابية ولدت من رحم اعتماد القائمة المفتوحة في هذه الانتخابات.
يعود رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أياد علاوي بقوة بتكتل انتخابي مكون من "العراقية" و"جبهة الحوار الوطني" وهو ما اطلق عليه "الحركة الوطنية العراقية" و "قائمة تجديد"، فضلاً عن احزاب وكيانات وفعاليات سياسية وعشائرية وأكاديميين آخرين. وتمكن هذا الاصطفاف أو الاندماج الجديد، حقيقة من استيعاب أكبر قدر ممكن من مكونات وألوان وشرائح المجتمع العراقي.
وعلى القائمين على هذا التكتل أن يضعوا في خططهم المستقبلية أن يكونوا مشروع دولة وليس مشروعا انتخابيا فقط. حظوظ هذا التكتل كبيرة جداً في تحقيق نتائج ايجابية في الانتخابات، ولكن إذا ما أراد هذا التكتل أن يستمر، فلابد أن يتجاوز مفهوم "الزعامات"، وأن يكون هدفه المشروع الوطني.
أما "الإئتلاف الوطني العراقي" فيبدو اليوم أقوى من قبل وأكثر تماسكاً، خاصة بعد دخول التيار الصدري(الأحرار) في هذا الإئتلاف، الذي سبق وتعرض لنكسة تمثلت بخسارته في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة، إلا أن قراءة دقيقة لما خلفته تلك الانتخابات وإصلاح مايمكن إصلاحه في فترة زمنية قصيرة، فضلاً عن الإنفتاح على الكتل والأحزاب والكيانات الأخرى، ودخول اسماء وألوان جديدة لهذا الإئتلاف، قد ساهم إلى حد كبير في تحسين صورة الإئتلاف.
غير أن مايعاب على هذا الإئتلاف هو تمسكه ببعض الشخصيات السلبية-دعونا نسميها هكذا- وهي بكل تأكيد مرفوضة من قبل الشارع العراقي، وكان لها الأثر الكبير في الإساءة لهذا الإئتلاف. ومما يجدر قوله هو إن على قادة الإئتلاف الإسراع في عملية التغيير وتلافي أخطاء الماضي؛ لكي لايقع المحظور مرة أخرى.
وعلى الرغم من وجود تفاهمات مسبقة على الدخول في إئتلاف أكبر وأوسع بــُعيد الانتخابات، كما هو متعارف عليه في كل دول العالم، إلا أن خسارة الإئتلاف الوطني العراقي، للشريك "ائتلاف دولة القانون" الذي يقوده رئيس الحكومة "نوري المالكي" في الانتخابات المقبلة، تمثل صدمة لحلفاء الأمس، خصوم اليوم.
من جانبه فمن غير المتوقع أن يحصل ائتلاف دولة القانون، على ماحصل عليه خلال انتخابات مجالس المحافظات؛ لثلاثة اسباب: الأول يتمثل في الخروقات الأمنية الأخيرة التي قللت من شعبية رئيس الوزراء في الشارع العراقي. والثاني يتمثل في أسلوب إدارة حكومته للملفات السياسية، وماتمخض عنها من تصرفات لأعضاء هذه الحكومة، لم تكن مسؤولة في أغلب الأحيان.
أما السبب الثالث والأخير وهو الأهم، فإن المالكي وعلى الرغم من كونه رقما" صعبا" في هذه الإنتخابات، إلا أن الطريق أمامه لتجديد ولايته الثانية على رأس الحكومة، لن يكون سهلاً؛ بسبب حجم الرفض الذي يتعرض له من قبل بعض القوى السياسية العربية والكردية على حد سواء.
ولن يكون هناك تغيير كبير فيما ستحصل عليه "قائمة التحالف الكردستاني" من أصوات، بل على العكس فإن دخول "قائمة التغيير" بقيادة نوشيروان مصطفى، قد يسحب الكثير من الأصوات من التحالف الكردستاني لصالح قائمة التغيير، التي تعزف على وتر التغيير من خلال فصل سلطة الحزب عن سلطة الدولة.
نفس الأمر ينطبق على "قائمة التوافق العراقي"، التي ليس لها أكثر مما تنادي به من تمثيل لفئة أو طائفة معينة، حصرت نفسها ضمن أُطرها، ولم تجد نفسها خارج أسوار ملعب تلك الطائفة، بل انها تتخوف من الانفتاح على الآخر والاندماج معه في تكتل أو تجمع جديد. وأكبر مأخذ على هذه القائمة أنها الوحيدة التي لم تكن ملونة، ولكنها احتفظت بسيادة اللون الواحد فيها، وهو مايفسر خروج حلفاء هذه القائمة وانفراط عقدها واستنزاف اعضاءها الواحد تلو الآخر.
تبقى حظوظ الإئتلافات والأحزاب الأخرى وهي الأصغر حجماً، وتشكلت طبقاً لحاجة آنية ومرحلية، تزول بزوال المبرر لها؛ فمن شكل حزباً أو تكتلاً، قد فعل خيراً؛ فهو المطلب الذي تسعى لتحقيقه كافة مؤسسات المجتمع المدني والمثقفين والأكاديميين وكل من يؤمن بشكل حقيقي بالديمقرطية والتعددية ورفض سيادة الحزب الواحد؛ ولكننا نقول إن تلك الخطوات التي تأتي في عملية حرق للمراحل؛ وبشكل عاجل في مايشبه عملية إلتقاء للمصالح؛ لن تحقق نتائج مرجوة.
وفي هذا الإطار يبرز تكتل"ائتلاف وحدة العراق" الذي شكله جواد البولاني وزير الداخلية. وكذلك "قائمة أحرار"، التي أسسها السيد أياد جمال الدين.
مثال الآلوسي هذا الرجل بـــ"أمته العراقية"، ومشروعه في محاربة الطائفية وأعداء العراق من الخارج ومن الداخل، وثباته على مشروعه، كل هذا قد يزيد حصته السابقة في البرلمان، وقد تكون أكبر قليلاً مما تحقق له.
ويبقى ماتقدم مجرد قراءات ولدت-كما قلنا- من رحم ماتم اعتماده من قوائم مفتوحة، ستمنح الناخب مساحة أكبر لاختيار المرشح والقائمة التي يرغب في التصويت لها، ومما صدر عن المرجعيات الدينية من تأكيدات مستمرة على عدم استخدام الرموز الدينية في الدعايات الإنتخابية.
ومانود التأكيد عليه أن الخريطة السياسية، لن تتغير كثيرا في هذه الانتخابات، وأن الإئتلافات الكبيرة ستبقى محافظة على مكانتها في البرلمان الجديد.
التعليقات
دعوة
نعيم -ادعو كافة من لايؤمن بالطائفية المذهبية(وسط وجنوب العراق) ولايؤمن بالعنصرية القومية (شمال العراق) ويعتقد بالمسواة بين البشر وبحق العيش بحرية وامن وسلام ادعو كل ابناء شعبنا من ذوي الارادة الطيبة مقاطعة هذه الانتخابات لانها تقوم على الاجتثاث البوم المطلق وغدا انت وبعدها انا القضاء الان بسبب الاجتثاث اصبح لاقيمة له .بسبب الاجتثاث البلد مقسم. لماذا جاؤبا لاجتثاث ؟.لانهم لايريدون مغادرة السلطة وكل كلام عن عودة البعث ماهو الا كلام ليمرروا من خلاله اهدافهم الشخصية التى تتلخص في البقاء في السلطة لسرقة موارد النفط والحصول على القومسيون والاثراء على حساب الشعب
دعوة
نعيم -ادعو كافة من لايؤمن بالطائفية المذهبية(وسط وجنوب العراق) ولايؤمن بالعنصرية القومية (شمال العراق) ويعتقد بالمسواة بين البشر وبحق العيش بحرية وامن وسلام ادعو كل ابناء شعبنا من ذوي الارادة الطيبة مقاطعة هذه الانتخابات لانها تقوم على الاجتثاث البوم المطلق وغدا انت وبعدها انا القضاء الان بسبب الاجتثاث اصبح لاقيمة له .بسبب الاجتثاث البلد مقسم. لماذا جاؤبا لاجتثاث ؟.لانهم لايريدون مغادرة السلطة وكل كلام عن عودة البعث ماهو الا كلام ليمرروا من خلاله اهدافهم الشخصية التى تتلخص في البقاء في السلطة لسرقة موارد النفط والحصول على القومسيون والاثراء على حساب الشعب
لا فائدة
قاضل حسين -المقاطعة حق كالمشاركة لا يختلف فيهما أحد ، وبغض النظر عن المشاركة أو المقاطعة فإن النظام الإنتخابي الحالي أعد بطريقة تجعل من فوز القوائم الكبيرة أمراً شبه مؤكد ، أي على طريقة جاء البعث ليبقى و جئنا لنبقى ما ننطيها حيث نص القانون على أن أصوات القوائم والأشخاص التي لم تحصل على العدد الكافي سوف تذهب إلى الكتل الكبيرة . ومن هي الكتل الكبيرة ؟ إنها دولة القانون حزب الدولة الذي تملك الموارد والتعيينات والهبات والعطايا واستخدام أحابيل التخويف من عودة البعث ن وهي مجرد أوهام ، فهل نحن على هذا القدر من السذاجة أن القائمة دخلت لتخسر؟ كلا بالطبع . ومن تجربة العالم العربي الإنتخابية لم يخسر أي حزب حاكم عربي الإنتخابات ، بل شرع الرؤوساء الفائزون بتقديم أبنائهم كبديل لهم للسنوات القادمة مؤسسن بذلك الجمهوريات الوراثية....
نسيت رقما صعبا
مراقب -قراءة جيدة وان كانت باستطراد، ولكنك ياعزيزي معد نسيت رقما صعبا في هذه الانتخابات وهو ائتلاف وحدة العراق بقيادة وزير الداخلية الحالي جواد بولاني.لا شك انه يملك من الحظوظ ما يحسب لها حسابا.
لا فائدة
قاضل حسين -المقاطعة حق كالمشاركة لا يختلف فيهما أحد ، وبغض النظر عن المشاركة أو المقاطعة فإن النظام الإنتخابي الحالي أعد بطريقة تجعل من فوز القوائم الكبيرة أمراً شبه مؤكد ، أي على طريقة جاء البعث ليبقى و جئنا لنبقى ما ننطيها حيث نص القانون على أن أصوات القوائم والأشخاص التي لم تحصل على العدد الكافي سوف تذهب إلى الكتل الكبيرة . ومن هي الكتل الكبيرة ؟ إنها دولة القانون حزب الدولة الذي تملك الموارد والتعيينات والهبات والعطايا واستخدام أحابيل التخويف من عودة البعث ن وهي مجرد أوهام ، فهل نحن على هذا القدر من السذاجة أن القائمة دخلت لتخسر؟ كلا بالطبع . ومن تجربة العالم العربي الإنتخابية لم يخسر أي حزب حاكم عربي الإنتخابات ، بل شرع الرؤوساء الفائزون بتقديم أبنائهم كبديل لهم للسنوات القادمة مؤسسن بذلك الجمهوريات الوراثية....
المالكي اولا
احمد الفراتي -المالكي يبقى الرقم الصعب فالمالكي المحارب من الامريكان والسعوديه وايران وسوريا والبعثيين والقاعده يبقى هو الرقم الصعب وشعبيته هي الغالبه وسيفوز لان اعداء كثر والعراقيون يتعاطفون معه اضافة الى انه اثبت انه رجل دوله ولاعزاء للبعثيين المطالبين بالمقاطعه فالديمقراطيه في العراق اليوم حقيقة ثابته لاتهزها مفخخات البعث والاعراب
نسيت رقما صعبا
مراقب -قراءة جيدة وان كانت باستطراد، ولكنك ياعزيزي معد نسيت رقما صعبا في هذه الانتخابات وهو ائتلاف وحدة العراق بقيادة وزير الداخلية الحالي جواد بولاني.لا شك انه يملك من الحظوظ ما يحسب لها حسابا.
المالكي اولا
احمد الفراتي -المالكي يبقى الرقم الصعب فالمالكي المحارب من الامريكان والسعوديه وايران وسوريا والبعثيين والقاعده يبقى هو الرقم الصعب وشعبيته هي الغالبه وسيفوز لان اعداء كثر والعراقيون يتعاطفون معه اضافة الى انه اثبت انه رجل دوله ولاعزاء للبعثيين المطالبين بالمقاطعه فالديمقراطيه في العراق اليوم حقيقة ثابته لاتهزها مفخخات البعث والاعراب
المشاركة ضروريه
فاضل عثمان -يجب على كل عراقي المشاركه في الانتخابات والتصويت للعراق الموحد وضد التقسيم وضد العصابات الكرديه التي احتلت شمال العراق وتمنع العراقيين ون دخول شمال العراق . وكل الذين لا يصوتون فستذهب اصواتهم للطائفيين والعصابات الكرديه. هذه الانتخابات سوف تحسم فيها وحدة العراق او تجزئته.
لانريد
احفاد البابليين -كلنا نعرف ان من الذين اجتثلوا اكثرهم من الشيعه وقله قليله جدا من السنه والاجتثاث ضرورة للشعب العراقي لان البعث هو ليس مذهب بل فكر موجود عند المذهب الشيعي والسني والمسيحي والكوردي والصابئي واليزيدي وجميع اطياف الشعب العراقي وبما ان نحن الاكثريه فسوف يكون المتثين هم من الشيعه اما عن والاجتثات شمل فقط العملاء وهل يرضى العراقيين ان يحكمهم عميل
المشاركة ضروريه
فاضل عثمان -يجب على كل عراقي المشاركه في الانتخابات والتصويت للعراق الموحد وضد التقسيم وضد العصابات الكرديه التي احتلت شمال العراق وتمنع العراقيين ون دخول شمال العراق . وكل الذين لا يصوتون فستذهب اصواتهم للطائفيين والعصابات الكرديه. هذه الانتخابات سوف تحسم فيها وحدة العراق او تجزئته.
لانريد
احفاد البابليين -كلنا نعرف ان من الذين اجتثلوا اكثرهم من الشيعه وقله قليله جدا من السنه والاجتثاث ضرورة للشعب العراقي لان البعث هو ليس مذهب بل فكر موجود عند المذهب الشيعي والسني والمسيحي والكوردي والصابئي واليزيدي وجميع اطياف الشعب العراقي وبما ان نحن الاكثريه فسوف يكون المتثين هم من الشيعه اما عن والاجتثات شمل فقط العملاء وهل يرضى العراقيين ان يحكمهم عميل
على الجميع المشاركة
عراقي جدا واقعي -يجب على جميع العراقيين المشاركة و ترشيح غير و أقول غير من رشحهم المرة السابقة من الذين لم يحققوا أي إنجازات للشعب. التغيير ضروري.
على الجميع المشاركة
عراقي جدا واقعي -يجب على جميع العراقيين المشاركة و ترشيح غير و أقول غير من رشحهم المرة السابقة من الذين لم يحققوا أي إنجازات للشعب. التغيير ضروري.