أصداء

لماذا لايمنع الاطباء من الترشح للانتخابات العراقية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعتقد.. ان من الاخطاء الكبيرة التي ترتكب بأسم الديمقراطية ان يسمح للاطباء في الترشيح للانتخابات البرلمانية التي يجري التحضير لها في العراق، كما انني لا اعرف ماذا يريد هؤلاء الاطباء من هذا الترشيح الذي لا يمكن ان يقارن لما لديهم من مهنة انسانية عظيمة تفوق ما لدى البرلماني، فالناس بحاجة الى الطبيب اكثر من حاجتهم الى البرلماني، خاصة مع الظرف العراقي الحالي الذي تشكو في المستشفيات من قلة الاطباء والكفاءات، فمن الممكن تعويض البرلماني ولكن لا يمكن تعويض الطبيب ولا يمكن ان يأخذ احد دوره المباشر في تقديم خدماته للناس.

لذلك كان لابد من تشريع قانوني جريء يمنع الاطباء في العراق من الترشيح للانتخابات، ذلك لان الاطباء تقع على عواتقهم مسؤولية اخطر من مسؤولية البرلماني.

انا اعتقد ان الطبيب الذي يتخلى عن مهنته لصالح ان يكون عضوا في البرلمان لايمتلك الوعي الكامل بماهية مهنته الشريفة والمقدسة وقدرها، كما اعتقد انه لا ينظر الى خدمة المجتمع بما تمليه عليه المسؤولية الحقة، وما ذهابه الى البرلمان الا تجسيد للروح الانانية التي تتملكه وتغذي شرايينه وأوردته، لكي يحظى بشهرة اوسع او مكانة يتصورها اكبر من مكانته كطبيب، وليته يعلم انه حين يصبح عضوا في البرلمان لم يعد لديه الوقت الكافي ليعطي جزء من كفاءته للمرضى، وكنا قد شهدنا ان البرلمان العراقي كيف كانت جلساته تستمر الى ساعات متأخرة، او تمتد الى ساعات طويلة، وان انشغالاته كبرلماني تجهد عقله وجسده وتستهلك طاقته الابداعية، ونحن نعرف ان البرلماني يعيش سجالا طويلا ومجاملات لا حدود لها، وليت الطبيب يعلم ان شهرته كطبيب اوسع واطيب سمعة وأهدأ ضميرا واكثر رضا، بالاضافة الى المردود المالي الذي يضاهي ما يحصل عليه البرلماني، اذا ما علمنا ان الخطر الذي يحدق بالبرلماني اكبر من الخطر الذي يحدق بالطبيب.

اعرف طبيبا جيدا يقف العشرات من المرضى على ابواب عيادته يوميا، ولكنه انشغل مؤخرا بالحملة الدعائية للانتخابات بعد ان رشح نفسه اليها، ولم يعد لديه الوقت الكافي للمعاينة على المرضى وتقديم العلاج لهم، بل انه صار يعطي جزء من وقت المعاينة للحديث عن الانتخابات ودعوة المريض الى انتخابه، ولا اعرف ماذا يريد اكثر من المنصب الجيد والسمعة الطيبة والدعاء الجميل من التاس حين يخفف عنهم اوجاعهم، انه يمشي (على طوله) وتستقبله الناس بالابتسامات والاحترامات.

من الضروري جدا.. اصدار قانون يمنع الاطباء من الترشيح للانتخابات، ومن الضروري جدا ان ينتبه الطبيب الى نفسه ويحترمها قبل ان يزج نفسه في اتون عالم لايناسبه تماما ولايمثل بيئته الحقيقية، وقبل ذلك من الضروري جدا ان لا ينتخب الناس طبيبا تقديرا لمهنته الانسانية ومن اجل منع الانانية لديه ان تنمو الى الحد الذي يفقده انسانيته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أسباب ترك مهنهم
عراقي محبط -

أخي الكاتب، الأجدر الدعوة الى النظر في الأسباب التي تجعل من الطبيب و غيره من أصحاب المهن ترك مهنهم و التوجه الى الترشيح للإنتخابات. ربما الدعوة و المطالبة بتحسين أوضاع و مستوى معيشة الأطباء و غيرهم من المهن لأنهم و بالإضافة الى إنسانية المهنة أيضا يطمحون للعيش الرغيد و بناء مستقبلهم و مستقبل عوائلهم.

أسباب ترك مهنهم
عراقي محبط -

أخي الكاتب، الأجدر الدعوة الى النظر في الأسباب التي تجعل من الطبيب و غيره من أصحاب المهن ترك مهنهم و التوجه الى الترشيح للإنتخابات. ربما الدعوة و المطالبة بتحسين أوضاع و مستوى معيشة الأطباء و غيرهم من المهن لأنهم و بالإضافة الى إنسانية المهنة أيضا يطمحون للعيش الرغيد و بناء مستقبلهم و مستقبل عوائلهم.

أسباب ترك مهنهم
عراقي محبط -

أخي الكاتب، الأجدر الدعوة الى النظر في الأسباب التي تجعل من الطبيب و غيره من أصحاب المهن ترك مهنهم و التوجه الى الترشيح للإنتخابات. ربما الدعوة و المطالبة بتحسين أوضاع و مستوى معيشة الأطباء و غيرهم من المهن لأنهم و بالإضافة الى إنسانية المهنة أيضا يطمحون للعيش الرغيد و بناء مستقبلهم و مستقبل عوائلهم.

شر البلية مايضحك
توتي السعودي -

في هذا البلد الذي دعا عليهم ائمة اهل البيت والادعية مشهورة واشهر من علم...اصبح المزورين والمشعوذيين وغيرهم اصحاب شهادات عالية وغيرها من الاشياء التي يعرفها العراقيين وتثير الضحك والقهقهه والسخرية...حكومة سوق مريدي خخخخخ كما يصفها العراقيين...اللذين لم يعجبهم حكام العراق منذ الف عام وحتى الان...لابل لوافترضنا(جدلا) ان مهدي الروافض خرج من مخبئة السري السرداب سوف يقتلة شيعتة

شر البلية مايضحك
توتي السعودي -

في هذا البلد الذي دعا عليهم ائمة اهل البيت والادعية مشهورة واشهر من علم...اصبح المزورين والمشعوذيين وغيرهم اصحاب شهادات عالية وغيرها من الاشياء التي يعرفها العراقيين وتثير الضحك والقهقهه والسخرية...حكومة سوق مريدي خخخخخ كما يصفها العراقيين...اللذين لم يعجبهم حكام العراق منذ الف عام وحتى الان...لابل لوافترضنا(جدلا) ان مهدي الروافض خرج من مخبئة السري السرداب سوف يقتلة شيعتة

شر البلية مايضحك
توتي السعودي -

في هذا البلد الذي دعا عليهم ائمة اهل البيت والادعية مشهورة واشهر من علم...اصبح المزورين والمشعوذيين وغيرهم اصحاب شهادات عالية وغيرها من الاشياء التي يعرفها العراقيين وتثير الضحك والقهقهه والسخرية...حكومة سوق مريدي خخخخخ كما يصفها العراقيين...اللذين لم يعجبهم حكام العراق منذ الف عام وحتى الان...لابل لوافترضنا(جدلا) ان مهدي الروافض خرج من مخبئة السري السرداب سوف يقتلة شيعتة

علاج مجاني
د مؤيد -

والله يا خي مستعد اعالجك ببلاش لاتك تستحق الشفقة بس الله يشفيك

توتي توتي
احمد -

توتي حالة ميئوس منها لان مرضه الطائفي مستشري و لا امل بعلاجه

علاج مجاني
د مؤيد -

والله يا خي مستعد اعالجك ببلاش لاتك تستحق الشفقة بس الله يشفيك

توتي توتي
احمد -

توتي حالة ميئوس منها لان مرضه الطائفي مستشري و لا امل بعلاجه

علاج مجاني
د مؤيد -

والله يا خي مستعد اعالجك ببلاش لاتك تستحق الشفقة بس الله يشفيك

توتي توتي
احمد -

توتي حالة ميئوس منها لان مرضه الطائفي مستشري و لا امل بعلاجه

دواك عندي
كردي مطرب -

لا اني مستعد اعالجه وبوقت قصير واعرف علته شنو

دواك عندي
كردي مطرب -

لا اني مستعد اعالجه وبوقت قصير واعرف علته شنو

المنصب هو الداء !!
عراقي - كندا -

أتفق مع الأخ الكاتب مبدأيا في دعوته لمنع الآطباء من الترشح , ولكن المسألة ليست بهذه البساطة التي نتصورها !! أغلب أصحاب الكفاءات عندنا يرون أغلب الجهلة والإنتهازيين وأصحاب الشهادات المزورة وقد أعتلوا أعلى المناصب وأكثرها حساسية لالفضيلة يمتلكونها ولكن لإنهم ينتمون الى هذا الحزب أو تلك الحركة , حينها يتحسر أصحاب الكفاءات والآدباء والمفكرين والمثقفين ويرون أنفسهم أحق من أؤلئك بالترشح وشغل المناصب المهمة فضلا عن المغريات المادية والمخصصات الخيالية التي يتمتع بها أي مسؤول وهذا مما ليس له نظير في كل حكومات العالم , النقطة الآخيرة التي أود ذكرها , آني شخصيا أستغرب لهفة النواب أو المسؤولين القدامى على الترشح ثانية وهم أساسا لم يقدموا أية خدمة تذكر للعراق وللعراقيين سوى تهافتهم على السلطة والجاه والآموال , أعتقد أن المنصب وحب المال قد أعمى أبصارهم وبصائرهم ولو كان عند أحدهم مقدار ذرة من الحس الوطني لرفض الترشح ولآعطى الفرصة لغيره , لعل وعسى تسفر الآنتخابات القادمة عن مجىء ضمائر حية تعمل من أجل العراق ونهضة العراق , أتمنى ذلك ولو أني لاأعتقد أن ذلك سوف يحدث , على الاقل ليس بالآفق المنظور !!

المنصب هو الداء !!
عراقي - كندا -

أتفق مع الأخ الكاتب مبدأيا في دعوته لمنع الآطباء من الترشح , ولكن المسألة ليست بهذه البساطة التي نتصورها !! أغلب أصحاب الكفاءات عندنا يرون أغلب الجهلة والإنتهازيين وأصحاب الشهادات المزورة وقد أعتلوا أعلى المناصب وأكثرها حساسية لالفضيلة يمتلكونها ولكن لإنهم ينتمون الى هذا الحزب أو تلك الحركة , حينها يتحسر أصحاب الكفاءات والآدباء والمفكرين والمثقفين ويرون أنفسهم أحق من أؤلئك بالترشح وشغل المناصب المهمة فضلا عن المغريات المادية والمخصصات الخيالية التي يتمتع بها أي مسؤول وهذا مما ليس له نظير في كل حكومات العالم , النقطة الآخيرة التي أود ذكرها , آني شخصيا أستغرب لهفة النواب أو المسؤولين القدامى على الترشح ثانية وهم أساسا لم يقدموا أية خدمة تذكر للعراق وللعراقيين سوى تهافتهم على السلطة والجاه والآموال , أعتقد أن المنصب وحب المال قد أعمى أبصارهم وبصائرهم ولو كان عند أحدهم مقدار ذرة من الحس الوطني لرفض الترشح ولآعطى الفرصة لغيره , لعل وعسى تسفر الآنتخابات القادمة عن مجىء ضمائر حية تعمل من أجل العراق ونهضة العراق , أتمنى ذلك ولو أني لاأعتقد أن ذلك سوف يحدث , على الاقل ليس بالآفق المنظور !!

دواك عندي
كردي مطرب -

لا اني مستعد اعالجه وبوقت قصير واعرف علته شنو

المنصب هو الداء !!
عراقي - كندا -

أتفق مع الأخ الكاتب مبدأيا في دعوته لمنع الآطباء من الترشح , ولكن المسألة ليست بهذه البساطة التي نتصورها !! أغلب أصحاب الكفاءات عندنا يرون أغلب الجهلة والإنتهازيين وأصحاب الشهادات المزورة وقد أعتلوا أعلى المناصب وأكثرها حساسية لالفضيلة يمتلكونها ولكن لإنهم ينتمون الى هذا الحزب أو تلك الحركة , حينها يتحسر أصحاب الكفاءات والآدباء والمفكرين والمثقفين ويرون أنفسهم أحق من أؤلئك بالترشح وشغل المناصب المهمة فضلا عن المغريات المادية والمخصصات الخيالية التي يتمتع بها أي مسؤول وهذا مما ليس له نظير في كل حكومات العالم , النقطة الآخيرة التي أود ذكرها , آني شخصيا أستغرب لهفة النواب أو المسؤولين القدامى على الترشح ثانية وهم أساسا لم يقدموا أية خدمة تذكر للعراق وللعراقيين سوى تهافتهم على السلطة والجاه والآموال , أعتقد أن المنصب وحب المال قد أعمى أبصارهم وبصائرهم ولو كان عند أحدهم مقدار ذرة من الحس الوطني لرفض الترشح ولآعطى الفرصة لغيره , لعل وعسى تسفر الآنتخابات القادمة عن مجىء ضمائر حية تعمل من أجل العراق ونهضة العراق , أتمنى ذلك ولو أني لاأعتقد أن ذلك سوف يحدث , على الاقل ليس بالآفق المنظور !!

عدوى
الشاعر اللامنتمي -

الكل مصاب بعدوى الجري وراء الربح والخسران في الوضع البراغماتي الحديث في عراق الغنيمة .....طوبى للفوضى الخلاقة ....!

عدوى
الشاعر اللامنتمي -

الكل مصاب بعدوى الجري وراء الربح والخسران في الوضع البراغماتي الحديث في عراق الغنيمة .....طوبى للفوضى الخلاقة ....!

عدوى
الشاعر اللامنتمي -

الكل مصاب بعدوى الجري وراء الربح والخسران في الوضع البراغماتي الحديث في عراق الغنيمة .....طوبى للفوضى الخلاقة ....!

عدوى
الشاعر اللامنتمي -

الكل مصاب بعدوى الجري وراء الربح والخسران في الوضع البراغماتي الحديث في عراق الغنيمة .....طوبى للفوضى الخلاقة ....!