فضاء الرأي

صالح وداود الكويتي، عاشقان من الكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الموسيقى كما يعرفها القدماء، هي "الغناء" وهو لغة الروح أخرجتها النفس الانسانية نغما موسيقيا عندما عجزت الكلمات عن الافصاح عنها، وذلك بمصاحبة الآلات الموسيقية. وفي الرسالة الخامسة من القسم الرياضي، عرف "اخوان الصفا وخلان الوفا"، في رسائلهم الفلسفية التي حاولوا فيها تلخيص الفكر والعلوم الانسانية المعروفة في عصر عولمة العلوم في العصر العباسي الذهبي، الغناء بأنه " فضيلة يتعذّر على المنطق اظهارها ولم يقدر على اخراج العبارة، فاخرجتها النفس لحنا موزونا"، فالغناء والموسيقى هما حاجة نفسية "للشعور بالفرح والسرور في الاعراس والولائم والدعوات وعند الحزن والغم وفي بيوت العبادات وفي الاعياد"، وقالوا بأن "الهيولي [كلمة يونانية بمعنى: المادة الأولى] في الصناعة الموسيقية كلها جواهر روحانية وهي نفوس المستمعين وتأثيراتها فيها مظاهر كلها روحانية أيضا"، ثم اضافوا بأن اصحاب النواميس "استعملوا الموسيقى "في الهياكل وبيوت العبادات وعند القراءة في الصلوات وعند القرابين والدعاء والتضرع والبكاء كما كان يفعل داود النبي عليه السلام عند قراءة المزامير وكما يفعل النصارى في كنائسهم والمسلمون في مساجدهم من طيب النغم ولحن القراءة فان كل ذلك لرقة القلوب ولخشوعها والانقياد لأوامر اللّه تعالى... فمن الألحان ما يعزي النفوس ويخفف ألم المصائب ويسلي عن الاشتياق ويسكن الحزن..." (ص 132-136، من رسائل إخوان الصفا). فلم يكن في الحضارة اليهودية والمسيحية صراع بين الداعين الى النهي عن الغناء والمسيقى واباحتهما.
وفي العصور الاسلامية ازدهر الغناء. ويدعي بعض العلماء العرب إن ازدهار الغناء والموسيقى في مكة والمدينة جاء نتيجة لرغبة الخلفاء في إلهاء اهلها وإبعادهم عن الطموح السياسي والتطلع الى الخلافة. وفي "كتاب الأغاني" لابي الفرج الاصفهاني، ما يكشف عن ولع الخلفاء والعلما العرب بالغناء والموسيقى في فترة بلغت فيها الحضارة الاسلامية أوجها. ولكن المتصوفة المسلمين اباحوا الغناء والموسيقى والرقص في طرقهم الصوفية في محاولتهم لبلوغ الوجد والفناء في الخالق وخاصة في الفترة العثمانية من حكم البلاد العربية.
وبسبب تحريم الغناء والموسيقى من قبل العلماء المسلمين في الكثير من البلاد العربية انحصر الغناء والموسيقى بين يهود العراق خاصة، لان هذين الفنين كانا من الفنون الدينية كما هو الامر عند المسيحية، ولذلك قال الأديب الكبير توفيق الحكيم بأن الدين عند الأوروبيين هو الفن وأن الفن عند العرب هو الدين. ولذلك نرى يهود العراق يتفوقون في الغناء والموسيقى منذ العصر العثماني خاصة. وكان عصرهم الذهبي في فترة الحكم الملكي العاشمي في العراق. فلما قامت دولة اسرائيل اضطر معظم اليهود العراقيون بما فيهم الموسيقيين والمغنين اليهود، بسبب المد القومي المتطرف فيها، الى مغادرة وطنهم الذي عاشوا فيه خلال 2500 عاما، وبعد التهجير أو الهجرة الجماهيرية ليهودها شعر هؤلاء بالفراغ الروحي في الدولة الجديدة التي قدموا إليها وذلك نتيجة للثقافة والفنون الاوربية التي سادت بين مؤسسي دولة إسرائيل، فقد حاول هؤلاء دمج جميع القادمين الجدد من البلدان العربية في الثقافة الشرق - أوربية التي نشأوا عليها. ولكن صهر ثقافة يهود البلاد العربية في بودقة الثقافة الأوروبية بين ليلة وضحاها باءت بالفشل، فاضطر القائمون على الثقافة والتعليم الى اللجوء الى التعددية الثقافية في المجتمع الاسرائيلي واتاحت لكل فئة من القادمين الجدد حرية تشجيع تراثها الفني والثقافي الذي أتت به من مواطنها الاصلية. ويقال إن الحكومة العراقية قررت بعد اعلان تسقيط الجنسية العراقية عن أولائك اليهود العراقيين الذين اجبروا على مغادرة العراق عدم السماح للموسيقيين والمغنين اليهود إلا بعد أن اشترطت عليهم تعليم فن الموسيقى والغناء العراقي للموسيقيين العراقيين الذين احتلوا مكانهم في دار الاذاعة العراقية. وللتخفيف من شدة الحنين الى العراق بين اللأجئين اليهود من البلاد العربية، فقد قرر مؤسس ومدير القسم العربي في دار الاذاعة الاسرائيلية الاستاذ شاؤل بار- حاييم العراقي الأصل تكريس برنامج أسبوعي بعنوان "من الغناء العراقي" قدمه الاستاذ شفيق كباي والمرحوم نعيم توينه، غنى فيه المغنون والموسقييون العراقيون منذ عام 1951 والى اليوم، وكان العراقيون يستمعون اليها بشغف بالغ لشفاء الحنين والغليل الى مسقط رأسهم.
وكان على رأس هؤلاء الموسيقيين الذين عملوا في دار الاذاعة الاسرائيلية الأخوان صالح الكويتي (1908-1986) وداود الكويتي (1910-1976)، وهما من مؤسسي جالغي بغداد منذ تأسيس الإذاعة العراقية في بغداد عام 1936، وكانا من كبار الموسقيين والملحنين العراقيين فيها الى هجرتهما عام 1951. وقد إطلق على عائلتهما العراقية البصراوية الأصل، اسم "الكويتي" لانهما من مواليد الكويت، فقد ولد صالح عام 1910 وولد اخوه داوود في عام 1911، وبقيت العائلة تعيش في الكويت في الحي اليهودي المعروف في شارع "الغربلي" حيث كان الاطفاال اليهود يدرسون الديانة اليهودية في كتاب الكنيس اليهودي في ذلك الحي. وقد بدأ ولوعهما بفن الموسيقى والغناء في صغرهما قبل بلوغ صالح سن الثامنة وكان الاخوان يقومان بصنع الألات الموسيقية البدائية والعزف عليها، ثم اهدى اليهما عمهما آلتي العود والقانون كان قد اشرتراهما في اثناء رحلة له الى الهند، وشرعا في العزف عليهما، فلما رأى والدهما ولعهما هذا بالموسيقى ارسلهما ليتعلما على الموسيقار الكويتي الكبير خالد البكر الذي علمهما الأغاني الكويتية والبحرينية والحجازية واليمنية، أما الغناء العراقي والمصري فقد تعلماه عن طريق الاستماع الى الاسطوانات المسجلة. وكانا يميزان وهما في صباهما بين الفوارق البسيطة لهذه الانواع العربية في الموسقى والغناء، وهو امر يحتاج الى موهبة موسيقية فريدة من نوعها. وقد مهر صالح في العزف على الكمان أما داوود فقد مهر في العزف على العود والغناء وشاركا في الحفلات الغنائية التي كانت تعقد في الكويت وفي اقطار الخليج العربي. فلما ذاع صيتهما سافرا في عام 1927 مع المطرب الكويتي عبد اللطيف الكويتي إلى مدينة البصرة التي نزح عنها والداهما الذي عمل في التجارة، لتسجيل بعض اغانيهما على اسطوانات، ولدراسة فن المقام العراقي بفنونه المختلفة. وبعد عودتهما الى الكويت قررا النزوح الى البصرة عام 1928 ومنها انتقلا الى بغداد عام 1929، وهناك فتح لهما باب دنيا الفن على مصراعيه للقاء كبار المغنيات والمغنين العراقيين وكبار شعراء الشعر الشعبي والغنائي من امثال عبد الكريم العلاف،

لوحة تحمل اسم الاخين الكويتيين، الموسقاريين صالح وداود الكويتي في وسط تل أبيب

وسرعان ما اصبحا من كبار رجال الموسيقى العراقية وملحنيها. وعندما زار كل من أمراء الطرب عبد الوهاب وأم كلثوم العراق، في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي، تعرفا عليه وتأثرا بالحانه العراقية. وكانت اغلب اغانيه في الحب ولواعجه، كدأب العراقيين عامة. وقد قام مركز تراث يهود العراق في مدينة أور-يهودا بمبادرة البروفيسور أمنون شيلوح مؤرخ الموسيقى العربية من الجامعة العبرية بتسجيل حفلات لهما وعقد مقابلات عن فنهما على اشرطة ما تزال محفوظة فكتبة المركز.
ومع ذلك فقد بقي آل الكويتي مخلصين للكويت وأميرها وكان الأخوان الكويتي يذهبان بين الحين والآخر لاحياء حفلات في بيوتات وجهائها وخاصة في قصور العائلة الحاكمة التي كانت تكرم وفادتهما، وكان هذان الأخوان يحتفيان بالكويتيين الذين كانوا يزورون بغداد، بقيا على صلة وثيقة باصدقائهما، ولكن اليوم لم يبق للعائلة بعد هذه السنين الطويلة اصدقاء يستطيع الابناء والاحفاد تذكرهم، وان كانت امنية ابنه شلومو الكويتي زيارة الكويت والوقوف على أثار نشاط والده على الفن الموسيقي والغنائي الكويتي ومشاهدة الاماكن التي كان والده يحن اليها ويكثر الحديث عنها بشوق ويذكر آل الصباح والاصدقاء من خلان الوفاء بالخير.
ومما يعد من مناقب الفقيدين انهما طورا الأغاني الكويتية وألحانها وجعلها مستساغة للاذن العراقية. وخير مثال على ذلك هي قصيدة البهاء زهير:
يعاهدُنِى: لا خانَنِى ! ثـم يَنْكُـثُ / وأحلِفُ لا كَلَّمْتُـه ! ثـم أَحنَـثُ، التي غناها بلحن كويتي، فاشتهرت في العراق وغنتها المطربة الكبيرة سليمة مراد وسجلتها على اسطوانة في الثلاثينيات من القرن الماضي. كما غنى اخوه داود الكثير من الاغاني الكويتية على خشبات الملاهي العراقية، وما زالت عائلة الكويتي تفتخر بحبها وتعلقها بالكويت مشيرة الى أن صالح الكويتي اطلق اسم "صباح" على ابنه البكر تيمنا باسم العائلة الكويتية الحاكمة التي كان يحمل لها كل الاحترام والود، وبقيت عائلة الفقيدين متمسكة باسمها بفخر واعتزاز حتى بين الابناء والاحفاد، واصبح اليوم اسمها مرفوعا على احد شوارع تل ابيب الذي يحمل اسم الاخوين الكويتيين، تخليدا لمواهبهما.
وكان دأب صالح في جميع المقابلات في الاذاعات والصحف الاشادة بحبه للكويت وشعبها المضياف ومناظرها الخلابة، وكان يقول دائما أنه كان يشعر هناك بالأمن والطمأنينة حتى أن اهلها كانوا يتركون ابواب دورهم مفتوحة دون خشية السرقة، وكان يقول عن الكويتيين ذوي القلوب الصافية بانهم شعب طيب السريرة يهوى الموسيقى وإنهم كانوا يستمعون الى الموسيقى بكل كيانهم ومن اعماق قلوبهم وليس بآذانهم. وكان طوال حياته يحن الى الكويت وقد ورث هذا الحب والحنين ابنه شلومو والذي اصبح حلمه زيارة الكويت يوما ليحقق حلم والده. ولصالح الكويتي خمسة أولاد، ولا تزال زوجته مزال (حظ) على قيد الحياة وتعيش في تل ابيب مع العائلة.
لقد عانى يهود البلاد العربية بعد هجرتهم الى اسرائيل من شظف العيش فيها، وسكنوا الخيام وعانوا من البطالة والاعمال اليدنية الدنيئة بعد ان كان اغلبهم يعمل في التجارة والمحاسبات، فقد كانت رغبة الحكام في بلادهم الاصلية اغراق اسرائيل بالمهاجرين الجدد لكي تنهار اقتصاديا، وكان الاغلبية من السكان الغربيين ينظرون اليهم كمن يحمل ثقافة الاعداء ولغتهم وتقاليدهم، واتهموهم بالكسل والتخلف الثقافي، فحاولوا دمجهم بالمجتمع الأوروبي، فلما عجزوا عن صهرهم ببودقة الثقافة الشرق - اوروبية، لجأوا الى السياسة التعددية في الثقافات، فحافظ يهود البلاد العربية على تقاليدهم ووعاداتهم ومآكلهم، واصبح المجتمع الاسرائيلي اليوم منفتحا على الثقافة العربية وعلى فنونها الموسيقية والغنائية التي اخذت تغزو المجتمع الاسرائيلي، فهناك اليوم مدراس لدارسة الموسقى والغناء العربي والرقص الشرقي يشارك فيها اليهود الى جانب العرب في اسرائيل كما اصبحت المآكل الشرقية مستساغة وشائعة في المطبخ الاسرائيلي.
كان الكويتيان من واضعي اسس الموسيقى الكويتية والعراقية الحديثة كما هي عليه اليوم. وقد سار الملحنون الكويتيون والعراقيون على خطاه، ولم تتغير كثيرا منذ ان غادر العراق والى يوم وفاته عام 1986. وقد مدحه كبار اساتذة الموسيقى العراقية امثال عبد الرزاق العزاوي وحسن اسماعيل الأعظمي وعادل الهاشمي واعتبروه من أعظم الملحنين العراقيين الذين انجبهم العراق في العصر الحديث ومن ملحني الأغنية العراقية الحديثة، ومما يدل على مكانته السامية في قلوب العراقيين خاصة والعرب عامة، أن معهد الدراسات الشرقية والافريقية لجامعة لندن احتفل عام 2008 بالذكرى المئوية لميلاده، وهي خطوة مباركة نحو ردّ الاعتبار ليهود العراق الذين اخلصوا في خدمة العراق وما زالوا يحنون اليه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كان في طريقة افضل
ثيودور العدني -

صالح وداود الكويتي معروفان في الكويت والعراق ولكن كان بامكان عائلة الكويتي القاء في الكويت باعتبارهم كويتيين او الهجرة بجناسي كويتية للدول الغربية بدلا من الهجرة لاسرائيل وهناك الكثير من اليهود العراقيين الذين هاجروا لاسرائيل بعد فضيحة مخابراتية موسادية مثل الطيار منير

كان في طريقة افضل
ثيودور العدني -

صالح وداود الكويتي معروفان في الكويت والعراق ولكن كان بامكان عائلة الكويتي القاء في الكويت باعتبارهم كويتيين او الهجرة بجناسي كويتية للدول الغربية بدلا من الهجرة لاسرائيل وهناك الكثير من اليهود العراقيين الذين هاجروا لاسرائيل بعد فضيحة مخابراتية موسادية مثل الطيار منير

سلام من كوردستان
بشير صبري بوتاني -

السيد شموئیل موریة المحترم! تحیات واشواق حارة من كوردستان. یا استاذي العزيز، عندما كنا ساكنين العراق، قامت جمیع الحكومات العراقية بإلغاء جمیع أسامي الكتاب والفنانین والمطربین الیهود. لذا كنا نستعمل نحن الاكراد في الاعلام العراقي كلمة (غیر مسلم) بدلا من كلمة (یهودي) ولخ. اما بالنسبة لصالح الكویتي، فكان أشهر وأكبر موسیقار عراقي في النصف الأول من القرن العشرین، ولهذا السبب ذكر المطرب الكوردي حسن جزراوي إسمه في أغنیته الشهیرة (كَڤوكم: انا حمامة). هكذا غنی حسن جزراوي: (صالح كویتي قوربانو / أز دمَشم واي واي / از عاشقي لي لي / چاڤیت رَشم واي واي)، الترجمة العربیة (انا حمامة... انا فدوة لصالح الكویتي، اتخطی واعشق ابو العیون السود). هذا وقمت انا بتسلیم هذة الاغنية للسيد شفيق سلمان في إذاعة أورشليم القدس سنة 1987 والذي تعجب عندما سمع إسم الموسيقار صالح الكويتي في احدی مقاطع الاغنية. هذا وقد كتبت مقالة باللغة الكوردية حول یهود العراق وترجمتها الی اللغة العربية لغرض نشرها، ولكن مع الاسف ذكر لي احد اخواننا العرب من بغداد: انت كوردي متصهین! هذا وما زال الاعلام العراقي یمنع نشر مقالات حول یهود العراق... وشكرا لايلاف لنشر تعليقي.

سلام من كوردستان
بشير صبري بوتاني -

السيد شموئیل موریة المحترم! تحیات واشواق حارة من كوردستان. یا استاذي العزيز، عندما كنا ساكنين العراق، قامت جمیع الحكومات العراقية بإلغاء جمیع أسامي الكتاب والفنانین والمطربین الیهود. لذا كنا نستعمل نحن الاكراد في الاعلام العراقي كلمة (غیر مسلم) بدلا من كلمة (یهودي) ولخ. اما بالنسبة لصالح الكویتي، فكان أشهر وأكبر موسیقار عراقي في النصف الأول من القرن العشرین، ولهذا السبب ذكر المطرب الكوردي حسن جزراوي إسمه في أغنیته الشهیرة (كَڤوكم: انا حمامة). هكذا غنی حسن جزراوي: (صالح كویتي قوربانو / أز دمَشم واي واي / از عاشقي لي لي / چاڤیت رَشم واي واي)، الترجمة العربیة (انا حمامة... انا فدوة لصالح الكویتي، اتخطی واعشق ابو العیون السود). هذا وقمت انا بتسلیم هذة الاغنية للسيد شفيق سلمان في إذاعة أورشليم القدس سنة 1987 والذي تعجب عندما سمع إسم الموسيقار صالح الكويتي في احدی مقاطع الاغنية. هذا وقد كتبت مقالة باللغة الكوردية حول یهود العراق وترجمتها الی اللغة العربية لغرض نشرها، ولكن مع الاسف ذكر لي احد اخواننا العرب من بغداد: انت كوردي متصهین! هذا وما زال الاعلام العراقي یمنع نشر مقالات حول یهود العراق... وشكرا لايلاف لنشر تعليقي.

اه
يتسحاق -

اه يا شموئيل جعلتني احن ال ارض وبلد اجدادي لكتره ما كنت اسمع ابي يسمع الاغاني العراقيه الطربيه ارض ما بين النهرين

معلوماتك غیر صحيحة
بشير صبري بوتاني -

معلوماتك یا سيد ثیودور العدني حول یهود العراق غير صحيحة... نصيحتي لك بان تقرا وتسال ثم تكتب... انا شخصيا سافرت الی اسرائیل عدة مرات. هذا وقد ذكر لي عازف الناي الفنان العراقي الاصیل البیرت الیاس (من مواليد بغداد 1927) وحاليا یسكن في مدینة رامَت گان الإسرائیلیة: كانت هناك مجموعات خارجة عن القانون وراء الفرهود وقتل الیهود في خریف 1941 وبمساعدة الحكومة العراقیة علنیا. أما بالنسبة للتهجیر القسري، كانت إتفاقات سرية بین إسرائیل والعراق وإیران في عدة مرات وخلال سنتین علی الأقل وهجر أغلبنا قسرا إلى إسرائیل، كما وهناك من هاجر برغبتهم وهذا شئ طبیعي. وأوضح الفنان البیرت: ان عمليات الفرهود والقتل والتهجير التي تعرض لها یهود العراق، سببها ”جماعات خارجة عن القانون لا تريد لنا العيش بخير وسلام مع العراقیین”... وشهدت أكثر مناطق العراق ما عدا المناطق الكوردیة في تلك الاوقات تصاعدا في وتيرة إستهداف الیهود من قبل جماعات مسلحة ”معلومة” ما أدى إلى هجرة الكثير من العوائل الیهودیة إلى إسرائیل والقسم الآخر هاجر إلى أوروپا وامریكا.

اه
يتسحاق -

اه يا شموئيل جعلتني احن ال ارض وبلد اجدادي لكتره ما كنت اسمع ابي يسمع الاغاني العراقيه الطربيه ارض ما بين النهرين

اه اه
مشرد -

اه يا يتسحاق ويا شموئيل انا ايضا احن الى ارض وبلد اجدادي واجداد اجدادي في فلسطين ، يا ريت تقبلوا نتبادل الاماكن وكل واحد يرجع لارض اجداده .

اه اه
مشرد -

اه يا يتسحاق ويا شموئيل انا ايضا احن الى ارض وبلد اجدادي واجداد اجدادي في فلسطين ، يا ريت تقبلوا نتبادل الاماكن وكل واحد يرجع لارض اجداده .

تحية الى يهود العراق
رائد -

تحية الى يهود العراق اينما كانوا .اتمنى عودتكم الى بلدكم الاصلي العراق لمساعدتنا في بناء البلد من جديد . تحية لك يا استاذ انا دائما اتابع مقالاتك لانكم تمثلون نخبة العراق

كلامك
naeem -

كلامك جميل عن الماضي الجميل في العراق مال ايام زمان اليوم نحن في العراق مشغولون في احتمال تزوير الانتخابات بعد ان زور المسؤؤلين عندنا اوراقا وشهادات بسبب بحر الفساد الذي اصبحنا غرقانين فيه لدي سؤال الى كاتبنا الكريم لديكم في اسرائيل تم تزوير جوازات اوربية ودبلوماسية وهي جوازات غالية الثمن ويصعب الوصول اليها لقتل معارضين لكم سوالى هل انكم تعلمتم منا ام نحن تعلمنا منكم ؟اجبنا يرحمك الله

كلامك
naeem -

كلامك جميل عن الماضي الجميل في العراق مال ايام زمان اليوم نحن في العراق مشغولون في احتمال تزوير الانتخابات بعد ان زور المسؤؤلين عندنا اوراقا وشهادات بسبب بحر الفساد الذي اصبحنا غرقانين فيه لدي سؤال الى كاتبنا الكريم لديكم في اسرائيل تم تزوير جوازات اوربية ودبلوماسية وهي جوازات غالية الثمن ويصعب الوصول اليها لقتل معارضين لكم سوالى هل انكم تعلمتم منا ام نحن تعلمنا منكم ؟اجبنا يرحمك الله

يا ليت الزمان يعود
ليندا عبد العزيز -

شكرا على هذه المعلومات القيمة التي تثير العواطف والحنين وعجبا اذا كان يعرف الاخوان العراقيون ما اذا كانت اغاني الكويتي تذاع في العراق وشكرا

هل هذا هو الحنين ؟
أوشرات -

شكرا جزيلا على هذا المقال الممتع يا سيد موريه. إن الأخوين الكويتي موهوبان بالموسيقى منذ صغرهما وتقدمهما في هذا المجال كان قد يكون في أي مسقط رأس لهما فكان ( من حسن حظهما أم سوئه, لا أدري) قد ولدا في الكويت ومن ثم سافرا إلى بغداد وهناك تركا آثارهما على الموسيقى العراقية حتى يومنا هذا. فمن المستحسن للعراقيين أن يحنوا لأمثال الكويتي .اما أنا فلا أعرف إذا كنت أحن للعراق أو أحن إلى ألبيئة التي عشت وترعرعت فيهاوهذا يعني اللغة,المدرسة,الملعب والأصدقاءوكل هذا يعني المجتمع فقط.

حب الاکراد للیهود
azad -

المطرب الکردی المشهور -حسن الجزراوی- الذی کان من اوئل المطربین اللذین کانوا یغنون علی الهواء فی اذاعة بغداد، فی احد اغانیه‌ الکردیة یذکر اسم صالح کویتی حبا له‌..الف رحمه‌ علی روحهم اجمعین.هناک ارتباط روحی بین الاکراد و الیهود وهذا قد برهن فی الجامعة العبریةحدیثا بان (جینات الیهود و الفلسطینیون متطابقة و الاثنان تتطابق مع جینات الاکراد.

رجاء.......
د.درويش الخالدي -

الف شكر لك ايها الاستاذ الشريف يا صاحب النكهة العراقيه والروح البغداديه يانبع دجلة والفرات يامهجة عيون الاحباب. والله لقد سررت بقراءة مقالتك الرائعه التي هي ليست بالغريبة عني وذلك لثقتي الكبيره بك كمثقف ومحب لبلدك العراق ولقلمك النظيف. ايها الاستاذ ان الذي يحصل فالعراق وما حصل هو نتيجة الظلم الذي مارسه ساسة العراق تجاه مكونات الشعب العراقي واضطهادهم قسرا فاي حكومة عاقله فالعالم تفرط ب صالح الكويتي او بشاعر العراق والعرب الاول محمد مهدي الجواهري او ب مظفر النواب ناهيك عن المطربين والفنانيين والكتاب من امثالك والقائمة طويله وعامرة بالاسماء ولكن هذا هو ديدن العنجهيه الذي لا ينظر الى الشخص كأنسان انما ينظر اليه بنظرة التبعيه الى دينه او عرقه اوووالخ. لا اريد الاطاله اكرر تحيتي لك والى كل الاخوة اليهود العراقيين واتمنى تواصلك معنى عبر ايلاف والجرائد العراقيه ولدي رجاء منك وهو: عدم التاخير بطرح مقالتك القادمه وشكرا لك. اخوك العراقي من السويد د.درويش الخالدي

حب الاکراد للیهود
azad -

المطرب الکردی المشهور -حسن الجزراوی- الذی کان من اوئل المطربین اللذین کانوا یغنون علی الهواء فی اذاعة بغداد، فی احد اغانیه‌ الکردیة یذکر اسم صالح کویتی حبا له‌..الف رحمه‌ علی روحهم اجمعین.هناک ارتباط روحی بین الاکراد و الیهود وهذا قد برهن فی الجامعة العبریةحدیثا بان (جینات الیهود و الفلسطینیون متطابقة و الاثنان تتطابق مع جینات الاکراد.

شكرا من القلب
بوسالم -

الكويت كانت دائما حاضنة للمواهب العربية، ودون مبالغة كل ما أذهب الى بلد أجنبي أجد شخصا أو أكثر كان يعيش في الكويت..ويقول لي بالحرف الواحد أتمنى العودة والعيش في الكويت شكرا جزيلا للكاتب على هذا الموضوع ..والى الامام دائما

شكرا من القلب
بوسالم -

الكويت كانت دائما حاضنة للمواهب العربية، ودون مبالغة كل ما أذهب الى بلد أجنبي أجد شخصا أو أكثر كان يعيش في الكويت..ويقول لي بالحرف الواحد أتمنى العودة والعيش في الكويت شكرا جزيلا للكاتب على هذا الموضوع ..والى الامام دائما

تحية بغدادية
شلال مهدي الجبوري -

عودنا الاستاذ أ.د.شموئيل موريه على مقالاته وبحوثه القيمة وذات الطعم البغدادي الاصيل.فعلا اتمتع عندما اقرا مقالاته التاريخية . الدولة العراقية ستبقى مدينة لليهود العراقين، حيث ساهموا في ارساء بنائها اقتصاديا حيث كانت الاكثرية الساحقة في غرفة تجارة بغداد من اليهود وكان كبار الموظفين الماليين الاقتصاديين هم من اليهود وكانت هجرتهم القسرية خسارة كبيرة للدولة العراقية وبنفس الوقت يرجع الفضل لهم في تاسيس الثقافة الفنية في الدولة العراقية الحديثة وبالذان في مجال الغناء والطرب. وانا شخصيا اعشق سماع الاغاني العراقية القديمة التي لحنها الاخوين صالح وداود الكويتي وكذلك اسمع واشاهد الاغاني والموسيقى الجميلة لليهود العراقين المنشورة على اليوتوب واتمنى من الاشقاء اليهود العراقين ان ينشروا الكثير من الاغاني التراثية للمطربين اليهود العراقين على اليوتوب ومنهم المطرب فلفل كرجي واخرين . اتمنى في عراق المستقبل ان تقوم وزارة الثقافة والفنون باقامة تمثال للاخوين صالح وداود الكويتي في بغداد ردا لجميل هؤلاء الناس لما اثروا به التراث العراقي بفنهم الجميل واتمنى ان تقوم عمادة كلية الفنون الجميلة في بغداد قسم الموسيقى بتسمية احد قاعاتها الدراسية باسم هؤلاء الرواد العظام وبعيدا عن السياسة بأعتبارهم عراقيان اصيلان خدموا الفن والموسيقى العراقيةتحية بغدادية اصيلة للاستاذ موريه ولكل اليهود العراقيند.شلال مهدي الجبوري

تحية بغدادية
شلال مهدي الجبوري -

عودنا الاستاذ أ.د.شموئيل موريه على مقالاته وبحوثه القيمة وذات الطعم البغدادي الاصيل.فعلا اتمتع عندما اقرا مقالاته التاريخية . الدولة العراقية ستبقى مدينة لليهود العراقين، حيث ساهموا في ارساء بنائها اقتصاديا حيث كانت الاكثرية الساحقة في غرفة تجارة بغداد من اليهود وكان كبار الموظفين الماليين الاقتصاديين هم من اليهود وكانت هجرتهم القسرية خسارة كبيرة للدولة العراقية وبنفس الوقت يرجع الفضل لهم في تاسيس الثقافة الفنية في الدولة العراقية الحديثة وبالذان في مجال الغناء والطرب. وانا شخصيا اعشق سماع الاغاني العراقية القديمة التي لحنها الاخوين صالح وداود الكويتي وكذلك اسمع واشاهد الاغاني والموسيقى الجميلة لليهود العراقين المنشورة على اليوتوب واتمنى من الاشقاء اليهود العراقين ان ينشروا الكثير من الاغاني التراثية للمطربين اليهود العراقين على اليوتوب ومنهم المطرب فلفل كرجي واخرين . اتمنى في عراق المستقبل ان تقوم وزارة الثقافة والفنون باقامة تمثال للاخوين صالح وداود الكويتي في بغداد ردا لجميل هؤلاء الناس لما اثروا به التراث العراقي بفنهم الجميل واتمنى ان تقوم عمادة كلية الفنون الجميلة في بغداد قسم الموسيقى بتسمية احد قاعاتها الدراسية باسم هؤلاء الرواد العظام وبعيدا عن السياسة بأعتبارهم عراقيان اصيلان خدموا الفن والموسيقى العراقيةتحية بغدادية اصيلة للاستاذ موريه ولكل اليهود العراقيند.شلال مهدي الجبوري

محبه
مراقب -

اقامت المؤسسه العراقيه الاستراليه للثافه والفنون امسيه تكريما للطرب والملحن صالح الكويتي والذي ابدع الفنان اسماعيل قاضل بتقديم الحان الملحن اكبير صالح الكويتي تحيه حب اليكم يا يهود العراق الطيبين

محبه
مراقب -

اقامت المؤسسه العراقيه الاستراليه للثافه والفنون امسيه تكريما للطرب والملحن صالح الكويتي والذي ابدع الفنان اسماعيل قاضل بتقديم الحان الملحن اكبير صالح الكويتي تحيه حب اليكم يا يهود العراق الطيبين

استفسار عن الآسم
فرات العراقي -

مخالف لشروط النشر

معلومات غلط ولها هدف
ناقد موسيقي -

عدم السماح للموسيقيين والمغنين اليهود إلا بعد أن اشترطت عليهم تعليم فن الموسيقى والغناء العراقي للموسيقيين العراقيين الذين احتلوا مكانهم في دار الاذاعة العراقية،، هذه عبارة اقل ما يقال عنها هي دس السم بالعسل.. ليوحى الكاتب ان اليهود علموا العراقيين الموسيقى في العصر الحديث. 1- لم يكن اليهود وحدهم موسيقيون في العراق بداية القرن العشرين فقد كان المسلمون و المسيحيون كذلك و منهم -لويس زنبقة و حنا بطرس ناهيك عن ان لا يوجد قارئ مقام عراقي غير مسلم اطلاقاً، و سوف لن نتحدث عن الغناء والموسيقى الريفية والبدويةالتي تخلو من اليهود تماما. اذ ان دور اليهود في العراق محصور في العزف على بعض الالات لكونهم عاشوا في العراق و اخذو الصنعة من اهله.2- افُتتح المعهد الموسيقي الحكومي الرسمي العراقي عام 1936،اي قبل ترحيل اليهود ب 15 سنةو بعد 5 سنين فقط وهي مدة الدراسة، تخرجت دفعات اولى و كان فيها جميل بشير و سلمان شكر و ناظم نعيم و غانم حداد وروحي الخماش و نازك الملائكة و عادل امين خاكي والعشرات من الموسيقين المحترفين الاكاديميين الذي تفوقوا على سابقيهم الفطرين محدودي المعرفة والابداع، مسلمين كانوا ام يهود او مسيحين. ناهيك على ان من درسوهم هم المسلمبن و مسيحين و لا يوجد بينهم يهودي واحد. ارجوك استاذ ابقى بمهمة الحديث عن اليهود العراقيين داخل اسرائيل ، و نحن مستمتعين بمصاقيتك، افضل لك و لنا و للتاريخ.

معلومات غلط ولها هدف
ناقد موسيقي -

عدم السماح للموسيقيين والمغنين اليهود إلا بعد أن اشترطت عليهم تعليم فن الموسيقى والغناء العراقي للموسيقيين العراقيين الذين احتلوا مكانهم في دار الاذاعة العراقية،، هذه عبارة اقل ما يقال عنها هي دس السم بالعسل.. ليوحى الكاتب ان اليهود علموا العراقيين الموسيقى في العصر الحديث. 1- لم يكن اليهود وحدهم موسيقيون في العراق بداية القرن العشرين فقد كان المسلمون و المسيحيون كذلك و منهم -لويس زنبقة و حنا بطرس ناهيك عن ان لا يوجد قارئ مقام عراقي غير مسلم اطلاقاً، و سوف لن نتحدث عن الغناء والموسيقى الريفية والبدويةالتي تخلو من اليهود تماما. اذ ان دور اليهود في العراق محصور في العزف على بعض الالات لكونهم عاشوا في العراق و اخذو الصنعة من اهله.2- افُتتح المعهد الموسيقي الحكومي الرسمي العراقي عام 1936،اي قبل ترحيل اليهود ب 15 سنةو بعد 5 سنين فقط وهي مدة الدراسة، تخرجت دفعات اولى و كان فيها جميل بشير و سلمان شكر و ناظم نعيم و غانم حداد وروحي الخماش و نازك الملائكة و عادل امين خاكي والعشرات من الموسيقين المحترفين الاكاديميين الذي تفوقوا على سابقيهم الفطرين محدودي المعرفة والابداع، مسلمين كانوا ام يهود او مسيحين. ناهيك على ان من درسوهم هم المسلمبن و مسيحين و لا يوجد بينهم يهودي واحد. ارجوك استاذ ابقى بمهمة الحديث عن اليهود العراقيين داخل اسرائيل ، و نحن مستمتعين بمصاقيتك، افضل لك و لنا و للتاريخ.

ناقد مجھول
بشير صبري بوتاني -

بالحقیقة یا (ناقد موسیقي)، الموسیقی بحر... كما والاستاذ شموئیل موریه لن ینكر ما كتبته انت. لقد ذكرت (معلومات غلط ولها هدف) وسوالي هو: ما هو هدف الاستاذ شموئیل موريه غیر حب العرب والعراق؟ للعلم بان عازف الناي الاستاذ البیرت الیاس الذي كان یشتغل في اذاعة بغداد في الاربعینییات من القرن الماضي، ذكر لي في اسرائیل اسامي عشرات الفنانين العراقیین... وكانت له علاقات مع ناظم الغزالي وحسن جزراوي وغانم حداد ولخ.

الف شكر
يوسف -

شكرا جزيلا لأستاذنا الكبير على تناوله هذا الموضوع اذ يحق للأخوين الكويتي ان نخلد ذكراهما لما خلفاه لنا من التراث الأصيل وهما من رواد الموسيقى العراقيه .على الجميع ان يعلم حقيقة تأريخيه وهي ان ام كلثوم في زيارتها لبغداد سمعت سليمه مراد تغني قلبك صخر جلمود وهي من الحان الكويتي فأعجبت بها وحاولت تقليدها. اما الناقدالموسيقي رقم 14 فأود ان الفت انتباهه بأن هناك الكثير من قراء المقام العراقي من اليهود العراقيين وليبحث في المواقع الموسيقيه العربيه المتخصصه في التراث الآصيل وهم كثيرون .

معلوماتي دقيقة مئة
ناقد موسيقي -

1-الهدف ذكرته في متن الرد يبدو انك لم تقراءه جيداًو اخذتك (الحمية) 2- ليس المهم ان اكون مجهولا ام لا، لكن المهم ان معلوماتي دقيقة مئة بالمئةو اذهبوا الى المصادر باللغة العربية و التركية و الانجليزية.3-ان اجتمعت كل المؤسسات الشرعية و غيرالشرعية سوف لن تستطيع ان تسرق موسيقى العراق ومجهود شعبه كما سُرقت فلافل فلسطين.4- اليهود ساهموا حالهم حال الاقليات الاخرى و بلا مبالغات و تباكي.5- كان الاجدر بك ان تقل لصاحبك ان يكون دقيقاً ولا يُغبن حق الاخرين، لان ما يقوم به سيجلب الحذر و الخوف من اليهود العراقين الطيبين بسببه.

معلوماتي دقيقة مئة
ناقد موسيقي -

1-الهدف ذكرته في متن الرد يبدو انك لم تقراءه جيداًو اخذتك (الحمية) 2- ليس المهم ان اكون مجهولا ام لا، لكن المهم ان معلوماتي دقيقة مئة بالمئةو اذهبوا الى المصادر باللغة العربية و التركية و الانجليزية.3-ان اجتمعت كل المؤسسات الشرعية و غيرالشرعية سوف لن تستطيع ان تسرق موسيقى العراق ومجهود شعبه كما سُرقت فلافل فلسطين.4- اليهود ساهموا حالهم حال الاقليات الاخرى و بلا مبالغات و تباكي.5- كان الاجدر بك ان تقل لصاحبك ان يكون دقيقاً ولا يُغبن حق الاخرين، لان ما يقوم به سيجلب الحذر و الخوف من اليهود العراقين الطيبين بسببه.

موسیقی ام فلافل؟
بشير صبري بوتاني -

(یا معود!) موضوعنا موسیقی ام المطبخ الفلسطیني؟ یا اخي من سرق فلافل فلسطين؟ اتمنی لو تقرا كتابي في المستقبل القريب بعنوان (التراث الفلسطیني) لكي تعرف من هو الحرامي!

موسیقی ام فلافل؟
بشير صبري بوتاني -

(یا معود!) موضوعنا موسیقی ام المطبخ الفلسطیني؟ یا اخي من سرق فلافل فلسطين؟ اتمنی لو تقرا كتابي في المستقبل القريب بعنوان (التراث الفلسطیني) لكي تعرف من هو الحرامي!

أستفسار عن الأسم
فرات العراقي -

الأستفسار عن الأسم للتأكد من الخبر لا يعد مخالف لشروط النشر المذكوره. هل هناك شروط أخرى غير مذكوره ؟

أستفسار عن الأسم
فرات العراقي -

الأستفسار عن الأسم للتأكد من الخبر لا يعد مخالف لشروط النشر المذكوره. هل هناك شروط أخرى غير مذكوره ؟

الموسيقيان من العراق
saif -

اخي الفاضل ارجو الملاحظة ان صالح الكويتي (1908-1986) وداود الكويتي (1910-1976) كانا موسيقيان عراقيان يعتبران من الموسيقيين المهمين في النصف الأول للقرن العشرين وهم من اليهود العراقيين. .............

أنا أؤيدكما يا أستاذ
أوشرات -

يوسف وأستاذ بشير صبري بوتاني. إن الإخوين الكويتي معروفان بنشاطهما الموسيقي ومساهمتهما في هذا الحقل معروفة لمن له اطلاع في هذا المجال, فالأستذ الناقد يخلط الموضوع بالسياسة التي ليس لها مكان هنا. تحية للأستاذ موريه ولكم.

أنا أؤيدكما يا أستاذ
أوشرات -

يوسف وأستاذ بشير صبري بوتاني. إن الإخوين الكويتي معروفان بنشاطهما الموسيقي ومساهمتهما في هذا الحقل معروفة لمن له اطلاع في هذا المجال, فالأستذ الناقد يخلط الموضوع بالسياسة التي ليس لها مكان هنا. تحية للأستاذ موريه ولكم.

جزء من العراق
فيصل الثاني -

اليهود العراقيون كانوا و لايزالوا جزء من فسيفساء العراق وجزء لايمكن ان يتجزأ من تاريخه وثقافته رغم كل المحاولات الخائبه للقومجيون والبعثيون لطمس هذا التراث .. ومن المعروف ان اليهود العراقيون كانوا متفوقين بكثير من المهن والحرف حالهم حال الارمن .. فأشهر صاغة الفضه كانوا يهوداً الخ .. وكذلك كان الاخوان الكويتي ولا يزالون من افضل الملحنين الذين انجبهم العراق طبعا مع عدم نكران باقي ملحنيناوعازفيناالكبار وفضلهم .. وهذه المقاله هي تذكير لماضي بعض من رجال العراق الخالدين وبعض من تاريخ العراق المعاصر والذي يجب ان لاننساه بعيدا عن التعصب والتطرف والحساسيه ..شكرا للاستاذ الكبير د. شموئيل موريه على كتاباته الرائعه ومقالاته لتذكير وتعريف الجيل الجديد بماضي ليته يعود

شكرا للناقد رقم 15
Prof. Shmuel Moreh -

تصحيح سهو وقع في المقال عن صالح وداود الكويتي. شكرا للناقد الموسيقى رقم 15،على تنبيهي الى السهو الذي وقع في مقالي، فقد سقطت منه الجملة التالية، أرجو استدراكها، وهي: ويقال إن الحكومة العراقية قررت بعد اعلان تسقيط الجنسية العراقية عن أولائك اليهود العراقيين الذين اجبروا على مغادرة العراق عدم السماح لاثنين من الموسيقيين اليهود بالسفر إلا بعد أن يقوما بتعليم فن العزف علي السنطور والجوزة لاثنين من الموسيقيين العراقيين اللذين انشأا فيما بعد فرقة للجالغي البغدادي كما قاما بتدريس فن العزف على هاتين الآلتين في المعاهد الموسيقية وقد اعتمدنا في الفقرة اعلاه على ما ذكره مؤرخ الموسيقى العراقية النزيه، الاستاذ حسين السكاف في مقابلة اجراها مع الموسيقار باهر هاشم الرجب ابن عازف السنطور العراقي هاشم الرجب، في الصحيفة الالكترونية الحوار المتمدن - العدد 1302، بتاريخ 30/08/2005 حيث قال طاهر الرجب بالحرف الواحد: وللأمانة الفنية والتاريخية لابد من ذكر حقيقة هامة، وهي ان الفضل في تعلـّم والدي العزف على آلة السُنطور ; والفنان شعوبي ابراهيم على آلة الجوزة يعود الى رئيس الوزراء نوري السعيد الذي كان يعشق المقام أيضاً، فلقد أمر بتأخير تسفير اليهوديين العراقيين ( يوسف بتو وصالح شُميّل ) عازفََي ( السنطور والجوزة) إلى فلسطين المحتلة ( إسرائيل ) إلا بعد أن يعلمّا هاشم الرجب وشعوبي العزف على الآلتين. وهكذا كان نوري سعيد سبباً مباشراً في بقاء هاتين الآلتين في تراثنا فشكرا للمعلق الناقد الموسيقي على تنبيهه لهذا السهو، وعلى الحقائق التي ذكرها في تعليقه، فما غرضنا من كتابة هذه المقالات سوى الحقيقة والتاريخ.مع فائق الاحترام،شموئيل (سامي) موريه.

لناقد موسیقي 15
بشير صبري بوتاني -

یا ناقدنا العزیز! شفت لو لا؟ یا معود انا ما قتولك: الاستاذ شموئیل موریه ما ینكغ ما كتبته انت... لكن مع الاسف انت خلطت موسیقتنا الجمیلة بالسياسة وبالمطبغ الفلسطیني الرائع. علی كل تحياتنا لك وللأستاذ شموئیل موريه.

شكرا للناقد رقم 15
Prof. Shmuel Moreh -

تصحيح سهو وقع في المقال عن صالح وداود الكويتي. شكرا للناقد الموسيقى رقم 15،على تنبيهي الى السهو الذي وقع في مقالي، فقد سقطت منه الجملة التالية، أرجو استدراكها، وهي: ويقال إن الحكومة العراقية قررت بعد اعلان تسقيط الجنسية العراقية عن أولائك اليهود العراقيين الذين اجبروا على مغادرة العراق عدم السماح لاثنين من الموسيقيين اليهود بالسفر إلا بعد أن يقوما بتعليم فن العزف علي السنطور والجوزة لاثنين من الموسيقيين العراقيين اللذين انشأا فيما بعد فرقة للجالغي البغدادي كما قاما بتدريس فن العزف على هاتين الآلتين في المعاهد الموسيقية وقد اعتمدنا في الفقرة اعلاه على ما ذكره مؤرخ الموسيقى العراقية النزيه، الاستاذ حسين السكاف في مقابلة اجراها مع الموسيقار باهر هاشم الرجب ابن عازف السنطور العراقي هاشم الرجب، في الصحيفة الالكترونية الحوار المتمدن - العدد 1302، بتاريخ 30/08/2005 حيث قال طاهر الرجب بالحرف الواحد: وللأمانة الفنية والتاريخية لابد من ذكر حقيقة هامة، وهي ان الفضل في تعلـّم والدي العزف على آلة السُنطور ; والفنان شعوبي ابراهيم على آلة الجوزة يعود الى رئيس الوزراء نوري السعيد الذي كان يعشق المقام أيضاً، فلقد أمر بتأخير تسفير اليهوديين العراقيين ( يوسف بتو وصالح شُميّل ) عازفََي ( السنطور والجوزة) إلى فلسطين المحتلة ( إسرائيل ) إلا بعد أن يعلمّا هاشم الرجب وشعوبي العزف على الآلتين. وهكذا كان نوري سعيد سبباً مباشراً في بقاء هاتين الآلتين في تراثنا فشكرا للمعلق الناقد الموسيقي على تنبيهه لهذا السهو، وعلى الحقائق التي ذكرها في تعليقه، فما غرضنا من كتابة هذه المقالات سوى الحقيقة والتاريخ.مع فائق الاحترام،شموئيل (سامي) موريه.

الى الناقد الموسيقي
يوسف -

اود ان الفت انتباهك على انه من قراءالمقام المشهورين في بغداد كانوا -اضافة الى محمد القبنجي- سليم شبث ويوسف حوريش وحسقيل قصاب ولهم تسجيلات رائعه يمكن الأستماع اليها من شتى المواقع لهذا التراث الأصيل . وكذلك هناك من تعلموا قراءة المقام مثل قدورى القندرجى الذي تعلم قراءة المقام من اسرائيل بن ساسون وكان قارئا جيدا ومتقنا.

الى الناقد الموسيقي
يوسف -

اود ان الفت انتباهك على انه من قراءالمقام المشهورين في بغداد كانوا -اضافة الى محمد القبنجي- سليم شبث ويوسف حوريش وحسقيل قصاب ولهم تسجيلات رائعه يمكن الأستماع اليها من شتى المواقع لهذا التراث الأصيل . وكذلك هناك من تعلموا قراءة المقام مثل قدورى القندرجى الذي تعلم قراءة المقام من اسرائيل بن ساسون وكان قارئا جيدا ومتقنا.