فضاء الرأي

حكايات الحمساوي العائد للوعي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان الوعد أن يكون مقالنا التالي هو "حوار مع حمساوي"، لكنني قررت تأجيله لسببين، أولهما هو أن "الحمساوي العائد للوعي"، الذي سبق وأن أشرت لانقطاع اتصاله بي بعد الجزء الأول من إفادته، عاود الاتصال ثانية، وهو يحمل على كاهله، ما سوف تقرأون الآن، وهو رهيب بكل ما في تلك الكلمة من معنى.. السبب الثاني لتأجيل "حوار مع حمساوي"، هو إتاحة الفرصة كاملة لأنصار حماس، وللمتشيعين لمدرسة الإخوان المسلمين، تلك التي باكورة بركاتها على المنطقة، تلك الحالة المزرية في غزة، للرد على ما يمكنهم الرد عليه مما جاء في مقالاتنا الأربعة.
لن أقوم هنا بعملية دمج لإفادات آخرين أو مونتاج للحوار فيما يتعلق بالقصة الرئيسية، بل سأوردها طبق الأصل، كما جاءت على لسان صديقي، الذي كان يكتب بصعوبة بالغة، راجعة إلى حالته النفسية، جراء ما سيرويه لكم بنفسه:
قال: هلا أستاذ.
قلت: أهلاً.. أين كنت؟
قال: أبحث عن نفسي، وهل الذي عملته وبحت لك به -ولو كان شيئاً قليلاً- لمصلحة وطني أم ضده؟!!
قلت: كلامك كان عادياً، تكرر لي من عشرات.. هل قرأت التعليقات على المقالين في المواقع الفلسطينية وفي إيلاف؟
قال: كل الذي يهمني الإنسان الفلسطيني فقط، وألا يبقى الإنسان منا مجرد أداة في يد الآخرين.
قلت: صحيح.. العرب ومرتزقة الفلسطينيين تلاعبوا بهذا الشعب، وحالياً إيران أيضاً.
قال: الدين ليس شعاراً يُرفع.. هو إحساس وشعور جميل بالآخر.
قلت: جمييييييييييييل.
قال: الجميل أنني قد برأت يا أخي والحمد لله تماماً من فكر الإخوان المسلمين، الذين يصرخون في الناس مهددين ليل نهار، ليحثوهم على الالتزام بالمظهر، دون اكثراث حقيقي بجوهر الدين.. حرموا علينا كل جميل ورائع في الحياة، ليترعرع الفساد والفسق في كل مكان.. أسعدني كثيراً كل المعلقين الذين يفهمون وضع غزة، وليس مثل البعض الذي يغمض عينية ويدافع عن حماس وأفكارها.. إبتعرف؟.. بحكيلك قصة الكل بيعرفها في غزة.. إلي صديق مناضل عن حق، هدا بسنة 2001 نزل عملية استشهادية، واللي معاه كلهم استشهدوا، كانوا أربعة وهو أصيب.. تعرف إيه المفارقة؟.. إنه كان في جاسوس رصدهم، وهو إللي بلغ عنهم وهرب لإسرائيل، والمخابرات الفلسطينية قدرت إنها تستدرجه وتقبض عليه، وتمت محاكمته والحكم عليه بالاعدام، بعدها حصل الانقلاب، والجاسوس ده بالوقت قائد بحماس!!
قلت (مذهولاً): إلى هذا الحد وصلت نوعية من يتحكمون في مقدراتكم باسم الدين والحق السليب؟!
قال: إبتعرف ما الذي دفعني للعودة إلك؟.. اليوم بعد الظهر، أوقفتني امرأة قالت لي كلام زلزلني.
قلت: ماذا قالت؟
قال: سأنقله لك بأمانة كما قيل لي.. أنا أتمتع ببساطة كبيرة مع الناس، وبحكم عملي كثير من الناس يطمئنون في الكلام معي، لأنني أفهم مشاعر الناس، وأرد عليها بشيء من الواقعية والوضوح.. قالت لي تلك المرأة، وقد اكفهر وجهها وتبدل حالها: أتعرف فلاناً؟.. قلت لها نعم أعرفه (هذا الشخص مدير جمعية تابعة لحماس، وهو حمساوي معروف لكل أهل غزة).. كنت أعتقد أنها تريد أن أكلمه عن مساعدة لها لحالها، مثل الآلاف من أهل غزة.. لكنني تفاجأت حينما أخبرتني عن أنها ذهبت إليه، بعد مجيء قافلة غالوي، وطلبتْ منه المساعدة.. فقال لها مُرِّي علي بعد الساعة الواحدة ظهراً، وأطمئني فإن شاء الله هناك خير كبير.. ذهبت إليه المرأة على نفس الموعد.. وقد وجدت أنه صارف لها 200 شيكل + كابونة غذائية.. وقد ذكرت لي المرأة أنها أحست أن الأرض لا تسعها من شدة الفرحة، وقد شكرته ووضحت له صادقة، أنهم لأكثر من شهرين لم يدخل طعام بيتهم غير العدس، حتى أن أولادها (الأطفال)، قالوا لها أن العدس زَرَّع في بطونهم.. المهم قبل أن تغادر المرأة من عند مدير الجمعية (الحمساوي المعروف) قال لها: "ولا يكون إلك أي فكرة يا أم (....)، فأولادك من اليوم في كنف حماس.. أطمئني. أطمئني، ولكن زبطي حالكي معايا ولا يهمك".. ردت عليه المرأة بكل عفوية، ودون معرفة بقصده: "أنا يا أبو فلان، بزوجي وأولادي من إيدك هاي لإيدك هاي.. إحنا كلنا خدمة لحماس".. رد عليها مدير الجمعية الحمساوي وقال لها: "سيبيكي من أولادك وزوجك، أنا بدي إياك أنت".. قالت له أيضاً بكل عفوية وبساطة: "أنا في خدمتك يا أبو فلان"، وأخذت أغراضها والمساعدة وغادرت والفرحة تملأ قلبها..........
(توقف صديقي عن الكتابة مدة طويلة، والأغلب كان مختنقاً من العبرات)
قلت: كمل يا أخي!!
قال: قبل أن تغادر طلب منها رقم جوال شخصي لها، فأعطته رقم جوالها وغادرت.. بعد فترة من هذه الحادثة، وقبل يومين أي الواقعة يوم ( الخميس الماضي )، تقول المرأة: "رن جوالي وإذا بالمتحدث الحمساوي صاحب الجمعية، يقول لي وكانت الساعة حوالي 9 صباحاً، قال لي مري علي يا أم فلان اليوم الساعة الواحدة والنصف ظهراً".. عندما ذهبت إليه، أخذها إلى غرفة أخرى جانبية بدعوى شرب الشاي، وقد توجست المرأة من الأمر، وحاولت التهرب من الشاي الذي قدمه لها بالفعل.. تقول: "تشجعت خوفاً من زعله علي وشربت الشاي.. بعد شربي الشاي قال لي: أتمنى أن تكوني قد فهمتي مقصدي، من قولي إلك زبطي حالك معاي.. بعد ذلك قام من على كرسيه وحاول مسك يدي.. دفعته عني، لكنه أمسكني من يدي الأخرى وجذبني إليه.. خفت أن أصرخ لأنه ما من أحد سيصدقني.. سيتهمونني أنا، وأنني التي لفقت له هذا الكلام.. خفت من كلام الناس، وأنا امرأة ضعيفة لا حول لي ولا قوة.. وخفت من وضعه في حماس، وقلت له أمانة عليك، أنا إلي أولاد.. وبدأت أبكي وأتوسل إليه، وأستحلفه بالله أن يبعد عني.. صدقني حاول خلع ملابسي عني، وتشبثت في طاولة كانت أمامي، ولم أدر له وجهي أبداً......"
قال: أحسست أن المسألة حياة أو موت، قلت للمرأة وماذا حصل بعد هذا؟.. رفضتْ إجابتي، وبكتْ بكاء مُرَّاً.. انتحبتْ وتحسبنتْ، ثم غادرتْ ورفضتْ أن تقول لي أي شئ.. ذَرَفْتُ دمعة وقلت في نفسي حسبي الله ونعم الوكيل!!.. إبتعرف؟.. أنا لي ذقن، لكنني أفكر ملياً في حلقها وأعتزل كل الناس.. لا أريد من الناس أن يقولوا لي شيئاً.. لا أريد أن أسمع من أحد أي شيء.. صدقني أتمنى ألا يصدق الناس هذا الكلام المبكي المفجع!!.. إبتعرف؟.. بحكم عملي في لجان مساعدات للعائلات الفقيرة، واختلاطي بعشرات العائلات يومياً، قيل لي الكثير والكثير من هذه الحوادث، حتى أنني مللت منها، وقرفتُ من هذه القصص، حتى أنني سألت إحداهن يوماً، لماذا أنا بالذات تقلن لي هذا الكلام؟!!.. هذا يا أخي هو الصلاح والفلاح الذي بشرتنا به جماعة الإخوان المسلمين.. هذا هو حال من جاءوا ليحكمونا باسم الله والإسلام، في حين أن الله والإسلام منهم بريء!!
إلى هنا انتهت الحكاية.
إننا هنا بالفعل وليس من قبيل مبالغة القول أمام مأساة رهيبة.. هي مأساة مضاعفة لمَرَّات عديدة، وليس مرة واحدة أو اثنتين.. أمام الفقر الذي يتضور تحت وطأته الأطفال، وتنحني بالذل منه رؤوس الآباء والأمهات.. لقد شاهدنا الهمام إسماعيل هنية على شاشات الفضائيات، وهو يجأر في الجماهير قائلاً: "نجوع ولا نركع".. ورغم أنه من الجلي لكل ذي عقل، أنه ليس بعد الجوع ركوع، إلا أننا نرى في هذه الرواية المفجعة، التي -كما قال راويها- أتمنى بالفعل أن لا أستطيع تصديقها، رحمة بنفسي وبالقراء!!.. ها نحن نرى أخوة لنا في الإنسانية "يجوعون ويركعون".. نعم يا سيد إسماعيل هنية "يجوعون ويركعون"!!
في هذه القصة نرى أنفسنا أيضاً أمام صاحب نفوذ، يستغل نفوذه لتحقيق أحط الرغبات.. كان الراوي يضرب الحروف على الكيبورد ببطء مقيت، فحالته النفسية كانت بالفعل سيئة، وكنت في بداية القصة أتأمل في السطور، وسبقتها باستنتاج أن الرجل سيسلم المرأة مبلغاً معيناً من المال كمساعدة (من مستر جالاوي)، ثم يجبرها على التوقيع باستلام مبلغ أكبر، ليختلس هو الفرق بين المبلغين.. هذا أقصى ما توصل إليه خيالي (أو سوء توقعاتي لأمثال هذا الشخص).. لكن شيئاً فشيئاً، كانت الكلمات والسطور تأتي بأفظع مما قدر خيالي، أو خيال أي آدمي لا ينتمي لحماس!!
لكن الطامة الكبرى، هي أن هؤلاء الناس يقدمون أنفسهم للجماهير، ليس بصفتهم الطبيعية العادية، كبشر معرضين للخطأ، كما هم قادرون على الصواب، فحيثما وُجد البشر، وُجد معهم الخير والشر متلازمين.. لكنهم يقدمون أنفسهم كوكلاء لله، وأنهم باعوا الدنيا ليشتروا الآخرة.. هم جند الله وحزبه على الأرض.. هم ملائكة في ثياب رجال.. وما أكثر البسطاء في بلادنا البائسة، الذين يسعون بأنفسهم وبعائلاتهم لدخول ذلك المستنقع الذي الرهيب!!
الآن وللمرة الألف:
من يستطيع أن يستخلص غزة من بين أنياب حماس، ويشفيهم من فيروس فكر جماعة الإخوان المسلمين؟!!
من ينقذ الغزاويين من خيارهم المشئوم؟!!
من يجد لكنا مصلاً يقينا جميعاً، من الإصابة بوباء الخديعة والخنوع لأمثال هؤلاء؟!!
أعددت هذا المقال، لأعيد قراءته مرات ومرات متفكراً متحيراً، إن كان ينبغي أن أنشر هذا الكلام.. فرغم إحساسي القوي بصدق الراوية، يبقى التخوف من أن لا يكون الأمر أكثر من حادثة فردية، وأكون أنا قد وقعت في خطأ لا يغتفر، بعرضها وكأنها ظاهرة عامة في غزة، رغم تأكيد الرواي أنها ليست فردية، وأنه ضاق بحياته بسبب تكرار مثل هذه الحكايات.. إلى أن طلب أحد الغزاويين الذي تكاثروا علي هذه الأيام أن يعمل معي محادثة صوتية، أخذ يعدد فيها مراراته من تجارة الأنفاق، وسيطرة الأرزال والسفلة عليها، فيما افتقر رجال الأعمال الحقيقيين في غزة إلى حد الإفلاس.. قاطعته مستأذنا أن يعطيني رأيه في قصة المرأة هذه، لكنني لم أكد أنطق غير كلمة "قصة امرأة"، حتى انفجر مستنتجاً كل ما أريد حكيه، مؤكداً وجود عشرات من تلك الحكايات، بل والأخطر منها والأكثر انتشاراً "اغتصاب الأطفال"!!!!!!!!!
التلازم واضح وضوح الشمس، بين سيادة التدين المظهري والقسري، وبين الكبت الذي يؤدي إلى الانفلات الجنسي، والتحرشات الجنسية بمختلف أنواعها!!
مصر- الإسكندرية
kghobrial@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
!!!!!!
فراس النابلسي -

حكايات كاتب غائب عن الوعي.

!!!!!!
فراس النابلسي -

حكايات كاتب غائب عن الوعي.

هنية
كمال نسيم -

لو كان هنية جاع مثل معظم أهالي غزة هل كان بهذا الحجم الضخم؟ عندما صرخ قبل أكثر من 3 سنوات أن أهل غزة سيعيشون على الزيت و الزعتر ولن يهمهم الحصار كان يقصد غيره من أهل غزة لأنني عندما أنظر الى عظامة كرشه الأن بعد 3 سنوات أتأكد أن هذه الكرش ليست من الزعتر بل من اللحوم والشحوم.

!!!!!!
فراس النابلسي -

حكايات كاتب غائب عن الوعي.

الاحتلال
سمعان -

الان فهمت لماذا اسرائيل لم تعد تريد احتلال المزيد من الدول العربية طالما لديها هذا الجيش الجرار من الكتاب المبدعين!اقترح ان تحول هذه القصة الى فيلم سينمائي يقوم ببطولته احد هؤلاء الكتاب.

كلام ملفق
aref -

كلام قصص مبتذله غيرمنطقي

الاحتلال
سمعان -

الان فهمت لماذا اسرائيل لم تعد تريد احتلال المزيد من الدول العربية طالما لديها هذا الجيش الجرار من الكتاب المبدعين!اقترح ان تحول هذه القصة الى فيلم سينمائي يقوم ببطولته احد هؤلاء الكتاب.

وماذا تأمل
خوليو -

من ينتظر من حمساوي أو غير حمساوي لايعرف طعم لثقافة أخرى غير الثقافة الدينية التي تحدثه عن المرأة وفرجها، غير هذا التصرف؟، فهي لللاستمتاع والمتعة، فموضوع النكاح هو من المواضيع المهمة في التراث ،يبدأ بالحديث عن اليتامى ويقفز بك للنكاح من عدة نساء ومن ملك اليمين، وبثقافة الحمساوي الدينية، هذه المرأة دخلت في ملك يمينه لمساعدته إياها، وللإنصاف غير الحمساوي يفعلها أيضاً، فهذا مدير المكتب العريق ولتوظيف إحدى الفتيات ومع توقيعه على الموافقة يجردها من ثيابها بفكره ومن ثم يذهب للتطبيق، وحتى المجاهد في دارفور بعد الجهد الجهادي يأخذ السبايا للنكاح، ثقافة دينية نصف أعمدتها نكاح، ليس الأخونجية وحدهم في هذه المعارك، فثقافة بأكملها تأخذك للملذات والطيبات وتسهب في شرحها، وحتى عندما ذكروا ابنة عمران قالوا أنها أحصنت فرجها،أي أن الذهن يتلقى رسائل والفكر يتجه للمتعة، شخصياً لا أندهش مما أقرأ، فهذا ظاهر في كل مكان، وبحكم مهنتي أعرف أسراراً تندهش لهولها العقول الراجحة.

وماذا تأمل
خوليو -

من ينتظر من حمساوي أو غير حمساوي لايعرف طعم لثقافة أخرى غير الثقافة الدينية التي تحدثه عن المرأة وفرجها، غير هذا التصرف؟، فهي لللاستمتاع والمتعة، فموضوع النكاح هو من المواضيع المهمة في التراث ،يبدأ بالحديث عن اليتامى ويقفز بك للنكاح من عدة نساء ومن ملك اليمين، وبثقافة الحمساوي الدينية، هذه المرأة دخلت في ملك يمينه لمساعدته إياها، وللإنصاف غير الحمساوي يفعلها أيضاً، فهذا مدير المكتب العريق ولتوظيف إحدى الفتيات ومع توقيعه على الموافقة يجردها من ثيابها بفكره ومن ثم يذهب للتطبيق، وحتى المجاهد في دارفور بعد الجهد الجهادي يأخذ السبايا للنكاح، ثقافة دينية نصف أعمدتها نكاح، ليس الأخونجية وحدهم في هذه المعارك، فثقافة بأكملها تأخذك للملذات والطيبات وتسهب في شرحها، وحتى عندما ذكروا ابنة عمران قالوا أنها أحصنت فرجها،أي أن الذهن يتلقى رسائل والفكر يتجه للمتعة، شخصياً لا أندهش مما أقرأ، فهذا ظاهر في كل مكان، وبحكم مهنتي أعرف أسراراً تندهش لهولها العقول الراجحة.

على قدر الالم
عمار كمال -

ضاقت الارض على حماس بما رحبت الكل هاجمها منذ لحظة الفوز بالانتخابات بينما احزاب المتدينين اليهود المنادين باسرائيل الكبرى واباحة قتل العرب تفوز وتناور وتشكل جزء مهم من اي تشكيل حكومي والمصيبة ان اصحاب البارات في رام الله وتهريب الجوالات والاسمنت وبيع الاراضي والفضائح الاخلاقية بالصوت والصورة لم يخصص لهم الكاتب ولو سطر او سطرين على كل حال الموضوع واضح ومفهوم لا للاسلام ونعم لاي شئ اخر والهجوم عسكري وبالجدران العازلة والاعلام والاغتيال والترهيب لكن صبر جميل والله المستعان

فتبينوا..!!!
كريم -

يقول الله تعالى: ;يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا; ويقول سبحانه: ;قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين صدق الله العظيم ماأسهل أن يكتب من شاء ما شاء دون دليل ولا برهان ولا أسماء!!!!!

فتبينوا..!!!
كريم -

يقول الله تعالى: ;يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا; ويقول سبحانه: ;قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين صدق الله العظيم ماأسهل أن يكتب من شاء ما شاء دون دليل ولا برهان ولا أسماء!!!!!

صدقت يا فراس
محمد أحمد -

كاتب غريب الاطوار متقمص ثوب الاحرارفعادة الكتاب انهم يكتبون ويؤلفون ويقتبسون بعض المقاطع من الاخرين، أما كاتبنا هذا فيبدو أن له أصدقاء معادين لغزة وحماس يدخلون باسم فلسطينيين ليكيلوا التهم والشتائم لحماس والاخوانفينقل بدلا من ان يكتب ويحقق بدلا من أن يؤلفكمال غبريال أمرك غريب جدافحال غزة يختلف عما تدعي أو تنقلفهو أفضل بكثير رغم الحصار من أحوال بلدك التي تعيش فيها

كيلو العدس ...
محمد أحمد -

أقول للناقل ومحدث كمال غبريالأن كيلوا العدس الذي تدعيه أغلى من 3 كيلو خبزوأغلى من طبخة السبانخ والسلقبل واغلى من طبخة البازيلاءبل وأغلى من البامية بل كيلو العدس المذكور أعلاه الذي يدعي الكاتب والناقل أنه عشعش في بطون الصغار أصبح من السلع النادرة في غزة لارتفاع سعره نسبيا

كيلو العدس ...
محمد أحمد -

أقول للناقل ومحدث كمال غبريالأن كيلوا العدس الذي تدعيه أغلى من 3 كيلو خبزوأغلى من طبخة السبانخ والسلقبل واغلى من طبخة البازيلاءبل وأغلى من البامية بل كيلو العدس المذكور أعلاه الذي يدعي الكاتب والناقل أنه عشعش في بطون الصغار أصبح من السلع النادرة في غزة لارتفاع سعره نسبيا

اليك كمال
محمد أحمد -

أخي كمالانظر لحجم هنية قبل الانتخابات وبعدهاستجد حقاً أن هنية قد ضعف بعد توليه المسئولية ثم انظر أين يعيش هنية وما هي قصوره وممتلكاتهتجده لم يخرج من معسكر الشاطئ

رد للسيد كمال نسيم
فراس النابلسي -

أنا فلسطيني لم أنضم لأي تنظيم سياسي لا تعنيني حماس إلا كفصيل سياسي فلسطيني مثلها مثل باقي الفصائل الفلسطينية تعمدت بدماء شهدائها الذين قدمتهم منذ تأسيسها وحتى اليوم وقد كان آخرهم الشهيد المبحوح يرحمه الله وكان اعتراضي على الكاتب الذي يبدو أنه تخصص في الانتقاص من المقاومة والحط من قدرها في كتاباته وآخرها هذا المقال\المسرحية اليوم والذي يحاول الكاتب فيه تصوير حماس على أنهم عصابة من قطاع الطرق وهو في ذلك يمارس عملية غسيل الدماغ لقرائه والمفارقة أن الكاتب يتهم حركات الإسلام السياسي بممارسة غسيل الدماغ على أتباعهم .أما بالنسبة لما اتهمت به اسماعيل هنية من أنه يملىء بطنه باللحوم والشحوم فكما تفضل الأخ محمد قبلي بأن هنية حتى الأن يسكن في منزله المتواضع في مخيم الشاطئ وأذكرك كذلك ويبدو أن ذاكرتك ضعيفة فاسماعيل هنية تعرض لمحاولة اغتيال صهيونية سابقة وهو أحد مبعدي مرج الزهور.

رد للسيد كمال نسيم
فراس النابلسي -

أنا فلسطيني لم أنضم لأي تنظيم سياسي لا تعنيني حماس إلا كفصيل سياسي فلسطيني مثلها مثل باقي الفصائل الفلسطينية تعمدت بدماء شهدائها الذين قدمتهم منذ تأسيسها وحتى اليوم وقد كان آخرهم الشهيد المبحوح يرحمه الله وكان اعتراضي على الكاتب الذي يبدو أنه تخصص في الانتقاص من المقاومة والحط من قدرها في كتاباته وآخرها هذا المقال\المسرحية اليوم والذي يحاول الكاتب فيه تصوير حماس على أنهم عصابة من قطاع الطرق وهو في ذلك يمارس عملية غسيل الدماغ لقرائه والمفارقة أن الكاتب يتهم حركات الإسلام السياسي بممارسة غسيل الدماغ على أتباعهم .أما بالنسبة لما اتهمت به اسماعيل هنية من أنه يملىء بطنه باللحوم والشحوم فكما تفضل الأخ محمد قبلي بأن هنية حتى الأن يسكن في منزله المتواضع في مخيم الشاطئ وأذكرك كذلك ويبدو أن ذاكرتك ضعيفة فاسماعيل هنية تعرض لمحاولة اغتيال صهيونية سابقة وهو أحد مبعدي مرج الزهور.

الرجل الفاضل
Jamal -

اعترف انني لا احب الرد على المقالات و لكن مقالات هذا الشخص توصلني الى حاله ........ تجبرني على الرد....اقترح على الكاتب طرح مقالاته على خالد يوسف او ايناس الدغيدي لاخراج هذه القصص الفانتازية, حيث نرى كيف يخرج لنا الرجل الفاضل الذي يبوح الناس له باسرارهم حتى الاعتداءات الجنسية منها. كما اوجه دعوة للكاتب كونه مهتم بالشعب الفلسطيني لهذا الحد ان اروي له الكثير من القصص. فهل سيعرف انني فلسطيني و ان ما اقوله حقيقي. اكيد سوف اعتبر من ابناء حماس مع انني لست منهم لان ردي لا يعجب الكاتب الهمام

الرجل الفاضل
Jamal -

اعترف انني لا احب الرد على المقالات و لكن مقالات هذا الشخص توصلني الى حاله ........ تجبرني على الرد....اقترح على الكاتب طرح مقالاته على خالد يوسف او ايناس الدغيدي لاخراج هذه القصص الفانتازية, حيث نرى كيف يخرج لنا الرجل الفاضل الذي يبوح الناس له باسرارهم حتى الاعتداءات الجنسية منها. كما اوجه دعوة للكاتب كونه مهتم بالشعب الفلسطيني لهذا الحد ان اروي له الكثير من القصص. فهل سيعرف انني فلسطيني و ان ما اقوله حقيقي. اكيد سوف اعتبر من ابناء حماس مع انني لست منهم لان ردي لا يعجب الكاتب الهمام

..............
fm -

بصراحة ولللأسف الشديد هذا ليس مقال .. هذا قيل وقال

هل يفهمون
Amir Baky -

من يريد أن يصدق هذا الكلام فليصدقة ومن لا يريد أن يصدقة فلا يصدقة ولكن الأكيد أن هناك خونة من حماس ومقربين من قادتهم فمقتل الرنتيسى و الشيخ ياسين ورصد تحركهم و إرسالها لإسرائيل أكبر دليل على ذلك. ومن يتاجر بدينه –وهو أقدس شيئ إلى قلب الإنسان- لأجل السياسة يمكنه أن يتاجر ببلده و أخلاقة. وكل لبيب بالإشارة يفهم

دفاع مستميت
واحد من غزة -

لايكل المعلقين وخاصة ممن لا يقطنون داخل غزة أن يدافعوا عن حماس ، وكأنهم يعرفونها اكثر من أهلها ، نحن من انتخبنا حماس ونحن من سنلفظها في الانتخابات القادمة وحماس تدرك ذلك جيدا ً لذا فهي تهرب من الانتخابات .. تأتي بمبررات واهية وللأسف يقتنع فيها معلقينا ومواطنينا العرب الكرام فقط لأن كل كلمة لحماس لديهم مقدسة .... الحمد لله اننا نحن في الداخل من سينتخب وليس أنتم .

هل يفهمون
Amir Baky -

من يريد أن يصدق هذا الكلام فليصدقة ومن لا يريد أن يصدقة فلا يصدقة ولكن الأكيد أن هناك خونة من حماس ومقربين من قادتهم فمقتل الرنتيسى و الشيخ ياسين ورصد تحركهم و إرسالها لإسرائيل أكبر دليل على ذلك. ومن يتاجر بدينه –وهو أقدس شيئ إلى قلب الإنسان- لأجل السياسة يمكنه أن يتاجر ببلده و أخلاقة. وكل لبيب بالإشارة يفهم

نقلا
بلدوزر -

نقلت صحيفة عن مصادر في المخابرات الداخلية الاسرائيلية (الشاباك) قولها ان مصعب يوسف نجل القيادي في حماس حسن يوسف المعتقل في السجون الاسرائيلية هو عميل للمخابرات الاسرائيلية منذ عام ستة وتسعين ورفضت عائلة حسن يوسف التحدث بشأن الموضوع، ونقلت مراسلتنا عن سلسبيل يوسف ترددها في الاستجابة للحديث.وقالت: ;لا نحبذ الحديث بخصوص شقيقي مصعب، فالواضح ان ما يجري منذ عامين هو تلفيقات وليس لدينا ما نضيفه وسألتها مراسلتنا ان كانت الاسرة على اتصال مع شقيقها مصعب، فاجابت بشئ من الحرج: ;تعرفين ان هناك صعوبات في التواصل احيانا وذكرت الصحيفة الاسرائيلية، التي ستنشر تفاصيل القضية في ملحقها الصادر الجمعة في الولايات المتحدة، ان مصعب ;كان يلقب بالامير الاخضر وقد وفر معلومات هامة للمخابرات جعلتها تمنحه هذا اللقب

اطماع حماس
بطرس ويصا -

الله يرحم الزعيم صدام كان من اكثر الكارهين للحركات الأسلاميه ولو كان موجودا لكان اول من فضح حماس لأنه عارف كل الأعيب بتعتهم. فى قداس البابا من شهور قال ان صدام عرض عليه اثناء حرب الحليج الأولى ان يتوسط له عند ألأمريكان لمنع الهجوم على العراق لما مالبابا من تأثير على صناع القرار الأ مريكى وتأيده الغير محدود للسياسه الأمريكيه ووعده صدام بأنشاء دوله قبطيه على ارض الكويت وتحمس البابا للفكره كونها ستفيد الشعب الكويتى والشعب القبطى حيث ساهم الأقباط فى تعمير وتعليم الكويت ولكن الحكومه المصريه رفضت السماح له بالوساطه لأن الفلسطينيين كانوا يريدون الكويت لهم فقط.

نقلا
بلدوزر -

نقلت صحيفة عن مصادر في المخابرات الداخلية الاسرائيلية (الشاباك) قولها ان مصعب يوسف نجل القيادي في حماس حسن يوسف المعتقل في السجون الاسرائيلية هو عميل للمخابرات الاسرائيلية منذ عام ستة وتسعين ورفضت عائلة حسن يوسف التحدث بشأن الموضوع، ونقلت مراسلتنا عن سلسبيل يوسف ترددها في الاستجابة للحديث.وقالت: ;لا نحبذ الحديث بخصوص شقيقي مصعب، فالواضح ان ما يجري منذ عامين هو تلفيقات وليس لدينا ما نضيفه وسألتها مراسلتنا ان كانت الاسرة على اتصال مع شقيقها مصعب، فاجابت بشئ من الحرج: ;تعرفين ان هناك صعوبات في التواصل احيانا وذكرت الصحيفة الاسرائيلية، التي ستنشر تفاصيل القضية في ملحقها الصادر الجمعة في الولايات المتحدة، ان مصعب ;كان يلقب بالامير الاخضر وقد وفر معلومات هامة للمخابرات جعلتها تمنحه هذا اللقب

دعوه للمحبه
الأنبا مرقس قميص -

الكاتب له اغراض طائفيه ويسيئ للمسيحيين ولرساله المسيح وينسى اننا عشنا مئات السنيين مع اشقائنا المسلمين بدون تميز حتى قام امثاله بالتحريض الطائفى. بالنيابه عن طائفه الخلاص الارثوزكسيه المعمدانيه ادعوكم لشجب التطرف ونشر الكراهيه والتوحد فى عباده الرب رب الجميع. الكنيسه مفتوحه للجميع

دعوه للمحبه
الأنبا مرقس قميص -

الكاتب له اغراض طائفيه ويسيئ للمسيحيين ولرساله المسيح وينسى اننا عشنا مئات السنيين مع اشقائنا المسلمين بدون تميز حتى قام امثاله بالتحريض الطائفى. بالنيابه عن طائفه الخلاص الارثوزكسيه المعمدانيه ادعوكم لشجب التطرف ونشر الكراهيه والتوحد فى عباده الرب رب الجميع. الكنيسه مفتوحه للجميع

agree
Nsr -

I heard almost the same stories from my friends in Gaza... Thanks to the writer..

اهل غزه
ابو احمد الفلسطينى -

هؤلاء الناس يقدمون أنفسهم للجماهير، ليس بصفتهم الطبيعية العادية، كبشر معرضين للخطأ، كما هم قادرون على الصواب، فحيثما وُجد البشر، وُجد معهم الخير والشر متلازمين.. لكنهم يقدمون أنفسهم كوكلاء لله، وأنهم باعوا الدنيا ليشتروا الآخرة.. هم جند الله وحزبه على الأرض.. هم ملائكة في ثياب رجال.. وما أكثر البسطاء في بلادنا البائسة، وان دم من يخالفهم مستباح ،واذا قتلت انسانا ليس من حزبك فانك تدخل به الجنه واذا اخذت اموالهم او ممتلكاتهم فهى حلال لانها غنائم،والانتخابات التى توصلهم للحكم حلال والتى تبعدهم عنه حرام.والمقاومه مواسم تاره حلال وتاره حرام. مع الاسف اهل غزه على اختلاف انتماءاتهم واعمارهم يعرفون اكثر من غيرهم هذه الحقائق وهذا واضح من خلال التعليقات الوارده من الخارج وعلى هؤلاء اذا كان يريدون ان يعرف الحقيقه ان يتصلوا على اى رقم عشوائى فى غزه .اما بالنسبه للمعلق رقم 15 المدعو بطرس ويصا فالفلسطينيون لم يكن ولن يكون لهم وطن غير فلسطين وهذه الافكار ليست موجوده الا فى خيالك المريض .

اخجلوا
قاسم المفلحي -

لو كان الذي حكى لك الحكاية حمساوي صحيح كما تدعي لما سكت وبس اجا يحكي لك. الحمساويون غيورون ويغيروا الباطل باليد.ما كفاكم ان كل اعداء الاسلام يعادوا حماس رحت تنضم اليهم؟

كَممُوّلـّـه
أهلاوي -

ياكمال ياخويا معلهش ، أنسى حماس وطلعهم من دماغك شوية ، ياريت لو قلمك الشريف النزيه ينتقد إسرائيل ولو بعتاب الأحبة ، ياريت لو تكتب شوية عن مصر ومؤامرات أقباط المهجر ضد مصر ، أكتب عن عيد الحب والشوكلاته ودبدوبي والقرد النوبي وعنصرية الشعوب العربية ضد مواطنيها السمر ، أو عن إنتشار ظاهرة العزوبية والعنوسة في الوطن العربي ( أوووبس ! أرجو عدم المؤاخذة ، أصل أنا نسيت إنه حضرتك مابتحبش لفظة الوطن العربي ) أكتب عن إزاي إسرائيل عمالها بتدبح في الفلسطينين أو حتى عن ماوراء الكواليس والمحركات الخفية للفتنة الطائفية ف مصر وأيدي العمالة والخيانه الوطنية والموساد ودورهم فيها ، بس علشان خاطر سيدنا المسيح أنسى حماس شوية ياكمال ياغبريال.

اخجلوا
قاسم المفلحي -

لو كان الذي حكى لك الحكاية حمساوي صحيح كما تدعي لما سكت وبس اجا يحكي لك. الحمساويون غيورون ويغيروا الباطل باليد.ما كفاكم ان كل اعداء الاسلام يعادوا حماس رحت تنضم اليهم؟

لا يعملون في الخفاء
محمد أحمد -

سيدي الفاضل ارنتيسي والياسين لم يعملوا في الخفاءبل كانوا يعملون تحت الشمس وفي وضح النهار ولكنهم يتبعون احتياطات امنية بقدر ما يستطيعونولكن كل ما يستطيعونه ماذا يساوي مقابل التكنولوجيا الصهيونية....؟؟؟؟

ونحن كذلك
محمد أحمد -

لست وحدك من يسكن غزةفنحن ايضا سكانهاونحن من انتخبها وسننتخبها لاحقا ايضاًلانها طهرت البلاد من الفساد والمفسدينوتعمل على نشر الدين وتوعية المجتمعلا تنشر الفساد وتروج له كباقي الانظمة

ونحن كذلك
محمد أحمد -

لست وحدك من يسكن غزةفنحن ايضا سكانهاونحن من انتخبها وسننتخبها لاحقا ايضاًلانها طهرت البلاد من الفساد والمفسدينوتعمل على نشر الدين وتوعية المجتمعلا تنشر الفساد وتروج له كباقي الانظمة

تحول صدام إلى النهج
محمد أحمد -

وماذا تقول في تحول صدام إلى النهج الاسلامي في الافعال والاقوال في الفترة الاخيرة من عمره ومن قبل الاعتقال في سجون الاحتلال الامريكي.