فضاء الرأي

الكون والقرآن: كتاب الله التكويني وكتاب الله التدويني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكتاب التكويني هو الكون وأما الكتاب التدويني فهو القرآن وكلاهما حق.
ويعتبر الكون كله علم متجسد وبذلك فإن نقل هذا النظام إلى العقل هو العلم.
أو كما يقول محمد (كامل حسين) في كتابه (وحدة المعرفة) أنه في الكون نظام، وفي العقل نظام، والمطابقة بينهما هي المعرفة، وهي ممكنة، وهما من مصدر واحد.
ولكن ما أسهل هذا الكلام؟
وذهب (محمد عنبر) في كتابه (جدلية الحرف) إلى أن سر الوجود مطبوعاً في اللغة، وأن أي كلمة تحوي عكسها على نحو آلي، مثل برَّ وربَّ وفرَّ ورفَّ!
فما علينا للوصول إلى حقائق الأشياء سوى البحث في كنز اللغة.
وعندما ندخل المكتبة العظيمة ونبصر فيها آلاف الكتب؛ فنقول إنها علوم، وما كتب فيها علم، والذي ألفوها علماء، وما دونوه هو جزء يسير مما عرفوه من هذا الوجود.
ولكن كيف يكون محتوى هذه الكتب علماً؟ والذين دونوه علماء؟ وأن مضامين الكتب ومعارف العلماء هي كون متجسد؟
والذي أريد أن أقوله أننا لا يمكن ولا نستطيع أن نقول أننا نفهم القرآن. والدليل على ذلك كيف ألح الله على معرفة التاريخ البشري في القرآن وأخبار الأمم وأن نكون شهداء على الناس.
ولكن هذا القسم الضخم من القرآن أهمله المسلمون وكأنه لا قيمة له أبداً ولا يلتفت إليه.
وما يجب أن نفهمه من هذا أن دلالة الكتاب يمكن أن تلغى إلغاءً تاماً وكأنه غير موجود، والذي سينبه المسلمين إلى هذا الذي في الكتاب هو الاهتمام بالتاريخ والكون والمثل على ذلك قوله تعالى "سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ".
فهذه الآية موجودة عند المسلمين منذ يوم نزولها ولكن هذه الآية لم تفد المسلمين بشيء، وحتى الذين عرفوا كيف بدأ الخلق لم ينطلقوا في بحثهم من هذه الآية، وإنما من ملاحظة الكون فكان الانطلاق.
والذي دل على نفسه وما فيه هو الكون ذاته وليس الكتاب، والأعمق في الدلالة أن المسلمين يرفضون معنى هذه الآية بعد أن صار محتوى هذه الآية المرجع الأساسي لفهم الأمور.
وأن الحدث أو الشيء أدل على ذاته من كل وصف عنه، وعند الاختلاف فالمرجع ليس الكتاب وإنما العودة إلى الحدث أو الشيء.
ومثلاً فإن صخرة ما أدل على نفسها من كل كلام يقال عنها حتى لو كان كلام الله لأن الله استخدم كلام البشر في الحديث عنها، ولكنه لما خلق الصخرة لم يحتج للبشر، فالصخرة أدل على صنع الله من كل كلام يمكن أن يقال عن الصخرة.
وعند الاختلاف فإن المرجع الذي يجب الرجوع إليه ليس الكلام بل هو البحث في الصخرة ذاتها؛ فيمكن أن ترى من (زوايا تماس) لا نهائية كما هو معروف في علم الرياضيات؛ فقد يراها جيولوجي كوسيلة لفهم طبقات الأرض، ولكن المؤرخ قد يعتبرها مكانا استراحت فيه فرقة عسكرية.
أما الفيزيائي فقد يرى فيها تركيب الفلزات. ويرى البنّاء أنها قطعة معمارية ممتازة لواجهة البنايات.
أما الأركيولوجي فقد يذهب لتحديد عمرها. وقد يراها عالم المعدن ثروة معدنية هامة. مع هذا تبقى الصخرة عصية على الجميع وتبوح بجانب من سرها لكل واحد ولا تنتهي لأنها كلمة الله في نسختها الأصلية التي لا تتبدل والنهائية.
ويروى عن تلاميذ لأرسطو أنهم تناقشوا يوماً حول عدد أسنان الحصان فاختلفوا جدا ولو فتحوا فم الحصان وعدّوا الأسنان لوصلوا وتوقف النزاع. وعند هذه النقطة تطور المنهج (الاستقرائي) وتجاوز المنطق (الأرسطاطالي الصوري) القديم.
ولولا هذا لبقي العقل الإنساني يرزح في قيود الفلسفة اليونانية حتى اليوم ولما خلق العالم الحديث. ذلك أن العالم هو صورة الفكر على الأرض والواقع.
وإذا جاء علم جديد وفهم جديد أعمق عن الصخرة فلن يزيد عن التعامل مع الصخرة، وهذه البديهية البسيطة مخفية عن أعين المسلمين وعن البشر أيضاً، لهذا يلح القرآن على الرجوع إلى الكون المادي والاجتماعي لفهم سننه ونظامه، ويدلل بذلك على أن الواقع أدل على ذاته من كلامه أيضاً، ولما يقول ستفهمون في المستقبل معنى هذا الكلام لأن الواقع هو الذي سيكشفه. وسنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق.
وسأل أخ كريم فقال: "هل رادع الخوف من الدمار وحده كاف لإنهاء الحروب ليحل السلام في العالم أم السلام بالإسلام الحقيقي؟
وجوابي أن رادع الخوف من الله لم يصنع السلام بين المسيحيين خلال ألفي سنة، كما أن رادع الخوف من الله لم يصنع السلام بين المسلمين خلال ألف وخمسمائة عام بدءً من معركة صفين وانتهاء بحرب الخليج. ولكن الرادع النووي صنع السلام بين الذين دخلوا هذا العالم وهذا ليس عيبا في الإسلام ولا نقصاً فيه.
والرادع النووي صنع السلام والرادع الديني لم يصنع سلاماً. عفواً ينبغي أن لا نخطيء فلماذا لا نسمي الأشياء بأسمائها ولماذا لا نعتبر أن الرادع النووي رادع إلهي أيضاً يجري وفق سننه؟
فهذا ما يقول الله عنه إذا كنتم لا تصنعون السلام لأني أقول لكم ادخلوا في السلم فدخلتم الحرب فلسوف أرغمكم بآيات الآفاق على الدخول في السلم كافة فهذا معنى انظروا وانتظروا.
إن لم يحصل لكم إيمان بالموعظة فسيحصل لكم إيمان رغماً عنكم بعواقب الأمور. ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال.
والحرب يدخل إليها الإنسان طمعاً في النصر ولكن إذا تأكد من الهزيمة والموت فإنه لا يقدم عليها إلا كما يقدم على الانتحار. وطبعاً فإن عدد المنتحرين دون شك أقل من الذين يموتون موتاً طبيعياً.
والنموذج على إنارة (الواقع) لـ (الألفاظ) كلمة (القلوب) المذكورة في القرآن فهو يشير إلى أن القلوب هي التي تفقه أي أن القلب هو عضو الفهم "لهم قلوب لا يفقهون بها"
ولكن التعامل مع (الواقع) كشف أن القلب لا يزيد عن مضخة للدم ولا علاقة له بالفقه.
و(الواقع) هو الذي بين أن هذا القول حقيقة أو مجاز أو خيال.
والذي أثبته الطب أن عمليات زرع القلب لم تغير شخصية الإنسان. والذي يغير الفهم هو آفات الدماغ. فهذا الذي قاد إليه لم تكن النصوص بل الواقع.
وهذا المثل يدل على أن هذا التسلسل هو الذي كان يحدث على مر التاريخ. والأمور التي اختلف حولها الناس تحولت إلى مسلمات لا تناقش حتى يأتي من يكسرها من جديد فيتقدم التاريخ على جسر من المعاناة فوق نهر من الدموع.
نحن الآن نصاب بصدمة في مثل هذه الأمور ولكن سبب الصدمة جدة الموضوع وصدقه وواقعيته، فالناس ينكرون الأشياء الجديدة في أول الأمر ولكن بعد أن يشهد الواقع يضطرون أن يتكيفوا معه.
وفي بلد مسلم حدثت معركة كبرى حول استخدام مكبرات الصوت للأذان قبل أربعين سنة استنادا إلى النصوص أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
واليوم وبدعوى النصوص وفي نفس المدينة لا يرفع صوت الأذان إلا بمكبرات الصوت وأحيانا ولساعات في السحر لقيام رمضان في قلب مستشفى فوق رؤوس المرضى في عمل لا يوصف أنه في صالح المرضى ولكن من يستطيع الاعتراض؟
إن مفهوم البدعة من أكبر عوائق تطور المجتمع الإسلامي، كأنها الأغلال إلى الأعناق فهي إلى الأذقان فهم مقمحون.. (الغل هو الطوق في عنق البركيل والحمار فلا ينظر إلا في اتجاه واحد وهو تعبير قرآني مدهش)
وبذلك يصبح التدين رجعية بحق؟ وهو الذي كنا نسمعه من البعثيين والشيوعيين وأضرابهم من غير المتدينين فكنا نتعجب، حتى آمنت فعلا أنها صدقا وعدلا، حين رأيت بعض التطبيقات..
والمصيبة هي أن القول بهذه المفاهيم، تأخذ قوتها من مصدر المطلق الله، ويعني مواجهة هذه المفاهيم الكفر إن نطق والنفاق إن سكت، فاختر يا صاحبي أن تكون في أي طبقة من نار السعير؟
ومن هذه التطبيقات مناسبة (عيد الحب فالانتين) فهو بدعة، ويضاف له الكثير مثل تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم، والاحتفال بعيد العمال العالمي في واحد مايو، والاحتفال بيوم الميلاد والأم والزواج الفضي والذهبي.. الخ
ومن الغريب أن هناك مفهومان متقابلان في النظرية الإسلامية؛ (البدعة) و(السنة) فكما نص الحديث على أن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، فقد جاء الحديث الذي يقول أن من سنَّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وأن من سنَّ سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة !!
فكيف نفرق إذن بين البدعة والسنة الحسنة؟ أو لنقل لندمج مفهوم السنة السيئة مع البدعة، فهذا أرحب..
كنت أسمع تشبيها من مروان فأعجبني؛ قال رحمه الله: الإسلام بناء مكتمل مثل بلاط الأرض، فلو أردت أن تضيف بلاطة جديدة ما صلحت، ولو كانت في نظرك جميلة؟ بكل بساطة لأنه ليس لها مكان، إلا أن تقتلع بلاطة أرضية وتضيف من عندك هذه البلاطة، وهو عمل غي لازم في غير مكانه.
التمثيل بسيط ذكره حديث يقول أن الإسلام كان البلاطة الأخيرة التي أكملت عمل الأنبياء. (الحديث: مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل بيت... الخ)
وفي القرآن اليوم أكملت لكم دينكم..
ولكن كيف نفهم التطبيقات اليومية؟ التي ذكرنها مثل الاحتفال بعيد الحب والأم والشجرة والوطني؟
والجواب بسيط، فالوضوء للصلاة خمس أعضاء الوجه واليدان والرأس والقدمان، وهو ليس الغسل لكل الجسم، وركعتي الضحى اثنتان، والصيام من الفجر حتى الليل، والحج إلى الكعبة وليس القدس وقم، والزواج من أخت الزوجة لا يصح إلا بعد موت الزوجة، وهكذا..
أما تعلم اللغات الأجنبية والإطلاع على عقائد الكفار كذا؟ واستخدام الانترنت والموبايل، وقيادة المرأة للسيارة والطيارة، وسفر المرأة بدون محرم من الرياض حتى تورنتو، والاحتفال بعيد فالانتين وعيد العمال العالمي، فهو يشبه ما نبه له نبي الرحمة عن يوم عاشوراء، حين سأل من حوله ماذا يفعل اليهود؟ قالوا له أنهم يحتفلون بيوم انتصار موسى بخروجهم من الغل الفرعوني ونجاتهم من الغرق، قال نحن أولى به منهم، وطالب من حوله بالصيام في يوم عاشوراء؟ والناس لا تنتبه لهذه المعاني ولا تفرق بين البصل وعاشوراء؟
أليس هذا الرجل عاقل وذكي بما فيه الكفاية فيوظف كل الحسنات والإيجابيات لمذهبه؟
فهذا هو المفرق بين الصالحات والنكبات..
كل عيد ومكرمة إنسانية لم ينص فيها الشرع نسبق الناس فيها إلى المكرمات، ونتسامح مع من حولنا باسم الرحمن الرحيم؛ فنسلم عليهم ونعطيهم الأمان..
أما المحتوى العقائدي من الإيمان بالله واليوم الآخر، فهذا يقوم به كل الناس من الذين آمنوا واليهود والنصارى والصابئين فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون..
وبالطبع يلحق بهم البوذيون والشنتو ولاوتسي وزن والدلاي لاما وطوائف كثيرة لا حصر لهم، لم يذكرهم القرآن، ولم يكن يعرفهم العرب أو يسمعون بهم، فأتباع زرادشت لا يختلفون عن الشنتين وجماعة الدلاي لاما بكثير وكذلك أتباع الفشنو وصوفية الهند..
ولكن بيننا وبين الفهم والتسامح مسافة ثلاث سنوات ضوئية بالضبط !!
وما كتبت سابقاً يصيبني بالزهد كمن يخض الماء لأن إعادة القول مرارا غير مفيد وجدواه في المستقبل القريب المنظور قليل. لأن قانون التاريخ يقول: إن الشيء الذي يسلم به كثير من الناس يسهل قبوله، ليس لأنه صواب، بل لأن التسليم به لا يحدث معارضة وحرجاً.
ولكن الأمر الذي ينكره الناس وخاصة حين يتم الإجماع على إنكاره يفقد الإنسان القدرة على إدراكه.
وعندما جاء النبي بالصدق قالوا عنه كذاب أشر سيعلمون غداً من الكذاب الأشر؟
إن معرفة التاريخ تظهر كيف مر البشر بمثل هذه المنعطفات فكانوا يرفضون أموراً ثم يقرون بها، وكانوا يقبلون أموراً أخرى ثم يتركونها. ورؤية نماذج من هذا النوع يجعل الإنسان يتشكك في الأشياء التي نسلم بها أنها ليست خالدة أبدية، والله وحده هو الأبدي السرمدي ليس كمثله شيء ولكن المخلوقات متغيرة.
ولو تيسر للإنسان أن يراقب وضع الكرة الأرضية فكرياً ونشوء الحياة فيها وأنواع الحيوانات التي عاشت فيها وكيف أن الحياة كلها بدأت ذات يوم في الماء ثم صارت اليابسة ثم وجد الإنسان. فقد يطرح السؤال نفسه لماذا لا يخطر في بالنا أن هذا الخلق لا يزال مستمراً؟
لماذا لا يخطر في بالنا أن الخلق لم يتوقف ولا يزال يخلق ويزداد في الخلق وأن هناك نِشأة أخرى؟ ويزيد في الخلق ما يشاء.
إن الميزة الكبرى للإنسان أنه يستفيد من التاريخ ومعرفة كيف بدأ الخلق هي التي تدل على استمرار الخلق والزيادة فيه.
ونحن البشر لم ندرك تاريخ الأرض إلا منذ مائتي عام. فما هي المائتا عام بالنسبة لملايين السنوات التي عاشتها الأرض وليس فيها كائنات عاقلة. إن التاريخ سيضطر المسلمين أن يغيروا فهمهم للقرآن.
وعند هذه النقطة فإن المسلمين يقفون من التاريخ موقفاً سلبياً ولا يعترفون بالتاريخ العام وإنما بتاريخهم فقط بينما لا يأخذ تاريخهم حجمه الحقيقي سلبا وإيجابا إلا إذا نظر إليه من خلال التاريخ العام.
حدثني صديق لي أن بعض الناس تشككوا في وصول الناس إلى القمر عندما أعلن ذلك فاجتمعوا ليتخذوا قرارا في هذا. وأثناء بحثهم قال أحدهم إذا تبين فعلاً أنهم وصلوا إلى القمر فماذا سنقول؟ قالوا سنقول أن فهمنا للقرآن كان خاطئاً؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسلم
مسلم -

والحرب يدخل إليها الإنسان طمعاً في النصر ولكن إذا تأكد من الهزيمة والموت فإنه لا يقدم عليها إلا كما يقدم على الانتحار. لم اقف كثيرا عند هذه الفقره،فقد تذكرت حادثة وا معتصماه ،فهل كان المعتصم يعرف بنصره عندما استجاب لتلك المراه ؟؟؟؟واذا كان يعرف بانه لا ينتصر وهو لا يدعي الغيب طبعا فهل سيقعد كما هو حالنا اليوم ويقول مالي ولها فانني سوف لن انتصر ؟؟!!!اذا توصلت الى نتيجه من عقلي لماذا لا نذهب الى الجهاد والله من وراء القصد ليس نصرا ولا غنيمة بل دفاعا عن اعراضنا كمسلمين ،عدا عن ذلك فاننا سننال الجنه اذا كانت نياتنا صادقه لله ؟؟؟ ارجوك وكلي امل بالتوضيح استاذي العزيز ، فمقالك اعجبني واقسم على ذلك ...

مسلم
مسلم -

والحرب يدخل إليها الإنسان طمعاً في النصر ولكن إذا تأكد من الهزيمة والموت فإنه لا يقدم عليها إلا كما يقدم على الانتحار. لم اقف كثيرا عند هذه الفقره،فقد تذكرت حادثة وا معتصماه ،فهل كان المعتصم يعرف بنصره عندما استجاب لتلك المراه ؟؟؟؟واذا كان يعرف بانه لا ينتصر وهو لا يدعي الغيب طبعا فهل سيقعد كما هو حالنا اليوم ويقول مالي ولها فانني سوف لن انتصر ؟؟!!!اذا توصلت الى نتيجه من عقلي لماذا لا نذهب الى الجهاد والله من وراء القصد ليس نصرا ولا غنيمة بل دفاعا عن اعراضنا كمسلمين ،عدا عن ذلك فاننا سننال الجنه اذا كانت نياتنا صادقه لله ؟؟؟ ارجوك وكلي امل بالتوضيح استاذي العزيز ، فمقالك اعجبني واقسم على ذلك ...

نعمة الاسلام
مستر توتي السعودي -

الحمدلله على نعمة الاسلام....التي يفتقدها البعض كم هم مساكين!!

نعمة الاسلام
مستر توتي السعودي -

الحمدلله على نعمة الاسلام....التي يفتقدها البعض كم هم مساكين!!

good
ahmad alkhatib -

تحليل رائع وشكرا جزيلا واذا ممكن ترسل لي نسخة على الايميل كمرجع

good
ahmad alkhatib -

تحليل رائع وشكرا جزيلا واذا ممكن ترسل لي نسخة على الايميل كمرجع

اسئلة للكاتب المحترم
سالم -

الكاتب المحترم يدعو المسلمين لقراءة التاريخ ومراجعة المصادر المادية التي تؤكد ماجرى بالتاريخ وخاصة الوثائق الثابته مثل الكتابات على الرق والعظام وسعف النخيل التي كتبت عليها السور المكية زنحن لم نسمع انه عندما هاجر الرسول لم يذكر عن حمل اربعون بعيرا هاجرت معه الى يثرب واذا كانت موجودة وهذه اشياء خشنة لماذا لم تحفظ في حين حفظت شعرة للرسول وعصا للرسول وحتى قميص عثمان اوحتى معرفة اشخاص مثلا النمرود هل هو من سكان جنوب العراق وهل هو اسم سومري ام اشوري حيث لايوجد ملك في جنوب العراق اسمه نمرود في عهد ابراهيم الخليل وقد ملك نمرود في شمال العراق بعد الف سنه من ولادة ابراهيم القراني او هل يوجد شخص فرعوني اسمه هامان وكان وزير عند فرعون والاسم هو فارسي لوزير كورش وكذلك السؤال اين هم جماعة اجودج وماجوج وهم محصرين بين السدين على الارض وحجزهم الاسكندر ذو القرنين او عن سليمان كان لايعرف مملكة في اليمن اسمها سبأ وكانت القوافل البحرية القادمة من اسرائيل والانباط تمر باليمن قبل سليمان بعشرة قرون وكانوا يتعاملون معهم وكيف ان هدد واحد اعلم سليمان بمملكة سبا وهي اقدم من مملكة سليمان واخيرا وليس اخرا لماذا لم يذكر هيرودست مكة اثناء رحلته في جزيرة العرب حيث ذكر القبائل والمدن من فلادلفيا وهي عمان الحالية الى اليمن ولم يذكر مكة التي بنيت حسب الاقرب وهو الازرقي وجواد علي في القرن الثالث الميلادي وليس قبله ولو بنتها الملائكة كان لابد ان بناءها افضل من الاهرامات او سور كسرى شرياويس لاننا نقارن الان باشياء مادية في كل هذه الحالات

اسئلة للكاتب المحترم
سالم -

الكاتب المحترم يدعو المسلمين لقراءة التاريخ ومراجعة المصادر المادية التي تؤكد ماجرى بالتاريخ وخاصة الوثائق الثابته مثل الكتابات على الرق والعظام وسعف النخيل التي كتبت عليها السور المكية زنحن لم نسمع انه عندما هاجر الرسول لم يذكر عن حمل اربعون بعيرا هاجرت معه الى يثرب واذا كانت موجودة وهذه اشياء خشنة لماذا لم تحفظ في حين حفظت شعرة للرسول وعصا للرسول وحتى قميص عثمان اوحتى معرفة اشخاص مثلا النمرود هل هو من سكان جنوب العراق وهل هو اسم سومري ام اشوري حيث لايوجد ملك في جنوب العراق اسمه نمرود في عهد ابراهيم الخليل وقد ملك نمرود في شمال العراق بعد الف سنه من ولادة ابراهيم القراني او هل يوجد شخص فرعوني اسمه هامان وكان وزير عند فرعون والاسم هو فارسي لوزير كورش وكذلك السؤال اين هم جماعة اجودج وماجوج وهم محصرين بين السدين على الارض وحجزهم الاسكندر ذو القرنين او عن سليمان كان لايعرف مملكة في اليمن اسمها سبأ وكانت القوافل البحرية القادمة من اسرائيل والانباط تمر باليمن قبل سليمان بعشرة قرون وكانوا يتعاملون معهم وكيف ان هدد واحد اعلم سليمان بمملكة سبا وهي اقدم من مملكة سليمان واخيرا وليس اخرا لماذا لم يذكر هيرودست مكة اثناء رحلته في جزيرة العرب حيث ذكر القبائل والمدن من فلادلفيا وهي عمان الحالية الى اليمن ولم يذكر مكة التي بنيت حسب الاقرب وهو الازرقي وجواد علي في القرن الثالث الميلادي وليس قبله ولو بنتها الملائكة كان لابد ان بناءها افضل من الاهرامات او سور كسرى شرياويس لاننا نقارن الان باشياء مادية في كل هذه الحالات

nero
nero -

الآله مصورها المتقدم سيدات معهم اطفال و يصور الله سيده ولدت ولد المسيح و هى تراهم اخذوه منها و تراقبهم و من بعيد و هى تحضنه لا يراها تنقذه منهم و عملت من مما حوله دنيا حياه مثل الان سيارات لكن ممكن يرى مكان وقعه فى الشارع اطياف خبطت فيه او اصطدمت به و معها جيش بنى آدمين كل دوره فى الحياه يقتلوا هم حشرات مثل الحشرات و يبعدوا الان فى تقدم و نهايه فى تصفيه لهم من الكون نهائى هم القاعده المتطرفه التى تمثل انها تملك هذا الدين او النبى و تحاول تأسره بأن يكون بينهم و تردد عايزين قونين تمسكنا على مزاجهم لماذا لا كل منهم مع نفسه يمارس هذه القوانين التى ليس لها اى اساس علمى اى ترفضه الحياه التى هى طاهره و تقبل الطاهر مثل قوانين لعبه لان بينهم اسير نور الله و ان كان كل منهم مع نفسه يمارس هذا العبط سوف لا يعرفوا يتحكموا فى من هو جارهم صديقهم من هنا يجب اخراج الصالون و الضيوف خارج الشقه للجميع اذ الام ربت او ربه المنزل و فى تربيه حياه اجتماعيه المفروض الاطفال لا يتعلم الا من المدرسه حياه اجتماعيه عامه و فى البيت حياه اجتماعيه تخص دين او اسلوب حياه الاسره و فى هذا فى المدرسه فى مصر تكلم المدرس بأستدراج مع الطفل عن لا يطرق الباب على ماما و بابا بعد الساعه الخامسه لجنس و ليس من حقه كان فى الابتدائيه و ليس من حقه يعطيه واجب يمثل انه يبعد الطفل عن الاب و الام بكتابه صفحه عشر مرات كل هذا شغل قليل ادب ضيع سنوات و جعل الجميع يعتقد ان الناجح بـ 100% متفوق و هو ليس متفوق ان هذا سهل وضيع وقت الطالب فى المدرسه بالسؤل كل حصه فى من حضر الدرس ويضرب و هذه بجاحه هذا مثل بائع عيش خبز لا يسأل و لا له حق هذا يذيع الدرس الـ حضره للطلاب و يعيد القديم طول الوقت اما الامتحان لا يكون كل حصه على الصبح كل يوم من كل مدرس لعبه بالعصا هكذا يتعلم الابن فى البيت حياه اجتماعيه لا يتدخل فيها المدرس و يحاول يعمل من الطفل كبير قليل ادب ينظر لامه كأنها فى جنس كما فى المدرسه ان المدرس موظف و ان كان معلم موظف مثل السباك فقط مثل بائع اسطوانات تعليميه مثل مندوب المبيعات الذى يذيع و لماذا لا يقابل الابناء غريب فى صالون لان المفروض لا يتعرض لهواء اى حياه الا بعد ان يتعلموا من الام حتى ان من فهم هذا قال فى المجلس الثقافى البريطانى لا تنطق كلمه لم تعرف نطقها و هذا يعنى تعليم غالى و مكلف لانه سوف ينتظر مدرس مع كل كلمه فى

nero
nero -

الآله مصورها المتقدم سيدات معهم اطفال و يصور الله سيده ولدت ولد المسيح و هى تراهم اخذوه منها و تراقبهم و من بعيد و هى تحضنه لا يراها تنقذه منهم و عملت من مما حوله دنيا حياه مثل الان سيارات لكن ممكن يرى مكان وقعه فى الشارع اطياف خبطت فيه او اصطدمت به و معها جيش بنى آدمين كل دوره فى الحياه يقتلوا هم حشرات مثل الحشرات و يبعدوا الان فى تقدم و نهايه فى تصفيه لهم من الكون نهائى هم القاعده المتطرفه التى تمثل انها تملك هذا الدين او النبى و تحاول تأسره بأن يكون بينهم و تردد عايزين قونين تمسكنا على مزاجهم لماذا لا كل منهم مع نفسه يمارس هذه القوانين التى ليس لها اى اساس علمى اى ترفضه الحياه التى هى طاهره و تقبل الطاهر مثل قوانين لعبه لان بينهم اسير نور الله و ان كان كل منهم مع نفسه يمارس هذا العبط سوف لا يعرفوا يتحكموا فى من هو جارهم صديقهم من هنا يجب اخراج الصالون و الضيوف خارج الشقه للجميع اذ الام ربت او ربه المنزل و فى تربيه حياه اجتماعيه المفروض الاطفال لا يتعلم الا من المدرسه حياه اجتماعيه عامه و فى البيت حياه اجتماعيه تخص دين او اسلوب حياه الاسره و فى هذا فى المدرسه فى مصر تكلم المدرس بأستدراج مع الطفل عن لا يطرق الباب على ماما و بابا بعد الساعه الخامسه لجنس و ليس من حقه كان فى الابتدائيه و ليس من حقه يعطيه واجب يمثل انه يبعد الطفل عن الاب و الام بكتابه صفحه عشر مرات كل هذا شغل قليل ادب ضيع سنوات و جعل الجميع يعتقد ان الناجح بـ 100% متفوق و هو ليس متفوق ان هذا سهل وضيع وقت الطالب فى المدرسه بالسؤل كل حصه فى من حضر الدرس ويضرب و هذه بجاحه هذا مثل بائع عيش خبز لا يسأل و لا له حق هذا يذيع الدرس الـ حضره للطلاب و يعيد القديم طول الوقت اما الامتحان لا يكون كل حصه على الصبح كل يوم من كل مدرس لعبه بالعصا هكذا يتعلم الابن فى البيت حياه اجتماعيه لا يتدخل فيها المدرس و يحاول يعمل من الطفل كبير قليل ادب ينظر لامه كأنها فى جنس كما فى المدرسه ان المدرس موظف و ان كان معلم موظف مثل السباك فقط مثل بائع اسطوانات تعليميه مثل مندوب المبيعات الذى يذيع و لماذا لا يقابل الابناء غريب فى صالون لان المفروض لا يتعرض لهواء اى حياه الا بعد ان يتعلموا من الام حتى ان من فهم هذا قال فى المجلس الثقافى البريطانى لا تنطق كلمه لم تعرف نطقها و هذا يعنى تعليم غالى و مكلف لانه سوف ينتظر مدرس مع كل كلمه فى

وأين الخوف من كل هذ
عربي سوري -

إنه كلام ذو ميزة وخذق في واقع الامر الى صاحب التعليق رقم 3، وأعتقد أن الدكتور الاستاذ خالص لم يمر بمؤلف الفرنسي د. جورج دبي الذي تحدث عن خمسة الآف عام من الخوف الذي يعترك الانسان، ولو نفضت الدول كل ما عندها من معلومات تاريخية التي عادة تبقى طي الكتمان على مر الوقت لحتماً كان يمكن للإنسان تفهم الكثير من القديم والحديث، هذه الدولة ذات التعريف المؤنث هي مثل رحم المرأة التي تعيش أوهام حملها أمام أبنائها وهي تحمل عدم إيعازهم بالورع في لحظة حديثها، نحن نعيش في عالم من الخوف .. الخوف الكامل من كل شئ، لأن الانسان فان

وأين الخوف من كل هذ
عربي سوري -

إنه كلام ذو ميزة وخذق في واقع الامر الى صاحب التعليق رقم 3، وأعتقد أن الدكتور الاستاذ خالص لم يمر بمؤلف الفرنسي د. جورج دبي الذي تحدث عن خمسة الآف عام من الخوف الذي يعترك الانسان، ولو نفضت الدول كل ما عندها من معلومات تاريخية التي عادة تبقى طي الكتمان على مر الوقت لحتماً كان يمكن للإنسان تفهم الكثير من القديم والحديث، هذه الدولة ذات التعريف المؤنث هي مثل رحم المرأة التي تعيش أوهام حملها أمام أبنائها وهي تحمل عدم إيعازهم بالورع في لحظة حديثها، نحن نعيش في عالم من الخوف .. الخوف الكامل من كل شئ، لأن الانسان فان

يُعلمنا السيد المسيح
2242 -

يُعلمنا السيد المسيح أن نُصلي من أجلك! نعم في انجيل متى الأصحاح الخامس والعدد 44 تقراء الأية الأتية: وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ. هل سمعت من قبل أي شخص يقوك لك احبوا اعداءكم؟ صلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم؟ ... ؟

يُعلمنا السيد المسيح
2242 -

يُعلمنا السيد المسيح أن نُصلي من أجلك! نعم في انجيل متى الأصحاح الخامس والعدد 44 تقراء الأية الأتية: وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ. هل سمعت من قبل أي شخص يقوك لك احبوا اعداءكم؟ صلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم؟ ... ؟

كتب
اردني بدوي ملحد -

من قال لك ان الله مؤلف كتب

كتب
اردني بدوي ملحد -

من قال لك ان الله مؤلف كتب

nero
nero -

اوجد الله نفسه و حوله سجد ملائكه حوله لا روح عاقل لم يتبقى غير اخر مرحله و يفهم الانسان الذى لا احد بجواره يعنى لا قطه و لا كلب و لا طائر او كمبيوتر هو فقط يقول الشيطان رفض يسجد ثم تقوم الدنيا محذرا الانسان من الشيطان الذى سجد كون و بقوانين الانسان سجد الشيطان المواد بالارض التى مثل القوقعه او الحجر الذى داخله الانسان حمايه له سجد هذه المواد بقوانين درسها و اخراج بشغل منها قطع الكترونيه ثم سجدت و هو واثق ان قوانين مستخرجه من قوانين بكمبيوتره الطبيعى سوف توصله للجنه او حياه سجدت بقوانين القطع اللكترونيه قطع بحسابات بجوار بعضها راديو او تليفزيون الان MP5 و تليفون محمول و اجهزه ذكاء صناعى محدد بالبرمجه بقوانين تفكر و يضع الانسان نفسه عليها ثم تقول لـ الطبيب الكمبيوتر الطبيعى يأخذ منها رأيها يضعه على عقله او الكمبيوتر الطبيعى الذى نصب به منهج الجامعه و دراسات او حياه اخرى مهنيه متقدمه و يعود للطبيب او يعيد وضع كل هذا مره اخرى على اجهزه ذكاء صناعى تدرس للطبيب مراحل العلاج المقبله هكذا تدور الحياه يضع على الذكاء الصناعى ثم يخرج مجلات من عقل كمبيوتر طبيعى تدخل عقل الطفل او الام او الاب ثم يعاد وضعها على اجهزه هذه الجماهير مثل استطلاع رأى

nero
nero -

اوجد الله نفسه و حوله سجد ملائكه حوله لا روح عاقل لم يتبقى غير اخر مرحله و يفهم الانسان الذى لا احد بجواره يعنى لا قطه و لا كلب و لا طائر او كمبيوتر هو فقط يقول الشيطان رفض يسجد ثم تقوم الدنيا محذرا الانسان من الشيطان الذى سجد كون و بقوانين الانسان سجد الشيطان المواد بالارض التى مثل القوقعه او الحجر الذى داخله الانسان حمايه له سجد هذه المواد بقوانين درسها و اخراج بشغل منها قطع الكترونيه ثم سجدت و هو واثق ان قوانين مستخرجه من قوانين بكمبيوتره الطبيعى سوف توصله للجنه او حياه سجدت بقوانين القطع اللكترونيه قطع بحسابات بجوار بعضها راديو او تليفزيون الان MP5 و تليفون محمول و اجهزه ذكاء صناعى محدد بالبرمجه بقوانين تفكر و يضع الانسان نفسه عليها ثم تقول لـ الطبيب الكمبيوتر الطبيعى يأخذ منها رأيها يضعه على عقله او الكمبيوتر الطبيعى الذى نصب به منهج الجامعه و دراسات او حياه اخرى مهنيه متقدمه و يعود للطبيب او يعيد وضع كل هذا مره اخرى على اجهزه ذكاء صناعى تدرس للطبيب مراحل العلاج المقبله هكذا تدور الحياه يضع على الذكاء الصناعى ثم يخرج مجلات من عقل كمبيوتر طبيعى تدخل عقل الطفل او الام او الاب ثم يعاد وضعها على اجهزه هذه الجماهير مثل استطلاع رأى

الى 2242
يا حبكم لشكر نفسكم! -

مخالف لشروط النشر

الى 2242
يا حبكم لشكر نفسكم! -

مخالف لشروط النشر

حجم
nero -

الرد خارج عن الموضوع

حجم
nero -

الرد خارج عن الموضوع

الى رقم2 مستر توتي
14all41 -

يامستر توتي السعودياذا كان البعض يفتقد هذه النعمه وتدعوهم مساكين, فلماذا تريدون ذبحهم وقتلهم, ام لانه واجب على اصحاب هذه النعمه قتل المساكين ,انزلل وتحدى القوي وحينها ستفهم الى اين ستاخذك هذه النعمه وترى منافعها. Thanks

الى رقم2 مستر توتي
14all41 -

يامستر توتي السعودياذا كان البعض يفتقد هذه النعمه وتدعوهم مساكين, فلماذا تريدون ذبحهم وقتلهم, ام لانه واجب على اصحاب هذه النعمه قتل المساكين ,انزلل وتحدى القوي وحينها ستفهم الى اين ستاخذك هذه النعمه وترى منافعها. Thanks

nero
nero -

الرد خارج عن الموضوع

nero
nero -

الرد خارج عن الموضوع

الله اقوى
عبدالله حمدي -

إذا أردت أن تطاع فأمر بما هو مستطاع . لانطلب الطاعة ولا نفرض امرا والتكراريصبح إلحاحا مملا ومزعجا وممجوجا اذا تناقض مع ارادة الصحيفة وتعارض مع سياستها واهدافها النبيلة في رفع سوية التحاور .وعندما نقول ان ريادة ايلاف تعتبر بداية لعصر التنوير العربي بفارس عصر التنوير الاستاذ عثمان العمير لاننشد مكسبا ولانبغي مغنما وليست محاولة لكسب ودكم ونيل رضاكم انما نقول حقيقة يحدونا الامل ان تمضي ايلاف قدما في تحقيق مزيدا من التقدم والريادة . ان مايشجعنا على التعليق ابوابكم المشرعة على الراي الاخر تحت البند المحدد لقواعد واداب المشاركة وقد يتجاوز قارئ حدوده فيحجب رده عن النشر وانا لست معصوما عن التجاوز ولكنني اعتقد ان اكثر من رد حجب عن النشر ولم يتضمن تجاوزا لحدود واخر رد كان على مقال الدكتور خالص جلبي حيث لفت نظره الى اسم مروان الذي ورد ذكره في المقال دون ان يعرف من هو مروان . لم ينشر الرد علما انه لم يتضمن اسم اية جهة او اساءة لاي طرف الا اللهم المقارنة بعبارة شفيق التي لم تتجاوز ثلاث كلمات كان يمكن حذفها كما يلاحظ الحذف في اكثر الردود وتقبلوا تحياتنن الله اقوى

الله اقوى
عبدالله حمدي -

إذا أردت أن تطاع فأمر بما هو مستطاع . لانطلب الطاعة ولا نفرض امرا والتكراريصبح إلحاحا مملا ومزعجا وممجوجا اذا تناقض مع ارادة الصحيفة وتعارض مع سياستها واهدافها النبيلة في رفع سوية التحاور .وعندما نقول ان ريادة ايلاف تعتبر بداية لعصر التنوير العربي بفارس عصر التنوير الاستاذ عثمان العمير لاننشد مكسبا ولانبغي مغنما وليست محاولة لكسب ودكم ونيل رضاكم انما نقول حقيقة يحدونا الامل ان تمضي ايلاف قدما في تحقيق مزيدا من التقدم والريادة . ان مايشجعنا على التعليق ابوابكم المشرعة على الراي الاخر تحت البند المحدد لقواعد واداب المشاركة وقد يتجاوز قارئ حدوده فيحجب رده عن النشر وانا لست معصوما عن التجاوز ولكنني اعتقد ان اكثر من رد حجب عن النشر ولم يتضمن تجاوزا لحدود واخر رد كان على مقال الدكتور خالص جلبي حيث لفت نظره الى اسم مروان الذي ورد ذكره في المقال دون ان يعرف من هو مروان . لم ينشر الرد علما انه لم يتضمن اسم اية جهة او اساءة لاي طرف الا اللهم المقارنة بعبارة شفيق التي لم تتجاوز ثلاث كلمات كان يمكن حذفها كما يلاحظ الحذف في اكثر الردود وتقبلوا تحياتنن الله اقوى

توتي
بطرس -

كم انت مسكين وكم انت متعصب ؟ انت اسوأ مثال واسوأ واجهة لدين قصد منه الرحمة واليسر وتاكد انك اقرب الى النازية منها الى اي دين سماوي والاديان براء منك ومن امثالك القابعين في الجحور

مهزلة العقل البشري
عبد ربه -

مخالف لشروط النشر

هل أنت أجنبي؟
السلمي -

هل أنت أجنبي تستخدم ترجمة الية للقراءة و الكتابة؟لا يمكن أن تصدر هذه الكتابة عن انسان لغته لأم العربية!!

توتي
الاســ بقلم ــــتاذ -

لما الواحد بيقرأ تعليقاتك بيحمد ربنا على نعمة العقل

طلب
مشتاق -

الى الاخ والاستاذ المحترم تحية طيبة اخي الكبير اجو منك ان تنشر مقالة بخصوص الانتخابات التشريعية العراقية والتي يقر في بداية شهر اذار مضاهي الى المقالة بخصوص الانتخابات اامريكية ولك منا جزيل الشكر اخوكم ج المندلاوي

الرد على السلمى
nero -

5/1. هل أنت أجنبي؟ السلمي ان لغتك او مستواك الاجتماعى مثل كثير كلامه مثل انستونا عاملين آيه و اخبار الجيران و العائله و شرح عواطف لـ قد يكون اخر يردد لـ الطبيعه التى هى الحكم ان هذا يشتكي لى او رافض المسابقه و حياه اجتماعيه غير متقدمه تجعل من فيها لا يعرف غير اخذتم آيه او عامل آيه كلام مقدمات سلامات لا يتكلم فى الموضوع و يرى عيب الكلام فى الموضوع و من هنا ظهرت امراض مثل التحرش مثل ان يحب يقول ان النادى راقى جميل من قاضى مستشار سابق يعرف القانون فـ يردد شباب مخدرات و يتكلم مع الفتيات فى الملابس على باب النادى و يردد انا اب و هو يرى انه مثل ملاك يحمى الفتاه و هذه حياه كلها فيروسات لانهم تركوا قوانين من الله الاسره هى الاسره و تجرؤ عليها و فى حرب كل شقه تسأل الثانيه او تضع وقت الاخرى بـ الجاره التى تتكلم تعيد احداث اليوم على جارتها وتعطل تربيه لحياه اجتماعيه و هذه اسيره فكر لكن هناك من لم تستسلم له و هناك من استسلمت مثل اذاعه تقول حقوق المرأه فـ اجد من فى الشارع تطالبنى بها انا استسلم او ارفض فى الاستسلام انهيار المجتمع هذا ما حدث بـ انا

nero
nero -

(القلوب) عضو الفهم ;لهم قلوب لا يفقهون بها ; هذا القلب هو العقل و لقوه تقال القلب لكن الان فى تقدم يجب يقال العقل كمبيوتر طبيعى الذى يضع عليه من وضع فيه مجله اجتماعيه يضع عليه من يريد يدخلها حياه اجتماعيه معه اسره فـ يكشف عليها الكمبيوتر الطبيعى بـ البرنامج المبرمج به الذى هو مجله يراها مناسبه او مجلات و طبعا معها تربيه الام برنامج شغال قوى من هنا يجب تربيه الابناء بالمجلات حتى يكون من الاهل شغل علماء و ليس عجين الفلاحه التى هى ليست لازم من الفلاحين ممكن تكون من الصعيد

اسئلة تحتاج الى رد
zonfol -

اشكرك عزيزي سالم على تلك الاسئلة المشروعة التي تحتاج اجابة من كاتب المقال و ارجوا الا يتجاهلها لانها كلها اسئلة في صميم الموضوع ربما تعيد نظر الكاتب الى مفاهيم كثيرة ذكرها في المقال و شكراً لايلاف .

إلى المتنورين
جمال عثمان -

مهما يسعى هذا الكاتب وأمثاله من المستنبئين الجدد أن يتباكوا على حال هذه الأمة بدعوى التحضر والتقدم، يبقى أصحاب الفكر السليم الصحيح في منأى عن هذه التأويلات والمقارنات بين الأديان الضالة وبين وضوح الدين الإسلامي، البوذية والهندوسية وغيرها لا تصلح أن تسمى أديانا، فهي ليست أنظمة للحياة، والسبب أنها تقوم على الخلط بين الخالق والمخلوق، والحقيقة في الإسلام غير هذا (ما للتراب ورب الأرباب).. يكاد هؤلاء أن يدعوا الألوهية بعد قليل، ولا تصدقوا هذا الكلام عن الدعوة لفهم القرآن فإن مأربهم الحقيقي هو نقد القرآن ونقضه..... مقالة ليست جديرة بالقراءة

إلى المتنورين
جمال عثمان -

مهما يسعى هذا الكاتب وأمثاله من المستنبئين الجدد أن يتباكوا على حال هذه الأمة بدعوى التحضر والتقدم، يبقى أصحاب الفكر السليم الصحيح في منأى عن هذه التأويلات والمقارنات بين الأديان الضالة وبين وضوح الدين الإسلامي، البوذية والهندوسية وغيرها لا تصلح أن تسمى أديانا، فهي ليست أنظمة للحياة، والسبب أنها تقوم على الخلط بين الخالق والمخلوق، والحقيقة في الإسلام غير هذا (ما للتراب ورب الأرباب).. يكاد هؤلاء أن يدعوا الألوهية بعد قليل، ولا تصدقوا هذا الكلام عن الدعوة لفهم القرآن فإن مأربهم الحقيقي هو نقد القرآن ونقضه..... مقالة ليست جديرة بالقراءة

توضيح
هدى -

على إعتبار أن كل أفعال المسلم تقرب إلى الله فالبدعة ليس المقصود بها الأخذ بأسباب الحضارة المادية من أجل مسايرة العصر وتيسير الحياة وما دامت لا تتعارض مع النص صراحة ولكنها تتعلق بالقناعات والمشاعر الناتجة عن عمل العقل والقلب حيال البشر على ألا يمس هذا التعاطف العقلي والعاطفي جوهر العقيدة وهو التوحيد ومستلزماته!فرق شاسع بين التقرب لله بالصيام وبين الإحتفال بعيد يعود أصله إلى مروج للفاحشة الواضحة في الإسلام مثلاً!! كذلك الإحتفال بما ثبت أنه قد تم تبديله من بشر إلى إله!! كما أن الإسلام أباح المحظورات للضرورة تيسيراً على الناس! والمؤمن يفتي قلبه ولو أفتوه في تحديد هذه الضرورة! السبب في النفور من العلم والأخذ بأسباب المدنية (النافعة للبشرية) هو فعلاً عدم التمعن بعمق في آيات الله تعالى. ولا يمنع القرآن ولا الحديث الشريف السعي وراء العلم أي كان مجاله وحدوده لكن دون فرعنة وجحود .. أن ينتصر العقل ويصل إلى أعلى وأعمق مراحل العلم لا يعني أنه أنتصر على خالقه.. يستغل الماديين النتائج العلمية في تحدي الخلق وهذا ما ينفر ويجعل الإقدام على العلم في اصل الكون لدى بعض المؤمنين مجالاً للكفر والتشكيك في العقيدة! في تاريخنا الطويل القديم والحديث لدينا نماذج جادة ملتزمة حققت ذلك لم نرى صورها في الصحف والتلفزيون تحتفل بعيد ميلادها ولا بالعام الجديد!! ولن تؤاخذ على هذا إن فعلت ولكن الكثير يظن أنه بتقليده لهذه الأمور فقط قد تم له التنوير والعصرنة! وخاصة أن أمثال هؤلاء (فقط) يهاجمون الشرع علانية!كما أن هناك علماء من الغرب بدأو غير مؤمنين وانتهى بهم الأمر إلى إستحالة عدم الخلق! نحن المسملين مطالبين بالنظر (التفكير المطلق) فيما يخص الكون المرئي لنا ولمن سبقنا .. ونكتفي بعلمنا عن الله تعالى فيما بلغنا به عن ذاته في كتابه الكريم لا نزيد عليه ولا ننقص.

تحامل على الإسلام
جمال عثمان -

هل يتبرع أحد ويشرح لي لماذا يتحامل الكاتب على المسلمين بهذا الشكل؟؟ وما المقصود حقا بهذه العبارة المفبركة بشكل ساذج::: إقرؤووا من جديد رجاء!!!! ونحن البشر لم ندرك تاريخ الأرض إلا منذ مائتي عام. فما هي المائتا عام بالنسبة لملايين السنوات التي عاشتها الأرض وليس فيها كائنات عاقلة. إن التاريخ سيضطر المسلمين أن يغيروا فهمهم للقرآن. وعند هذه النقطة فإن المسلمين يقفون من التاريخ موقفاً سلبياً ولا يعترفون بالتاريخ العام وإنما بتاريخهم فقط بينما لا يأخذ تاريخهم حجمه الحقيقي سلبا وإيجابا إلا إذا نظر إليه من خلال التاريخ العام. حدثني صديق لي أن بعض الناس تشككوا في وصول الناس إلى القمر عندما أعلن ذلك فاجتمعوا ليتخذوا قرارا في هذا. وأثناء بحثهم قال أحدهم إذا تبين فعلاً أنهم وصلوا إلى القمر فماذا سنقول؟ قالوا سنقول أن فهمنا للقرآن كان خاطئاً؟ ما علاقة المسلمين بالنزول على القمر، وهل في القرآن شيء يتحدث عن هذا... ؟؟؟إن بين المسلمين من هم أشد عداء للإسلام من اليهود والهندوس

تحامل على الإسلام
جمال عثمان -

هل يتبرع أحد ويشرح لي لماذا يتحامل الكاتب على المسلمين بهذا الشكل؟؟ وما المقصود حقا بهذه العبارة المفبركة بشكل ساذج::: إقرؤووا من جديد رجاء!!!! ونحن البشر لم ندرك تاريخ الأرض إلا منذ مائتي عام. فما هي المائتا عام بالنسبة لملايين السنوات التي عاشتها الأرض وليس فيها كائنات عاقلة. إن التاريخ سيضطر المسلمين أن يغيروا فهمهم للقرآن. وعند هذه النقطة فإن المسلمين يقفون من التاريخ موقفاً سلبياً ولا يعترفون بالتاريخ العام وإنما بتاريخهم فقط بينما لا يأخذ تاريخهم حجمه الحقيقي سلبا وإيجابا إلا إذا نظر إليه من خلال التاريخ العام. حدثني صديق لي أن بعض الناس تشككوا في وصول الناس إلى القمر عندما أعلن ذلك فاجتمعوا ليتخذوا قرارا في هذا. وأثناء بحثهم قال أحدهم إذا تبين فعلاً أنهم وصلوا إلى القمر فماذا سنقول؟ قالوا سنقول أن فهمنا للقرآن كان خاطئاً؟ ما علاقة المسلمين بالنزول على القمر، وهل في القرآن شيء يتحدث عن هذا... ؟؟؟إن بين المسلمين من هم أشد عداء للإسلام من اليهود والهندوس

الأخ جمال عثمان
هدى -

بالعكس الكاتب بدأ الموضوع بمُسلمتين: كلا من القرآن والكون حق لإنهما في إعتقادنا نحن المسلمين من خلق الله تعالى! وعلى هذا الأساس فكل منهما يؤكد الآخر. وبالتالي عندما يحسم العلم الكوني اليوم أمورا قد تبدو مستجدة ومختلفة عما عرفناه سابقاً فإستحالة أن تكون متعارضة مع الكتاب لأن خالقهما واحد! وعلينا أن نعود إلى النصوص ونقرأها من جديد وبتمعن! ما أثبته العلم اليوم من أن عمر الأرض قد يعود إلى ملايين السنين لابد وأن نجد له تصديق في القرآن فالنص لا يحرم أن نسير وننظر (نبحث) في الأفاق (الكون) مكاناً وزماناً بما فيها النزول على القمر لإستكشاف الكون.. وفي نصوص القرآن نفسها هناك ما يشير إلى هذا صراحة أو ضمناً منها على سبيل المثال لا الحصر أن المدة الزمنية لليوم في القرآن كما جاء في سور السجدة ألف سنة, وفي المعارج خمسين ألف سنة كل حسب حاجته في طبيعة الخلق الذي خُلِق. وفي هذا المحور من الموضوع اجتهد العديد من العلماء الأجلاء عن زمن الأرض والقرآن! وهذا مطلب مخلص للجميع وحتى نتصدى لأولئك الإنتهازيين الذين يؤطرون الإسلام في زمن بعينه! مأخذي على الكاتب هذه المرة هو تبريره للتاريخ بأنه يفرض الواقع حتى إذا تنافر الجديد مع العقيدة والقيم! وكانت بعض الأمثلة التي قدمها غير موفقة هذه المرة مع ما عهدناه في منهجه من شمولية (آمنة) فيما سبق! وحتى لو زاد وشاع عدد أولئك الذين ينحرفون باسم التجديد عن العقيدة والقيم الإسلامية من المسلمين فلا يعني هذا إنهم على صواب بل إنهم مبتدعين فعلاً مهما كثروا! كذلك لم يكن الكاتب بحاجة في توجهه بهذا النداء إلى أن يحاجج على أحقية التاريخ المبرهن بالعلم والتجربة الحسية فيما يتعلق ببداية الخلق بأمور غيبية (استمرارية الخلق) لإن هذا ليس من خصوصيات العقل البشري وليس من شأننا ولا يجوز فالله سبحانه وتعالى أعلم!

إلى هدى
جمال عثمان -

مع أن السيد خالص جلبي اعتبر القرآن والكون متساويين في الحقيقة، إلا أن تفصيل الكلام في ما بعد حوى كثيرا من الأمثلة التي تتناقض مع هذا.. سأكتفي من المقال بجملتين كي أوضح ما قاله: (وأن الحدث أو الشيء أدل على ذاته من كل وصف عنه، وعند الاختلاف فالمرجع ليس الكتاب وإنما العودة إلى الحدث أو الشيء).. (هذه واحدة)، أما الكلام الذي ساقه الكاتب كمثال (سيء) فهو قوله: (والنموذج على إنارة (الواقع) لـ (الألفاظ) كلمة (القلوب) المذكورة في القرآن فهو يشير إلى أن القلوب هي التي تفقه أي أن القلب هو عضو الفهم ;لهم قلوب لا يفقهون بها; ولكن التعامل مع (الواقع) كشف أن القلب لا يزيد عن مضخة للدم ولا علاقة له بالفقه)... وهذا المثال الذي ذكره الكاتب (لسبب ما)، يؤكد نية مسبقة لاستغلال تناقض ظاهري بين العلم والقرآن (والله أعلم)...عمليات زرع القلوب ما تزال حديثة، وهناك ابحاث كثيرة تجري على الأشخاص الذين تتم زراعة قلوب بشرية لهم من أشخاص ماتوا، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على تغير جذري في تصرفات هؤلاء الأشخاص، واتباعهم سلوكا يشابه سلوك الأشخاص الذين انتقلت منهم القلوب).. ولكن يبدو أن مثل هذه الأبحاث لم تصل بعد للكاتب.. فوصل إلى استنتاج متسرع نتيجة رفضه اعتبار كلام الله تعالى هو المرجع، وإصراره على بشريته...برأيي المتواضع: كلام الله هو المرجع أولا وأخيرا، صحيح أن الكون كلام الله المتجسد ولكن المشكلة ليست في الكون وإنما فيمن يراقب الكون ويقرؤه، ويضع القوانين والفرضيات، وهم البشر، والبشر يخطؤون في مشاهداتهم (غالبا)، وأحيانا تدفعهم قوى (مجهولة) لاعتماد فرضيات مشكوك بأمرها كمسلمات علمية.. يجب ألا ننسى أن العلماء لم يتفقوا حتى الآن على شيء جذري يتناول القضايا الأساسية، مثل خلق الكون وخلق الإنسان، فنظرية دارون انهارت، والنظرية النسبية على وشك السقوط على أيدي العلماء الروس، كما سقطت قبلها نظريات نيوتن وبطليموس، مع أن تلك النظريات أثبتت صحتها في وقت ما عند التجربة، ووقف العالم احتراما لأصحابها..ويقول الكاتب أن المسلمين لم يستفيدوا من القرآن بشيء وهذا ظلم كبير وافتراء على هذه الأمة وعلمائها وتجاهل لدور القرآن في تاريخنا، صحيح أننا مقصرون في عصرنا في دورنا الحضاري، لكن هذا لا يعني أن تكون مرجعيتنا في كل شيء ما يقوله العلم الحديث، فالعلم لا أمان له،والنظريات لا تثبت على حال، لأن وعي الإنسان يتطور، وأجهزته ت

الاخ جمال
هدى -

الكاتب يتحسر على إهمال المسلمين لجزء مهم من القرآن وأن غير المسلمين سبقونا ووصلوا لما جاء فيه إنطلاقاً من البحث والتجربة وليس من الآية (وقل سيروا) وغيرها من الآيات التي تحث على التأمل الكوني!! وبدلا من أن نشاركهم البحث والتحري عن نتائجهم يرفض معظمنا ما جاءوا به رغم أن ما جاءوا به أشار إليه الكتاب! أتفق معه في أن غالبية المسلمين متمسكين بتفسيرات محددة ولا يريدون الحياد عنها!! القراءة العصرية للقرآن مرتبطة بالجديد الذي سبق وأشار إليه النص ولم نلتفت إليه ونفهمه آنذاك وفسره العلماء لفظياً دون ربطه بما يحدث في الواقع لإنهم لم يعاصروا الجديد من النتائج! الآن يجب أن يُفهم النص أفضل! ساق الكاتب مثال الصخرة وكيف أننا يجب ألا نحتكم إلى القرآن في إختلاف نتائج العلم لإن الله خلق الصخرة دون حاجة لبشر يصفها ولكن ذِكرها في القرآن جاء في وصف حالة بعينها.. تماما مثل إختلاف العلماء التطبيقيين أو حتى الشعراء في تناولها من زوايا مختلفة كل حسب تخصصه! فالقرآن أشار الى الصخرة والبقية على العلماء في وصفها كجسم مادي وعندما تتحدد خصائصها الفيزيائية فالمرجع في هذا هو العلم وليس الكتاب فعلاً !! وهذا الكلام يمكن تطبيقه كذلك على العين الحمئة فالله خلق الشمس ولكن ذو القرنين (وجدها) كما تراءت له تغرب في عين حمئة .. فالقرآن لم يقرر حقيقة علمية هنا مرتبطة بخلق الشمس ولكن جاء وصفها بناء على رؤية ذو القرنين لها! أما بالنسبة لفقه القلوب فأتفق معك و للأسف الكاتب لم يصب الحقيقة في هذا! رغم أن لفظ القلب في القرآن قد يعني العقل كذلك كما قد يعني الأعماق ونعلم كم هو ثراء اللفظ القرآني في المجاز عند الحديث عن المعنى المقصود الذي يفسر في سياق الآية! وكما أثبت العلم أن القلب مضخة تضخ الدماء فالدراسات أشارت إلى ارتباط اعصاب القلب بأعصاب الدماغ أو ما يعرف بشيفرة القلب.. ومنهم من أشار إلى ذاكرة القلب .. وأن مركز الصدق في القلب ومركز الكذب في الدماغ (ناصية كاذبة) أليس الإيمان تصديق القلب وإقرار اللسان وعمل سائر الجوارح أم أن فالانتين أحب بعقله؟ وإذا قسنا القلب واعتبرناه مجرد مضخة فكذلك الدماغ هو المخ والمخيخ و جذع الدماغ!! وما دام هناك علماء من القرن ال21 أشاروا إلى خلايا ومراكز عصبية للقلب تخزن مشاعر وذكريات تتفاعل مع العقل فالأمر ليس مجرد دورة دموية فكلام الكاتب في هذا الجزء من الموضوع مبالغ وغير دقيق

إلى هدى
جمال عثمان -

مع أن السيد خالص جلبي اعتبر القرآن والكون متساويين في الحقيقة، إلا أن تفصيل الكلام في ما بعد حوى كثيرا من الأمثلة التي تتناقض مع هذا.. سأكتفي من المقال بجملتين كي أوضح ما قاله: (وأن الحدث أو الشيء أدل على ذاته من كل وصف عنه، وعند الاختلاف فالمرجع ليس الكتاب وإنما العودة إلى الحدث أو الشيء).. (هذه واحدة)، أما الكلام الذي ساقه الكاتب كمثال (سيء) فهو قوله: (والنموذج على إنارة (الواقع) لـ (الألفاظ) كلمة (القلوب) المذكورة في القرآن فهو يشير إلى أن القلوب هي التي تفقه أي أن القلب هو عضو الفهم ;لهم قلوب لا يفقهون بها; ولكن التعامل مع (الواقع) كشف أن القلب لا يزيد عن مضخة للدم ولا علاقة له بالفقه)... وهذا المثال الذي ذكره الكاتب (لسبب ما)، يؤكد نية مسبقة لاستغلال تناقض ظاهري بين العلم والقرآن (والله أعلم)...عمليات زرع القلوب ما تزال حديثة، وهناك ابحاث كثيرة تجري على الأشخاص الذين تتم زراعة قلوب بشرية لهم من أشخاص ماتوا، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على تغير جذري في تصرفات هؤلاء الأشخاص، واتباعهم سلوكا يشابه سلوك الأشخاص الذين انتقلت منهم القلوب).. ولكن يبدو أن مثل هذه الأبحاث لم تصل بعد للكاتب.. فوصل إلى استنتاج متسرع نتيجة رفضه اعتبار كلام الله تعالى هو المرجع، وإصراره على بشريته...برأيي المتواضع: كلام الله هو المرجع أولا وأخيرا، صحيح أن الكون كلام الله المتجسد ولكن المشكلة ليست في الكون وإنما فيمن يراقب الكون ويقرؤه، ويضع القوانين والفرضيات، وهم البشر، والبشر يخطؤون في مشاهداتهم (غالبا)، وأحيانا تدفعهم قوى (مجهولة) لاعتماد فرضيات مشكوك بأمرها كمسلمات علمية.. يجب ألا ننسى أن العلماء لم يتفقوا حتى الآن على شيء جذري يتناول القضايا الأساسية، مثل خلق الكون وخلق الإنسان، فنظرية دارون انهارت، والنظرية النسبية على وشك السقوط على أيدي العلماء الروس، كما سقطت قبلها نظريات نيوتن وبطليموس، مع أن تلك النظريات أثبتت صحتها في وقت ما عند التجربة، ووقف العالم احتراما لأصحابها..ويقول الكاتب أن المسلمين لم يستفيدوا من القرآن بشيء وهذا ظلم كبير وافتراء على هذه الأمة وعلمائها وتجاهل لدور القرآن في تاريخنا، صحيح أننا مقصرون في عصرنا في دورنا الحضاري، لكن هذا لا يعني أن تكون مرجعيتنا في كل شيء ما يقوله العلم الحديث، فالعلم لا أمان له،والنظريات لا تثبت على حال، لأن وعي الإنسان يتطور، وأجهزته ت

إلى هدى.. مع التحية
جمال عثمان -

صدقت.. جل من لا يخطىء.. وتعالى الله الملك الحق عما يصفون، لا إله إلا هو سبحانه.. قوله الحق وله الملك... القرآن كلام الله، (كتاب فصلت آياته لقوم يعقلون).. (وقرآنا فصلناه على علم).. (ما فرطنا في الكتاب من شيء)... (وتفصيل كل شيء)... (التفصيل) له معنى واحد، و(عدم التفريط) له معنى واحد أيضا... فالقرآن إضافة إلى أنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)، هو كما قال النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم (لا تنقضي عجائبه)... صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أمر قد تكفل الله تعالى به إذ قال عز وجل: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد)... حاولت أن أجد للكاتب في قلبي عذرا لأسلوبه، فجميعنا نخطىء، ولكنك لو قرأت المقالة بتمعن لشعرت أن فيها شيئا لا يمكن وصفه ....وكأن الكاتب قد قرأ تاريخ الأمة كله، وقرر بنتيجة هذه القراءة من تلقاء نفسه أن الأمة الإسلامية (بمجملها) لا تعرف كيف تقرأ القرآن (والتعميم واضح في مقالته، فهو لم يستثن السابق من اللاحق)... وهذا الاتهام، متسرع، باطل، يدل عن قلة وعي، وضعف اطلاع.. (هذا اذا افترضت به النية السليمة).. أما دليلي على هذا الكلام، فهو أن من علماء هذه الأمة السابقين، وحتى فترة قريبة، من كان فهمهم للقرآن يتجاوز بمراحل عديدة ما يقترحه الكاتب، وأقصد بالطبع من ناحية استخراج المعاني الباطنة في القرآن، وتطبيقها على أرض الواقع.. فعلى سبيل المثال لا الحصر، يقول الإمام السرهندي إن الأرض كروية، كذلك يقول الشيخ محي الدين بن العربي، وغيرهم، لكن علومهم هذه كانت من فهم القرآن، ومن الكشف الروحاني، وهذه الأشياء حدثت قبل ألف سنة من عصرنا، وقد أن يؤكد العلم كروية الأرض، لكنهم لو تحدثوا بمثل هذا لضحك الناس عليهم، لأن العلوم حينها لم تكن قادرة على اثبات هذا الأمر، والأمر مماثل لعصرنا هذا، فالله تعالى يقول أن السماوات (سبع)، والعلم ما يزال يتخبط في السماء الأولى، (فما الحل؟).. هل نلوي آيات القرآن ونفسرها كي تتوافق مع نظريات (ستيفن هوكنغ)، ولو فعلنا، هل نضمن غدا أن يتأكد العلماء (بطريقة ما) أن السماوات فعلا (سبعة)، فنعود ونلوي الآيات من جديد... (ملاحظة): قرأت كلام الإمام الرباني عن كروية الأرض بأم عيني في مكتوباته التي يبلغ عمرها 500 عام، وكلام الشيخ محي الدين بن العربي قبل الف عام... وصدق

للإنصاف
هدى -

النقد الذاتي هو الخطوة الأولى للتغيير إلى الأمام ! متى علمنا عيوبنا يكون بمقدورنا أن نبدأ الإصلاح.. وبقدر القسوة تكون الصحوة وفي هذا أتفق مع الكاتب ولا اراه تثبيطاً معمماً بقدر ما هو حرص منه على النهوض من الغفلة! مع التحفظ على بعض عناصر الموضوع إلا إنه للإنصاف أتمنى أن تعيد قراءة الموضوع في ضوء الآتي:أولا الموضوع يتكلم عن التاريخ الطبيعي للكون والوجود الإنساني وليس التاريخ البشري وإنجازاته وحروبه!ثانيا الموضوع غير مختص بالإعجاز العلمي في القرآن.. الفكرة الرئيسة في الموضوع هو (ضرورة) تناغم الوجود الكوني الكلي والحقيقي مع ما جاء في الكتاب وبالتالي عندما تختلف النتائج العلمية المتغيرة والمختلفة من علم إلى آخر ومن زمن إلى آخر فلا يجب أن نستدل فيها بالنص ولكن يجب أن نقيمها بالعلم المادي وذلك حتى لا نطوع الآية للعلم كما تقول! ثالثا الهدف من الموضوع هو المناداة باللحاق مع المستجدات العلمية الحديثة. النظريات العلمية المنشغلة بتاريخ الكون والإنسان والذي لم يحسم أي منها بعد إلا إنه من المؤكد إنها اختلفت عما كان يعتقد ونحن (المسلمين) لا زلنا نتمسك بنقطة تاريخية معينة وواقفين عندها بينما العالم يتحرك ويكتشف ما كان موجود بالفعل وإذا عدنا إلى النص لوجدنا فيه دلالات تشير إلى ذلك ومعظمنا لم يتنبه لها إلا بعد مراجعة النص!الإكتشافات العلمية في المجال الكوني لا تعود إلى الوراء وإن لم يتم تأكيدها!! فمثلاً إذا كنا نعتقد سابقاً أن عمر الأرض 5000 سنة واستدل العلم أن عمرها أكثر فلا يمكن أن يثبت بعد هذا العكس !وهذا التتابع والإختلاف في الإكتشافات لا يتعارض مع النص من حيث الحث على تتبعها (فسيروا وانظروا) ومن حيث التدرج في الوصول إلى جزء من الحقيقة التي يظل العقل البشري محدوداً زمنياً ومكانياً في حصرها كلياً! (وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً). رابعاَ ومادام بإمكان الراسخون في العلم (العلماء المؤمنين حسب القرآن) تأويل ما غمض على غيرهم بالأدلة العلمية تأكيداً لليقين كما يحاول الدكتور في مقدمة الموضوع لذا فعندما يأتي غيرنا بمكتشفات حول تاريخ الكون والخلق نجد لها دلالات في النص فيجب علينا بدلاً من نبذها وإبداء المخاوف أن نشحذ هممنا ونشاركهم الجهد إن استطعنا وكذلك نعيد قراءة نصنا في ضوء المعطيات الجديدة فلفظة قرآنية واحدة قد تكون دلالة لجهد علمي لعقود! وحتى نتحاور مع العالم كمسلمين بص

إلى هدى.. مع التحية
جمال عثمان -

صدقت.. جل من لا يخطىء.. وتعالى الله الملك الحق عما يصفون، لا إله إلا هو سبحانه.. قوله الحق وله الملك... القرآن كلام الله، (كتاب فصلت آياته لقوم يعقلون).. (وقرآنا فصلناه على علم).. (ما فرطنا في الكتاب من شيء)... (وتفصيل كل شيء)... (التفصيل) له معنى واحد، و(عدم التفريط) له معنى واحد أيضا... فالقرآن إضافة إلى أنه كلام الله الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)، هو كما قال النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم (لا تنقضي عجائبه)... صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا أمر قد تكفل الله تعالى به إذ قال عز وجل: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد)... حاولت أن أجد للكاتب في قلبي عذرا لأسلوبه، فجميعنا نخطىء، ولكنك لو قرأت المقالة بتمعن لشعرت أن فيها شيئا لا يمكن وصفه ....وكأن الكاتب قد قرأ تاريخ الأمة كله، وقرر بنتيجة هذه القراءة من تلقاء نفسه أن الأمة الإسلامية (بمجملها) لا تعرف كيف تقرأ القرآن (والتعميم واضح في مقالته، فهو لم يستثن السابق من اللاحق)... وهذا الاتهام، متسرع، باطل، يدل عن قلة وعي، وضعف اطلاع.. (هذا اذا افترضت به النية السليمة).. أما دليلي على هذا الكلام، فهو أن من علماء هذه الأمة السابقين، وحتى فترة قريبة، من كان فهمهم للقرآن يتجاوز بمراحل عديدة ما يقترحه الكاتب، وأقصد بالطبع من ناحية استخراج المعاني الباطنة في القرآن، وتطبيقها على أرض الواقع.. فعلى سبيل المثال لا الحصر، يقول الإمام السرهندي إن الأرض كروية، كذلك يقول الشيخ محي الدين بن العربي، وغيرهم، لكن علومهم هذه كانت من فهم القرآن، ومن الكشف الروحاني، وهذه الأشياء حدثت قبل ألف سنة من عصرنا، وقد أن يؤكد العلم كروية الأرض، لكنهم لو تحدثوا بمثل هذا لضحك الناس عليهم، لأن العلوم حينها لم تكن قادرة على اثبات هذا الأمر، والأمر مماثل لعصرنا هذا، فالله تعالى يقول أن السماوات (سبع)، والعلم ما يزال يتخبط في السماء الأولى، (فما الحل؟).. هل نلوي آيات القرآن ونفسرها كي تتوافق مع نظريات (ستيفن هوكنغ)، ولو فعلنا، هل نضمن غدا أن يتأكد العلماء (بطريقة ما) أن السماوات فعلا (سبعة)، فنعود ونلوي الآيات من جديد... (ملاحظة): قرأت كلام الإمام الرباني عن كروية الأرض بأم عيني في مكتوباته التي يبلغ عمرها 500 عام، وكلام الشيخ محي الدين بن العربي قبل الف عام... وصدق

حين يصبح الدين ضحية
جمال عثمان -

شكرا للتوضيح المفصل لنوايا الكاتب، هدانا الله وإياه، وهذا التوضيح برأيي في نواح كثيرة أفضل من المقالة نفسها، وربما تكون المشكلة في فهمي المحدود لإبداعات الكاتب، فقد وجدت في الرد من هدى الاختصار، والوضوح، وهذا ما نطلبه بشكل ملح، من جميع الكتاب والمفكرين العرب، (ومن يعتبرون أنفسهم كتابا ومفكرين أيضا، أن تكون عباراتهم واضحة، حتى ولو كانت مخالفة، لا أن تكون العناوين في واد، وما يختفي بين السطور مثل (السم في العسل)... إلا أن تساؤلي مازال قائما لم يجد جوابا، لا عند الكاتب، ولا عند غيره، (وأظن أني لن أجد بإذن الله)، وهو: (متى خالف النص القرآني (أو السنة المطهرة) الحقائق العلمية الثابتة؟؟؟؟).. وأكرر أن من يدعي هذه الدعوى الباطله هم أناس ليست أهدافهم أبدا لخدمة هذا الدين، فهم ليسوا بالعلماء، وليسوا بالمتدينين حقا، هم بين بين، لا إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاء... أما موضوع أننا (كنا نظن عمر الأرض 5000 سنة فأرجو من هدى أن توضح من الذي قال أننا كنا نظن عمرها 5000 سنة؟)... هذا القول ذكره قلة من العلماء المسلمين منسوبا لابن كثير الذي أخذه (كما هو) من (الإسرائيليات) أي (من التوراة)... يعني ليس من القرآن في شيء، وليس ميراثا إسلاميا... المشكلة أننا عندما نحاور أحدا بالمنطق يأتينا بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان وينسبها للقرآن (بشكل واضح، أو بشكل خجول)... رجائي ممن كتبت هذه العبارة أن توضح أنها (ليست من الإسلاميات).. وإلا فإن من كتبها يتحمل وزر من يعتقد بها، أو يستخدمها باعتبارها مرجعا... كل هذه الأرقام وعلوم العدد والتنبؤات بنهاية العالم وحساب الجمل في القرآن (كما يفعل اليهود)... ليس من الإسلام في شيء وليست من القرآن في شيء، ولم أعرف أحدا من العلماء المسلمين الراسخين الذين أجمعت الأمة على صلاحهم وصدقهم قد استخدم مثل هذه الأساليب لإثباث صدق القرآن... وإنما استخدمته بعض الأقليات الإسلامية (وما تزال بعض الطوائف الباطنية التي تدعي الإسلام تستخدمه)... لذا أسألكم بالله جميعا قبل أن تقولوا شيئا وتنسبوه للقرآن أو لعلمائنا الأجلاء أن تتحقوا، وتدققوا، وتتقوا الله تعالى... ومن لا يصدقني يقرأ هذه القصة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أليست السنة الصحيحة من مصادر التشريع أيضا، ربما هي لديكم ليست كذلك، والله أعلم بكم)، حسنا.... قال الإمام أحمد : حدثنا سريج بن النعمان ، حدثنا هشام ، أنبأنا خال

حين يصبح الدين ضحية
جمال عثمان -

شكرا للتوضيح المفصل لنوايا الكاتب، هدانا الله وإياه، وهذا التوضيح برأيي في نواح كثيرة أفضل من المقالة نفسها، وربما تكون المشكلة في فهمي المحدود لإبداعات الكاتب، فقد وجدت في الرد من هدى الاختصار، والوضوح، وهذا ما نطلبه بشكل ملح، من جميع الكتاب والمفكرين العرب، (ومن يعتبرون أنفسهم كتابا ومفكرين أيضا، أن تكون عباراتهم واضحة، حتى ولو كانت مخالفة، لا أن تكون العناوين في واد، وما يختفي بين السطور مثل (السم في العسل)... إلا أن تساؤلي مازال قائما لم يجد جوابا، لا عند الكاتب، ولا عند غيره، (وأظن أني لن أجد بإذن الله)، وهو: (متى خالف النص القرآني (أو السنة المطهرة) الحقائق العلمية الثابتة؟؟؟؟).. وأكرر أن من يدعي هذه الدعوى الباطله هم أناس ليست أهدافهم أبدا لخدمة هذا الدين، فهم ليسوا بالعلماء، وليسوا بالمتدينين حقا، هم بين بين، لا إلى هؤلاء، ولا إلى هؤلاء... أما موضوع أننا (كنا نظن عمر الأرض 5000 سنة فأرجو من هدى أن توضح من الذي قال أننا كنا نظن عمرها 5000 سنة؟)... هذا القول ذكره قلة من العلماء المسلمين منسوبا لابن كثير الذي أخذه (كما هو) من (الإسرائيليات) أي (من التوراة)... يعني ليس من القرآن في شيء، وليس ميراثا إسلاميا... المشكلة أننا عندما نحاور أحدا بالمنطق يأتينا بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان وينسبها للقرآن (بشكل واضح، أو بشكل خجول)... رجائي ممن كتبت هذه العبارة أن توضح أنها (ليست من الإسلاميات).. وإلا فإن من كتبها يتحمل وزر من يعتقد بها، أو يستخدمها باعتبارها مرجعا... كل هذه الأرقام وعلوم العدد والتنبؤات بنهاية العالم وحساب الجمل في القرآن (كما يفعل اليهود)... ليس من الإسلام في شيء وليست من القرآن في شيء، ولم أعرف أحدا من العلماء المسلمين الراسخين الذين أجمعت الأمة على صلاحهم وصدقهم قد استخدم مثل هذه الأساليب لإثباث صدق القرآن... وإنما استخدمته بعض الأقليات الإسلامية (وما تزال بعض الطوائف الباطنية التي تدعي الإسلام تستخدمه)... لذا أسألكم بالله جميعا قبل أن تقولوا شيئا وتنسبوه للقرآن أو لعلمائنا الأجلاء أن تتحقوا، وتدققوا، وتتقوا الله تعالى... ومن لا يصدقني يقرأ هذه القصة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أليست السنة الصحيحة من مصادر التشريع أيضا، ربما هي لديكم ليست كذلك، والله أعلم بكم)، حسنا.... قال الإمام أحمد : حدثنا سريج بن النعمان ، حدثنا هشام ، أنبأنا خال