أصداء

انتخابات 2010 انتخابات الموت

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مع تشكيله العملية السياسية، وهندسة عملية القبول الديمقراطي، المفروضة بالقوة العسكرية للقوى العظمى، اتبع بريمر الحاكم الامريكي السابق للعراق، اطار مفاهيمي للاعلام العراقي وفق نموذج الاعلام الامريكي الرسمي الذي يسيطر عليه المحافظين الجدد ليمنع فهم الحقائق والقضايا.

ففي كل عمليات الانتخابات، سواء التي اجريت في عام 2005، وفي عام 2009 او التي ستجري في الشهر القادم، فان اصوات الجماهير الانتخابية تكون بين يدي اللجان الانتخابية التي يقودها المحركون، الذين هم في الغالب، الكتل السياسية الدينية و العرقية وتجار الحروب القادمين مع الاحتلال الانكلوسكسوني. وقد نجح هؤلاء في انتخابات 2005 بتقديم الخداع الضروري الذي يوفر الايمان الذي يجب ان يغرس في عقول المواطنين وتلقينهم، بان الاحتلال تحرير، والمقاومة ارهاب، وتدمير الدولة العراقية ضرورة لاقامة البديل الديمقراطي الجديد! فالمدفع والدين والاعلام ثلاثي متلازم دائما مع الاحتلال لصناعة هندسة القبول الديمقراطي، حسب تعبير الكاتب الامريكي ناعوم تشومسكي.

ان تسخير الإعلام الدعائي/ الترويجي propaganda، المبني على الأكاذيب والخداع.. وتكرارارها وتوكيدها خصوصا من قبل القادة المؤثرين، يكون عنصر النجاح الحاسم على فرض المرشحين انفسهم على الناخبين دون مناقشة، في حين تصبح الموهبة والكفاءة ليست من الشروط المطلوبة للانتخابات التي يشكلها الاحتلال.

يعزي عالم النفس الفرنسي غوستاف لوبون في كتابه سيكولوجية الجماهير بان سبب ذلك يعود لنفسية الجماهير الانتخابية التي تتميز بالسذاجة وسرعة التصديق. فمن خلال التملق وتوزيع الوعود خصوصا التي تثير عواطف الجماهير يجري خداع الجماهير الانتخابية. فمثلا استخدام عبارة دولة القانون تولد دائما اثار ايجابية لدى الجماهير الذي تعاني من فقدان الامن وانتشار المليشيات وفرق الموت، على الرغم من انها كلمة فارغة وخالية من المعنى، بسبب التناقض بين الصفة والموصوف. فهل يمكن وصف دولة طائفية تحت الاحتلال بدولة قانون؟!!
ولكن مع ذلك، نجح المالكي في انتخابات مجالس المحافظات في كانون الثاني 2009 لاستخدامه عبارة دولة القانون. كما أن حديثه المتكرر عن ضرورة إعادة النظر بالدستور لتقوية الحكومة المركزية على الاقاليم، تحضي بقبول الكثير من العراقيين الذين يتطلعون إلى اعادة الهيبة للدولة العراقية التي دمرها الاحتلال..
وهناك عبارات كثيرة تمارس تاثيرا مماثلا على الجماهير الانتخابية مثل الطائفية البغيضة ومشروع المصالحة والوحدة الوطنية، اضافة الى العبارات التحريضية، مثل البعث النازي والارهاب التكفيري والعرب الطغاة.....الخ. ويجري تكريس مثل هذه العبارات بين جماهير الشعب، من خلال التاكيد والتكرار والعدوى.

ويرى عالم النفس لوبون بان انعدام الروح النقدية لدى الجماهير لا يسمح لها برؤية التناقضات في استخدام مثل هذه العبارات. ومن هنا تاتي اهمية نشر الثقافة النقدية بين الشعب كشرط اساسي من شروط الديمقراطية لكي يتعلم الشعب فن اختيار مرشحيه ولا يقع في شباك التضليل والاحتيال.

ان الشعب العراقي هو الخاسر الاول في لعبة الانتخابات. فانتخابات 2005 وضعت في السلطة الكتل السياسية التي عينها بريمر في مجلس الحكم، وهي نفس الكتل التي نقل اليها بريمر السلطة، بمسرحية نقل السيادة الى العراقيين المضللة، لان السيادة لا يملكها الاحتلال حتى ينقلها الى العراقين!! وتُستخدم كلمة "العراقيون" بمعنى اخر منفصل عن معناها المالوف، بهدف الجمع بين الكتلة التي نقل اليها بريمر السيادة المزعومة وبين الشعب العراقي المالك الاصلي للسيادة.

وان هذه الكتل المعينة من الاحتلال، لم تنجح في انتخابات 2005 لولا استخدام الرموز الدينية والوعود بالاصلاحات واعادة البناء وتحقيق الامن وتوفير الخدمات، واخراج الاحتلال، وهي وعود لم ينجز اي منها لحد الان، ومع ذلك ترشح نفسها ثانية لانتخابات 2010 مع اجراء بعض العمليات التجميلية على تحالفاتها واسمائها وتستخدم من جديد نفس الوعود وبنفس الالفاظ تماما رغم انها وعود مستهلكة من كثرة الاستخدام!! اي ان جوهر الكيانات لم يتغير وانما تغيرت التسميات او الشكليات.

يعزو الكاتب الامريكي ناعوم تشومسكي في كتابه ارهاب القراصنة وارهاب الاباطرة بان (هندسة القبول الديمقراطي ) تشكل مشكلة عندما يتعذر الدفاع عن سياسة الدولة وتصبح خطرة عندما تمس القضايا المصيرية.

وليس هناك خطورة اكثر من الحرب الاهلية التي يتنبأ بها العديد من مراكز البحوث الامريكية بعد الانتخابات القادمة في العراق، مثلما حدث بعد الانتخابات السابقة واندلاع الحرب الاهلية الطائفية في العام 2006. ولو امعنا النظر الى الحملة الدعائية لانتخابات 2010، وحملة تصفية المعارضة المناهضة للاحتلال والمحاصصة، خلف ستار اجتثاث البعث، وتصوير بعض نواب البرلمان العراقي في الفضائيات، بان رموز البعث هم نفس رموز السنة، واستخدام اسلوب القياس والتشبيه بين اسماء رموز البعث ورموز قادة المسلمين الذين لهم احترام كبير في العالم الاسلامي، لوجدنا ان هذه التنبؤات جاءت في مكانها. وقد اثار هذا التشبيه المسيء الى رموز المسلمين استياء واسع في العراق سيمتد حتما الى عموم العالم الاسلامي، قد تشعل حرب اهلية طائفية على صعيد العالم الاسلامي، تجعل المسلمين يذبح بعضهم بعضا كما فعل الاوربيون فيما بينهم في العصور الوسطى.. وهذا ما يخطط له المحافظين الجدد والصهيونية العالمية للعراق والعالم الاسلامي!

ان المرحلة القادمة تنذر بمزيد من الحروب والدمار والخراب، ولتجنب هذه الكوارث المحدقة بالعراق والمنطقة فان اقل ما يقتضي ان يقوم به الشعب العراقي هو ان يمتنع عن التصويت والمشاركة في الانتخابات القادمة، بغية انهيار العملية السياسية برمتها على راس الاحتلال وحكومته الدمية في المنطقة الخضراء وجميع حلفائفهم!!

باحثة في جمعية الحقوقيين العراقيين - بريطانيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مواطن
makowakt -

شدعوه عصبيه شويه اتساهلي

مقال متميز
توتي السعودي -

تحية الى المناضلة السنية العراقية راقية القيسي صاحبة الفكر السياسي الراقي...هولا هم نساء اهل السنة اساتذة في الجامعات البريطانية المرموقة...اما نساء الروافض في جنوب العراق الموالي لايران فهم منبوذات من قبل ذلك المجتمع العنصري اللذي يجمع مابين الاصول الايرانية والهندية وبقايا الاعراب ينظرون الى نسائهم انها فقط للمتعة

alchalabi
ahmedalfurati -

أنحني لنجاح إعلام العربان والبعثية الساحق بالتشويش على عقول الناس وحتى عقول بعض النخب فماكادت أن تخمد إفتراءات بنك البتراء والتي حسمها القضاء الامريكي لصالح الجلبي حتى ظهرت وبقوة فرية العمالة لايران لكنها تغذى من قبل مسؤولين أمركيين كبار هذه المرة ..ولاأدري كيف توافق (أعداء امريكا) الصداميون مع هؤلاء المسؤولين في الاتفاق على عمالة الجلبي لايران ؟ ثم هنالك كذبة كبيرة جدا وخطرة جدا مازالت تشكل العقل الجمعي لعدد كبير من مثقفي العراق هذه الفرية التي تفتحت عنها عبقرية حسن العلوي في كتابه الشيعة والدولة القومية في العراق ..حيث عزا كل ستراتيجيات الاحتلال البريطاني لمقاومة الشيعة ذلك الاحتلال.. وانها لعمري فرية تفتقد ألحد الادنى من المصداقية التاريخية ولكنها داعبت ضمائر كثيرة تتمنى أن تجد لفشلها وعجزها تبريرا ولو من هذا النوع البائس .. فتناسى الجميع ان الاسم المعروف للاستعمار البريطاني هو (الاستعمار القذر) وان من اساليبه المعروفة أن يجعل الاقلية في موقع القوة لقناعته بانها تظل دائما بحاجة الى الخارج في دعم سلطتها وهكذا فعل في كل البلدان التي استعمرها والتي تحتوي على اقليات عرقية ودينية كما في باكستان ..(الشيعة اقلية في باكستان وهم يتحكمون في مراكز اقوة كافة) و هكذا اصبح الاستعمار البريطاني ملاكا مخلصا في نظر البعض لولا( غباء) الشيعة ومقاوتهم له وكأن مقاومة الاحتلال اصبحت غباءا وكيف لا وهم يستشهدون بما تسمى الان ظلما وعدوانا مقاومة وماهي في الواقع إلا عمليات قتل وانتقام من الشعب العراقي ليس إلا..وهكذا ردد الكثير مقولة العلوي ابان سقوط نظام العفالقة ليذكرنا بدروس التاريخ .. نعم نشكر لامريكا صنيعها ولن ننساه .. كما لاننسى صنيع الجلبي ايضا ولكن من السذاجة أن نؤمن ايمانا مطلقا باجندة صقور اليمين الراديكالي الامريكي ونعتبرهم محررين فقط وهم من هم.. وكم أتمنى ان تنشر محاضر اجتماعات بريمر مع قادة مجلس الحكم ليعرف العراقيون ان كراهية امريكا المتاخرة للجلبي تاتي من دفاعه المستميت عن حقوق العراق امام صمت عباقرة المعارضة العراقية باجمعهم ..نعم من هنا بدأت امريكا تحس أنها ليست مطلقة اليد في العراق .. وان هنالك من يدافع وبقوة عن مستقبل البلد وكرامة اهله.. وأن احمد اجلبي رقما صعبا وليس مجرد صديق لامريكا.. ورغم شعورنا بالامتنان لقرار الكونكرس الامريكي بتحرير العراق إلا أننا لمسنا لمس اليد أ

تحريض
حيدر -

البعث من جلب البلاء والخراب والتعدي والاحتلال بسوؤ التصرف وتحريضك ياراقيه اخر المطاف

رد راقي
سالم يونس -

السلام على من اتبع الهدىوالله يا اخت راقية وانت الاخ توتي .اني سني من الموصل وافتخر بعراقيتي وقد كنت من اشد المتعصبين للعروبةورائدها المرحوم جمال عبد الناصر ولكني عندما رايت ما فعله القوميون بالعراق وعلى راسهم حزب البعث من مجازر وانتهاك للاعراض والحرمات اتجهت الى الدين لانه المتنفس الوحيد ولكن لم اسلم من مضايقة البعث لي ولكني لم ارضخ لضغوتهم وغضوا النظر عني لكوني سنيا ولو كنت شيعيا لكنت الان تحت التراب .واخذت ادعو الى الرجوع الى احكام الدين الاسلامي الحنيف وقد استطعت والحمد لله ان يهدي الله بي اناس كثيرين ولكنبعد انتشار الفكر الوهابي بالشارع السني وما يحمله من افكار ارهابية تكفيرية انطويت في داري لان المقاومة الشريفة كما تسميها الاخت اللاراقية هي التي دمرت الدعوة للاسلام وشوهت تعاليم الدين السمح الذي جاء به سيد الكائنات تصوروا يا اخوان يا مسلمين في كافة انحاء المعمورة ان المقاومة الشريفة عندما سيطرت على طريق بغداد الحلة يحققون مع المسافرين ويفصلون الشيعة عن السنة ويقتلون الشيعة بدم بارد بعد استتابته والطلب منه سب علي والحسن والحسين وفاطمة فمن يستجيب يطلق سراحه اسألكم بالله وبدين محمد الم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يحمل الحسن والحسين على كتفيه اللهم اشهد ان هذان ولدي

الى راقية القيسي
حميد -

لقد فهم الشعب العراقي الحر الأبي ألاعيبكم من ترديد هذا الشعار الذي لم ولن يخاف منه شعب عقد النية والعزم للسير بهذا الطريق طريق التحرر الفكري ، وتداول السلطة السلمي ، وتعدد الآراء والأفكار ، لقد ولت والى الأبد كلمة القائد الأوحد والحزب الواحد ، وما رأيك في هذا المقال إلا دليل على إفلاسكم ، ولم يبقى أمامكم سوى التشكيك والتشهير ، العملية السياسية في تطور ورقي ، خرجنا من تكتلات طائفية قد تكون مئة بالمئة وقوائم مغلقة ، الى تكتلات في طريقها الى نبذ الطائفية ، والى قوائم مفتوحة ، ثم سنصل إنشاء الله الى العراق الواحد الموحد بدون تمييز لطائفة او لون أو عرق ، ثم لا ننسى إن ذلك عليه ثمن يجب على العراقيين تحمله ، وما تهديدك بالحرب الأهلية إلا هواء في شبك لأننا شعب متماسك وواعي ولن يرقى الى الأقتتال الذي يحرض عليه مثلك وأمثالك.

الى توتي
حميد -

الى توتي ولا أقول السعودي لأن في السعودية أخوة وأشقاء يرفضون هذه الأفكار وهذه الآراء المتطرفة ، وقد علقت على ردك في مقال آخر إنك مريض وبحاجة الى أن تذهب للطبيب ، وكان أملي أن تأخذ بنصيحتي ، وقد أظنك تناولت العلاج لكن مفعوله لم يظهر بعد ، وسنرى انك قد شفيت في تعليقات أخرى ، وشكرا لهذا المنبر الأعلامي الحر (ايلاف) لتبادل الأفكار والآراء فالأختلاف لا يفسد للود قضية.

الحقد الواضح
شط العرب -

حجم الحقد الذي تحمله كاتبة المقال شيء فوق العادة وجراتها في أظهار كرهها الشديد لبلدها ربما أكتسبتها من بريطانيا التي تعيش فيها و تنهل من خيراتها رغم أن بريطانيا من الدول التي ساهمت بأحتلال العراق , وأبشرك أنت و من يمول أبحاثك أن الفجر قادم أنشاءالله و العراق لأهله و ليس للحاقدين و سينال العراقيون ثمرة تضحياتهم الغالية في طريق حريتهم وستحدد صناديق الأقتراع من يحكم العراق فلا مجال لنيل الحكم بغير الأنتخابات والله متم نوره ولو كره الكافرون .. أما آمالك المريضة بالحرب الأهلية فستأكل قلبك غما و كمدا بعد النجاح المتوقع لأنتخابات العراق العظيم المحفوظ بأسم الله .

بكاء على الطغاة
قيس العراقى -

لفد كنت مذهولا من هذ ا الطرح التدميرى للكاتبة وحنينها الى ايام الجور والتعسف وتتمنى خراب العراق والموت للشعبة وذلك لانة البعث لايحكمة خمسون عاما ماذا فعل البعث وصدام عدا الحروب الفاشلة لقدكان احتلال العراق ببسب رعونة الطاغيةوسقوطة المذل فى الحفرة المقدسةواما بالنسبة للمقاومة هدفها المعلن هو قتل اكبر عدد من العراقين لان الدعاية الصحافية (نسبة الى الصحاف)لم تمت وانت خير دلليل

باحثة
عمر علي -

جمعية الحقوقيين العراقيين التي الاخت تعمل بها ;باحثة المعروف انها تدار من انسان بعثي و عميل للمخابرات العراقية السابقة في بريطانيا.ثم ما هذا الحقد الطائفي المقيت و الذي يتمنى الموت و الهلاك لبلد بالكامل و هي تدعو لنسف العملية السياسية ليدخل البلد في حرب اهلية لا نهاية لها الا بتقسيم العراق و هي نفس دعوة تنظيم القاعدة الارهابي بمقاطعة الانتخابات .

نستجير بالله
حسين الناهي -

لماذا الموت يادكتورة قيسي لماذا لانقل إنها إنتخبات لحياة جديدة لبلدنا وأهلنا في العراق إن شاء الله. ألم يكن هدفنا جميعا أن يكون في بلدنا إنتخابات وديمقراطية؟ فكما أعرفك شخصيا كنت وزوجك الدكتور طارق الذي أكن له الإحترام والتقدير من بين العراقيين الذين ساندوا الجهود الأمريكية لإسقاط صدام وقد كنا جميعا في واشنطن نعمل مع وزارة الخارجية الأمريكية عندما كانت القوات الأمريكية تحتل بلدنا وقال الشجعان منا رأيهم في الأحتلال حينها ولم تكوني أنت من بين المعارضين للإحتلال لكن يبدو تغيرت الآراء والمواقف عندما لم يغنم الذين عملوا مع الأمريكان على تغيير النظام السابق شيئا من غنائم السلطة وجاء أخرون من دول الجوار وإستحوذوا على السلطة في العراق بحماية الأمريكان طبعا وهم عراقيون مثلنا تركوا الأهل والبلاد بسبب ظلم صدام لهم. فلماذا هذا الحقد الذي يملأ قلبك عليهم. أنت والدكتور طارق زوجك بالتأكيد طاقة من طاقات العراق يمكن أن تفيد البلد وتستفيد منه وأما الإحتلال فسيرحل صديقيني وعن قريب إن شاء الله ولم يكن الأخوة الذين هم في الحكم الآن رغم إختلافنا مع بعضهم في بعض المواقف والسياسات هم السبب في مجيء الإحتلال الذي كنت أنت تسمينه تحريرا وصرت اليوم تهزئين بمن يرونه كذلك. لغتك وإسلوبك في المقال يادكتورة يدل على حقد قاتل لأهله يخشى عليك منه. إذكري الله فالعراق بلدنا جميعا وأهله أهلنا فلماذا نتمنى لهم الموت والحروب الطائفية والويلات؟ أيكون هذا كله لأننا لم نغنم شيئا من السلطة وإمتيازاتها. معاذ الله نستجير بالله.

العملية السياسية
عمر علي -

العجيب ان دعوة الاخت في مقالها الطائفي لمقاطعة الانتخابات تتطابق مع دعوة تنظيم القاعدة الارهابي(المقاومة على حد وصفها) و الغرض هو تدمير العملية السياسية و ادخال البلد في حرب اهلية لا تنتهي الا بتقسيم العراق.و لكن الشعب سيرد عليها بالانتخابات .