ايديولوجية حزب العدالة والتنمية واستراتيجية الدولة التركية( 1ـ2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصل رجب طيب أردوغان على السلطة بعد الانقلاب الابيض على نجم الدين أربكان رئيس حزب الفضيلة ورئيس الوزراء الذي كان يمثل الاسلام المحافظ، والمزعج للمؤسسة العسكرية على اعتبار انه مناوئ للعلمانية. استغل أردوغان هذا الموقف بعد انشقاق حزب الفضيلة على نفسه وزيادة التوتر داخله، وتمكن من تأسيس حزب العدالة والتنمية بتبنيه العلمانية والاسلام الليبرالي المعتدل ارضاءا للمؤسسة العسكرية من خلال إبعاده للجناح الاسلامي المحافظ، وهكذا تمكن حزب العدالة والتنمية من الوصول الى السلطة.
شخصية أردوغان: من الناحية المذهبية ينتمي الى الطائفة النقشبندية المتطرفة ويتسم بالصوفية يأخذ أفكاره ومبادئه من تعاليم زعيم الطريقة النقشبندية "عزت زاهد كوكتو" الذي كان يعتقد ان التنمية الاخلاقية شرط مسبق للتنمية المادية والاستقرار السياسي. من هذه الاعتبارات الدينية تبنى أردوغان فكرة ان كل الناس متساوون في المجتمع الاسلامي، ولم يكن له اهتمام بالاسلام السياسي سوى مرجعيته على المستوى الفردي، مضيفا الى ذلك ان الدستور والديمقراطية هما مرجعيتان على المستوى السياسي. هذا الدستور الذي يريد أردوغان اجراء بعض التغييرات فيه لصالح البقاء في السلطة. أما الحقيقة في شخصية اردوغان فتٌظهر ان توجهاته وتصرفاته الدينية والحزبية والسياسية فردية وديكتاتورية بلا منازع او معارض، ان كان داخل الحزب او في الحكومة، ولهذه الاعتبارات أسس مستشارية النظام والأمن القومي تحت سقف وزارة الداخلية لتشترك فيها الهيئات الامنية والاستخباراتية والعسكرية ولجنة مكافحة الارهاب، وكل ذلك تحت اسم الامن القوي في البلاد، ولكن في حقيقة الامر هو مركزية السلطة لصالح حزب العدالة والتنمية. الى جانب ذلك اعاد مناقشة الكتاب الاحمر او ما يسمى بالدستور التركي السري تحت رعاية عبد الله غول تخوفا من انقلاب على الحزب.
نظرا لعنصرية رئيس الوزراء أردوغان كغيره من الاتاتوركيين وغروره فانه يغض النظر عن تنوع المجتمع التركي المكون من قوميات ومذاهب وطوائف عديدة ومختلفة، فبدلا من حل المشاكل المطروحة والمستعصية في الساحة السياسية التركية بالاسلوب الديمقراطي والحوار السلمي، يلجأ الى صهر هذه الاطراف قسوة في البوتقة الطورانية التركية تحت اسم الاسلام العثماني الليبرالي، مستخدما كل الاساليب الغير مشروعة لكل من يقف في وجهه او يخالف اطماعه ورغباته في استمرارية السلطة.
ان رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب اردوغان يعاني من عقدة احياء الامبراطورية العثمانية الاسلامية، ولحل هذه العقدة وتحقيق اهدافه القريبة والبعيدة طرح فكرة الثورة الصامتة وهي الثانية بعد ثورة اتاتورك في تركيا، وهذا يعني انه يريد ان يقوم بدور مميز يدهش كل متابع لتاريخ الدولة العثمانية منذ تركهم للخلافة، ويدعي بأنه ميراث للاتراك نستطيع ان نفتخر به وان نكون من العثمانيين الجدد.
يقول اردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية: ان هدف الثورة الصامتة هو بدء حركة احياء للاسلام العثماني على اسس جديدة ومقبولة من المجتمع التركي والاسلامي والدول الاقليمية وامريكا والاتحاد الاوروبي، واتخذ العلمانية والليبرالية سقفا لثورته الصامتة، وغطاء للاسلام السياسي الذي يقوده بإسم حزب العدالة والتنمية ارضاءا للمؤسسة العسكرية وتجنبا لشرها. ان اردوغان يريد ان يجعل من تركيا مركزا للاسلام التركي المعتدل، ليفسح له المجال تصدير هذا النموذج من الثقافة العثمانية لكل العالم الاسلامي وتوثيق العلاقات معها،حتى انه جعل من اسطنبول مقرا للمؤتمرات الاسلامية.
استراتيجية الدولة التركية: في السياسة الداخلية هي استمرارية الحرب العنصرية المبيدة والمستمرة على الكرد، والخضوع للارادة العسكرية كباقي الحكومات السابقة، رغم الخلافات ووجهات النظر بين الطرفين، لكن تبقى محاربة الحركة الكردستانية عامل مشترك بينهما. أما في السياسة الخارجية تبنت الدولة التركية مشروع سياسة اللامشكلة مع دول الجوار، وديناميكية هذا المشروع في الشرق الاوسط الى آسيا الوسطى ودول المشرفة على بحر قزوين ودول البلقان امتدادا الى المغرب العربي، بالاضافة الى ذلك الصداقة للغرب لان المسالة مسالة مصالح، وهذا لا يتعارض مع الايديولوجية الاردوغانية لأن اي طرف اسلامي يلبي المصالح الغربية ولا يعارض مصالحه الجيو الاستراتيجية والسياسية مثلما يفعل اردوغان يجد لنفسه مكانا بين الدول الغربية وفي نفس الوقت تزداد فيه الحاجة الامريكية للدور التركي باسم الاسلام المعتدل والليبرالية كركيزة للتوازن داخل الانظمة الاقليمية كون تركيا تعتمد في العلاقة على الدبلوماسية والحلول السياسة، وهذا النموزج التركي يقدم الخدمة لتحقيق الاهذاف الامريكية ومصالحها في المنطقة والبلدان الاسلامية.
أسباب الانطلاقة التركية:
1ـ تطورات النظام الاقليمي الغير متكافئ، فالدول العربية تعيش حالة الركود الاقتصادي والوهن السياسي، تعتمد في الحفاظ على السلطة بالاساليب المخابراتية والمحاكم الامنية والاعتقالات الكيفية للمعارضة وحالة الطوارئ والاحكام العرفية، سجونها مليئة بالسياسيين، وهي مشغولة بنظام التوريث للابناء اكثر من انشغالها بمصالح الشعب الذي يعاني من الفقر والجوع والمرض، ان هذا الوضع خلق فراغا سياسيا واقتصاديا وثقافيا في المنطقة، مما أدى بدول غير عربية لملئ هذا الفراغ مثل تركيا وايران، وبسبب طبيعة الخطاب الايراني المتطرف مع كثير من الدول العربية والغربية، تمكنت تركيا كمنافسة لايران مد نفوذها السياسي والاقتصادي والثقافي في المنطقة وبين الدول الاسلامية.
2 تبني الدولة التركية بعض القضايا العربية والدفاع عنها مثل قضية فلسطين والحرب الاسرائيلية على غزة ولبنان والوساطة بين سوريا واسرائيل، وايران والعالم الغربي، والعراق وسوريا، ثم استغلال هذه المواقف اعلاميا وسياسيا لمد نفوذها على المنطقة، مثال على ذلك انسحاب اردوغان من مؤتمر دافوس الاقتصادي بسبب خلاف مع الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز، عمليا ان هذا التصرف لا يليق برئيس دولة بالانسحاب من المؤتمر ولكنه اراد بذلك الاستغلال السياسي والاعلامي على الساحة التركية والعربية. ثم رفض وزير خارجيته داود اوغلو الاجتماع في مؤتمر الامن الدولي في ميونيخ بسبب وجود نائب وزير خارجية اسرائيل. استغل اهانة السفير التركي في اسرائيل اعلاميا لدعم سياسته في المجتمع التركي.
3 استثمار تركيا لموقعها الجيوستراتيجي، وعضويتها في الحلف الاطلسي، وارتباطها جغرافيا بشكل مباشر عبر البوابة الاوروبية مع الغرب لمصالحها السياسية والاقتصادية، ومحاولة فرض انتسابها الى الاتحاد الاوروبي، ومحاربة حزب العمال الكردستاني وحركة حرية كردستان.
4 تزايد الحاجة الامريكية والدول الاوروبية الى الدور التركي في المنطقة كوسيط بين كثير من الدول كون الحكومة التركية تعمل تحت ستار العلمانية والليبرالية والاسلام المعتدل، وهذا يعني تحسين العلاقات التركية مع حلفاء امريكا على مستوى الدول والمستوى الشعبي، كما تبين ذلك في منتدى أميركا والدول الاسلامية في الدوحة عاصمة قطر بحضور رئيس وزراء تركيا أردوغان ووزير خارجيته داود اوغلو وعن الجانب الامريكي وريرة الخارجية هيلاري كلينتون، وقد تناولت المباحثات بين الطرفين العديد من القضايا الثنائية والاقليمية. في نفس الفترة وصل داود اوغلو الى طهران قادما من قطر لبحث الملف النووي الايراني والعقوبات الدولية، ومسألة الانتخابات في العراق مع المسؤولين الايرانيين. على هذا الاساس تثني واشنطن على دور تركيا وبالاخص في افغانستان كونها اقترحت تسليح العشائر ضد الطالبان على غرار حراس القرى في كردستان ضد حزب العمال والقوى الكردية المناضلة.
5 ابراز اهمية الدور التركي كقوة استقرار في المنطقة على الصعيد السياسي والاسلامي. ان وزيرة الخارجية الامريكية كلينتون أعطت اهمية كبيرة للمؤتمر الاسلامي كونه تحت النفوذ التركي، فقامت بزيارة خاصة للامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي احسان اوغلو وهو من اصل تركي في مقره بمدينة جدة، وقامت خلال هذه الزيارة بتقديم المحامي رشاد حسين الذي عينه باراك اوباما ممثلا خاصا له لدى الامين العام وسيظل مقيما في جدة. قال احسان اوغلو في المؤتمر الصحفي بأن العلاقات بين منظمة المؤتمر الاسلامي والادارة الامريكية ستتعمق بعد اليوم وانهم سيعملون بشكل منسجم ومستمر مع ممثل الرئيس الامريكي رشاد حسين، وهكذا تسير المؤامرة الامريكية التركية على المنطقة تحت غطاء الاسلام المعتدل.
طبيب ومحلل سياسي كردي
ألمانيا
التعليقات
اعماك الحقد
عبد الله الراصد -اعماك الحقد ايها الطبيب الكردي والمحلل السياسي، فبدات تهرف بما لا تعرف، واطلقت العنان لقلمك لتخط به مقالا اقل ما يقال عنه انه غابت عنه الموضوعية والتحليل الرصين الذي يبعد الذات عن الموضوع. ان اردوغان لا تهمنا معتقداته الخاصة وما ييهمنا نحن كمسلمين مستضعفين في الارض، تتوالى علينا علينا الضربات من كل دون ان نجد حكاما يدافعون عنا او ينتصرون لصرخاتنا، فهمهم ارضاء ;ماماهم امريكا والسكوت عن الجرائم المتكررة للكيان الصهيوني الغاصب. نحن نعرف بان العديد من المسلمين غير العرب بداوا يتنكرون لانتماءاتهم الاسلامية مقابل الانغلاق على انتماءاتهم الاثنية. قد يكون لهم مبرر غياب الديمقراطية ولكن هذا المبرر لا يجب ان يصل الى مناصرة العدو الصهيوني كما يفعل بعض الامازيغيون المغاربة الذين بداوا يغازلون الكيان الصهيوني ويقومون بزيارته باسم الصداقة الاماززيغية اليهودية نكاية في العرب. ان اردوغان انطلاقا مؤهل لقيادة العالم الاسلامي واني متاكد بانه سيجد الحل المناسب لكل المشاكل الاثنية التي تعيشها تركيا يبقى علينا ان ندعمه ونسانده ونقوم اعوجاجه لا النيل من خطواته ومحاولة وضع العصا في عجلة مشروعه.
تحية وتقدير
أحمد زكريا -تحياتي للدكتور أحمد رسول، وكالعادة يتميز تحليله السياسي بالعمق والموضوعية والهدوء العقلاني، رصد جيد، ولكن في انتظار بقية المقال، فقد أحسست أن له بقية لم يتم نشرها بعد. في انتظار المزيد من كتاباتك حول هذا الموضوع لتنير تفكيرنا ورؤيتنا. لك تحياتي
نقطة على حرف
متابع -اعتقد ان للطبيب والمحلل السياسي الاستاذ أحمد رسول سمعة طيبة كورديا في الجزيرة ومناطق عفرين على عكس بعض الكتاب الذين يرتدون قميص الدفاع عن حزب العمال الكوردستاني لتغطية حقيقة عدائهم للحركة الكوردية وان كان يعجزون عن تغطية تاريخهم الاسود المرتبط بخدمة النظام السوري ولاستخدام هذا الدفاع الكاذب لتحقيق اهدافهم الشخصية .احد هؤلاء الفرسان الذي يذكر تاريخه القريب تهديده مع احد اقربائه لنشطاء الكورد ايام انتفاضتهم الشاملة في حي زورافا الكوردي في دمشق، يهاجم الحركة الكوردية في سوريا والعراق ورموزها بمناسبة ودون مناسبة ،ويفتخر بلا خجل بنشر احدى الصحف التركية لشتائمه وهجومه الدونكيشوتي على الاحزاب الكوردية،وفي نفس الوقت يسكت سكوت القبور عما يجري في الحركة الكوردستانية في تركيا من احداث كبرى .مثل هذا الشخص عدو للكرد مهما كان الغطاء الذي يخفي تحته عداءه، وكثير من الكرد يعرف ذلك.ولكني اعتبر الدكتور احمد رسول ليس منهم، مع ذلك اجده ساكتا عن امور مهمة. يا استاذي قد يكون صحيحا كل ما تقوله عن موقف حكومة حزب العدالة والتنمية من حقوق الكرد وحركتهم الكوردستانية،ولكن لماذا تتجاهل في الوقت ذاته موقف السيد اوجلان من الحركة الكوردستانية في تركيا ومن حزب العمال الذي تدافع عنه في هذا المقال.لماذا تسكت عن اعتبار اوجلان في رسالته الاخيرة لحزب العمال الكوردستاني منظمة غير شرعية واصداره الامر للحزب الكوردي الجديد في تركيا(حزب السلام والديمقراطية) عدم الدفاع عنه امام اعتبار تركيا له منظمة ارهابية.لقد سكتم عن تراجع اوجلان الصارخ عن منهج حزب العمال واهدافه القومية الكبرى التي ضحى من اجلها الالاف من خيرة شباب الكرد.لهذا لا اعرف كيف اصدق دفاعكم عن الحركة الكوردستانية.في رأيي البسيط يبدو لي ان السيد اوجلان ربما يفكر ويهتم اولا واخيرا بزعامته المطلقة على الحركة الكوردية في تركيا باي ثمن كان ومن اجل ذلك يقدم على اي تصرف.اذا كنت مخطئا ارجو اظهار خطأي وايضا تفسير سكوتكم التي تبرر في صمت تراجع وتبدلات افكار القائد اوجلان بشأن القضية الكوردية التي تميل في جوهرها لصالح الاتاتوركية بشقها العسكري التي ترفض حقوق شعبنا الكوردي القومية في كل العالم بل وتنكر وجوده .
ما يعجبكم العجب
عصفور كناري -ما لقوا في الورد عيب .. قالوا احمر الخدين ...
أعماك الجهل يا راصد
شادي زهير -لمن غابت عنه الحقائق فأعمته، لمن يتجاهل العلاقات الوثيقة بين ;العدالة والتنمية -أردوغان; وإسرائيل، لمن يتحدث عن ضرورة دعم قيادة (أردوغان - تركيا) للعالم الاسلامي! بوصفه مدافعاً عن حقوق المستضعفين ضد إسرائيل، ألا تدري بحجم العلاقات المتزايدة بين (تركيا - أردوغان) وإسرائيل؟ فقد بلغت حجم التبادلات التجارية (الاقتصادية والعسكرية)بين تركيا وإسرائيل 2700 مليون دولار خلال عام 2009 وحده، الذي استهله أردوغان بالمسرحية الهزلية المبالغ فيها في مؤتمر دافوس يناير 2009، ضد بيريز، وخالت علينا نحن العرب، فتصورنا أنه يدافع عنا، وينتصر لأهل غزة المكلومين! ألم تدرِ بأنه وأثناء الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين تركيا وإسرائيل، كان يتم التحضير لزيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى تركيا، وبعد تلك الأزمة مباشرة تمت الزيارة، وتم توقيع ستين اتفاقية اقتصادية وعسكرية بين تركيا وإسرائيل أثناءها، بما يقارب خمسة مليارات دولار، واعتمد البرلمان التركي تلك الاتفاقات، وأغلبية ذلك البرلمان من حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان؟ فضلاً عن استمرار الشراكة العسكرية والعلاقات الدبلوماسية بين الطرفين حتى الآن؟ لقد أعمانا - نحن العرب - الجهل والعشم في غير محله، فلم نر حقيقة صورة التحرك التركي في المنطقة، إلى السادة القراء: تركيا تتحرك لمصالحها المنفردة، والمتحققة مع إسرائيل، وأمريكا، وعلى حساب أي طرف آخر، وبالتحديد على حسابنا نحن العرب، فقد ربحت تركيا فتح الأسواق الاقتصادية العربية أمام بضائعها، وكان ثمن ذلك بضع كلمات معسولة ضد إسرائيل، لا تسمن ولا تغني من جوع، فيما احتفظت بكامل علاقاتها مع إسرائيل على حسابنا، وعلى حساب دماء أبنائنا، التي سفكها الصهاينة، أصدقاء تركيا (الأردوغانية)، وحلفاؤها، ونحن نتجرع الوهم ونستمرئ العبط! لا أعتقد أن أحداً سيعي ما كتبت! فلا حياة لمن تنادي! البعض لا يرون سوى ما يتمنون وجوده، أما الواقع فلا يراه الواهمون!
رقم /1\
طلال -لقد اعمى الكثير من المروجين لاالساسه الترك الذين لايهمهم فقط الا مصالحهم شكرا للكاتب انه مقال في قمه الموضوعيه وليعرف الجميع على ماذا تبنى السياسه التركيه وشكرا
خضوع العرب
حسين النحلاوي، سوريا -وماذا عن التكالب والتهافت العربي على إسرائيل؟ لم يبق رئيس عربي لا يقيم علاقة مع إسرائيل، سواء في العلن، أو في السر، لم تبق دولة عربية واحدة لم تنبطح لإسرائيل، أو تسعى للانبطاح لسياساتها ولإقامة علاقات معها وعقد مصالحة، ولو عبر الوساطة التركية العلنية أو الوساطة المستترة من دول عربية أخرى لها علاقات مع إسرائيل! ألا نخجل نحن العرب من أنفسنا حين نتهم الآخرين بأنهم عملاء يقيمون علاقات مع إسرائيل ويخونون إسلامهم فيما نحن نقيم علاقت حتى العمق مع الصهاينة، ألا نخجل من سعي الجميع بما فيهم الفلسطينيون سلطة ومعارضة لتسول العلاقات مع الصهاينة فيما نُعِّير به الأخرين!هل إسلام العرب يحضهم على ذلك؟ إلى كل عربي ممن لا يستحي من علاقات بني جلدته مع أعدائهم التاريخيين كفى تسولاً لعطف الأتراك عليكم وانخداعكم المتعمد بأقوالهم وتعاميكم عن سوء فعالهم.
لايستحق
محمد احمدناه -مقال كله أحكام قيمة
الى متابع
خليل دقوري -أولاً الحكيم أحمد رسول لايحتاج ألى أي ثناء منك. ومدحك اياه ليس مقبولاً طالما انك تتخفى وراء اسم مستعار وتمتهن شتم اكبر ثورة في تاريخ الشعب الكردي وتتعرض إلى دماء شبابنا وبناتنا بتعليقاتك المشبوهة. ثانياً: حزب العمال الكردستاني يدافع عن الكرد ويحارب اعدائهم وتاريخه طيلة 30 عاما وحجم كل هذا العداء التركي له يثبت ذلك. أما النظام السوري فقادة احزابك الكردية يدافعون عنه، وانظر في تصريحاتهم، وانت تعلم اكثر من غيرك بان أمنية كل مسؤول في احزابك الكردية السورية الصدئة ان يقابل ضابطاً من المخابرات ويجلس معه كم دقيقة. أما تلميحك لشخص الكاتب المعروف هوشنك أوسي ونقده لهذه الأحزاب الصدئة، فمردود عليك. هوشنك أشار فقط إلى رأس الجليد وهو لم يذكر سوى بعض الحقائق وليس كلها احتراماً لبعض المناضلين والصادقين في هذه الحركة. فهذه الأحزاب قد فشلت طيلة 50 عاماً ولم تقدم شيئا للكرد، وبشهادة الجميع. وأعضاء هذه الأحزاب انفسهم يقولون ذلك. ما أن تراهم في مناسبة حتى يبدأون بانتقاد ماتسمى بالحركة الكردية، وأنت شخصياً لعلك تفعل ذلك، فلماذا لوي الحقائق الآن اذن والضرب في طبل أجوف؟. أما عن تصريحات القائد اوجلان الأخيرة، فهي اكبر من ان تفهمها. أوجلان يشرح المنظومات السياسية الثلاث في كردستان وتركيا، ويطالب الكرد بالتأطير في داخلها بالشكل الجيد الذي يمنحهم عدم ملاحقة حزب اردوغان ويقيمهم من ارهابه. ولعلك تذكر بان السياسي أحمد ترك رئيس حزب المجتمع الديمقراطي المحظور قد قرر هو ورفاقه الإنسحاب من البرلمان التركي بعد جريمة حظر حزبهم، الا ان أوجلان طلب منهم العدول والبقاء في مجلس النواب لتفعيل السلام وتقديم مشاريع الحل. وأحمد ترك قالها عندما سأله الاعلام التركي عن السبب في عدم الاستقالة: بانهم لبوا طلب القائد اوجلان وسيبقون في البرلمان. أم أنك، يا صاحب الإسم المستعار، ستزايد على رجل مثل أحمد ترك أيضا؟. ونهاية الكلام، ادعوك لمتابعة الإنتخابات في العراق، لترى سادتك من النهابين وسارقي قوت الفقراء والضعفاء وهم يتهاون أمام غضب الشعب الكردي. في 7 آذار سيتهاوي النهج القومجي الكردي المتخلف، الذي لم يساهم سوى في سرقة أموال الكرد وايداعها في بنوك الغرب، وفرض رموز العشيرة الذهبية على رؤوس المناضلين وابناء الشهداء، ولم ينجح في تحقيق اي شيء سوى انه استعدى علينا العرب، وهم اقرب الشعوب لنا. وأوجلان حذرّ في تصريحاته الاخيرة
دعم تركيا
تركماني -يجب دعم استراتيجية الدولة التركية في السياسة الداخلية ودعم الارادة العسكرية التركيه بكل مؤسساتها للقضاء على عصابات المافيا الكرديه.
خليل دقوري
متابع -مع ان القائد اوجلان يدعو وباستمرار من السجن المسؤولين الاتراك الى طاولة الحوار والحل الديمقراطي للقضية الكوردية،ورغم انك تعتبر نفسك كما يبدو من تعليقك من تلاميذ دعوته المخلصين ،والحوار والديمقراطية-كما افهمها-يعنى وجود اكثر من رأي وطرح واحد واكثر من فهم واحد خلال النقاش الديمقراطي الهادئ،الا انك بردك ترفض اي طرح آخر واي فهم آخر غير طرحك وفهمك وحده لما يقوله القائد اوجلان،وتعتبر اي نقد لكلام القائد او (عدم فهم له) حتى لو كان عابرا ليس من حق اي كوردي وتفسره كما لو انه كفر ومس بالزعامة المقدسة. من البدهيات يا اخ دقوري في المناقشة السياسية الديمقراطية لا يوجد طرح او كلام سياسي مقدس ولا زعيم مقدس وكل طرح قابل للنقاش والاخذ والرد، ولا توجد في حديقة الديمقراطية ابواب سياسية مغلقة او ممنوع على البعض طرقها ومحاولة فتحها.قلت في تعليقي انه ربما اكون مخطئا في فهمي وتفسيري حول ماقاله القائد اوجلان ورجوت الكتاب ان يظهر لنا ذلك في مقال آخر لان هناك الكثيرون من أمثالي من الكورد البسطاء المحرومين للاسف من درجة فهمك العالية للمقدسات السياسية.ووصل رفضك للديمقراطية والحوار الى تحميلي ما هو غير وارد في تعليقي وجعلي مدافعا عن احزاب كوردية رغما عني.يا أخ دقوري ينبغي ان يكون الحوار بيننا هادئا وديمقراطيا وعقلانيا لا رفضا مسبقا ودحضا دون اي نقاش للرأي الآخر، مثل هذا الحال لا يستفيد منه ويصفق له احد غير اعداء القضية الكوردية.واوكد مرة اخرى وقد قلت هذا في تعليقات سابقة اني لست ادافع عن اي حزب كوردي وقلت ايضا ان بعض قادة الاحزاب الكوردية ينبغي ان يرجم بعيدا عن الساحة السياسية، لكني اعبر عن رأيي الشخصي وهذا حق لي اذا كنت فعلا ديمقراطيا،رأيي الذي اتمنى ان يكون سليما وفي خدمة قضيتنا العادلة.وانصحك يا اخ دقوري ان يكون صدرك ارحب واوسع تجاه اي رأي او طرح آخر.
Ismail Besikci
Rizgar -I''ve been in prison 17 years since 1971, at different times and in different places, of course. I was in jail between 1971 and 1974. Then I began writing again. I was in jail again in 1980, briefly. When I got out, I carried on writing. 1981 brought another prison term, till 1987 this time. I went back to writing afterward. Then, from 1991 to 1999, I was in jail again. But you know all of this, I think, don''t you? My life is normal enough. You do what you have to do from day to day. You can walk in the street without stopping and looking behind you the whole time. But if you are investigated for expressing your thoughts, that''s a threat. You can''t plan. You don''t know when you might have to go to the police station or to the prosecutor. You might even get a jail sentence. Planning becomes impossible. And then, a writer has to be able to live off his books. But that hasn''t been possible for me because you write a book and it''s taken to court, banned. This publishing house -- Yurt Kitap -- has published 33 of [my] books. Thirty of them ended up in court. Some got let off, but others were banned. So what happens? Neither I nor the publisher can make any money. Turkey is stuck. It can''t give up on Europe, but it can''t give up these thought crimes either. What happens? It leaves everything hanging. [laughs] No solution, always the same problem.
why
UFO -please send your comment again.thank you