أصداء

فرصة الإنتخابات العراقية للخروج من الشرنقة الإيرانية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بصرف النظر عن أية إعتبارات سياسية أو مسوغات فكرية و عقائدية، فإن الإنتخابات العراقية القادمة في السابع من شهر مارس القادم ستشكل على صعيد الفعل الستراتيجي في العراق فرصة لربما تكون ألأخيرة للخروج من حالة شبه السيطرة الإيرانية المطلقة على حلقات مفصلية ومهمة على الحكومات التي تقوم في العراق، فالهيمنة الإيرانية وهذا واقع ملموس جاءت بفعل حالة التخادم السياسي و العقائدي الطويل و الوثيق الصلة بين النظام الإيراني عبر أجهزته الإستخبارية و السياسية ومجموعة الأحزاب الدينية و الطائفية التي سادت في العراق بعد إنهيار نظام البعث الشمولي في ربيع ( حرية العراق ) و التي ستتحول لحالة ( الفجر الجديد ) عام 2003 عبر الإحتلال ألأمريكي الذي هشم كل أسس وقواعد الدولة العراقية الحديثة التي كانت مهترأة أصلا بفعل التخريب الكبير الذي مارسه نظام صدام حسين بسبب حروبه و مصائبه وحالة الحصار الدولي الطويلة و المرهقة، فحالة الفراغ المرعب و غياب القوى ألأمنية و تبخر الجيش العراقي القديم و إنهيار الدولة الموحدة المتماسكة وسيادة الميليشيات و الفرق الطائفية من مختلف الملل و النحل العراقية إستطاعت إيران من خلال إمكانياتها المادية و ( إحتياطياتها المضمومة ) في القوى السياسية و الدينية العراقية أن تسد الثقوب الخطيرة و أن تفرض ليس ظلالها بل حضورها الميداني و الفاعل وفي ظل رقابة ( بلهاء ) من الإدارة الأميركية التي كانت تراقب الموقف و تسجل كل شيء و لكنها كانت عاجزة عن الفعل الصريح و الحاسم حتى بدا للمراقب و كأن هنالك تناغما أمريكيا / إيرانيا في تدمير العراق!!

رغم أن هذه النظرة كما نعتقد ليست صحيحة بالمرة سوى أن الإيرانيين يمتلكون ستراتيجية و رؤية واسعة للحالة العراقية و برنامج عمل قديم وواسع و طموح يهدف لإحتواء العراق بالكامل وضمه تحت الجناح الإيراني نهائيا!

فيما افتقدت الإدارة الأميركية لأي رؤية ستراتيجية حقيقية و فاعلة في ظل تضارب المصالح و تناقض الإدارات و الحيرة الكاملة في التعامل مع ملفات الإرهاب و إدارة الصراع في المنطقة، الولايات المتحدة بذلت جهودا مضنية وقدمت خسائر كبيرة وهي تدير الملفات المرهقة في العراق وهو الأمر الذي أشار إليه صراحة السفير الأمريكي في بغداد المستر هيل و الذي أعرب بصراحة و شفافية عن خيبة أمل بلاده في القوى العراقية الحاكمة التي تنكرت لجميل الولايات المتحدة التي أسقطت النظام العراقي و قدمت السلطة على طبق من ذهب لمجموعة الأحزاب الطائفية التي كانت لا تجرؤ على مجرد الحلم بإمكانية ملامسة حافات السلطة و بثمن غالي تكلف أكثر من أربعة آلاف جندي أمريكي قضوا في ساحة المواجهة و بتكاليف كونية مرهقة لجميع الأطراف!

ومع ذلك ورغم كل ما حصل فإن أحد الأحزاب في العراق وهو ( المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق ) أي جماعة حجة الإسلام عمار الحكيم ( دامت بركاته ) و على لسان أحد أعضائه ( الشيخ همام حمودي ) كان قد أصدر بيانا ينتقد فيه ( تدخل الولايات المتحدة بالشأن العراقي )!! وهو إنتقاد مثير للسخرية فضلا عن الغثيان لأن ( حمودي) و من هم خلفه يعلمون جيدا بأنه لولا الولايات المتحدة و ما فعلته لما تسنى لهم تسلم قمة المسؤولية في العراق و التي تحولت لكارثة حقيقية تمثلت في حملات النهب و الفساد و الإفساد و القتل الطائفي و فتح العراق على مصاريعه للنفوذ الإيراني بكل أشكاله الإستخبارية أو الطائفية المدمرة!

وكذلك كان الحال مع الحزب الطائفي الآخر ( حزب الدعوة ) بكل فروعه و تشققاته العديدة و المتناحرة فكريا و المتفقة منهجيا ( الشفط و اللهط )! فقيادات حزب الدعوة العديدة ما فتأت توجه التحذيرات للولايات المتحدة و لسفيرها متجاهلة حقيقة أن القوات ألأمريكية الموجودة في العراق كفيلة تماما بإرجاع الحزب و قادته لمنطقة ( السيدة زينب ) في ريف دمشق ليعود قادة ذلك الحزب المتآكل لمهن بعضهمالقديمة كسماسرة للمخابرات السورية في بيع الجوازات المزورة، وفي بيع ( السبح ) و ( الخواتم )!! و الإستجداء من جماهير الزوار..! إذا تطلبت المصلحة الستراتيجية ألأمريكية ذلك، فالأميركان هم اليوم في حيرة قاتلة من مستقبل الأوضاع في العراق وقد أصدر قادتهم العسكريين و المدنيين تحذيرات من تنامي الهيمنة الإيرانية و التي تمت واقعيا أمام العيون الأمريكية و ليس في السر؟ فكل شيء يجري بعلانية ملفتة للنظر في العراق بل أن الإيرانيين أضحوا الرقم الصعب حتى في الدائرة الإنتخابية فهم يحددون من يدخل المنافسة أو يخرج منها؟

كما أنهم يديرون محاور و ملفات الصراع المحتدم في العراق بحرفنة و تمكن و أطلاع و سيطرة، و إذا كانت ألأحزاب الطائفية في المرحلة الماضية قد إستفادت من تهلهل الدولة ومن الروح الطائفية التي كانت محتدمة فإن فرصتها اليوم لإعادة و إستمرارية تلك الهيمنة الكارثية تبدو في خطر حقيقي إذا تمكنت جماهير الشعب العراقي المتضررة فعلا من إطلاق كلمتها و التعبير عن رأيها و معاقبة كل من أساء و سرق وهرب و مارس الإرهاب، و الفرصة حقيقية لإخراج العراق من النفوذ العنكبوتي الإيراني من خلال إبعاد رجاله و عيونه و غلمانه و مؤسساته و إنتخاب من هو الأقدر و الأجدر و ألأكثر إلتزاما بالمصالح الوطنية العراقية البعيدة كل البعد عن الوصاية الإيرانية و برنامجها الرهيب لتهميش دور العراق الستراتيجي المؤثر في المنطقة / إنها فرصة الساعة الأخيرة فالشعب إن قرر معاودة التجربة الفاشلة و إنتخاب من نعلم و تعلمون و تسليم العراق لقمة سائغة لأهل الغل و الحقد التاريخي المعجون بأوهام و خرافات التاريخ فهذا شأنه وهو من سيتحمل في النهاية مسؤولية خياره... فهل سنشهد تمزق خيوط الشرنقة الإيرانية؟ أم أن النتيجة ستكون وبالا على وحدة العراق الذي نعرفه؟

ذلك هو خيار الشعب العراقي وحده!!

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عملاء ايران سيحكمون
ســامي الجابري -

الاحزاب الطائفيه المرتبطه بأيران, اجتثت البعثيين ومنعتهم من الدخول بالانتخابات القادمه, وانتقدت الموقف الامريكي المتدخل بالشأن العراقي الداخلي ورفضت موقف بايدن من المبعدين وردته مندحرا الى واشنطن واذعنت امريكا لرأي الشارع العراقي المرتبط بأيران, وقبلت بنتائج الابعاد, وبالتالي تحققت غاية ايران ومطالبها بابعاد البعثيين, وستفوز الاحزاب الدينيه الطائفيه بالانتخابات القادمه وتشكل الحكومه المقبله العميله لايران, وستخسر الاحزاب الشوفينيه المرتبطه بالامه العربيه,وسيحكم العراق مره ثانيه من قبل الاحزاب الطائفيه العميله لايران ولن يعود قادة هذه الاحزاب الى السيده زينب في ريف دمشق ولا الى قم بل سيظلون في العراق وعلى راس الحكومه,لان هذا مايريده الشعب العراقي العميل لايران, بعد اكو شي عندك غير هذا؟؟

عملاء ايران سيحكمون
ســامي الجابري -

الاحزاب الطائفيه المرتبطه بأيران, اجتثت البعثيين ومنعتهم من الدخول بالانتخابات القادمه, وانتقدت الموقف الامريكي المتدخل بالشأن العراقي الداخلي ورفضت موقف بايدن من المبعدين وردته مندحرا الى واشنطن واذعنت امريكا لرأي الشارع العراقي المرتبط بأيران, وقبلت بنتائج الابعاد, وبالتالي تحققت غاية ايران ومطالبها بابعاد البعثيين, وستفوز الاحزاب الدينيه الطائفيه بالانتخابات القادمه وتشكل الحكومه المقبله العميله لايران, وستخسر الاحزاب الشوفينيه المرتبطه بالامه العربيه,وسيحكم العراق مره ثانيه من قبل الاحزاب الطائفيه العميله لايران ولن يعود قادة هذه الاحزاب الى السيده زينب في ريف دمشق ولا الى قم بل سيظلون في العراق وعلى راس الحكومه,لان هذا مايريده الشعب العراقي العميل لايران, بعد اكو شي عندك غير هذا؟؟

انتخابات
أنس الملا -

رحمك الله ياداود البصري ورحم الله العراق... تتحدث وكان الإنتخابات تحصل في البلدان الاسكندنافية...نتائج الإنتخابات العراقية القادمة موجوده في جيب السيد علي خامنيء الخلفي.. ومعها رسالة تهنئة... للشعب العراقي ...

انتخابات
أنس الملا -

رحمك الله ياداود البصري ورحم الله العراق... تتحدث وكان الإنتخابات تحصل في البلدان الاسكندنافية...نتائج الإنتخابات العراقية القادمة موجوده في جيب السيد علي خامنيء الخلفي.. ومعها رسالة تهنئة... للشعب العراقي ...

ad
adg -

في سنة 91 ارادت امريكا وبريطانيا عمل محمية في جنوب العراق من بطش صدام مثل محمية الشمال للأكراد وقد وقف المجلس ألأسلامي ضد هذه الفكرة مما فشل هذا المشروع وبعدها تمكن صدام من قتل مئات الألوف من ابناء الجنوب وهم اصحاب المقابر الجماعية فيما تحرر الشمال من صدام منذ ذلك الوقت لأن ألأكراد لديهم قيادة لاتخضع للسطات ألأيرانية كذلك في زمن كلينتون سنة 96 اصدرت أمريكا قانون تحرير العراق من الطاغية صدام وقررت منح كل المعارضة العراقية بلا أستثناء منح مالية لمساعدتهم في تحرير بلدهم وكانت حصة المجلس ألأسلامي ألأعلى 80 مليون دولار وقد رفض المجلس أخذها وكان من المفظل أن كان لايريدها ان يستلمها ويوزعها على العراقيين اللآجئين في ايران والذين صادر صدام اموالهم ويعيشون في معسكرات ايران البائسة ويتحسرون على بطانية يقون بها برد ايران القارس ولكن المجلس ألأسلامي ألأعلى يطيع اوامر خامنئي حتى لو كانت ضد مصلحة الشعب العراقي.

ad
adg -

في سنة 91 ارادت امريكا وبريطانيا عمل محمية في جنوب العراق من بطش صدام مثل محمية الشمال للأكراد وقد وقف المجلس ألأسلامي ضد هذه الفكرة مما فشل هذا المشروع وبعدها تمكن صدام من قتل مئات الألوف من ابناء الجنوب وهم اصحاب المقابر الجماعية فيما تحرر الشمال من صدام منذ ذلك الوقت لأن ألأكراد لديهم قيادة لاتخضع للسطات ألأيرانية كذلك في زمن كلينتون سنة 96 اصدرت أمريكا قانون تحرير العراق من الطاغية صدام وقررت منح كل المعارضة العراقية بلا أستثناء منح مالية لمساعدتهم في تحرير بلدهم وكانت حصة المجلس ألأسلامي ألأعلى 80 مليون دولار وقد رفض المجلس أخذها وكان من المفظل أن كان لايريدها ان يستلمها ويوزعها على العراقيين اللآجئين في ايران والذين صادر صدام اموالهم ويعيشون في معسكرات ايران البائسة ويتحسرون على بطانية يقون بها برد ايران القارس ولكن المجلس ألأسلامي ألأعلى يطيع اوامر خامنئي حتى لو كانت ضد مصلحة الشعب العراقي.

للخروج من الشرنقة ال
محمد داود -

والله يابصري لم يجلب الوباء على العراق سوى الامركيان وعملاؤهم البعثيين القتلة فكان بك ان تقول انتخابات عراقية للخروج من الشرنقة البعثية الامريكية ولاتخف على العراق من ايران وايران جارة للعراق لايمكن لنا ان نغير جغرافيتنا لكن المشكلة والماساة بمن جاؤا من الالاف الكيلومترات كي ينهبوا ثرواتنا ويفرقوا جماعتنا ويسندوا ربيبتهم اسرائيل والسلام

للخروج من الشرنقة ال
محمد داود -

والله يابصري لم يجلب الوباء على العراق سوى الامركيان وعملاؤهم البعثيين القتلة فكان بك ان تقول انتخابات عراقية للخروج من الشرنقة البعثية الامريكية ولاتخف على العراق من ايران وايران جارة للعراق لايمكن لنا ان نغير جغرافيتنا لكن المشكلة والماساة بمن جاؤا من الالاف الكيلومترات كي ينهبوا ثرواتنا ويفرقوا جماعتنا ويسندوا ربيبتهم اسرائيل والسلام

اضحك على الروافض
توتي السعودي -

نعم العراقيين الشرفاء اهل المنطقة الغربية ورؤساء العشائر لليبراليين الشيعة سوف يكسبون الانتخابات العراقية غصبا عن اهل جنوب العراق الطائفيين وتحية الى صدام حسين وعلى حسن المجيد اللذين قتلوا الالاف من عملاء اسرائيل في جنوب العراق والله كم انتم ابطال ثلاثين عام من مطاردة هولا العملاء وتشتيتهم واعدامهم للة دركم يابغثيين ....وحلفاء الدول العربية+تركيا+امريكا سوف يكسبون اما الجنوبيين الاعراب المتخلفيين الافضل لهم ان يلطموا عن خامنئ حاكمهم ههههههههههه

اضحك على الروافض
توتي السعودي -

نعم العراقيين الشرفاء اهل المنطقة الغربية ورؤساء العشائر لليبراليين الشيعة سوف يكسبون الانتخابات العراقية غصبا عن اهل جنوب العراق الطائفيين وتحية الى صدام حسين وعلى حسن المجيد اللذين قتلوا الالاف من عملاء اسرائيل في جنوب العراق والله كم انتم ابطال ثلاثين عام من مطاردة هولا العملاء وتشتيتهم واعدامهم للة دركم يابغثيين ....وحلفاء الدول العربية+تركيا+امريكا سوف يكسبون اما الجنوبيين الاعراب المتخلفيين الافضل لهم ان يلطموا عن خامنئ حاكمهم ههههههههههه

قلت العراق؟
د.عبد الجبار العبيدي -

يسألني صديق عزيز من تنتخب ؟قلت الذي أقنع به،فقال ومن هو؟قلت الذي لم تغريه الدنيا بالمال ولم ينحرف عن المبادىء؟قال من هو؟قلت الذي لازال على العهد باقٍ.قال لي من هو قلت من قال وصدق؟قال وهل من احد جاء وقال وصدق؟قلت نعم لو خليت قلبت.قال لكن من هو قلت العراق؟اخي العراقي لا تعطي صوتك الا للذي تؤمن به صادقاوالا فأنت محاسب امام الله والضمير.لقد ضيعونا وضاع العراق؟

قلت العراق؟
د.عبد الجبار العبيدي -

يسألني صديق عزيز من تنتخب ؟قلت الذي أقنع به،فقال ومن هو؟قلت الذي لم تغريه الدنيا بالمال ولم ينحرف عن المبادىء؟قال من هو؟قلت الذي لازال على العهد باقٍ.قال لي من هو قلت من قال وصدق؟قال وهل من احد جاء وقال وصدق؟قلت نعم لو خليت قلبت.قال لكن من هو قلت العراق؟اخي العراقي لا تعطي صوتك الا للذي تؤمن به صادقاوالا فأنت محاسب امام الله والضمير.لقد ضيعونا وضاع العراق؟

تفكير يضر ولا ينفع
حمد الحديثي -

مع احترامي للكاتب ولكن بصراحة آن لنا أن نخاطب العراقيين بإسلوب حضاري ونبتعد عن (اسلوب البعث) الذي يشكك بوطنية كل مخالف له بالتوجه وخصوصاً القوى الدينية التي تمثل أغلبية مناطق الجنوب العراقي شئنا أم أبينا ومثال على ذلك لن يستطيع أحد ان يشكك بقوة تمثيل حزب الله للجنوب اللبناني وكذلك تيار الحريري عند السنة والحزب الجنبلاطي عند الدروز والتيار العوني والكتائبي عند المسيحيين ولذلك لا يجرؤ احد في لبنان ان يشكك بوطنية الآخر مهما إختلف معه سياسياً ويجب على الاخ داوود ان يقدم البديل الأفضل لخصومة السياسيين وحين تريد ان تقنع العراقيين فيجب عليك أولاً ان تبتعد عن اسلوب البعث بالتخوين لقوى ضاربة الجذور في المجتمع الشيعي ويعرفها الناس جيداً ويعرف تضحيات عوائلها لأجل العدالة ورفض الظلم عنه ولذلك ليس من المنطقي ان تأتي بجرة قلم لتتهم اشخاص مثل (آل الحكيم ، آل الصدر ، آل الصافي ، آل المبرقع ، آل ياسر، آل بحر العلوم وغيرهم الكثير من الاشخاص الذين يتصدرون المشهد السياسي اليوم ثم تتهمهم بالعمالة لايران!!! فهل تعتقد بأن أحد في العراق سوف يصدق اتهاماتك أم سوف ينقلب عليك عكسياً لأن اتهامك للرموز هو إتهام للقاعدة الشعبية التي يمثلها هؤلاء الرموز ؟ أرجوكم اتركوا اسلوب البعث لأنه اسلوب ولد ثم شب ثم شاب ثم شاخ ثم مات فإلى متى تجربون المجرب؟ الحقيقة التي لا يريد البعض تصديقها تتمثل بالتالي : سوف ينتخب أغلب العراقيين هذة القوى الموجودة على الارض اليوم حتى تأتي قوه عراقية اخرى تقدم البديل الأفضل لهم وحين نقول الافضل فيجب أن يكون أول ميزه هي ترك لغة التخوين والعمالة للمخالف السياسي

تفكير يضر ولا ينفع
حمد الحديثي -

مع احترامي للكاتب ولكن بصراحة آن لنا أن نخاطب العراقيين بإسلوب حضاري ونبتعد عن (اسلوب البعث) الذي يشكك بوطنية كل مخالف له بالتوجه وخصوصاً القوى الدينية التي تمثل أغلبية مناطق الجنوب العراقي شئنا أم أبينا ومثال على ذلك لن يستطيع أحد ان يشكك بقوة تمثيل حزب الله للجنوب اللبناني وكذلك تيار الحريري عند السنة والحزب الجنبلاطي عند الدروز والتيار العوني والكتائبي عند المسيحيين ولذلك لا يجرؤ احد في لبنان ان يشكك بوطنية الآخر مهما إختلف معه سياسياً ويجب على الاخ داوود ان يقدم البديل الأفضل لخصومة السياسيين وحين تريد ان تقنع العراقيين فيجب عليك أولاً ان تبتعد عن اسلوب البعث بالتخوين لقوى ضاربة الجذور في المجتمع الشيعي ويعرفها الناس جيداً ويعرف تضحيات عوائلها لأجل العدالة ورفض الظلم عنه ولذلك ليس من المنطقي ان تأتي بجرة قلم لتتهم اشخاص مثل (آل الحكيم ، آل الصدر ، آل الصافي ، آل المبرقع ، آل ياسر، آل بحر العلوم وغيرهم الكثير من الاشخاص الذين يتصدرون المشهد السياسي اليوم ثم تتهمهم بالعمالة لايران!!! فهل تعتقد بأن أحد في العراق سوف يصدق اتهاماتك أم سوف ينقلب عليك عكسياً لأن اتهامك للرموز هو إتهام للقاعدة الشعبية التي يمثلها هؤلاء الرموز ؟ أرجوكم اتركوا اسلوب البعث لأنه اسلوب ولد ثم شب ثم شاب ثم شاخ ثم مات فإلى متى تجربون المجرب؟ الحقيقة التي لا يريد البعض تصديقها تتمثل بالتالي : سوف ينتخب أغلب العراقيين هذة القوى الموجودة على الارض اليوم حتى تأتي قوه عراقية اخرى تقدم البديل الأفضل لهم وحين نقول الافضل فيجب أن يكون أول ميزه هي ترك لغة التخوين والعمالة للمخالف السياسي

ماهذا
احمد -

ههههه انت تقول البعثيين هم عملاء امريكا ولكن ماذا عن المالكي والحكيم وغيرهم من اصحاب العمائم الذين اتوا على ظهور الدبابات الامريكية سنة 2003 ولكن الجميل ان هذه الدبابات الامريكية ستكنسهم قريبا خليهم يلطموا بالسيدة زينب وقم

ماهذا
احمد -

ههههه انت تقول البعثيين هم عملاء امريكا ولكن ماذا عن المالكي والحكيم وغيرهم من اصحاب العمائم الذين اتوا على ظهور الدبابات الامريكية سنة 2003 ولكن الجميل ان هذه الدبابات الامريكية ستكنسهم قريبا خليهم يلطموا بالسيدة زينب وقم

تغيير الشعب !
سلام -

بإختصار يبدوا ان السيد داوود وانصاره؟ لديهم مشكلة مع اغلبية الشعب العراقي وليس مع القوى التي تمثله؟ياسيدي ان اغلبية الشعب هي التي انتخبت هؤلاء (العملاء حسب زعمك) فهل تريد تغيير الشعب العراقي ؟ والغريب هو عدم وجود البديل المقنع ؟ بربك قل لي اذا لم ينتخب العراقيين هؤلاء فمن تريده ان ينتخب ؟ العراقيين اليوم بين خيارين اثنان لا ثالث لها وهو انتخاب القوى التي تقف بوجه عودة المعادلة السابقة المرتكزة على التمييز بين المواطن حسب العرق والطائفة او انتخاب القوى التي آمنت بالديمقراطية بعد الفتح صاغره وتريد الدخول بها لأجل تدميرها من الداخل ؟ بالعربي هل أنتخب مسلمي الهجره أم مسلمي الفتح؟

تغيير الشعب !
سلام -

بإختصار يبدوا ان السيد داوود وانصاره؟ لديهم مشكلة مع اغلبية الشعب العراقي وليس مع القوى التي تمثله؟ياسيدي ان اغلبية الشعب هي التي انتخبت هؤلاء (العملاء حسب زعمك) فهل تريد تغيير الشعب العراقي ؟ والغريب هو عدم وجود البديل المقنع ؟ بربك قل لي اذا لم ينتخب العراقيين هؤلاء فمن تريده ان ينتخب ؟ العراقيين اليوم بين خيارين اثنان لا ثالث لها وهو انتخاب القوى التي تقف بوجه عودة المعادلة السابقة المرتكزة على التمييز بين المواطن حسب العرق والطائفة او انتخاب القوى التي آمنت بالديمقراطية بعد الفتح صاغره وتريد الدخول بها لأجل تدميرها من الداخل ؟ بالعربي هل أنتخب مسلمي الهجره أم مسلمي الفتح؟

إيران الجار العدو !
عراقي مغترب -

أتعجب من أقوال بعض الشيعه العراقيين الذين (لازالو) يحلمون او يظنون ان أيران جارة تريد للعراق لاشيء غير الأستقرار والأزدهار!!! ياإخوتي في الوطن الشيعه, إيران لم ولن ابدا ابداً سوف تريد الخير للعراق سواءً شيعه العراق ام بقية اطيافه. يؤلمني جداً عندما ارى بعض شيعة العراق منقادين ومتعاطفين مع إيران ويعتبروها جاراً مثالياً كل ذلك بسبب مشاركتهم نفس المذهب الديني. ياأخوتي في الوطن, الوطن فوق الأتجاهات الدينيه وليس العكس وكفانا ضحكاً على أنفسنا. العراقيين عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم من غير تدخل الغرباء واكرر الغرباء, لأن الغير عراقي هو غريب وسيبقى غريباً مهما امتلك من تشابه في القوميه او الدين!!

إيران الجار العدو !
عراقي مغترب -

أتعجب من أقوال بعض الشيعه العراقيين الذين (لازالو) يحلمون او يظنون ان أيران جارة تريد للعراق لاشيء غير الأستقرار والأزدهار!!! ياإخوتي في الوطن الشيعه, إيران لم ولن ابدا ابداً سوف تريد الخير للعراق سواءً شيعه العراق ام بقية اطيافه. يؤلمني جداً عندما ارى بعض شيعة العراق منقادين ومتعاطفين مع إيران ويعتبروها جاراً مثالياً كل ذلك بسبب مشاركتهم نفس المذهب الديني. ياأخوتي في الوطن, الوطن فوق الأتجاهات الدينيه وليس العكس وكفانا ضحكاً على أنفسنا. العراقيين عليهم حل مشاكلهم بأنفسهم من غير تدخل الغرباء واكرر الغرباء, لأن الغير عراقي هو غريب وسيبقى غريباً مهما امتلك من تشابه في القوميه او الدين!!

الحل
فلاتر -

الحل بالتفاف الشرفاء من السنه والشيعه اللذين يريدون مصلحة العراق حول الشرعيه الملكيه فهي المستقبل فالملكيه على مر العصور اثبتت النظام الافضل للعرب وان شابت بعض الامور ولمن تظل الافضل للبلد والعباد

الحل
فلاتر -

الحل بالتفاف الشرفاء من السنه والشيعه اللذين يريدون مصلحة العراق حول الشرعيه الملكيه فهي المستقبل فالملكيه على مر العصور اثبتت النظام الافضل للعرب وان شابت بعض الامور ولمن تظل الافضل للبلد والعباد

رافضي ولا وهابي
احفاد البابليين -

انا افضل الرافضي والمجوسي والمسيحي واليهودي على الوهابي لان كل هؤلاء لم يفجروا اجسامهم العفنه على قتلنا على عكس الدين الوهابي الذي قتل اكثر من مليون عراقي مسلم ومسيحي ..........

رافضي ولا وهابي
احفاد البابليين -

انا افضل الرافضي والمجوسي والمسيحي واليهودي على الوهابي لان كل هؤلاء لم يفجروا اجسامهم العفنه على قتلنا على عكس الدين الوهابي الذي قتل اكثر من مليون عراقي مسلم ومسيحي ..........