الإعلام الديني وأوهام جنرالات الطائفية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ميراث طويل متأصل في كياننا الاجتماعي حول وهم امتلاك الحقيقة، خاصة حينما تتعلق الأمور بالشأن الديني، فتتوهم كل جماعة منتمية إلى أي مذهب أو دين بأحقيتها المطلقة في الوجود وفناء الأخر. حلقات متواصلة من صراع مذهبي وطائفي مصابة بها حياتنا الدينية بامتياز، لها تجليات مدهشة أحياناً ومروعة في الكثير من الأحيان. صراع يأخذ شكل الحروب المقدسة يقودها المجتمع العربي المنقسم على ذاته الدينية، وجنرالات الطائفية من شيوخ وقساوسة ومرجعيات، وما استتبعهم من جنود مجندة من مثقفين وكتاب يعلنون بوعي منهم أو بدون، مناصرتهم لطائفة دون أخرى تحت عنوان المواطنة أو الحرية ـ ذات الاتجاه الواحد بالطبع ـ، أو التمايل على أنغام الحركات السياسية الدينية، إلى غير ذلك من أوهام تزيد المجتمع شتاتاً، وتعطي الممارسات الدينية شكلها الفردي المتفرد أمام تعددية الواقع الحقيقية.
فالإعلام بشتى أشكاله هو انعكاس لتناقضات المجتمع السياسية و الدينية أو حتى الأخلاقية، فتفشي مظاهر الإعلام الطائفي ـ واسمحوا لي أن أطلق عليه هذا الاسم لنهاية المقال ـ من قنوات فضائية لمواقع إلكترونية، يعكس بشكل مباشر حمى الطائفية الدينية بكل ملامحها المرضية التي أصبحنا نعاني منها في أرض الواقع، من طائفية مسيحية مسيحية، ومسيحية إسلامية، أو حتى إسلامية إسلامية. فالتدين بشتى صوره خرج من نطاق محاسبة الذات إلى نفي الأخر. والطائفية الإعلامية تتاجر بتلك الحالة إلى أبعد حدود ممكنة.
ـ الإعلام الطائفي والتبشير بالخلاص:
يعتمد الإعلام الطائفي على عنصرين أساسين، أولهما تجميل الذات إلى أبعد حد ممكن، ثانياً نفي الأخر وتكفيره وإخراجه من دائرة الرحمة الإلهية. فأغلب القنوات الشيعية مثلاً وعلى رأسها قنوات مثل الأنوار أو أهل البيت، تعمل بشكل مباشر على إعطاء صورة مثالية عن المذهب الشيعي، دون مناقشة أي اختلاف داخلي أو تاريخي، وكذلك نفي السنة بكل أشكالها، بل ومحاولة تصيد الخلافات الحادة بين مختلف التوجهات المذهبية والسياسية لدى المذاهب السنية، لرسم ملامح التشتت السني أمام التوحد الشيعي. وظهور المستبصرين أو المتشيعين الجدد وإعلانهم تبرئهم من السنة، ونمذجة التشيع إلى غير ذلك من أفكار ضدية. وتبشير مباشر بدولة المهدي التي ستأكل الأخضر واليابس إلا الشيعة وأتباع الحسين، وتحاسب التاريخ والحاضر والمستقبل.
تلك التهمة لا أبرئ منها السياق السني، بإعلامه وفضائيته الكثيرة والمتعددة هي أيضاً، مثل الرحمة والناس وغيرهما الكثير، فيخرج علينا شيوخ الإعلام السني، لمهاجمة كل من يعن لهم من متبعي المذاهب والديانات الأخرى، فيردوا على اتهامات الشيعة، ويكفروهم، مستندين على تراث مثقل بالوهم. والوعد بعالم قادم يمحي كل من هو غير سني من الوجود.
فكلا الفريقين يستند على ما يملكه من خزائن المعرفة الدينية، سواء المتواترة بالسند والجرح والتعديل لدى السنة، أو المروية والموروثة من آل البيت لدى الشيعة، دون حتى محاولة طرح كلا التراثين لنقاش منطقي.
بل قد تتحول الدفة أحياناً ضد المسيحية فنرى الشيوخ الأجلاء يحرمون مجرد تهنئة جاري المسيحي بعيد الميلاد المجيد، كما فعل محمد حسان وغيره، وتقوم الدنيا ولا تقعد في الاحتفال بعيد الحب، رغم أنه لا يمت لأي دين بأي صفة، ولكنهم يحرموه لأن أصحابه نصارى على حد تعبيرهم. مما يزيد من الأزمات الطائفية توهجاً واشتعالاً، ويكفي تعاملهم المتناقض لدى وقوع أي أزمة طائفية بين متبعي المسيحية و المسلمين، فنجدهم يزايدون على المشاعر الشعبية بإكساب مرتكبي جرائم الطائفية مشروعية ما، كما حدث في أحداث فرشوط أو نجع حمادي في مصر. المهم أن الأخر يظل منفياً، سواء شيعي أو مسيحي، فلا فرق، فمن ليس معنا علينا بالتبعية. فما تزال نظرتهم تتمحور حول فكرة أن المسلم الهندي مثلاً أفضل من جاري المسيحي.
وتنسحب نفس الأزمات الحادة على الإعلام الطائفي المسيحي، فلا يمكن إنكار دور القمس زكريا بطرس، وما يمارسه من تضليل في قناة الحياة التي تبث من الخارج على القمر الأوروبي، فنجده دائماً يحمل بين يديه كتاب إسلامي من خطايا التراث القديم، ليستخرج منه بشكل عشوائي أو انتقائي ما يتخيل أنه يصيب به الإسلام في مقتل، ليعطي صورة التخلف الكامل والرجعية الإنسانية لكل المسلمين وللإسلام، ويصف النبي محمد بكل ما يمكن أن يصف به أعدى أعداءه وهم كثير. ليقدم لنا المسيحية بوصفها الخلاص الأخير، ناسياً أو متناسياً ما تعاني منه المسيحية من طائفية داخلية، ومن تشظي تراثي أنتجه تناقضات طويلة للفكر المسيحي ذاته على مدار قرون ما زالت المسيحية تعاني منها للأن. مشيراً إلى حملات الأسلمة وما زعمه من خطف البنات المسيحيين من أسرهم وأسلمتهم بالإجبار، وكأنه غافل عن استضافة القناة ذاتها للمتنصرات والمتنصرين، ورواياتهم المقدسة عن رحلتهم إلى المسيحية، وعقد مناقشات لا تفضي إلا لتمجيد المسيحية، وتهميش ونفي الإسلام.
الكل متورط في حالة الطائفية، مجتمع وأفراد يصرون على تقديس إعلام مضلِل ومضلَل، وعمائم ولحى وقلوب سوداء، تتاجر بأحلام البسطاء، في عصر تحول فيه للأسف الدين إلى استهلاك يومي. وساسة يزيدونا تخبطاً وضلالاً. لننتظر الخلاص في أي لحظة ومن أي طرق، وبالطبع سيكون التدين بشكله الطائفي أقرب السبل، أي البحث عن الخلاص الفردي ونفي المجموع، خاصة مع تغَيُّب أو تغْيِب السياق الثقافي المتزن، وعجزه عن تقديم أي حلول بديلة.
الطائفية سبب أم نتيجة؟
ترجع أسباب تفاقم الحالة الطائفية بشتى صورها في الحياة الدينية لعدة أسباب من وجهة نظري:
أولاً//: تسييس المؤسسات الدينية الكبرى، فمحاولات الحكومات لعقود طويلة السيطرة على الواقع المؤسسي الديني متمثلاً في الأزهر مثلاً، أو الكنسية في مصر، أو حتى الحوزات الدينية كما حدث في إيران أو العراق، في محاولة منها للسيطرة على الواقع الديني، والقضاء على أي منافسة اجتماعية ممكنة، أفقد تلك المؤسسات مشروعية الفعل الاجتماعي. بحيث أصبح رجال الدين التابعون لها يفتقدون إلى المصداقية وسط الجماهير، بوصفهم متهمون دائماً بترويج أفكار الدولة وليس الدين بحد ذاته. وبالتالي تم إقصاء أي خطاب قد يبدوا معتدلاً من العقل المجتمعي، فأنتج فراغاً دينياً ضخماً، استتبعه بدائل عديدة في وقت ضئيل لا يتعدى الأربعين عاماً أي منذ مرة السبعينيات من القرن المنقضي، متجسداً في خطاب الجماعات الدينية من جهة، والدعاة الجدد من جهة أخرى، خاصة ونحن شعوب دائماً ما تحتاج إلى دليل يرشدها سواء السبيل. وهذا ينقلنا للسبب الثاني أو النتيجة الثانية إن صح التعبير.
ثانياً// غياب أي مشروع قومي يتمكن من توحيد أبناء الشعب الواحد، أياً كان، والفشل الذريع الذي نعاني منه اقتصادياً وتعليمياً وثقافياً، أدى ذلك إلى انسحاب الفرد إلى ذاته، والتمسك بميراثه الديني القديم، بشكله القديم كذلك، حنين إلى أمان مفتقد، و رِدة طفولية للفكر الإنساني في مجتمعنا، تلك الطفولية التي تستدعي العداء الفطري مع الأخر، وكل من يتخيل أو يُخيل له أنه سوف يهاجمه في الشئ الوحيد الذي يملكه وهو دينه، أو بالأصح أفكاره الخاصة عن الدين. وتأتي المرحلة الثانية، وهي التوحد مع مجموع يشبهه، وهي الجماعة الدينية أو المذهبية، فيمارس الطقوس والشعائر الدينية بشكل مبالغ فيه يصل لدرجة وسواسية أحياناً، ويستفتي في أخص خصوصيات حياته، وتتحول كل النشاطات الاجتماعية داخل السياق الديني البديل داخل الجماعات الطائفية الصغيرة. مع تغيب ملحوظ في الخطاب الديني لكل ما هو عالمي أو ثقافي بشكل عام، للتأكيد على حالة العزلة التي تعيشها المجتمعات.
ثالثا// ربط كل ما هو ثقافي أو معرفي بالمحاولات الغربية للهيمنة على الواقع العربي عامة، وبالتالي رفض كل الحلول التي يطرحها الفكر الإنساني بمعزل عن التدين الطائفي أو المذهبي، فيتم لفظ العلمانية أو أفكار الدولة المدنية التي تشكل أحد الحلول الهامة والمطروحة بقوة قي الآونة الأخيرة، لمجرد أنها منتج غربي، أو قد تسبب في الخروج من القوقعة الطائفية، فتُتهم بالكفر أو الإلحاد رغم التباين في تلك المصطلحات مع العلمانية، إلا أن تلك الاتهامات تشكل طائفية جديدة تميز كل المذاهب والأديان ضد أي فكر إنساني غريب. وإن قُبلت فهي تستخدم فقط لصالح الطائفية، كقبول بعض المثقفين المسيحيين للعلمانية كوسيلة لهدم السطوة الدينية الإسلامية، أو قبول الشيعة المستنيرين بالدولة المدنية للحد من الهيمنة السنية على بعض البلاد العربية أو الإسلامية، أو لخلافات حول مفهوم الدولة الدينية. أي استهلاك للفكرة لتكريس الطائفية وليس للخروج منها. فالخطاب الطائفي خاصة المتجلي منه على مستوى الإعلام، يتصاعد بشكل واضح كرد فعل على الخطاب العلماني خوفاً منه أو من استخدامه بشكل عكسي، غافلاً تماماً أن الخطاب العلماني أو الثقافي يعاني من التشتت وعدم القدرة على الانتشار أو التواجد لأسباب عديدة ليس السبيل لطرحها في هذا السياق.
فحياتنا الدينية صارت ضحية إعلام يداعب تضخم ذواتنا الطائفية، وفرديتنا المفرطة، التي لا تسمح بأي أخر يتمسك بالوجود، ويؤسس لحالة من التوحد بأوهام عن ماض لا نعلم عنه شيئاً، ولكن من المؤكد أنه كان أكثر رحابة وقبول بالتعددية غير مما نقله لنا القدماء أو يروج له المحدثون، وخيالات عن مستقبل ليس بقريب على الإطلاق يحقق كل طائفة أو مذهب على حدا. وقانا الله شر الانقسام و وويلات الطائفية.
أكاديمي مصري
التعليقات
لم تضع يدك على الجرح
متابع -ذكرت الازهر الشريف والحوزة العلمية وكنائس المسيحيين ولكن لم تجرؤ على ذكر الموقع الذي يخرج منه التطرف الحقيقي في العالم الاسلامي ؟
لا للطائفية
فارس -الطائفية هي السم الذي نتناوله يوميا من كل القنوات الدينية على كل المذاهب.ولكنها طائفية مدفوعة الأجر لأسباب سياسية.فكما قلت أستاذي الكاتب الشيعة ضد السنة والسنة ضد الشيعة والاثنان ضد المسيحية.لماذا لا يعيش الجميع في سلام دون سب عقائد الاخرين؟؟؟!!!!
هل المسلم كغير؟
مسلم -كل ما فهمته من المقال وعلى ما اعتقد أنه هدف الكاتب .أنه يساوي بين الاسلام والغيره من الديانات والمذاهب الاخرى...فهل القنوات السنية مثل غيرها أيها الأكاديمي المحترم.فهي قنوات تعرفنا صحيح ديننا وتبعدنا عن شر المذاهب والاديان الضالة والمضللة كما أن المقال ينتصر للعلمانية ويعتبرها هي الملاذ الأخير.مصيبة أن يكون في بلاد الاسلام من يتبنى مثل هذه الافكار فاذا كان هناك كتاب مندين انفسهم للدفاع عن المذاهب والعقائد فهناك غيرهم مجندين انفسهم لتنشر الفكر العلماني .كان الله في عوننا وحفظ اسلامانا من كل حاقد
النجف والتطرف
توتي السعودي -الى متابع - التطرف يخرج من جنوب العراق وكرب بلاء والنجف وغيرها التي اصبحت وكر ل التطرف
تقدير وتعليق وحب
محب الكاتب -تعليق علي مقالك :الاعلام الديني واوهام جنرالات طائفيه : أخي الكاتب وحبيبي الاستاذ:احمد ان كان تعميم قول عن الطائفيه المذهبيه كما ذكرت وأجملت كلامك عن الشيعه وعن السنه وحتي المسيحيه الا ان صميم كلامك في هذا الوقت المعاصر لايضر الابصالح مصر والمسلمين لان الاعلام الديني لمصر ما هو الارد طبيعي ودفاع عن القران و السنه ( الامانه التي حملها الله لهذا الشعب وغيره الذين لايقبلوا التحريف) وخاصة كما تعلم تجرؤ الرافضه الاثنا عشريه في هذا الوقت علي كل ما هوسني عندنا خاصه لان المسلمين في مصر وغيرها ان انصرفو عن القنوات الدينيه التي توحي للشعوب ثقافة القران والسنه في هذا الاوقات بالذات بأي شكل فان هذه الخطوه هي مرحله تمهيديه لوضع البذور الشيعيه في مصر الايمانيه - ارجوك لاتنسي انك في مصربلد التدين وحب التمدين وقلعة الدفاع عن الاسلام... وان طوائفه السنيه علي فطرته الدينيه التي يبحث عنها دائما ... سيدي .... , ان شعب مصر شعب ذو فطره سليمه ولا يعترف بسياسة العنف او التشدد المذهبي ولعلنا نري في المرحله الاخيره تبخرالافكار الجهاديه والتكفيريه في مصر والدعوه المعتدله لرموز الدين في البلاد بل استطاع هؤلاء ان ينشروا ثقافة السلام وسماحة الرسول بين قلوب جل المسلمين والعمل لصالح البلاد بعيدا عن المعارضه المجهده لادراك لعملية الاصلاح في الفتره الماضيه كما, استطاعو ان ينشؤوا اجيالا تحب البلاد وتريد لها التوحد الداخلي لكل طوائفه وهي نفس المنظومه الربانيه المناشده لدرء اي فساد او عدوان خارجي او داخلي ...وان كنت ذكرت اهم احد رجال الدين وهو الشيخ حسان وتجهر باسمه فإن هذا شيء لن يقبله اي حكيم او متعقل في البلاد ولتعلم ان هذا الرجل هو رمز للاعتدال الجميل التعصير السلفي ... كما ان الشعب بكل طوائفه لا نراه الاحامدا ومحبا لهذا الرجل وهذا عن تجربتي لسنين من جنوب مصر الي شمالها والله يعرف الحق هذا الشعب يحتاج ليحمي نفسه من اي فكر متطرف ومخالف للفطره السليمه فلا يمكن ان يتجاهل سلفه الصالح ولكن ربما يكون الخطأ في ندره من الامورالاجتهاديه لدي البعض فليس من بين علماء الدين رجلا معصوما حتي تسيء الي بعض الاعلاميات كما انك لست معصوما من الخطأ في مقالك هذا (والخطأ وارد من الجميع فلا يمكن اعلان اشاعه بالفضيحه والعار هكذا فأنت تعلم ان الذين حملوا راية المعاصره (الاحتلال )بأشكالها الشمول
تقدير وتعليق وحب
محب الكاتب -تعليق علي مقالك :الاعلام الديني واوهام جنرالات طائفيه : أخي الكاتب وحبيبي الاستاذ:احمد ان كان تعميم قول عن الطائفيه المذهبيه كما ذكرت وأجملت كلامك عن الشيعه وعن السنه وحتي المسيحيه الا ان صميم كلامك في هذا الوقت المعاصر لايضر الابصالح مصر والمسلمين لان الاعلام الديني لمصر ما هو الارد طبيعي ودفاع عن القران و السنه ( الامانه التي حملها الله لهذا الشعب وغيره الذين لايقبلوا التحريف) وخاصة كما تعلم تجرؤ الرافضه الاثنا عشريه في هذا الوقت علي كل ما هوسني عندنا خاصه لان المسلمين في مصر وغيرها ان انصرفو عن القنوات الدينيه التي توحي للشعوب ثقافة القران والسنه في هذا الاوقات بالذات بأي شكل فان هذه الخطوه هي مرحله تمهيديه لوضع البذور الشيعيه في مصر الايمانيه - ارجوك لاتنسي انك في مصربلد التدين وحب التمدين وقلعة الدفاع عن الاسلام... وان طوائفه السنيه علي فطرته الدينيه التي يبحث عنها دائما ... سيدي .... , ان شعب مصر شعب ذو فطره سليمه ولا يعترف بسياسة العنف او التشدد المذهبي ولعلنا نري في المرحله الاخيره تبخرالافكار الجهاديه والتكفيريه في مصر والدعوه المعتدله لرموز الدين في البلاد بل استطاع هؤلاء ان ينشروا ثقافة السلام وسماحة الرسول بين قلوب جل المسلمين والعمل لصالح البلاد بعيدا عن المعارضه المجهده لادراك لعملية الاصلاح في الفتره الماضيه كما, استطاعو ان ينشؤوا اجيالا تحب البلاد وتريد لها التوحد الداخلي لكل طوائفه وهي نفس المنظومه الربانيه المناشده لدرء اي فساد او عدوان خارجي او داخلي ...وان كنت ذكرت اهم احد رجال الدين وهو الشيخ حسان وتجهر باسمه فإن هذا شيء لن يقبله اي حكيم او متعقل في البلاد ولتعلم ان هذا الرجل هو رمز للاعتدال الجميل التعصير السلفي ... كما ان الشعب بكل طوائفه لا نراه الاحامدا ومحبا لهذا الرجل وهذا عن تجربتي لسنين من جنوب مصر الي شمالها والله يعرف الحق هذا الشعب يحتاج ليحمي نفسه من اي فكر متطرف ومخالف للفطره السليمه فلا يمكن ان يتجاهل سلفه الصالح ولكن ربما يكون الخطأ في ندره من الامورالاجتهاديه لدي البعض فليس من بين علماء الدين رجلا معصوما حتي تسيء الي بعض الاعلاميات كما انك لست معصوما من الخطأ في مقالك هذا (والخطأ وارد من الجميع فلا يمكن اعلان اشاعه بالفضيحه والعار هكذا فأنت تعلم ان الذين حملوا راية المعاصره (الاحتلال )بأشكالها الشمول
تابع 2 تعليق
محب الكاتب ومصر -...........................................واعلم يا سيدي ان الله خلق الخلق واورد اليهم امره وان الامم من قبلنا قتلو انبياءهم وحرفوا دينهم فضل الله منهم من شاء وغضب علي من شاء حتي اتانا رسول الله مدافعا عن الانجيل والتوراه ومدافعا عن رسل الله ومتمما لهم فنسخ الله به الاديان وحمي الله رجال الاسلام ونشر بهم هذا الدين وكسروا ملوك كسري ولولا شياطين كسري ياسيدي لدانت الارض كلها الاقليل بكتاب الله وسنة رسوله ....الا ان لله امره البالغ في الحكمه لاظهار المنافقين والكافرين ليحق عليهم وعده ...الا ان الله خلق الخلق وجعل من بينهم الصالح والطالح فكما ان الجنه درجات فان النار دركات ...سيدي ان اشكرعلماء اهل مصر وغيرها وكذا شيوخها وعوامها الذين نصرو الحق ودافعوا عن صحابة رسول الله ضد المفسدين لرموز الدين والحق سيدي ان كل محاولات التقريب التي سعا لها علماء السنه والشيعه لايمكن ان تتم لان الاخري لاتريد الاتقريب السنه لها وهذا واظهرت المكر الابليسي لدرأ شرف هذه الامه من وتحقير رموزها ....سيدي ان الحرب المعلنه من ارض كسري هي حرب مذهبيه وعقائديه فإن من الطبيعي ان يدافع اولئك الاطهار عن صفوة الخلق بكل ماهو لايقبل التحريف او ترك الحكمه في النقاش ودرأ هذه الافكار الفاسده....استاذ احمد كلمة حق نقولها جميعا لابد للحق ان يعود ولابد من العقيده التي يرضاها الله ان تنتصر ...تحياتي لك ايها الدبلوماسي واعلم اني احبك واتمني لك ان يزيدك الله نورا وان تنصر كل ماهو حق بعقليتك الدبلوماسيه ...اتمني لك كل ان تعاصر مجالك مرتكزا علي اصول دينيه تستطيع من خلالها ان تجتهد بدون اخطاءقد تجرح قلب هذا الاسلام بأي صوره من صوره لشعبنا الحبيب....تحياتي
تابع 2 تعليق
محب الكاتب ومصر -...........................................واعلم يا سيدي ان الله خلق الخلق واورد اليهم امره وان الامم من قبلنا قتلو انبياءهم وحرفوا دينهم فضل الله منهم من شاء وغضب علي من شاء حتي اتانا رسول الله مدافعا عن الانجيل والتوراه ومدافعا عن رسل الله ومتمما لهم فنسخ الله به الاديان وحمي الله رجال الاسلام ونشر بهم هذا الدين وكسروا ملوك كسري ولولا شياطين كسري ياسيدي لدانت الارض كلها الاقليل بكتاب الله وسنة رسوله ....الا ان لله امره البالغ في الحكمه لاظهار المنافقين والكافرين ليحق عليهم وعده ...الا ان الله خلق الخلق وجعل من بينهم الصالح والطالح فكما ان الجنه درجات فان النار دركات ...سيدي ان اشكرعلماء اهل مصر وغيرها وكذا شيوخها وعوامها الذين نصرو الحق ودافعوا عن صحابة رسول الله ضد المفسدين لرموز الدين والحق سيدي ان كل محاولات التقريب التي سعا لها علماء السنه والشيعه لايمكن ان تتم لان الاخري لاتريد الاتقريب السنه لها وهذا واظهرت المكر الابليسي لدرأ شرف هذه الامه من وتحقير رموزها ....سيدي ان الحرب المعلنه من ارض كسري هي حرب مذهبيه وعقائديه فإن من الطبيعي ان يدافع اولئك الاطهار عن صفوة الخلق بكل ماهو لايقبل التحريف او ترك الحكمه في النقاش ودرأ هذه الافكار الفاسده....استاذ احمد كلمة حق نقولها جميعا لابد للحق ان يعود ولابد من العقيده التي يرضاها الله ان تنتصر ...تحياتي لك ايها الدبلوماسي واعلم اني احبك واتمني لك ان يزيدك الله نورا وان تنصر كل ماهو حق بعقليتك الدبلوماسيه ...اتمني لك كل ان تعاصر مجالك مرتكزا علي اصول دينيه تستطيع من خلالها ان تجتهد بدون اخطاءقد تجرح قلب هذا الاسلام بأي صوره من صوره لشعبنا الحبيب....تحياتي
نداء الى القرضاوي
عبد ربه -اذا كانت أمريكا تقتل الناس الأبرياء بشبهة انتمائهم للقاعدة ففي كثير من ألأحيان تعترف امريكا بخطأها و تقول ان قتلهم كان خطأ غير مقصود (و هو أمر غير مبرر) . فبأية ذريعة و اي شبهة يقتل المسيحيين في الموصل في العراق تحديدا و يتم استهدافهم و الجريمة الوحيدة التي تلصق بهم كونهم مسيحيين و هم لم يقوموا باية عملية ارهابية و لا هم كانوا قد دعوا القوات ألامريكية لأحتلال العراق ؟ لماذا لم ينبري كاتب واحد من ذوي الضمائر الحية للكتابة عن محنة مسيحيي العراق و خصوصا في الموصل الذين يقتلون بدم بارد و عن سابق اصرار و تعمد . لماذا لم يخرج احد من الشيوخ المسلمين و ليكن مثلا قرضاوي و يدين هذه العملية علما ان آخر الضحايا كانت عائلة مسكينة تم قتل ألأب و اثنان من ألأبناء بعد ان تم اغتصاب الأم و البنات و النساء امام اعين ألأب و الأخوين قبل قتلهم هل هناك جريمة اكبر من هذه يتم فيها قتل ناس ابرياء لا ناقة لهم و لا جمل بالذي يحدث في العراق . لماذا لم نرى في ايلاف خبرا و مقالةعن قتل المسيحيين في الموصل هل لأن عدد المقتولين من المسيحيين قليل علما انه خلال هذا الشهر قتل عشرة مسيحيين في الموصل فقط !! الا يقول القرآن بما معناه ان من يقتل انسانا بريئا أو نفسا بغير ذنب كانه قتل الناس جميعا لماذا اذن السكوت على هذه الجرائم. الساكت عن الجريمة هو مشارك فيها أو على الأقل شيطان أخرس؟
زكريا بطرس
Wel3a -زكريا بطرس هو افراز اسلامى بامتياز فالمؤسسه الكنسيه فى العالم اجمع شرقه ومغربه لاتعتنى اوتقصد اعداد او تخريج كوادر تشرح او تفند اوتهاجم العقائد الاخرى. ومن ناحيته شرح بطرس انه لا يتحدث باسم الكنيسه - المصريه ا و غيرها - و من ناحية اخرى وضحت الكنيسة المصرية ان بطرس لا يمكن ان يحسب عليها ايضا لمن اذن يتحدث بطرس ؟ ولماذا ؟ من المعلومات المتاحة لدينا من المصادر العامه , زكريا يدرس التراث الاسلامى بشراهه و اتقان يضاهى اتقان علماء الاسلام الثقات , ويوجه زكريا رسالته الى جموع المسلمين صراحة ودون مواربة. و يثير زكريا حفيظة المسلمين و نقمتهم , الى الدرجة التى حثت الغيورين منهم الى رصد ما يقال انه مبلغ خمس وستين مليون دولار على راسه . و ان تم ذللك فرابح الجائزة سيكون من الجمهور الذى يخاطبه زكريا. و المناخ الذى افرز زكريا هو حال مصر بعد انقلاب يوليو الذى استقطب المصريين الى قطب اسلا مى متشدد و قطب مسيحى مذعور و مهمش. تم كل هذا فى غياب وتغيييب دعاة التنويير المصريين فى كل مناحى الحياة فى البلاد. فلا محمد عبده على المنبر ولا طه حسين فى الوزارة ولا يوسف وهبى على الخشبة ولا على امين فى الجريدة ولا عبد الوهاب على العودد ولا ام كلثوم فى الاذاعه. غروب جموع الرياده المسلمه الواعيه فى مصر هو سبب نكستها الوبيله و المناخ الذى افرز و انتج زكريا بطرس كلمه اخيرة للتوضيح .,,, لو خلع زكريا بذلته و ابدلها حتى بفروة دب فلن يغير هذا اي شئ من المسببات او النتائج
زكريا بطرس
Wel3a -زكريا بطرس هو افراز اسلامى بامتياز فالمؤسسه الكنسيه فى العالم اجمع شرقه ومغربه لاتعتنى اوتقصد اعداد او تخريج كوادر تشرح او تفند اوتهاجم العقائد الاخرى. ومن ناحيته شرح بطرس انه لا يتحدث باسم الكنيسه - المصريه ا و غيرها - و من ناحية اخرى وضحت الكنيسة المصرية ان بطرس لا يمكن ان يحسب عليها ايضا لمن اذن يتحدث بطرس ؟ ولماذا ؟ من المعلومات المتاحة لدينا من المصادر العامه , زكريا يدرس التراث الاسلامى بشراهه و اتقان يضاهى اتقان علماء الاسلام الثقات , ويوجه زكريا رسالته الى جموع المسلمين صراحة ودون مواربة. و يثير زكريا حفيظة المسلمين و نقمتهم , الى الدرجة التى حثت الغيورين منهم الى رصد ما يقال انه مبلغ خمس وستين مليون دولار على راسه . و ان تم ذللك فرابح الجائزة سيكون من الجمهور الذى يخاطبه زكريا. و المناخ الذى افرز زكريا هو حال مصر بعد انقلاب يوليو الذى استقطب المصريين الى قطب اسلا مى متشدد و قطب مسيحى مذعور و مهمش. تم كل هذا فى غياب وتغيييب دعاة التنويير المصريين فى كل مناحى الحياة فى البلاد. فلا محمد عبده على المنبر ولا طه حسين فى الوزارة ولا يوسف وهبى على الخشبة ولا على امين فى الجريدة ولا عبد الوهاب على العودد ولا ام كلثوم فى الاذاعه. غروب جموع الرياده المسلمه الواعيه فى مصر هو سبب نكستها الوبيله و المناخ الذى افرز و انتج زكريا بطرس كلمه اخيرة للتوضيح .,,, لو خلع زكريا بذلته و ابدلها حتى بفروة دب فلن يغير هذا اي شئ من المسببات او النتائج
اين الرد
حمد -عجبي على شيوخنا الافاضل لا يردوا على زكريا بطرس بالحجة والمناقشة المنقنعة فقط نرى ردودهم شتائم ومسبات وهروب من المناظرات جميعهم يتخدوا الدين ستارا كي تملئ حقائبهم
الســـ بقلم ـــــاخر
طــــــــارق الوزير -مخالف لشروط النشر
الســـ بقلم ـــــاخر
طــــــــارق الوزير -مخالف لشروط النشر
الســـ بقلم ـــــاخر
طــــــــارق الوزير -مخالف لشروط النشر
الســـ بقلم ـــــاخر
طــــــــارق الوزير -مخالف لشروط النشر
ايلاف
طــــــــارق الوزير -مخالف لشروط النشر
رسالة للكاتب والقراء
جاك عطاللة -شكرا لايلاف على هذا المقال و استخدم حقى كمواطن ايلافى حر فى الرد ---من عجائب المقال انه لا يذكر ان التعصب و التجييش الاسلامى بالعصر الحديث ضد الاخرين بدأ بالاخوان المسلمين عام 1928 و لم يظهر ابونا زكريا الا باواخر التسعينات اى هناك اكثر من سبعين سنة فارق استخدم المسلمين فيها وبدون اى رد قبطى كل الطرق الغير قانونية لاضطهاد الاقباط من خطف واغتصاب قاصرات واسلمتهن عنوة بعد اعتداء جنسى صارخ ومن حرق كنائس و منع بناء كنائس ومن سرقة ممتلكات اقباط وتدميرها واعتداءات جماعية ضد الاقباط وصلت للحرق والنشر و التمثيل بالجثث و الغربلةو بالرصاص بليالى الاعياد و من منع التوظيف و قتل الخنازير مصدر رزق فقراء الاقباط بالدفن بالجير الحى للخنق الاقتصادى ومن التشهير الاعلامى بالكنيسة والعقيدة المسيحية علنا بوسائل الاعلام الحكومية والمساجد -- ابونا زكريا ظهر بعد سبعين سنة من جرائم مستمرة الاخوان المسلمين ومن اسلمة الدولة وتنقيبها وهو انسان وحيد مقابل اموال البترول وعشرات القنوات و الصحف و الجامعات والمساجدو مشيخة الازهر وامكانيات 22 دولة فلا مقارنة هنا على اى اساس عقلانى و على اخوتنا القبول بالديموقراطية العلمانية و المساواة بالحقوق والواجبات والمواطنة للجميع فتحل كل المشكلات تلقائيا و نعيش بسلام ووئام جميعا على ارض الوطن الذى يسع جميع العقلاء
رسالة للكاتب والقراء
جاك عطاللة -شكرا لايلاف على هذا المقال و استخدم حقى كمواطن ايلافى حر فى الرد ---من عجائب المقال انه لا يذكر ان التعصب و التجييش الاسلامى بالعصر الحديث ضد الاخرين بدأ بالاخوان المسلمين عام 1928 و لم يظهر ابونا زكريا الا باواخر التسعينات اى هناك اكثر من سبعين سنة فارق استخدم المسلمين فيها وبدون اى رد قبطى كل الطرق الغير قانونية لاضطهاد الاقباط من خطف واغتصاب قاصرات واسلمتهن عنوة بعد اعتداء جنسى صارخ ومن حرق كنائس و منع بناء كنائس ومن سرقة ممتلكات اقباط وتدميرها واعتداءات جماعية ضد الاقباط وصلت للحرق والنشر و التمثيل بالجثث و الغربلةو بالرصاص بليالى الاعياد و من منع التوظيف و قتل الخنازير مصدر رزق فقراء الاقباط بالدفن بالجير الحى للخنق الاقتصادى ومن التشهير الاعلامى بالكنيسة والعقيدة المسيحية علنا بوسائل الاعلام الحكومية والمساجد -- ابونا زكريا ظهر بعد سبعين سنة من جرائم مستمرة الاخوان المسلمين ومن اسلمة الدولة وتنقيبها وهو انسان وحيد مقابل اموال البترول وعشرات القنوات و الصحف و الجامعات والمساجدو مشيخة الازهر وامكانيات 22 دولة فلا مقارنة هنا على اى اساس عقلانى و على اخوتنا القبول بالديموقراطية العلمانية و المساواة بالحقوق والواجبات والمواطنة للجميع فتحل كل المشكلات تلقائيا و نعيش بسلام ووئام جميعا على ارض الوطن الذى يسع جميع العقلاء