فضاء الرأي

قراءة في بيان مكتب السيستاني بشأن الانتخابات العراقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سأكرر ما قلته في مقالات كثيرة سابقة بأن المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني ساهم، خلال السنوات العصيبة الماضية، في حقن دماء العراقيين، وكان طوال السنوات السبع الماضيات، حارسا للسلم الأهلي داخل العراق، ومدافعا عن وحدة المجتمع. السيستاني، وهو رجل دين وليس رجل سياسة، كشف عن نضج سياسي معقد، لم يتوفر مثله لدى الطبقة السياسية العراقية، وأكد على مواقف عقلانية، خففت كثيرا من غلواء الهياج العاطفي الغرائزي، الذي أججته قوى متطرفة، في الشارع العراقي. ومواقف السيستاني تسامت، كثيرا، على مواقف التحريض المتبادل من لدن بعض الأحزاب السياسية الدينية، وكذلك من لدن بعض خطباء المنابر، والسياسيين المعممين. ولو كان قد توفر مقدار قليل من هذا النضج، وهذه الرؤيا الإستراتيجية العراقية التوحيدية عند هولاء، بمختلف مذاهبهم، لما أريقت قطرة واحدة من دماء العراقيين، ولما كنا قد سمعنا، قط، مفردتي (نواصب و روافض)، أو دعوات انعزالية للتحصن داخل أقاليم مذهبية، وما ظللنا نسمع، حتى هذه اللحظة، صيحات هذيانية مجنونة هدفها فتح صفحات الاختلاف في التاريخ الإسلامي. ولولا موقف السيستاني الرافض للقائمة المغلقة لظهر من جديد مجلس نواب يتألف من ملثمين أو أشباح، وصلوا عن طريق القائمة المغلقة.
وآخر آية من آيات النضج السياسي لدى السيستاني هو، البيان الأخير الذي أصدره مكتبه بشأن الانتخابات التشريعية المقرر إجراءها في السابع من الشهر القادم. موقف السيستاني الأخير هو وثيقة سياسية مدنية تستحق، في رأينا، أن يتوقف عندها كثيرا العراقيون، كل العراقيين، على اختلاف مللهم ونحلهم، ويتمعنون في مراميها. ولأن ما نشره مكتب السيستاني، يتسم بأهمية كبرى، فأننا نفضل، هنا، أن نذكره نصا:

" إن الانتخابات النيابية تحظى بأهمية كبرى ولا سيما في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق العزيز، وهي المدخل الوحيد لتحقيق ما يطمح إليه الجميع من تحسين وأداء السلطتين التشريعية (مجلس النواب) والتنفيذية (الحكومة.)
ومن هنا فان سماحة السيد - دام ظله- يرى ضرورة أن يشارك فيها جميع المواطنين من الرجال والنساء الحريصين على مستقبل هذا البلد وبنائه وفق أسس العدالة والمساواة بين جميع أبنائه في الحقوق والواجبات، مؤكدا على أن العزوف عن المشاركة- لأي سبب كان- سيمنح الفرصة للآخرين في تحقيق مأربهم غير المشروعة ولات حين مندم.
إن المرجعية الدينية العليا في الوقت الذي تؤكد على عدم تبنيها لأية مشاركة في الانتخابات فأنها تشدد على ضرورة أن يختار الناخب من القوائم المشاركة ما هي أفضلها واحرصها على مصالح العراق في حاضره ومستقبله وأقدرها على تحقيق ما يطمح إليه شعبه الكريم من الاستقرار والتقدم، ويختار أيضا من المرشحين في القائمة ما يتصف بالكفاءة والالتزام بثوابت الشعب العراقي وقيمه الأصيلة." انتهى.

"رسالة" عراقية إسلامية "في التسامح"

لغويا، تنتمي مفردات هذا البيان، شأنها شأن كل ما صدر من السيستاني أو مكتبه من نصوص، إلى إرث الأدب السياسي المدني (أو إلى الجانب الأكثر تسامحا في ذاك الأدب) الذي تراكم، منذ تأسيس أول حزب سياسي مدني منذ العقود الأولى لتأسيس الدولة العراقية الحديثة، ولا تنتمي لمفردات قاموس الأدب السياسي الديني التي شاعت وانتشرت منذ عام 2003. فقد خلت لغة البيان، كما يلاحظ القارئ، من أي مفردة دينية أو مذهبية من تلك المفردات التي بدأ العراقيون يسمعونها خلال السنوات القليلة الماضية في خطاب أحزاب الإسلام السياسي، ولدى (البعض) من المعممين السياسيين، و خطباء المنابر.
إن مفردات مدنية، مثل (العراق العزيز، مصالح العراق، المواطنون، الشعب العراقي، التقدم) كادت أن تغيب نهائيا خلال فترة السنوات الماضية من خطاب أحزاب الإسلام السياسي، وكذلك من مواعظ خطباء المنابر، بعد أن كانت حاضرة كالبسملة في خطاب القوى السياسية المدنية العراقية، منذ السنوات الأولى لتأسيس الدولة العراقية الحديثة.
أما من ناحية الأفكار التي يتضمنها هذا النص، فأنها توازي، إن لم نقل تتقدم (خصوصا إذا أخذنا بنظر الاعتبار الظروف التاريخية والحالية التي يمر بها العراق) على أفكار ومواقف كبار فلاسفة التسامح في أوربا. إن هذا النص يبدو وكأن صائغه زعيم سياسي مدني، وليس رجل دين. إنه يؤسس لثقافة مدنية متنورة، متسامحة، منفتحة، وبعيدة عن أي انغلاق. فالنص يؤكد على وجود (مدخل وحيد)، وليس عدة مداخل، أمام العراقيين لتحقيق العدالة والمساواة. وهذا المدخل الوحيد هو، مدخل مدني ديمقراطي (الانتخابات)، أي تحكيم أرادة الشعب العراقي كله، وهو مدخل، أو أسلوب سياسي يتلائم مع روح العصر الذي نحيا فيه، الآن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين.
والنواب الذين يريد البيان، أو يريد السيد السيستاني من العراقيين أن يوصلونهم تحت قبة البرلمان القادم هم، (الحريصون على مستقبل هذا البلد)، وليسوا الحريصين على مستقبل هذا المذهب، أو هذه الديانة، أو هذه القومية، أو هذا الحزب، أو هذه العشيرة، أو هذه المنطقة الجغرافية. و(البلد)، هنا، ليس (بلد إسلام وبلد حرب)، وإنما هو، الدولة القومية المدنية المتعارف عليها في المجتمع الدولي، والتي ظهرت ملامحها للوجود منذ منتصف القرن السابع عشر ( بعد صلح وستفاليا)، بمعنى آخر، الدولة العراقية الحديثة (المدنية)، دولة المواطنة الجامعة الشاملة، والحاضنة لجميع المواطنين ( وليست المكونات) العراقيين على اختلاف معتقداتهم وأفكارهم. فنحن نعرف أن مرشحي القوائم الانتخابية التي تم الإعلان عنها ينتمون إلى ديانات ومدارس فكرية مختلفة، بينهم، المسلم وغير المسلم، بينهم من ينتمي إلى الأحزاب الدينية، ومنهم من ينتمي إلى الأحزاب الديمقراطية الليبرالية، ومنهم من ينتمي إلى الأحزاب اليسارية الديمقراطية، منهم المحافظ المتزمت الذي يقدس كل التراث حرفيا، ومنهم الحداثوي الناقد للتراث والمنفتح على جميع تجارب البشرية. وهولاء كلهم يؤكدون على حرصهم على مستقبل البلد / العراق. بيان مكتب السيد السيستاني لم يفت ولم يأمر بانتخاب واحد من هولاء، أو كتلة سياسية بعينها، إنما ترك للناخب العراقي وحده، حرية وحق التمييز، واختيار( الحريص والأفضل) من بين هولاء، وفقا لتقدير الناخب وحده، ووفقا لما تمليه عليه قناعته. بالطبع، قد نجد من سيحاول توظيف هذا البيان لصالحه هو، دون غيره، وسيقول أن السيد السيستاني يقصدنا نحن، وليس غيرنا. إلا أن أقوال و(تخريجات) كهذه، إن حدثت، لن تكون المرجعية مسؤولة عنها. فالنص واضح جدا في حياديته.
والسيستاني عندما يؤكد على ضرورة مشاركة العراقيين في الانتخابات القادمة، فإنما يريد للناخبين أن يقطعوا الطريق أمام (الآخرين)، ومنعهم من (تحقيق مأربهم غير المشروعة). وهولاء (الآخرون) ليسوا فئة أو جماعة بعينها، وإنما هم (جميع) الذين يرفضون الانتخابات، أي يرفضون الأسلوب الديمقراطي في حكم البلاد، ويتوسلون بالعمليات الإرهابية، أو بالانقلابات العسكرية، أو يستعينون بقوة المليشيات، أو بالجماعات الخارجة عن القانون، أو بالمجاميع الخاصة، أو يعمدون إلى تهييج المشاعر المذهبية. باختصار، جميع الذين يتوسلون بالأساليب الديكتاتورية غير الديمقراطية (غير المشروعة)، لفرض وجهات نظرهم. ف(المأرب غير المشروعة) لا تتحقق إلا بأساليب غير مشروعة. وبما أن السيستاني يرى أن الانتخابات هي (المدخل الوحيد) لتحقيق العدالة، فأن أي أسلوب آخر، مهما كانت العباءة التي يختبأ داخلها أصحابه، هو أسلوب باطل، حتى لو كانت حجج أصحابه هي، الدفاع عن الدين أو الدفاع عن المذهب، أو الدفاع عن التقاليد والأخلاق. أي، أن السيد السيستاني سد الطريق، نهائيا، أمام أي فرد، أو أي جماعة تتوسل بالعنف، أو بأي أسلوب غير ديمقراطي، لتغيير الأوضاع، استنادا على حق يطالبون به، أو شرعية يقفون وراءها. الشرعية الوحيدة هي صناديق الانتخابات، أي خيارات الناخبين وإرادتهم.
وعندما يؤكد السيستاني أن المرجعية الدينية لا تتبنى أي قائمة انتخابية، وعلى ضرورة أن يصوت الناخبون للقوائم (الأفضل والأصلح) فإن ذلك يشير إلى أمور كثيرة، منها حرص المرجعية على أن تؤكد، مرة أخرى، على أنها مرجعية دينية وحسب، لا تتدخل بالشأن السياسي، لا من قريب ولا من بعيد، والتأكيد على حرصها، أيضا، على رفض المحاولات التي قامت وما تزال تقوم بها بعض الجهات لزج المرجعية في معمعة الشأن السياسي، أو محاولات البعض الأخر للاستحواذ على المرجعية، وتصوريها للعراقيين وكأنها ملكهم وحدهم، دون الآخرين، سعيا منهم لتحقيق أهداف حزبية ضيقة. الأمر الأخر هو إصرار المرجعية على تعزيز أجواء الحريات العامة، وتعزيز ثقة الناخبين بأنفسهم ونزع الخوف من قلوبهم، وتبديد الضغوط التي قد يتعرضون لها من قبل هذا الحزب أو ذاك، أو من قبل هذه الجهة الدينية أو المذهبية، أو تلك.
إن الدعوة لانتخاب (الأفضل والأصلح) من بين المتنافسين تعني، بالضرورة، أن المرشحين للانتخابات متساوون تماما، عند المرجعية، يستوي في ذلك المسلم والمسيحي والصابئي واليزيدي، العربي والكردي والتركماني، السني والشيعي، العلماني ومن يريد إقامة دولة دينية، الليبرالي والماركسي، الحزبي والتنكنوقراط. أكرم هولاء عند المرجعية الدينية هو، (أفضلهم) في تقديم البرنامج السياسي لخدمة المواطن، و(أصلحهم) في حكم البلاد.
هذه المواقف التي وردت في البيان الأخير لمكتب السيستاني هي، تكملة للمواقف السابقة للمرجع السيد علي السيستاني. وجميع مواقف السيستاني هي امتداد للمواقف المتسامحة للمرجعية الدينية في النجف الاشرف. ومواقف المرجعية هي امتداد وتعزيز لمواقف الإسلام (العراقي) عموما، بطرفيه، الشيعي والسني، البعيد عن التزمت. ولولا تسامح الإسلام (العراقي)، لما شهدت عاصمة الخلافة بغداد، وكانت في أشد مراحل بطشها وجبروتها، وقوتها العسكرية، مدارس وحركات وصرعات فكرية وثقافية متنوعة، كان بعضها لا يخفي تعارضه مع الدين. ولولا استمرار تقاليد التسامح هذه، وتجذرها وتراكمها، لما استطاع المجتمع العراقي الحديث أن يحقق، خلال فترة زمنية لا تعدى القرن الواحد، أي منذ نهاية العهد العثماني وتأسيس الدولة العراقية الحديثة، نهضة نوعية متوازنة، ميزته عن بعض المجتمعات العربية المجاورة التي عاشت نفس الفترة ولديها، هي أيضا، مرجعية دينية. وبفضل قيم التسامح حقق المجتمع العراقي نهضة شاملة ومتوازنة، تمثلت في ظهور دولة مدنية حديثة، وظهور جيش وطني موحد وجهاز إداري موحد، وانتشار التعليم المدني في جميع مراحله، وخصوصا تعليم الإناث، وتزايد التعليم المختلط في الجامعات، وحصول المرأة العراقية على مكانة مرموقة داخل المجتمع، حتى أنها أضحت وزيرة قبل أكثر من نصف قرن. وشهدت هذه المسيرة ظهور حركات تجديد في جميع مجالات النشاط الحياتي: في الشعر، والغناء والمسرح والصحافة والاكتشافات الاركيولوجية، والتأليف البحثي الناقد للتراث. وخلال هذه الفترة اختفت عادات وتقاليد، وأنماط سلوك وأزياء قديمة تقليدية، وظهرت مكانها أخرى حديثة ما كانت سائدة ولا معروفة في المجتمع العراقي قبل الحرب العالمية الأولى.
وما كانت تلك التغيرات والتطورات تحدث دون علم المرجعية الدينية، لكن التاريخ لم يسجل لنا حالات كثيرة وقفت فيها المرجعية موقفا مانعا أو كابحا ضدها. وحتى تلك الحالات (وهي نادرة) التي أحيل بسببها بعض المثقفين إلى المحاكمة أو تعرضوا إلى مضايقات، بسبب أرائهم، فأن ذلك تم أما بطلب من الحكومة (قضية الشاعر حسين مردان، مثلا)، أو بفعل من الأهالي (قضيتا الزهاوي وعلي الوردي).
وموقف المرجعية المتسامح لم يكن بسبب عجز منها أو كسل أو لاأبالية، أو نقص في الأتباع والمريدين، وإنما كانت تفعل ذلك انطلاقا من فلسفتها وقيمها المتسامحة، الرافضة للتعصب، مثلما أن موقفها المتسامح ما كان يعني، قط، تساهلها في أمور الدين، وعدم غيرتها عليه، أو سكوتها عن أي إساءة تلحق به.

من هنا، فأن موقف المرجع الحالي السيد علي السيستاني ليس غريبا، إنما هو، كما ما قلنا، امتداد لمواقف المرجعية، عموما. ونحن نذهب أبعد من ذلك فنقول أن البيان الأخير الذي أصدره مكتب السيد السيستاني، شأنه شأن مواقفه السابقة الأخرى، إنما يعيد للأذهان الدور التنويري العقلاني الرائد الذي أنجزه بعض رجال الدين المتنورين في إشاعة ودعم أفكار عصر التنوير الأوربي في القرنين السادس عشر والسابع عشر. فالمعروف أن أفكار حركة التنوير الأوربية ما كانت تسير، وقتذاك، بنسق واحد ووتيرة واحدة في جميع الدول الأوربية. فالأوضاع في فرنسا وهولندا، آنذاك، غيرها في ألمانيا وانكلترا، وأوضاع هاتين البلدين غيرهما في اسبانيا، مثلا. وكان لرجال الدين دور في هذا التفاوت. فمثلما وقف رجال دين متزمتون، بشدة، ضد أفكار التنوير، فعرقلوا أو أخروا انتشارها، وقف آخرون بتعاطف وبتسامح وبعقلانية مع تلك الأفكار، فسرعوا عملية التغيير. ويرى بعض المؤرخين الأوربيين الذين تصدوا لكتابة تاريخ ذاك العصر، أن بعض رجال الدين، وقتذاك، كانوا أكثر تقبلا للأفكار الجديدة، حتى من بعض العلمانيين من مجايليهم.

وأي مقارنة، ولو سريعة، بين مواقف المرجع السيد علي السيستاني من جهة، وبين مواقف بعض القوى السياسية الدينية وبعض خطباء المنابر، وبعض المعممين السياسيين، تقود إلى أن السيستاني متقدم كثيرا على هولاء. فالتشدد المبالغ فيه على سلوك النساء، والمطالبة الحالية بتعديل المناهج الدراسية، وفصل الإناث عن الذكور في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية، وتحريم الموسيقى، ومحاربة الفنون بأنواعها، وترويج الخرافة والشعوذة، والمطالبة بتواجد محرم لكل امرأة تعمل في دائرة رسمية هي، كلها، أمور ليست للمرجعية علاقة بها. هذه أمور ينجزها سياسيون معممون (موظفون رسميون) في مجالس المحافظات، أو تصدرها مليشيات تابعة لجهات دينية سياسية، أو يصدرها مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى لأهداف حزبية تخصهم، لكن هولاء كلهم يلقون تبعية هذه الأفعال على عاتق المرجعية، بينما لا علاقة للمرجعية بها.
إن العراق يمر، بعد أن تخلص من أسوأ نظام ديكتاتوري شمولي، (بظروف عصيبة). وهي ظروف عصيبة، ليس، فقط، بسبب فقدان الأمن وانعدام الخدمات، وانتشار الفساد الإداري، ونشاط المليشيات المسلحة، فهذه أمور، مهما صعبت، سيتم تجاوزها غدا أو بعد غد. العراق يمر بظروف عصيبة لأن المجتمع العراقي، في كل مناطقه، وبكل مذاهبه، يقف بين مفترق طريقين، تقف عندهما ذهنيتان متباينتان: أحدهما، ذهنية متشددة في تعصبها، تصر إصرارا على العودة إلى الماضي التليد، وإخراج ذاك الماضي من قبره وإعادة الحياة إليه بدعوى الدفاع عن الدين والمذهب، تدعمها وتتشارك معها ذهنية قروية ترفض أي محاولة للتجديد، بدعوى احترام التقاليد والعادات المحلية.
والذهنية الأخرى هي، ذهنية منفتحة، مدينية، متسامحة تريد السير صعدا في طريق ترسيخ الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة، والمساهمة في تحديث ورقي العراق، ليس بتحقير الدين وإشاعة الإلحاد، وإنما بالتأكيد على احترام وتبجيل الدين والمذهب، بل وتقديسهما، لكن بانفتاح الدين على روح العصر، وتصفية المذهب من كل الخزعبلات التي علقت به، وتشذيب التقاليد.

وهنا، يقتضي منا الإنصاف أن نشير إلى مسألة مهمة جدا هي، أن الأحزاب العراقية السياسية الدينية الكبرى، الشيعية والسنية، كشفت، بقدر لا بأس به، وخلال فترة زمنية قصيرة، عن رغبات وإمكانيات لتطوير برامجها وتعديل وجهات نظرها. ولو قارنا بين تفكير هذه الأحزاب قبل ست سنوات، وتفكيرها حاليا، لوجدنا بونا شاسعا، أقله فيما يخص الابتعاد عن التخندق المذهبي، والتأكيد على بناء دولة مدنية ديمقراطية عصرية.
لقد توفرت أمام الأحزاب الإسلامية السياسية فرصة ذهبية قد لا تتكرر لابتداع أسلوب و فلسفة، لا تقودان إلى إحداث قطيعة بين الدين والدولة، وإنما تزاوجان بين الإسلام وبين شروط روح العصر الذي نحيا فيه. وهذه الأحزاب تملك كل المقومات لخوض تلك المعركة: ثروة مالية هائلة، طبقة متعلمة تتزايد يوما بعد يوم، تأييد وتقبل واسعين من المجتمع المدني العراقي لكل محاولات الانفتاح، بالإضافة، بالطبع، إلى دور المرجعية المؤيد لهذه التغيرات. وهنا، بالذات تكمن قوة ومصداقية التحولات التي ستحدثها هذه الأحزاب، لكن شرط أن تتوفر عند هذه الأحزاب نفسها القوة والمصداقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أقول بصراحة
د.رأفت - مصر -

يحق للشيعه بل للإنسانية أن تفتخر بشخص يحمل فكر يصلح أن يدرّس في الجامعات لأن الشيخ السيستاني يتحدث بلهجة تلامس الوجدان الانساني وتجعل الشخص المتلقي يعتقد بان الحديث موجه له وحده مهما كان انتماءة ودينة !! وهذة خاصية لا تتوفر إلا عند اشخاص قلائل في تاريخ الأمم والاشخاص ، سيدي الشيخ السيستاني أنتم تستحقون ان يرفع العالم القبعه لكم وأجزم لو كان المهاتما غاندي حياً لإتخذك قدوة له

الى كاتب المقال
نعيم -

كلامك وان كان فيه شئ من الصحة الاانك بالغت كثيرا فالسيستاني هو الذي اصر على تن العراقيون يكتبون الدستور فجاء الدستور طائفيا السيستاني لم يشجب تحرش رجال الدين بالحريات الشخصية والتى هى كما ذكرت منع الموسيقى والفنون ولم يشجب اضطهاد النساء كما انه لم يشجب سياسة الاقصاء الطائفي

الى كاتب المقال
نعيم -

كلامك وان كان فيه شئ من الصحة الاانك بالغت كثيرا فالسيستاني هو الذي اصر على تن العراقيون يكتبون الدستور فجاء الدستور طائفيا السيستاني لم يشجب تحرش رجال الدين بالحريات الشخصية والتى هى كما ذكرت منع الموسيقى والفنون ولم يشجب اضطهاد النساء كما انه لم يشجب سياسة الاقصاء الطائفي

إغفال التحريف!!
عدنان فارس -

الفضائية العراقية: ;دعت المرجعية العليا الناخب العراقي الى اختيار الأفضل والأصلح من القوائم المترشحة& ;فضائية الفرات: & ;دعت المرجعية العليا الناخب العراقي الى اختيار الأفضل والأصلح من القوائم المترشحة& ;وكيل السيد السيستاني السيد احمد الصافي وفي خطبة الجمعة 19 فبراير 2010 حرّض & ;المؤمنين& ; ودعاهم الى & ;إنتخاب القوائم الايمانية، القوائم الحسينية& ; وقرأ مقطعاً مجتزَءاً إنتقاه من بيان مكتب السيستاني: & ;ضرورة ان يختار الناخب من القوائم المشاركة ماهي أفضلها وأحرصها على مصالح العراق في حاضره ومستقبله& ;مافعله هؤلاء الثلاثة، العراقية والفرات والصافي، اتسم بمايلي:اولاً: عدم الأمانة في نقل الخبر.. وخصوصا من قبل السيد احمد الصافي كونه ممثل او وكيل السيد السيستاني.ثانياً: الاخفاء المتعمد للشيء الأهم في بيان المرجعية، وهو عدم تبني المرجعية لأية جهة او قائمة مشاركة في الانتخابات، بقصد ايهام وتضليل & ;المؤمنين& ; بأن المرجعية تتبنى & ;القوائم الحسينية& ;ثالثاً: استخدام مكتب المرجعية الدينية من خلال بتر مقاطع وانتقاء اخرى من بياناتها وتصريحاتها وتحريف المعنى والقصد ومن ثم توظيف ذلك لصالح المترشحين في & ;القوائم الحسينية& ;رابعاً: الإصرار على مواصلة نهج التغبية السياسية واستبدال طرح البرامج السياسية بنداءات دينية طائفية... ينبغي لمكتب السيد السيستاني الرد على التحريف والتوظيف.

(نوم جومسكي) وغيره
عبدالله بتصرف -

في الوقت الذي يمتدح اكبر مفكر في العالم وهو (نوم جومسكي)يمتدح السيد السيستاني تجد في الجانب الآخر أناس أغلقت عقولها وتشتم السيستاني لانة اسقط مشروعهم الى الابد حين أصر على اجراء الانتخابات ولذلك تجد المنصفين من اصحاب المعرفة والعلم سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين اعترفوا بان مشيد ومؤسس الانتخابات اليمقراطية في العراق بعد سقوط الدكتاتورية هو السيد السيستاني وقد كتب عن هذه الحقيقة الاكاديمي الاول في العالم الملقب (ابو اللغات الحديثة)نوم جومسكي في مكانات مختلفة عن هذه الحقيقة اذ يقول:((ان الذي اسس الانتخابات الديمقراطية في العراق اية الله السيستاني رغم معارضة الامريكان والانكليز لها. وان الامريكان لايهمهم بعض الخارجين والمحاربين لهم لانه يمكن محاربتهم والقضاء عليهم ولكن الذي يهمهم هو احتجاج الحركات الشعبية الجماهيرية السلمية والتي جعلت من اية الله السيستاني رمزا لها ثم اخذت تطالب باجراء الانتخابات وفي النتيجة تراجع الامريكان والانكليز وسمحوا بالانتخابات, وبعد ان واجه الامريكان والانكليز هذه الحالة الجماهيرية انقلبوا على الشيعة وحاولوا تدميرهم وهذا الذي نراه ونلمسه الان.)) وبالاضافة الى ما قاله جومسكي فان رئيس تحرير اشهر واهم جريدة بريطانية Financial Times ذكر في الشهر الثالث لعام 2006 ان الفضل في اجراء الانتخابات العراقية يعود الى اصرار اية الله ِالعظمى علي السيستاني الذي اعترض على ثلاثة مشاريع قدمتها قوات الاحتلال التي تقودها امريكا من اجل تأخير الانتخابات ثم تمويعها واضعافها, مما اضطرت قوات الاحتلال الى الرضوخ بقبول الانتخابات العراقية. ولهذا نرى ان التحركات الامريكية الماكوكية ما بين واشنطن والعراق تسير الان في درجة من الهستيريا في سبيل ان ترسم صورة البرلمان العراقي القادم حيث تعمل من اجل زج اكبر عدد من البعثيين وعملاء بعض الدول الاقليمية ؟ في البرلمان من اجل صياغة مجلس برلمان تسوقه المخابرات الامريكية والصهيونية وغيرهم؟, الا ان عين المرجعية الساهرة على العراق سوف تفوت الفرص على كل اعداء العراق, وهاهي اليوم مجتمعة لم تغمض العين حتى حلول واطلالة الانتخابات البرلمانية لسنة 2010 ومعرفة سلامتها من التزييف والتزوير, حيث شدد مكتب سماحة السيد السيستاني على الحضور الى المراكز الانتخابية وتفويت الفرص على الاخرين وعدم تحقيق مآربهم, وقد اكد البيان على اختيار افضل القوائم واحر

(نوم جومسكي) وغيره
عبدالله بتصرف -

في الوقت الذي يمتدح اكبر مفكر في العالم وهو (نوم جومسكي)يمتدح السيد السيستاني تجد في الجانب الآخر أناس أغلقت عقولها وتشتم السيستاني لانة اسقط مشروعهم الى الابد حين أصر على اجراء الانتخابات ولذلك تجد المنصفين من اصحاب المعرفة والعلم سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين اعترفوا بان مشيد ومؤسس الانتخابات اليمقراطية في العراق بعد سقوط الدكتاتورية هو السيد السيستاني وقد كتب عن هذه الحقيقة الاكاديمي الاول في العالم الملقب (ابو اللغات الحديثة)نوم جومسكي في مكانات مختلفة عن هذه الحقيقة اذ يقول:((ان الذي اسس الانتخابات الديمقراطية في العراق اية الله السيستاني رغم معارضة الامريكان والانكليز لها. وان الامريكان لايهمهم بعض الخارجين والمحاربين لهم لانه يمكن محاربتهم والقضاء عليهم ولكن الذي يهمهم هو احتجاج الحركات الشعبية الجماهيرية السلمية والتي جعلت من اية الله السيستاني رمزا لها ثم اخذت تطالب باجراء الانتخابات وفي النتيجة تراجع الامريكان والانكليز وسمحوا بالانتخابات, وبعد ان واجه الامريكان والانكليز هذه الحالة الجماهيرية انقلبوا على الشيعة وحاولوا تدميرهم وهذا الذي نراه ونلمسه الان.)) وبالاضافة الى ما قاله جومسكي فان رئيس تحرير اشهر واهم جريدة بريطانية Financial Times ذكر في الشهر الثالث لعام 2006 ان الفضل في اجراء الانتخابات العراقية يعود الى اصرار اية الله ِالعظمى علي السيستاني الذي اعترض على ثلاثة مشاريع قدمتها قوات الاحتلال التي تقودها امريكا من اجل تأخير الانتخابات ثم تمويعها واضعافها, مما اضطرت قوات الاحتلال الى الرضوخ بقبول الانتخابات العراقية. ولهذا نرى ان التحركات الامريكية الماكوكية ما بين واشنطن والعراق تسير الان في درجة من الهستيريا في سبيل ان ترسم صورة البرلمان العراقي القادم حيث تعمل من اجل زج اكبر عدد من البعثيين وعملاء بعض الدول الاقليمية ؟ في البرلمان من اجل صياغة مجلس برلمان تسوقه المخابرات الامريكية والصهيونية وغيرهم؟, الا ان عين المرجعية الساهرة على العراق سوف تفوت الفرص على كل اعداء العراق, وهاهي اليوم مجتمعة لم تغمض العين حتى حلول واطلالة الانتخابات البرلمانية لسنة 2010 ومعرفة سلامتها من التزييف والتزوير, حيث شدد مكتب سماحة السيد السيستاني على الحضور الى المراكز الانتخابية وتفويت الفرص على الاخرين وعدم تحقيق مآربهم, وقد اكد البيان على اختيار افضل القوائم واحر

السيستاني!!
كردي بغدادي -

السيستاني مواطن ايراني ويجب عليه ان لا يدس انفه في امور العراق..لا اعرف بماذا يتفضل هذا الرجل على العراقيين؟؟ هل يتفضل على العراقيين بسكوته على جميع الجرائم والانتهاكات والاختلاسات التي اقترفها الاحزاب الشيعية التي كانت ترفع صور السيستاني وترفع صور السيستاني وتتمسح باسم السيستاني وتفرض رصيدا انتخابيا لها باسم السيستاني؟؟ الا يتحمل السيستاني وزا القتل الجماعي الذي حدث لسنة بغداد تحديدا عندما قال بعد تفجير القبتين( عليكم ان تحافظوا على مساجد اخواننا السنة الذين هم انفسنا) اي كلام مشفر واتهام ضمني بان من قام بالتفجير ينتمون الى السنة بالرغم من القاصي والداني يعرف ان ايران وصولاغ ومحخابرات ايران والحرس الثوري من قام بهذا العمل الاجرامي,فهيج بذالك الشيعة وجيش المهدي ضد المناطق السنية فقتلوا واغتصبوا وسفكوا الدماء.. اما الشخص الذي يقول ان نعوم جومسكي اشاد بالسيستاني فاقول له: مبروك عليكم ان معمميمكم مرضي عليهم من قبل رموز الشيطان الاكبر..فبالامس عرى بول بريمر في كتابه(عام لي في العراق) سيدكم السيستاني وكشف عن مدى تواطيء السيستاني في تثبيت قواعد الشيطان الاكبر في العراق وكيف انه والسيستاني كانا يتبادلان رسائل الغرام السيساسي لاكثر من ثلاثين مرة والمزيد من الفضائح..على من تضحكون يا اتباع ايران وذيولها!!

كلمة حق يراد بها باط
فارس -

سيدي الكاتب انها كلمة حق يراد بها باطل .. اتعرف لماذا دعى للمشاركه ؟ لان هنالك عزوف من العراقيين وخاصة في الجنوب ومن الشيعه بوجه خاص لمقاطعة الانتخابات لكونهم ساروا وشاركوا وضحوا واستغلت مضلوميتهم من اشخاص واحزاب متعفنه وهم الان لا يريدون ان يعيدوا التجربه وتقع عليهم المصيبه وانت تعرف ان العراق وخاصة في فترات الانتخابات يتخندق طائفيا رغم كل الدعوات وذلك من تاثير ايران ودول الجوار والاحزاب الدينيه بشقيها السني والشيعي وفي هذه الحاله وعند الدعوة للمشاركه فان الشيعه سوف ينتخبون الشيعي مهما يكن مالكي او حكيمي وكلا الحاليين هي فوز لمنهج السيستاني وجميعهم مواليين لايران لماذا سكت السيد السيستاني عن 1- هو او وكلائه لم يطالب بالكشف عن قتلة العراقيين الدمويه ويتابعها لغرض نشرها على الملءومحاسبة المقصرين واقالة الحكومه ان كانت مقصرة مطالبه وليس امر 2- لم يحاسب كونه المرجع الاعلى للمالكي لم يحاسبه على الفساد والرشوى المنتشره في حكومة المالكي وفساد وزرائه وكلهم من الشيعه 3- لم يحسم الامر من استبعاد عناصر من الانتخابات 4- لم تصدر ادانه لتصريحات الاعرحي 5- اين اموال الخمس والزيارات الدينيه وان صرفت تصرف لصالح مشاريع في ايران ولم ولم ولم لماذا المطالبه للمشاركه والعاقل يفهم

ظل السيستاني
عبدالاله جابر البكري -

الذي أعرفه عن السيستاني أنه رجل دين وديانة. والمعروف أيضا أن رجال الدين يعلون ويسمون فوق كافة ألإيديولوجيات والمذاهب السياسية وذلك حفاظا منهم على مكانة ومنزلة الدين كعقيدة سماوية إلاهية مقدسة. إلا أنني لاحظت ولا أزال ألاحظ من خلالي متابعتي للأنباء وألأحداث أن ظل السيستاني أصبح مهيمنا على العملية ألإنتخابية وإزدياد تدخلاته وذكر إسمه بمناسبة وبدونها وتهاطل الفتاوي والنصائح والدعوات والبيانات والتصريحات وعقد لقاءآت وإستقبال وفود وجماعات وكذلك نشر المقالات في وسائل ألإعلام المحلية والدولية التي فاقت بكثير حجم الدعاية ألإنتخابية لكافة الكيانات العلمانية مجتمعة دون أن يكون السيستاني شخصيا طرفا في العملية السياسية ودون أن يملك الصلاحيات ألإدارية أو القانونية أو الدستورية ودون أن يكون حائزأ على الجنسية العراقية. ولم أقرأ أو أسمع عن السيستاني دون أن أشم رائحة النعرة والنزعة والفتنة الطائفية ومناصرة ومساندة التيارات الطائفية ألإرهابية المتعصبة والمتشددة والمتطرفة والدعوة العلنية المفتوحة لإنتخاب عناصرها. أعتقد أن الوقت قد حان لإلقاء القبض على هذا الرجل وإبعاده من أجل تخليص شعبنا المظلوم من ظله.

رجل دين
انسان -

باعتقادي ان السيستاني هو الشخص الوحيد الذي يمكن ان اطلق عليه رجل دين

تعقيب
جميل محمود -

السيد حسين كركوش .. ما هذه الإنقلابة الجديدة في علاقتك بالمرجعيات الدينية؟ إننا نعرف إنك علماني ، وعلمانيتك تعني أن نظرتك للحياة وللمرجعيات التي تتحكم بالعملية السياسية مستقلة ونابعة من نظرة عقلية ونقدية .. لقد سمعنا مقولة إن السيد السيستاني حقن دماء العراقيين مرات عديدة وهناك من طالب بمنحه جائزة نوبل للسلام لأنه لم يدعو للثأر من السنة بعد أحداث سامراء فهل نجح حقاًبمسعاه؟ هل استطاع يكبح جماح غوغاء جيش المهدي في بغداد وبقية أنحاء العراق من الفتك بالأبرياء من أهل السنة ، والذبح على الهوية ؟ أو أن يمنع فيلق بدر من تصفية العلماء والطياريين العراقيين ختى لو كانوا بعثيين ؟أم على على العكس تماماً ؟ هل للسيستاتن تأثير على مجرى الأحداث السياسية وتقويم سلوك القادة الشيعة المتغطرسين الذين تحولواإلى طغاة للمال والنفوذ والجاه ؟ ولا يتذكرونه إلا وقت الحاجة ؟ هل قام السيستاني بإصدار فتوى واحدة تحرم الرشى والفساد المالي والإداري ، وهو يرى بأم عينيه الهوة السحيقة التي انحدر إليها الحكم الحالي في العراق ؟ هل قامت المرجعية الدينية وعلى راسها السيستاني بتوظيف واستخدام مليارات الدولارات من أموالها في خدمة فقراء العراق ؟ .. نريد منك يا دكتور حسين ألا ترفع من قدر أحد الى مصاف الأولياء حتى لو كان السيستاني نفسه ، فهؤلاء رغم أنهم شيعة ويندبون مصاب آل البيت بحرقة إلا أنهم لا يتعظون بفكر وسلوك الإمام علي كرم الله وجهه في العدل والصدق والتواضع والزهد ...

الى الكردي القوقازي
عمر الفاروق -

صحيح السستاني ليس عراقي ولكنه مسلم حاله حال البخاري وحاله حال المذاهب السنيه الاربعه وحاله حال ابو هريرة ..هذا لايمنع ان يكون مسلم لان دوله تعد بالملايين اصبحت مسلمه ..وكيف على رجل غريب عنده معلومات اكثر من ابن البلد ؟؟؟يااخي انت قوقازي وسكنت العراق ولكنك اكيد مسلم حتى البرزاني فهو مواليد ايران اذن هو ايراني فكيف الاكراد يتبعون ايراني ؟؟؟ هذه القضيه فقهيه صعب على العرب والاكراد فهمها فلا تحشروا انوفكم فيها لانها اكبر منكم وانا مع السستاني فوالله بعد طرد الاحتلال البعثي من العراق كانت له فقوى واضحه هي تحريم ازهاق الدم العراقي

الانتخابات ليس دينيه
علماني -

اخوان انا رجل علمي ولكن ايماني بالله مطلق اريد ان اسال وسؤالي اتصور مشروع وهو ما علاقة السيد السستاني بالانتخابات السياسيه والتي هي ليست انتخابات دينيه والعراق ليس طائفه واحده او مذهب واحد او دين واحد والسيد السستاني قد يكون كلامه ملزم لك ولكن قد لا يكون ملزم لغيرك وانا اعرف ان السيد السستاني هو ايراني اولا وهو مسلم شيعي ونحن نحترمه ولكن كل فتاواه وتدخلاته هي غير ملزمه للاخر ولذلك من هنا ياتي اننا الجميع علينا ان نتدين ولكن لا نسيس الدين لانها حاله خطره تحرق العراق كله وعلى العراقيين اما الانجرار وراء الطائفيه والتقاتل الذي ليس له نهايه او الالتفات الى حالنا والى ما حل ببلدنا ونترك القرف الطائفي وتدخل رجال الدين الذين يعيشون في القرن الواحد والعشرين وعقولهم لا زالت جامده من قبل مئة سنه وانتم احرار لان النهايه لن تكون سعيده بهذه العقول التي تقود البلد وكفانا نمجد ونطبل للمسؤل وعلينا ان ندعو للعراق لانه وطن الجميع.

مشكلة السيستاني
مؤرخ -

مشكلة السيد السيستاني انة يحث الشعب العراقي على تحكيم الصندوق الانتخابي في كل شئونهم وحتماً ان دعوة كهذة سوف تجعل له أعداء كثر إبتداء من المحتل الذي يريد ديمقراطية شكلية كبعض (الديمقراطيات) العربية ولكن السيستاني قلب الطاوله على المحتل حين أصر على انتخابات لكتابة الدستور واختيار الحكومة عبر البرلمان ! والعدو الآخر للسيستاني هو الفكر المفلس الذي لا يريد الاحتكام للشعب العراقي بل يريد التسلط عليه بالقوة ولذلك يحاول اتهام السيد السيستاني والتشكيك به ولكن الحمدلله ان أي دعوه اليوم لسرقة ارادة العراقيين سوف فشلت سابقاً وسوف تفشل لاحقاً لأن الاساس المتين الذي وضعه السيد السيستاني المتمثل بالصندوق الانتخابي سوف تجعل الشعب العراقي يصحح مسيرته ويطورها ذاتياً وبشكل سلمي بعد عقود من حكم الصعاليك الذين سوف يقضون اعمارهم في المنافي الموحشه يندبون حظهم على الحكم المضاع ؟

الإمام السيستاني
علي النجفي -

بسم الله الرحمن الرحيميوما بعد يوم يتضح للعالم أجمع أن السيد الإمام السيستاني (دام ظله الوارف) ما زال يمثل ينبوع الحكمة وصمام الأمام للشعب العراقي. كما أنه(دام ظله)أثبت للجميع أنه كان وما يزال وسيبقى الأب الروحي لجميع العراقيين بمختلف إنتماءاتهم. وإنني أحتفظ بجميع بيانات سماحته منذ سقوط النظام ولحد اليوم ولم أجد فيها أي تلميح ـ فضلا عن تصريح ـ الى إختصاصه بطائفة دون أخرى أو ميله الى جهة على حساب أخرى. ويمكن القول أنه الشخصية الوحيدة الموجودة في العراق التي تتمتع بإحترام وإجلال جميع القوى السياسية العراقية فضلا عن عامة الشعب العراقي, بدليل الوفود المتعددة والمتنوعة ـ قوميا ومذهبيا وسياسياـ التى زارته في مكتبه في النجف الأشرف طيلة الفترة الماضية.وإني لأرجو من أخوتي وأخواتي الذين يعلقون على هذا البيان المبارك لسماحته (دام ظله) أن ينظروا بعين الحقيقة ويضعوا الله تعالى نصب أعينهم ويقولوا كلمة الحق في هذا الرجل حرصا على أمانتهم وخوفا عليهم من وقوعهم في حبائل الشيطان, وإلا فإن سماحة السيد الإمام السيستاني (دام ظله الوارف) غني عن مدح المادحين وفوق ذم الذامين.ولا يفوتني في النهاية أن أقدم إعجابي وإمتناني لٌلأخ الكاتب حسين كركوش لأنه كان موضوعيا في ما كتب وثاقبا في ما أفاد.والسلام عليه وعلى جميع الأخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته

قليل من الموضوعية
متابع -

أخي الفاضل أستغرب من حضرتكم لماذا لا تتأملون بيانات السيد السيستاني وخصوصاً بيانه الاخير حول الانتخابات حتى يتضح لكم ان الرجل لا يتدخل بالانتخابات لأنة يصرح بعدم تبنيه لأية قائمة ولكنة يريد من العراقيين ان يذهبوا لانتخاب من يريدون فهل تسمي هذا تدخل في السياسة؟؟؟؟ واقسم عليك هل قرأت لعالم دين من طائفتك يدعوا الناس الى اختيار الرجل الكفؤ بغض النظر عن دينة وعرقه ؟ هذة هي دعوة السيستاني ومع ذلك تتهمه بالتدخل بالسياسة !! ثم من قال لك ان دعوته ملزمة لأحد؟ الرجل لم يفرض نفسه على أحد فهو يدعوا الناس بدعوة عقلائية يتفق عليها كل شخص يتطلع الى الحريه فمن شاء ان يستمع لنصيحته سواء من طائفته او من الطوائف والاديان الاخرى ومن شاء رفضها فهو حر ، قليل من الموضوعية أرجوك

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

مَنْ لا يعرف الكاتب يظنُّ أن الذي كتب المقالة أعلاه هو السيد حسين كركوش الطباطبائي أو السيد حسين كركوش الشهرستاني! وقد يظنُّ البعض أن الكاتب هو الناطق الرسمي للمرجعية في النجف الأشرف! ولكن هو ليس هذا ولا ذاك. إنَّ شخص السيد السيستاني لا يحتاج إلى من يروِّج له فهو رجل دين كرّس جلّ حياته للدرس والبحث والعبادة. هذا على المستوى الشخصي، أما على المستوى الاجتماعي والسياسي فليس له دور يُذكر، إذ أنه يتحدّث من وراء حجاب حتى أني لم أكن اُصدِّق بوجوده حي يُرزق بيننا.. وهذه ليست من صفات القائد الديني أو السياسي. الأمر الذي عرضه علينا السيد الكاتب، الذي أكن له أحتراما وأنا من المتابعين لمقالاته، هو أنه والسيد السيستاني وضعانا في خانة لا نحسد فيها ولا عليها. والخانة التي أعنيها هنا هي ((وجوب التصويت)) وخلافه ((سيمنح الفرصة للآخرين في تحقيق مأربهم غير المشروعة ولات حين مندم)). أقول أن الندم الحقيقي هو حين يمنح المواطن صوته إلى مَنْ هو ليس أهلا للمسؤولية. أو إلى مّنْ يخون الأمانة. الندم الحقيقي هو حين نمنح أصواتنا إلى مَنْ يخدم كل الأجندات إلا خدمة الشعب. أنا شخصياً، ويشاطرني الرأي الكثير من الناس، أرى أن المرشحين للانتخابات هم اللاعبون القدامى أنفسهم الذين لم يحققوا لنا سوى القتل والتخلف والدمار وبإنتخابهم لمرّة ثانية له معنى واحداُ وهو دق المسمار الأخير في نعشنا.

حبائل الشيطان
عبدالاله جابر البكري -

الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين الذي هدانا للتعليق على المقال أعلاه , وهدى النجفي للرد على ماقلناه عن السيستاني وعما سنقول وأجيب على رده الفارغ من كل جواب والخالي من كل صواب حول السيستاني وتدخلاته وإتهاماته وسبابه وشتائمه وهجماته وفتاويه وكذلك إجتماعاته ومؤتمراته ولقاءآته الى جانب نشاطاته وتحركاته ومن ثم إنحيازه ومساندته ومناصرته لبعض التنظيمات الشيعية السياسية منها والعسكرية داخل طائفته , كل ذلك في وسط المعركة ألإنتخابية ضاربا عرض الحائط كافة القوانين وألأنظمة وألأعراف المحلية والدولية ومتجاوزا لإختصاصات ومسؤوليات وصلاحيات الهيئآت الدستورية المعنية وهو أمر أثار ولا يزال يثير في نفوسنا نحن أبناء الطائفة الشيعية العراقية الحريصين على سمعة ديننا وعلمائنا القلق على مستقبلنا ووحدتنا ومستقبل بلادنا ومحاولاتنا للخروج بشعبنا من محنته وظروفه العصيبة الراهنة بعيدا عن النزعات والنعرات والميول والمحاصصات الطائفية والعنصرية والعشائرية حتى لايقع مرة أخرى في حبائل الشيطان ولعنة الله على الكفرة , ولعنة الله على الشيطان الرجيم.

قول اميــــــــــــن
ناصر احمد -

رحم الله الشهيد ابوعدي حفيد شهيد الشهداء الحسين, وجمعهم الله في جنات الفردوس. قول اميـــــــــــــــن !!

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

صياغة البيان، إن صحَّ تسميته، توحي أنه لم يكتبه السيستاني، وإنما كتب (بضم الكاف وسكون الباء وإن شئت بفتحه) والفاعل هو ضمير مستتر تحاول جماعة ما تحاول أن توحي لنا أن الكاتب هو السيستاني وليس غيره. ومن يعيد قراءة النص الذي انبهر به السيد حسين كركوش سيجد أن عبارة ((ومن هنا فان سماحة السيد – دام ظله- يرى ضرورة أن..)) تثبت صحّة قولي. ولو أن السيستاني هو الذي كتب البيان لقال: ومن هنا {فإني} أرى ضرورة..))! بعد كل حساب، أرى أن البيان هو أنشاء بسيط ليس إلا ويقدر على صياغته كائن من كان. لنتوقف قليلاً عند الجملة التالية: إن المرجعية الدينية العليا في الوقت الذي تؤكد على (...) فأنها تشدد على ضرورة أن يختار الناخب من القوائم المشاركة ما هي أفضلها واحرصها على مصالح العراق في حاضره ومستقبله وأقدرها على تحقيق ما يطمح إليه شعبه الكريم من الاستقرار والتقدم...انتهى الاقتباس. المشكلة الحقيقية هي أنه لا وجود لقائمة تحرص على مصالح العراق لا في حاضره ولا في مستقبله، مثلما لا توجد قائمة تحرص على تحقيق طموحات الشعب رغم أن طموحات الشعب بسيطة للغاية وهي عبارة عن خدمات عامة متوفرة في أفقر بلدان العالم! بل هناك قوائم تحرص على مصالح دول الجوار ويهدف اللاعبون إلى تحقيق طموحاتهم الشخصية بعد أن يتمّ انتخابهم وهذا الأمر لا يخفى على مَنْ صاغ البيان ((التاريخي)) الذي جاء على ذكره السيد حسين كركوش وبنى مقالته عليه ولله في خلقه شؤون وشجون!

الناس أعداء ماجهلوا
عبدالسلام -

سلام عليكم اخي المعقب ن ف ؟!!تقول عن السيستاني بانة (على المستوى الاجتماعي والسياسي فليس له دور يُذكر)؟! ولو سألت جميع السياسيين والمتابعين للشأن العراقي لقالوا لك بأن امريكا احتلت العراق حتى تجعله تحت الوصاية للأبد ولكن الذي هزمها سياسياً هو مشروع السيد السيستاني حين أصر على اجراء الانتخابات وكتابة الدستور فكيف يخفى عليك هذا الدور السياسي الكبير ! اما دورة الاجتماعي فيكفي انه أفتى في بداية الاحتلال بحرمة أخذ الثأر من البعثيين ولولا هذة الفتوى لسالت انهار من الدماء لا تقارن بالدماء التي سالت بعد تفجيرات سامراء فكيف يخفى عليك هذا الدور الاجتماعي ! وكم هو مضحك ان تظن بأن السيستاني يتحدث من وراء حجاب !!فهل تعرف بأن السيستاني بابه مفتوح للجميع بإستثناء المحتل ؟ ويستقبل جميع الزوار من الرؤساء الى البقالين !ولكن إن أردت معرفة لماذا لا يخرج من منزلة فيجب عليك ان تعرف أولاً سلوك أئمة أهل البيت حين لا يخرجون من منازلهم وهو موقف كبير يدل على عدم رضاه شيء كبير ولذلك السيد السيستاني لا يخرج من نزلة لهذا السبب إضافة الى سبب آخر وهو انه لا يريد أن يكون للمحتل فضل عليه لأن السيد السيتاني كان تحت الاقامة الجبرية في المنزل لغاية دخول المحتل الى العراق ولذلك لا يريد الخروج وفك اقامتة الجبرية إلا إذا خرج المحتل من العراق !! فهل عرفت الآن من هو السيستاني ؟

الى الرفيق ن ف
متابع -

لا اعرف هل صعب على المرء أن يعرف ان صدور تصريح من مكتب الشخص يدل على ان الشخص هو الذي أدلى بالتصريح أو على الاقل موافق تماماً على التصريح ؟ وحتى أقرب المعنى للرفيق ن ف فهل يتذكر البيانات التي كانت تخرج من مكتب القائد الضرورة ؟ فهل كانت بعلمه او لا ؟ فهل هذة صعبة على الأفهام؟!! سبحان الله كيف حكم هؤلاء العراق العظيم لمدة 35 عام!!!

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

أقول للذين لا يعرفون عن القوائم المرشّحة للإنتخابات العراقية شيئاً، أن هذه القوائم بمجملها ((آيديولوجية)) وهي على نوعين: اسلامية وعلمانية. القوائم الاسلامية على نوعين أيضاً: إما شيعية وإما سنيّة وكلا القائمتين لها حضور متميز وفعّال منذ عام 2003 وإلى يومنا هذا. وقد وقع الشعب العراقي ضحية بسبب الإختلاف الآيديولوجي ودفع فاتورة غالية الثمن بسبب انتماءه العفوي إلى هذا المذهب أو ذاك. أما الذين يرشحون أنفسهم لهذه القوائم فهم يهدفون إلى خدمة الآيديولوجيا نفسها وليس لخدمة الشعب. أما الآيديولوجية العلمانية فتمثلها الأحزاب السياسية المعروفة، حزب الشيوعي العراقي وحزب البعث الموجود والمتغلغل داخل أروقة الحكم في أشكال وألوان مختلفة. وهذه القوائم تشاطر النوع الأول في كونها تخدم آيديولوجيتها فقط وقد كان لهذه القوائم حضور في العملية السياسية البائسة منذ سقوط الصنم وحتى الآن. السؤآل الانساني الذي يطرح نفسه هو: ماذا قدمت الآيولوجيات للشعب العراقي منذ تأسيس العراق الحديث وحتى الآن؟ أترك الإجابة لـ اُولي الألباب! إن الشخص الوحيد الذي يستحق الانتخاب هو الشخص الذي ينتمي إلى العراق. الشخص الذي يحب الشعب ويكرّس نفسه إلى خدمته. هذا الشخص هو الذي يستحق صوتي وصوتك. إن مواصفات هذا الشخص غير مواصفات رجل الدين بكل تأكيد كما أن مواصفاته لا تشبه مواصفات أصحاب الأيديولوجيات التي أكل وبال عليها الدهر. الشخص الذي أعنيه لا يحمل في يده سبحة ولا يكحِّل عينه ولا يرتدي جلباباً قصيراً ولا يرفع شعارات فارغة لا تغني ولا تسمن من جوع. الشخص الذي أعنيه هو الشخص الذي يؤمن بمجتمع مدني يتساوى فيه الجميع. وهو الشخص الذي يبقى في سدة الحكم طالما خدم الشعب وحقق له طموحاته. كما أن هذا الشخص يخرج من دفة الحكم متى ما فشل في تحقيق ما ذكرته تواً. هل هذا الشخص موجود في العراق وهل هو يمثل قائمة بعينها؟ إذا كان الجواب، نعم، فمن هو وما هي اسم القائمة؟ وإذا كان الجواب، لا، فلنقرأ على أنفسنا وبلدنا السلام.

الانتخابات ليس دينيه
علماني -

الاخ متابع شكرا لتعليقك ولكني انا عكسك تماما فانا لا امجد اي رجل دين من اية طائفه ولا اقعد استمع اليهم لاني متعلم واعرف ديني جيدا ولا اتحيز لاحد ولا اتجاوز على احد لان السيستاني او غيره من رجال الدين من اية طائفه لا يعنيني ان امتدح الانتخابات او لم يمتدحها وهو او غيره ليس لهم الحق في التدخل لان الانتخابات هي سياسيه وبامتياز ولا دحل لرجال الدين بها وانا قد اكون عكسك اخي الفاضل انا لا احتاج لمن يقودني لاني مرتبط روحيا بربي الذي خلقني ولا احتاج لاحد ان يدلني على الطريق كائن من يكون لانني مثلما السستاني متخصص بالدين فانا متخصص بالعلوم التكنولوجيه المتقدمه وهو لا يفهم في اختصاصي علما انا افقه من غيري في ديني ولا احتاج الى مرجع او من ينظر لي اخيرا انا اشكرك لتعليقك واقول لك سيدي ان تكون انت عندك قليلا من الموضوعيه لانك متأثر بوسائل التفرقه وانا متاثر بوسائل ان الدين لربي والعراق لنا جميعا

إلى متابع
ن ف -

تحية عراقية طيبة، أنا ادافع عن مستقبل شعب بينما أنت تدافع عن شخص واحد وهذه مفارقة أفهمها جيداً وعشتُ تفاصيلها لـ 35 عاماً، منذ عام 1979 تحديداً وحتى عام 2003 حين كانت شريحة كبيرة من مجتمعنا تقول: إذا قال صدام.. قال العراق! وها أنت الآن تختصر شعبنا بشخص واحد وهو السيستاني وهذا ما لا أرضاه ولا أتمناه لك ولا لشعبي الكريم لأن الشعوب أكبر من تختصر بشخص واحد. ملاحظة أخيرة أودُّ أن انهي بها تعليقي وهي أن النظام البعثي الفاشي في العراق أعدم 23 فرداً من أفراد عائلتي وجميعهم كانوا من حملة الشهادات ومعظمهم كان في مقتبل العمر.