أصداء

ابن الوطن الحقيقي.. اسأل الشارع ماذا يريد؟؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المراقب للحوار الجاري ألان في الشارع العراقي سواء كان في وسائل الإعلام المختلفة الاتجاه الصديقة والحليفة والمعارضة أو في المجالس العامة والخاصة تبعث على الارتياح والترقب مع اقتراب يوم الاقتراع في صناديق الانتخابات، ملايين من البشر ممن حرموا هذا الحق منذ سنوات وسنوات يصطفون اليوم أسرابا لكي يدلوا بورقة الحياة الجديدة في العراق فالكل يريد خلق أجواء الصفو لوضع حجر الأساس البنية السياسية الجديدة، وهذه التباشير مهما ارتفعت الأصوات من تخويف وتهديد فإنها بالتأكيد ماضية باتجاه تثبيت ركائز الاختيار بعد خيبة أمل كبيرة يراها الناس بأنها انكسار لإرادة الاختيار وتهميش لسعي المجتمع بخلق قيادة برلمانية تستجيب لتطلعات العراقيين الصابرين.


أربعة سنوات هي عمر الدورة الانتخابية الماضية، سنوات كما يقال عنها بالرأي العراقي الشعبي " الموت الحمر " من الاوعاج والآلام بدون المسرات التي كانت عبارة عن وعود سطرت فوق ورق مهاجر، مليارات الدولارات هدرت والناس بدون كهرباء وماء، وظائف " بالواسطة " وأرباح خيالية من ثروة منهوبة للساسة والأعيان، في وطن تهرب منه حتى طيور النورس، لذلك فان رياح التغيير باتت مطلب العراقيين لتغيير مفاسد مفضوحة وتلكؤ مبيت وفشل مستحكم لسدنة التراجع عن تنفيذ الوعود بتوفير حياة حرة كريمة للمواطن العراقي فقد أدرك شعبنا أننا إمام فرصة تاريخية للإطاحة بالمزيفين والتقدم صوب منعطفات الرجاء عالم النور والتنوير وبناء عراق دولة المدنية والحياة النيابية الدستورية".


والاهم من كل ذلك أن العراقيين اليوم باتوا يدركون جيدا إلى ما وصلت إليه الأمور من علل وإمراض بسبب ثقتهم السابقة بالشعارات الزائفة خاصة من الذين جاءوا بعد سقوط النظام السابق والدليل فشل الكثير منهم في تنظيم الوضع المأساوي لبغداد وانتشالها من الفوضى خاصة بعد أن نصب احد المجهولين " الزبيدي " واليا على بغداد آنذاك لتستمر اللعبة لكثير ممن الساسة مجهولي الهوية والانتماء، وبالطبع نحن لا نضع الجميع في سلة واحدة، بل منهم المخلص والوطني الذي أثرى الابتعاد والترقب، ومنهم من تحمل الغربة والإقصاء في أوطان ودول مختلفة، لكن اليوم يجب على العراقي أن يدرك جيدا أن جراح الوطن لا تضمد إلا بمضاد العراقي الذي صبر وعانى وبقي ملازما لشعبه المهموم في تلك الحقبة العسيرة لنظام الدكتاتور، حينما كان القائد الأوحد يدس انفه في كل حياتنا ويتصرف بزمان العراق ومكانه مثلما يتصرف بولادة الإنسان العراقي ومماته كأنه إله من آلهة الأرض، بما يحقق له سيطرته السياسية والحزبية على كل الأشياء، متحكما بها تحكما نهائي، كان يتصرف بمزاج الإقصاء والحرب على الإنسان الذي لا يشرق وجهه إلا برؤية القلوب الدامية أوحين يرى بسطاء الناس ينوءون بعبء جبروته.


هنا كانت الإنسانية تندحر وكان في العراق ممن حمل بجسده وفكره صراع البقاء أمام كاسحة الموت، هم اليوم مرشحونا وعلى كل عراقي أن يرفع أصبعه الملون لهؤلاء، وهم أصواتنا لأنهم كانوا الأوفياء لأنه ابن الوطن الحقيقي، فالبطل هو من يعي أن مصير الجسد هو الموت، والمريض يحمل في جسده علامات الموت، وهو بذلك يحض المجتمع على عدم تجاهل هذه الحقيقة والعمل على أساسها، وهكذا فحب البقاء ليس مسألة طبية فحسب إنما أيضاً مسألة اجتماعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

ابن الوطن الحقيقي..فى صوره فى خبر فى ايلاف اليوم عنوانه عقوبة الكاف قد تحرم شاوشي وبلحاج من المشاركة في كأس العالم نرى فى الصوره ضوء يمثل منهج نور درسه الاعب و وطنه ملعب الكره هنا و هذا النور من اول درس مثال فى اللغه الانجليزيه نور الدرس الاول يساعده يقرأ و يرى و يسمع الدرس الثانى و نور الدرس الاول و الثانى ممكن يساعده يقرأه و يسمع دروس متقدمه و هذا هو الوطن كل انسان فى عالمه حياه اجتماعيه و مهنيه مثل طبيب وطنه مهنيا حياه طبيب بنور منهج فى عقله كما فى الصوره منها كأنه يستقبل وحى من الله يسير فى حياه طبيب مثل الموهبه فى حياه مهنيه رياضيه فى حياه اجتماعيه يكون واقع فيها بهذا النور يسير فيها يعنى بنور الله كما يغنيها الكحلاوى

تحية وتنبيه
أحمد نجيب -

تحية للأخ ظافر جلود كاتب المقال و لحسه الوطني خصوصا انه يطل على القراء بعد غيبة طويلة فنرجو المواصلة. وهناك ملاحظة تخص التعليق المنشور هنا راجيا من الأخوات أو الأخوة ناشري هذا التعليق معاودة قراءته ليخبرونا عن اي شيء يتحدث صاحب الهذيان المرَضي هذا والذي سبق ولمرات عديدة ان حذفوا او امتنعوا اصلا عن نشر ما يرد منه من تفاهات. وشكرا لايلاف

nero
nero -

ابن الوطن الحقيقي..فى صوره فى خبر فى ايلاف اليوم عنوانه عقوبة الكاف قد تحرم شاوشي وبلحاج من المشاركة في كأس العالم نرى فى الصوره ضوء يمثل منهج نور درسه الاعب و وطنه ملعب الكره هنا و هذا النور من اول درس مثال فى اللغه الانجليزيه نور الدرس الاول يساعده يقرأ و يرى و يسمع الدرس الثانى و نور الدرس الاول و الثانى ممكن يساعده يقرأه و يسمع دروس متقدمه و هذا هو الوطن كل انسان فى عالمه حياه اجتماعيه و مهنيه مثل طبيب وطنه مهنيا حياه طبيب بنور منهج فى عقله كما فى الصوره منها كأنه يستقبل وحى من الله يسير فى حياه طبيب مثل الموهبه فى حياه مهنيه رياضيه فى حياه اجتماعيه يكون واقع فيها بهذا النور يسير فيها يعنى بنور الله كما يغنيها الكحلاوى

التغيير
امانج -

في كوردستان العراق ننتخب حركة التغيير ،التغير حلم شعب كوردستان لتغيير الحياة الماساوية بعد 20 عاما من النهب والظلم وعدم وجود العدالة الاجتماعية بين شعب كوردستان العراق حكام الحالي اشبه ما يكون(بالنمل الابيض)انهم ليسوا وطنيين بل انهم قطاع الطرق انهم القراصنة .....