من المكترثون بدموع المسيحيين العراقيين ودمائهم؟!!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هل الحكومة التي تزج بربع مليون عسكري وأمني وشرطي لحماية مناسبة دينية في النجف أو كربلاء، ثم "تعجز" عن حماية الأقلية المسيحية، وهي أهل البلد الأصليون؟!
هل هذه الائتلافات الانتخابية المختلفة، بشعاراتها الصاخبة والمبهرجة، والتي يقال أن ليس بينها ما يخص حماية المسيحيين؟! هل مجلس محافظة الموصل، ومجالس بقية المحافظات؟!
دم يسل، ودموع تنهمر، منذ اليوم الأول لتحرير العراق، ولم نر مجرما واحدا قتل مسيحيا أو أحرق كنيسة يقف أمام القضاء لينال العقاب، ولا سمعنا أن ما يدعي بهيئة العدالة، المدارة "قدسيا!!"، "اجتثت" واحدا من أفراد التيار الصدري، الذي كان جيشه الإرهابي أول من ولغت يداه بدماء العراقيين، من الشهيد عبد المجيد الخوئي وإلى شهداء المسيحيين في بغداد والبصرة.
دم يواصل المسيل، وكنائس تحرق، ونساء يجبرن على لبس الحجاب- فيما كل هؤلاء منهكمون بتقصي السبل التي تتيح لهم استمرار الاستحواذ على المناصب ونهب المغانم، حتى ولو كانت بطرق العنف والمتاجرة الانتخابية بالمذهب الاعتقالات ومهازل "الاجتثاثات"، وتوزيع الهدايا الانتخابية الدسمة، من مسدسات "خاصة"، فساعات، فدولارات، فزيادة كهرباء، ألخ. ألخ.
المسيحيون وحدهم يتظاهرون في بغداد، بغداد التي كانت في عهد الملكية وعبد الكريم رمز التآخي الديني والمذهبي والعرقي. يتظاهرون وحدهم، وكأن قضيتهم ليست قضية العراق كله. فهل كان بين المتظاهرين مرشحون من القوائم العراقية العلمانية؟ لا ندري. فإن كان، فمرحى، وإن غابوا، فبئس الموقف.
لقد كتبنا عن الموضوع مرارا، وبعنوان "عار اضطهاد المسيحيين"، وهذا العار يواصل ملاحقة القتلة وحماتهم وجميع الساسة والمؤسسات التي لا تبدي اكتراثا بما يجري. ألم يكن ممكنا مثلا لو أن البرلمان كان قد خصص جلسات خاصة للموضوع وحاسب الحكومة وحاصرها لتقوم بالتدابير الناجعة؟؟ ورجال الدين هؤلاء، الذين يفتون ب"حاكمية الأكثرية"، ويتدخلون في الانتخابات كل لحظة - وهو موضوع خارج نطاق واجبهم وصلاحياتهم -: أينهم يا ترى من هذه الدموع والدماء الزكية لمواطنين هم أبناء العراق الأوفياء؟! ألم تكف عمليات التهجير خارجا وداخلا؟! هل يحاسب المسئولون والبرلمانيون أنفسهم عما يجري أمام أبصارهم؟!
لكن هيهات! فالقوم منشغلون بمصالحهم الحزبية والسياسية والانتخابية. فمن يكترث لأطفال العراق وأرامله؟! ومن يكترث للدم المسيحي الطاهر وهو دم "كافر ذمي"؟!!!! ومن يبالي بتعطيش دول الجوار لوادي الرافدين وأهله؟!
يا ترى بماذا يتباهون؟! - بماذا؟! بالأمن الذي يتصدع؟ بالخدمات شبه العاطلة؟ بحقوق المرأة، المستباحة في جميع أنحاء العراق؟ بالمحاصصة السياسية الطائفية؟! بالسماح للتدخل الإيراني في الشأن العراقي وفي كل الميادين؟!
ها هم يتحدثون عن "حكومة الأكثرية الفائزة انتخابيا"، ومن قبل، كانت حكومات "توافقية" " محاصصية". حكومة أكثرية طائفية، وحكومة محاصصة طائفية عرقية. والنتيجة واحدة. ففي دولة ديمقراطية، فإن الأكثرية التي تفوز بالانتخابات هي التي تشكل الحكومة والخاسرون يشكلون معارضة. وهذا من مستلزمات الديمقراطية ومبادئها. أما في دولة شبه دينية ومذهبية كالدولة العراقية، فالأكثرية الفائزة - ويقصدون إتلافي المالكي والحكيم- هي أكثرية طائفية برغم تغير بعض اللافتات، وحكومة من هذه الأكثرية يسهل عليها الاستحواذ المطلق على كل مفاصل الدولة ومؤسساتها، وهي تكون تحت إغراء تحويل الدولة إلى دكتاتورية مذهبية مطيعة لنظام الفقه وسليماني باشا. إذن: فالنتيجة في الحالين: "سخونة أم موت"؟؟؟ وما بين البديلين يستمر المسيحيون بالتلاشي تدريجيا ما لم يهاجروا هجرة جماعية.
إنه لعار، بل، هو أشنع من العار. وإنها لكارثة حقا.
التعليقات
دم ودموع
خوليو -كما ورد في المقالة دم يسيل وكنائس تحرق ونساء يجبرن على لبس الحجاب، والجميع صامت وكأنه يتفرج على فيلم، فلا إدانة ولا مظاهرة احتجاج ولا كلمة مواساة إلا من القليل القليل كمثل هذه المقالة،رغم الدم والدمع أتدرون ما هو أشد ألماً في هذه الابادة المسموح بها؟ هو قراءة وسماع كلمة سماحة الاسلام، فما هو الذي تركته هذه السماحة ياترى للذئاب الجارحة؟ لانرى مناسباً أن يتدخل الأميركي المحتل لحماية المسيحيين ونشكر الحظ على عدم إقدامه على ذلك لأنها ستكون حجة إضافية، أن هؤلاء الأبرياء هم عملاء وخونة ويتعاملون مع المحتل، فتاريخ الاسلام مليئ بتبرير المذابح بنقض عهد أو تشبيب بالمحصنات المؤمنات، عندما نقف ضد الاضطهاد فنحن من موقع علماني نقف ضد كل الاضطهادات :ندين مذابح الصهاينة للفلسطينين قديماً وحديثاً، وندين ضرب المدنيين من جميع الطوائف والأديان، ولكن لماذا لانسمع كلمات إدانة في إبادة العراقيين المسيحيين ؟ والكلمات هنا على رغم أهميتها لاتكفي، بل يجب أخذ موقف يمنع المذابح ، ربما يعود هذا الصمت للتسامح المذكور، ياخجل التاريخ العراقي الذي صنع الحرف وكتب أول تشريع بالتاريخ، راجعوا تاريخكم القديم قبل غزو أصحاب دين السماحة، إن فعلتم فلن تجدوا قبل ذلك التاريخ أن أتباع إله معين أبادوا اتباع إله آخر لسبب اعتقادهم، وللمسيحين نقول تمسكوا بأرضكم وحقولكم ومنازلكم وتظاهروا سلمياً فقد يكون درساً لأصحاب السماحة والرحمة علهم يخجلون.
دم ودموع
خوليو -كما ورد في المقالة دم يسيل وكنائس تحرق ونساء يجبرن على لبس الحجاب، والجميع صامت وكأنه يتفرج على فيلم، فلا إدانة ولا مظاهرة احتجاج ولا كلمة مواساة إلا من القليل القليل كمثل هذه المقالة،رغم الدم والدمع أتدرون ما هو أشد ألماً في هذه الابادة المسموح بها؟ هو قراءة وسماع كلمة سماحة الاسلام، فما هو الذي تركته هذه السماحة ياترى للذئاب الجارحة؟ لانرى مناسباً أن يتدخل الأميركي المحتل لحماية المسيحيين ونشكر الحظ على عدم إقدامه على ذلك لأنها ستكون حجة إضافية، أن هؤلاء الأبرياء هم عملاء وخونة ويتعاملون مع المحتل، فتاريخ الاسلام مليئ بتبرير المذابح بنقض عهد أو تشبيب بالمحصنات المؤمنات، عندما نقف ضد الاضطهاد فنحن من موقع علماني نقف ضد كل الاضطهادات :ندين مذابح الصهاينة للفلسطينين قديماً وحديثاً، وندين ضرب المدنيين من جميع الطوائف والأديان، ولكن لماذا لانسمع كلمات إدانة في إبادة العراقيين المسيحيين ؟ والكلمات هنا على رغم أهميتها لاتكفي، بل يجب أخذ موقف يمنع المذابح ، ربما يعود هذا الصمت للتسامح المذكور، ياخجل التاريخ العراقي الذي صنع الحرف وكتب أول تشريع بالتاريخ، راجعوا تاريخكم القديم قبل غزو أصحاب دين السماحة، إن فعلتم فلن تجدوا قبل ذلك التاريخ أن أتباع إله معين أبادوا اتباع إله آخر لسبب اعتقادهم، وللمسيحين نقول تمسكوا بأرضكم وحقولكم ومنازلكم وتظاهروا سلمياً فقد يكون درساً لأصحاب السماحة والرحمة علهم يخجلون.
مذابح العراقيين
Amir Baky -عدد القتلى فى العمليات الإرهابية فى الأسواق العراقية تفوق عدد المسيحيين العراقيين. فالعراق مخترق من الإرهابيين الصداميين و الإرهابيين الوهابيين. نعم دم المسيحى مساوى لدم المسلم فى هذا البلد ولو أن القتلة من المسيحيين فقط لكان للمقال قيمة أكبر.
مذابح العراقيين
Amir Baky -عدد القتلى فى العمليات الإرهابية فى الأسواق العراقية تفوق عدد المسيحيين العراقيين. فالعراق مخترق من الإرهابيين الصداميين و الإرهابيين الوهابيين. نعم دم المسيحى مساوى لدم المسلم فى هذا البلد ولو أن القتلة من المسيحيين فقط لكان للمقال قيمة أكبر.
حاقدين
ابو فادي -المعروف عن اهل الموصل ومنذ زمن الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم كرههم الشديد للمسيحيين وحقدهم وطائفيتهم المقيته فهم قوما ولدوا والحقد والكراهيه يملآ قلوبهم السوداء ولا عجب في ذلك فهم اصلا تبعيه تركيه والاتراك هم اصحاب مذبحة الأرمن ويبدوا انهم يريدون اعادة الكره هذه المره لتكون مذبحه للمسيحيين العراقيين كما فعلها اجدادهم الاتراك
حاقدين
ابو فادي -المعروف عن اهل الموصل ومنذ زمن الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم كرههم الشديد للمسيحيين وحقدهم وطائفيتهم المقيته فهم قوما ولدوا والحقد والكراهيه يملآ قلوبهم السوداء ولا عجب في ذلك فهم اصلا تبعيه تركيه والاتراك هم اصحاب مذبحة الأرمن ويبدوا انهم يريدون اعادة الكره هذه المره لتكون مذبحه للمسيحيين العراقيين كما فعلها اجدادهم الاتراك
امريكاواشباه الرجال
الدفاعي -عزيزي الكاتب العراق كله يغتال من جنوبه الى شماله وشرقه وغربه ويعود الفضل الى تحريره المزعوم.... الى بوش وبلير وبريمر ودستورهم المبارك من مراجعنا المقدسة والاحزاب العميلة التي ساندها ونصبها العم بوش بعد ان هدم كل مؤسسات الدولة المهمة وبفضله فتحت الابواب للارهابين كذلك لجيش القدس الصفوي لتعيث في العراق فسادا ودمارا ....فليحيا التحرير ولتحيى الديموقراطية وليحيى العملاء ولتحيى الطائفية ولتحيى امريكا و ايران او بالعافية على اشباه الرجال...!!
امريكاواشباه الرجال
الدفاعي -عزيزي الكاتب العراق كله يغتال من جنوبه الى شماله وشرقه وغربه ويعود الفضل الى تحريره المزعوم.... الى بوش وبلير وبريمر ودستورهم المبارك من مراجعنا المقدسة والاحزاب العميلة التي ساندها ونصبها العم بوش بعد ان هدم كل مؤسسات الدولة المهمة وبفضله فتحت الابواب للارهابين كذلك لجيش القدس الصفوي لتعيث في العراق فسادا ودمارا ....فليحيا التحرير ولتحيى الديموقراطية وليحيى العملاء ولتحيى الطائفية ولتحيى امريكا و ايران او بالعافية على اشباه الرجال...!!
عار على المواصلة
عبد ربه -في البداية احي الأستاذ عزيز الحاج لما ابداه من تعاطف و استنكار لأعمال القتل التي يتعرض لها المسيحيين في الموصل و العراق و قد تعودنا منه هذه المواقف الشجاعة الشريفة التي تدل ان لا يزال بين العراقيين من لم يفقد آدميته و احتفظ بالشعور الإنساني و عنده الشجاعة نرجو من الله ان يزيد من امثاله . اما بالنسبة لأهل الموصل فانا اقول لهم عار عليكم يا اهل موصل لأنكم وقفتم ساكتين تتفرجون على قتل مواطنين عزل يقتلون في مدينتكم و لم تحركوا ساكن . دماء المسيحيين الأبرياء التي سالت في رقبتكم و رقبة ابنائكم الى يوم الدين . و تتحملون وزر اعمال القتل هذه التي يقوم بها مواطنيكم الساكنين معكم ضد المسيحيين المساكين العزل. (و لا يستبعد ان القتلة يلقون المباركة والدعم والتشجيع من قبلكم و الا اليس مستغربا ان تتم هذه الجرائم و التفجيرات في وضح النهار و لم يلقى القبض على احد من الجناة؟) هل يعقل انكم لا تعرفون من يقوم بهذه ألأعمال ؟ لماذا لم تبلغوا عن القتلة؟ انتم مشاركين في الجريمة شئتم ام ابيتم لأنه لم يظهر بينكم واحد شريف يقول لماذا و بأي ذنب يقتل المسيحيين . في احس الضنون انتم شياطين خرس لأنه لم ينبري شيوخكم و وجهائكم بإدانة هذه الإعتداءات على المسيحيين . هل خلت الموصل من ناس شجعان و طيبين لايخافون من إدانة هذه الجرائم ؟ألا يوجد بينكم من عنده شجاعة لأدانة هذه ألأعمال ؟ إذن لماذا لم تخرجوا في مظاهرة وتعبروا عن استنكاركم ؟ام ان ضمائركم قد ماتت و فقدتم آدميتكم. و الله لو جرت مثل هذه ألأعمال في اسرائيل ضد العرب المسلمين الساكنين بين اليهود لخرج العشرات من اليهود يستنكرون هذه الأعمال لأن فيهم من عنده ضمير و عنده شجاعة لشجب هذه ألأعمال. الآ تعرفون ان على الباغي تدور الدوائر و ان الله سوف يعاقب الظالمين لا بل ان نار الكراهية تجاه المسيحيين سينقلب على صدوركم وسوف تحترقون بنفس النار التي تحرقون بها المسيحيين و ستذوقون من نفس الكأس التي تذيقونها للمسيحيين
عار على المواصلة
عبد ربه -في البداية احي الأستاذ عزيز الحاج لما ابداه من تعاطف و استنكار لأعمال القتل التي يتعرض لها المسيحيين في الموصل و العراق و قد تعودنا منه هذه المواقف الشجاعة الشريفة التي تدل ان لا يزال بين العراقيين من لم يفقد آدميته و احتفظ بالشعور الإنساني و عنده الشجاعة نرجو من الله ان يزيد من امثاله . اما بالنسبة لأهل الموصل فانا اقول لهم عار عليكم يا اهل موصل لأنكم وقفتم ساكتين تتفرجون على قتل مواطنين عزل يقتلون في مدينتكم و لم تحركوا ساكن . دماء المسيحيين الأبرياء التي سالت في رقبتكم و رقبة ابنائكم الى يوم الدين . و تتحملون وزر اعمال القتل هذه التي يقوم بها مواطنيكم الساكنين معكم ضد المسيحيين المساكين العزل. (و لا يستبعد ان القتلة يلقون المباركة والدعم والتشجيع من قبلكم و الا اليس مستغربا ان تتم هذه الجرائم و التفجيرات في وضح النهار و لم يلقى القبض على احد من الجناة؟) هل يعقل انكم لا تعرفون من يقوم بهذه ألأعمال ؟ لماذا لم تبلغوا عن القتلة؟ انتم مشاركين في الجريمة شئتم ام ابيتم لأنه لم يظهر بينكم واحد شريف يقول لماذا و بأي ذنب يقتل المسيحيين . في احس الضنون انتم شياطين خرس لأنه لم ينبري شيوخكم و وجهائكم بإدانة هذه الإعتداءات على المسيحيين . هل خلت الموصل من ناس شجعان و طيبين لايخافون من إدانة هذه الجرائم ؟ألا يوجد بينكم من عنده شجاعة لأدانة هذه ألأعمال ؟ إذن لماذا لم تخرجوا في مظاهرة وتعبروا عن استنكاركم ؟ام ان ضمائركم قد ماتت و فقدتم آدميتكم. و الله لو جرت مثل هذه ألأعمال في اسرائيل ضد العرب المسلمين الساكنين بين اليهود لخرج العشرات من اليهود يستنكرون هذه الأعمال لأن فيهم من عنده ضمير و عنده شجاعة لشجب هذه ألأعمال. الآ تعرفون ان على الباغي تدور الدوائر و ان الله سوف يعاقب الظالمين لا بل ان نار الكراهية تجاه المسيحيين سينقلب على صدوركم وسوف تحترقون بنفس النار التي تحرقون بها المسيحيين و ستذوقون من نفس الكأس التي تذيقونها للمسيحيين
اين الحق
عراقي -شكرا للكاتب ، نعم المسؤول عن قتل المسيحين الابرياء هم السلطة المركزية و محافظة الموصل ، انظر الى التغطية الاعلامية العربية لهذه الجرائم في الاعلام وهي مفقودة تماما ما عدا بعض الكتاب ذوي الضمائر الحية مقارنة بين مقتل فلسطيني في دبي رغم فرق الاسباب علما اني اشجب الاغتيالات مهما كان سببها، وطاما نقراء ان امريكا هي السبب متجاهلين ان الصراع بين السنة والشيعة حول السلطة والمسيحين لادخل بها وان امريكا لم تاتي حبا بالمسيحين والدليل ما فعلته بيوغوسلافيا
اين الحق
عراقي -شكرا للكاتب ، نعم المسؤول عن قتل المسيحين الابرياء هم السلطة المركزية و محافظة الموصل ، انظر الى التغطية الاعلامية العربية لهذه الجرائم في الاعلام وهي مفقودة تماما ما عدا بعض الكتاب ذوي الضمائر الحية مقارنة بين مقتل فلسطيني في دبي رغم فرق الاسباب علما اني اشجب الاغتيالات مهما كان سببها، وطاما نقراء ان امريكا هي السبب متجاهلين ان الصراع بين السنة والشيعة حول السلطة والمسيحين لادخل بها وان امريكا لم تاتي حبا بالمسيحين والدليل ما فعلته بيوغوسلافيا
قتل المسيحيين
امل -ايها الاخوة الافاضل لقد قلتم كلمة حق وشكرا لكم ولكن هل راينا واحدا منكم قاد مضاهرة استنكار مثلا او اشترك في برنامج تلفزيوني وادان + هل استنكرت الدول العربية ما يجري لسكان البلد الاصليين في العراق +++++ والسؤال الاهم لماذا ولماذا واماذا
قتل المسيحيين
امل -ايها الاخوة الافاضل لقد قلتم كلمة حق وشكرا لكم ولكن هل راينا واحدا منكم قاد مضاهرة استنكار مثلا او اشترك في برنامج تلفزيوني وادان + هل استنكرت الدول العربية ما يجري لسكان البلد الاصليين في العراق +++++ والسؤال الاهم لماذا ولماذا واماذا
ثقافة الموت
مصطفى ابو علي -بدا ان المكترثون بدموع المسيحيين العراقيين ودمائهم كثر في العراق , بلد المحبة والتاخي .هذه الطائفة الكريمة والتي لها امتداد في وطننا منذ الاف السنين والتي شكلت عمودا فقريا في المجتمع العراقي بنسة تزيد على اثنان بالمائة فقد تعرضت كما تعرض كل العراقيين منذ ان نشر حزب المطرقة والمنجل ,حزب الوطن الحر والشعب السعيد ,حزب ماكو مؤامره تصير والحبال موجوده ,حزب اعدم..اعدم ,حزب عاش زعيمي عبد الكريمي اعدام كل (الخونه )مطلب عظيمي ثقافة الموت والسحل والاغتيالات والاعدامات والخطف والاغتصاب.منذ ذاك ايها الرفيق المناضل وقبل خمسة عقود والدم العراقي يسيل شلال غير منقطع بفضل ثقافة كنت عزيزي الرفيق شاهدا عليها..ها انت تعود بسؤالك عن ماساة المسيحيين بدموعهم ودمائهم لتنكأ فينا جراح ذكريات اليمة سوداء وحمراء لعل جيلنا الحالي لايعلمها ولو علمها لعرف اسباب ما يعانيه العراقيون اليوم ..مع تحياتي
ثقافة الموت
مصطفى ابو علي -بدا ان المكترثون بدموع المسيحيين العراقيين ودمائهم كثر في العراق , بلد المحبة والتاخي .هذه الطائفة الكريمة والتي لها امتداد في وطننا منذ الاف السنين والتي شكلت عمودا فقريا في المجتمع العراقي بنسة تزيد على اثنان بالمائة فقد تعرضت كما تعرض كل العراقيين منذ ان نشر حزب المطرقة والمنجل ,حزب الوطن الحر والشعب السعيد ,حزب ماكو مؤامره تصير والحبال موجوده ,حزب اعدم..اعدم ,حزب عاش زعيمي عبد الكريمي اعدام كل (الخونه )مطلب عظيمي ثقافة الموت والسحل والاغتيالات والاعدامات والخطف والاغتصاب.منذ ذاك ايها الرفيق المناضل وقبل خمسة عقود والدم العراقي يسيل شلال غير منقطع بفضل ثقافة كنت عزيزي الرفيق شاهدا عليها..ها انت تعود بسؤالك عن ماساة المسيحيين بدموعهم ودمائهم لتنكأ فينا جراح ذكريات اليمة سوداء وحمراء لعل جيلنا الحالي لايعلمها ولو علمها لعرف اسباب ما يعانيه العراقيون اليوم ..مع تحياتي
انتم قرة العين
احفاد البابليين -اخي ابو فادي ليس فقط اهل الموصل عندك مثال الدورة حي الميكانيك والاثوريين كل المسيحيين في هذه المناطق التي كانت تسيطر عليها القاعدة الارهابيه العربيه وعملائهم من العراقيين تهجروا وقتلوا واختصبت نسائهم ودفع الفديه ...على عكس اخواننا المسيحيين في باقي مناطق بغداد والبصرة فهم في امان وبين اهلهم فوالله لافرق بين المسلم والمسيحي وخصوصا نحن الاثنين اصحاب اعرق حضارات العالم من السومريه والبابلييه والاكديه وانتم عندكم الاشوريه اما الغرباء القادمين من اليمن فوالله لامكان لهم في عراقنا الحبيب
انتم قرة العين
احفاد البابليين -اخي ابو فادي ليس فقط اهل الموصل عندك مثال الدورة حي الميكانيك والاثوريين كل المسيحيين في هذه المناطق التي كانت تسيطر عليها القاعدة الارهابيه العربيه وعملائهم من العراقيين تهجروا وقتلوا واختصبت نسائهم ودفع الفديه ...على عكس اخواننا المسيحيين في باقي مناطق بغداد والبصرة فهم في امان وبين اهلهم فوالله لافرق بين المسلم والمسيحي وخصوصا نحن الاثنين اصحاب اعرق حضارات العالم من السومريه والبابلييه والاكديه وانتم عندكم الاشوريه اما الغرباء القادمين من اليمن فوالله لامكان لهم في عراقنا الحبيب
god with us
jacob -نشكر كاتب المقالة ويبدو انه هناك من العراقيين من يزال له ضمير وينتصر للضعفاء والمضطهدين. ولكن هذه الجرائم النكراء في حق المستضعفين وطالبي السلام لا مبرر لها الا هي استمرار لمسلسل المذابح والاضطهاد ضد سكان البلد الاصليين منذ ١٤٠٠ عندما فتح ماروثا ابواب تكريت حقنا للدماء ولكنه اخطاء بذلك ومازال سيل دمائنا جاريا . وكل ما يمكننا قوله عار على من يدفع لها و من ينفذ ومن يتغاضى عنها ويفرح بقتل الناس الابرياء بسبب دينهم ومعتقدهم
god with us
jacob -نشكر كاتب المقالة ويبدو انه هناك من العراقيين من يزال له ضمير وينتصر للضعفاء والمضطهدين. ولكن هذه الجرائم النكراء في حق المستضعفين وطالبي السلام لا مبرر لها الا هي استمرار لمسلسل المذابح والاضطهاد ضد سكان البلد الاصليين منذ ١٤٠٠ عندما فتح ماروثا ابواب تكريت حقنا للدماء ولكنه اخطاء بذلك ومازال سيل دمائنا جاريا . وكل ما يمكننا قوله عار على من يدفع لها و من ينفذ ومن يتغاضى عنها ويفرح بقتل الناس الابرياء بسبب دينهم ومعتقدهم
شكرا استاذ عزيز
احمد حسن -انها حقا كارثه عندما يفقد الانسان انسانتيه تحت اي ذريعه.فما بالك عندما تكون الذريعه هي الدين و الدين من كل هذا براء.نعم ان المسيحيين هم اخوتنا في هذا الوطن المستباح من اهله قبل اعدائهزفالداء فينا فمتى نصحو ونبدأ في علاج انفسنا من كل امراضنا؟
شكرا استاذ عزيز
احمد حسن -انها حقا كارثه عندما يفقد الانسان انسانتيه تحت اي ذريعه.فما بالك عندما تكون الذريعه هي الدين و الدين من كل هذا براء.نعم ان المسيحيين هم اخوتنا في هذا الوطن المستباح من اهله قبل اعدائهزفالداء فينا فمتى نصحو ونبدأ في علاج انفسنا من كل امراضنا؟
الاخ امير باقي
ابو الرجالة -جابنك الصواب فيما تقول وللاخ الفاضل عزيزي الحج الرب وحدة يسمع صراخهم الذي يحدث لمسيحي العراق هو نفسة لمسيحي مصر والسودان ولبنان لنصلي جميعا ليسقط الرب امريكا التي تلغ في دماء الكل وسبب بلايا العالم المسيحي والاسلامي والكل ليضرب الرب القتلة بيد العدل الالهي وليكن ركود اقتصادي في امريكا لا مثيل لة فهم سبب بلايا المسيحيين في العالم كلة وامام جحافل الشر الامريكي العلماني الشاذ يقتل الابرياء حيث لا ناقة لهم ولا جميل في اي صراع سياسي وليس لديهم لا بن لادن ولا بترول نشكو امريكا وبوش وبلير واوباما لله وحدة وهو العادل وهل هناك حل للمسيحيين الا التوجة لاسرائيل طلبا للعون والهجرة الي اسرائيل مثل اليهود
الاخ امير باقي
ابو الرجالة -جابنك الصواب فيما تقول وللاخ الفاضل عزيزي الحج الرب وحدة يسمع صراخهم الذي يحدث لمسيحي العراق هو نفسة لمسيحي مصر والسودان ولبنان لنصلي جميعا ليسقط الرب امريكا التي تلغ في دماء الكل وسبب بلايا العالم المسيحي والاسلامي والكل ليضرب الرب القتلة بيد العدل الالهي وليكن ركود اقتصادي في امريكا لا مثيل لة فهم سبب بلايا المسيحيين في العالم كلة وامام جحافل الشر الامريكي العلماني الشاذ يقتل الابرياء حيث لا ناقة لهم ولا جميل في اي صراع سياسي وليس لديهم لا بن لادن ولا بترول نشكو امريكا وبوش وبلير واوباما لله وحدة وهو العادل وهل هناك حل للمسيحيين الا التوجة لاسرائيل طلبا للعون والهجرة الي اسرائيل مثل اليهود
مال أمريكا؟
مصرى وبس -ياسيدى المسيحيين يقتلون منذ بدء الفتوحات ومن قبل إكتشاف أمريكا بسبعة قرون!
مال أمريكا؟
مصرى وبس -ياسيدى المسيحيين يقتلون منذ بدء الفتوحات ومن قبل إكتشاف أمريكا بسبعة قرون!