مناورة بالذخيرة الحيّة مع العزيز "الخضر" !
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من مفكرة سلطان القحطاني
الأحد - 21 فبراير
1-مذكرة عاجلة إلى الباحث السعودي عبد العزيز الخضر
بعد انتظار طويل حصلت على نسخة من كتاب الصديق عبد العزيز الخضر "السعودية: سيرة دولة ومجتمع"، الذي روى فيه قصة ثلاثة عقود من تاريخ المملكة العربية السعودية، وخصوصاً سنوات الغليان، وسنوات الجمر، وقصة التحولات التي أسهمت إلى حد كبير في تشكيل الساحة الفكرية والإجتماعية في البلاد حتى الآن.
وفي البدء أقول إن علاقتي بالأستاذ الخضر علاقة محبة وتقدير وإعجاب بالرقي الإنساني اللامحدود الذي يمتاز به. وهذا يعني أن بي ضعفاً تجاهه لا يمكنني أن أغالبه إلا بشق الأنفس، الأمر الذي جعلني أسير على سراط المحبة المستقيم محاولا قدر الإمكان أن أكون رفيقاً ورؤوفاً، ومحاذرا من أن أتسبب في طلقة طائشة أو إصابة بنيران صديقة !
وأقول أيضاً أنني لستُ طرفاً في المعركة التي دارت مع الكتاب، وحول الكتاب، وعلى الكتاب، رغم أن الأستاذ العزيز وضعني في قائمة ضمت أساتذة كبار من رؤساء تحرير الصحف السعودية، واصفاً إيانا بأننا كنا "مُوجهين" حين كتبنا سلسلة مقالات رداً على هجوم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع حينما وصف دور المملكة في المنطقة بأنه "مشلول"، وما إلى ذلك من موجة الردح تلك، التي كانت أبرز دليل على طفولة الثورية العربية.
لقد ساوى بيننا وهم أصحاب المقامات العالية في تاريخ الصحافة السعودية، وما أنا إلا صحافي صغير العمر والحجم وليس لدي فئة ينصرونني من دون الله !
والغرض من هذه المقالة هو أنني أريد أن أوضح ملتبساً يخصني، أو يتعلق بمعطيات أعرفها، أما عرض الكتاب وتدقيقه، فهي مؤجلة إلى وقت آخر، وموضع آخر..
إذاً الرؤية واضحة؛ فمن ناحية أنا معجب بالكتاب وقوة البحث والتدقيق التي "أشتغل" عليها الزميل المؤلف، ومن ناحية أخرى لست طرفاً مباشراً في المفرقعات الصحافية والإلكترونية التي تنشط في مهاجمة الكتاب والكاتب، بحق أو بدون حق؛ وهذا ما يعطيني - حسب ما أظن- مكانة المراقب المحايد، الذي يرصد، ثم يسأل، علّه يجد إجابة، ويكشف ثم يوضح، عله يزيل سوء فهم، أو سوء علم.
وأستميح الأستاذ العزيز عذراً في أن أبدي رأيي في الكتاب، من مرصد محايد وبعيد عن صخب الساحة المحلية ولعبها وألاعيبها، ودافعي إلى ذلك هو أنه أعطى لنفسه الحق في إنتقاد ثلاثين سنة من تاريخ البلاد ونجوم مراحل حراكها التاريخي - وهذا حقه المشروع كباحث ومهتم- بينما يتحدد دوري في إنتقاد فصل واحد أحسب أنني وثيق الصلة به منذ مطلع العمر، ونعومة الأظافر، وفيها سنين عمري المهني الذي يقارب عمر الأستاذ العزيز في المهنة، رغم فارق العمر الذي بيننا، والأعمار بيد الله سبحانه!
الفصل الذي يعنيني هو الفصل السادس الذي يتعلق بالإعلام والإعلاميين في السعودية وكان عنوانه "العقل الإعلامي".
وقبل أن أعود إليه أريد أبدأ بالقصة المثيرة التي أستوقفتني، وهي "الحملة" التي قُصف بها الشرع حينما كان الخلاف السعودي - السوري في أعنف مراحله. و أحب أن أذكر الأستاذ العزيز بأن "إيلاف" نفسها هي أول من وصف الأمر بأنه "حملة". قالتها دون عنترية زائدة، أو مزايدة على الحياد. قالتها في حينها، وهي تعرف أنها جريدة دولية لها قيمتها، وحقوقها المهنية، بعيداً عن قناعاتها، وعلاقاتها. قالتها ولم تنتظر سنوات كما فعل الأستاذ الصديق الفاضل.
بالنسبة لي أعتبر أن القضية أكبر من كونها سؤالاً أكانت "حملة" أم لم تكن، أو "توجيها" أم لم يكن.
إنها مسألة مبدأ، وإقتناع، ودور.
كانت حادثة الشرع تطاولا مستفزاً على المملكة فاق قدرتي على الإحتمال. إنه ليس كاتباً، وليس موظفاً، وليس صحافياً مقرباً من السلطة، بل كان نائباً للرئيس، يملك البلاد والعباد، ويسيّر سياستها كما يشاء. قال الشرع حينها كلاماً كبيراً لا يمكن وصفه بغير أنه "إعلان حرب" على السعودية.
وماذا يفعل المواطن السعودي في هذه الحالة؟ هل يسكت؟ أم ينتظر؟
ولقد قررت أن لا أسكت، ولا أنتظر.
وأستأذن الأستاذ العزيز في أن أعود به سنوات للوراء، للحاق بقصة صغيرة، أريدها أن تكون بمثابة تعويذة للنفس وإراحة للضمير ..
حاول تشرشل في الحرب العالمية الثانية عدة مرات أن يجبر "بي.بي.سي" على إذاعة خطبه، وإعطاءها مساحة أكبر من غيرها، وحاول إقناعها بأن تهاجم النازي، وحاول وحاول وحاول، فقبلت أن تفعل القليل مما هو في حدود مهنيتها، ورفضت الكثير مما يتجاوز دورها واستقلاليتها.
وظلت على هذه الحال أياماً وأياماً تغلق الأبواب والنوافذ ومخارج الطوارئ في وجه رئيس الوزراء المقاتل، لدرجة أن تشرشل قرر أن يوزع خطبه بنفسه كي تصل إلى الناس، وإلى ما هو أبعد منهم، هناك خلف المحيط، إلى أميركا المترددة التي كانت تعتقد أن البحر هو السياج الآمن الذي سيحميها من جنون النازي وطموحاته.
ومضت المعركة الجانبية على هذه الحال بين رئيس وزراء دولة يقاتل على الحدود، وبين مؤسسة إعلامية تقاتل للحفاظ على حيادها.
ولكن حينما بدأت قذائف النازي تلمع في سماء لندن، ومدافعها تهدم أعز ما تملكه الإمبراطورية، من أحلام وذكريات ومجد، قررت "بي.بي.سي" أن تلبس ملابسها العسكرية، وتنظم إلى رئيس وزراء آمن بالحرب ليصنع السلام.
هذه قصة مؤسسة إعلامية هي المبتدأ والخبر في دنيا الاعلام أنتقلت من الحياد إلى القتال لأن الواجب أستدعى، ولأن الدور ليس وسام شرف بقدر ما هو إلتزام ومبدأ وفعل.
وقصتي تشبهها.
كنت مراقباً لكل تفاصيل الخلاف، وكان في ظني أنه أختلاف في وجهات النظر، يمكن أن يحل بالوقت، والبحث، والتفاوض. بيد أن تسلسل الأحداث فيما بعد كشف إلى أي حد كنت مخطئاً، وكم كنت بعيداً عن جادة الصواب. لقد شعرت بأن كلام الشرع كان مثل صواريخ النازي ومدافعه التي أزعجت لندن الحالمة، ووافق الهواء الأشرعة فمضت السفينة، ولا يمكن محاسبة السفينة على رأيها، إلا إن عبرت البحر مرغمة والسياط تجلدها على الظهر، واليد، والرقبة !
وأظن أن فهم الأستاذ الفاضل يكفي ويزيد.
لم أذهب مع ما ذهب إليه كثيرون بأن كتاب الصديق الخضر هو "فك أرتباط" من جانب واحد عن الدولة وسياستها وواجبها تجاهها، فهذه مبالغة لا تليق.
ولست مع الذين قالوا أن الصديق بلغ درجة الحياد، لأن ذلك إدعاء فضيلة بعيدة المنال.
وأحاول أن أشرح للسيد العزيز أن الموجه في "الحملة" - على حد تعبيره - ضد الشرع لم يكن السلطة بقدر ما كان "الجو" أو "الرأي العام" أو "صوت المجالس" المحلية. تلك هي المؤثرات الحقيقية ودافعي إلى الكتابة، وبعد ذلك تأتي المؤثرات الأخرى.
إنني أعترف للزميل العزيز، وهو سبق له أن رأس صحيفة "المحايد" ومجلة "المجلة"، بأن "الموجات" التي نشاهدها من وقت لآخر في الصحافة السعودية هي أكبر خطر يتهدد المهنة وأهلها؛ بل إنها تُفسد القضية حتى وإن كانت نبيلة، لأن القارئ يشعر أن "ماكينة السلطة" كلها تتحرك ضد شخص بعينه - وهذا شعور ليس في محله غالباً- وبدوافع النفس الإنسانية وغريزتها فإن الناس تميل للطرف الأضعف، فما بالك إن رسخت هذه الحملات في ذهنه صورة أن الطرف المضاد هو الحكومة أو الدولة.
وهذا لا يمنعني من مصادرة حق أي جهاز رسمي في أن يستخدم كل أسلحته في مواجهة طرف خارجي، لأن ذلك حقه الذي لا يحق لأحد منازعته فيه.
..... ( ولا أخفي أنني أشعر بإحتقار شديد تجاه أي طرف يحرّض الدولة ضد طرف آخر، لأن ذلك دليل ضعف لا دليل قوة، ودليل على إنعدام القدرة على الحوار والإقناع، مما يستدعي الإستقواء بسلطة أعلى.
وعلينا الإعتراف أن كل التيارات فعلتها حينما أتيحت لها الفرصة، ولم يتعفف سوى القلة.
وأقول آسفاً إن صحافتنا أصبحت مسرح تحريض كبير. لم يعد همنا تصحيح الأخطاء بقدر ما يهمنا التحريض ضد بعضنا الآخر، دون أن نتذكر أننا شركاء في الوطن ومصلحته، لا مصالحنا الشخصية، وأطماعنا).
أعود إلى الكتاب مرة أخرى - بعد أن أنهيت ما يخصني - وتحديداً إلى أحد أقسام الفصل السادس والمعنون بـ"الكتاب العرب والسعودية".
إنني أعتب على الصديق الأستاذ أن يبدأ هذا الفصل بإستشهاده بمقولة للكاتب أسعد أبو خليل جاء فيها أن "صحافيي اليوم لا يمكنهم إنتقاد السعودية" لأنهم لن يجدوا مكاناً يعملون فيه. وأبو خليل يصف نفسه بأنه أستاذ في جامعة كالفورنيا. وأبو خليل، الذي يمكن أن أصفه بأنه أستاذ في جامعة الجهل، كتب مقالة في صحيفة الأخبار اللبنانية عن الأمير بندر بن سلطان يمكن أن تكون المقياس لفكر الرجل، وثقافته، ومنطقه.
وبعيداً عن اللمسة الهوليودية في تلك المقالة لفتتني قصة الجهل المطبق حينما هاجم الصحافي الكبير بوب وودورد قائلاً إنه لا يملك مصادر صحافية في واشنطن. هكذا بجرة قلم قرر الأستاذ أسعد أن الصحافي الذي كشف "ووترغيت" وأسقط رئيسا أميركياً ليس لديه مصادر.!
وهل يمكن لباحث جاد أن يبدأ إحدى فصول كتابه لشخص كهذا؟
إنني أعتب على الأستاذ الفاضل أن يروج لما قاله رياض الريس عن قصة العرض الذي تلقته صحيفة "النهار" لطباعة "الشرق الأوسط" مدعياً أن الشرط الوحيد لتلك الصفقة هو أن يتوقف الريس عن الكتابه فيها لأنه كان دائم الإنتقاد للسياسة السعودية.
وهذا إدعاء بطولة زائد لا يقبله العقل ولا المنطق. وقد كنت حاضراً مع طرفي القضية وهم الأستاذان غسان تويني وعثمان العمير، وطرح ضمن ما طرح في تلك الجلسة المفتوحة مع عدد من الزملاء قصة إدعاء
الأستاذ الريس وقصة الصفقة إياها، فقال تويني أن العقد كان عقداً تجارياً لم يحتو على أي بند سياسي.
(رياض الريّس للأسف واحدٌ من إشكالات المرحلة المهنية بل من صورها القبيحة. رأيته في إحدى دورات معرض الرياض الدولي للكتاب وفي يديه من المال السعودي نقداً ما لم أره بعيني طوال حياتي، وأضع هنا نقطة آخر السطر وأتوقف، لأنني لا أريد أن أفتح صفحات مدعي النزاهة في العالم العربي، فهم كثر ولا أفكر في إضاعة الوقت بهم).
واعتذر انني سرقت وقت القارئ، لكن كانت لدي تعليقات أحببت أن أطرحها في العلن دون أن أتناسى أن الكتاب مرجع مهم لكل باحث يريد الكتابة عن الشأن السعودي.
وبعد كل هذا الحديث أتمنى أن أكون قد أوضحت الصورة، وأخرجت بعضاً من الماء الذي كان في فمي !
Sultan@elaph.com
مقالات أخرى في مدونة سلطان القحطاني
التعليقات
التهمة تطولك
فؤاد السالم -عزيزي سلطان هل تحاول ان تقنعنا بأنك لم تكن موجها ونحن نرى ونعرف كام مرة وجهت واستطيع ان اضع لك اللنكات والروابط كلها كي تقنعنا
عشا رجبا
محسن زينل -لا أعرف مالسبب الذي يدعو الكاتب إلى الكتابة عن حملات سياسية بأوامر من الدولة لأن هذا الكلام مفروض يبقى سري ولا ينشر في العلن لأنه تشويه للفكر السياسي للحكام وبالنسبة للكتاب فاعتقد ان الرسالة وصلت لكن اتمنى ان يطبقها الكاتب على نفسه
لا بأس في نجواهم
عبدالله القحطاني -سلطان ليس هنالك حاجة للكتابة عن صديقك لأنه صديقك رغم اني اشعر بانك ماكتبته كل هذا الكلام الطويل على غير عادتك الا محاولة الدفاع عن براءتك وحماية اشخاص معينيين خربوا الاعلام السعودي في قصة الحملات الصحفية بين حين واخر
حدثنا اكثر
مراقب -هل يمكن ان تحدثنا أستاذ سلطان عن الحملات التي طالت الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله والشيخ ناصر الشثري والشيخ عبد المحسن العبيكان والهيئة والتي كنت انت بطلها من خلال موقعك وروجت لها حتى خارج الوطن
ليش الزعل
اللمبي -ليش الزعل من مؤلف كتاب حاول انه يقول شيء من الحقيقة؟
الصحافة فقدت هيبتها
سعودي اصيل -كل يوم اجد عشرين كاتبا يسبون شخص واحد فاعرف انها حملة من جهات معينة تريد تشويه شخص والمشكلة ان الكتاب ينزلقون وهذا لايجوز عليهم ان لا ينسوا دورهم في التوجيه والارشاد وقيادة الإصلاح في البلاد العزيزة على قلب كل مسلم.أقول لهم نيحة م أخ أنهم سوف يحاسبون عى افتراءاتهم الكبيرة وماحدث في الاونة الاخيرة من تطاول منظم على بعض المشائخ لن يفيد احد بل سيضر وحدة الدولة التي قامت على الإسلام ومذهب اهل السنة والجماعة وهو ماسار عليه ملوك البلاد من عهد المؤسس حتى الآن
تفاصيل شخصية
عبدالمحسن -اخي الكريم سلطان تركت الموضوع الاساسي للكتاب و اشغلتنا بتفاصيل صغيرة لا تهم القارئ .. مثلا كلام ابوخليل نفترض ان الرجل يكتب في جامعة الجهل .. هل يضر ان نشتهد بكلامه في سياق معين قد يكون اصاب فيه الرجل ؟ونفس الكلام على رياض الريس .. هل لمجرد انه كذب في مقال في صحيفة لبنانية يجعل عبدالعزيز الخضر يستبعده نهائيا !! وهل من الضروري ان يحيط الخضر بكلام اي شخص يستشهد به ؟اما بخصوص الحملات الصحفية .. فالذي لا مراء فيه ان كل الصف السعودية وبلا استثناء تقوم بحملات صحفية منظمة فيما يتعلق بوجهة النظر السعودية ومنهم انتم في ايلاف
سلمت يدك
عبد الله سلمان -سلمت يدك يابوالسلاطين وعليك بهم
شهادة براءة
سلمان السالم -واضح ان الكاتب حاول الدفاع عن نفسه فقط واصبح هو همه الأول والأخير دون ان ينتبه للكتاب.سلطان المتهم بريء حتى تثبت ادانته ولن يدينك احد اكتب اكتب وتوجه وتوجه
شكرا
علي اليامي -شكرا لك أخ سلطان وأنت دائما مبدع
ابركها ساعة
واحد من الناس -مقالة جميلة عزيزي سلطان رغم انك لم تقل الحقيقة كاملة توقفت في المنتصف الا ان كان هنالك حلقة ثانية من المقالة
من هو
رامي -من مفكرة سلطان القحطاني عنوان يظن قارئه ان سلطان القحطاني قد عاصر الملوك والسلاطين او تظن نفسك امام محمد حسنين هيكل وهو يروي لك من مفكرته ما لذ وطاب للقارئ من تاريخ غابر واستشراف لمستقبل ليس ب
مقارنة زائفة
أبو فهد -عجيب والله أجل تقارن نفسك ودورك بدور البي بي سي..
لا يا شيخ
جابر -خالف شروط النشر
لقد شتت مخي . . .
حكيمة الكون -اخي الفاضل الاستاذ سلطان القحطانيمساء الخير . . .شدني العنوان ، وانا من المتابعين لمقالاتك منذ فتره بسيطه .ولكن اسمح لي ان اقول لك إنني تشتت وانا اقراء ، لا أعلم لماذاولكن هذا ماحدث معي ، احسست بأنني الف وادور بلا هدف ، احسست بأنني لم افهم ماترمي له ، احسست بإن هناك شيئ تريد إيصاله فإستصعب عليك ،او إستصعب علي فهمه ، وجدتني لا إرادياً اعود لجريدة المدينه ولمقال الكاتب احمد العرفج لأنني كنت قرأت له مقال يمتدح الخضر وكتابه ، فعدت لذلك المقال لعلني افهم من خلاله الخلل الذي لم افهمه في مقالك.وهالني البساطه في عرض العرفج ، وسهولة إيصال المعلومه المطروحه ، من خلال مقال العرفج فهمت توجه الكتاب ، والمراد من إصداره ، وكان لسخرية العرفج وقع جميل على نفسيكم اتمنى اخي سلطان ان تحاول ان تنتهج اسلوب العرفجلكي نفهمك !!!!
مرااااااحب
زهرة النرجس -سلطان القحطانياسعد الله اوقاتك بالرضا والعافيهبجد مافهمت شيمقالك اليوم لم يرق ليالمقدمه كانت جميله بسيطه قريبه من النفس تذكرنا بطريقة عرض الاستاذ العرفج ، ولكن بعد ذلك تشعبت بنا ، واظنك لم تستطع لم الموضوع .انا لم افهم هل انت كنت تمدح ام تذم ذلك الكتابلم افهم هل انت مع الخضر ام ضدهاخي سلطان ربما يكون العيب فيني !!!! ربما اكون قد إعتدت على طريقة كاتبي المفضل احمد العرفج في طرح افكاره.مثلاً اقراء معي ماذا قال الاستاذ العرفج عن الخضر :;عبدالعزيز الخِضر; لَم يَكن أسير الصّورة التي يَرسمها الإعلام لأشخاصٍ وقَضايا.. بل تَجاهل ذَلك، واستَفَاد مِن الرِّواية الرَّسميّة، ورَسم لنفسه طَريقاً؛ لَم يَسلكه مِن قَبله ;إنسٌ ولا جَان;! مَثلاً، مَن كَان يَعرف شيئاً عَن تَجربة ;عبدالرحمن الرويشد; الصّحفيّة..؟! ومَن كان يَعرف –أيضاً- دور الشّيخ ;حمود التويجري; في السّلفيّة ;البريئة;..؟! ومَن يُدرك علاقة مَعالي وزير التَّعليم العَالي –الأسبق- ;حسن آل الشيخ; بـ;سيّد قطب;..؟!، كُلّ هذه الأمور وغيرها كَثير؛ لا يُحصيها ولا يَرصدها إلَّا ;نجمٌ ثَاقب;، مثل ;عبدالعزيز الخِضر;! اخي سلطان هل لاحظت الفرق في سهولة العرض.
سلطان هو العرفج
سيدة المكان . . -حبيباتي الي قاعدين يمدحون العرفج ، ترى القحطاني تلميذ للعرفجومنذ مبطي والعرفج يمتدح سلطان وهو الذي تنباء له بمستقبل باهرفماله داعي ياحلوات هذا الاسلوب !!!بعدين اسلوب سلطان فيه سخريه على إستحياء ، نظراً لصغر عمرهوتجربته في الكتابه ، فهو ليس ككاتبكم الشايب العرفج الذي اكل منه العمر وشرب !!! لان سلطان لسى طازه . . .يالله عاد كل وحده تلم قشها وتورينا عرض اكتافها . .. وخلوا سلطاننا لنا ، وإذهبوا هناك للزاويه الصفراء في جريدة المدينهلكاتبكم الشايب العرفج...... . .
افا افا افا
زهرة النرجس -ايش الكلام هذا ، والله إنك ماخذه في نفسك مقلب ، اجل سيدة المكان ، سميت روحك ذا الاسم الكبير وصدقتي عمرك ، ،يابنتي إنتي سيدة رووووحك وبس !!! هنا كلن سيد على عمرهوليتنا نسلم ، اما إنك تسودين المكان فمعصي !!!!وبعدين إحترمي المكان الي انتي فيه ، ، قال ايش قال الشايبالعرفج ، والله مافيه عجوز إلا انتي وخشتك ، ، ولا الكاتب العظيم المشاكس العرفج ، مافيه احلى منه ولاأذوق منه ولاأرقى منهولاأجمل منه ، روحي بس شوفي صورته ، وارجعي لصورة سلطان الله يهديه الي هو رازها !!!!بعدين ياحلوه القضيه ماهي قضية عمر القضيه قضية شباب الروح انتي ماتقرين للعرفج شوفي كيف نفسه حلوووووه واسلوبه ساخر يمووووت من الضحك ، اما عمره وش دخلنا فيه هو حنا نبي نتزوجه !!!!
العرفج معلقا
مراقب -واضح ان اخر اربع تعليقات كتبها الكاتب احمد العرفج لأن كلها نفس الاسلوب احساس عجيب بالنقص كمله الله
العرفج والتعليقات
سالم الزمر -اسلوب العرفج واضح في التعليقات من تعليق 15 الى 18 وكم هو معيب ان يأتي كاتب له في الصافة 30 سنة ليصعد على اكتاف شاب ويحاول ان يتلصق فيه
ياليت كنت العرفج
زهرة النرجس -مساء الخير . . . لمن يقول إن التعقيب من العرفج . . لا وربي ليس من العرفج . . .انا من قارئات العرفج اللاتي تعلمن الإنطلاق من المشاكس العرفج بل إنني تعلمت ان اتقبل النقد والسخريه من نفسي بعد قرائتي للعرفج ، ومن منطلق حفظ الحقوق كان لابد ان اقول ماقلت . . .
ياليت كنت العرفج
زهرة النرجس -مكرر
العرفج كاتب تعليقات
محسن الرامي -اسلوب العرفج رائع في كتابة التعليقات هنا ليته يتفرغ جديا لكتابة التعليقات
قلم شاب وفكر ابداع
عصام التميمي -مساء الخير ياصاحب القلم المبدع الصراحه اخي سلطان انا اول مره اقراء مقالك ثم تم قراءة جميع ما كتبته على اني من الذين يدخلون موقع ايلاف من سنين واسف جدا على عدم قراءة مقالاتك بس اليوم تم قراءة جميع مقالاتك انت انسان مبدع والحمدالله نحن نرى مبدع في الساحه الفكريه والصحفيه من الشباب السعودي شكرا شكرا لانك لم تخفي قلمك المبدع عصام موسكو
............
kjjk -الرد غير واضح عذرا
مصيوود
الصآدق -بحكم اني اعرف العرفج شخصياً فإن الردود رقم 15 -16- 17 -18 كلها له لانه يحب ان يجعل من نفسه انسان كبير وذو ذوق وعلم بكل شي ولاكن اقول له اترك الحركات الصبيانيه و اترك كلاً يكتب بطريقته واكتب انت بطريقتك ايها الكاتب السآخر والحبوب ع حد وصفك لنفسك واود ان اقول لك اذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بالحجر فإعمل لجسمك تخسيس واعمل لوجهك ترميم واعمل لشعرك زرآعه هداك الله الى طريق الصواب والحق .. ولكم مني التحايا
من حكيمة الكون . . .
حكيمة الكون -السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههناك من يقول إنني العرفج !!!لماذا لأنني أثنيت عليه !! انا لم اقل شيئاً ليس فيه . . .كل ماذكرته عن العرفج واقع يعرفه المتابعين له ، ونقدي لسلطان لايقلل من شأنه ، ولولا النقد لما وصلنا للقمم ،نقدي لمقاله لايقلل من روعة كتاباته السابقه ، بل بالعكس إن له كتابات حين تقرأها تذوب معها !!!ولكن هذا المقال مع إحترامي لسلطان إلا إنه شتتني فعلاًوثنائي لللمبدع العرفج لايعني إنني العرفج ، بل بالعكس إن الاستاذ المبدع المشاكس العرفج ارقى من ذلك بكثير !!!اتدرون لماذا لانكم لوتابعتم مقالاته اليوميه لوجدتوها مليئه بالإنتقادات والسب والتجريح ، ومع ذلك لايهمه ، لانه لايهتم بكل ذلك ، هو منطلق لهدفه ، ولايهمه النعيق !!!!وشخص بهذا الحجم تريده ان يكتب عن نفسه في زاويه القحطاني!!!!!!!!
gg
g -الرد غير مفهوم