أصداء

المعارضة السورية: يد الكرد في نار والعرب أيديهم في الماء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بالتأكيد أن هدف المعارضة السورية ككل - تقريباً - هو التغيير، وكلمة تقريباً نقصد بها،وجود جزء صغير جداً يمكننا تسميته، المعارضة المصطنعة،أو المُفتعلة، وتبدأ وظيفتها حالما يمر النظام بأزمةٍ ما، فنراها تنشط في وسائل الأعلام وتبني ثورات على الورق، لتوهم المعارضة " الحقيقية " والمراقبين ومتابعي الشأن السوري، إنها البديل المنتظر إما ظناً منها أن المعارضة ستتأثر بها، وقد تنتظر وتعتمد عليها، بعد بطولاتها وشعاراتها " الشباطية "التي تتغيّر كل ساعة وفترة،كما حالة الطقس المشهورة بالتغير في شهر شباط، أو تحاول الاقتراب والانضمام إلى المعارضة بغرض عرقلة جهودها وإجهاض أية مشاريع مرسومة قد تعود بالفائدة للشعب السوري المغلوب على أمره، ولكنها تبقى أولاً وأخيراً مكشوفة الأوراق والنوايا، خاصة بعد تجارب المعارضة معها سابقاً، لذا عندما يكون حديثنا عن المعارضة فهي بلا شك لا تشمل القسم الموصوف آنفاً ويبقى خارج نطاق التعميم.

التغيير الذي تنشده المعارضة بشكل عام، ليس له شكل ثابت أو معالم واضحة أو سياسات جادة مطروحة،فمن المعارضة من يود تغيير مجرى سير الحياة الراهنة وطريقة نظام الحكم السائدة منذ ما يقارب الأربعة عقود، وما تضمنتها من سياسات فاشلة في شتى المجالات، السياسية والاقتصادية مع تباين نسبي مداً وجذراً بين الغير مقبول والسيئ والأسوأ، سواء أكان على مستوى الداخل السوري،أو فيما يتعلق بمحيطه الإقليمي أو الدولي.ومنهم من يود تغيير الكراسي والأشكال غير واردٍ في جعبتها مشاريع تحديثية تـُقال، ومنهم من يؤجل الحديث والخطط إلى وقته.

يمكننا تقسيم المعارضة السورية إلى قسمين رئيسيين، المعارضة الكردية والمعارضة العربية،والتي تتقاطع أهدافها في نقطة ثابتة وهي، تغيير النظام بعد تجاوزهما نقطة اليأس من إصلاحه،،والقاسم المشترك الحقيقي للمعارضة ( الكرد والعرب ) هو الظلم الذي يلحق بهما سواء مجتمعين أو على حدا، وما مورس ويمارس على الشعب السوري من أساليب وسياسات تسببت في هدر كرامته وإذلاله وتخلفه، ثم تأتي بعد ذلك نقاط الالتقاء النظرية كالديمقراطية وحقوق المواطنة والإخاء، التي ما تلبث أن تهتز عند أول خطوة عملية في اتجاه التغيير المنشود.

وللحديث عن المعارضة العربية يمكننا صنفها إلى ثلاث وجوه، فإخوان المسلمين وهو الرقم المعارض الموجود دائما،وإن تباين نشاطه وأساليبه من فترة لأخرى،والذين سعوا ويسعون لاستلام السلطة وإبدال أهداف حزب البعث ومبادئه و منطلقاته النظرية إلى قوانين وسيرة السلف الصالح وتطبيق قشور الشريعة الإسلامية، أي ترك المضمون الحقيقي لرسالة الإسلام التي تنص على العدالة والسلام والمُماثلة والمساواة، والإقبال على إطلاق اللحى و أختيار شكل وموديل اللبس والشعر، أي دون طرح مشاريع مستقبلية مرجوة قد تدفع عجلة البلد للحاق ولو متأخراً بركب الحضارة و البشرية، أو إحداث أي تغيير إيجابي أو تقدم يُذكر، والتغيير الجوهري لديهم تكمن في حصر المرأة في البيت أو صنع منها خيمة سوداء متحركة في الخارج مع ثقب صغيرة في الأعلى للتهوية والرؤية وإخضاعها لمراقبة صارمة من الأهل والمحارم،و النقطة الأخرى توزيع ما تبقى من قيم الإسلام السمح على شكل شعارات على العروبة ومشتقاتها لتغذيتها للحنين بالعروبيين إلى عصر الأمجاد والانتصارات الوهمية، تلك الشعارات التي طالما أثقلت كاهل المواطن السوري وجعلته يدفع حياته ومستقبله ثمن لها وأصبحت وبالاً عليه.

الوجه الأخر من المعارضة هو القسم الذي يتحسر على فشل النظام في الوصول إلى أقصى أهدافه العنصرية سواء أكان المقصود من وجهة نظرهم تقصير النظام في ممارسة المزيد من الظلم على أطياف الشعب السوري الذي لم يولد عربياً، ولوم النظام لعدم تمكنه من تعريب المجتمع السوري كلياً وهذا يظهر جلياً لديهم عند تقبلهم بصمت وسكون ممارسات النظام المطبقة حيال الكرد مما يعني رضاهم بها، بل وترحابهم، متناسين بذلك شراكة الكرد ووجودهم الجاد في خندق التغيير،وهي النقطة التي كانوا يستطيعون البناء عليها وشحن المزيد من الكرد حيال التغيير، بالإضافة إلى حث النظام وعتبه، لعدم خوضه حروبا تُذكر مع إسرائيل أو غيرها لتعيد لسوريا كرامتها المزعومة وكأن كرامة السوري لا تكمن في مدى امتلاك المواطن السوري قدراً أكبر من الحرية والتعبير والاستقلالية والديمقراطية والمشاركة الجماعية والديمقراطية في حكم البلد واعتباره شريك مقدرات وثروات البلد.

أما القسم الهام من المعارضة العربية والذي يؤمل منه الخير للسوريين وتكمن لديهم الرغبة الجادة بإحداث تغيير حقيقي للبلد نحو الانفتاح والديمقراطية والتقدم وتحقيق الرفاهية للمواطن السوري والسير بسورية لوضعها في الطريق الصحيح التي قد تصله يوما إلى مصاف الدول المتقدمة، بالإضافة إلى أحاديث كثيرة يتم تداولها عن التنوع والحرية، وهذا القسم الذي ينضوي اغلبه تحت مظلة وثيقة إعلان دمشق وهم الفئة المثقفة والواعية التي تنظر بعين الغيرة والألم والحسرة على ما حل بالبلد من تخلف وفساد في القيم الإنسانية والاجتماعية وتفكك النسيج الوطني، وتعتبر وثيقة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي في سوريا المظلة الأوسع للمعارضة السورية حتى الوقت الراهن،حيث تستظل بها اكبر تشكيل معارض للنظام الحاكم، من العرب والكرد و الأثوريين.

أما القسم الثاني من المعارضة السورية فهم الكرد إجمالاً، و يشتركون مع جميع المعارضين تلقائياً، ولكن بشكل نسبي في النقطة الرئيسية وهي التخلص من الظلم الممارس بحقهم من قبل النظام، ولكنهم يتقاطعون ويشتركون بشكل رئيسي مع القسم الديمقراطي الذي ينشد المساواة والحرية والذي اشرنا اليهم الأغلبية المنضوية تحت وثيقة إعلان دمشق أو مع غيرهم من المتنورين والديمقراطيين، أما لماذا الكرد إجمالاً، فبالتأكيد ليس لأنهم جميعا ذو ثقافة عالية وينشدون التغيير رغبة في التقدم لا غيره، أو وصلوا الى مراحل متقدمة من التطور الفكري للنضال من اجل الديمقراطية والتطوير،وهذا واضح في انقسامات أحزابنا الكردية على نفسها من أجل مصالح حزبية ضيقة لا تهدف قضيتنا بشيء وهم النخبة الكردية المناضلة والواعية فما بالك بالقسم المُهمَل المُمارس بحقه كل أساليب التفقير والتخلف وجعله بعيد عن الثقافة، السبب واضح وبسيط لان المعاناة تشمل الكرد جميعا، لذا فهم كالغريق الذي يتمسك بأية قشة تؤمل منها تغيير وضعه الراهن وترفع عن كاهله ما لحق ويلحق به من سياسات عنصرية، والتي تزداد وتيرتها باستمرار. وهذا ما جعلهم يتفقون مع كل المعارضة نسبياً، لاشتراكهم مع كل من يتلقى أي تصرف ظالم، تطال المواطن السوري.

خلاصة القول أن الكرد أكثر جدية في السعي للتغيير ومهما يكن حجم وثقافة ووعي وإنسانية المعارضين العرب للنظام، إلا أنهم لا يشعرون بالمأساة الحقيقية لما يقارب لثلاثة ملايين كردي سوري، مع عدم وجود إحصائيات دقيقة، ويبقى المعارضين العرب غير مستعجلين للتغير كما الكرد ولا يعملون بالوتيرة الجدية نفسها، لأنه في كل الأحوال مكتوب في بطاقتهم الشخصية، مواطن عربي سوري، ويكتب على بطاقة الشخصية للكردي أيضا مواطن عربي سوري،هذا عدا عن قسم من الكرد الذي لم يشموا رائحة البطاقة الشخصية نهائياً، ولان اسم الدولة هي الجمهورية السورية طبعاً بالإضافة لكلمة العربية، والمدارس من الروضة إلى الجامعة تدرس باللغة العربية بالإضافة إلى لغات ثانوية كالفرنسية والانكليزية بينما حسرة في قلوب الكرد وجود مدرسة واحدة تدرس ساعة واحدة بالكردية سواء للصغار أو للكبار، بينما الحكومة ليست لها أي موانع من فتح مدارس باللغات اليابانية و السنسكريتية، العرب لا تمنعهم أصولهم العربية من استلام أي وظيفة ما، بينما الكردي حتى وظيفة مستخدم في دائرة ما يحتاج إلى فحص وتمحيص من الفروع الأمنية العديدة، العرب سواء كانوا سكان المدن الداخلية أو في الأرياف على الحدود السورية، أية حدود كانت، يستطيعون بناء بيوت ومشاريع بعد اجرءات روتينية في أصعب الأحوال تنتهي بإكراميات للموظفين تضاف الى قوتهم، بينما كل المناطق الكردية تعتبر مناطق حدودية ولا يستطيعون بعد المرسوم 49 من بناء حمام،قد يتطور الحمام بنظر السلطات ويصبح مركزاً للمؤامرات على أمن البلد.

ولو إن المواطن العربي السوري كان محروم من لغته أو كان قد غُير أسماء قراه ومدنه، وأستولي على أراضيه الزراعية وأعتقل أو قتل لمجرد الاحتفال بعيده القومي،عندها لرأيناهم يسارعون في التغيير ويبحثون عن نقاط الالتقاء دون البحث عن الحجج والفلسفات عن الدولة الأمة والدولة المواطنة وما هنالك، حتى إن أكثر المنشدين للديمقراطية وحتى حقوق المواطنة يقصدون بها المواطنة العربية قبل السورية أي تكريم الكردي بجعله عربيا معززا متناسين ابسط حقوق الإنسان الذي يختلف معهم بالقومية وكأنهم يتحدون إرادة الله في الاختلاف أو يسعون إلى سحق التاريخ وإلغائه.

Amin.74@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم ولكن
سردار -

كلام صحيح والظلم على الاكراد موجود ولكن هذه المقالات لا تخدم المعارضة

كذب
سليمان -

هذا الكلام كله غير صحيح اكثر من 85%من الاكراد في سوريا يتمتعون بالجنسية السورية كاملة الحقوق كغيرهم من الارمن والعرب والباقي هم الذين رفضوا الحصول على الجنسية تطبيقا لحلمهم في اقامة وطن كردي يقتسم جزءا من الارض السورية كما ان الاكراد يدرسون بالمدراس باللغة الكردية والمدرسين يدرسون المناهج السورية العربية باللغة الكردية بالرغم من انها ليست لغة رسميا تغاضيا من الحكومة على رغبتهم بالحفاظ على لغتهم كما ان الاكراد يدرسون في المدارس بالمجان ويدخلون الجامعات ويخدمون بالجيش ويكونوا ضباطا وموظفين بكامل قطاعات الدولة , كما عندهم اعضاء بالبرلمان ووزراء وشخصيات دينية واجتماعية مرموقة على مستوى سوريا كالشيخ البوطي الذي اوصى الرئيس الراحل حافظ الاسد بان يكون هو من يصلي عليه عند وفاته كما ان الكاتب همش كل الشعب السوري وركز على حرص الاكراد على الانفتاح والتطور والديمقراطية وهذا الكلام الذي مل منه المواطن السوري لعدم مصداقية المعارضة في كثير من الاحيان ولمعرفة مسبقة بتاريخهم كالاخوان الذي سادوا في الارض فسادا ودما وقتلا كما ان الكاتب يشيد باعلان دمشق الذي تبنى نظرية 14 اذار في لبنان ودافعوا عنهم في تبنيهم لفكرة اغتيال الحريري من قبل سورية اما جبهة الخلاص الخالصة وخدام وغيرهم , كفاكم التلفيق كفاكم محاولات الكذب على الشعب السوري الواعي الذي يعرف مايريد يا اخي لم اكن اتخيل هكذا سذاجة وسطحية في طرح موضوع المعارضة في سوريا . على كل حال لن يسمعك احد فمقالك ينبع من كره شخصي وحقد يركد في باطنك تجاه النظام السوري وليس مبني على اساس صحيح في النقد والموضوعية والحرفية الاعلامية اسف لقد فشلت

أهداف الأكراد
أبو لؤي -

المعارضة الكردية تريد أن تبتلع حقول النفط والمياه في الجزيرة السورية وتضمها إلى كردستان. بدعم خارجي ولن يرضى ولامواطن سوري عربي بذلك.

سليمان 2
جمال -

من الرائع وجود مدارس تدرس بالغة الكردية و نحن الاكراد اخر من يعلم!اما شخصيات البرلمان الكردية فمن لم يسمع بقائمة الظل؟؟مقال موضوعي و شامل!!

عفرين
صلاح الدين الكردي -

اخي أمين عمر كلامك من الذهب والله، الكرد لم ولن يريد من نظام البعثي الفاشي غير حياة كريمة على ارض اجدادهم على مر السنين! هل يتذكر عائلة الاسد عندما هرب الاسد الاب الى احد عوائل الكردية في شمال حلب؟ هل يتذكر الشعب السوري شهداء الكرد من هنونو الى الاخرين! الدكتور بشار الاسد يتصرح بان الكرد نسيج الرئيسي في البلد ولكن هذا كلها كلام الاعلامي فقط!

تفليقات
كوردي صريح -

اين هي كردستان التي نحاول ان ننضم اليها

كلام برسم البيع
كوردي سوري -

نعم انا اؤيدك يا استاذ سليمان واضيف بان الاكراد لديهم المدارس ويدرسون اللغة الكردية ووتوجد كلية لتعليم الادب الكردي في جامعتي الدمشق وحلب وكلية قيد الانجاز في جامعةاللاذقية ولدينا اكثر من 25 برلماني في مجلس الشعب واراهم دائما في التلفزيون وهم يتكلمون باللغة الكردية وبصوت عالي وبكل الحرية في قبة البرلمان ولدينا ايضا راديو وتلفزيون باللغة الكردية نعم ورايت بعيني وسمعت باذني وعبر التلفزيون السوري وبقسميه العربي والكردي وانا شاهد من غير القسم وبعد الصلاة الجمعة من عام 1971 لقد التقى المرحوم حافظ الاسد بالسيد البوطي وقال له الاسد ياشيخنا انتم اكراد شعب عظيم انتم من الاحفاد البطل صلاح الدين ويوسف العظمه وابراهيم هنانو وسليمان الحلبي فرد عليه البوطي هذا واجبنا باتجاه الوطن يا سيادة رئيس ثم قال لة الاسد ولماذا لايوجد لديكم الاراضي في هذا الوطن رد علية البوطي الاملاك والارزاق باليد رب العالمين سوريا ثم قال هذا صحيح ولكن سوف اعطي الاكراد المكافأة وعلى الفور اصدر قرار الرئاسي هو سحب الاراضي من العرب واعطائه للاكراد وبالفعل انه كان قرارا مجحفا بحق اخواننا العرب ولا حول ولاقوة الا باللة مساكين اخوا ننا العرب

أشور المرتد
تعليق صريح -

من هذا الذي يدعي بأن يد الاكراد في النار ولماذا وكيف انهم من أكبر المزارعين في الجزيرة السورية وهم المعلمين والموظفين والعمال انهم القوة الاكبر في الجزيرة من كل النواحي إذاً يد من التي هي في النار يا صاحب الحق إنما عن حلمهم بالاتحاد الكردستاني فمن حق كل انسان ان يحلم ولكن عليه ان يكون منطقياً ولو قليلوأقول لاخوتنا الاكراد أرجوكم دعوا هذا الغرور الذي يقتلكم كل لحظة فأبحثوا عن أصلكم الحقيقي دون تعصب فما زال أكثركم يحم الكنية أي النسب السرياني الأشوري وزعيمكم البرزاني أعترف أمامي في مكتب حزب بيت نهرين في شيكاكو بأن دمائه أشورية وهو أشوري الاصل ولا تقل لي بانها هذه سياسة لانها حقيقة أكثركم وكان أحد أجداده مطران الكنيسة الشرقية ويعترف البرزاني بذلك كفاكم حياكت الاساطير فزمانها وللا ومهما حاولتم ان تزوروا تاريخ الشعوب فلم تفلحوا لانها دونت في ضمائر الشعوب والامم ونحن نعيش في القرن والواحد والعشرين وأنتم لا أدري بأي العصور تعيشون حتى تحققوا أتحادكم الصهيو كردستاني

العنوان الأصح للمقال
د. عبدالحكيم الزعبي -

عنوان مقال السيد أمين عمر غير دقيق. والعنوان الصحيح لهذا المقال هو: (المعارضة السورية: يد (المعارضة الكردية) في يد إسرائيل والعرب أيديهم في جيوبهم). وهنا يجب التنويه إلى أن (المعارضة الكردية) هذه التي نصبت نفسها ممثلة عن الأشقاء الأكراد الشرفاء، تضبط توقيتها على إيقاع التهديدات والضغوط الخارجية على سوريا، وتنتظر لكي تحجز لها مكاناً على ظهر أول دبابة غازية لأرض الوطن، لكي تقيم جيباً عميلاً، كذالك الجيب الذي تم إقامته في شمال العراق، وأصبح قاعدة إنطلاق لقتلة أطفال غزة.

ما نفع الكلام
كوردي -

المقال صحيح إلى حدٍ ما لأن أغلب الكورد ليسول مع إعلان توابع النظام البعثي المسمى بإعلان دمشق... و يا صاحبي يا كاتب ما نفع الكلام مع من لا يفهم أو تظن أن النظام البعثي يصغي أو يفهم أو يشعر ... فلو كانت هناك كوردستان الكبرى على كامل أراضي كوردستان التاريخية حتى و إن كانت تحكمها حكومة دكتاتورية مثل الحكومات العربية لم تجرئ البعثيون و أمثالهم... و أخيراً و ليس آخرأ يسرني ذكر مثل من كلام عبد الرحمن الكواكبي: لو رأى الظالم على جانب المظلوم سيفاً لما أقدم على الظلم...

الاشوري المرتد
متابع -

قبل كل شيء هل الاخ الاشوري مرتد عن الآشورية ام الديانة ام ماذا؟ وانصحه ان يعمل دوشا باردا فقد يساعده ذلك على ان يصحو من غفلته.وأخيرا ان لا يفكر كثيرا بامور صعبة ترهق اعصابه.

أبو لؤي والزعبي
الماغوطي -

لم تترك العائلة الحاكمة واتباعها في دمشق المنكوبة شيئا من عائدات النفط للشعب السوري لان تلك العائدات تدخل جيوبها منذ اكثر من 30 سنةومازال النهب مستمرا حتى اليوم.أما المياه فقد تنازلت العائلة عن حق الشعب منها لحليفها التركي الذي يغطي وجهه الحقيقي بغطاء اسلامي معندل. يد النظام في يد اسرائيل وليس ايدي السوريين واذا كنت لا تصدق يادكتور اسأل الجولان.

No future
Rizgar -

No future for artifical states in history,Similar to Czechoslovakia, the Soviet Union and Yugoslavia, DDR,The future of Syria,Iraq,Iran and Turkey will not be better than previous mentioned artificial states.

nr7
Mazen -

I would like to tell no7 he can not attack everybody who stands against the criminal regim of Bashar, I hope u understand these people who wants thier freedom and dignity

هههه
إحسان -

تعليقك مضحك أيها الزعبي , هل تظن أن الشعب السوري غبي لهذه الدرجة ؟ لا يخفى عن أحد علاقة الأنظمة العربية مع الصهاينة , منهم في العلن وهم يتستقون الإحترام , ومنهم في السر وهم خطيرون وخبيثون , أين اللواء يا زعبي ؟ أين الجولان يا زعبي ؟ أين أموال الشعب السوري يا زعبي ؟ أين الزعبي يا زعبي ؟؟؟؟؟

حلوة!!!!
milano -

من يريد ان يعيش بسوريا كمواطن سوري له حقوقة وواجباتة تحت العلم السوري واللغة الرسمية فاهلا وسهلا ام من يريد لغتة الخاصة ويدعي انه من ومن ومن الخ من مهاترات لا ارى داعي للنقاش بها فليرحل الى وطن يبنية بنفسة... الكثيرين يقولون ويقولون وهنا بالمانيا يوجد اكثر من 3 مليون تركي والكثير الكثير ايضا من الاكراد والعرب ولم اري ان اللغة الرسمية غير الالمانية بالمناهج ولا بالجامعات ولا بالشوارع ولالالالالا الخ يوجد فقط بالحافلات والمشافي نسخة من لغات اخرى للأميين باللغة الالمانية وهنا اذكر مثال اللغة الالمانية او لمانيا.... اي بالنهاية العيش ضمن وليش تشكيل لغات ومدارس وووو الخ العالم المتحضر يبحث عن الاتحاد ونحن المتخلفين نبحث عن التفتت والانقسام هل يوجد اثر تاريخي واحد على المزاعم بانها ارض الاجداد ووووووو اين الاشوريين و البابليين وووو من الشعوب التي قطنت المنطقة ام نريد ان نتكلم لمجرد الكلام مع احترامي للجميع من مواطني اي بلد ولا اخترم اي شعب ينادي بقوميته او نازيته او ووووووو

أشور المرتد
الى المتابع رقم 9 -

عزيزي عن سؤالك انا مرتد عن دينك الذي انت لاتؤمن به بل كعبائة أرتديته فقط للتمويه عن أفعالك التي ترميها على الاسلام وعن قوميتك الكردية التي قتلت أجدادي حتى أسلمنا وأصبحنا أكراد كما هو حالك والتاريخ يشهد لذلك وأنا أقولها دون تردد وعلى ما يبد انت الذي يحتاج الدوش بالماء البارد حتى تسطيقظ من احلامك الوردية ربما سيكون وقتها لديك الجرئة لقول الحقيقة أما انا فالحمد لله فقد تجاوزت تلك الصعاب بقوة التي ذكرتها وكانت حقاً ترهقني والدور عليك يا عزيزي اليس هذا اعتراف مني لك لايهمني إن صدقتني ام لا فهذه هي حقيقتي على ما يبد ترعبك لهذا ارجو من الله ان يعطيك تلك القوة والايمان الذي اعطاني اياه حتى تبصر وتعترف انت ايضاً بتلك الحقيقة التي ابصرتها وتلتمسك محبة الله لتتعرف على عظمته والرب ينير قلبك

معارضة واحدة بذراعين
سيداي عفريني -

تكاد المعارضة العربية التي أشار لها الكاتب القدير أمين عمر بالمعارضة الواعية المثقفة تتماهى مع المعارضة الكردية في الوسائل ورغم الاشارة الى ان الكرد يجري شيهم تقريباً بسبب عوامل منها الاستهداف القومي وضغط الوقت الا ان يد المعارضة العربية هي الاخرى تكاد تتفسخ بسبب ان المياه التي يوفرها النظام هي الاخرى فاسدة لطول فترة الركود وبسببٍ من طول بقاء هذه اليد في تلك المياه.بقي ان اشير الى جهل البعض او ربما محاولتهم لتزوير الحقائق والحالتان هما وجهان لعملة واحدة، ومن ذلك الحديث عن حصول الكرد على حقوق ما في سوريا، او تفسير ما يحدث في الدول الاوربية حسب الاهواء وبشكل غير صحيح.