فضاء الرأي

البرادعي.. خيار المأزومين المستحيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لو ظهر محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية في ظل ظروف سياسية صحية تشهدها مصر، لما خطر ببال أحد أن يرشحه للعب دور سياسي من أي نوع، فلم يعرف عن الرجل من قبل الاهتمام بشئون السياسة الداخلية، ولم يفكر في الانخراط في العمل العام داخل البلاد، ولم يلتحق بأي حزب أو حركة أو حتى يكتب مقالاً يعبر فيه عن رأيه في ما يجري في ربوع مصر المحروسة، بل انحصرت خبراته وتراثه الشخصي في العمل القانوني، وأؤكد القانوني وليس السياسي لدى المنظمات الدولية، كما اقتصرت مؤهلاته على نقاء سيرته وسريرته مما يلوث سمعة معظم اللاعبين المحترفين على الساحة المصرية.
لكن يثور هنا سؤال مشروع عما إذا كانت هذه مؤهلات كافية لرئاسة مصر؟، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد خيار عاطفي وربما لا يخلو من قد قدر من الانتهازية، خاصة من قبل نخبة مأزومة تسعى لتوريط الرجل في منافسة لا يملك أبسط أدواتها، وليس مؤهلاً لها، فالرجل يقتحم الساحة السياسية للمرة الأولى وهو في العقد السابع من عمره، ليتحول بهذا إلى مجرد "درع بشري" لمحترفي النضال الفضائي والخطب الشعاراتية الزاعقة، باعتباره محصناً ضد التنكيل أو الاعتقال لاعتبارات كثيرة تتعلق بوضعه الدولي الرفيع
في المقابل طفح الكيل بالشارع المصري من فرط استمرار حالة تكلس النظام وشيخوخته التي ضربت المناخ العام حتى أوشكت أن تبدد أي أمل في التغيير السلمي، لهذا دعونا نعترف بأننا أصبحنا في مصر كالغريق الذي يتعلق بأي قشة، وأن النظام وحزبه الحاكم يتعامل مع الأمر بنظرية "ودن من طين وأخرى من عجين"، فلا يلقي بالا لهذا الحراك، بل يتصرف باستعلاء شأن كافة الأنظمة التي تعاقبت على حكم مصر، وإن تميز عنها بـ"جهاز عصبي" نادر، يصعب استفزازه أو إحراجه، أو حتى دفعه للتعليق، ليس فقط على مدى جدية سيناريو منافسة البرادعي على عرش مصر، بل ـ ولعل هذا هو الأهم ـ على دلالات ومعاني كل الشوق الشعبي الجارف للتغيير، بغض النظر عن كون "خيار البرادعي" أمراً عملياً يمكن تحقيقه على أرض الواقع المسكون بإرهاصات التغيير بعد أن ضرب الناس اليأس من التذرع بالاستقرار.
إصرار "سدنة الحكم" على التزام الصمت الرهيب جعلنا إزاء حالة بالغة الغرابة والسيولة، بين حلم مستحيل تتبناه "معارضة جديدة" تضم آلاف الحالمين بالتغيير، لكن تقودهم شخصيات ينبغي على البرادعي نفسه أن يتوقف بتأنٍ أمام سلوك بعضهم، ممن دأبوا على استثمار الحراك الشعبي لدفع الجماهير صوب الاتجاه الخطأ، بالاحتقان والمشاعر غير الرشيدة والحسابات الخاطئة، لينتهي الأمر على النحو الذي أصاب حركة "كفاية" التي دخلت نفق الصراعات الشخصية والفئوية، بعد أن اختطفتها قوى راديكالية معادية للحريات العامة وتصطدم بالواقع الإقليمي والدولي، سواء الدينية كالإخوان المسلمين أو فلول الفاشيست القومجية، ممن جربت الأمة حكمهم عقوداً، ولم تحصد من ورائهم سوى النكبات والنكسات والاعتقالات والاستبداد.
وهكذا وضعت "ظاهرة البرادعي" جميع الأطراف في مصر في مأزق حقيقي، وكأننا أصبحنا حيال "مصرين" وليس بلداً واحداً، يتمثل في ذلك الاستعلاء الحكومي المعتاد من جهة، ومن جهة أخرى ذلك الاستقبال الجماهيري الحاشد "لفارس الأحلام" بعد إحالته على التقاعد، مروراً بسلسلة المقابلات التي أجرتها معه وسائل الإعلام المصرية الخاصة، وصولاً إلى إعلان تأسيس ما أطلقوا عليه "الجماعة الوطنية المصرية".
وهذه التسمية في حد ذاتها لا تخلو من شبهة الاختطاف، الأمر الذي لا يختلف كثيراً عما يمارسه "الإخوان المسلمون"، فكما اختطف هؤلاء الإسلام واحتكروه لجماعتهم، هاهي "جمعية المنتفعين بالبرادعي" تختطف الوطن والوطنية، لتستأثر باقتناص صفة "الجماعة الوطنية"، مع أن هذه تعد حقاً طبيعياً لكل من يحملون الجنسية المصرية، ولا يصح لجماعة من المصريين أن تحتكرها لذاتها، مهما كانت صفة أعضائها.
في الجانب الآخر من هذه الصورة يقف كهنة الحكم أحد موقفين: فإما التعامل مع الرجل والظاهرة بثقافة "الردح"، و"فرش الملاية"، وهذه بالطبع لغة متدنية لا تليق بالأمم والمجتمعات المتحضرة، أو أن يلتزموا الصمت مفضلين التجاهل لكل ما يجري من حراك، و"كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيسٌ.. ولم يسمر بمكة سامر"، كما قال الشاعر العربي قديماً.
أخيراً لنعترف أن لغة البرادعي البسيطة وانتقاده المحسوب للنظام، هي أمور جعلته يبدو مقبولاً لدى الشارع المصري، خاصة حين دعا لنظام سياسي جديد يسعى لترسيخ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة، لكن هذه الآمال الجميلة يمكن أن نسمعها من أي طالب جامعي أو شاب في مقتبل حياته، فالنوايا الطيبة ليست كافية لقيادة بلد كبير يمر بظروف بالغة التعقيد كمصر، فهذه المؤهلات ربما تصلح لإدارة منظمة دولية أو مؤسسة اجتماعية، لكنها بالتأكيد لا تزكي الرجل لرئاسة مصر خاصة في المناخ الراهن.
المؤسف أن البرادعي ابتلع "الطُعم" وليته تعلم من أحمد زويل وعمرو موسى اللذين تنبها لهذا الفخ، ولم يسمحا لباعة الأوهام وتجار الاحتقانات باستغلال اسميهما في مغامرات لايصّح للعاقل أن يختتم بها حياته.
Nabil@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلامك منطقي
الجنوبي -

كلامك منطقي سياسيا ، واختطاف الرجل واضح لكن لو تحول البرادعي الي نموذج غاندي او مارتن لوثر كنج او مانديلا ، ان يتحول الي نموذج لا يمس ان يتحول الي ايقونة ، تمهد الطريق الي شخص اخر مناسب ، انا اري ترشيحه نفسه مشكلة ، غاندي لم يحكم ، حكم نهرو ، مارتن لوثر كنج لم يحكم ، حكم اوباما ، ان يتحول البرادعي الي شخصية تربط الجميع بقضية التغيير ن وتمهد المناخ لرئيس من داخل هذا الاطار ، البرادعي مناسب للقيام بهذا الدور ولكن ان يدخل في متاهات النظام المصري والاعيب السياسة قد يدمر الفكرة التي انتجته اساسا ن فكرة انه مخلص او امل او غيره من الاسماء ، لاحظ رجوع غاندي من جنوب افريقيا الي الهند وتاريخه و كييف ممكن البرادعي بذكاء ان يعيد نفس التجربة مع اختلاف التفاصيل

البرادعي والتغيير
توتي السعودي -

البرادعي خيار الشرفاء المسلمين المصريين ومن يرفض اسرائيل....اما الليبراليين المجرمين عملاء الصهاينة الاذلاء واخوانهم الاقباط المتصهينين لايريدون ان تحكم مصر(الاسلامية) شخص يرفض اسرائيل.....

الســـ بقلم ـــــاخر
طـــــــــارق الوزير -

الخيار المقدس هو خيار المبرشمين !؟ ...أليس كذلك !؟

البرادعي والتغيير
توتي السعودي -

البرادعي خيار الشرفاء المسلمين المصريين ومن يرفض اسرائيل....اما الليبراليين المجرمين عملاء الصهاينة الاذلاء واخوانهم الاقباط المتصهينين لايريدون ان تحكم مصر(الاسلامية) شخص يرفض اسرائيل.....

الراعي الامين
El Asmar -

استاذنا العظيم نبيل لم اقرأ في حياتي لكاتب سياسي مصري افضل منك. قبلاتي لقلمك الذهبي. العالم كله يشهد للدكتور البرادعي إبن النيل بالحرفية والكفائة, ولكن هل يعرف احداً من سكان ارض مصر سر نجاح الدكتور محمد البرادعي في رأسة وكالة الطاقة الذرية؟ لا اعتقد. سر نجاح محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية هو انه كان المصري الوحيد وسط حشداً من علماء واساتذة وموظفين من جميع انحاء العالم المتحضر وكان ذلك من حسن حظه. هل يستطيع البرادعي نفسه تحقيق نجاح وتفوق مشابه في رأسة حكومة جميع وزرائها وموظفيها من مواليد وتربية وتعليم جمورية مصر العربية؟ مستحيل, مستحيل وهذا المستحيل هو نفسه المستحيل الذي كتبت انت يا استاذنا عنه. لايمكن لشعب مريض ان يفرز قيادات خالية من المرض, وامراض هذا الشعب كثيرة ومزمنة, اخطرها الدروشة والإنحطاط الثقافي لغلاء سعر الثقافة النظيفة واصبحت ثقافة ال 5 قروش على محطة الاوتوبيس هي المنبع الوحيد لتثقيف شعب من البسطاء واشباه المتعلمين. الشعب اصبح كقطيع من الخراف والذئاب كثيرة كثيرة والراعي الامين لن يكون ابدا البرادعي او جمال ولا الإخوان.

الراعي الامين
El Asmar -

استاذنا العظيم نبيل لم اقرأ في حياتي لكاتب سياسي مصري افضل منك. قبلاتي لقلمك الذهبي. العالم كله يشهد للدكتور البرادعي إبن النيل بالحرفية والكفائة, ولكن هل يعرف احداً من سكان ارض مصر سر نجاح الدكتور محمد البرادعي في رأسة وكالة الطاقة الذرية؟ لا اعتقد. سر نجاح محمد البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية هو انه كان المصري الوحيد وسط حشداً من علماء واساتذة وموظفين من جميع انحاء العالم المتحضر وكان ذلك من حسن حظه. هل يستطيع البرادعي نفسه تحقيق نجاح وتفوق مشابه في رأسة حكومة جميع وزرائها وموظفيها من مواليد وتربية وتعليم جمورية مصر العربية؟ مستحيل, مستحيل وهذا المستحيل هو نفسه المستحيل الذي كتبت انت يا استاذنا عنه. لايمكن لشعب مريض ان يفرز قيادات خالية من المرض, وامراض هذا الشعب كثيرة ومزمنة, اخطرها الدروشة والإنحطاط الثقافي لغلاء سعر الثقافة النظيفة واصبحت ثقافة ال 5 قروش على محطة الاوتوبيس هي المنبع الوحيد لتثقيف شعب من البسطاء واشباه المتعلمين. الشعب اصبح كقطيع من الخراف والذئاب كثيرة كثيرة والراعي الامين لن يكون ابدا البرادعي او جمال ولا الإخوان.

سؤال بريء
عصفور كناري -

مَن من الحكام العرب كان مؤهلا سياسيا لقيادة بلده عند ما تولى الحكم؟ ..جميعهم إما ملوك و أمراء ورثوا الحكم أو عسكر استولوا عليه بانقلاب أو اغتيال و خلافه ... على الاقل السيد البرادعي يضع مستقبل و مصلحة أولا و قبل كل شيء , لا مستقبل و مصلحة حزبه أو اسرته أو حلفائه الخ .

النفاق ومسح الجوخ
أبوفهمي الساكت -

كلام السيد نبيل شرف الدين مليئ بالنفاق السياسي الموجه كلنا يا سيدي يعلم ويعرف أن هذا النظام المهترئ من داخله بسوسة الفساد والمحسوبية لا يمكن أن يقود سفينة الوطن إلى بر ألأمان فالمياه لا تقلي بيض وهذه الطبقة السياسية التي تتغنى بها وتمدحها شلة حرامية باعوا البلد منذ زمن بعيد ومستعدين أن يرهنوا الشعب في أسواق النخاسة العالمية مهما فعلت لتلميع صوفة هؤلاء الزعماء تكون كمثل ألإنسان الذي يكذب على نفسه التغير من وجهة نظري قادم على يد البرادعي النظيفةخير وبركة أو على يد يد الشيطان الرجيم لا يهم ألمهم نرتاح من هكذا حرامية ونصابين هذا المدح المستعمل لصاحب السلطان لا ينفع جميعنا في وجوهنا نظر ونعرف الصالح من الطالح يعني سيادة الريس كثير فهمان خلي الطابق مستور وبلش فضايح وبعدين يا صاحبي ابعد عن تمسيح الجوخ والنفاق السياسي الذي تستعمله

ثم ماذا؟
بهاء -

كثير من تحليل السيد نبيل صحيح! لكن هل كان ريغان ممثل هوليوود سياسيا محنكا قبل رئاسته لأعظم بلد بالعالم؟ هل كان غاندي أكثر من محامي كخبرة سياسية؟ والأهم هل كان كل حكام مصر وبلاد العربان أكثر من ضباط جيش أو أبناء الملك؟ ثم هلا طرحت لنا اسما يتحلى بالخبرة السياسية لحكم مصر؟ بصراحة هذه حجة يرددها كل حكام العربان (نحن لا نجد الرجل المناسب للمكان المناسب، فترانا لا نتوانى عن تغيير الوزراء والحكومات كل لحظة، فكيف ستجد رجلا لتحمل هذا العبء العظيم، لم تنجب الأمهات قائدا فذا سواي وسوى ابني وآه يا ليل) ثم يتنهد الحاكم العربي حتى تكاد أن تبكي لحاله. فهلا بينت لنا العلاقة يا سيدنبيل بين مقالك وأنشودة السلطان!!

النفاق ومسح الجوخ
أبوفهمي الساكت -

كلام السيد نبيل شرف الدين مليئ بالنفاق السياسي الموجه كلنا يا سيدي يعلم ويعرف أن هذا النظام المهترئ من داخله بسوسة الفساد والمحسوبية لا يمكن أن يقود سفينة الوطن إلى بر ألأمان فالمياه لا تقلي بيض وهذه الطبقة السياسية التي تتغنى بها وتمدحها شلة حرامية باعوا البلد منذ زمن بعيد ومستعدين أن يرهنوا الشعب في أسواق النخاسة العالمية مهما فعلت لتلميع صوفة هؤلاء الزعماء تكون كمثل ألإنسان الذي يكذب على نفسه التغير من وجهة نظري قادم على يد البرادعي النظيفةخير وبركة أو على يد يد الشيطان الرجيم لا يهم ألمهم نرتاح من هكذا حرامية ونصابين هذا المدح المستعمل لصاحب السلطان لا ينفع جميعنا في وجوهنا نظر ونعرف الصالح من الطالح يعني سيادة الريس كثير فهمان خلي الطابق مستور وبلش فضايح وبعدين يا صاحبي ابعد عن تمسيح الجوخ والنفاق السياسي الذي تستعمله

الى توتي بوتي
احمد العراقي -

هسه انت سعودي وتدس انفك في شؤون الديمقراطيه والانتخابات هل تعرف معنى الانتخابات في حياتك بل هل تحلم بها اذن عليك ان لالاتطفل على هذا وذاك وتسب هذه الطائفه وتلك وكانك انت فقط المؤمن الحقيقي (الوهابي الاموي التكفيري الذي قتل فكره ملايين الابرياء بدم بارد)

الروافض
توتي السعودي -

الى احمد الفارسي الرافضي وانت شنو دخلك....انتم قبلتم دخول القوات الامريكية والاسرائلية والبريطانية التي قتلت واذلت الاف العراقيين واغتصبت....نساء العراق....وقصفت المرقد في النجف ولم يتحرك الروافض ههههههههه وسلملي على كتاب بول بريمير وعلاقتة مع السيستاني....

الى توتي بوتي
احمد العراقي -

هسه انت سعودي وتدس انفك في شؤون الديمقراطيه والانتخابات هل تعرف معنى الانتخابات في حياتك بل هل تحلم بها اذن عليك ان لالاتطفل على هذا وذاك وتسب هذه الطائفه وتلك وكانك انت فقط المؤمن الحقيقي (الوهابي الاموي التكفيري الذي قتل فكره ملايين الابرياء بدم بارد)

زمن القرود
عفاف الصاوى -

السلام عليكم ورحمته وبركاته نحن فى زمن لاشرف ولا نبل ولا حياءنحن اصبحنا فى زمن العرى فى كل شىء ياللى انت عبيط وكمان غلباوى ملعوب عليك واللعب من حاوى والحاوى حويط -------- وسماوى ملعوب عليك واللعب من حاوى

زمن القرود
عفاف الصاوى -

السلام عليكم ورحمته وبركاته نحن فى زمن لاشرف ولا نبل ولا حياءنحن اصبحنا فى زمن العرى فى كل شىء ياللى انت عبيط وكمان غلباوى ملعوب عليك واللعب من حاوى والحاوى حويط -------- وسماوى ملعوب عليك واللعب من حاوى

ما كانش العشم يابلبل
سامى البحيرى -

الحقيقة أن البرادعى هو الوحيد فى مصر حاليا الذى يصلح لكى يكون قائدا لمصر، المصريون يرغبون فى شخص أمين وله كاريزما دولية ويمكن أن تصبح محلية، عندما يتكلم يشعر المصريون بأنه (بابا) ويمكن أن نقول له يوما ما: (إنت بابا وإنت ماما وإنت كل شئ فى حياتى)، المصريون يرغبون فى إحياء (الفرعون) الأمين على النيل والأرض والإنسان، توسموا هذا فى عبد الناصر وخذلهم لأنه لم يكن أمينا على النيل والأرض والإنسان، إنتهى عام 1967، ثم تعالى هنا: هو مين فى مصر عنده خبرة سياسية؟ أنا أفضل شخص لديه الخبرة القانونية والدولية، نحن نريد أن تعود مصر كما كانت أيام الفراعنة (دولة القانون والعلم والفن والإله).. ليه بس الهجوم على البرادعى يابلبل (ما كانش العشم).

هذه المرة اختلف معك
آمون -

يتدر ان اختلف مع آرائك ولكن هذه المرة اتعجب من مقالك.اليس من الاولى وسط هذا الجمود والتجمد والفساد السياسى ان تلتف كل القوى وراء هدف واضح معلن وهو تغيير الدستور وتنشيط الحياة السياسية وهذا ما اعلنه حتى الآن بدلا من الجدال حول صلاحيته للرئاسة ام لا؟اليس من الاولى ان نضيف ما نحتاجه من التغيير فى الدستور الى الدعوة المطروحة الآن؟ عجيب جدا ان يتفق بعض المستنيرين مع الحزب الوطتى فى هذه الحالة.

هذه المرة اختلف معك
آمون -

يتدر ان اختلف مع آرائك ولكن هذه المرة اتعجب من مقالك.اليس من الاولى وسط هذا الجمود والتجمد والفساد السياسى ان تلتف كل القوى وراء هدف واضح معلن وهو تغيير الدستور وتنشيط الحياة السياسية وهذا ما اعلنه حتى الآن بدلا من الجدال حول صلاحيته للرئاسة ام لا؟اليس من الاولى ان نضيف ما نحتاجه من التغيير فى الدستور الى الدعوة المطروحة الآن؟ عجيب جدا ان يتفق بعض المستنيرين مع الحزب الوطتى فى هذه الحالة.

اضم صوتى
عبدة الصعيدى -

اضم صوتى الى صوت اخى العراقى فلا داعى يا توتى يا سعودى ان تدس انفك بفتن دينية ومذهبية فى الشأن المصرى

اضم صوتى
عبدة الصعيدى -

اضم صوتى الى صوت اخى العراقى فلا داعى يا توتى يا سعودى ان تدس انفك بفتن دينية ومذهبية فى الشأن المصرى

السعودي بلا مشاعر
السعبق -

ليعلم الجميع ان السعوديين بصفة عامة يتألمون ويشاركون كافة شعوب العالم بوجه عام والعرب والمسلمين بوجه خاص كافة احزانهم والامهم باحاسيسهم ومشاعرهم ولايترددون او يتوانون عن تقديم كافة اوجه المساعدة والمشاركة الوجدانية ، فلسنى بلا مشاعر ولسنا مثل صاحبكم فلكل قوم قاعدة وشواذ فلا تعمم وإن تصمت وتستمع بالمقال فإن بدى لك ماتضيفة فذاك حسن وإن لم فلاتنكؤ جراح الامة التي نهشت كافة الجسد ومريضة بداء السكري وكلنا يعرف العلاج الوحيد لجريح السكري (( البتر )) فاي الاعضاء نبتر اذا كانت جميعها مجروحة بل متقرحة

السعودي بلا مشاعر
السعبق -

ليعلم الجميع ان السعوديين بصفة عامة يتألمون ويشاركون كافة شعوب العالم بوجه عام والعرب والمسلمين بوجه خاص كافة احزانهم والامهم باحاسيسهم ومشاعرهم ولايترددون او يتوانون عن تقديم كافة اوجه المساعدة والمشاركة الوجدانية ، فلسنى بلا مشاعر ولسنا مثل صاحبكم فلكل قوم قاعدة وشواذ فلا تعمم وإن تصمت وتستمع بالمقال فإن بدى لك ماتضيفة فذاك حسن وإن لم فلاتنكؤ جراح الامة التي نهشت كافة الجسد ومريضة بداء السكري وكلنا يعرف العلاج الوحيد لجريح السكري (( البتر )) فاي الاعضاء نبتر اذا كانت جميعها مجروحة بل متقرحة

البرادعى امل التغير
اوباما القبطى -

مع كامل احترامى لمقالكان التغير لا ياتى فى ظروف صحية بل بالعكسسعد زغلول اتى و الاحتلال جاسم على مصرجمال عبد الناصر فجر ثورثة و الفساد مستشرى فى مصر و اخيرا اوباما ما كان لة ان ياتى لولا الانهيار الاقتصادى و تردى الاوضاع للامريكينان البرادعى اذكى من ان يتورط فهو رفض ان ينضم لاحد الاحزاب حتى لا يتلاعب بة احدالرجل يبحث عن الاصلاح و ليس عن المنصب الى التعليق رقم 2 احب اقولك ان الاقباط اشرف شعوب الشرق و اكثرة عراقة و هم شعب متحضر و مسالم و سؤالى لكل من على شاكلتك انتم تتعلمون فقط الكرة و الغل و الحقد فى بلادكم انا مشفق على اللى زيك

يكفى تطبيل
mazen -

يروى أن احد قادة مصر ( المؤهل سياسيا للرئاسة) ذهب إلى مقر الرئيس السادات ليطلب اعفاءه من منصب مدنى لأنه رجل عسكرى وليس له اهتمام بالسياسة!!!! السؤال الأجبارى من من رجال السياسة فى مصر مؤهل للرئاسة؟؟؟ والسؤال الأختيارى من هو هذا الرجل؟؟؟ والسؤال الأكثر أهمية لقد اصبح الشعب المصرى يحلم بزوال الحكم الحالى.. واصبح البرادعى لنظافة يده وابتعاده عن السلطة التى اصبحت كتلة من الفساد هو المرشح المثالى لمواجهة نظام فاسد يتسبب فى موت المصريين فى طوابير الخبز..

يكفى تطبيل
mazen -

يروى أن احد قادة مصر ( المؤهل سياسيا للرئاسة) ذهب إلى مقر الرئيس السادات ليطلب اعفاءه من منصب مدنى لأنه رجل عسكرى وليس له اهتمام بالسياسة!!!! السؤال الأجبارى من من رجال السياسة فى مصر مؤهل للرئاسة؟؟؟ والسؤال الأختيارى من هو هذا الرجل؟؟؟ والسؤال الأكثر أهمية لقد اصبح الشعب المصرى يحلم بزوال الحكم الحالى.. واصبح البرادعى لنظافة يده وابتعاده عن السلطة التى اصبحت كتلة من الفساد هو المرشح المثالى لمواجهة نظام فاسد يتسبب فى موت المصريين فى طوابير الخبز..