فضاء الرأي

ألف مبروك للعراق والعراقيين وعقبالنا يارب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تجرى فى هذه الأيام المباركة من شهر مارس عام 2010 الإنتخابات العراقية، وأنا أراقب ما يحدث فى العراق، وأرى أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة فى العراق بالرغم من إزدياد العمليات الإرهابية الأخيرة، لأن الإرهاب أصبح يضرب ضربات يائسة بدون تمييز بعد أن أدرك تماما فشله فى محاولته لتقسيم العراق بين شيعة وسنة وأكراد، فها هى الكتل الإئتلافية المرشحة للإنتخابات تجمع بين طياتها كل ألوان الطيف العراقية الجميلة، وهناك كتل لا تزال متمسكة بإنتمائتها سواء كانت إنتماءات عرقية أم إنتماءات دينية وهذا من حقها أيضا، إلا أن الجميع أجمع على أن هناك عراقا جديدا قد ولد من رحم المعاناة والتضحيات ومن رحم ضحايا الإرهاب خاصة.
وأنا لا يعنينى من يفوز فى الإنتخابات ولا يعنينى من سيصبح رئيسا للوزارة القادمة ولا يعنينى من يراقب الإنتخابات، أنا يكفينى أن أرى رئيس الوزراء العراقى ورئيس الجمهورية والوزراء الحاليون يكافحون مثلهم مثل أى مرشح آخر للفوز بأصوات الناخبين، والكل يدرك تماما أنه لن تحصل كتلة واحدة على نسبة %99 ولا حتى نسبة ال %50، هل رأيتم هذا من قبل فى منطقتنا العربية؟ اللهم إلا فى إسرائيل وأحيانا فى لبنان وفى مصر قبل عام 1952. هل سمعتم أن الرئيس طالبانى يسعى لكى يورث إبنه رئاسة الجمهورية؟ هل سمعتم عن أشخاص يبقون فى نفس المنصب قرابة ربع قرن ولا يريدون تركه ولو على نقالة إسعاف؟ هل رأيتم متوسط عمر المسئولين فى دولة ما يقترب من الثمانين عاما؟ طبعا أنا كل ده بأتكلم عن جمهورية سلوفينيا!!
...

لماذا ترغب معظم الدول العربية وخاصة دول الجوار فى فشل العراق ولماذا ترغب إلى أن يعود إلى الوراء حتى لو كان ثمن هذا هو آلاف الضحايا الأبرياء؟ أعتقد أنه يوجد عدة أسباب:
أولها: العرب بطبيعتهم يكرهون التغيير بدليل أن الحكام العرب يضربون الأرقام القياسية فى البقاء فى السلطة، حتى أصبح أى حديث عن التغيير هو ضد الإستقرار المصطنع، وأهو إللى نعرفه أحسن من إللى ما نعرفوش!!
ثانيها: التغيير جاء فى العراق نتيجة الغزو الأمريكى، يعنى كان بيد عمرو لا بيدى، وطبعا أى خير يجئ من ناحية أمريكا يبقى مش خير
ثالثا: نهوض العراق سيكشف كل الأنظمة العربية، سوف تكون البداية وسوف يتم تحطيم باقى الأصنام واحدا تلو الآخر، وهناك العديد من العرب مستفيدين من بقاء الأصنام، إبتداء من المثال الذى يصنع الأصنام ونهاية بمن يحمل البخور يدور بها حول الأصنام ومرورا بمن يلمع ويدهن الأصنام من وقت لآخر، حتى من يعبد تلك الأصنام يخشى من تحطيمها، لأنه لا يؤمن إلا بتلك الأصنام.
....

وأنا لى بعض الملاحظات على الإنتخابات العراقية ولكنها لا تقلل منها:
أولا: لم أفهم الإصرار على عدم السماح لأعضاء سابقين فى حزب البعث فى الترشيح للإنتخابات، إن سحب حق الترشيح لأى مواطن يجب أن يتم بحكم محكمة وليس بحكم لجنة، أنا أفهم أن يمنع ترشيح من ثبت تورطهم فى جرائم أيام حكم البعث أو بعدها. إن من عظمة نيلسون مانديلا ليس فى أنه خرج من السجن إلى رئاسة جنوب أفريقيا وليس لأنه قضى على النظام العنصرى هناك ولكن عظمته كانت فى أنه سامح من إضطهدوه عن طريق لجان المصالحة والتسامح، ولولا هذا لشهدت جنوب أفريقيا مذابح مقيتة وإضطهاد مضاد من جانب السود للبيض هناك.
ثانيا: لم أفهم سبب السماح للجيش والبوليس الإشتراك فى الإنتخابات، فالجيش والبوليس فى أى بلد هما ملك لكل البلد وليسا ملكا لحزب معين أو طائفة معينة. أنا أفهم أن يشتركوا فى إنتخاب رئيس الجمهورية بإعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولكن لا أفهم أن ينتخبوا ممثلين فى البرلمان.
ثالثا: لا أفهم أن يكون وزير الدفاع الحالى عضوا فى أحد الإئتلافات المرشحة للإنتخابات؟، ماذا إذا لم تعجبه النتائج، فهل سيأخذ دباباته وبنزل للشارع؟
رابعا: سعدت بالكوتا المخصصة للسيدات ، وهى %25 من المقاعد، أرجو أن تخرج المرأة العراقية من عباءتها وتكون مثالا للمرأة العربية، فما لم أكن أعرفه أن أول وزيرة عربية فى التاريخ الحديث كانت وزيرة عراقية.
خامسا: أقرت بعض الأحزاب الدينية فى العراق أثناء الإنتخابات بأها تسعى لتكوين دولة مدنية يتساوى فيها المواطنون أمام القانون بغض النظر عن إنتماءاتهم، وهذا كلام جميل جدا حتى لو قيل لتحسين الصورة ولإكتساب أصوات الناخبين، إلا أنها تؤكد أن أصواتنا الذى بحت مطالبة بالدولة المدنية لم تذهب هباء.
...

ومرة أخرى هنيئا للعراق الجديد بإنتخاباته، وكل إنتخابات وأنتم طيبون، وأرجو أن تكون الإنتخابات القادمة قد أتت وقد إندحر الإرهاب تماما وكذلك تكون أراضى العراق تحررت من الإحتلال، وشكرا ماما أمريكا!!

samybehiri@aol.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وجهتنا المقبلة
خيا -

بعد 10 سنوات سيكون العراق وجهة العرب المقموعين والباحثين عن الحرية و السلام.اللهم انصر امريكا

وهنيأ لك محب للخير
حيدر حسين -

يا اخي سامي، لو اكو شوية قليلة من امثالكم في البلاد المجاورة للعراق - صدقني لكان العراق على غير حاله الآن ، ولكن الحمد لله على كل شئ ورب ضارة نافعة -فاكثر العراقيين الآن يعرفون من يريد مصلحتهم ومن يريدون مضرتهم. وان شاء الله الانتخابات سوف تفرز الصحيح من الخطأ.وكل انتخابات وانت بخير

كلام منطقي ولكن
حمد -

كلام منطقي ولكن لفتت نظري هذة الجملة (إن من عظمة نيلسون مانديلا ليس فى أنه خرج من السجن إلى رئاسة جنوب أفريقيا وليس لأنه قضى على النظام العنصرى هناك ولكن عظمته كانت فى أنه سامح من إضطهدوه عن طريق لجان المصالحة والتسامح، ولولا هذا لشهدت جنوب أفريقيا مذابح مقيتة وإضطهاد مضاد من جانب السود للبيض هناك) ولكن هل يعرف الكاتب بأن مانديلا وشعبه سامحوا العنصريين بعد أن قدم أولئك العنصريين إعتذار واضح وصريح وتبرؤا من افعالهم السابقة ؟ ولكن البعثيين لم يشعروا بالندم ولكنهم يفتخرون بأفعالهم المروعة بحق الابرياء بل لا زالوا يفجرون الناس بالشوراع بإسم المقاومة؟! ولذلك من الظلم مقارنة العنصريين التائبين في جنوب افريقيا بحزب البعث

نقطة تحول تاريخية
علي الخفاجي -

اعتبر هذا المقال وبحق نقطة تحول تاريخية في تفكير المثقف العربي ولو جائت متاخرة كثيرا , لكن لاباس هذا قدرنا نحن العراقيين نعاني من سوء الفهم والجفاء في حين ان شعبنا من نخبه الى بسطائه , شعب بسيط مسالم وطيب لحد السذاجة احيانا, عانينا كثيرا من اشباه المثقفين واشباه الاعلاميين واشباه المتدينيين وكلهم يعملون بوعي وقصد او بدونه لاجل تمزيق العراق وتفتيته وهم سيكونون من الخاسرين ايضا , لكن الحمد لله العراق نهض وعلينا فقط شدة حزام اخيرة ويتحول العراق لقبلة للاحرار والعلماء والنخب من كل اتجاه. شكرا للكاتب على دقة تحليله وعلى حسن اختياره لموضوع مهم وحساس يخاف الكثير من اشباه المثقفين الاشادة به خوفا من ارباب نعمتهم. شكرا

معك حق
صباح المياحي -

اتفق معك في عظمة نيلسون مانديلا ولكن عظمته كانت فى أنه سامح من إضطهدوه عن طريق لجان المصالحة والتسامح، ولولا هذا لشهدت جنوب أفريقيا مذابح مقيتة وإضطهاد مضاد من جانب السود للبيض هنا لكن الذي جرى لنا من قبل البعثيين هو دفن معارضيهم احياء بغض النظر عن اعمارهم وخير دليل على ذلك المقابر الجماعيه للبعث المجرم هذا هو السبب بمنعهم الاشتراك في الانتخابات كي لاتعود تلك الايام السوداء التي عشنها بظل القتله البعثيين مضطهدي مانديلا لم يقترفوا جرائم مثل جرائم البعثيين هذا هو الفرق اخي سامي.

شعور المخدوع
د جمال الاسكندراني -

بصراحة اشعر بالخجل من نفسي لاني منذ الغزو الامريكي للعراق في 2003 الى 2007 كنت أظن ان العراقيين مختلفين حول المحتل ولكن اتضح لي وللجميع بأن العراقيين في السلطة اليوم اكثر انسجام مع انفسهم لان مواقفهم ثابته من المحتل لانهم رغم كثرة الاتهامات ضدهم بالعمالة للمحتل ولكنه اثبتوا انهم وطنيون حين اجبروا المحتل على توقيع اتفاق للجلاء من العراق في السنة القادمة اضافة الى انهم كتبوا دستور عصري يساوي بين جميع العراقيين ! والأهم انهم كتبوا دستور ليس على قياس الحاكم ولذلك لا تجد فيه جملة استثنائية معتاده في الدساتير العربية وهي (يحكم مدى الحياة)اما الذين قاطعوا الانتخابات فإنهم عادوا اليوم للاشتراك بقوة فيها وهذا يدل على قصر نظرهم وتحكم العواطف بهم ولكن الحمدلله انهم عرفوا الحقيقة اليوم وتركوا الاستماع الى بعض رجالات العهد السابق الذين خلطوا الحابل بالنابل لعلهم يجدون لهم مكان في العراق اليوم وانصح الاخوه العرب السنة ان لا يستمروا بالبكاء على أطلال الماضي لأن العراق اليوم يسع الجميع والدليل كثرة المرشحين من جميع الطوائف والحيوية الكبيرة التي تتمتع بها هذة الانتخابات ولذلك آن لهم ان يطووا صفحة البعث البائس لان الزمان ليس زمان الحزب الواحد والطائفة الواحدة والرمز الواحد وخصوصاً بعد ان أثبتت التجارب الدموية منذ 2003 ان الخيار الوحيد هو التعايش بدلاً من التقاتل

حلاوة الانتخاب
محمد العراقي -

الاخ الاستاذ سامي البحيري تحية اخوية من القلب ومن عراقي يعيش اجواء الانتخابات الى حضرتكم واحيي فيك روح الانسانية وتطلعك الى يوم تذوق حرية ان تختار من تراه مناسبا لمنصبه . اخي العزيز صدقا لو قلت ان اجمل شي تشعر به ان ترى المسؤول يتوسل صوت العراقي لكي ينتخبه قد يقول قائل بانه قد ياتي فاسد او مرتشي او وطني او ما الى ذلك ولكن الاهم بالنسبة لي ولغيري ان من يتم انتخابه سوف يضع في حسبانه ان عمره هو اربع سنوات وليس للابد وعليه ان يثبت وجوده . وهذه ثالث تجربة انتخابية برلمانية ولكن اعتقد ان المهم ان هذه التجربة ليست كألأولى او الثانية بل هناك وعي يزداد وتصميم على تغير الاشخاص ابتداء من النائب الى اعضاء الحكومة والرئيس وهذا هو المهم. في بيتنا هناك ثلاث توجهات لانتخاب قائمة انتخابية معينة وكل له سببه وصدقني جميل جدا ان نجلس نتناقش باسباب اختيارنا وتشخيص نقاط القوة والضعف لكلك قائمة ومع ذلك نحترم كل منا لاختيار الاخر . تحياتي لكل المحبين للعراق وشعبه بكل اطيافه

اوافق الرأي
سعودي منصف -

أوافق الرأي حمد. حتى صدام الذي ارتكب افضع الجرائم في تاريخ البشرية لم يبذي اي شجاعة و يعترف بحرائمه بحق السنة (الاكراد) قبل الشيعة و مع ذلك يعتبروه العرب الي اليوم بطل و شهيد اوليس من شروط التوبه الندم على ما فات. الحقيقة المرة ان العرب لا يريدون ان يستقر الوضع في العراق الديمقراطي كي لا يأخذ الشيعة حقهم المتناسب مع نسبتهم في تكوين الشعب العراقي. العرب يفضلون ان يحكم العراق سنة حتى لو كان تحت نظام قمعي و دكتاتوري

مقالة شجاعة
MOUSA -

أخي الكاتب العزيز ، أخوتي في أيلاف هل أصدق ما كتبتموه في مقالتكم هذه ...أظنني أرى حلما في منامي . الكل يذم و يهول ما يحصل في العراق و أنتم الآن ترون الجوانب المشرقة ، تلك اللتي تعيد أنسانيتنا العربية الأسلامية اللتي فقدناها في عالم يحترم رأي شعوبه و يتجه بما تمليه عليه مصالح مواطنيه . يا لشجاعتك يا أخي سامي البحيري فقد سبحت ضد التيار و وصلت لحقيقة غابت عن الكثيرين .

مقالة شجاعة
MOUSA -

أخي الكاتب العزيز ، أخوتي في أيلاف هل أصدق ما كتبتموه في مقالتكم هذه ...أظنني أرى حلما في منامي . الكل يذم و يهول ما يحصل في العراق و أنتم الآن ترون الجوانب المشرقة ، تلك اللتي تعيد أنسانيتنا العربية الأسلامية اللتي فقدناها في عالم يحترم رأي شعوبه و يتجه بما تمليه عليه مصالح مواطنيه . يا لشجاعتك يا أخي سامي البحيري فقد سبحت ضد التيار و وصلت لحقيقة غابت عن الكثيرين .

الديمقراطية دواء مر
الحسناوي -

مازلت ياأخي سامي جميلا في طرحك التقدمي وإستيعابك للظواهر بشكل يعجز الكثيرون عنه لأنه يأتي بالدرجة الأولى نتيجة لعمق الفكرة ومن ثم عدم وجود رأي مسبق فيما يحدث. شئ من المهم أن أنبه له بأن وزير الدفاع لايتمكن من ذلك ولو كان قادرا لأن يقود إنقلابا لما دخل وتنافس كالباقين على مقعد في البرلمان. فكان يمكنه أن يفعل ذلك متى شاء لو كنا نعيش أيام الستينات. أما بخصوص حق أفراد القوات المسلحة في الإنتخاب لاأرى فيه عيب كون أن العمل السياسي ممنوع في القوات المسلحة كما أن التصويت للمجلس ليس سياسيا فقط فالفرد الآن يبحث عمن يساعده من إنتشال البلد من ازماته الحياتية والتي تفوقت على الأزمات السياسية بإمتياز فلهؤلاء عوائل وحياة إجتماعية ومن حقهم أن يختاروا من يكون أمينا على مستقبل أبنائهم وعوائلهم. أما بخصوص البعثيين فأنا أؤكد لك بأن ٩٠٪ منهم إذا لم تتلطخ أياديهم بالدم فقد تلطخت بحبر التقارير الحزبية والتي أرسلت الى الموت والنفي ملايينا من العراقيين. دعهم يعيشون خارج السلطة ولو لحين ليتعلموا أن الحياة من حق الجميع وليست من حقهم فقط والزمن كفيل بتغيير كل شيء.

إنظروا إلى المهزلة
د. عبدالحكيم الزعبي -

مبروك للعراق والعراقيين على صبرهم تجاه الجرائم التي أرتكبت بحقهم بعد حرب إجتثاث العراق التي قامت بها قوات الإحتلال الأميريكي عام 2003، بمساعدة فئة ضالة من العراقيين جاءت مع الإحتلال على ظهور دباباته. وإذا كان (من كل ولا بد)، فعقبال للسيد كاتب المقال وحده أن يمر بمحنة الشعب العراقي العظيم بعد حرب إجتثاث العراق، وأن يتمتع بعد ذالك بالديمقراطية التي (ينعم) بها العراقييون الآن. الديمقراطية ليست هدفاً، بل هي وسيلة لتحقيق حياة أفضل للإنسان. وفي العراق، أصبحت الديمقراطية، التي يبارك السيد كاتب المقال العراقيين بها، أصبحت هدفاً بحد ذاته، لإلهاء الشعب العراقي عن مشاكله الحقيقية، والتي يأتي في مقدمتها فقدان الأمن والأمان والماء والكهرباء. والمضحك المبكي أن تأمين الأمن والأمان والماء والكهرباء يأتي في طليعة البرامج الإنتخابية في الإنتخابات، في حين أن هذه الخدمات كانت متوفرة قبل حرب إجتثاث العراق عام 2003، ولم تتمكن الفئة الضالة التي حكمت العراق بعد ذالك من تأمين تلك الخدمات الأساسية، التي لا يتطلب تأمينها سوى إرادة سياسية. إنظروا إلى هذه المهزلة، إنهم يساومون المواطن العراقي الشريف على لقمة العيش، وعلى الأمن والأمان والماء والكهرباء مقابل أن يصوت لهم، لكي يستمر مسلسل نهب وإجتثاث العراق. لك الله يا شعب العراق الصابر، والواثق أن الله مع الصابرين.

إنظروا إلى المهزلة
د. عبدالحكيم الزعبي -

مبروك للعراق والعراقيين على صبرهم تجاه الجرائم التي أرتكبت بحقهم بعد حرب إجتثاث العراق التي قامت بها قوات الإحتلال الأميريكي عام 2003، بمساعدة فئة ضالة من العراقيين جاءت مع الإحتلال على ظهور دباباته. وإذا كان (من كل ولا بد)، فعقبال للسيد كاتب المقال وحده أن يمر بمحنة الشعب العراقي العظيم بعد حرب إجتثاث العراق، وأن يتمتع بعد ذالك بالديمقراطية التي (ينعم) بها العراقييون الآن. الديمقراطية ليست هدفاً، بل هي وسيلة لتحقيق حياة أفضل للإنسان. وفي العراق، أصبحت الديمقراطية، التي يبارك السيد كاتب المقال العراقيين بها، أصبحت هدفاً بحد ذاته، لإلهاء الشعب العراقي عن مشاكله الحقيقية، والتي يأتي في مقدمتها فقدان الأمن والأمان والماء والكهرباء. والمضحك المبكي أن تأمين الأمن والأمان والماء والكهرباء يأتي في طليعة البرامج الإنتخابية في الإنتخابات، في حين أن هذه الخدمات كانت متوفرة قبل حرب إجتثاث العراق عام 2003، ولم تتمكن الفئة الضالة التي حكمت العراق بعد ذالك من تأمين تلك الخدمات الأساسية، التي لا يتطلب تأمينها سوى إرادة سياسية. إنظروا إلى هذه المهزلة، إنهم يساومون المواطن العراقي الشريف على لقمة العيش، وعلى الأمن والأمان والماء والكهرباء مقابل أن يصوت لهم، لكي يستمر مسلسل نهب وإجتثاث العراق. لك الله يا شعب العراق الصابر، والواثق أن الله مع الصابرين.

اجوبه
سالم بغدادي -

مقاله السيد سامي تعتبر من النوادر التي تضهر في الاعلام العربي ,لذا اجده مناسبا ان اجيب على كل تلك الاسئله التي انطلقت من حرص على مستقبل التجربه العراقيه و امن شعب قدم الكثير لهذه الامه ولم يحصد من ذلك الا على دعم لقاتليه و من ساهم في دمار مستقبل اكثر من اربعه اجيال من نسائه ورجاله.أولا:ليس هناك اي مانع قانوني من دخول البعثيين السابقين بصفتهم الشخصيه كمرشحين الا القله ممن شملوا بضوابط الاجتثاث وذلك لان البعث الصدامي وحسب الدستور يعتبر فكرا فاشيا حاله حال فكر النازيه او الارهاب بكل انواعه فهل يقبل الضواهري او هتلر مثلا كمرشح في انتخابات دوله ديمقراطيه مدنيه وهناك مئات من البعثثين السابقين مرشحين حاليا وليس اكثر وضوحا من ذلك ترشح وزير الدفاع الحالي .يتغنى العراقيون بنلسن مانديلا ونفتخر بامثاله ممن اصدر الفتوى التي حرمت الاعتداء على البعثيين والتي حمتهم من شر انتقام بعد سقوط الصنم. اغلب البعثيين السابقين اليوم يمارسون حياتهم ووظائفهم العاديه ماعدا القليل جدا ممن احيل على التقاعد لشموله بقوانيين الاجتثاثثانيا:ربما لم افهم السؤال ولكني اعتقد انه حول السماح للعسكرين بممارسه حقهم الدستوري في انتخاب ممثليهم في البرلمان. هذا امر متبع في جميع الديمقراطيات العريقه وهو حق كفله لهم الدستور. هل تقول انه يجب حرمانهم من هذا الحق.ثالثا:وزير الدفاع اصبح وزيرا بعد ان احيل الى التقاعد وهو يمارس حقه الدستوري كمرشح طالما انه لم يعد منتمي للمؤسسه العسكريه. وهو امر متبع في اغلب الدول الديمقراطيه خذ النواب الامريكان الحاليين بعضهم عسكريين متقاعدين. اما تساؤلئك حول الدبابه, الذي قد يفهمه البعض هو الوزير لم يعد من يامر بتحريك الدبابه رابعا:الكوتا دستوريا اقرت ما لايقل عن 25% وليس تحديدها كسقف. لازال امام المرأه الكثير بعد كل ما مرت به من معانه خلال الاربعه عقود, نعم هي بحاجه لان تسترجع مكانتها كرائده للمراه في المنطقه كما كانت في الستينات ولكن كل الخير في تلك النسوه التي سماهم المشهداني بشده الراس . انصح بان تتابع جلسات البرلمان لترى ما يسرك فتحت العبائه لبوه لايسلم من مخالبها اشد الرجال السؤال الخامس: على عكي اغلب الاحزاب الدينيه في المنطقه , لم يطرح اي حزب ديني عراقي رئيسي موضوع الدوله الدينيه. كما ان الدستور الذي اقرته تلك الاحزاب وصوت عليه اكثر من سبعين بالمائه من العراقيين لايتيح

بشار وال99 بالمئة
م.د.عبدالله الزعبي -

وعقبالنا نحن في سورية ..ان يتم اجتثاث البعث وتسود الانتخابات الديموقراطية كما في العراق ولبنان وتركيا.

بشار وال99 بالمئة
م.د.عبدالله الزعبي -

وعقبالنا نحن في سورية ..ان يتم اجتثاث البعث وتسود الانتخابات الديموقراطية كما في العراق ولبنان وتركيا.

البعثيين القتلة
سعودي منصف -

اذا كنت تظن ان العرافيين كانوا في يعيشون في امان ايام النظام البعثي فهناك مشكلة كبيرة. اذا كانت كل المقابر الجماعية و كل سجون العراق و كل المهجرين و كل الثكالى ايام نظام صدام تجعله نظام جيد فادعوا الله القدير ان يرزقك نظام شبيه الى نظام صدام

البعثيين القتلة
سعودي منصف -

اذا كنت تظن ان العرافيين كانوا في يعيشون في امان ايام النظام البعثي فهناك مشكلة كبيرة. اذا كانت كل المقابر الجماعية و كل سجون العراق و كل المهجرين و كل الثكالى ايام نظام صدام تجعله نظام جيد فادعوا الله القدير ان يرزقك نظام شبيه الى نظام صدام

مفاجأة
اللامنتمي -

الانتخابات عمل انساني نبيل شريطة أن تكون حكومة تكنوقراط تدير مرافق المجتمع والدولة وتقول لا لتدخل الدين في شؤون الدولة ، لكي يلوذ من هب ودب من الموجات الظلامية الدينية بموقعه المناسب لكي يرجع العراقيون عائلة واحدة بمنأى عن القتل على الهوية...والحديث ذو شجون .

مفاجأة
اللامنتمي -

الانتخابات عمل انساني نبيل شريطة أن تكون حكومة تكنوقراط تدير مرافق المجتمع والدولة وتقول لا لتدخل الدين في شؤون الدولة ، لكي يلوذ من هب ودب من الموجات الظلامية الدينية بموقعه المناسب لكي يرجع العراقيون عائلة واحدة بمنأى عن القتل على الهوية...والحديث ذو شجون .

المعلق الفاضل رقم 10
خالد الرصافي -

في أقصى البلاد النائية قرية لا ينعم أهلها بالماء والكهرباء وربما بالأمن ، بينما سجن الدولة المركزي فيه الماء والكهرباء والأمن والأمان بالإضافة الى الأكل المجاني .هل تعتقد حضرتك ان على أهل تلك القرية هجرة قريتهم والسكن كنزلاء في السجن ؟

المشكلة الكبيرة
د. عبدالحكيم الزعبي -

المشكلة الكبيرة تكمن في وجود بعض المرضى المصابين بسيندروم المقابر الجماعية. والعراقيين كانوا يعيشون في نعيم أيام الرئيس الشهيد صدام حسين، بالمقارنة مع الوضع الحالي. وهذا ما تؤكده جميع الأطراف المحايدة، وكذالك العقل السليم، الذي لا يتواجد للأسف الشديد عند جميع الناس.

المعلق الفاضل رقم 10
خالد الرصافي -

في أقصى البلاد النائية قرية لا ينعم أهلها بالماء والكهرباء وربما بالأمن ، بينما سجن الدولة المركزي فيه الماء والكهرباء والأمن والأمان بالإضافة الى الأكل المجاني .هل تعتقد حضرتك ان على أهل تلك القرية هجرة قريتهم والسكن كنزلاء في السجن ؟

القرية المثالية
د. عبدالحكيم الزعبي -

(قرية لا ينعم أهلها بالماء والكهرباء والأمن) هي أخطر وأسوأ من السجن الذي (فيه الماء والكهرباء والأمن والأمان بالإضافة الى الأكل المجاني).

شكرا
محمد البري -

شكرا شكرا شكرا يا البحيري يا اصيل

القرية المثالية
د. عبدالحكيم الزعبي -

(قرية لا ينعم أهلها بالماء والكهرباء والأمن) هي أخطر وأسوأ من السجن الذي (فيه الماء والكهرباء والأمن والأمان بالإضافة الى الأكل المجاني).

Thanks Mr. Bahiri
Iraqi in USA -

Thanks alot MR.Bahiri for your article and your continuous support to the Iraqi people who are suffering form the vicious interfernce of neighbouring countries.Im living in the US for 10 years and tonight I am leaving with 25 fellow Iraqis to Canada to participate in the election.we are doing this because we love our country wherever we go and It is our duty to protect the democratic process in iraq afer years of suffering under dictactorship. we hope that the Iraq democracy be the first step to spread freedom and freespeech in all over the Middle East

Thanks Mr. Bahiri
Iraqi in USA -

Thanks alot MR.Bahiri for your article and your continuous support to the Iraqi people who are suffering form the vicious interfernce of neighbouring countries.Im living in the US for 10 years and tonight I am leaving with 25 fellow Iraqis to Canada to participate in the election.we are doing this because we love our country wherever we go and It is our duty to protect the democratic process in iraq afer years of suffering under dictactorship. we hope that the Iraq democracy be the first step to spread freedom and freespeech in all over the Middle East

شكر وتقدير
lمحمدالفيلي -

كل الشكر والتقدير لصاحب المقال لحد الان لم اكن اعلم اانتخب ام لا والسبب هو عدم وجود مركز اقتراع بالقرب من مدينتي في المانيا ولكن صدقني بعد هذا المقال الجميل انشاءاللة سوف اذهب غدا واقترع حتى وان كان بعيدا شكرا لك يااخ سامي

العرب
عراقي مغترب -

والله مقالتك أثلجت قلبي ياأستاذ البحيري. منذ فتره طويله لم أسمع كاتباً عربياً يتحدث بنتهى الموضوعيه والأنصاف بعيداً عن التشنج القومي والديني. إنتخابات العراق بما فيها من سلبيات فهي عرس يجب التباهي به بين الدول العربيه ويجب ان يؤخذ كمثال ومنطلق لتجارب مماثله في العالم العربي. أنا كعراقي أشكرك كل الشكر على هكذا مقال ,اتمنى لك الموفقيه. لاتبخل بزيارة العراق, فأنت وأمثالك الكتاب يجب أن يحتفى بهم وتأكد فأن العراق دائماً وأبدا مفتوح لأشخاص مثلك.

شكر وتقدير
lمحمدالفيلي -

كل الشكر والتقدير لصاحب المقال لحد الان لم اكن اعلم اانتخب ام لا والسبب هو عدم وجود مركز اقتراع بالقرب من مدينتي في المانيا ولكن صدقني بعد هذا المقال الجميل انشاءاللة سوف اذهب غدا واقترع حتى وان كان بعيدا شكرا لك يااخ سامي

خطوة أخرى
خوليو -

هذه الانتخابات خطوة أخرى نحو تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية(هناك الكثير يجب عمله)الدولة التي تحضن تحت جناحيها كل الأطياف والأعراق، ويقرأ الانسان الواعي مقولة مكتوبة على الجناحين الحاضنين -عراقي- فهو العراق الأصيل الذي أعطى الحرف والتشريع، فمزيداً لبناء الدولة المدنية لنقرأ على علمها العراق أكبر، وليدم العراق الأكبر أمثولة لدول الجوار المصابة بداء الديكتاتوريات الفردية والدينية.

ايه الحلاوة دي
الدفاعي -

احييك اخ سامي لاهتمامك بموضوع عراقي مهم واحيي الاخوة الفرحين بمقالتك ولا اريد ان افسد عليكم عرسنا الانتخابي وفرحتنا بمجيء وطنيين مخلصين ولائهم لهذا البلد الجريح يصلحون ما فسد ويجمعون العراقيين على حب وطنهم ..ولكن اسمح لي ان اسالك الاسئلة التالية :-1- هل تعلم من الذي جلب الارهاب للعراق .؟ستقول تنظيم القاعدة وانا معك ولكن هل تعلم ان السيد بوش هو الذي فتح لها الابواب بحجة جعل العراق مقبرة لها..!2- ماذا تعرف عن جيش القدس الذي غزا العراق وبعلم الامريكان الذي كان ولايزال يقود اخطر العمليات الارهابية الفتاكة ابتداء من تفجير المرقدين في سامراء التي سببت الحرب الطائفية . وجسر الائمة وحتى الايام الدامية في قلب بغداد ..اقرأ عنه بتأني وسترى الرعب الحقيقي والخطر المتواصل للعراق وللامة العربية انه المسؤول عن اغلب الخراب والارهاب في بلدنا.3-هل قرأت شيئا عن فرق الموت على غرار فرق الموت في دول امريكا اللاتينية التي جاء بها الاحتلال اقرأ ماكتبه الكاتب الامريكي ماكس فولر .4-هل لديك اطلاع كيف حصل الانشقاق والانقسام بين ابناء الوطن الواحد بسبب اثارة المسائل الطائفية والعنصرية ومن الذي يؤجج الحقد والانتقام في النفوس.5-نحن نتوق وبكل صدق الى حكومة تحقق العدالة والرفاهية وتحاربة الطائفية والارهاب والفساد. والسؤال اي هذه القوائم مؤهل لذلك وهم جزء من المشكلة .

هذه عقلية العرب
سعودي منصف -

للأسف هذه عقلية العرب. كل الجرائم حلال اذا لم ترتكب ضد السنة اما اذا ارتكبت ضد الطوائف الاخرى فلا يحق لهم حتى ان يعترضوا ويصبح عوال الام الثكلة مجرد سيندروم. يقول الدكتور ان العراق كان يعيش في امان لان السنة كانوا يعيشون في امان و رغد ايام الطاغية صدام. والسؤال الان من هو عدوا العراقيين الحقيقي. هل هم الامريكان الذين خلصوهم من اكثر الانظمة بطشا في العصر الحالي ام العرب الذين يرسلون ابنائهم كل يوم لقتل العراقيين

ايه الحلاوة دي
الدفاعي -

احييك اخ سامي لاهتمامك بموضوع عراقي مهم واحيي الاخوة الفرحين بمقالتك ولا اريد ان افسد عليكم عرسنا الانتخابي وفرحتنا بمجيء وطنيين مخلصين ولائهم لهذا البلد الجريح يصلحون ما فسد ويجمعون العراقيين على حب وطنهم ..ولكن اسمح لي ان اسالك الاسئلة التالية :-1- هل تعلم من الذي جلب الارهاب للعراق .؟ستقول تنظيم القاعدة وانا معك ولكن هل تعلم ان السيد بوش هو الذي فتح لها الابواب بحجة جعل العراق مقبرة لها..!2- ماذا تعرف عن جيش القدس الذي غزا العراق وبعلم الامريكان الذي كان ولايزال يقود اخطر العمليات الارهابية الفتاكة ابتداء من تفجير المرقدين في سامراء التي سببت الحرب الطائفية . وجسر الائمة وحتى الايام الدامية في قلب بغداد ..اقرأ عنه بتأني وسترى الرعب الحقيقي والخطر المتواصل للعراق وللامة العربية انه المسؤول عن اغلب الخراب والارهاب في بلدنا.3-هل قرأت شيئا عن فرق الموت على غرار فرق الموت في دول امريكا اللاتينية التي جاء بها الاحتلال اقرأ ماكتبه الكاتب الامريكي ماكس فولر .4-هل لديك اطلاع كيف حصل الانشقاق والانقسام بين ابناء الوطن الواحد بسبب اثارة المسائل الطائفية والعنصرية ومن الذي يؤجج الحقد والانتقام في النفوس.5-نحن نتوق وبكل صدق الى حكومة تحقق العدالة والرفاهية وتحاربة الطائفية والارهاب والفساد. والسؤال اي هذه القوائم مؤهل لذلك وهم جزء من المشكلة .

Enough Already
Luay -

Concentrate on your elections and stop blaming other people for your problems. You are right that these unfortunate events in Iraq showed everyone their real face.

هل الديموقراطية سهلة
عبد ربه -

اشكر الكاتب على مقالته و اهتمامه بما يجري في العراق و بعد قراءتي المقالة راودتني هذه الأسئلة اريد ان اطرحها عبر ايلاف و ليس فيها ما يخل بشروط النشر علما اني ارسلت هذا الرد و لكنه لم ينشر و لا اعرف ما كان السبب وراء عدم نشرها و لم يتم حتى الإشارة لتعليقي هذاو ها انا اعيد ارسال هذا التعليق بعد اجراء تحوير بسيط به ارجو ان ينشر هذه المرة... اكرر انه تقافزت الى ذهني هذه الأسئلة بعد قراءتي المقال و هي التالي اولا هل الديموقراطية كلها خيرو هل الديموقراطية لا يوجد فيها مساويء؟ ثانيا هل يمكن تطبيق الديموقراطية على كل الشعوب مهما كانت درجة تحضرها و ثقافتها حتى لو كانت بدائية ؟ و هل كل الشعوب مؤهلة ان تحكم نفسها ديموقراطيا؟ الن يكون من الأفضل ان يحكمها حاكم عادل بصورة غير دكتاتورية من ان يترك شعب متخلف يتخبط و لا يعرف كيف يحكم نفسه بنفسه!! عند التمعن في الدروس و العبر المستخلصة من تجربة الست سنوات الماضية نجد ان الديموقراطية في العراق لم تخلو من مشاكل جوهرية دعتني الى اعاد ة النظر في اهمية و فائدة الديموقراطية للعراق والعراقيين و كلي أمل ان تكون هذه الإنتخابات افضل من الأنتخابت السابقة و ان تكون فرصة للعراقيين للتغيير نحو الأحسن و أن يثبتوا انهم يستاهلون الديموقراطية التي يسرتها لهم التضحيات المادية و المعنوية و ارواح الجنود الأمريكان الذين استشهدوا ليقدموا للعراقيين الديموقراطية على طبق من ذهب و علموهم سر العبة و متتطلباتها . على العراقيين ان يختاروا من هم الأصلح للقيادة و القادر على اصلاح احوال البلد ليثبتوا للعالم بأنهم اهل للديموقراطية وانهم سوف لن يسيئوا استخدام هذه اللعبة و لن يخرقوا مباديء الديموقراطية، وقد تكون قضية تطبيق الديموقراطية في الحكم هذه سهلة بالنسبة للشعوب المتحضرة المتطورة و لكنها ليست كذلك بالنسبة للشعوب البدائية التي ليس لها تاريخ سابق في ممارسة الديموقراطية و التي تعودت على ان تحكم بالقوة انا توصلت الى هذا الإستنتاج متأخرا و هو ان يحكم شعب نفسه بنفسه ديموقراطيا ليست مسألة هينة عند شعب غير ناضج و غير واعي و لم يمارس لعبة الديموقراطية قبلا و افراده غير مطلعين و لا يعرفون اين تكمن مصلحة بلدهم و ينقادون وراء عواطفهم المذهبية والعشائرية بدون الإلتفات للمعطيات الأخرى(مبدأ نارنا و نحترق بيها ولا جنة غيرنا يحكم ويعيشنا بيها)

Enough Already
Luay -

Concentrate on your elections and stop blaming other people for your problems. You are right that these unfortunate events in Iraq showed everyone their real face.

ali
ali germany -

الرد غير واضح عذرا

ali
ali germany -

الرد غير واضح عذرا

الديمقراطية وسيلة ا
عراقي و بس -

الديموقراطية مسؤولية و يجب ان يكون الشعب الذي يختار الديموقراطية متحضرا لأن ممكن ان تجلب الديموقراطية الوبال على الشعب المتخلف الغير فادر على الفرز بين الصالح و الطالح و ذلك عند ما ينتخب الشعب ناس غير كفوئين لقيادة البلد لا يملكون ما يؤهلهم ليكونوا اعضاء برلمان، الناخب يجب ان يمتلك معيارا يقيس به كفاءة و اهلية المرشح و ان يولي الناخب عند انتخابه للمرشح اهمية لكفاءة الشخص المرشح للأنتخابات و ان لايكون انتخابه الشخص المرشح من منطلق مدى قرب هذا المرشح للناخب من الناحية العشائرية أو المذهبية ليس الا بدون النظر الى كفائته , و الا فلن نستغرب ان تأتي هذه الأنتخابات اذا تمت بدون ايلاء اهمية لكفاءة المرشح بنواب ليس لهم اي كفاءة و مستوى علمي و قانوني و خبرة و افكار و مشاريع لتطوير البلد و اكثر ما يعرفه هو اما ان يؤيد فقط ما يفيد مصلحته او مصلحة عشيرته او مذهبه أو ان يعارض على طول الخط كل ما يأتي به خصمه من مشاريع حتى لو كانت مشاريع عظيمة لمصلحة البلد مما يؤدي الى انتاج برلمان مشوه مصاب بالشلل و ينتج عنه ابطاء و تلكؤ في استصدار القوانين اي يصبح البرلمان عالة أو فرعونا بدلا من ان يكون عونا , بينما على الجانب الآخر أحيانا يكون الحاكم الكتاتوري الغير دموي العادل الذي يحاط نفسه بمستشارين اكفاء ذو ضمائر حية ، افضل بكثير من ديموقراطية تنتج نظام حكم مشلول و تصبح الدولة شليلة و ضايع راسها و تظلم فيها الأقليات عمليا والخاسريكون عادة هم ابناء الأقليات لأن ليس لهم نواب تدافع عتهم و لا ميليشيا تنتقم لهم . من اولويات النظام الديموقراطي الناجح هو ان يضمن حقوق الأقليات و حقوق الطرف الذي لم يفز بالأنتخابات و الآ تحول البلد الى شريعة غاب الأغلبية(القوي) يأكل الأقلية(الضعيف) اذن هنا السؤال يطرح نفسه هل الديموقراطية هي وسيلة ام غاية؟ ;

العراق الثاني
راشد مبارك -

انا خليجي من قطر واعتقد ان العراق في خلال 10 سنوات قادمه دوله متقدمه وستكونالمسافه بينهم وبقيه الدول العربيه شاسعهفي كل المجالات مثل الديقراطيه ودوله القانون والثقافه والتحضر وحب العمل والبناء والانتاج-لماذا لانهم يؤمنون ان ان التوافق والتسامح بعد المصائب اعطتهم الامل والمستقبل النير

العراق الثاني
راشد مبارك -

انا خليجي من قطر واعتقد ان العراق في خلال 10 سنوات قادمه دوله متقدمه وستكونالمسافه بينهم وبقيه الدول العربيه شاسعهفي كل المجالات مثل الديقراطيه ودوله القانون والثقافه والتحضر وحب العمل والبناء والانتاج-لماذا لانهم يؤمنون ان ان التوافق والتسامح بعد المصائب اعطتهم الامل والمستقبل النير

تعلم لغتك أولا
الحسناوي -

قبل أن توزع بركاتك على العراقيين وتمتدح الأصنام والمجرمين وتكذب جرائم البعث الفاشي أدعوك يا (د.) أن تتعلم لغتك ولا أقول أتقنها. يبدو أنك من المصابين بمرض إسمه العبودية. يبدو أن (الشهيد) هو من أعطاك لقب وليس درجة الدكتوراه ....... ثم تعال وما شأنك أنت والعراق ومن الزعبي الذي ليس له لا أصل ولا فصل. أطمئنك بأن كل الحكام العرب الحاليين قد أتوا على ظهور الدبابات منها الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية الخ الخ. إصحى يا (د.). سندروم ومن أين تعلمت هذه المفردة العربية الأصيلة و يمكن أنك إستعملتها كي يقول القاريء بأنك (د.) بحق وحقيقة. إكفونا شركم إيها الأعراب الأكثر نفاقاً. قال أن كل شيء كان متوفرا أيام القائد الأحفوري كان كل شيء متوفر مع الإذلال وشراء الذمم. أنت إنسان تحتاج الى الكثير من الشجاعة كي تواجه الحقيقة.

المصريون
شط العرب -

يفهم الأخوة المثقفون المصريون الواقع العراقي بشكله الصحيح وبنفس متحرر غير متعصب وبدون أي عقدة نقص أو خوف من التأثر بالتجربة العراقية المتقدمة , وهذا طبعا يعود لكون مصر بلد عريق بحضارته و تحضره و له السبق في أشعاع الفكر و الحضارة , أما أعراب البترول فلهم عقدهم الخاصة بهم من عراق حر يمثل نموذجا مشرقا لذلك يبذلون أقصى مايستطيعون من مال و قطعان أنتحارية مسلحة بفكر تكفيري لتعطيل هذه المسيرة الرائدة لكنهم أول من يعرف أن الله متم نوره و أن التغيير قادم أليهم لامحال .

خداع للنخاع
مهند القاضي -

يوم اجبر صدام العراقيين للانتخابات واللتي يعرف نتيجتها العراقيين مسبقا خرجت مكرها وكتبت على ورقه الانتخاب لا والف لا بقدر الملايين اللتي سرقها حسين كامل وهرب بها اقول لا. ورميت الورقه في صندوقها وكانت نتيجه فرز الاصوات حسب ما صرح به الاحمر الدوري ابو الثلج بان فوز الرئيس صدام كنت بنسبه 99.9فتصوروا يا ناس خداعهم لنا.

المصريون
شط العرب -

يفهم الأخوة المثقفون المصريون الواقع العراقي بشكله الصحيح وبنفس متحرر غير متعصب وبدون أي عقدة نقص أو خوف من التأثر بالتجربة العراقية المتقدمة , وهذا طبعا يعود لكون مصر بلد عريق بحضارته و تحضره و له السبق في أشعاع الفكر و الحضارة , أما أعراب البترول فلهم عقدهم الخاصة بهم من عراق حر يمثل نموذجا مشرقا لذلك يبذلون أقصى مايستطيعون من مال و قطعان أنتحارية مسلحة بفكر تكفيري لتعطيل هذه المسيرة الرائدة لكنهم أول من يعرف أن الله متم نوره و أن التغيير قادم أليهم لامحال .

مستقبل العراق
ashour -

العراق يحاول ان يبني عراقا جديدا افضل وهناك عوامل تساعده على ذلك الثروة البشرية حيث يمتلك خزين بشري متقدم في العلم وثروة مادية متعددة الانواع والارض وهذه عوامل تساعد على نهضة العراق اذا كانت هناك ارادة لذلك وهذه موجودة عند البعض والبعض الآخر بالمقابل توجد عنده ارادة الهدم ايضا بمساعدة الحكومات المجاورة للعراق ولن اقول دول الجوار لأن من مصلحة الحكومات التخريب وليس الشعوب وطبعا يساعدا ايضا المستفيدين من حكامهم

مستقبل العراق
ashour -

العراق يحاول ان يبني عراقا جديدا افضل وهناك عوامل تساعده على ذلك الثروة البشرية حيث يمتلك خزين بشري متقدم في العلم وثروة مادية متعددة الانواع والارض وهذه عوامل تساعد على نهضة العراق اذا كانت هناك ارادة لذلك وهذه موجودة عند البعض والبعض الآخر بالمقابل توجد عنده ارادة الهدم ايضا بمساعدة الحكومات المجاورة للعراق ولن اقول دول الجوار لأن من مصلحة الحكومات التخريب وليس الشعوب وطبعا يساعدا ايضا المستفيدين من حكامهم

تزوير الإسم والحقائق
د. عبدالحكيم الزعبي -

من تزوير الإسم إلى تزوير الحقائق: لا يوجد شخص سوري إسمه (م.د.عبد الله الزعبي). الذين يجب إجتثاثهم في حقيقة الأمر هم أولائك الذين يمتهنون التزوير وإنتحال شخصيات مزيفة.

تزوير الإسم والحقائق
د. عبدالحكيم الزعبي -

من تزوير الإسم إلى تزوير الحقائق: لا يوجد شخص سوري إسمه (م.د.عبد الله الزعبي). الذين يجب إجتثاثهم في حقيقة الأمر هم أولائك الذين يمتهنون التزوير وإنتحال شخصيات مزيفة.

كما تكونوا يولى عليك
عراقي حر -

لب الموضوع الديموقراطية هو الشعب الجيد يختار او يفرز الناس الطيبين و يختار منهم من من هو جيد و الأصلح ليحكمه و الشعب السيء يختار من هو سيء ليحكمه و الدليل على هذا ما لمسناه عندما فاز التيار الصدري الذي يقوده قاتل ذو عقلية محدودة و يديه ملطخة بالدماء و نال عدد كبير من المقاعد و كما تكونوا يولى عليكم و لا يوجد شيء سحري تأتي به الديموقراطية لشعب متخلف

كما تكونوا يولى عليك
عراقي حر -

لب الموضوع الديموقراطية هو الشعب الجيد يختار او يفرز الناس الطيبين و يختار منهم من من هو جيد و الأصلح ليحكمه و الشعب السيء يختار من هو سيء ليحكمه و الدليل على هذا ما لمسناه عندما فاز التيار الصدري الذي يقوده قاتل ذو عقلية محدودة و يديه ملطخة بالدماء و نال عدد كبير من المقاعد و كما تكونوا يولى عليكم و لا يوجد شيء سحري تأتي به الديموقراطية لشعب متخلف

یحیی العراق
سۆران -

نشکر الاستاذ سامی علی الکلمات الطیبة وانا کعراقی وکوردی أفتخر بأن أکون عراقیا. فی الوطن العزیز لا یهم من یفوز بالرئاسة کان عربیا أو کوردیا أو ترکمانی مسیحی أی کان، المهم أن یکون مخلصا عادلا ویحارب الفساد بکل أشکاله وینهض بالخدمات والاحتیاجات اللازمة للعراقیین،ویعترف بالفدرالیة والدیمقراطیة ولا یفرق بین أبناء الشعب ولا یفرق بین المناطق فی العراق.

یحیی العراق
سۆران -

نشکر الاستاذ سامی علی الکلمات الطیبة وانا کعراقی وکوردی أفتخر بأن أکون عراقیا. فی الوطن العزیز لا یهم من یفوز بالرئاسة کان عربیا أو کوردیا أو ترکمانی مسیحی أی کان، المهم أن یکون مخلصا عادلا ویحارب الفساد بکل أشکاله وینهض بالخدمات والاحتیاجات اللازمة للعراقیین،ویعترف بالفدرالیة والدیمقراطیة ولا یفرق بین أبناء الشعب ولا یفرق بین المناطق فی العراق.

شكرا للطيبين
عباس النصاري -

شكرا لك يااخي انك قد اثبت بأنه فعلا فد بدأ التغيير في عقل امتنا العربية بوجود اصوات حرة ترى وجوب عملية الا قتراع لتغيير الواقع المؤلم للدكتاتوريات البغيضة الجاثمة على صدور شعبنا العربي ونتمنى من كل قلوبنا [ان نرى أعراس الأنتخابات الديموقراطية الحرة في كل عاصمة عربية وانشاء الله البداية في القاهرة قريبا ويتبعها زوال الدكتاتوريات البغيضة

شكرا للطيبين
عباس النصاري -

شكرا لك يااخي انك قد اثبت بأنه فعلا فد بدأ التغيير في عقل امتنا العربية بوجود اصوات حرة ترى وجوب عملية الا قتراع لتغيير الواقع المؤلم للدكتاتوريات البغيضة الجاثمة على صدور شعبنا العربي ونتمنى من كل قلوبنا [ان نرى أعراس الأنتخابات الديموقراطية الحرة في كل عاصمة عربية وانشاء الله البداية في القاهرة قريبا ويتبعها زوال الدكتاتوريات البغيضة

Thank you very much
Allawi -

Thank you very much Mr. Bihiri for the nice article.

Thank you very much
Allawi -

Thank you very much Mr. Bihiri for the nice article.

اخي الكاتب
عمر علي -

الف شكر على مقالك الرائع و الذي اعاد لي الامل ان هناك طبقة مثقفة عربية تفكر بمنطق و عقل بعيد عن العواطف و الغرائز التي تحكمها للاسف الطائفية المقيتة.اما بالنسبة لملاحظتك فاعتقد ان جرائم البعثيين لا تقارن بجرائم الفصل العنصري فالمقابر الجماعية لناس كانو يدفنون و هم احياء و قصف مدن عراقية بمواد كيمياوية و ادخال البلد في حروب عبثية اكلت الحرث و النسل وتركت العراق مديون ب250 مليار دولار وغيرها من الجرائم التي لم يعتذر عنها اي بعثي بل استمرو ا باجرامهم باعمال ارهابية الكل يعلم في العراق ان البعث يخطط لها و يستخدمون الارهابيين كادوات و اذا قرات تاريخ البعث و كتاب نبيهم عفلق سترى ان الانقلابات ديدنهم و ما محاولتهم الاخيرة لدخول العملية السياسية و بدعم امريكي بعد ان اقنوعهم بانهم سوف يعملون ضد التدخل الايراني الا لتخريب هذة العملية من الداخل ومن ثم الانقلاب عليها.اما بالنسبة للجيش و الشرطة فهم مواطنين و النظام في العراق هو برلماني مثل بريطانيا و ليس رئاسي و رئيس الوزراء هو القائد العام و هم لهم الحق بانتخاب النواب و الذين يمثلون السلطة التشريعية و الذين يختارون رئيس الوزراء بالاغلبية. وزير الدفاع هو شخصية مدنية (و ان كان عسكري سابقا)فلا يجوز حسب النظام الجديد ان يكون اي عسكري يخل اي حزب اما الوزير فهو رجل سياسي و مستقل تابع لمجلس الوزراء و يحق له الترشح و لا تخف من انقلاب لان ليس لديه هذة السلطة على القوات فزمن القائد الاوحد انتهى بلا رجعة.حتى الاحزاب الدينية الان تتكلم عن دولة مدنية لان الكل يعلم ان المزاج العراقي مع دولة مدنية تعمل لبناء الدولة التي خربها البعث فبل 2003 و الارهابيين المدعومين من الانظمة المتهرءة التي ادمنت استعباد الناس اكملو تخريبها بعد 2003. العملية الديمقراطية الناشئة في العراق هي لم تفطم بعد و تحتاج على الاقل لدورتين انتخابيتن ليهضما الشعب العراقي و يكفي الان ان المرشحين يتوسلون الناخبيين لاصواتهم لانهم يعلمون ان الشعب سيحاسبهم باصواتهم .شكرا لك مرة اخرى على مقالك و التي ارجوا ان تكون فاتحة جيدة لكي يغير العرب رؤيتهم للعراق الجديد.

اخي الكاتب
عمر علي -

الف شكر على مقالك الرائع و الذي اعاد لي الامل ان هناك طبقة مثقفة عربية تفكر بمنطق و عقل بعيد عن العواطف و الغرائز التي تحكمها للاسف الطائفية المقيتة.اما بالنسبة لملاحظتك فاعتقد ان جرائم البعثيين لا تقارن بجرائم الفصل العنصري فالمقابر الجماعية لناس كانو يدفنون و هم احياء و قصف مدن عراقية بمواد كيمياوية و ادخال البلد في حروب عبثية اكلت الحرث و النسل وتركت العراق مديون ب250 مليار دولار وغيرها من الجرائم التي لم يعتذر عنها اي بعثي بل استمرو ا باجرامهم باعمال ارهابية الكل يعلم في العراق ان البعث يخطط لها و يستخدمون الارهابيين كادوات و اذا قرات تاريخ البعث و كتاب نبيهم عفلق سترى ان الانقلابات ديدنهم و ما محاولتهم الاخيرة لدخول العملية السياسية و بدعم امريكي بعد ان اقنوعهم بانهم سوف يعملون ضد التدخل الايراني الا لتخريب هذة العملية من الداخل ومن ثم الانقلاب عليها.اما بالنسبة للجيش و الشرطة فهم مواطنين و النظام في العراق هو برلماني مثل بريطانيا و ليس رئاسي و رئيس الوزراء هو القائد العام و هم لهم الحق بانتخاب النواب و الذين يمثلون السلطة التشريعية و الذين يختارون رئيس الوزراء بالاغلبية. وزير الدفاع هو شخصية مدنية (و ان كان عسكري سابقا)فلا يجوز حسب النظام الجديد ان يكون اي عسكري يخل اي حزب اما الوزير فهو رجل سياسي و مستقل تابع لمجلس الوزراء و يحق له الترشح و لا تخف من انقلاب لان ليس لديه هذة السلطة على القوات فزمن القائد الاوحد انتهى بلا رجعة.حتى الاحزاب الدينية الان تتكلم عن دولة مدنية لان الكل يعلم ان المزاج العراقي مع دولة مدنية تعمل لبناء الدولة التي خربها البعث فبل 2003 و الارهابيين المدعومين من الانظمة المتهرءة التي ادمنت استعباد الناس اكملو تخريبها بعد 2003. العملية الديمقراطية الناشئة في العراق هي لم تفطم بعد و تحتاج على الاقل لدورتين انتخابيتن ليهضما الشعب العراقي و يكفي الان ان المرشحين يتوسلون الناخبيين لاصواتهم لانهم يعلمون ان الشعب سيحاسبهم باصواتهم .شكرا لك مرة اخرى على مقالك و التي ارجوا ان تكون فاتحة جيدة لكي يغير العرب رؤيتهم للعراق الجديد.

كفى تذاكي
متابع -

شيء غريب ان يعتقد البعض بأن الشعوب قصيرة الذاكرة ؟! ياسيدي ان الخدمات المفقودة التي تتباكى عليها هي ليست موجوده منذ عقود بسبب حروب ومغامرات صاحبك القائد الضرورة ، أما سبب عدم وجودها بعد 2003 لأن الخدمات تحتاج الى شركات عالمية وهذة الشركات لم تكن تأتي الى العراق بسبب فقدان الامن ؟ والأمن مفقود بسبب التفجيرات والمفخخات التي تقوم بها (المقاومة)؟! و(المقاومة) ماهي إلا مجموعة من القتلة الذين فقدوا السلطة؟ هذة هي الاسباب التي يعرفها الجميع

كفى تذاكي
متابع -

شيء غريب ان يعتقد البعض بأن الشعوب قصيرة الذاكرة ؟! ياسيدي ان الخدمات المفقودة التي تتباكى عليها هي ليست موجوده منذ عقود بسبب حروب ومغامرات صاحبك القائد الضرورة ، أما سبب عدم وجودها بعد 2003 لأن الخدمات تحتاج الى شركات عالمية وهذة الشركات لم تكن تأتي الى العراق بسبب فقدان الامن ؟ والأمن مفقود بسبب التفجيرات والمفخخات التي تقوم بها (المقاومة)؟! و(المقاومة) ماهي إلا مجموعة من القتلة الذين فقدوا السلطة؟ هذة هي الاسباب التي يعرفها الجميع

متابع قصير الذاكرة
د. عبدالحكيم الزعبي -

محطات توليد الطاقة الكهربائية في العراق، إضافة إلى الكثير من مقومات البنية التحتية فيه، تم تدميرها من قبل قوات الإحتلال الأميريكي أثناء حرب إجتثاث العراق عام 2003. وهذا موثق بالصوت والصورة. وهذه السياسة إتبعتها الولايات المتحدة في ألمانيا أيضاً، حيث إستمرت في قصف المدن الألمانية، وتدمير ما تبقى من البنية التحتية، حتى بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية بأيام. وكان الهدف من ذالك مساومة الألمان على الماء والكهرباء بعد ذالك، مقابل الخضوع والإستسلام. والفرق هنا أن الخضوع والإستسلام غير موجود في قاموس الشعب العراقي العظيم، الذي سوف يصبر حتى نهاية عام 2011، عندما تنسحب قوات الإحتلال الأميريكي، التي من الأفضل أن تأخذ معها في شاحناتها، تلك العصابات التي جاءت على ظهر دباباتها.

زعبي
عمر علي -

عيني (دختور) زعبي لا تتكلم باسم العراقيين و الافضل ان تتكلم عن شانك الفلسطيني و مشاكل حماس و فتح و من منهما يعمل لحساب(العدو) الاسرائيلي . فلاتتحدث في شان ليس لك به علم و اطلاع وتاتي باكاذيب ما انزل الله بها من سلطان.و بعدين تكولون ليش العراقيين ميحبونه.

viva iraq
georgio -

عاش العراق وعاش الشعب العراقي الابي والعروبي بسنته وشيعته واكراده ولتحكم العراق من انتخب من شعبه ايا كان شيعي سني كردي هده هي الديمقراطيه

زعبي
عمر علي -

عيني (دختور) زعبي لا تتكلم باسم العراقيين و الافضل ان تتكلم عن شانك الفلسطيني و مشاكل حماس و فتح و من منهما يعمل لحساب(العدو) الاسرائيلي . فلاتتحدث في شان ليس لك به علم و اطلاع وتاتي باكاذيب ما انزل الله بها من سلطان.و بعدين تكولون ليش العراقيين ميحبونه.

شكرا امريكا
ابو احمد الجبوري -

انا اعتقد انه يجب ان يكتب على كل بطاقة انتخابية شكرا بوش بالقلم العريض لأنه هو الذي اتاح للعراقيين هذه الفرصة الرائعة و كل من هو فرحان بالأنتخابات و لا يشكر الرئيس بوش فهو انسان جاحد و ناكر الجميل و لا يرجى منه الخير و لا يستهل هذه الديموقراطية اما الذي هو ناقم على هذه التجربة الرائعة فعليه ان يعاتب المسؤولين العراقيين و لا يسقط نقمته على امريكا. تعيش امريكا صديقة للشعب العراقي الحر

إنسان وكاتب شريف
شاعر عراقي -

باركك أللـه يا صديــقــي هكذا أقلام تنور العقل العربي المتأكسد بفعل الأنظمة شكرا لك يا شريف

شكرا امريكا
ابو احمد الجبوري -

انا اعتقد انه يجب ان يكتب على كل بطاقة انتخابية شكرا بوش بالقلم العريض لأنه هو الذي اتاح للعراقيين هذه الفرصة الرائعة و كل من هو فرحان بالأنتخابات و لا يشكر الرئيس بوش فهو انسان جاحد و ناكر الجميل و لا يرجى منه الخير و لا يستهل هذه الديموقراطية اما الذي هو ناقم على هذه التجربة الرائعة فعليه ان يعاتب المسؤولين العراقيين و لا يسقط نقمته على امريكا. تعيش امريكا صديقة للشعب العراقي الحر

شكرا
دااود -

شكرا ايها الكاتب الجمييل على هذه المقاله وشكرا لايلاف

شكرا
دااود -

شكرا ايها الكاتب الجمييل على هذه المقاله وشكرا لايلاف

إنسان وكاتب شريف
Hamid -

الاخ سامي البحيري ارجو من فقط ترى الاسماء الذين يردون بسلبي كلهم من العربان او العبثين لانهم لا يريدون الخير لشعب العراق. و انا اتمنى يا الاخ سامي البحيري الله يكثر من امثالك لمناصرة الشعب العراقي.

الله يبارك
مؤيد -

اولا بارك الله فيك يا استاذ بحيري, وشكرا .لغداثلجت صدورنا الله يثلج صدرك.

الله يبارك
مؤيد -

اولا بارك الله فيك يا استاذ بحيري, وشكرا .لغداثلجت صدورنا الله يثلج صدرك.

i love iraq
adeel -

تحية لك ولقلمك الشريف الذي غمستة في عيون كل من لايريد الخير للعراق وشعبة ونحن العراقيين بدورنا ان جعل من الانتخابات عرس وطني وسيشهد العدو والصديق لهذا العرس العظيم وسنغرس الاصابع البنفسجية بعين عبد الحكيم الزغبي واقول طبيب يداوي الناس

مثل انكليزي
سالم بغدادي -

لايصبح المرئ حتى يحصل ذلك فعلا.

مثل انكليزي
سالم بغدادي -

لايصبح المرئ حتى يحصل ذلك فعلا.

كبير ومنصف
عراقي -

انت كبير ومنصف يا بحيريهذه مسؤولية المثقف وواجبه، قول المعقول والمنطق والواقع ولا نقول الحقيقة لانها نسبية وكل يفصلها حسب مقاسه.عاشت اناملك اياها الكاتب النبيل،والعراق سينصفك.

كبير ومنصف
عراقي -

انت كبير ومنصف يا بحيريهذه مسؤولية المثقف وواجبه، قول المعقول والمنطق والواقع ولا نقول الحقيقة لانها نسبية وكل يفصلها حسب مقاسه.عاشت اناملك اياها الكاتب النبيل،والعراق سينصفك.

It all depends on ex
Allawi -

It all depends on one expectations. There are people in this world (like you I will presume) whose utmost dream is the continuity of access to utility services like water and electricity, so I guess saddam is good choice form them. And there are other people in this world (like most of the iraqi people) who dreams of a better future and freedom and ready to give whatever it takes for it. Ready to go back ten steps to go forward a hundred. For those people, saddam is definitly not the right person. I advise you to look deeply into Benjamin Franklin saying Those Who Sacrifice Liberty For Security Deserve Neither

عربي اصيل
سرور -

الف رحمة على والديك والله يكثر من امثالك ياشريف ؟ واتمنى ان يحذو اخواننا العرب وينصفو الشعب العراقي ويفهمو ان العراق يسير الى العلا يوم بعد يوم والديمقراطيه تتقدم وبالامس اثبتنا اننا بلد الحريه وتحدينا كل التفجيرات والارهابيين وصوتنا لممثلينا بكل حريه

عربي اصيل
سرور -

الف رحمة على والديك والله يكثر من امثالك ياشريف ؟ واتمنى ان يحذو اخواننا العرب وينصفو الشعب العراقي ويفهمو ان العراق يسير الى العلا يوم بعد يوم والديمقراطيه تتقدم وبالامس اثبتنا اننا بلد الحريه وتحدينا كل التفجيرات والارهابيين وصوتنا لممثلينا بكل حريه

نعم للحريه
بهاء الشمري -

نحن لم نشكر بوش واخواننا العرب يتهموننا بالخونه والعملاء اما بالنسبه لي انا اشكرة كلما تذكرت الظلم واشكرة كلما رايت حاكم عربي مرت عليه 4 سنين وهو بالحكم شكرا امريكا لانك اعطيتينا الحريه واقول للعرب العراق الديمقراطي قادم بكل قوة

النمسا
حكمت الياس -

اخي وعزيزي الكاتب جلب انتباهي اليوم موضوع مشروع قرار لادانة دولة حضارية هي سويسرا في مجلس الامن لان منعت الماذن باستفتاء شعبي من قبل دول اسلامية وافريقية وما اعرف هل نسو او تناسو ان شعب مصر الاصلي الاقباط لم يسمحو حتى لم بترميم كنائسهم علما هذا شعب مصر الاصلي والمسلمين في سويسرا هم مهاجرين جد على سويسرا ارجو من حضرتكم كتابة مقال في هذا الموضوع واشكرك جزيل الشكر

النمسا
حكمت الياس -

اخي وعزيزي الكاتب جلب انتباهي اليوم موضوع مشروع قرار لادانة دولة حضارية هي سويسرا في مجلس الامن لان منعت الماذن باستفتاء شعبي من قبل دول اسلامية وافريقية وما اعرف هل نسو او تناسو ان شعب مصر الاصلي الاقباط لم يسمحو حتى لم بترميم كنائسهم علما هذا شعب مصر الاصلي والمسلمين في سويسرا هم مهاجرين جد على سويسرا ارجو من حضرتكم كتابة مقال في هذا الموضوع واشكرك جزيل الشكر

شكرا
مروان فته -

شكرا جزيلا على المقاله اللطيفه - اتمنه ان يكون كل العرب متفهمين و متقبلن للفكره الديمقراطية في العراق - و بالذات اليوم بعد اعلان تساوي كتلتي المالكي و علاوي بالمقاعد اثبتت عدم التلاعب بالانتخابات بسبب فوز المالكي اول مرة في نتائج اعلان 40 بالمئه و الان علاوي متساوي!ان هذه النتائج تعطي شعور و اخساس عالي بالديمقراطيه و التجربه الشرق اوسطيه العربيه الجديده. شكرا جزيلا لهذا المقال الرائع و كثر الله من امثالك