فضاء الرأي

عنب الديمقراطية العراقية الذي يراه الآخرون حصرما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مساءالخميس كنت أتابع، على شاشة أحدى الفضائيات العربية برنامجا عن الانتخابات العراقية، وعندما انتهى البرنامج أوعزت مقدمته لزميلة لها لتقديم نشرة الأنواء الجوية. بدأت هذه الأخيرة بأن وضعت أصبعها، أولا، على موقع العراق في الخارطة أمامها وقالت، وابتسامة عريضة على محياها: يشهد الطقس العراقي هذه الأيام تصاعدا في درجة الحرارة، يترافق مع تصاعد سخونة أجواء الانتخابات العراقية.
المذيعة ما قالت إلا الحق، وما نطقت إلا بالحقيقة. العراق يمور ويفور هذه الأيام، من راوة وعانة في الغرب، إلى بدرة وجصان في الشرق، من زاخو في الشمال حتى الفاو في الجنوب. مشاهد لا تصدقها العيون: شيوخ عشائر (كانوا) يقيمون الدنيا العراقية ويقعدونها بإشارة من أصابعهم، وها هم الآن يظهرون على شاشات التلفزيون يتوسلون الناخبين أن يمنوا عليهم بأصواتهم. رجال دين معممون (كانوا) يقولون لأتباعهم، موتوا فيموتون، والآن يطلون على الشاشة الفضية وهم يستجدون من الناخبين أصواتهم: صدقة لله يا ناخبين، صوتوا لنا ولن تضيع أصواتك سدى، إنشاء الله. وزراء عراقيون (كان) كل واحد منهم يتنمر على الناس كما الفرعون، والآن يتوسل بالمذيع الذي يحاوره: أرجوك، دعني أكمل جملتي، الله يخليك، أمنحني دقيقة واحدة لأشرح برنامجي الانتخابي. سيدة بزي ديني يغطيها فلا تظهر منها إلا العينان، وأخرى بزي غربي تبدو فيه كأنها عارضة أزياء، وثالثة بالعباءة العراقية التقليدية، تتواجد صورهن الشخصية في كل مكان، ويظهرن على شاشات التلفزيون، وكل واحدة منهن تشرح برنامجها الانتخابي، وتقسم أنها ستقف بالمرصاد للبرلمانيين الذكور خلال الدورة الانتخابية القادمة، بعد أن (كانت) كل واحدة منهن رهينة المحبسين، لا يحق لها حتى الحديث أمام الرجل لأن صوتها عورة. عراقيون متعبون، هضمت حقوقهم، (كانوا) لا يصدقون، حتى في الحلم، أن يظهروا على شاشة التلفزيون، والآن يشيحون بوجوههم عن مراسلي الإعلام وهم يرددون: أتركونا وشأننا، لن ننتخب أحدا بعد اليوم، لن ننتخب، فالجميع لصوص، وباعة وعود كاذبة وكلام فارغ. أحزاب تخشى تزوير النتائج، فتتوعد بالويل والثبور. أقليات دينية واثنية تحتج لأنها لم تحصل على حصص تناسبها. سياسيون غاضبون لأنهم اجتثوا من العملية السياسية، آخرون يحذرون من التأثيرات الأجنبية. مرشحون يستعينون بصورهم، وآخرون بالأغاني والأناشيد الحماسية، وآخرون بالمواعظ الدينية. مواثيق شرف يكتبها مرشحون ويمزقونها قبل أن يجف حبرها، وعمليات تفجير وتهديدات لمرشحين، ودعوات لحث الناس على المشاركة. دول أجنبية تتدخل في السر والعلانية في الشأن العراقي، أملا منها أن يفوز المرشحون الذين ترتضيهم.
الحابل يختلط بالنابل، داخل هذا المرجل العراقي.
نعم، عراق (الآن) يفور ويمور ويغلي، بعد أن (كان) يعيش سكون المقابر. العملية الديمقراطية الجارية صيرت العراق عراقين، العراق الذي (كان)، ذاك السائر مع الركب، وهو يردد أغنية العبيد: بالروح، بالدم نفديك يا ...، وعراق (الآن)، هذا النافر، الناشز، الذي لا يشبه إلا نفسه. العملية الديمقراطية الجارية في العراق هي واحدة من الأحداث التاريخية الكبرى التي حدثت في القرن الحادي والعشرين، إن لم تكن أكثرها أهمية.
ولأن عراق (الآن) لا يشبه أحدا ولا يشبهه أحد في الأنظمة العربية والإسلامية، على الصعيدين الرسمي والشعبي، فأنه لا يمكن أن يكون في عيون هذه الأنظمة إلا مذموما وقبيحا ومكروها ومصدرا للفتن، وهذا أمر طبيعي ومنطقي. فالذين يسعون لتوريث الحكم لأبنائهم داخل الجمهوريات الملكية لا يطيقون حتى السماع بأسم عراق (الآن) الذي أصبح كرسي الرئاسة فيه يجلس عليه (من هب ودب). والذين يمسكون بعصا الصولجان، يهشون بها على رعيته(م) ، يتعوذون بالله من الشيطان إذا ذكروا أسم عراق (الآن) الذي ما عاد فيه راعي ولا رعية، إنما مرشح يعرض بضاعته وناخب يشتري، قد يقبل وقد يرفض. وأولاءك الذين اعتادوا على تقبيل يد الولي الفقيه، حال اختيارهم لرئاسة بلدانهم، لا يطيقون، مهما أقسموا، رؤية نظام (الأكفأ والأصلح) الديمقراطي، المدني، ويصرون على تغيره، بأيديهم، فإن لم يقدروا فبلسانهم، فإن لم يقدروا فبقلوبهم. والذين دأبوا على تعديل دساتير بلدانهم ليجعلوها على المقاسات التي يرغبون بها، يتقززون إذا سمعوا باسم عراق (الآن) الذي لا يتم تعديل دستوره إلا باستفتاء عام.
أما على صعيد المثقفين والإعلاميين، فهم يستحقون المواساة، حقا. فهولاء الذين تكونت معارفهم، وصيغت عقولهم في حقبة الحرب الباردة، اعتادوا أن يكتبوا بيسر وبسهولة، يكفي أن يخرج أحدهم مسطرته التي يحملها داخل حقيبته دائما وأبدا، يقسم بها الناس الذين يريد التحدث عنهم، إلى يمين ويسار، ثم يبدأ بلعن أحد الفريقين وتمجيد الفريق الآخر، ومع قليل من التوابل اللغوية، يصبح المقال (رائعا). الآن، مع العراق النافر تبدو لهم الأمور مجموعة من الألغاز، فما عادت المسطرة تجدي نفعا، بعد أن زحف اليسار، هناك، نحو اليمين، وأصبح اليمين في حضن اليسار، فتعالت أصواتهم واختلطت.
قبل ست سنوات، لا أكثر، أي بعد أن أتيحت لهم فرص مشاهدة الفضائيات العربية، في الأيام الأولى بعد سقوط نظام صدام حسين، كان العراقيون يتسمرون في بيوتهم عندما تحين ساعات بث برامج السجالات السياسية في بعض هذه الفضائيات. الآن، لم تعد هذه البرامج تساوي عندهم جناح بعوضة. إذ، يكفي لأحدهم أن يجلس داخل مقهى في احد الأحياء الشعبية، حتى يستمع ويشارك في سجالات سياسية، لا أول لها ولا أخر: من يشتم الديمقراطية التي خربت بلده، ومن يناصرها حد الرمق الأخير، لأنها أنقذت بلده، من يشتم الحكومة، ومن يدافع عنها، من يطري على رجال الدين، ومن يلقي عليهم تبعات ما يحدث من خراب. وإذا نهرت أحدهم، قال لك على الفور: دعني أتحدث، أو ليس نحن في عهد ديمقراطي ؟
سيقول البعض، ونحن نؤيدهم: وهل بالديمقراطية وحدها يحيا الإنسان ؟ وسيقولون، إن الديمقراطية التي أوجعتم بها رؤوسنا ولدت مع الاحتلال الأميركي لبلدكم، وهذا صحيح. سيقولون، أيضا، أن ديمقراطيتكم ولدت على ضفاف أنهر من دماء مواطنيكم، وهذا كلام لا يبتعد عن الواقع، سيقولون كذلك، إن ديمقراطيتكم العراقية هي ديمقراطية طوائف وقوميات متنازعة، تنتظر أحدها الوقت المناسب لتبطش بالأخرى. سيقولون، إن بغداد ما تزال ثكنة عسكرية، تقسمها الحواجز الإسمنتية. سيقولون أن الرشا في العراق والفساد الإداري حطما أرقاما قياسية.
وهذا كله صحيح. لكن هذا كله سيصبح، إذا ترسخت التجربة الديمقراطية وتجذرت تقاليدها، مجرد تفاصيل تاريخية قد لا تتذكرها الأجيال العراقية القادمة، إلا إذا تصفحت كتب التاريخ. وهل يتذكر الشبان الفرنسيون، عندما يجلسون في المقهى الآن، شكل المقصلة التي كانت تهوى على الرؤوس، أو الحرب الطاحنة بين أجدادهم البروتستانت والكاثوليك ؟ هل يتذكر الشباب الألماني، هذه الأيام، إن كان هتلر طويل القامة أو قصيرها ؟ هل يتذكر الشباب الانكليزي، في الوقت الحاضر، كيف أخرج بعض من أجدادهم، وسط الحروب السياسية، جثة احد ملوكهم من قبرها، وعلقوها، وهي جثة على حبل المشنقة، تشفيا وحقدا ؟ هل يتذكر الشباب الايطالي في أيامنا هذه، لون بشرة موسوليني ؟ هل يتذكر الأسبانيون الشباب، الآن، كيف تقاتل أجدادهم خلال حربهم الأهلية، وهل يتذكرون كيف كان فرانكو يلقي خطاباته ؟ هل منعت جريمتا هيروشيما وناكازاكي اليابانيين من السير في ركب الحضارة الإنسانية، مع التمسك بهويتهم الوطنية ؟
نعم، الديمقراطية وحدها لا تجدي نفعا إن لم يرافقها عدل اجتماعي، وتوزيع منصف للثروات الوطنية، ومنح جميع المواطنين فرص متكافئة، والديمقراطية ليست وسيلة لإحصاء السكان، وهي لا تكتمل بالجانب السياسي وحده، وإنما يجب أن تصل إلى جميع ميادين الحياة. والديمقراطية تنتحر، أجلا أو عاجلا، إذا ظلت معدلات الفساد على حالها. لكننا نتحدث عن ديمقراطية عراقية لم يتم فطامها بعد. يكفي العراقيين الآن أن يستمتعوا بأولى ابتسامات طفلتهم، وأن يطيروا فرحا بأولى كركراتها. أما تهديدات أبو عمر البغدادي، ووعيد أبو شنب الأوغادي، وتحذيرات طكعان الارتدادي، و ... فأن الجسد العراقي سيمتصها، كما فعل مع الزرقاوي، وسيحولها إلى فضلات لتسميد كرمة الديمقراطية حتى تظهر عناقيد عنبها الأسود لتسر الناظرين، لكن الكثيرين من هولاء الناظرين يصرون على القول، من الآن، حتى قبل أن يتذوقوا: هو حصرم، لا أكثر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رائع
عمر علي -

اخي حسن بارك الله فيك على هذا التوصيف الرائع لا بل اكثر من ذالك بكثير انه عرس عرس الانتخابات والذي حرمنا منه نحن العراقيون من اكثر من خمسون عاما عجاف ومن يصبر على الحصرم يأكله حلوا ف الف الف مبروك على كل العراقيون ولا مانع من ان يتعلم منهم من اراد ان يتعلم الف شكر ل ايلاف التي منحتنا الفرصه للتعبير الحر

رائع
عمر علي -

اخي حسن بارك الله فيك على هذا التوصيف الرائع لا بل اكثر من ذالك بكثير انه عرس عرس الانتخابات والذي حرمنا منه نحن العراقيون من اكثر من خمسون عاما عجاف ومن يصبر على الحصرم يأكله حلوا ف الف الف مبروك على كل العراقيون ولا مانع من ان يتعلم منهم من اراد ان يتعلم الف شكر ل ايلاف التي منحتنا الفرصه للتعبير الحر

الكاتب الرائع
احمد الفراتي -

على رسلك ايها الكاتب الرائع لماذا تصر على اغاضة الاعراب الحصرميين في كتاباتك عن العراق فالحصرميون يكرهون العراق ويكرهون الديمقراطيه وهم عبيد للطغاة واقتلهم الف مره ولاتقل ان العراق وديمقراطيته سينجحان فهم اهل المفخخات التي قتلت المليون عراقي انهم اعراب النفاق(كما قال الله في كتابه العزيز) وهم الحصرميون حقا واجدر ان لايفهموا العدل والديمقراطيه والانتخابات

عنب الدمار الشامل
د. عبدالحكيم الزعبي -

أنصاف المثقفين، الذين يتكاثرون في الفترة الأخيرة كالفطر، يحاولون عن طريق لعبة العنب والحصرم تزييف الحقائق. ليس هناك عنب ولا حصرم في العراق بعد الإحتلال الأميريكي للعراق عام 2003 الذي كان يهدف لإجتثاث العراق وإذلال شعبه، وكذالك كان يهدف أيضاً، حسب قول جورج بوش، لتجميع عناصر القاعدة في العراق والقضاء عليهم هناك. بعد هذا الإحتلال هناك بنية تحتية مدمرة، وانعدام في الخدمات الأساسية مثل الأمن والأمان والماء والكهرباء. و (عنب الديمقراطية) الوهمي الذي يتحدث عنه السيد كاتب المقال هو لإلهاء الشعب العراقي عن مشاكله الحقيقية، والتي يأتي في مقدمتها فقدان الأمن والأمان والماء والكهرباء، والتي لم تتمكن العصابات التي حكمت العراق بعد حرب إجتثاث العراق عام 2003 من تأمين تلك الخدمات الأساسية، التي لا يتطلب تأمينها سوى إرادة سياسية. والمضحك المبكي أن تأمين الأمن والأمان والماء والكهرباء يأتي في طليعة البرامج الإنتخابية في الإنتخابات، في حين أن هذه الخدمات كانت متوفرة قبل حرب إجتثاث العراق عام 2003. إنظروا إلى هذه المهزلة، إنهم يساومون المواطن العراقي الشريف على لقمة عيشه، وعلى الأمن والأمان والماء والكهرباء مقابل أن يصوت لهم، لكي يستمر مسلسل نهب وإجتثاث العراق.

زعبي
عمر علي -

عيني (دختور) زعبي لا تتكلم باسم العراقيين و الافضل ان تتكلم عن شانك الفلسطيني و مشاكل حماس و فتح و , و من منهما يعمل لحساب(العدو) الاسرائيلي . فلاتتحث في شان ليس لك به علم و اطلاع وتاتي باكاذيب ما انزل الله بها من سلطان.و بعدين تكولون ليش العراقيين ميحبونه.

الى الزعبي
العراقي -

خالي على كيفك ويانة .. الديموقراطية ماشية ومحد يكدر يوقفها ..هل اكو مشاكل بالعراق؟؟ نعم اكو ..لكن تكدر تنكر ان الوضع اقضل بكثير الان.. لاول مرة كدرت اشوف اصدقائي في الكاظميةبعد طول انتظار.. لاول مرة نكدر ننتقد الحكومة وما خايفيت من الامن.. لاول مرة احنا نقرر.. مو قائدك الضرورة..اما الامن والامان والماء و الكهرباء تجي بايدينا .. بس خلي مثلك و امثالك ينطون للناس فرصة.. ولك احنا العراقيين.. تعرف شنو يعني؟؟؟؟

راح يموت الزعبي
سامر بغدادي -

الزعبي راح يموت اعطوه شوية ماء، يقول بزمن صدام اكو ماء وكهرباء وامن وامان ، ههههههه والله انت تضحك اكيد ان صدام كان يرسلها لكم في الاردن ، وعلى اساس بلدك ليس فيه احتلال / ايها الرجل افق واتق الله الذي سيحاكمك على ما تقول من كلام تمجيد للطغاة وانا اقول لك كلمة ان رايك خاطيء جدا وان العراق الان على سوء ما فيه افضل من السابق بكثيرررررررررررررر

مراحل
خوليو -

المرحلة الأولى هو التمتع بالحرية الشخصية والنقد وحرية القول دون أن تشعر أنّ أحداً يراقبك أو يلاحقك، وهذه وصل إليها العراقيون كما بيّنت هذه المقالة النوعية بعدما زال الديكتاتور الذي لولاه لما نزل المطر، المرحلة الثانية ،مرحلة المواطنة سيصلون إليها عندما يقتنعون أن الدين هو العائق الأول في سبيل الديمقراطية، فيفصلوه كلياً عن الحكم، الدين بفرائضه الحاكمية التي يُمنع النقاش فيها، كان بالامكان تجنب الدماء والدموع لو أن هناك سوابق في الديمقراطية والمساواة، حتى يعرف الجميع أنّ الذين يعلمون والذين لايعلمون متساوون أمام القانون المدني ، قطع المراحل كلف كل شعوب الأرض تضحيات مادية وبشرية، لذلك نعتقد أن العراق يمشي في الطريق الصحيح وسيكون مثالاً لدول بالروح بالدم، وعند اللزوم لاروح ولا دم، كما حدث بالعراق.

الى الزعبي
مراد -

الظاهر الزعبي يحن الى صدام وكوبوناته النفطية اظن انه احد اللذين كانوا مستفيدين من كوبونات النفط الصدامية ماشئنك والعراق عليك بارضك المحتله من قبل اسرائيل

Great Iraq
Abo Mustafa -

Great Iraq is great with its people. Iraq has rich history and hard worker people with good natural resourses. We will build our country on our shoulders. It is the best article that I have read for many weeks. I agree with every sentence and word. I will for your articles whenever I read your noble name Hussain karkush.

سلمت يداك يامثقف
عراقي حقيقي -

سلمت يداك يارجل على هذا الجوهر الذي سطرته في مقالك...لاتهتم بما يقوله او يهتم به العرب واعطهم حقهم "فالناس اعداء ما جهلوا" وهم يجهلون معنى الحرية التي يتمتع بها العراقيين اليوم لانهم لم يتذوقوا طعهما ابدا

سؤال الى الكاتب
نعيم -

انت رغم مقالاتك الكثيرةة في تمجيد الديمقراطية ولكنك لم تبدي رايك باجتثاث المرشحين المنافسين للسياسيين الهواة امثال المدعو احمد جلبى والسياسة العراقية الذي كان الافضل له ان يستمر بعمله بدل ان ياتى لنا تحن العراقيون ليمزقنا بين بعثى وغير بعثي .

سؤال الى الكاتب
نعيم -

مكرر

Baathi
Ali Hussam -

Must be Baathi who is still crying on Saddam! Leave Iraq to the Iraqis and write about things in your area/country.

استاذ حسين ...شكرا
محمد علي حسين -

استاذ حسينمقالاتك ممتيزة باسلوب طرح الموضوع المحايد الموضوعي الذي يعرض الموضوع على القارئ و يتركه لقرر. مقالاتك تبتعد عن اسلوب التحريض و الاتهام و فرض الراي. مقالاتك تبتعد عن اسلوب الترويج للنفس و الظهور بمظهر العليم بالغيب و المثقف الذي لا يشق له غبار و يجب على كل الناس الايمان بما يقول. استاذ حسين ...شكرا

ايران وعرس
الدفاعي -

اخيرا اصبح الاستاذ يناصر الاحتلال و عملائه والطائفيين.. من حقك اخي الكاتب ان تكتب وتنتقد ولكن لماذاتنتقد العرب فقط لماذا لم تتطرق الى دور ايران التخريبي الذي هو سبب تدمير الديموقراطية ...وماذا بشان الشمال والخطط الصهيونية لاسكان اليهود الاكراد والتخلص من المسيحين...نحن مع الانتخابات ومع الحرية وضد الديكتاتورية والارهاب والصنمية ولكن لم تنظرون للامور بعين عوراء ...ابعدوا ايران والطائفية ..وكلنا مع عراق ديموقراطي موحد..نريد حقا عرسا انتخابيا ..

إلى من يهمه الأمر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

الأشياء تقاس بنتائجها! أليس كذلك؟

كيد العريان
احمد البصري -

كيد العربان ياعراقي و صدك كلهم يتمنون لو يعيشون اللحظة التي تعيشها الان

اي الوطنيين ننتخب.؟
ابو ياسر -

حضرة الكاتب هل اطلعت على اسماء وصور المرشحين ((الكبار ))وتاريخهم المرعب ..من تريد ان ننتخب منهم ارشدنا الى وطني حقيقي واحد منهم اصبحوا كلهم ينادون بعراق واحد وانتخب العراق فأسألك بالله عليك من هو الذي دمر البلد ومزقه شر ممزق ..كلهم يتاجرون بالدين وبآل البيت الاطهار وهم يقتلونهم الان ويخذلوهم كما خذلوهم من قبل بخيانتهم وعمالتهم وتعاونهم مع شياطين الصليبية والصهيونية والصفوية ...يا استاذ مخططات رهيبة اعدت وتنفذ بدقة ..ام تظن ان امريكا بهذا الغباء جاءت بجيوشها الجرارة وضحت ما ضحت بارواح ابناءها واموالهم جاءت لنصرة المظلومين واقامة الديموقراطية ...يا كتاب اتقوا الله وقولوا الحق ودافعوا عن اوطانكم وشعوبكم ونصرة دينكم الذي شوهته البدع والخرافات والطائفيات ...وارحمونا من مقالات لاتسمن ولا تغني من جوع.

عبد الكريم قاسم
احفاد البابليين -

اليوم هو العرس الحقيقي للعراقيين الوطنيين اليوم هو يوم رد القوميين الاعراب الذين يرفعون شعار نفط العراق للعرب وموت ياالشعب العراقي اليوم هو يوم طرد ماتبقى من عملاء الاعراب الذين يفخخون وينحرون العراقيين ويزرفون رؤسنا بالدريل ويقطعون رؤسنا بالسيوف اليوم هو يوم طرد الامويين من ارض بابل نعم اليوم هو ولاده العراق الجديد واليوم هو نور العراق وشمسه الساطعه وتبا للقوميه التي تفضل الاعرابي على العراقي اليوم هو يوم ارتياح الزعيم عبد الكريم قاسم في تربته الطاهرة بعدما غدروا به الاعراب نعم للوطن وتبا للقوميه الاعرابيه والكرديه لان العراق فقط للعراقيين

الديموقراطية هي الحل
عباس ا لانصاري -

اخي العربي في كل مكاناعلم وتيقن ان اليموقراطية هي الحل الوحيد لتحقيق الحياة الكريمةان كل تضحيات شعبنا في العراق تهون بعد ان حصلنا على قرار تعيين الحاكم بأختيارنا هي بثورة الأصابع البنفسجية وما أحلاها انك تستطيع ان تغير بيدك وبصوتك انت وحدك فقط نسأل الله ان يوفق شعوبنا العربية المبتلاة بالطغاة بأن يستطيعوا يوما اختيار حاكمهكم بثورة الأصابع البنفسجية وعندها تلمسون لذة الديموقراطية

The Best thing!!
Iraqi American -

Only through democracy you can guarantee justice for all. But as far as the Middle East is concerned, and where just about every leader came to power through a military coup and rules for decades using empty slogans, the best thing in Iraq is that the rulers are ASKING the average citizen for his vote. In other countries of the region, it is the ruler who is ORDERING the average citizen what to do. That is a new phenomenon in the area.

شكرا امريكا
عراقي حر -

في هذا اليوم التاريخي الذي يشارك فيه العراقيين في عملية التصويت لأنتخاب برلمان عراقي جديد يجب ان لا يغيب عن بالهم ان هذه الديموقراطية لم تكن تتحقق في العراق حتى لو بعد مئة سنة لولم يكن الله قد اختار جورج بوش لرئاسة أمريكا . أن الشعب العراقي مدين الى التضحيات التي قدمها الشهداء من الجنود الأمريكان الذين لولا دماءهم الطاهرة التي سالت على ارض العراق لبقي العراق نسيا منسيا تحت رحمة الطاغية صدام اما الذين ينكرون فضل أمريكا فأكيد انهم يثبتون يستاهلون صدام الذي كان يدوس على رؤوسهم وانهم ناكري جميل لا يستاهلون الخير. انا هنا اقترح انتعلق يافطة كبيرة في صدر البرلمان العراقي يكتب فيها نحن الجالسين تحت قبةالبرلمان ندين بالشكر و العرفان الى شعب أمريكا و خصوصا الرئيس بوش. عاشت امريكا صديقة للشعب العراقي الحر و لكافة الشعوب الحرة

Thank you
allawi -

One of the best thing ever said about my country lately. العراق الذي (كان)، ذاك السائر مع الركب، وهو يردد أغنية العبيد: بالروح، بالدم نفديك يا ...، وعراق (الآن)، هذا النافر، الذي لا يشبه إلا نفسه