أصداء

رد على مناحة عزة السبيعي وحامد بن عقيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



يحاول الناقد حامد بن عقيل والروائية عزة السبيعي إقامة مناحة لنفسيهما عبر مواقع النت والفيس بوك على إثر قراءة نقدية كتبتها عن رواية المذكورة "ما لم تقله نوف" ونشرت في عدد من المواقع من بينها موقع جدار الذي يشرف عليه

عزة السبيعي : المشهد الثقافي وثقافة الريبة: حول ما دار بشأن روايتي: مالم تقله نوف

حامد بن عقيل.
وسبب هذه المناحة عائد إلى أن هذه الرواية صدرت عن دار جدار وضمتها القائمة القصيرة لجائزة حائل، وفي قراءتي النقديّة لها تطرقت إلى أن جذور الرواية نشرت سابقا في موقع جسد الثقافة باسم "مشاعل الفايز" وأن العمل أعيدت كتابته مجددا، كما ركزت على أن الرواية تعاني من سطوة فكرة القبائلية على مواضيعها، وتطرقت إلى جوانب جمالية فيها ذاكرا إياها بما تستحقه من الذكر.
وإثر ذلك أجري معي لقاء تلفزيوني برفقة رئيس نادي حائل محمد الحمد والناقدة الدكتورة لمياء باعشن حول القائمة القصيرة بروايات حائل وذكرت أن من بين ميزات هذه الرواية هي أنها أعيدت كتابتها وأن الكاتب حامد بن عقيل اعتنى بها لكونه ناقدا وروائيا وشاعرا، وذكرت أن ذلك هو المنتظر من أي صاحب نشر وأنه لا ينقص من قدر المؤلفة. لكن ولأن القلوب المريضة بداء التوجس لا تهدأ قلاقلها حاول حامد بن عقيل وعزة السبيعي إقامة مناحة قائمة على هذا الموضوع وتم التلويح لي من خلال رسالة مررها حامد بن عقيل إلى بريدي بأنه سيتم اللجوء إلى الجهات المختصة لفض هذه الأمور، وأنا في انتظار هذه الجهات المختصة، وبرفق هذه الرسالة تجدون قراءتي التي نشرها حامد بن عقيل نفسه في موقع جدار، وكذلك ردي عليه وعلى الكاتبة فيما زعماه من أباطيل. علما بأن حامد بن عقيل كان حاضرا في موقع جسد الثقافة أثناء كتابتي لهذا الرد ونكص عن الرد عليه في موضعه. إضافة إلى أنه اجترح جريمة الثناء على رواية الهمزاني دون أن يطلع عليها أو يقرأها، في تصرف لا يفسره إلا الهوى. أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا؟
لا أزال في انتظار ما أوعدني به حامد بن عقيل وعزة السبيعي من لجوء إلى الجهات المختصة بهذا الشأن.
وهاهوذا رابط قراءتي للرواية بعدما نشرها حامد بن عقيل في موقع جدار، ولا أدري ما الذي طرأ عليه وغيّر توجهه وقاده بعد ذلك إلى خوض هذه المناحة؟

الرابط:

http://jidar.net/culture/5/03/2010/002594.htm

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف