ما بعد الانتخابات العراقية..
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لم تعلن بعد كل نتائج الاقتراع في الانتخابات العراقية، وسط اتهامات بالتلاعب، أو محاولات التلاعب بعمليات الفرز، وبعد فوضى ضاربة في اقتراع المغتربين، وحرمان عدد كبير منهم من ممارسة حق الاقتراع. الروايات متضاربة ولكن معظمها يشير بوجود حالات ضغط وتزوير هنا وهناك، ويتداولون دخول أو محاولة دخول السيد الجلبي لمركز الفرز المركزي. أما دوليا، فمندوبة من الأمم المتحدة تقول إن الانتخابات وعمليات الفرز تسير بشكل طبيعي، فيما يقول ستروان، رئيس لجنة البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق إنه بلغه بأن " مسئوولين رفيعي المستوى في اللجنة الانتخابية العراقية ضبطوا يتلاعبون بالانتخابات بإدخال بيانات خاطئة في كمبيوتر الانتخابات" لصالح رئيس الوزراء السيد المالكي.
لا يمكن التنبؤ اليوم بما ستؤدي إليه النتائج، وما سبق ذلك، وما سيليه من اتصالات الكواليس بين الكتل الانتخابية.
ما يمكن قوله اليوم هو أنه، وبرغم كل حوادث أو احتمالات التلاعب هنا وهناك، وخصوصا قرارات الهيئة "السليمانية" إياها، فإن عملية الاقتراع قد نجحت نجاحا كبيرا يشرف شعبنا وكل مواطنة ومواطن. إنها تجربة ثمينة، يمكن أن تتطور مع تطور وعي الناس ومع تلمس فشل أو نجاح الوعود الانتخابية لهذا الفريق أو ذاك، ولهذه الشخصية أو تلك. وكما تقول صحيفة "الفيجارو" الفرنسية بتاريخ 12 الجاري، فإن الفضل في تبلور التجربة الانتخابية العراقية يعود لجورج دبليو بوش، منتقدة اليسار الغربي، علما بأن بعض الصحف اليسارية الفرنسية قد أشادت بالانتخابات، ولاسيما لأنها جرت تحت تهديدات القاعدة المجرمة، ومغامرة الاقتراع أمام الخطر المحتمل وهذا أيضا هو التقييم العام دوليا.
إلى هنا، يجب الترحيب بما حدث، ولكن الأهم منه هو ما سيحدث بعد الآن. هل ستعود المحاصصة، وهو احتمال كبير جدا في نظري؟ هل ستتنازل هذه القائمة أو تلك عن شعارات ومبادئ جيدة أعلنتها في الانتخابات لضمان المقاعد الوزارية؟ - وهذا أيضا محتمل جدا في نظري.
إن الغاية من استخدام الصناديق الانتخابية هي التوصل لحالة وأوضاع أفضل للبلد وللمواطنين. وكما قال كاتب عراقي للتو: " فإن صندوق الاقتراع لا قيمة له إذا لم يحمل تحسنا ملموسا في غذاء المواطن وأمنه، وإذا لم يكن صندوق الاقتراع آليّة لإقصاء السارق والفاسد والدعي"، ونضيف ، لإقصاء الطائفي والراضي بالتدخل الإقليمي على حساب مصالح شعبنا وأمننا.
إن من أهم مظاهر قوة الاقتراع الذي جرى تلك المشاركة الكثيفة للمدن والمحافظات ذات الأكثرية السنية، والتي سبق لها أن شهدت عملية مقاطعة ضارة عام 2005 . هذا الاقتراع - بحد ذاته - يشكل ضربة كبيرة جديدة لقوى الإرهاب القاعدية والصدامية. ومن الإيجابيات دعوة المرجعية الشيعية للمشاركة، وهي دعوة تحمد عليها. ولكن البعض، وكما نشر في الصحف، قد فسروا موقف المرجعية بالدعوة للاقتراع للقوائم التي تقودها أحزاب شيعية. وهناك من صرحوا بأنهم شاركوا لكيلا يقترفوا إثما شرعيا بمخالفة دعوة المرجعية. وكما كتبت في مقال سابق، وكما كتب أيضا الأستاذ عدنان حسين، فإن المرجعية أحسنت بقرار غلق أبوابها أمام الساسة خلال الانتخابات، وقد تمنينا أن يستمر الغلق بعد الانتخابات أيضا. لكن هذا لم يتم مع الأسف، فها هو السيد الحكيم يدشن زيارات ما بعد الانتخابات، ويتحدث عما يجب فعله، وننتظر زيارات جديدة للسيد المالكي وسواه لتبرير هذه الطبخة الحكومية أو تلك.
العراق، وكما قالت الفيجارو أيضا، لا يزال بلدا محاطا بالأعداء، ولاسيما الخطر الإيراني المستفحل، والذي له امتداداته القوية داخلا. والوضع العراقي لا يزال هشا، كما أن التجارب الماضية، خلال كل سنوات ما بعد صدام، لا تبرر التفاؤل بالأداء المقبل لكثير من ساسة البلد، ابتداء بالسيد المالكي نفسه، الذي لا يزال يقود حزبا دينيا له برنامجه البعيد والذي يحرص على ترضية إيران. ولا نعرف كيف يمكن للبعض أن يتوقع تحول المالكي إلى سياسي علماني مادام زعيم حزب إسلامي!! وبالنسبة للدكتور إياد علاوي، - وكما قلت في مقال سابق - فلست أفهم هذه العلاقة القوية بينه وبين التيار الصدري، علما بأنه أعرف من غيره بجنايات جيش المهدي، وهو الذي حارب هذا الجيش عام 2004 وكاد يجرده من السلاح لولا "فزعة" "البيت السياسي الشيعي". وإذا كان الدكتور يحلم برئاسة الوزارة- [ وشخصيا لا أعتقد أنه سيحصل، فحزب الدعوة متشبث بالمنصب تشبثا مستميتا وبكل الأساليب ] - عن طريق ترضية أحزاب دينية مرتبط بإيران، فإنه، لو افترضنا نجاحه، سيكون أسيرها وأسير الحسابات الإيرانية. والأفضل له وللعراق لو عمل على لم صفوف التيارات والقوى العلمانية ودخل البرلمان معها كقوة معارضة موحدة لو أمكن.
هذه بعض الملاحظات الأولية عما أراه. والكلمة هي للأيام والأسابيع القادمة، آملا ألا يمر العراق بأزمة سياسية حكومية تشجع قوى الإرهاب والتدخل، وتدخل البلد في دوامة جديدة، فيما الشعب ينتظر حكومة تلبي حاجاته الأولية، من أمن وخدمات ومن محاربة الفساد ومعاقبة الفاسدين، من كبار وصغار؛ حكومة قادرة على، وراغبة في، وقف التدخل الإيراني، ورفض المطالب الإيرانية، "المعلقة"، كسيف التهديد، في التعويضات والنفط، وحتى في مدن! ولكن، وكما عبرت مرارا، فإنني لست على تفاؤل كبير.
أخيرا، أود الإعراب للأخوين العزيزين، السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس إقليم كردستان، عن قلقي، كمواطن عراقي كردي، لما تناهت من أخبار ممارسات الناخبين الأكراد في عدة مدن غربية من رفع العلم الكردي وحده ومن غير العلم العراقي. نعم، هذا العلم هو من مخلفات صدام، ولكنه بقي، لحد اليوم، [ وكما شاءت الأحزاب الدينية المهيمنة من حلفاء الجبهة الكردستانية]، علم الجمهورية العراقية، وجميعنا مواطنون فيها، وكردستان العراق جزء منها. إن هذه ممارسة تضاف لبعض الممارسات السلبية الأخرى التي تسئ للشعب الكردي قبل أن تسئ للعراق والوحدة الوطنية- هذا، مع أنني كنت، ولا أزال، من الدعاة المتحمسين لتبديل العلم العراقي مستقبلا، وكنا قد اقترحنا قبل سنوات استبداله مؤقتا بعلم جمهورية عبد الكريم قاسم.
التعليقات
العراق
عراقي مغترب -أشارك الكاتب رأيه في ان المالكي وان شهدت التجربه محاولته تقليص دور المليشيات وتقريب الجمهور السنّي اليه فهو في النهايه ينتمي لحزب شيعي ديني وبالطبع إيران هي صاحبة الكلمه العليا عندما يُقرر في شؤون الحكم والسياسه. لماذا لم ينوّه الكاتب في حديثه عن الأحزاب العلمانيه الوطنيه بحزب الأمه العراقيه بقيادة مثال الآلوسي. صحيح ان الحزب صغير بالقياس للتحالفات الكبرى كالأئتلاف ودوله القانون وغيرها, ولكن حزب مثال حزب وطني بالدرجه الأولى ثم علماني أيضاً وكان ممكناً لأياد علاوي التحالف معه بدل التحالف مع الصدريين الذين هم بالنتيجه تحت العباءه الأيرانيه. أتمنى من الكاتب ان يشجع في مقالاته القادمه على أهمية الأحزاب الوطنيه كحزب الأمه العراقيه, لاسيما في هذه المرحله الحرجه من تأريخ العراق الذي هو في أمّس الحاجه لأحزاب من نوعيه حزب الأمه العراقيه. وشكراً
علم كردستان
ناصر -قضية شراكة العراق المزيفة مع الأكراد بحاجة الى وقفة صريحة وحاسمة تنطلق من أولويات الدفاع عن مصالح العراق وأستقراره والحفاظ على ثرواته ، فقد أثبتت ألايام والأحداث .. ان وجود الأكراد كشركاء في الدولة العراقية سبب الكثير من المشاكل والعراقيل والخسائر ، وعطل عملية بناء الدولة ، واعادة تأهيل مؤسساتها ، وتسبب الأكراد في أكبر كارثة دستورية في تاريخ العراق عندما فرضوا نظام المحاصصة الطائفية والقومية ، وزرعوا جرثومة الأنقسام والتشتت ، وساهموا في التآمر على الوحدة الوطنية وضرب مشاعر الأنتماء الوطني لدى العراقيين ، فلولا وجودهم وأصرارهم لما تجرأت الأحزاب الشيعية على طرح جريمة المحاصصة وغيرها من الجرائم الوطينة!والسؤال المشروع في لغة السياسة هو: اذا كان العراق هو الطرف الأقوى وبيده الثروات والجيش ويوجد رأي عام ساخط على الممارسات العدوانية الأبتزازية التي تصدر عن الأحزاب الكردية ضد الدولة العراقية ... اذا كنا الطرف الأقوى فلماذا نقدم كل هذه التنازلات للأكراد ونسمح لهم بأحتلال بغداد وأستلام أعلى المناصب في مؤسسات الدولة والبرلمان وأقتطاع نسبة 17 % من واردات النفط ، والتحكم بالقرار السياسي وتمشية الدولة حسب مزاجهم وأطماعهم ؟أليست إهانة وطنية كبرى عندما نجد ان الأقلية الكردية تتحكم بمصير الأكثرية من أبناء الشعب العراقي من العرب والتركمان والكلدواشور والصابئة، ويفرض ألاكراد في كل مرة شروطهم على الأكثرية الخانعة الذليلة التي نراها كل يوم تفرط بالمزيد من سيادةالعراق وثرواته وأراضيه نزولاً عند أطماع الأحزاب الكردية .
معارضة حقيقة
حمد الشرهان -الأستاذ عزيز الحاج: تحية وبعد، لم تصل الحالة العراقية إلى هذا التردي كما هو حاصل اليوم ،والجميع في ظل برلمان وحكومة منتخبة ورئاسات تمثل التوزيع السكاني والمذهبي. وقد نصل إلى إستنتاج واقعي مفاده الواقع وما عكسه من صراعات على السلطة وعلى الثروات الوطنية العراقية التي كانت ولا زالت تحت طائلة النهب والتفرد بالبلايين من خلال رموز السلطة الحالية والمعارضة. فلو نظرنا لما تم صرفه على الإنتخابات والمهمات العلنية والسرية والتعويضات التي تم إغداقها على كل من يدين بالولاء لهذا الرمز أو ذاك تحت راية هذه الأحزاب وكل من جلس على كرسي في برلمان لا يقدم ولا يؤخر سوى التأجيل والمنع والتصفيق والإتيان بحركات رفع اليد والضجيج وبناء البيوت الفاخرة في مناطق شمال العراق. وقد يكون العراق متفرد في تجربته نحو إقرار حرية ولكن تم غدرها أو الفتك بها بسكاكين الأحزاب المشاركة في السلطة أو الأخرى التي تتعارض معها.ولعل مقالتك تذكرنا بواقع أخر حين كان حزب الدكتاتور يصول ويجوب في الأرض العراقية حرباً وإبادة وتعذيب وسجون. أما وحالتنا الحالية فالمواطن يعيش الولاء والإنتماء على قاعدة الخدمات التي يقدمها مقابل راتبه أو ثمن البطاقة التموينية، وهذا بؤس السياسة العراقية. ولا أدري هل حقاً إن إيران والسلطة الدكتاتورية فيها لها تأثير على سير العملية السياسية وإنتكاساتاتها وتراجعها إلى صراعات بين الفرق السياسية على أساس ديني وطائفي، وهل حقاً إن للإرهاب دوراً في هذه الصراعات، فلو أخذنا تقلص وغياب دور الإرهاب وبات يستغل المناسبات لا غير. وهذا يعود للضربات التي وجهت له في العراق والمنطقة عموما. العبرة في كل ما يجري في العراق، هو غياب دور الوعي الوطني للمهام التي تدفع بالمواطن كي يكون بعيدا عن التقنع، فالقناع الزائف يرتديه السياسي والمواطن العادي وهو في وضع غير مجبر فيه على التقنع. وهذا للأسف ديدن حالة التذبذب في الشارع وعلى الصعيد الثقافي والإعلامي، فكيف ونحن نرى كل المؤسسات لا تمارس من مهماتها غير إنعكاس لحالة الصراع والتبعية لهذا التنظيم أو ذلك. والسؤال هل حقاً الإنتخابات على الرغم من أهميتها سوف تضع المواطن البسيط على المحك في معرفة الثمن الباهض الذي سوف يقدمه حين تفشل تجربة كان يعقد عليها الآمال، فلقد تم تدمير وتشويه معالم كل ما هو قائم من تنظيم حياتي وتواصل حضاري. وكأننا لا نجد من فروق بين شللية سلطة الدكتا
علم كردستان
ناصر -قضية شراكة العراق المزيفة مع الأكراد بحاجة الى وقفة صريحة وحاسمة تنطلق من أولويات الدفاع عن مصالح العراق وأستقراره والحفاظ على ثرواته ، فقد أثبتت ألايام والأحداث .. ان وجود الأكراد كشركاء في الدولة العراقية سبب الكثير من المشاكل والعراقيل والخسائر ، وعطل عملية بناء الدولة ، واعادة تأهيل مؤسساتها ، وتسبب الأكراد في أكبر كارثة دستورية في تاريخ العراق عندما فرضوا نظام المحاصصة الطائفية والقومية ، وزرعوا جرثومة الأنقسام والتشتت ، وساهموا في التآمر على الوحدة الوطنية وضرب مشاعر الأنتماء الوطني لدى العراقيين ، فلولا وجودهم وأصرارهم لما تجرأت الأحزاب الشيعية على طرح جريمة المحاصصة وغيرها من الجرائم الوطينة!والسؤال المشروع في لغة السياسة هو: اذا كان العراق هو الطرف الأقوى وبيده الثروات والجيش ويوجد رأي عام ساخط على الممارسات العدوانية الأبتزازية التي تصدر عن الأحزاب الكردية ضد الدولة العراقية ... اذا كنا الطرف الأقوى فلماذا نقدم كل هذه التنازلات للأكراد ونسمح لهم بأحتلال بغداد وأستلام أعلى المناصب في مؤسسات الدولة والبرلمان وأقتطاع نسبة 17 % من واردات النفط ، والتحكم بالقرار السياسي وتمشية الدولة حسب مزاجهم وأطماعهم ؟أليست إهانة وطنية كبرى عندما نجد ان الأقلية الكردية تتحكم بمصير الأكثرية من أبناء الشعب العراقي من العرب والتركمان والكلدواشور والصابئة، ويفرض ألاكراد في كل مرة شروطهم على الأكثرية الخانعة الذليلة التي نراها كل يوم تفرط بالمزيد من سيادةالعراق وثرواته وأراضيه نزولاً عند أطماع الأحزاب الكردية .
العنصرية والشوفينية
محمود -الى المعلق رقم 2 اقول له ما علاقة المقالة بالاكراد انت عنصري شوفيني ليس لديك اي شي يفيد العراقيين سوى طرح افكارك الشوفينية المريضة تجاه الاكراد وتذكر في طروحاتك هذه كانما الاكراد جاءوا من كوكب آخر ليس لديهم الحق بالعيش كما فعلوا بهم اسلافك البعثيين.
العنصرية والشوفينية
محمود -الى المعلق رقم 2 اقول له ما علاقة المقالة بالاكراد انت عنصري شوفيني ليس لديك اي شي يفيد العراقيين سوى طرح افكارك الشوفينية المريضة تجاه الاكراد وتذكر في طروحاتك هذه كانما الاكراد جاءوا من كوكب آخر ليس لديهم الحق بالعيش كما فعلوا بهم اسلافك البعثيين.
الى رقم 4
ناصر -انت قومجي متعصب وانتم تكذبون على العراق لانكم لاتؤمنون بالعراق ككيان اصلا . بل تسعون ضمن اجندتكم التى كانت مخفية وصارت علنية الى تاسيس دولتكم القومية على اشلاء جسد الدولة العراقية .ومن هنا جاء تصرف المتظاهرين القومجية الكرد في لندن بانزال العلم العراقي والهتاف لكركوك كردستانية .عليكم ان تنفصلوا اليوم قبل غد لانكم تريدون الغدر بالعراق في الوقت الذي يناسبكم .ولكننا نحن عرب العراق سنمنحكم هذه الهدية لاننا لانريدكم بيننا .نعم من حقنا ذلك بعد ان تكشف زيف ماتسمونه كذبا وبهتانا بالاخوة العربية الكردية . كر دستان اسمه اقليم ولكنكم الان تتصرفون كدولة. بدل ان يعطوكم الانكليز دولة عام 1921 حشروكم في العراق ليعكروا صفو حياتنا نحن عرب العراق.خنتو الملكية وطعنتم عبد الكؤيم قاسم بالظهر وجعلتوا من صدام هدفكم الاول بعد ان منحكم الاستفلال.تحبون اسرائيل وتتهمون العرب بالقومية ولم يشهد التاريخ ناس عنصريون مثلكم .متى تخرجون من جسمنا نحن عرب العراق ونخلص منكم .لانكم تاكلون فينا من داخلنا وانتم الغرباء .مكانكم ليس بين العرب انما جنب اسرائيل دولة التزوير التى تعبدونها .لاتؤمنون بالكيان العراقي اساسا وتسعون باظافركم لاقامة دولة كردية على جثة البنيان العراقي .لقد اخذتم اكثر من حجمكم ويجب ان يكون هناك من يعيدكم الى حجمكم الحقيقي .لقد راهنتم واشعلتم الفتنة بين عرب الجنوب وعرب المناطق الشرقية والغربية ولعبتم هذه اللعبة لسنوات والان انكشفت لعبتكم ويجب ان تستلموا مافعلته اييديكم .تهددوننا بالانفصال ؟لا والله لم نعد نخشى من ذلك بل بالعكس نرحب به وندفع لكم فلوس لهذه الهدية التى سوف نهديكم نحن اياها .لقد اثبتم بما لايدعو بمجال للشك انه ليس هناك اخوة عربية كردية بل هنالك ابتزاز وخنجر كردي يدخل في خصر العراق كل يوم لياخذ كركوك وما تسمونه انتم بالمناطق المتنازع عليها .ليس اننا لم نعد نطيق وجودكم بل لانستطيع ان نراكم او ان نتحدث اليكم للكره الشديد الذي تضمرونه لنا .لسنا نحن عرب العراق من اجبركم على الدخول في العراق انما هم اسيادكم الانكليز الذين وعدوكم بدولة ولم يفوا بوعدهم فرموكم علينا .كنتم في زمن عبد الكريم الذي اعادكم ولكنكم كعادتكم غدرتم به حلفاء اشداء للاتحاد السوفياتي واليوم انتم حلفاء متطوعين للامريكان عسى ان يعطوكم دولة كردية من ايران وسوريا وتركيا بعد العراق. انتم ليس ل
الأكراد
عراقي مغترب -إنه لمن المضحك عندما يشير البعض الى الأكراد بانهم سبب كل المشاكل التي تعاني منها الحكومه العراقيه وكأنه إذا توقف الأكراد عن المشاركه في العمليه السياسيه العراقيه فأن ذلك يحل معظم المشاكل العالقه. انا كعراقي انظر فقط لمواقف الأحزاب والطوائف العراقيه المختلفه ومدى وسع افقها اوضيقه عند نظرتها وتقديرها للعراق وفيما إذا كانت ترمي الى رؤية عراق ذو مناخ سياسي صحي.الأكراد اثبتو في عده مناسبات إنهم مع عراق فيه تعدديه وفيدراليه كلها ضمن مظّله عراقيه بعيده عن أيران وأتباعها من جهه والقوميين الغير وطنيين والذين كل همهم ربط العراق ببرنامج قومي عربي فقط من جهه أخرى.العراق له هويته العراقيه الخالصه والتي تتضمن بالأضافه الى العرب بشقيهم السني والشيعي ,الأكراد, المسيحيين ,ووووووو. من غير المعقول وضع كل هؤلاء في خانه واحده كما يحاول بعض العنصريين. أنا كعراقي عربي لاألوم الأكراد في محاولتهم عدم الأنصياع للحكومه العراقيه الحاليه لأنها ليست عراقيه وطنيه في المقام الأول.متى مابدئنا رؤيه الأكثريه الشيعيه في العراق تتصرف بعلمانيه بعيداً عن خزعبلات ملالي إيران فأن المشاكل الرئيسيه على المسرح العراقي سوف تأخذ بالتضائل.
الأكراد
عراقي مغترب -إنه لمن المضحك عندما يشير البعض الى الأكراد بانهم سبب كل المشاكل التي تعاني منها الحكومه العراقيه وكأنه إذا توقف الأكراد عن المشاركه في العمليه السياسيه العراقيه فأن ذلك يحل معظم المشاكل العالقه. انا كعراقي انظر فقط لمواقف الأحزاب والطوائف العراقيه المختلفه ومدى وسع افقها اوضيقه عند نظرتها وتقديرها للعراق وفيما إذا كانت ترمي الى رؤية عراق ذو مناخ سياسي صحي.الأكراد اثبتو في عده مناسبات إنهم مع عراق فيه تعدديه وفيدراليه كلها ضمن مظّله عراقيه بعيده عن أيران وأتباعها من جهه والقوميين الغير وطنيين والذين كل همهم ربط العراق ببرنامج قومي عربي فقط من جهه أخرى.العراق له هويته العراقيه الخالصه والتي تتضمن بالأضافه الى العرب بشقيهم السني والشيعي ,الأكراد, المسيحيين ,ووووووو. من غير المعقول وضع كل هؤلاء في خانه واحده كما يحاول بعض العنصريين. أنا كعراقي عربي لاألوم الأكراد في محاولتهم عدم الأنصياع للحكومه العراقيه الحاليه لأنها ليست عراقيه وطنيه في المقام الأول.متى مابدئنا رؤيه الأكثريه الشيعيه في العراق تتصرف بعلمانيه بعيداً عن خزعبلات ملالي إيران فأن المشاكل الرئيسيه على المسرح العراقي سوف تأخذ بالتضائل.
اوك؟؟
فاضل -هاي شنو ؟ مو تكول اني اممي وشيوعي وارفض الطائفيه والعنصريه؟ شو اليوم تكول اني كردي ؟وحريص على كرديتك حد العظم ؟ مع احترامي للاكراد ونضالهم في محاربة الدكتاتوريه؟عمي جاوين اللجنه المركزيه وقلباله؟
كارثة
اللامنتمي -لم ولن يهدأ البيت العراقي مالم تتم الاطاحة بنظام المحاصصة في عراق الفريسة. ان هذا النظام نظام لايقين له، وليد الصدفة، نشأ بمعزل عن وعي الانسان العراقي ومن هنا تأسس على قاعدة من المباغتة واللاشرعية أملتها ظروف شاذة أتت بها لغة الأساطيل ومطايا الاستعمار الأنكلو ـ أميركي الذين تسببوا في تهجير العراقيين وجعلهم يهود التاريخ. هاهو القطار الأميركي يأتي الى العراق مجدداً وبحلة دينية ظلامية تذكرنا بالفترة المظلمة أيام هولاكو البغيضة. ليعلم القاصي والداني ان نظام المحاصصة ومن معه من الأقليات التي انتهزت الفرصة ومن لف لفهما قد جعلت العراق لامحل له من الاعراب ووضعت هويته في سؤال. أجل ان إقامة مجتمع مدني بمعزل عن هذه الشراذم هي العنصر الكفيل لاستعادة العراق رباطة جأشه وللحاقه بعربة التطور. وبذلك يمكننا ترديد نشيدنا الأثير : لاقومي يشردنا ولاسلفي يعيث في أرضنا فساداً.
كارثة
اللامنتمي -لم ولن يهدأ البيت العراقي مالم تتم الاطاحة بنظام المحاصصة في عراق الفريسة. ان هذا النظام نظام لايقين له، وليد الصدفة، نشأ بمعزل عن وعي الانسان العراقي ومن هنا تأسس على قاعدة من المباغتة واللاشرعية أملتها ظروف شاذة أتت بها لغة الأساطيل ومطايا الاستعمار الأنكلو ـ أميركي الذين تسببوا في تهجير العراقيين وجعلهم يهود التاريخ. هاهو القطار الأميركي يأتي الى العراق مجدداً وبحلة دينية ظلامية تذكرنا بالفترة المظلمة أيام هولاكو البغيضة. ليعلم القاصي والداني ان نظام المحاصصة ومن معه من الأقليات التي انتهزت الفرصة ومن لف لفهما قد جعلت العراق لامحل له من الاعراب ووضعت هويته في سؤال. أجل ان إقامة مجتمع مدني بمعزل عن هذه الشراذم هي العنصر الكفيل لاستعادة العراق رباطة جأشه وللحاقه بعربة التطور. وبذلك يمكننا ترديد نشيدنا الأثير : لاقومي يشردنا ولاسلفي يعيث في أرضنا فساداً.
الكاتب لم يوفق
زائر -ليس حزب الدعوة هو المتشبث ، بل صناديق الأقتراع التي جعلت إئتلاف دولة القانون أولا وبالتالي يكلفون برئاسة الحكومة.
اين المفر
عراقي محب -من يتكلم بأسم الدين للوصول الى غاية في نفسه وهي مصالحه الخاصة فهو تاجر بدم الشعب المظلوم وهي ارخص واحقر انواع التجارة التي تمارس اليوم ولكن ستظهر الشمس وينكشف الظلم وحينها اين المفر ؟!!!
اين المفر
عراقي محب -من يتكلم بأسم الدين للوصول الى غاية في نفسه وهي مصالحه الخاصة فهو تاجر بدم الشعب المظلوم وهي ارخص واحقر انواع التجارة التي تمارس اليوم ولكن ستظهر الشمس وينكشف الظلم وحينها اين المفر ؟!!!