أصداء

الانتخابات العراقية والدرس الإقليمي المستدام!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إن التجربة العراقية لازالت بحاجة على درس وتمحيص، كما أنها بحاجة أكثر إلى تعلم بالتجربة العملية، علاقة نظرياتنا بالواقع المتحرك. لقد قام العراقيون ولأول مرة بالانتخاب كمواطنين بالمعنى النسبي للعبارة، وهذه قضية على غاية من الأهمية، ولو أن الدستور العراقي، يعيد صلاحية مبدأ المواطنة منقوصا، لأنه جزأ وحدته السيادية، فالمواطن في كوردستان، لا ينتخب من أجل برنامج عراقي، تماما كالمواطن في الجنوب وفي الوسط، فالبرامج السياسية الانتخابية المطروحة، وإن كان فيها تصورا لعراق الغد، ولكنها برامج وضعتها، كتل سياسية ساهمت إلى حد كبير في تعثر التجربة العراقية، ودفع مزيد من الدم العراقي. لا يوجد بين الكتل الرئيسية جديد، سوى ملمح لحركة التغيير الكوردستانية بزعامة أنوسيروان المنشقة عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال الطالباني. أما ما تبقى من الكتل فهي ذات الكتل التي وافقت على دستور ينهي أي دور للدولة العراقية، ويعطي كل الوزن للتعبيرات السياسية عن دسترة الجهويات العمودية الكبرى في المجتمع العراقي، شيعة وسنة وكورد، وباقي الأقليات جاءت ملحقة بهذه الجهويات الكبرى وكجهويات صغرى، المسيحيون بطوائفهم الصائبة الفيلية اليزيدية..الخ

لقد ساد العراق لأكثر من ثلاثة عقود نظام ديكتاتوري وتسلطي ولم يكن يعترف بأي حضور اجتماعي خارجه، فمابالك سياسي؟ وهذا ما راكم قهرا مزمنا لذوات دينية وأثنية وطائفية، كان يحتاج لمن يرفع الغطاء عنه، فجاء الغزو الأميركي ورفع الغطاء بطريقة ارتجالية واجتثاثية. فظهرت العصبيات دون روادع وطنية، سواء عند التنظيمات الشيعية وخاصة الموالية لإيران لكي تستولي على السلطة أو غيرها، وواجهتها العصبية السنية، التي ساهمت بإدخال القاعدة والتنظيمات الجهادية المدعومة من إيران ونظام الحكم في سورية، ومن يقف بصفهما في المنظومة الإقليمية المتبعثرة أصلا. وأصبحت العصبيات الدينية والطائفية مسيطرة بوجود القوة الأمريكية، إلى جانب كل هذا خاض التحالف الكوردستاني نضالا مريرا، من أجل التعامل مع باقي العراقيين ككتل دينية، ورفع الصفة العربية عنها، وهذا ما تكرس دستوريا، وساهم إيرانيا أيضا، باستمرار القتال بضرواة من أجل بقاء العراق ثلاث كتل رئيسية" سنة وشيعة وكورد، كان من الصعب على التحالف الكوردستاني أن يقبل بكتلة أكثرية عربية أي بمواجهة كتل سياسية ما فوق دينية وطائفية، أي كتلة سياسية قومية- كعرب- ويصبح الأمر أقرب لتكريس دولة- أمة ذات سيادة مركزية موحدة. وهنا كي توضع الأمور في نصابها" الموضوع ليس مؤامرت، بل فوى تتقاتل وتتنازع على الأرض، دون ازدواجية، فالتحالف الكوردي رفض رفضا قاطعا، التعامل مع بقية العراقيين كعرب، لأن قسم من كتلهم السياسية رفض ولازال يرفض ذلك أيضا، وبالتالي رفض اعتبار العراق دولة عربية بحكم الأكثرية العربية. كان التحالف واضحا جدا في صراعه من أجل هذه النقطة، والذي لم يكن واضحا هم الطرف المقابل، من شيعة وسنة. ولنلاحظ أن هنالك دعاية مزيفة يمارسها بعض اتباع السلطات العربية" ان هنالك فسم كبير من الشيعة هم قادمون من إيران" وهذا وإن كان صحيحا إلا أنه لا يلغي الأكثرية العربية في العراق. وقبل أن انتقل لنقطة أخرى أقول أن الدرس الإقليمي العربي - الإيراني درس واضح" لا أمل لنا كشعوب في أن نعيش ديمقراطية طبيعية كبقية شعوب العالم، داءنا ودواؤنا هو الاستبداد المزمن" هذا درس أول. والدرس الأعمق هو أن الديكتاتوريات المزمنة في العالم العربي نتيجتها إن لم تتحول سلميا نحو الديمقراطية، هي" انقسامات جهوية في مجتمعاتها، فالصومال لم يكن منقسم دينيا أو أثنيا، وشمال السودان أيضا كذلك، ونزاع الصحراء الغربية، واليمن بين شماله وجنوبه...." وهذا درس لا تكرسه ثقافة، ولا طبيعة شعوب، وفق نظرة استشراقية أو خلاف ذلك، بل تكرسه جملة من المصالح بات لديها قوى مخيفة لتأبيد الاستبداد في الشرق الأوسط.

بقي ملاحظة هنا" أن ما أوردناه بشأن التحالف الكوردستاني هو من حقه كقوى تريد البقاء في العراق، أن تعمل من أجل أن يكون لها أكبر حصة في السلطة والسيادة والثروة، فهذه ليست شتيمة، بل توصيف واقع" بتنا نخاف من الأشقاء والأصدقاء الأكراد، لأنه كلما ذكرت كلمة عربي، يتحسسون. أما تستطيع أن تقول كوردي وكوردستاني، وكأن النظام السياسي في سورية والعراق من قبل كان نظاما تمثيليا للأكثريات العربية! وهي انتخبته على برنامج يقضي باضطهاد الكورد! فهل الأكثرية العربية في العراق هي من انتخبت الرئيس الراحل صدام حسين، أو الأكثرية العربية في سورية هي من انتخبت الرئيس الراحل حافظ الأسد؟

وبالعودة إلى الانتخابات العراقية الأخيرة، هنالك درس بدا واضحا ومهما كانت التوصيفات الأديولوجية المعادية للحرية، أن الشعوب لا تتعلم الديمقراطية ولا تعي ذاتها كمجموعة مواطنيين إلا في ظل الحرية العامة والفردية. هذا درس تخافه نظم المنطقة وتحاول وستحاول إجهاضه كلما استطاعت إلى ذلك سبيلا، سواء بالقوة أو عبر منابرها الثقافية والإعلامية، ولكن الشعب العراقي بكل أطيافه، فد أعطى درسا حتى ولو كان صغيرا وغير كاف " أن شعوبنا تستطيع تعلم الحرية والعيش فيها في ظل دولة قانون ومؤسسات وحقوق إنسان" غيركاف لأن المخاطر الإقليمية والدولية، لازالت محيقة ومحيطة بهذه التجربة الواعدة ديمقراطيا.

ثم نقطة أخرى حدثت في هذه الانتخابات" أن الشيعة والسنة تبعثروا في كتل سياسية رئيسية ثلاث، كتلة دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي وكتلة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم، ولم يكن في هذه الانتخابات كتلة سنية ذات وزن، وهذا أمر ربما يكون ذو بداية إيجابية، على المستوى الديمقراطي"

ولكن لفت انتباهي تصريح للسيد هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي، هذا اليوم13.03.2010 لقناة العربية، حيث قال" أن الكتل الخمس الأساسية التي خاضت ثلاثة انتخابات في العراق هى التي ستكون وتشكل الحكومة المقبلة. وقال زيباري: "هذا لا يعني إهمال الآخرين أو عدم الاعتراف بالاستحقاق الانتخابي لأي جهة وممكن مشاركة القوائم الأخرى أيضاً مثل جبهة "التوافق" أي السنة العرب لأن تمثلهم في الدولة وفي الحكومة ضروري والقائمة العراقية "بزعامة إياد علاوي"

هذا التصريح يستدعي سؤالا على المنوال اللبناني"إذا كانت كل الكتل ستمثل في الحكومة العتيدة المقبلة، فلماذا جرت الانتخابات إذا؟ هنا تبدو معضلة الدولة العراقية التي يسعد بها النظام الإقليمي وقسم من الكتل السياسية العراقية، لأنه وضع قابل للتفجير في أية لحظة، وقابل للنقض الكتلوي السياسوي العراقي أيضا في أي ظرف سياسي، وهذا ما يجعل مكتسبات المواطن العراقي من هذه الحرية صغيرة، وغير ثابتة ولا حتى قابلة لتراكم الحرية في وعيه وممارسته لحقوقه.

يتبع..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصحيح خطأ
غسان المفلح -

أرجو تصحيح الخطأ الذي ورد في المقال...فلازال اٍسم السيد عبد العزيز الحكيم رحمه الله معلقا على لساني..والصحيح أن زعامة المجلس الإسلامي هي لنجله عمار الجكيم..وشكرا وعذرا للقراء..

ما الحل ؟
نشوان -

ان الانقسام والاقتتال بين المكونين العربيين في العراق اعطى الكرد فرصة تاريخية لللاجهاز على العراق لابل العبث بمقدراته والتعامل مع عرب العراق على الطريقة الاسرائيلية فعند الاسرائيلى انت درزي او مسيحي ..او ..قبل ان تكون عربي .وهذا ماتفعله العصابات الكردية في العراق وتسعى الى ترسيخه .عندما ثار بطل الجنوب شعلان ابو الجون عام 21 قال قولته المشهورة نريد ملكا عربيا على العراق ولم يقل نريد ملكا من كذا اوكذا طائفة .ان مالكي او حكيم ا وجوقتهم يجب ان يعرفوا ان تحالفهم مع العنصريين الكرد ضد اخوتنا في الغربية والشرقية لن يستمر طويلا .ان قبائل الجنوب معضمها كان سنيا لكنها تحولت الى المذهب الاخر قبل مائة سنة فقط .من السهل لعرب العراق ان يتحولوا من مذهب الى اخر ولكن لن يسمح لهم الكرد بالتحول الى كرد حتى لو وافق الحكيم او مالكي على ذلك .اذا استمر مالكي وهذا جلبى اوالحكيم في اقصاء اخوتنا السنه فو الله ان عرب الجنوب سيطيحوا برؤؤسهم .يجب وضع حد للعب مع الاكراد .لابل جاء وقت الوقفة الحاسمة لكل العرب باعطاء الكرد دولتهم والدفاع عن اي شبر عراقي اخر حتى الموت .اطماع الكرد ليس لها حدود فكل اضعاف للمكونات العربية في العراق هو تقوية للكرد والذين يجب ان لانستبعد مطالبتهم ببغداد غدا ومن ثم مطلبتهم بحتى نجف وكربلاء لجعل نجف وكربلاء عاصمة الكرد الفيلية .الامور في العراق ستنقلب على راس مالكي وغيره ممن يتاجرون بالطائفية ضد المكون العربي الاخر وغدا لناظره قريب .

حرامية
سامي -

الرئيس اقليم كوردستان هو الذي يخطط ويشجع ويصرف ملايين دولارات على التزوير والخداع فكيف سيكون حال الشعب في المستقبل ؟؟ .

حرامية
سامي -

الرئيس اقليم كوردستان هو الذي يخطط ويشجع ويصرف ملايين دولارات على التزوير والخداع فكيف سيكون حال الشعب في المستقبل ؟؟ .

عراقي مسيحي
سرور -

شكرا للاخ صاحب المقال\ في كل فترة يحاول العرب وضع صعوبات وازمات في الشان العراقي فبعد ان خلصنا من طائفيه السنه والشيعه بدء العرب بتاويل مشكله الاكراد وكانهم جاءو اليوم للعراق ولا احد ينكر مدى الظلم والاضطهاد الذي تعرض له اخواننا الاكراد على يد نظام صدام ولم نسمع في يوم من الايام اي ادانه بل شاهدنا بان العرب يدعمون صدام في قتل شعبه المهم العراق الان بلد ديمقراطي وكل مشاكله تحل دستوريا ولا يحدث بين العرب والاكراد قتال كما تتمنى الدول العربيه لتجد حجه للتدخل في الشان العراقي ليس حبا بالعراق بل للقضاء على ديمقراطيته خوفا منها ان تصل الى عروشهم

عربي اصيل
رسل -

اخي الكريم الذي نعرفه ان علاوي والهاشمي الان هم في كردستان العراق يجتمعون ويتوسلون بالطالباني والبرازاني من اجل حصولهم على كراسي اما المالكي على الرغم من انه حصل على اغلب الاصوات لكنه الان في بغداد ولم يزاود على شبر من ارض العراق لانه حكم لاربع سنوات ولم يعطي للاكراد لا كركوك ولا عقودهم النفطيه ؟ اتصور بان العرب بعد ان فشل مخططهم في الحرب الطائفيه بداو من جديد لاثارة حرب قوميه كل هذا للقضاء على ديمقراطيه العراق

العرب الغير عراقيين
عراقي مغترب -

سؤالي للعرب الغير عراقيين: ليش متعوفون الشأن العراقي للعراق والعراقيين فقط وتتكرمون علينا بسكوتكم وعدم تدّخلكم. لاأدري ان كان كاتب المقال عراقياً ام لا, وإذا كان غير عراقياً فذلك غير منصف بحق العراقيين

عربي اصيل
رسل -

اخي الكريم الذي نعرفه ان علاوي والهاشمي الان هم في كردستان العراق يجتمعون ويتوسلون بالطالباني والبرازاني من اجل حصولهم على كراسي اما المالكي على الرغم من انه حصل على اغلب الاصوات لكنه الان في بغداد ولم يزاود على شبر من ارض العراق لانه حكم لاربع سنوات ولم يعطي للاكراد لا كركوك ولا عقودهم النفطيه ؟ اتصور بان العرب بعد ان فشل مخططهم في الحرب الطائفيه بداو من جديد لاثارة حرب قوميه كل هذا للقضاء على ديمقراطيه العراق

شكر
طلال -

تحيه الى الاخ سرور صاحب التعليق رقم/4\ ان مداخلتك تدل على وعي وادراك تام واتمنى من كل شرفاء العالم ان يفكروابنفس تفكيرك القيم تجاه اخوانك الكرد فعلا ان مداخلتك كانت جميله ومنطقيه وشكرا

انظروا الفرق العجيب
طلال -

لاحظواصاحب التعليق رقم/2و3\ وانظروا الى الاخ صاحب التعليق رقم /4\الاخ سرور الغيور على العراق اما 2و3 انهم يسكبون الفساد في الارض ولا يعترفون بحقوق الاخرين وشكرا

شكر
طلال -

تحيه الى الاخ سرور صاحب التعليق رقم/4\ ان مداخلتك تدل على وعي وادراك تام واتمنى من كل شرفاء العالم ان يفكروابنفس تفكيرك القيم تجاه اخوانك الكرد فعلا ان مداخلتك كانت جميله ومنطقيه وشكرا

انهم ليسوا وطنيين
علي -

نحن كلنا حريصين على العراق وشعب العراق ولكن نريد وطنيين حقيقيين صادقيين ومخلصين وشفافين مع شعبهم ، لقد فرهدواوسرقوا موارد على سطح الارض وتحت سطح الارض . 19 عاما من النهب والسرقة اموال الشعب ، وتريد ان نقول بانهم وطنيون الانتخابات كلها مزورة من الشمال الى الجنوب تريد ان نقول بانهم وطنيون ؟

انهم ليسوا وطنيين
علي -

نحن كلنا حريصين على العراق وشعب العراق ولكن نريد وطنيين حقيقيين صادقيين ومخلصين وشفافين مع شعبهم ، لقد فرهدواوسرقوا موارد على سطح الارض وتحت سطح الارض . 19 عاما من النهب والسرقة اموال الشعب ، وتريد ان نقول بانهم وطنيون الانتخابات كلها مزورة من الشمال الى الجنوب تريد ان نقول بانهم وطنيون ؟

كردستان الدولة الفخ
ناجي -

ان من استراتيجية الولايات المتحدة خلق كيان لاهو جزء من العراق ولاهو منفصل عنه تماما وهو حال مايسمى باقليم كردستان في شمال العراق .هذا الكيان يلبى حاجتان: طموح الكرد لتاسيس دولة تمتد من بحر قزوين الى البحر المتوسط ولاسيما على الامد البعيد. اما حاجة الولايات المتحدة فهو انشاء نقطة وثوب او نقطة ارتكازوبؤرة لتجميع المعلومات عن دول مثل تركيا وايران وسوريا والعراق بالدرجة الاولى. وطبعا تركيا الان هي حليف للولايات المتحدة ولكن الولايات المتحدة لاتستطيع ولا احد يستطيع ضمان استمرار ولائها الى الولايات المتحدة .ان كردستان هي راس الهراوة التى ستضرب بها الولايات المتحدة اية دولة يمكن ان تشكل تهديدا لمصالح لولايات المتحدة .لذلك عليكم ان تتوقعوا تغييرا في دور الكيان الكردي الذي سيتغير حسب احتياجات الولايات المتحدة .

الاكراد والعرب اخوة
علي -

أخواني القومجية الغيورين على عروبة العراق , الرجاء اجابتي لانني لا اعرف من كان يقصف العراقيين يوم الانتخاب هل كانوا اكراد ام عرب ؟اخواني العراقييناسلوب التفرقة بين السنة والشيعة وبين الاكراد والعرب غرضه اضعاف العراق وافشال العملية السياسية الحالية وهو احد اسلحة الارهاب . ابشركم ماكو عودة لنظام القائد الضرورة واغلب الناس تعرف مايجري ولكن هيهات تنجح مخططات البعث

الاكراد والعرب اخوة
علي -

أخواني القومجية الغيورين على عروبة العراق , الرجاء اجابتي لانني لا اعرف من كان يقصف العراقيين يوم الانتخاب هل كانوا اكراد ام عرب ؟اخواني العراقييناسلوب التفرقة بين السنة والشيعة وبين الاكراد والعرب غرضه اضعاف العراق وافشال العملية السياسية الحالية وهو احد اسلحة الارهاب . ابشركم ماكو عودة لنظام القائد الضرورة واغلب الناس تعرف مايجري ولكن هيهات تنجح مخططات البعث

العراقيات والدعارة
سورى -

قبل الانتخابات فى العراق خذوا العاهرات العراقيات من سوريا وخلصونا

انا معك
نجدى من الرياض -

انا معك اخى السورى رقم 10حجم الدعارة فى سوريا كبير جدا من العراقيات اللهم استر على العراقيات

انا معك
نجدى من الرياض -

انا معك اخى السورى رقم 10حجم الدعارة فى سوريا كبير جدا من العراقيات اللهم استر على العراقيات

سمعة العراقين
عراقى غيور -

للاسف اصبحت سمعة العراقين غير جيدة بسبب الدعارة التى تقوم بها العراقيات فى سوريا على الحكومة القادمة فى العراق التصرف فى هذا الشان