فضاء الرأي

الجزية إشكاليَّة معقدة!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كثر الحديث عن حكم الجزية أو عقد الذمّة في الأيام الأخيرة، وقد صُنِّف عند بعضهم على خانة الإقصاء القاسية، وذلك في أقسى صوره ألا هو حق المواطنة، فكأن هناك علاقة موضوعيَّة بين فرض الجزية على بعض أطياف المجتمع الاسلامي وبين حرمانها من حقوق المواطنة، فالذي يدفع الجزية ليس مواطناً أصلا، فـ (المواطنة) أساساً تعبير يربط بين الإ نسان / المنتمي من جهة والوطن / المكان من جهة أُخرى، وينبثق من ذلك منظومةحقوق وواجبات بين الطرفين كما هو معروف، منها مثلاً ضمان حياة المواطن بما يتلائم وكرامته وقيمته، ووجوب دفاع هذا المواطن عن الوطن حال تعرُّضه لهجوم أو غزو على سبيل المثال، وحكم الجزية كما يقول بعضهم ينفي هذه العلاقة.
وفي الحقيقة ان رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم كان قد أسَّس المبدأ الجوهري لحق المواطنة، ولم يكن بالاستناد الى هوية عقدية بل هوية من نوع آخر، تلك هي الإنتماء الى الدولة، اي هوية سياسية بالدرجة الاولى، وذلك في ضوء الوثيقة التي نظَّمها الرسول في المدينة والتي تضمَّنت تنسيق العلاقة بين المسلمين واليهود وقليل من المشركين العرب، فقد كان الإنتماء الى دولة المدينة هو مقياس المواطنة، فالكل آمنون فيها، و الكل مسؤولون عن حمايتها، وقد ظل الرسول والمؤمنون عند نصوص هذه المعاهدة حتى نقضها اليهود كما هو معروف تاريخيِّاً، ولا نريد هنا التفصيل بذلك فقد تكَّفلت كتب السيرة بهذا التفصيل.
والحقيقة أنَّ نظام الجزية عُرِف قبل الإ سلام، أنشأه الاغريق، وفي الفارسية يُطلَق عليه (كزيت)، وقد مارسه الفرس و الروم والمسيحيون والمسلمون، فليس هو بدعة تاريخية.
نظام الجزية حدّدته الاية رقم 29 من سورة التوبة (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرِّمون ما حرَّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحقِّ من الذين أُوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون).
موضوع القتال في الآية الكريمة يجمعون ثلاث أو اربع صفات (لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، عدم إلتزامهم بمّا حرَّم الله ورسوله، ولا يدينون دين الحق)، وهي كلها مجتمعة تكشف عن (حكمة الأمر بقتال أهل الكتاب) كما جاء في الميزان، أي كلها تستوجب القتال او الجزية، وليس أي منها كاف في إمضاء ذلك، فلا قتال أو جزية مع جماعة لم تستوف هذه الشروط مجتمعة، ولكن هنا أكثر من سؤال مهم...
السؤال الأول: إن أهل الكتاب يؤمنون (بالله واليوم الآخر) فكيف نفهم هذه المفارقة الظاهرة؟
هناك تصوران في توجيه ذلك.
الأول: إنّ هؤلاء لا يؤمنون بالله حقا، ولا باليوم الآخر حقا، أي ملحدون بالله والمعاد، بدليل النفي الصارخ الصريح الذي لا يحتمل تأويلا، وهم ليس اولئك الذين يؤمنون بالله ولكن ضمن تصور خاطي منحرف، كان يقولون أن له ابنا أو شريكا، ونسبتهم الى أهل الكتاب هنا مجازية.
الثاني: أنَّ هؤلاء يؤمنون بالله واليوم الآخر، ولكن ضمن تصور خاطيء، ألم يقولوا انّهم أحباء الله وأبناؤه؟ أليس هم الذين (... قالوا لن يدخل الجنّة الا من كان هوداً او نصارى)، وبالتالي قد يكون المقصود الإيمان بالله كما يقتضيه المنطق و العقل، أي التوحيد المطلق، المبرّأ من فكرة البنوة والتثليث، وما يخدش التوحيد الخالص، كذلك الإيمان باليوم الآخر ينبغي ان يكون حسب مقتضيات الفكر الناضج، وربما يؤيِّد ذلك، التعريض التالي بعقيدة (البنوة)، حيث جاء في آية رقم 30 من السورة نفسها (وقالت اليهود عزير إبن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله إنَّى يؤفكون).
السؤال الثاني: ما هي هذه المحرَّمات المُشار اليها؟ هل هي محرَّما ت كتبهم ام محرَّمات الدين الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على نحو الحصر؟ وبالتالي ما المقصود بـ (رسوله) هنا؟ هل هو موسى وعيسى أم خاتم الإنبياء محمَّد بن عبد الله؟
هناك تصوران في توجيه هذه السؤال...
الأول: يرى أن الرسول هنا ينصرف الى رسول كل ملّة على حدة، ومن هنا قال (روق) أحد المفسرين الكبار نقلا عن الزمخشري (أي لا يعملون بما في التوراة و الإ نجيل)، وفي مجمع البيان [ (ولا يحرِّمون ما حرَّم الله ورسوله) موسى وعيسى عليهما السلام ]، وفي كنز الدقائق [ وقيل (رسوله) هو الذي يزعمون إتباعه ]، وعنه أيضا (والمعنى: أنَّهم يخالفون أصل دينهم المنسوخ اعتقاداً وعملا).
الثاني: أن الرسول هنا ينصرف على وجه الخصوص الى النبي الكريم محمَّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبالتالي فإن المحرّمات هنا هي ما حرَّمته الشريعة الخاتمة.
وفي إعتقادي ان ّ التصوُّر الأول أرجح وأليق، ذلك من غير المعقول أن يُحرِّم أهل الكتاب على أنفسهم ما حرَّمه الأسلام على مُعتنقيه، فهم ما يزالون على دينهم، يتدينون به، فكيف احاسبهم على عدم تحريم ما حرَّم الإسلام؟! نعم من المعقول جداً بل من المنطقي والموضوعي أن يتوجَّه مثل هذا الخطاب التأنيبي الى المؤمنين بنبوَّة محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم في حالة خروجهم على أوامر النبي الذي يؤمنون به، وليس الى اليهود أو النصارى أو الصابئة، فهم أصلاً لا يؤمنون بالنبوة المحمديَّة. وقد يتعزَّز هذا الرأي أيضا بالاية رقم 31 من ذات السورة (إتخذوا أحبارهم ورهبانهم إربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أُمِروا به إلاّ ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلاّ هو سبحانه عمَّأ يشركون)، فهم عصوا نبيهم سلام الله عليه، لم يلتزموا بشريعته. وبذلك نجد تناغماً بين هذه الأية والتصور الأول الذي يصرف كلمة (رسوله) الى رسول كل إمّة على حدة.
السؤال الثالث: ما هو دين الحق؟ هو في تصوري تعريض بعدم متابعة الطريق الصحيح في التفكير، وليس الدين الأسلامي بالخصوص، فـ (ولا يدينون دين الحق)، تعني الإ ضطراب في التفكير، لا يلتزمون بالسنة الراسخة في التفكير الصحيح، تلك السنة التي تستوجب التعمق والتدبر والمراجعة، فإن من معاني الدين الطريقة، و(يدين) قد تعني يلتزم بطبيعة الحال. والتصور الآخر يذهب الى أنَّ المقصود بـ (دين الحق) هنا هو الا سلام بالذات، وهناك رأي ثالث يرى ان المقصود بذلك (ولا يعقتدون بدين حقيقي) كما يتصوره (المُعتقد ون) أنفسهم أنّه حقيقي، أي حقيقي في إمضائهم وتقريرهم وتصورهم، بصرف النظر عن الواقع وحكومة المنطق والعقل، وليس بفرضه عليهم من الخارج.
وفي ضوء (بعض) هذه المقتربات يكون المعنى هو: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالتوحيد الخالص، واليوم الآخر كما هو صحيح، ولا يلتزمون بمحرَّمات الشريعة الاسلامية، ولا يدينون بدين الإسلام... أو يعطون الجزية)، ولكن أليس هناك تداخل واضح في هذا التفسير؟ فإن عدم الإعتقاد بدين الإسلام ينطوي بشكل وآخر... بدرجة وأخرى... بمساحة وأُخرى... ينطوي على عدم الإلتزام ببعض المحرِّمات الشرعية المحمَّدية. وفي ضوء بعض هذه المقتربات يكون المعنى (قاتلوا منْ يزعم أنّه من أتباع الكتب السماوية، بيد أنّه لا يؤمن بالله، ولا بالاخرة، ولا يرعى حرمة المحرَّمات الإلهية التي جاءت بها تلك الكتب السماوية، ولا يعتقد بدين حقيقي أيضا... أو يعطون الجزية.)، وهو الآخر مختلط ومتداخل. وفي ضوء بعض هذه المقتربات يكون المعنى (وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، ولا يمتنعون عن محرّمات الشريعة الكريمة، ولا يدينون بالمعتقد الذي يرونه حقا... أو يعطون الجزية).
وفي الحقيقة هناك عشرات الصور والصيغ التي يمكن ان نشتقها من هذه المقتربات والاحتمالات، وذلك تبعاً لاختلاف الفهم لفلسفة الجزية ومستحقاتها، وتبعاً لخلفيَّات كل قاريء ومفسِّر وناقد، وتبعاً للتباين في الروا يات التي وردت في هذه الخصوص، وتبعاً لتباين فهم السياقات، وتبعاً لكيفية الاستشهاد بالايات الاخرى، فليس هناك ضابط محكم صارم يمكن الركون إ ليه في ضوء هذه المعطيات على صعيد بلورة معنى نهائي للإية الكريمة، وهي مسألة في غاية الصعوبة أن نطرح صورة تطبيقَّية واضحة ومطمئنة هنا، فإنّ الاحتملات كثيرة جداً، ويبدو ان إبتعاد النص عن زمننا عقَّد الفهم، وجعل هناك صعوبة، بل هناك مخاطر كبيرة للبت في ذلك، ولا ندري ماذا كانت تعني هذه المعايير في زمن تطبيقها على أهل الكتاب زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإلاّ لما أختلفنا في تحديدها بهذه السعة من الاختلاف، وهذه صعوبة تقف دون تطبيق هذه الآية على الاخوة من أهل الكتاب في زمننا هذا، وهناك ملا حظتان تزيد الأمر صعوبة وتعقيدا.
الأولى: أنَّ بعضهم يذهب الى أنّ (مَنْ) هنا تفيد التبعيض، أي قاتلوا بعضاً من أهل الكتاب وليس كلهّم، وإذا كان ذلك صحيحاً سوف يدخلنا في رحاب الاحتمالات أ كثر وأ كثر.
الثاني: إنَّ هناك خلافاً واسعاً حول مساحة أهل الكتاب الذين يخضعون لهذا الحكم، فهل يشمل أهل الكتاب من العرب ام لا؟ حيث تفاوتت الأراء في ذلك.
هناك ملاحظة أخرى تدخل في نطاق هذا التعقيد ومشاكله، ماذا لو كان هؤلاء يؤمنون بالله على تلك الطريقة المرفوضة عندنا، ولكنّهم مقتنعون بذلك عن فكر هم يعبترونه صحيحا؟ بل يدافعون عنه بحرارة وإيمان وثقة؟ هل هم اهل للقتال أو الجزية؟ وبالتالي اين نضع قوله تعالى (لا إ كراه في الدين...)؟ وهل يجيز المنطق مقاتلة إنسان على قضية هو يؤمن بها صدقاً لا عنادا؟ وهل من الإنصاف مقاتلة إنسان يؤمن بقضية بها لان عقله قاده إلى الايمان والتصديق بها؟ ولذا أتصور ان المقاتلة هذه تصدق لو أنّ هؤلاء كانوا معاندين، كانوا يخاتلون الحقيقة، يكذبون في إيمانهم هذا، وإلاّ اين نضع القيمة الكبيرة الفاصلة بين إ يمان معاند وإيمان صادق؟ بصرف النظر عن طبيعة القضية التي هي محل الإيمان الذي يجمع بين الصنفين؟
أعود وأقول، ليس هناك من يستطيع القول، إنَّ بإمكانه بلورة صورة نهائيِّة واضحة في تشريح حقيقة وأبعاد تلكم المواصفات الأربع التي تشرِّع تخيير (أهل الكتاب) بين القتل والجزية بالاعتماد على هذه الآية الكريمة، وليس هناك من يمتلك جرآة بالقول أنّه يملك الصورة الكاملة التي كانت تجري عليها الآية على زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا حتى الخلفاء الراشدين، فلسنا ندري بإيِّ فهم كان يتعامل النبي والخلفاء مع (أهل الكتاب) من خلال هذه المواصفات وا لمعايير، أيُُ إيمانٍ هو؟ وأيُّ رسولٍ هو؟ وأيُّ دينٍ هو؟

ولكن ما هي الجزية؟
يقول الراغب: (الجزية ما يؤخذ من أهل الذمَّة، و تسميتها بذلك للإجزاء بها في حقن دمهم)... وفي مجمع البيان (الجزية فعلة من جزى يجزي مثل العقدة والجلسة وهي عطية مخصوصة جزاء على تمسُّكهم بالكفر عقوبة لهم)...
وفي معرِض بيان حكمة الجزية أو سببها، يذهب بعضهم، إنَّها شُرِّعت كي يستعين بها المسلمون في مواجهة الضائقة المالية المرتقبة بسبب منع المشركين من دخولهم المسجد الحرام كما هو في الاية رقم 28 من السرورة ذاتها، بإعتبار أنَّ هؤلاء المشركين كانوا يجلبون الطعام والكساء، فوقع في نفوس المسلمين ذاك، فشُرِّعت الجزية لمعالجة هذا الخوف النفسي لدى المؤمنين.
ونحن إذا دققنا في أحكام الجزية بشكل عام سوف نرى بُعُد هذه التعليلات عن الواقع، فلم تشرَّع الجزية لحقن الدماء، فكأن الدماء مستباحة، وتُفدى بالمال، ويظهر لنا تهافت هذا الرأي عندما نعلم ان الجزية في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كانت ضريبة بسيطة للغاية، بحيث لا تعُدُّ مالاً بالمعنى الإقتصادي، قياساً للظروف الإقتصادية التي كانت سائدة آنذاك، هذا من ناحية، ومن ناحية أُخرى، هذه الضربية البسيطة لم تكن قادرة على التعويض عمّا يمكن أن يلحق المسلمين من ضائقة مالية بسبب منع المشركين من زيارة البيت الحرام، لانَّها ضريبة زهيدة بسيطة، لا تغني، ولا تكفي لمعالجة أبسط الحاجات، وهي لا تُفرض إلاّ على المقاتل، وقد عفي منها النساء، و الصبيان، والعبيد، والعاجزين إقتصاديا، والمجانين، والقسسة، وكبار السن في فقه بعضهم، بل وبعض الاقوام كما يذهب آخرون، وليست هي عقوبة، هذا في منتهى السذاجة، ولم يرد نص في هذا التعليل البارد، فهو مجرَّد رأي يعكس مرحلة ثقافية معينة أو هي تعبير عن ثقافة شخصية مضطربة.
ويرى آخرون،أن الجزية ضريبة مالية تُفرض على الكتابي المتمكِّن العاقل البالغ الحر المقاتل ضمن سيادة الشريعة الإسلامية وحكمها، وليس في كل وقت، وليس لها مقدار محدّد بل تتعين في وقتها، ويجب فيها التخفيف جهد الامكان. وفي مقابل ذلك: ــ
1: لا يُكرهون على دينهم.
2: تُضمَن حمايتهم من كل خطر، سياسي، واقتصادي، ومدني، وحقوقي، وديني.
3: ليس عليهم قتال أو دفاع، بل هم ضمن حماية الدولة ورعايتها في هذه الحالات.
4: لا يُضار أحدهم.
وفي تصوري ليس كل هذه المقتربات صحيحة، فليس الحكومة الإسلامية ـ إن كان هناك حقا مشروع دولة إسلامية با لمعنى السياسي العلمي المعروف ــ شرطيِّاً يأخذ الآتوات مقابل حماية الناس وتمكينهم من مالهم ومتاعهم وكرامتهم، ذلك ان حق الحياة مضمون لكل إنسان في صلب الفكر الاسلامي، ولكل إنسان حريته في معتقده ومذهبه، كما تنص أيات القرآن الكريم صراحة، فمن أين جيئ بمثل هذه التعليلات الباردة؟ فلا يجوز الإعتداء على ذمي، وله حق الملكية، والسفر، والحضر، والزواج، والطلاق حسب شريعته، وله حقه في ثروات الطبيعة كما تقرر جهوده وعمله، وله البيع والشراء، وله حق التوظيف، وهناك من يرى أن المسلم يُقتَل بالذمي كما يقتل المسلم بالمسلم، بل أهم من ذلك، أنَّ الذمي الفقير حاله حال المسلم، له حق من بيت المسلمين، سواء بسواء، والتا ريخ شاهد على ذلك، ومن شواهد التطبيق هنا (حدّثني هشام بن عمار، انهن سمع مشايخ يذكرون عمر بن الخطاب عند مقدمه الجابية من أرض دمشق، مرَّ بقوم مجذمين من النصارى، فأمر أن يطعوا من الصدقات، و ان يجري عليهم القوت) ــ فتوح البلدان ص 131 ــ ومن هذه الشواهد كثير كثيرة، وكل هذه الحقوق ليست مًشتقة من دفع الجزية كما نعلم، ولذا فإن بعض التعليلات السابقة بعيدة تمام البعد عن مشهورات وقرارات الفقه الإسلامي.
ويرى أخرون انّ الجزية توازي ضريبة الزكاة المفروضة على المسلم، والجزية تدمج في نظام المالي في للدولة الإسلامية، ممّا يعني انّها في المحصلة النهائية لخدمة المجتمع كله، لا فرق بين مسلم وغيره كما هو معلوم، وهي في هذه النقطة لا تختلف عن ضريبة الزكاة في النتيجة الأخيرة.
وقد علّل الكثير من المفكرين الإسلامين أخذ الجزية قبال الإعفاء من الخدمة العسكرية كما هو مذكور، أو كما هو مستفاد من بعض نصوص السنة الشريفة، فلم يكن من و اجب الذمّي الكريم ألمشاركة في الجهاد، سواء كان هذا لجهاد إبتدائي او دفاعي، قبال دفع هذه الضريبة الزهيدة.
وفي تصوري هي كذلك، ومن هنا قال بعض المفكرين الإسلامين إن بعض العلماء قالوا (إنَّ الذمّة عقد لا وضع، وقد أنتهى العقد بزوال أحد طرفيه من الوجود، وإن غير المسلمين الذين أبرموا عقد الذمِّة، ورضوا بعدها على ألا يُكلَّفوا قتالاً مع المسلمين قد غادروا دنيانا، والموجودون معنا من غير المسلمين قوم آخرون، قاتلوا معنا عدونا، وهم جنود وضباط في جيوش دولنا، وهم ساهموا معنا في صنعها، وقالوا أن الدولة الإسلامية الأولى، الدولة النبوية جعلت غير المسلمين ا لذين وجدتهم على أرضها عند نشأتها مواطنين فيها، وإن هذا الصنيع ا لنبوي هديا يُتَّبع... وقالوا إن العقد الذي رضى المسلمون وغير المسلمين به بإقامة الدولة العصرية على أساسه هو هذه الدساتير الحديثة، و الملسلم مكلَّف شرعاً ب الوفاء والعقد، و خيانة هذا العقد أو العهد إيذاء لغير المسلمين، فالمسلمون وغير المسلمين سواء في حقوق المواطنة وواجباتها...) ــ الأهرام العدد 42508 الدكتور الشيخ فوزي الزفزاف ــ وقد أسقط بعض الخلفاء الجزية عندما شارك الكتابيون بالدفاع عن الدولة الإسلامية، وفي ذلك كل الوضوح بانّها شٌرِعت كـ (بدل) حربي، لا أقل ولا أكثر.
وفي مقال لاحق سوف أتحدث عن إشكاليات اخرى حول موضوع الجزية، وا لضمير من وراء القصد


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسيحى مشرقى مفلس
الى تنابلة السلطان -

ياعم ما تروح تفرض جزيتك الخزعبلاتية على اليهود والامريكان لانهم اناس اغنياء ويقدروا يدفعوا بدل الجزية الف ؟؟ احنا بصراحة حالنا وقف و المصارى اتعدمت بعدما جيتوا احتليتوا بلادنا وخربتوها ودلوقت بتدوروا على فلوسنا القليلة اللى بنربى بيها عيالنا -- فيه فكرة احسن ليكو انكو بدل ما تدوروا على الكحكة اللى فى ايد اليتامى مسيحيو الشرق روحو اتعلموا تشتغلوا زينا ولما تجيبووا فلوس حلال من عرق جبينكو ربنا ها يبارك ليكو فيها زى ما بيبارك لنا فى عيالنا وفلوسنا القليلة وبيستر علينا اما شغل الاتاوات و السرقة و افقار المسيحيين باسم الجزية والعشر والمكوس فده يسىء اليكو ويجعلكو زى المافيا لا فارق جوهرى هما بيفرضوا اتاوات باسم حماية الاخرين وانتوا بتعملوا زيهم واللى ما بيدفعش بالحالتين بيتحرق منزله و بيزنسه وبيقتلوه 00 بصراحة حالتكم بقت تخزن ويللا فزوا اشتغلوا بلاش شغل الثلاث ورقات وتنابلة السلطان اللى بتعملوه

Give to the poor
Rose -

Go and give your money to the poor and them come and follow me Jesus said to a rich good young man and the man went out sad because he was rich...jesus also said you can not serve man and God either you love and respect one and ignor the other the True Message from God is to save you from the power of sin......the bible says that love of money is the source of all evil....every religoin that is built on the collection of money is a false religion , ........Corruption of the ignorance era fifteen century ago can not be adopted nowadays, GEZYA is all kind of evil , it is based on discrimination, it doesn''t come from God it comes from evil spirit who control the world

Christian faith
Rose -

At the time of advent of Islam , some sect who were called Nosranieen were living in the Arabia, they believed in the Hebrew Bibles, this hebrew bibles preached differend Jesus than Jesus who was prached in the Four book of the bibles, it is called Hebrew becasue the Jewes who crucified Jesus were dreaming of the Messiah who would make Israel the greatest nation , not Jesus who was sent to die as the lamb of God, so the Jews denied the devine nature of Christ and reckon him as a good man,,,,,,, ..if you need to know about the true bibles you read the bibles first and then humble yourself before the king of kings who shall judge the whole world Jesus Christ...

King and poor
Rose -

When Jesus came into the world he choose a poor virgin girl to take flesh from and he choose a mangle to be born in and he had no place to live in while preaching the good new and the gospel, he came to this hour of suffering , he knew the purpose of his coming to save the world and to bring mankind again to live with the holy god, he never set any rule as regrd to money except giving to the poor, he warned every rich that his or her riches is only a gift from God and they shall give acout of it before the Lord, he came to serve not to be served, he never opened nation with swords but with the good news, and said whoever believe of the good new of the forgivness of sin thru his death and resurection shall be saved..no wonder as he said whoever sees me has seen the Father

عن يد و هم صاغرون
أنسان -

عزيزى الكاتب .أولا أحييك على المقال الجرىء و الملىء بالعديد من التناقضات التى سببها التشريع .. و تفسيرك هنا اسعدنى كثيرا و لكن ألا يتعارض مع تفاسير العلامه ابن كثير و غيره ؟؟ نبذه بسيطه من تفسير أبن كثير للآية الكريمه و أتمنى ان نكمل النقاش المتفتح .... وَقَالَ الْإِمَام مَالِك : بَلْ يَجُوز أَنْ تُضْرَب الْجِزْيَة عَلَى جَمِيع الْكُفَّار مِنْ كِتَابِيّ وَمَجُوسِيّ وَوَثَنِيّ وَغَيْر ذَلِكَ وَلِمَأْخَذِ هَذِهِ الْمَذَاهِب وَذِكْر أَدِلَّتهَا مَكَان غَيْر هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَوْله حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا عَنْ يَد ; أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة وَهُمْ صَاغِرُونَ أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ ...... شكرا أيلاف لأتاحه حريه التعبير.

عن يد و هم صاغرون 2
أنسان -

مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي

عن يد و هم صاغرون 3
أنسان -

أقتبس من ما ذكرت حضرتك فى المقال بقولك ...وليس هناك من يمتلك جرآة بالقول أنّه يملك الصورة الكاملة التي كانت تجري عليها الآية على زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولا حتى الخلفاء الراشدين، فلسنا ندري بإيِّ فهم كان يتعامل النبي والخلفاء مع (أهل الكتاب)... و لأجابه هذا التساؤل عليك فقرأه القليل مما ذكرته لحضرنك فى تعليقاتى السابيه من تفسير أبن كثير فلصوره يا عزيزى قاتمه و للأسف ليست خاضعه للتجميل و التعديل لأنها رسمت بالدم و الذل و الهوان لكل من خالف الأسلام أن ذاك .

ردا على المفاليس
الفارس -

لا ادري لماذا يتغاضى البعض من المسيحيين الحقدة ان مصر والشام والعراق كانت تحت الاحتلال الروماني او الفارسي وان المسيحيون المشارقة كانوا مضطهدين قبل الاسلام ومرغمين على دفع الجزية للرومان المسيحيين على الرغم من كونهم مسيحيون مثلهم ؟! ومع ذلك لم يخلو الامر من اضطهاد لهم وارغام على مذهب الدولة الرومانية المحتلة حتى كما يقولون صار لهم شهداء من وراء هذا الامر يعدون بالالاف ، والجزية لا علاقة لها بالدين ولكنه جعل يفرضه المنتصر على المهزوم وفي الامر تفصيل يعرفه الفقهاء ، المسيحيون المشارقة مدينون للاسلام بحياتهم وقد كان النظام القديم يقتضي اما بإبادة المهزوم او باستعباده او ارغامه على الدين الجديد وهذا ما فعلته اليهودية والمسيحية بالناس بينما رأينا ان المسيحيين المشارقة يعرفون لاول مرة حرية الاعتقاد الديني وحرية مزاولة هذا الاعتقاد بالنهاية الجزية امر تاريخي المسيحيون في البلاد التي دخلها الاسلام مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ولهم ايضا دلال ومعاملة خاصة من لدن السلطات الحاكمة وهم من اصحاب المليارات ولا يدفعون سوى الضرائب ومنهم وزير مصري تخصص في فرض ال ضرائب من اجل افقار المسلمين المعدمين اساسا بالنهاية هذه اخلاقكم وهذه اخلاقنا والاسلام امر واقع كما هي المسيحية في امريكا امر واقع والحمدلله ان المقال اظهر ضغائن الصدور ا لمترعة بالكراهية مصداقا لقوله تعالى لا يرقبون في مؤمن الا ولاذمه قد بدت البغضاء منهم وما تخفي صدورهم اعظم

الجزية فريضة اسلامية
اباقتادة المصري -

قبل المسيحيون المشارقة دفع الجزية للوثنيين واليهود و للفرس والتتار ودفعوها لاخوانهم في العقيدة المسيحيون الرومان عن يد وهم صاغرون وكانوا يجلدون كما جلد المسيح على يد الضباط الرومان في حال الامتناع عنها والمسيحيون الرومان لم يوفروا احدا من المسيحيين المشارقة ولم يكن هناك فئات معفاة الكل لازم يدفع الشيخ والعجوز والطفل اي ان الجزية على كل راس من غير تفريق فلماذا يأنفون الان من دفع الجزية للمسلمين ؟! الجزية فريضة اسلامية واجبة السداد على المسيحيين وغيرهم من غير المؤمنين بالله والمشركين به الكافرين به ويمكن ان تشمل الملاحدة ايضا ليش لا .

الجزيه لمن له الجزيه
سوسانا -

الجزيه ليست اختراع اسلامي بل هي موجوده قبل ظهور الاسلام بقرون وموجوده فى الكتاب المقدس (العهد القديم والجديد) سأل اليهود المسيح عن الجزيه( أيجوز أن تُعطي جزية لقيصر أم لا؟; [15-17] فجاوب المسيح قائلاً: ;أرُوني معاملة الجزية، فقدّموا له دينارًا. فقال لهم: لمن هذه الصورة والكتابة؟. قالوا له: لقيصر. فقال لهم: أعطوا إذًا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله. فلما سمعوا تعجّبوا وتركوه ومضوا; [19-22].اى ان المسيح سمح بدفع الجزيه للمحتل الوثني ولم يعترض- وفى رسائل بولس ;لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتَّبة من الله، حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة... لذلك يلزم أن يُخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضًا بسبب الضمير، فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضًا... فاعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام; (رو 13: 1-7). يقول القدّيس أمبروسيوس: [يلزم الخضوع له كما للرب، وعلامة الخضوع هو دفع الجزية]، وأيضًا يقول: [يركّز الرسول على أن نرُد له ليس فقط المال، بل الكرامة والمهابة.]

وهم صاغرون
أبو مجاهد -

مهما تكن قيمة الجزية أو سببها الذي اعتمدت على تاريخ متناقض و مشكوك فيه لتفسيره، تبقى كلمة القرآن (وهم صاغرون) أي أذلاء خير دليل على أن هدف الجزية هو تحقير وإذلال غير المسلم لإكراهه على الإسلام. إلا إذا أراد الكاتب أن يقول أن التاريخ يثبت أن هذه الآية محرفة أي أن الله لم يقل (وهم صاغرون) وأن شخصا آخر دسها هناك لغاية في نفس يعقوب

الخليفه عمر
ذر صلاح الدين -

الخليفه عمر بن الخطاب كان يعطي فقراء اهل الذمه من بيت مال المسلمين ويعني يا ا ستاذ شابندر كم عدد المسلمين الذين يدفعون الزكاة الان وبعدين خلصت مشاكلنا حررنا القدس والعراق ولم يبقى الا الجزيه ياعمي شوفنه موضوع مفيد

رد على انسان
زاهر -

كل ما قاله ابن الكثير و غيره ختم بعبارة (والله اعلم) هذا ما يؤيد كلام الكاتب بأنه ليس هنالك صورة قطعية للموضوع بل كل يراه حسب فهمه للآية و السنة.من ثم ان الاسلام انزل على محمد و ان قوله و فعله يؤخذ به على انه من الاسلام لانه لو زل و اخطأ فان من ورائه الوحي يصحح له، لكن الخلفاء بعد الرسول ليسوا برسل و كلامهم ليس بالضرورة من الدين و لا يمثل بالضرورة رأي الاسلام كما اراده الله. اعني بذلك انهم قد يصيبون و قد يخطئون لانهم بشر ينطلقون من تقييمهم الشخصي للامور و تقواهم و ورعهم لا يحصنهم من الخطأ.و شكراً

آیة واحدة؟
جلالی گیلک -

تذکرة للکاتب الاستاذ المحترمیجب ای یقرأ الایة فی اطار الذین یجوز القتال معهم و لا کل اهل الکتاب او لاکتاب. لان القران -کما صرح فی الممتحنة- یمنع القتال مع من لم یقاتلوا المؤمنین علی دینهم (و لو نازعوا او قاتلوا علی امور اخری) فاذن، الجزیة لا تعد من الشرایع العامه بل من احکام التعامل مع العدو المقاتل علی الدین! فاما الفقهاء الذین یعممونه علی کل اهل الکتاب و فی کل الاحوال، فعلیهم ما علیهم فی اسالیبهم انت استاذی اعرف بما فیها من الاشکالات و التناقضاتفتقبل تحیاتی و الشکر لایلاف

مقابل الدفاع
dimos -

الجــزية هي ضريبة سنوية على الرؤوس تتمثل في مقدار زهيد من المال يُفرض على الرجال البالغين القادرين، على حسب ثرواتهم، والجزية لم تكن ملازمة لعقد الذمة في كل حال كما يظن بعضهم، بل استفاضت أقوال الفقهاء في تعليلها وقالوا إنها بدل عن اشتراك غير المسلمين في الدفاع عن دار الإسلام، لذلك أسقطها الصحابة والتابعون عمن قبل منهم الاشتراك في الدفاع عنها، فعل ذلك سراقة بن عمرو; مع أهل ;أرمينية سنة 22 هـ، و;حبيب بن مسلمة الفهري; مع أهل ;انطاكية;، ووقع مثل ذلك مع;الجراجمة; ـ وهم أهل مدينة تركية ـ في عهد عمر; رضي الله عنه، وأبرم الصلح مندوب ;أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وأقره ;أبوعبيدة;، فيمن معه من الصحابة، وصالح المسلمون أهل;النوبة; على عهد الصحابي ;عبد الله بن أبي السرح; على غير جزية، بل على هدايا تتبادل في كل عام، وصالحوا أهل قبرص في زمن ;معاوية على خراج وحياد بين المسلمين والروم; فغير المسلمين من المواطنين الذين يؤدون واجب الجندية، ويسهمون في حماية دار الإسلام لا تجب عليهم الجزية

الروافض والحقد
توتي السعودي -

استغرب تطاول الكاتب العراقي الموالي لاايران على الاخوة العرب المسيحين نحن اهل السنة المسلمين ننظر الى المسيحيين انهم اخواننا وبدلا ان يتطاول الروافض التكفيريين على المسيحيين ويمنعونهم في البصرة من الاحتفال في طقوسهم هولا اتباع ايران لايحقدون على المسيحيين بل حتى على السنة المسلمين ويكفرونهم لانهم لايؤمنون بعصمة الائمة

يا محلا الجزية ؟!!
قاريء ايلاف -

لم اثارة موضوع الجزية الان هل انتهت مشاكلنا مع الاستبداد والفساد والاحتلال في العراق وفلسطين وافغانستان ؟! المسيحيون في البلاد المسلمة مواطنون كاملي الاهلية ومتساوون في الحقوق والواجبات مع المسلمين على اساس وطني لا ديني والجميع يدفع الضرائب والمسلمون يدفعون الزكاة والمسيحيون يدفعون العشور للكنيسة . ويامحلى الجزية مقارنة مع الضرائب التي لا يعفى منها احد ومن لا يدفع يحبس او تقطع عنه الخدمات بقوة الدولة وسلطويتها المعهودة وبدون رحمة بالضعفاء والمساكين الذين بالكاد يوفرون الاشياء الضرورية لانفسهم وذويهم

نموذج نص جزية
خوليو -

بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من عبد العزيز بن موسى ابن النصير لتدمير ابن غندريس إذ نزل على الصلح أن له عهد الله وميثاقه وما بعث به أنبياءه ورسله، وأن له ذمة الله عز وجل وذمة محمد صلى الله عليه وسلم ألا يُقدم له وألا يؤخر لأحد من أصحابه بسوء وأن لايُسبو ولا يُفرق بينهم وبين نساءهم وأولادهم، ولا يُقتلون ولا تُحرق كنائسهم، ولايكرهون على دينهم وأنّ صلحهم على سبعة مدائن: أوريولة ومولة ولورقة وبلنتلة ولقنت وإيا وإلش, ، وأنه لايدع حفظ العهد ولايحل ما انعقد، ويُصحح الذي فرضناه عليه وألزمناه أمره ولايكتمنا خبراً علمه، وأن عليه وعلى أصحابه غُرم الجزية، من ذلك على كل حر: دينار وأربعة أمداء من قمح، وأربعة أمداء من شعير وأربعة أقساط خل، وقسط عسل وقسط زيت وعلى كل عبد نصف هذا، شهد على ذلك عثمن بن عبيدة القرشي وحبيب ابن أبي عبيدة القرشي وسعدان ابن عبدالله الربعي وسليمان ابن قيس التجيبي ويعيش ابن عبدالله الأزدي وأبو عاصم الهذلي وكتب في رجب سنة أربعة وتسعين. -هذا هو النص الأصلي عن الجزية فهل هي زكاة ؟ اقرأوا أعلاه إن لم يدفعها الحر والعبد ماذا سيحل بهم.

الجزيه
ابو ايمان -

فرضت الجزيه واشار لها القرأن الكريم في موقعة واحده وزمان واحد وهي لم تكن معممه للمستقبل . الا ان النخوه الاسلاميه للبدو واعتيادهم الغزو ببعضهم الذي تركوه محبريناضافة الى تخلص الخلفاء والحكام منهم وابعادهم من مناطق حكمهم وما ادعوه من نشرالاسلام بالسيف او الجزيه وهي مخالفه صريحهلعشرات الايات القرانيه التي اعطت الحريه للفرد في عبادته . وحعلوا من احاديث مختلقه للرسول الكريم رسول الرحمه (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) فأي رحمه هذه التي تضع السيف في رقبة الانسان ليغير عقيدته واستلاب حريته ؟

تاريخ الجزيه
زيدان -

الجزيه كانت شيء روتينى و قانوني قبل ظهور الاسلام بقرون وعند ظهور الاسلام كانت الجزيه كانت هى العرف السائد وهى الان مثل الضرائب التى تفرضها الحكومات على شعوبها او مثل الضرائب موجوده بين البلاد وبعضها وان اختلفت المسميات- اما القول ان الجزيه كانت سبب رئيسي فى ترك المسيحيين لديانتهم واعتناقهم الاسلام فهو هراء لا مثيل له- فالمسيحيون يدرسون فى مدارس الاحد ان اجدادهم عانوا اشد المعاناه على يد الرومان من اجل تغيير ديانتهم من مذهب الى مذهب اخر ولكن يظلوا على المسيحيه- ولكنهم رفضوا مجرد تغييرالمذهب وتم حرقهم ورميهم للاسود- فاذا كنتم تدرسون هذا التاريخ فكيف تعتقدون ان بسبب دراهم معدوده يتم ترك دين بالكامل وليس مذهب فقط واعتناق دين اخر؟؟المسيحى اذا دخل فى الاسلام هروبا من الجزيه المفروضه عليه فسوف يدفع زكاه مال المفروضه على المسلمين وهى اكبر بكثير من مقدار الجزيه- كما ان دخول المسيحى للاسلام سوف تجعله ينخرط فى الجيش الاسلامي الذاهب لفتح شمال افريقيا مما يعرض حياته للخطر الشديد فكان اولى ان يظل على دينه ويحافظ على حياته ويدفع جزيه اقل من الزكاه- وقبل الفتح الاسلامي جمع المقوقس من اهل مصر ضرائب قدرها 20 مليون درهم وبعد الفتح جمع عمرو بن العاص 12 مليون درهم اى اقل مما كان يجمعه المقوقس ب40% واذا قسمنا مجموع الجزيه على عدد السكان اى 12مليون على 7 مليون وهم عدد سكان مصر وقت الفتح فسيكون نصيب كل فرد مصري 1.7درهم لكل فرد فى السنه -فقولكم ان الجزيه هى سبب ترك المسيحيين للمسيحيه هو ضربه قاصمه للتاريخ المسيحى الذى تتفاخرون به! وقد قام أبو عبيدة قائد العرب بارجاع مال الجزيه الى نصاري الشام لانه لم يقدر على حمايتهم اثناء هجوم هرقل وفى زمن اخر واثناء الحرب مع الفرس انضمت فرقه مسيحيه للجيش الاسلامي فسقطت من عليهم الجزيه-فالعهد القديم يشرع الجزية ويذكر أن الأنبياء عليهم السلام أخذوا الجزية من الأمم المغلوبه كما صنع النبي يشوع( فسكن الكنعانيون في وسط افرايم إلى هذا اليوم، وكانوا عبيداً تحت الجزية)(يشوع 16)

To El Fares
Rose -

The Roman occupied Egypt, but they collected taxes from everybody alike, but when the Arab occupied Egypt they imposed El Gezya based on racism and discrimination of religion. god is holy and he judge and will judge everybody with the same standard, this gezya comes from man and his evil selfish motivation, please do yourself a favour and put this spirit to the test , and find out for yourselves that it is the greed of tha conquerer who destroyed Egypt

things you need to
Rose -

There are some facts everybody needs to know about the christian faith , I will base my comment here on what jesus said" whoever endure to the end shall be saved" so you need to know that every believer is a son or daugher of god, but is facing chalange of life, persecution, troubles , his or her desires which are fighting against the spiritual growth, and many others, but let us focus on what is realted here of trouble and financially troubles..some could not pay the Gezya which was imposed on them by Islam and they did not endure and they became muslim, some could be able to pay and some get killed , now for those who converted becasue they could not pay are those who could not endure to the end, and as per the christian faith they could not endure to the end , but those who were killed are saved becuse they kept the faith..life of believers are a struggle in all aspect of life, struggle against self with all lust, desires in the frame of obeying the commandments of oving others , don ''t pay back evil with evil, forgivness all these good acts that are taken advatage of and are abused by non christian ..believers follows the faith that we are the citezen of heaven , but they have the chalange and the right to live with all right given be God in the frame of Freedom as a gift.and finally everybody shall recieve his or her reward according to his good and bad deeds

تعتيم وتجميل
خوليو -

لاحقاً لتعليقي السابق تعالوا لنحسب كمية الجزية المأخذوة من الفرد الحر حسب وثيقة عبد العزيز ابن موسى: أربعة أمداد من القمح، المُد في بلاد الشام يعادل 20 كغ مضروبة في أربعة تساوي 80 كغ قمح وأخرى شعير فالمجموع 160 كغ حنطة على الفرد، فإذا كانت العائلة مؤلفة من أربعة أحرار يصبح 4 مضروبة في 160 تساوي 640 كغ حنطة أي أكثر من نصف طن من الحبوب وإذا كان للعائلة عبد فجزاته نصف القيمة أي 320 كغ ،أي المجموع يصبح مابين الأحرار والعبيد تساوي 960 كغ عن العائلة أي طن من الحبوب يضاف إليها الدينار الذهبي واقساط الخل والعسل والزيت،إذا قارنا هذه الكمية مع الزكاة نجد أنه وعلى فرض أن انتاج العائلة الأسبانية من الحبوب في ذلك الوقت وباستخدام السكة الرومانية في الفلاحة لايتجاوز الطنان من الحبوب فلو كانت العائلة الأسبانية مسلمة من جماعة الفتوحات لكان الزكاة عن محصولها ما قيمة العشر أي 200 كغ من الحبوب،(تزكية الأموال من أجل الحسنة والجنة) بينما الكافر يدفع عنه وعن أولاده الأحرار ما يعادل ألف كغ، فهي تكفي لإطعام مائة مجاهد لثلاثة أشهر من الخبز الطازج، غير الغنائم التي يغتنمها المؤمن في المعارك، والخلاصة أن الكفار يتكفلون بإطعام المجاهدين بدفع الجزية والمؤمن يأكل من عرق الآخرين ويفتح بلدان ،وله من الغنائم والسبايا(من قتل كافراً فله سلبه يقول الحديث)، استنتاج: هناك من يطعمني وهو صاغر حتى لا أهدم له كنيسته ولا اقتله أو أسبي حريمه، وأنا مقابل الحرب والغزو أستطيع أن أحوز على كنوز كسرى وقيصر، لاشك سوف أتحول للإسلام وأتخلص من دفع الجزية وأصبح أنا آكلها بدل أن يأكلها غيري.

لن تعجبهم لانك عراقي
علوان -

يابه انت شتحجي ؟ الجماعه يردونك تحرر فلسطين و بعدين تجي تكتب مقالات!! والله ذبحتونه بفلسطين!! هسه الموضوع وين و فلسطين وين؟ وبعدين من منعكم من تحريرهه؟ غالب الشابندر بمقالته؟ لو بلحيته؟ عليمن تقرة زبورك ياداود!!

حكم الهي نافذ
اباقتادة المصري -

الجزية حكم الهي واجب التنفيذ وهو مبلغ من المال يدفعه النصراني للمسلمين وهو صاغر وهو مسبب لان النصراني لا يؤمن بالله ولا يؤمن باليوم الاخر على جميع البلاد الاسلامية ان تعيد الى هذا الحكم اعتباره وان تفعله في الواقع ويكفينا مجاملة للغرب الكافر ويكفينا استخذاءا لحكام فقدوا شرعيتهم لانهم لا يطبقون احكام الله في واقع الناس

حكم الهي نافذ
اباقتادة المصري -

الجزية حكم الهي واجب التنفيذ وهو مبلغ من المال يدفعه النصراني للمسلمين وهو صاغر وهو مسبب لان النصراني لا يؤمن بالله ولا يؤمن باليوم الاخر على جميع البلاد الاسلامية ان تعيد الى هذا الحكم اعتباره وان تفعله في الواقع ويكفينا مجاملة للغرب الكافر ويكفينا استخذاءا لحكام فقدوا شرعيتهم لانهم لا يطبقون احكام الله في واقع الناس

تحتاجين لمعرفة الحق
الفارس -

الاخت روزا لا تعرف دينها ولا تعرف دين الاخرين الاسلام اختي الكريمة يعفي من لا يستطيع دفع الجزية منها ولا يقتله ولا يجلده كما يفعل الضابط الروماني المسيحي بالمسيحي المشرقي الذي لم يدفع الجزية او الضريبة لانها لا يملكها وهو على دين المسيح مثل الضابط المسيحي الذي يجلده؟!! انتي تحتاجين الى قراءة الاسلام بعيدا عن تأثيرات قسس وكهان الكراهية كما انك تحتاجين الى معرفة كيف ان الضابط بولص شاؤول في الجيش الامبراطوري الروماني باع المسيحية المشرقية الى الامبراطور قسطنطين الذي فصلها على المقاس وجعل منها اداة للعمل السياسي والبسها لبوس كل الوثنيات الرومانية والفرعونية والهندية .

تحتاجين لمعرفة الحق
الفارس -

الاخت روزا لا تعرف دينها ولا تعرف دين الاخرين الاسلام اختي الكريمة يعفي من لا يستطيع دفع الجزية منها ولا يقتله ولا يجلده كما يفعل الضابط الروماني المسيحي بالمسيحي المشرقي الذي لم يدفع الجزية او الضريبة لانها لا يملكها وهو على دين المسيح مثل الضابط المسيحي الذي يجلده؟!! انتي تحتاجين الى قراءة الاسلام بعيدا عن تأثيرات قسس وكهان الكراهية كما انك تحتاجين الى معرفة كيف ان الضابط بولص شاؤول في الجيش الامبراطوري الروماني باع المسيحية المشرقية الى الامبراطور قسطنطين الذي فصلها على المقاس وجعل منها اداة للعمل السياسي والبسها لبوس كل الوثنيات الرومانية والفرعونية والهندية .

الاخت روزا المتعصبة
الفارس -

نحن نقول لاخت روزا اتركي عنك التعصب الديني وانظري الى الامور بواقعية الجزية مبلغ يفرضه المنتصر على المهزوم ولذلك جبت الامبراطورية الرومانية من المسيحيين الوثنيين المصريين عشرون مليونا سنويا كانت ترسل تسعة عشر مليونا منها الى روما ويحتفظ والي الرومان في مصر بمليون مكافأة على اتعابه في التحصيل التي كانت تتم بالجلد بالسياط والتعذيب الشديد ، من يقبل ان يدفع الجزية لاخيه في العقيدة يقبل ان يدفعه للاخرين ام ان التعصب يجعلك تقولين ما تقولين عن المسلمين لانهم مسلمين وليسوا مسيحيين ؟! بالنهاية نحن ندعوك الى التعقل وعدم التعصب وندعوك كذلك انتي وكل المسيحيين المشارقة الى الاسلام لتنالي خيري الدنيا والاخرة وتحضي بمعية عيسى عليه السلام الا تحبين ذلك ؟

الاخت روزا المتعصبة
الفارس -

نحن نقول لاخت روزا اتركي عنك التعصب الديني وانظري الى الامور بواقعية الجزية مبلغ يفرضه المنتصر على المهزوم ولذلك جبت الامبراطورية الرومانية من المسيحيين الوثنيين المصريين عشرون مليونا سنويا كانت ترسل تسعة عشر مليونا منها الى روما ويحتفظ والي الرومان في مصر بمليون مكافأة على اتعابه في التحصيل التي كانت تتم بالجلد بالسياط والتعذيب الشديد ، من يقبل ان يدفع الجزية لاخيه في العقيدة يقبل ان يدفعه للاخرين ام ان التعصب يجعلك تقولين ما تقولين عن المسلمين لانهم مسلمين وليسوا مسيحيين ؟! بالنهاية نحن ندعوك الى التعقل وعدم التعصب وندعوك كذلك انتي وكل المسيحيين المشارقة الى الاسلام لتنالي خيري الدنيا والاخرة وتحضي بمعية عيسى عليه السلام الا تحبين ذلك ؟

بين النظرية والتطبيق
الحاج محمد -

الأستاذ الفاضل أبو عمار ليست مختصا باللغة أو التاريخ ولا الأصول أو بأي من تلك العلوم التي تبحث عن الجزية لكني إبحث في جوانب اخرى للجزية فمثلا أحمد الله أن إثارة هكذا موضوع في هذا الوقت صحيح ولو نشررته قبل هذا الوقت لكان يذكر الذميين بالجزية في وقت يمر به العراق بإنتخابات والتذكير بالجزيةيدفع بالناخب الذمّي لعدم إنتخاب الإسلاميين فلله الحمد هذا أولا ثانيا هل أن المسلمين الآن بحاجة للجزية من الذميين ولديهم الصدقات والزكاة والأخماس وغيرها من الموارد.ثالثا ما مدى تقبل الذميين الآن لدفع الجزيةوأنتظر ردك وألف شكر

بين النظرية والتطبيق
الحاج محمد -

الأستاذ الفاضل أبو عمار ليست مختصا باللغة أو التاريخ ولا الأصول أو بأي من تلك العلوم التي تبحث عن الجزية لكني إبحث في جوانب اخرى للجزية فمثلا أحمد الله أن إثارة هكذا موضوع في هذا الوقت صحيح ولو نشررته قبل هذا الوقت لكان يذكر الذميين بالجزية في وقت يمر به العراق بإنتخابات والتذكير بالجزيةيدفع بالناخب الذمّي لعدم إنتخاب الإسلاميين فلله الحمد هذا أولا ثانيا هل أن المسلمين الآن بحاجة للجزية من الذميين ولديهم الصدقات والزكاة والأخماس وغيرها من الموارد.ثالثا ما مدى تقبل الذميين الآن لدفع الجزيةوأنتظر ردك وألف شكر

عيسى عبد الله و رسول
حسن -

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً (16)واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر مريم إذ تباعدت عن أهلها, فاتخذت لها مكانًا مما يلي الشرق عنهم. فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً (17)فجعلت مِن دون أهلها سترًا يسترها عنهم وعن الناس, فأرسلنا إليها الملَك جبريل, فتمثَّل لها في صورة إنسان تام الخَلْق. قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيّاً (18)قالت مريم له: إني أستجير بالرحمن منك أن تنالني بسوء إن كنت ممن يتقي الله.

عيسى عبد الله و رسول
حسن -

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً (16)واذكر - أيها الرسول - في هذا القرآن خبر مريم إذ تباعدت عن أهلها, فاتخذت لها مكانًا مما يلي الشرق عنهم. فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً (17)فجعلت مِن دون أهلها سترًا يسترها عنهم وعن الناس, فأرسلنا إليها الملَك جبريل, فتمثَّل لها في صورة إنسان تام الخَلْق. قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تَقِيّاً (18)قالت مريم له: إني أستجير بالرحمن منك أن تنالني بسوء إن كنت ممن يتقي الله.

عسى عليه السلام
حسن -

قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيّاً (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (21)قال لها المَلَك: هكذا الأمر كما تصفين من أنه لم يمسسك بشر, ولم تكوني بَغِيًّا, ولكن ربك قال: الأمر عليَّ سهل; وليكون هذا الغلام علامة للناس تدل على قدرة الله تعالى, ورحمة منَّا به وبوالدته وبالناس, وكان وجود عيسى على هذه الحالة قضاء سابقًا مقدَّرًا, مسطورًا في اللوح المحفوظ, فلا بد مِن نفوذه. فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (23)فألجأها طَلْقُ الحمل إلى جذع النخلة فقالت: يا ليتني متُّ قبل هذا اليوم, وكنت شيئًا لا يُعْرَف, ولا يُذْكَر, ولا يُدْرَى مَن أنا؟ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24)فناداها جبريل أو عيسى: أن لا تَحزني, قد جعل ربك تحتك جَدْول ماء. وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيْنَ مِنْ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً (26)فكلي من الرطب, واشربي من الماء وطيـبي نفسًا بالمولود, فإن رأيت من الناس أحدًا فسألك عن أمرك فقولي له: إني أَوْجَبْتُ على نفسي لله سكوتًا, فلن أكلم اليوم أحدًا من الناس. والسكوت كان تعبدًا في شرعهم, دون شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28)يا أخت الرجل الصالح هارون ما كان أبوك رجل سوء يأتي الفواحش, وما كانت أمك امرأة سوء تأتي البِغاء. فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِي الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ

عسى عليه السلام
حسن -

قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلاماً زَكِيّاً (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيّاً (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْراً مَقْضِيّاً (21)قال لها المَلَك: هكذا الأمر كما تصفين من أنه لم يمسسك بشر, ولم تكوني بَغِيًّا, ولكن ربك قال: الأمر عليَّ سهل; وليكون هذا الغلام علامة للناس تدل على قدرة الله تعالى, ورحمة منَّا به وبوالدته وبالناس, وكان وجود عيسى على هذه الحالة قضاء سابقًا مقدَّرًا, مسطورًا في اللوح المحفوظ, فلا بد مِن نفوذه. فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَنْسِيّاً (23)فألجأها طَلْقُ الحمل إلى جذع النخلة فقالت: يا ليتني متُّ قبل هذا اليوم, وكنت شيئًا لا يُعْرَف, ولا يُذْكَر, ولا يُدْرَى مَن أنا؟ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً (24)فناداها جبريل أو عيسى: أن لا تَحزني, قد جعل ربك تحتك جَدْول ماء. وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيْنَ مِنْ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً (26)فكلي من الرطب, واشربي من الماء وطيـبي نفسًا بالمولود, فإن رأيت من الناس أحدًا فسألك عن أمرك فقولي له: إني أَوْجَبْتُ على نفسي لله سكوتًا, فلن أكلم اليوم أحدًا من الناس. والسكوت كان تعبدًا في شرعهم, دون شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً (28)يا أخت الرجل الصالح هارون ما كان أبوك رجل سوء يأتي الفواحش, وما كانت أمك امرأة سوء تأتي البِغاء. فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِي الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ

إفتراءت النصارى
عيسى المسلم لله -

لا أعرف لماذا تصر ، الاقليه النصرانيه ، والتي تتمتع بحقوق ، وإمتيازات ، لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ، والتي تتصرف ، وكأنها أغلبيه ، يحق لها ، ما لا يحق لغيرها ، في مصر العروبه ، والاسلام ، على الغطرسه ، والاستعلاء ، والكذب ، والافتراء على الاسلام ، والمسلمين ، فهم يصرون على بناء المزيد من الكنائس ، بحجم قلاع ، وعلى أراضي مسروقه من الدوله ، والمواطنين ، وبشكل غير قانوني ، وبدون ترخيص ، رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم ، وهي في معظمها فارغه . متى يتوقف النصارى عن تصوير أنفسهم كذبًا ، وزورًا ، وبهتانًا ، بأنهم وحدهم ( الاصليون ) ، ووحدهم المظلومون ، ووحدهم المضطهدون ، ووحدهم المسالمون ، ووحدهم الحضاريون ، ووحدهم الوطنيون ، وهم ليسوا بشرا ، بل ملائكه تمشي على الارض ، فإذا قتلوا ، او إعتدوا ، او سرقوا ، او إغتصبوا ، او خانوا ...الخ ، فيجب ان يحظوا بمعامله خاصه ، لانهم فوق القانون ، والنظام ، وإذا هاجموا الاسلام ، والقرآن ، والرسول عليه الصلاة والسلام ، بالسباب ، والشتائم ، والبذاءة ، والسقوط ، والكذب ، والافتراء ، والتدليس ، فذلك ، ( حرية رأي ) ، ( وحرية تعبير) ، ( وتنوير) ، و ( ديمقراطيه ) ، أما إذا رد المسلمون عليهم ، فذلك إزدراء أديان ، وتهديد للوحده الوطنيه ، وظلام ، وجهل ، وفي الوقت الذي لا يعترفون لا بالاسلام ، ولا بالقرآن ، ولا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، يطالبون المسلمين ، بكل وقاحه ، وصفاقه ، بالاعتراف بعقيدة متنبي النصرانيه ، بولس اللارسول ، المحرفه ، من فداء ، وتجسد ، وصلب ، وبنوة ، وخطيئه أبديه ، وكتاب محرف ، مكدس بالافتراء على الله ، سبحانه وتعالى ، ورسله عليهم السلام ، بالاضافه إلى العنصريه ، والدمويه ، والتناقض مع الفطره ، والعلم ، والطبيعه ، والمنطق ، والتاريخ ، والتي ليس فيها من دعوة المسيح بن مريم ، عليه وعلى امه السلام ، إلا إسمه ، ويزايدون على الاسلام ، والمسلمين ، بحضاره ، ليس لهم فيها ناقه ، ولا جمل ، وتاريخهم النصراني الاكثر ، قتلا ، وتدميرا ، ودمويه ، وإستعبادا ، وعنفا ، وإرهابا ، وحروبا ، وإقتتالا ، وظلما ، واباده ، ومذابح ، وسرقه ، ونهب ، وإنحلالا ، وشذوذ ، وتعري ، وسقوط ، وفجور ، وقسوه ، ووحشيه ، وعنصريه ، في التاريخ الانساني على الاطلاق ، وبلا منازع .

إفتراءت النصارى
عيسى المسلم لله -

لا أعرف لماذا تصر ، الاقليه النصرانيه ، والتي تتمتع بحقوق ، وإمتيازات ، لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ، والتي تتصرف ، وكأنها أغلبيه ، يحق لها ، ما لا يحق لغيرها ، في مصر العروبه ، والاسلام ، على الغطرسه ، والاستعلاء ، والكذب ، والافتراء على الاسلام ، والمسلمين ، فهم يصرون على بناء المزيد من الكنائس ، بحجم قلاع ، وعلى أراضي مسروقه من الدوله ، والمواطنين ، وبشكل غير قانوني ، وبدون ترخيص ، رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم ، وهي في معظمها فارغه . متى يتوقف النصارى عن تصوير أنفسهم كذبًا ، وزورًا ، وبهتانًا ، بأنهم وحدهم ( الاصليون ) ، ووحدهم المظلومون ، ووحدهم المضطهدون ، ووحدهم المسالمون ، ووحدهم الحضاريون ، ووحدهم الوطنيون ، وهم ليسوا بشرا ، بل ملائكه تمشي على الارض ، فإذا قتلوا ، او إعتدوا ، او سرقوا ، او إغتصبوا ، او خانوا ...الخ ، فيجب ان يحظوا بمعامله خاصه ، لانهم فوق القانون ، والنظام ، وإذا هاجموا الاسلام ، والقرآن ، والرسول عليه الصلاة والسلام ، بالسباب ، والشتائم ، والبذاءة ، والسقوط ، والكذب ، والافتراء ، والتدليس ، فذلك ، ( حرية رأي ) ، ( وحرية تعبير) ، ( وتنوير) ، و ( ديمقراطيه ) ، أما إذا رد المسلمون عليهم ، فذلك إزدراء أديان ، وتهديد للوحده الوطنيه ، وظلام ، وجهل ، وفي الوقت الذي لا يعترفون لا بالاسلام ، ولا بالقرآن ، ولا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، يطالبون المسلمين ، بكل وقاحه ، وصفاقه ، بالاعتراف بعقيدة متنبي النصرانيه ، بولس اللارسول ، المحرفه ، من فداء ، وتجسد ، وصلب ، وبنوة ، وخطيئه أبديه ، وكتاب محرف ، مكدس بالافتراء على الله ، سبحانه وتعالى ، ورسله عليهم السلام ، بالاضافه إلى العنصريه ، والدمويه ، والتناقض مع الفطره ، والعلم ، والطبيعه ، والمنطق ، والتاريخ ، والتي ليس فيها من دعوة المسيح بن مريم ، عليه وعلى امه السلام ، إلا إسمه ، ويزايدون على الاسلام ، والمسلمين ، بحضاره ، ليس لهم فيها ناقه ، ولا جمل ، وتاريخهم النصراني الاكثر ، قتلا ، وتدميرا ، ودمويه ، وإستعبادا ، وعنفا ، وإرهابا ، وحروبا ، وإقتتالا ، وظلما ، واباده ، ومذابح ، وسرقه ، ونهب ، وإنحلالا ، وشذوذ ، وتعري ، وسقوط ، وفجور ، وقسوه ، ووحشيه ، وعنصريه ، في التاريخ الانساني على الاطلاق ، وبلا منازع .