من رسائل المنفى والغياب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
1 / 2
نفس القيادات، نفس الهزائم
كتب قبل أن يغادر، وأرسل ما كتب لمن وصلته الرسائل فكان أمينا وحريصا عليها كأنها ثروة بنكية لا يجوز التفريط بها، أو الدخول بها في سوق المضاربات كي لا يخسرها. من ولد في مايو عام 1948 فهو اليوم في الثانية والستين من عمره. أي اثنين وستين عاما وهو في المنفى إن كان من اللاجئين الذين طردوا أو نزحوا أو هجّروا من بيوتهم، ولا يهم نوع الإسم من طرد إلى نزوح إلى تهجير، فالنتيجة واحدة وهي المنفى واللجوء والخيام في البداية ثم بلوكات من الاسمنت وغرف لا تتوفر فيها الحدود الدنيا للحياة الإنسانية الكريمة. كان واحدا ممن هجّروا ونزحوا وطردوا، عاش من منفى إلى منفى، من غياب إلى غياب، وكتب كثيرا، وكان قد أوصى بنشر ما كتب، ومن تلقى فقد كان أمينا، وهاهو يطلب أو يأمر بالنشر، لنكتشف أن حياة الستين عاما تستنسخ نفسها في حياة الفلسطيني مرة كل عشر سنوات بنفس الحيثيات والقيادات، من نضال وشهداء إلى فساد ومفسدين، ومن مناضلين رائعين كحكيم الثورة إلى عملاء ومخبرين بالآلآف دون ذكر أسمائهم، لكنهم من كافة المراتب: أعضاء لجان مركزية ووزراء ومدراء دوائر إلى شباب مراهقين ليس اولهم عدنان ياسين ولا آخرهم مصعب حسن يوسف. فماذا كتب ذلك المنفى والغياب في السادس والعشرين من أبريل عام 1994 أي قبل ستة عشر عاما، لنكتشف بعد القراءة كأنها كتبت اليوم.
الصديقة العزيزة ماجدة،
من منفى إلى منفى ومن غربة إلى غربة، تنتقل تحياتنا وأمانينا عبرالأثير والورق، لأن حياة سمتها التشرد لايملك أصحابها سوى الأماني والمحبة، فهما كفيلان بتخفيف حدة المنفى وقسوة الغربة ومرارة التشرد. رسالتك المثقلة بأسى المنفى وشقاء الغربة، وقسوة وعقاب حكام هذا العالم غير المتحضر، إنها رسالة حياة مئات ألآلآف من شعبنا. أكتبها أنا وأنت بالقلم، و ثلاثة ملايين ونصف من شعبنا في غزة والضفة يكتبونها بالدم واللحم الطري، بدم ولحم الشباب والأطفال والرجال والنساء، الذين يموتون يوميا برصاص الاحتلال ومستوطنيه، وقيادة هذا الشعب غير آبهة بذلك وتخاف من اثارته في المفاوضات. في مجزرة الحرم الابراهيمي بالخليل، مات أو قتل أو سقط أو استشهد (لا فرق فالموت واحد وإن تعددت الصفات) ما لا يقل عن خمسين فلسطينيا. استنكرت القيادة الفلسطينية المجزرة، ولكن منذ يوم المجزرة وحتى أمس الخامس والعشرين من أبريل عام 1994، مات وقتل من شعبنا حوالي ثمانين فلسطينيا، دون أي استنكار أو كلمة من هذه القيادة..لماذا ؟.
يبدو أنه كما قال غسان كنفاني (خيمة عن خيمة بيتفرق) يقصد خيمة الفدائي بيتفرق عن خيمة اللاجىء، وكذلك عند القيادة الفسطينية (موت عن موت بيفرق)، فالموت على يد جيش الاحتلال مشروع (ذبح حلال) تسكت عنه وعليه، أما الموت على يد المستوطنين فهو حرام تعترض عليه وتستنكره، ربما لأنه لم يتم حسب الأصول العبرية التوراتية. وهناك مليون وربع من الشعب الفلسطيني في داخل دولة إسرائيل، يكتبون هذه الرسالة الألم بالسكوت والاحتجاج السلمي أحيانا، وهذا ما يستطيعونه لأنهم كحملة للجنسية الإسرائيلية لا يملكون حق مقاومة الدولة التي (يتشرفون) بحمل جنسيتها، وتسمح لهم بالتنقل في وعبر كافة دول العالم بعكس اللعنة العربية المسماة " وثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين". وهناك حوالي ثلاثة مليون أردني من أصل فلسطيني، يحملون الجنسية والجواز الأردني، وهم أكثر الفلسطينيين حظا بسبب حملهم للجواز الأردني الذي يسمح لهم بتنقل حر كريم بعكس الوثيقة اللعنة التي يبدو أن أوراقها طبعت وهي ملوثة بفيروس الإيدز، لذلك يخاف منها ويحتقرها كل موظفي المطارات العربية بلا استثناء. وهناك في دول الخليج العربي ما لا يقل عن مليون إلا ربع فلسطيني أفضل الجهاد عندهم نسبة إل 10 % التي تقتطع من رواتبهم لتذهب لما يسمى الصندوق القومي الفلسطيني الذي اتهم أحد مدرائه بسرقة الملايين لجيبه الخاص، وتم حبسه بعد تسليمه من دولة عربية. أما الذين لم ولن يحبسوا فهم بالمئات، وأغلبهم نعرفهم معا في بيروت ودمشق وتونس وقبرص، وكانوا دون مبالغة لا يملكون إلا راتبهم الشهري، فإذا هم في لحظة عرفاتية بامتياز، أصبحوا يملكون الملايين والشركات والوكالات من السلطة والاحتلال معا. إنهم خريجو مدرسة الفاكهاني اللاديمقراطية التي نادرا ما حصلت زوجة شهيد على مخصصها قبل الاحتيال عليها بطرق مختلفة لا داعي لذكر بعضها، فبعض الأعمال الوسخة تعرف من الإشارة إليها ونوعية مرتكبيها خاصة إذا كانوا من اللصوص الذين أثروا على حساب دماء الشهداء، وغالبا يحملون أسماء لها شخصيات تاريخية صادقة، كأن يحمل أحدهم إسم (محمد) وأنت تعرفين ذكرى ونصاعة هذا الإسم، و (رشيد) اي انه رجل راشد مستنير، وهو في واقع الحال الفلسطيني العرفاتي سارق لما لا يقل عن مليار دولار باعتراف ما يسمى المجلس التشريعي الفلسطيني، بعد عودتهم المظفرة للقطاع والضفة.
أما ما لايقل عن مليون فلسطيني في العراق وسوريا ولبنان، فحالهم نفس الحال السيء، لا يتنفسون إلا بعد مرور الهواء على مكاتب المخابرات السورية والعراقية، وفي لبنان حيث أسسوا عشرات الدكاكين الثورية الغالبية العظمى من الغلابى ممنوعين من العمل في ما لا يقل عن سبعين وظيفة. وهناك حوالي ثلاثة ملايين في أوربا وأمريكا والمنافي البعيدة، انخرطوا في حياتهم اليومية، فما العمل طالما العودة حلم يتنقل معهم من منفى إلى منفى وسط عذابات الغالبية وفساد ولصوصية الأقلية الذين يسمون "القادة" الذين سيقودوننا نحو حلم العودة.
هل تتصورين يا ماجدة كيف تتراجع حتى أحلامنا ؟ أتذكر في فترة المراهقة الثورية عام 1968 عندما جاءني قرار حركة القوميين العرب بترك عملي في الكويت والالتحاق بقواعد الجبهة الشعبية لتحرير (ما تيسر من فلسطين) في منطقة جرش الأردنية، كان الشباب يتسابقون للوصول من كافة المنافي القريبة والبعيدة، شباب في عمر الورود ومن كافة الأعمار، يحلمون باجتياز النهر والموت، كان حلم تحرير فلسطين بعيدا، وكان هذا واضحا لهم، ولكن حلم الموت هو ما كان يغلي في صدورهم. أتذكر - ومن الذكريات ما يبكي - أن أشدّ عقوبة كان يستعملها الملازم مسؤول القاعدة بحق الشاب الذي يخطىء أو يقصّر في واجباته، هي التهديد التالي: " فلان..محروم لمدة شهرين من الاشتراك في أية دورية ستعبر النهر نحو فلسطين ". آه يا ماجدة لو تدرين كيف كانت ردة فعل ذلك الشاب ؟. كان يبكي ويتوسل الملازم ويقسّم أنه لن يخطىء بعد اليوم أو يقصّر في واجباته، وكان مستعدا أن يقبل قدميه ويديه كي يكون في دورية الليلة التي ستعبر النهر نحو فلسطين لمقاتلة الاحتلال !!! تخيلي أين كنا وكيف أصبحنا؟ لذلك ولكل ما سبق وما سيأتي وهو أعظم، أقول معك نعم " سنموت جميعا في المنفى دون أن نحقق الحلم الذي يراودنا " وانا مثلك أكتب وعيناي تغرق بالدموع في هذه اللحظة. هل تتصوري معنى أن تصبح الدموع سلاحا للمقاومة، أعني مقاومة من أجل البقاء والعيش والصمود حتى ولو على المستوى الفردي الحياتي. ومن وقت قصير فقط فهمت معنى قول فرويد عالم النفس اليهودي " أترك من يبكي يبكي، فالدموع تعبير ومقاومة ". لقد أدهشني تعبيرك " العتمة تزداد يوما بعد يوم. تهدد المستقبل. هذه العتمة تفزعني إلى آخر الرعب ". صحيح ذلك ومدهش، لقد عرفنا أول الرعب ولكن لم نعرف بعد ولا نعرف آخره. فإذا كان مانعيشه رعبا فماذا نسمي الآتي ؟. لذلك أفهم وأتذكر دعاء جدّي وجدّتي الذي أكرره دوما " يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف "،فهم كانوا يدركون خوفا قادما دون أن يسمّوه!!.
ahmad.164@live.com
الجزء الثاني
نفس الأحلام في كل المنافي
التعليقات
مرارة وطن
ميسون_فلسطين -اود استاذ ابو مطر ان احدثك عن البعض من مراراتنا التي لا تعد ولا تحصى وفي بث مباشر من ارض الواقع اول مراراتنا ليس الاحتلال ولم يكن يوما هما لنا اول هم واكبر هم ومرارتنا التاريخية تبدا من القيادات كل القيادات الموجودة اليوم التي تتحدث باسمنا هي قيادات فاسدة ساعية للمناصب وقد ولغ فسادها حتى وصل دمنا لا تسمع الا عن تشكيل لجان تحقيق ودائما لا مدان ولكي لا يسمعوا قيلا وقالا يلفقون تلك التهمة لمتهم يشترونه كما بالافلام العربية التافهة لجنة تحقيق بالملايين التي تبخرت في جيوبهم دون ادانة لفاسدلجنة تحقيق بقضية الاسمنت دون ادانة لفاسد لجنة تحقيق بقصة الهواتف المهربة وبطلها معروف فتراه يصلي الجمعة مع الرئاسة لجنة تحقيق باحداث غزة ادين فيها بعض صغار رجال الامن المساكين الذين ليس لهم نفوذ ولا سلطة كبير المفاوضين ما زال هو هو كبير المفاوضين خربت الدنيا وتهودت القدس وما زال مكانه امين السر يخرج يتهجم فقط على فضائية هنا او صحفي هناك جيش الاحتلال بلغت وقاحته على الحواجز ان اخذ يطالب الفتيات بخلع بناطيلهن على الحوجز هذا عدا عن شتائمهم البذيئة التي يقولونها بالعربية الواضحة في دلالة واضحة الاشقاء يمنعون هذا ويسمحون لذاك بالدخول حسب الاحوال والمزاج غزة مقفلة على من فيها ويتحكم في امورها من يظنون انهم امتلكوا السيادة هذه بعض مراراتنا فهل تعتقد ان الامور ستبقى على حالها؟؟؟ نحن الشعب صمدنا يوم كانت الدبابة تقصف منازلنا بالتزامن مع قصف الطائرات حين الاجتياح نحن صبرنا كثيرا وسنصمد ولن نترك هنا مهما حدثوصمودنا على الحواجز والمداهمات الليلية وسحب الهويات هو مقاومة فعلية ولندع من يتمتعون بال VIP يتمتعون بها اما نحن الشعب العادي فعلى ثقة ان الله سبحانه وتعالى سينصفنا مع شراسة العدو وجفاء الشقيق وفساد ولاتنا وسيرسل لنا من يحكمنا ليس باسم الدين كما في غزة وليس باسم النضال كما في رام الله سياتي ذاك الفلسطيني يوما ما وسينظف الوطن من مفسديه وفاسديه ويعيد لنا الامل بغد مشرق هذا ليس كلام وطني رومانسي لا انه كلام واقعي فماذا بعد الهاوية؟؟؟؟ الله يعرفنا جيدا يعرف كم صبرنا وصبر اباؤنا واجدادنا شكرا احمد ابو مطر
انتم السبب
عراقي -ميسون من قال لك بان المشكله فقط قيادات..انتم الفلسطينيون اينما نزلتم وقفتم جنب الجلاد ضد ابناء البلد المضيف الم تؤيدوا المقبور صدام ونشدتم له الاناشيد بينما هو يذبح العراقيين الم تتجسسوا له عندما احتل الكويت هل احتلال فلسطين خطا واحتلال الكويت صح الم تقيموا الفواتح على جسده المنتهي وتقيموا السراديق والماتم على ابناء صدام...هل هذا من فعل قياداتكم ام شعب...انتم شعب باع ارض وراح يستجدي عطف الاخرين..فلاتلومي قياداتكم فانتم منهم وهم منكم
انتم السبب
عراقي -ميسون من قال لك بان المشكله فقط قيادات..انتم الفلسطينيون اينما نزلتم وقفتم جنب الجلاد ضد ابناء البلد المضيف الم تؤيدوا المقبور صدام ونشدتم له الاناشيد بينما هو يذبح العراقيين الم تتجسسوا له عندما احتل الكويت هل احتلال فلسطين خطا واحتلال الكويت صح الم تقيموا الفواتح على جسده المنتهي وتقيموا السراديق والماتم على ابناء صدام...هل هذا من فعل قياداتكم ام شعب...انتم شعب باع ارض وراح يستجدي عطف الاخرين..فلاتلومي قياداتكم فانتم منهم وهم منكم
الى الاخ عراقي
ميسون -مع كل احترامي للعراق الوطن والحضارة وانا مع الذين يعتبرون حسارة العراق هي خسارة شخصية لكل عربي ولكن دعني اسالك سؤال هل عملت استفتاء او احصاء على عدد الفلسطينيين الذين ايدوا او كرهوا صدام؟؟؟؟انا شخصيا ضد الانظمة العربية من المحيط؟؟؟ فاذا خرج الف فلسطيني مثلا في مظاهرة تؤيد صدام فماذا عن ملايين الفلسطينيين الباقين ؟ وفي الكويت كم فلسطيني تجسس لصالح صدام ومن تمثل اي مجموعة مهما بلع عددها؟؟هل يوجد شعب مهما بلغ تعداة على راي واحد؟؟ وايضا اسمح لي ان اقول ان الاغاني التي مجدت صدام وحولته الى اله خرجت من العراق ثم من الخليج ؟؟ وايضا استغرب كيف تقول 0قياداتكم منكم وانتم منهم 0 هل هذا قياس صالح لاقول انتم العراقيين من صدام وهو منكم؟؟؟؟؟؟وحزنت جدا جدا حين قلت اننا باع ارضه ؟؟؟ فعلا سببت لي الما فظيعا كيف تقول هذا وهل تعتقد اننا الشعب كاملا باع ارضه واذا كان هذا صحيحا فماذا ابقى اليهود على حوالي مليون فلسطيني في داخل فلسطين 48؟؟؟ هو كرم اخلاق منهم ان يبقونا في ارضنا لو كنا بعناها حقا000 اما اننا نستجدي فهذا فعل القيادات التي تستجدي للانفاق على فسادها000اسفة جدا جدا لفكرتك السيئة عن الفلسطينيين ولا ادري من اين لك بها
glass houses
عبود -مخالف لشروط النشر
الحيادية
خالد -تحياتي الى شعب الفلسطيني العظيم الذين وقفوا في وجه الاحتلال الصهيوني المجرم في سبيل قضيتهم العادلة ولكن في نفس الوقت اود اقول ان بان الشعب الفلسطيني قد استغلوا من قبل الانطمة العربية الديكتاتورية نتيجة تشتتهم في تلك البلدان ووضعموهم في خدمة طغيانهم على شعوبهم لذا يجب على هذا الشعب بان لايتدخلوا في شؤون غيرهم وان يكونوا حيادين وان لا يصافحوا لاي ايادي المجرمة الملطخة بدماء مهما كانت صفة تلك اليد ويجب ان يعتبروا هذه ايادي نفس الايادي الاسرائيلية التي تقتل باطفالهم والى الان لم افهم لماذا وقف بعض الفلسطنيين الى جانب صدام الذي اباد العراقيين من المقابر الجماعية وضرب الكيماوي وبكائهم على زرقاوي فالانسان هو انسان سواء ان كان فلسطيني او عراقي او باكستاني و ومجرم هو المجرم ليس له العنوان
glass houses
عبود -مخالف لشروط النشر
الاخت ميسون
محمد الاعظمى -لقد عشت فى الكويت لسنوات طويلة واعرف ان الفلسطيين هم من صفقوا وطبلوا عند الاحتلال عن حب للقائد الضرورة اما تصفيق العراقيين لة فكانت عن خوف
الى الاخت ميسون
كوردي -لقد تأملت كثيرا عندما قرأت ردك على الاخ العراقي وانا اتفق معاكي في كل ما قلتي ولانستطيع ان نضع راي كل الشعب الفلسطيني اواي من الشعوب في سلة واحدة او نعم هناك فلسطيني صفق لصدام وهناك فلسطيني عارض صدام جملة وتفصيلا وعلى راسهم كاتبناالفلسطيني العظيم الاستاذ احمد ابو مطر وربما اخونا العراقي لا يعرف هو من احمد ابومطرالذي وضع قلمة في خدمة كل الشعوب المضطهدة بما فيه الشعب العراقي وكتب ووقف في وجه كل ديكتاتور وعلى راسهم صدام حسين وهو ممنوع من دخول اكثر من بلد عربي وكلام الاخ العراقي عن بيع فلسطيني لارضه اظن انه هو نتيجة القهر والالم الذي تعرضه له الشعب العراقي على يد جلاوزة صدام والارهابين واللة يكون بعونهم ويعطيهم الصبر والسلوان انه شعب جريح مثل الشعب الفلسطيني.
الى الاخت ميسون
كوردي -لقد تأملت كثيرا عندما قرأت ردك على الاخ العراقي وانا اتفق معاكي في كل ما قلتي ولانستطيع ان نضع راي كل الشعب الفلسطيني اواي من الشعوب في سلة واحدة او نعم هناك فلسطيني صفق لصدام وهناك فلسطيني عارض صدام جملة وتفصيلا وعلى راسهم كاتبناالفلسطيني العظيم الاستاذ احمد ابو مطر وربما اخونا العراقي لا يعرف هو من احمد ابومطرالذي وضع قلمة في خدمة كل الشعوب المضطهدة بما فيه الشعب العراقي وكتب ووقف في وجه كل ديكتاتور وعلى راسهم صدام حسين وهو ممنوع من دخول اكثر من بلد عربي وكلام الاخ العراقي عن بيع فلسطيني لارضه اظن انه هو نتيجة القهر والالم الذي تعرضه له الشعب العراقي على يد جلاوزة صدام والارهابين واللة يكون بعونهم ويعطيهم الصبر والسلوان انه شعب جريح مثل الشعب الفلسطيني.
******
Majida katela -هي روح التحدي و المقاومة الشجاعة ومن منطلق العيش في العالم الواحدوالمنفى الواحد أحب د. أحمد أن يمنحنا ثقته ويفتح لنا بعضاً من رسائله المغلقة علها تصل حروفها المتوجعة لكل من يعنيه الأمر,,ليطلعنا عليها بصدره العاري في الساعة الثانية والستينن من عمره بعد الخمسين من مولدذاكرته ..ما زال نبعاً وما زال قادرا على العطاء.. لقد وصلت الحروفووصل الماء إلى الجذور إلى ميسون الصامدة التي أوقدت بارقةالأمل قبل أن تسقط أحلامنا وراء آفاق المنافي كي لاننسى العراقوفلسطين,,,,,,