فضاء الرأي

كتاب: رمزية نبي الإسلام في رسوم الكاريكاتور الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

* الرموز المقدسة عند الثقافات موضوع من موضوعات الصدام التي تدفع إلى التعبئة الهوياتية والتجنيد الإعلامي.
* ما الذي دفع رساما أو عقلا غربيا إلى أن يزاوج بين ممارسة العنف الذي يستخدمه بعض المسلمين وعمامة النبي التي رسمت على هيئة قنبلة؟
* هناك إشكال يتحمله الإسلاميون والمسلمون لتصحيح الصورة الثقافية الشائهة عن الإسلام ورموزه.

حازت مسألة رسوم الكاريكاتير التي نشرتها صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية للرسول الكريم على مساحة كبيرة من الإثارة، وقلق التظاهرات، والوصول إلى حد مقاطعة البضائع الدانماركية في العالمين العربي والإسلامي. لقد كانت هبة متضامنة لنصرة الرسول الكريم، بدأتها السفيرة المصرية بالدانمارك السيدة: منى عمر عطية التي أثارت القضية في إرهاصاتها الأولى.
جاءت الرسوم الكاريكاتورية بمثابة الصدمة، في عالم اعتاد ألا يقترب كثيرا أو قليلا من خطوطه الحمراء، ومن تابوهاته ومسلماته. ربما كانت ثقافة الرسام الدانماركي لا تفصل تماما بين المقدس والمدنس، أو أنه يرى أن من طبائع الأمور البشرية قراءة كل شيء من منظور علمي أو لنقل بالأحرى علماني، وهو الأمر الذي لم تمارسه ثقافتنا الإسلامية القائمة على التسليم والخضوع وتغييب العقل أحيانا.
صدمة الرسوم - في رأيي- ليس في كونها رسوما كاريكاتورية فحسب، لكنها رسوم تقرن بين نبي الهدى وبين الإرهاب، وتسخر من مبادىء وقيم العالم الإسلامي، وهذا هو سبب الهبة الكبرى التي قام بها عموم العرب والمسلمين.
ومن الكتب التي تناقش مسألة الرسوم، ورمزيتها كتاب محمد عطوان:"رمزية نبي الإسلام في رسوم الكاريكاتور الغربية" ( دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2010)، وفيه يتساءل بداءة: هل إن الهوية الجماعية بمفهومها الرمزي ذي الأبعاد الأنثروبولوجية محض افتراض، وهل أن ما فيها لا يشبه طبيعة المكون الهوي للهوية الفردية من الناحية البنيوية، وأن الفرد سرعان ما سيدرك معها، في مسير تشكل وعيه الذاتي - زيف ما كان يعتقد به؟ أم إن أسبابا موضوعية مارست تأثيرا قهريا على سلوكه، ودعت إلى تأليف بنيانه في إطار كينوني مفترض وجديد؟
وعلى ضوء هذه الأسئلة يقدم عطوان أبرز العناصر المساهمة في صناعة الهوية الجماعية والتي يحصرها في مبحثين: وحدة الرموز والإشارات المطمئنة، والمخيال الكامن وراء القصديات، وهذان المبحثان هما مدار الفصل الأول من الكتاب الذي يتضمن ثلاثة فصول كالتالي: العناصر المساهمة في صناعة الهوية الجماعية، والمقدس وحدود الصدام بين الهويات، والرموز وأثرها في مواقف الثقافات.

قوة الرموز:

يستهل محمد عطوان كتابه بمدخل يذكر فيه: "تستند كل ثقافة أو هوية ثقافية إلى حزمة من الرموز المحملة بالمعاني والدلالات المقدسة والمتعالية. ففي إطار تزاحم الهويات تعمل مثل هذه الرموز على بعث التوازن في نفوس المؤمنين بها، وتتأصل قوة الرموز بفعل السيرورة والتقادم لتغدو مهيجة للحشود في أحوال الأزمات والتماسات الثقافية. وبالتالي ينشىء التعرض لها نوع من الصدام الذي يجبر الجماعات على الانجرار إليه، نتيجة للإجراء الذي يؤلفه فعل الاحتماء عند كل طرف من أطراف الصراع، لبواعث دفاعية، في اللحظة التي يتعرض فيها المقدس للإساءة الرمزية، حيث تصبح الرموز المقدسة عند الثقافات موضوعا من موضوعات الصدام التي تدفع إلى التعبئة الهوياتية والتجنيد الإعلامي الذي يصل إلى ذروته في الاستعداء".
هكذا بدئيا يقدم عطوان رؤيته لمسألة الرسوم الكاريكاتورية الغربية ضد نبي الإسلام، وضد الإسلام نفسه، تلك الرؤية النابعة عن قناعة تأثير الرموز والهويات على فعل التهييج في الأزمات والاستعداء، وهو - في تصوري- أمر طبيعي يوجد في كل ثقافة أو حضارة، حيث تدافع كل ثقافة عن رموزها ومقدساتها بشكل أو بآخر، وإن كان هذا الشكل يأخذ لدى الأمم المتأخرة طابعا تهييجيا، انفعاليا، لا طابعا حضاريا فكريا، يناقش الحجة بالحجة أو الآية بالآية، ومن هنا فإن الكاتب يمهد بالفصلين الأوليين تمهيدا نظريا يسعى لتحديد الرموز ودلالاتها، وتأثيرها في المجتمعات والثقافات.

عالم الشر:

يتحدث المؤلف في بدايات الفصل الثالث الذي يناقش فيه مسألة الرسوم الكاريكاتورية لنبي الإسلام عن رؤية الغرب للآخرين بوصفهم يمثلون عالم الشر، حيث يرى أن الوعي الجمعي الغربي قد أُسس على نحو بات يرى فيه كل ما هو خارج المجال المسيحي ينتمي إلى عالم الشر، فراح ينشىء الإنسان هناك الدلالات المخيالية والرموز، ويراها متعالية، ومن ثم يحيلها إلى قوى خارجة عن إرادته فيصبح أسيرا لها، أي تتحول إلى منظومة مطلبية وقيمية في آن، حتى تتخذ المسألة بعدا مجتمعيا أكثر تشابكا وتعقدا.
ويشير المؤلف إلى جملة من التمثيلات والصور الذهنية الغربية عن الشرق التي تتجسد في الصورة الذهنية المعنوية التي رسمت عن المسلمين وديانتهم، وسُورت عوالمهم بنمطية ثابتة، جامدة، لا تاريخية، ولا متبدلة، ما جعلها نتيجة أساسية من نتائج الحروب الصليبية وما رافقها من صراعات دموية زادت الحقد في النفوس.
ويستطرد الكاتب موضحا بعض مظاهر هذه الصورة بالقول:" لقد كمنت رمزية الصورة الذهنية المعنوية في الانتقاص من كل مظاهر الواقعة الإسلامية، رسولا ونصوصا وحضارة وإنسانا، وخلق صورة قدحية ل(الآخر) بهدف ذلك التعويض عن الفقدان الكبير الذي أحدثه صراع معين في زمن من الأزمان، فنُعت الإسلام على أنه ديانة وثنية تمتاز بالعنف وتدعو إلى الشبقية والشهوانية، بكل ما يفترض ذلك من أرضية للتردي، مقابل المسيحية الدين الروحاني، ولم تكتف المخيلة المسيحية الغربية بتضخيم وتشويه عقيدة المسلم وسلوكه ونمط حياته، بل أضافت اعتبارات سيميولوجية تتعلق بلونه وهيئته، لدرجة كثفت تلك الصورة مخاوف ونوبات اللاوعي الجمعي المسيحي في العصر الوسيط، ومثلت مصدرا للخوف شهدته الأوساط المسيحية في ذلك الزمن.
لقد كان الهدف من ذلك - فيما يرى المؤلف- وضع حدود تميز المسلمين ك(آخرين) بكلياتهم عن المسيحيين المتمدينين، وخلق شروط تعبئة نفسية ومعنوية لمحاربتهم، وهذا ما جسدته الظاهرة الصليبية في أبعادها الدينية والعسكرية والتخييلية. فما يزال يقدم الإنسان العربي المسلم للعوام بصورته المختزلة، على أنه لا يمكن أن يتصور حياته البشرية بغير الخيمة، أو الاجتماعية بغير القبيلة ورابط القرابة، ويترحل على أرض قاحلة وسيلته في ذلك الجمل، ومجاله قفر. ويرى العقل المركزي الغربي أن تلك الحياة الصحراوية سطحية وبسيطة بالمعنى الأنثروبولوجي، ضيقة وهامشية، وأن على الإنسان الذي يقطنها الخروج من أطرها إلى آفاق أرحب، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال اعتناق قيم المدنية ومعتقداتها، وما يترتب عليه إعادة النظر في العقائد وأساليب الثقافة التي اعتقد بها، عملا وامتثالا لبديل حضاري ناجز يقدمه ويسوقه الغرب.
ويشير الكاتب في ذلك إلى اعتقاد صامويل هنتنجتون بأن المعتقدات الغربية تجسد أرقى فكر وأنها أكثر استنارة وليبرالية وعقلانية وحداثة وتحضرا، وعلى (الآخر) أن يدخل في ما سوف تسميه الأجيال القادمة بالعصر الذهبي.

رمزية الكاريكاتور:

يتساءل الكاتب في إطار حديثه عن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت عن النبي محمد (ص): هل يندرج نشر الرسوم في نطاق حرية التعبير أم في نطاق الإساءة إلى معتقد (الآخر) من غير الملة؟
وفي معرض إجابته عن هذا السؤال يمضي إلى البحث عن الجذور المنشئة لتلك المشكلة، ويرى أن رحلة البحث عن صور النبي محمد بدأت من خلال حادث عفوي، وقفت وراءه رغبة في إيجاد صورة غلاف كتاب للأطفال، ولم يعثر على صورة محددة، فتم الاتصال بجمعية الفنانين التشكيليين وعُثر هناك على من كان مستعدا لتنفيذ مثل هذا العمل، ولم يكن هذا العمل في النية يتعلق بأية إساءة للرسول، لكن اغتنم محرر الصفحة الثقافية في صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية الفرصة ودعا عددا من الرسامين إلى رسم الرسول محمد فحصل على اثنتي عشرة صورة تم نشرها في 30 سبتمبر عام 2005 بتأييد من رئيس تحرير الصحيفة كارستن يوسته. وقد برر يوسته فعله هذا قائلا: بأن هدفه لم يكن الرسول محمد نفسه، بقدر ما كان يريدمن خلال هذه الصور أن يخلق نقاشا حول الرقابة وحرية التعبير، لكي يثبت عمليا أن الجماعات التي تؤمن بهذا الدين - ويقصد جماعات المسلمين- معادية لحرية التعبير، وهو يعني أنه قام باستفزازهم لكي يثبت أنهم معادون للديمقراطية. وفي ذلك قدر من التخطيط المدروس من قبل القائم بهذا الفعل، وقدر مبالغ فيه من التحريض، وهو يستخدم الرمز من باب الإثارة.
ومن المفارق، ومما يضرب الديمقراطية المزعزمة هنا، أن الصحيفة رفضت نشر رسوم كاريكاتورية تتعلق ببعث السيد المسيح، كان قد رسمها الرسام الدنماركي كريستوفر زيلير في أبريل 2003، وبعد هذه الرسوم المغرضة، التي تعرضت لنبي الإسلام انطلقت في الرابع من فبراير 2006 في معظم العواصم العربية والإسلامية تظاهرات احتجاجية، تحولت في جانب منها إلى الاعتداء على الكنائس في المنطقة العربية، في محاولة وجدت ضالتها في استغلال الرمز وفتح ثغرة لحرب أهلية جديدة.
لقد تجاوزت الرسوم في تفاصيلها مجرد الهجاء أو الرسم الكاريكاتوري المألوف، إلى درجة التشهير المحض، فما الذي دفع رساما أو عقلا غربيا إلى أن يزاوج بين ممارسة العنف الذي يستخدمه بعض المسلمين وعمامة النبي التي رسمت على هيئة قنبلة؟ لقد خضعت مثل هذه المزاوجة إلى قدر غير مسؤول من التعميم. ويرى المؤلف هنا أن ثمة إشكالا يتحمله الإسلاميون والمسلمون على السواء لتصحيح الصورة الثقافية الشائهة عن الإسلام ورموزه، لقد سوقت عمليات الرد على (الإساءة) للإساءة بدرجة أكبر من الإساءة ذاتها، واستُخدم الأسلوب الخطأ بالدفاع المحموم عن النفس أو عن الرمز، ومن هنا فإنه لا مناص من وجود ذلك المسعى التصحيحي لرأب أهم الصدوع الثقافية حساسية باستثمار وسائط الاتصال الحديثة ومن خلال إقامة المؤتمرات الأكاديمية والدينية والسياسية والثقافية.
ويشير الكاتب في النهاية إلى تفهم بعض المفكرين الأأوروبيين حجم ما سببته الرسوم لعالم المسلمين، ذلك أن أي تصوير أو رسم لشخص النبي يعتبر من المحرمات في الإسلام، لاسيما إذا كان هذا الرسم كاريكاتورا مشوها ومشينا، ولابد من معرفة الواقع الثقافي الذي يؤكد بلاغة التغاير في النظر إلى الرسالة المبثوثة بين مجتمع وآخر، فقراءة أي رسم يعتمد بالضرورة على تاريخ المجتمع وكيف يستخدم مجتمع ما هذه الإشارات أو تلك ضمن سياقات محددة لإنتاج المعاني الإيحائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاجزون
خوليو -

يعجز المثقفون الاسلاميون عن البرهنة على أن الاسلاميين الذين يقومون ويتبنون العنف لايستمدون جرعاتهم الثقافية الدينية الحربجية من هذا الدين، يمدون يدهم ليطلبون النجدة من الآيات المكية التي لاتستخدم العنف في نشر الدعوة ، إلا أن الآيات المدنية تحبط مسعاهم خاصةعندما أصبح للنبي جيش ومجاهدين في المدينة، فجاءت الآيات تدعو لقتل الآخر المخالف، فلو أن الجوهر هو السلم والمحبة لكان امتنع صاحب الدعوة عن الرد على القتال والهجوم كما يتذرعون إن كان الجوهر التسامحي هو المُتغلب، في هذا يلتقي الدين الاسلامي مع اليهودي حيث لبس أنبياءهم دروع دوبل وحازوا على السيوف اليمانية المشهورة، الرسومات جاءت بعد عدة حوادث قتل عالمية أشهرها غزوة نيوورك ، وشيئ آخر مُهم : ذبح المرأة بسكين أخيها أو أبيها أو جلد شاب وشابة وقعا في الحب الجميل خارج حدود الشرع هو عنف مشرعن، بل هو عنف بكل معنى الكلمة، والأوامر النبوية والإلهية وراء ذلك، ماهذا العجز في الدفاع الفكري ؟ هيا برهنوا فكرياً بغير الاستنجاد بالآيات المكية، بأنّ الاسلام لايحرض على العنف وستكون المصداقية حليفتكم.

اتجاه صحيح و عقلانى
جاك عطاللة -

بدلا من السفسطائية والتسطيح و التعويم و واستخدام طريقة لزوم مالا يلزم يمكن وبسهولة وباختصار عقلى مفيد وصحى اختصار كل الموضوع بعقد مقارنة بسيطة بين رموز الديانتين من جهه وبين اوضاع اتباع الديانتين من جهه اخرى فهيا اقصروا الموضوع على هاتين النقطتين ومعهما مقترحات عن كيفية التعايش بين الديانات المختلفة سواء ارضية او سماوية فى سلام بدون استعلاء فاضى ولا عنف مقدس -- فى رايى الشخصى ان المسلمين هم السبب فى النطرة السلبية لهم بافعالهم و بعدم تطويرهم لمعتقداتهم الحالية التى تدعو للولاء والبراء وتصنيف البشر لمؤمن وكافر و للاخوة الدينية ونبذ المفاهيم الانسانية العامة والشاملة --والحل هو تبنى المسلمين بداية من رموزهم و قياداتهم الدينية والفكرية الدول العلمانية وفصل الدولة عن الدين وبدون هذا سيظل المسلمين بازمة و فقدان هوية

اتجاه صحيح و عقلانى
جاك عطاللة -

بدلا من السفسطائية والتسطيح و التعويم و واستخدام طريقة لزوم مالا يلزم يمكن وبسهولة وباختصار عقلى مفيد وصحى اختصار كل الموضوع بعقد مقارنة بسيطة بين رموز الديانتين من جهه وبين اوضاع اتباع الديانتين من جهه اخرى فهيا اقصروا الموضوع على هاتين النقطتين ومعهما مقترحات عن كيفية التعايش بين الديانات المختلفة سواء ارضية او سماوية فى سلام بدون استعلاء فاضى ولا عنف مقدس -- فى رايى الشخصى ان المسلمين هم السبب فى النطرة السلبية لهم بافعالهم و بعدم تطويرهم لمعتقداتهم الحالية التى تدعو للولاء والبراء وتصنيف البشر لمؤمن وكافر و للاخوة الدينية ونبذ المفاهيم الانسانية العامة والشاملة --والحل هو تبنى المسلمين بداية من رموزهم و قياداتهم الدينية والفكرية الدول العلمانية وفصل الدولة عن الدين وبدون هذا سيظل المسلمين بازمة و فقدان هوية

صحيح ولا
ابو الرجالة -

صحيح ان اوربا تغلب عليها الصقافة المسيحية من حرية معتقد واحترام للانسان ولكن انت تخلط هنا خلطا شديدا فهل اوربا مسيحيين؟ تري كم نسبة المسيحيين مثلا في الدانمارك ا لتي تتحدث عنها ؟ وهل تعرف انة سبق ان رسموا المسيح ورموز مسيحية كثيرة بلا ادب

إفتراءت النصارى
عيسى المسلم لله -

لا أعرف لماذا تصر ، الاقليه النصرانيه ، والتي تتمتع بحقوق ، وإمتيازات ، لا تتمتع بها الاغلبيه المسلمه ، والتي تتصرف ، وكأنها أغلبيه ، يحق لها ، ما لا يحق لغيرها ، في مصر العروبه ، والاسلام ، على الغطرسه ، والاستعلاء ، والكذب ، والافتراء على الاسلام ، والمسلمين ، فهم يصرون على بناء المزيد من الكنائس ، بحجم قلاع ، وعلى أراضي مسروقه من الدوله ، والمواطنين ، وبشكل غير قانوني ، وبدون ترخيص ، رغم أن الكنائس الموجوده تزيد عن حاجتهم ، وهي في معظمها فارغه . متى يتوقف النصارى عن تصوير أنفسهم كذبًا ، وزورًا ، وبهتانًا ، بأنهم وحدهم ( الاصليون ) ، ووحدهم المظلومون ، ووحدهم المضطهدون ، ووحدهم المسالمون ، ووحدهم الحضاريون ، ووحدهم الوطنيون ، وهم ليسوا بشرا ، بل ملائكه تمشي على الارض ، فإذا قتلوا ، او إعتدوا ، او سرقوا ، او إغتصبوا ، او خانوا ...الخ ، فيجب ان يحظوا بمعامله خاصه ، لانهم فوق القانون ، والنظام ، وإذا هاجموا الاسلام ، والقرآن ، والرسول عليه الصلاة والسلام ، بالسباب ، والشتائم ، والبذاءة ، والسقوط ، والكذب ، والافتراء ، والتدليس ، فذلك ، ( حرية رأي ) ، ( وحرية تعبير) ، ( وتنوير) ، و ( ديمقراطيه ) ، أما إذا رد المسلمون عليهم ، فذلك إزدراء أديان ، وتهديد للوحده الوطنيه ، وظلام ، وجهل ، وفي الوقت الذي لا يعترفون لا بالاسلام ، ولا بالقرآن ، ولا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، يطالبون المسلمين ، بكل وقاحه ، وصفاقه ، بالاعتراف بعقيدة متنبي النصرانيه ، بولس اللارسول ، المحرفه ، من فداء ، وتجسد ، وصلب ، وبنوة ، وخطيئه أبديه ، وكتاب محرف ، مكدس بالافتراء على الله ، سبحانه وتعالى ، ورسله عليهم السلام ، بالاضافه إلى العنصريه ، والدمويه ، والتناقض مع الفطره ، والعلم ، والطبيعه ، والمنطق ، والتاريخ ، والتي ليس فيها من دعوة المسيح بن مريم ، عليه وعلى امه السلام ، إلا إسمه ، ويزايدون على الاسلام ، والمسلمين ، بحضاره ، ليس لهم فيها ناقه ، ولا جمل ، وتاريخهم النصراني الاكثر ، قتلا ، وتدميرا ، ودمويه ، وإستعبادا ، وعنفا ، وإرهابا ، وحروبا ، وإقتتالا ، وظلما ، واباده ، ومذابح ، وسرقه ، ونهب ، وإنحلالا ، وشذوذ ، وتعري ، وسقوط ، وقسوه ، ووحشيه ، وعنصريه ، في التاريخ الانساني على الاطلاق ، وبلا منازع .

صحيح ولا
ابو الرجالة -

صحيح ان اوربا تغلب عليها الصقافة المسيحية من حرية معتقد واحترام للانسان ولكن انت تخلط هنا خلطا شديدا فهل اوربا مسيحيين؟ تري كم نسبة المسيحيين مثلا في الدانمارك ا لتي تتحدث عنها ؟ وهل تعرف انة سبق ان رسموا المسيح ورموز مسيحية كثيرة بلا ادب

حيرتونا
عصفور كناري -

سبحان الله , عند تفتخرون بما وصل اليه الغرب من تطور يصبح الغرب (مسيحيا).. و عندما يمارس عربدة عسكرية أو عنصرية فهو ليس مسيحيا بل ملحدا ... حيرتونا !

الى الكاتب
ربيع -

هناك شيء أحب أن أضيفه وهو أن الرسوم والكتابات التي تهاجم الاسلام هي جزء أساسي من حملات شيطنة المسلمين والاسلام في اطار الحروب الصليبية الجديدة التي تشن على العالم الاسلامي منذ منتصف القرن التاسع عشر. خذ مثلا ما حدث في العراق قبل حرب 2003 كمثال على الجرعة المكثفة لعملية الشيطنة وغسل الدماغ. من كان يستمع حينها الى القنوات الاميركية كان ليعتقد أن صدام حسين قوة عظمى على وشك مهاجمة الولايات المتحدة و أن علاقته بالقاعدة ومده لها بالأسلحة لا شك فيه. عزيزي الكاتب, حملات التنصير و كتب الاستشراق اللتي تهاجم الاسلام بدأت منذ القرن التاسع عشر مترافقة مع احتلال الهند و الجزائر وتونس ومصر و أحداث الفتنة الطائفية في لبنان بين الدوز والمسيحيين وفرض حماية الأوروبيين للمسيحيين في الامبراطورية العثمانية كذريعة للتدخل في شؤونها وتدميرها.هذه الحملات المسيئة للاسلام ونبيه هي جزء من الحرب ولن تنتهي قبل نهاية هذه الموجة من الحملات الصليبية كما انتهت سابقتها قبل 800 سنة. شيء واحد في النهاية أريد أن أوضحه وهو أني لا أعتبر الديانة المسيحية و مسيحيي الشرق والعالم جزء من هذه الحملة الا من شاء منهم أن ينضم اليها وهذا على خلاف غيري من مدعي العلمانية ودعاة الحقد و الكراهية ;

حيرتونا
عصفور كناري -

سبحان الله , عند تفتخرون بما وصل اليه الغرب من تطور يصبح الغرب (مسيحيا).. و عندما يمارس عربدة عسكرية أو عنصرية فهو ليس مسيحيا بل ملحدا ... حيرتونا !

أريدك أن تقراء
2242 -

أريدك أن تقراء ما كتبت بفكر نظيف لتجد بأنك تمثل الإسلام على حقيقته - سأعطيك مثالا على ما أقول مما كتبت أنت - مصر العروبه ، والاسلام - مصر لم تكن يوماً عربية أو مسلمة لآلاف السنين إلى أن أتى المحتل الغازي أبن العاص إذاً في مصر الفرعونية يوجد شعب أصيل وشعب محتل الذي أنت واحد منهم ؟ أما عن تسائلاتك عن الدين المسيحي فأنا أنصحك أن تتابع برامج الأخ رشيد .... لتجد الحقيقة عن كل تسائلاتك إن كنت تبحث عنها ؟ وأخيراُ أتمنى لك كل الخير والمحبة لأن مسيحنا المكتوب بإنجيلنا الذي أبصموك على أنه محرف أوصانا بمحبة الناس ومساعدتهم بعيداً عن لونهم وعقيدتهم وقوميتهم . ولك جزيل الشكر

أريدك أن تقراء
2242 -

أريدك أن تقراء ما كتبت بفكر نظيف لتجد بأنك تمثل الإسلام على حقيقته - سأعطيك مثالا على ما أقول مما كتبت أنت - مصر العروبه ، والاسلام - مصر لم تكن يوماً عربية أو مسلمة لآلاف السنين إلى أن أتى المحتل الغازي أبن العاص إذاً في مصر الفرعونية يوجد شعب أصيل وشعب محتل الذي أنت واحد منهم ؟ أما عن تسائلاتك عن الدين المسيحي فأنا أنصحك أن تتابع برامج الأخ رشيد .... لتجد الحقيقة عن كل تسائلاتك إن كنت تبحث عنها ؟ وأخيراُ أتمنى لك كل الخير والمحبة لأن مسيحنا المكتوب بإنجيلنا الذي أبصموك على أنه محرف أوصانا بمحبة الناس ومساعدتهم بعيداً عن لونهم وعقيدتهم وقوميتهم . ولك جزيل الشكر

original idealism
Jirpeel Ziadeh -

المثالية الأصلية original idealismإذا أتفقنا على أن الإنسان مرَ بمراحل التطور وكما مرت بها الأرض كأم له وكما يؤمن الهندي الأصفر بكندا وأمريكا وهذا يكون تاريخ تطوره الخارجي.أما تاريخ تطوره الداخلي الباطني ووعيهِ الإنساني الداخلي انصبَّ على أنه مختلف عن الحيوانات الأخرى بكل شيئ حتى أسطورة الخلق.ولكن أن معنى حياتهِ لا يتحقق إلاّ بإنكارالحيوان الذي بداخلهِ هذا الكائن الحي الحيواني الذي سمى نفسهُ أنسان كانت وما زالت وسوف تكون مأساتهُ الأبدية التالي أي كيف يتخلّص ويُحَرّرْ نفسه من هذا الحيوان الوحشي القاطن بداخلهِ لذلك أوجدوا أساطير خلق خاصة بهم وحسب الموقع والعوامل الجغرافية فالياباني أوجد إزاناغي كمذكر كأدم السومري وإزانامي كمؤنث كحواء البابلية والهندي الأصفرقال بالروح والأرض كأم وكل هذا يخدم نزعة التخلّص من الحيوان الهمجي الذي يسكن بداخل هذا الكائن الحي من ذلك نتج بأن أجداد هذا الكائن الحي نعتَ نفسهُ بالإنسان والبقية حيوانات وهذه كانت بداية البدايات العنصرية وإلى جانب ذلك أسطورة خلق تعطية الراحة النفسية بأنه مُختَلف عن الحيوانات أو الكائِنات الحية الأخرى هذا بالباطن أما بالخارج فكل هَمْ هذا الكائن الحي الإنسان أن َينقل حيوانه الوحشي إلى الآخرين وإلصاقهم بهِ حتى يستطيع لعنهم ونزع إنسانيتهم عنهم لكي يستطيع قتلهم وإلا كيف نستطيع أن ُنفسر ظاهرة الرجل يقتل زوجتهُ واولاده أو العكس فكل الموجودات السماوية والأرضية وحتى النار فشلت بتدجين هذا الكائن الحي الوحشي اليدوي والناطق والكاتب حتى عصر الزراعة فشل ولطالما الماء والمراعي والموجودات الجغرافية الطبيعية موجودة لهذا الحيوان الإبهامي إصبع الأبهام بهيم سوف يستمر بوحشيتهِ لأن إبهامهُ ويدهُ العظيمة تساعدة على البقاء وسرعة تصنيع وسائل إبادة لغيره و نفسهِ وجنسهِ والطبيعة ومتحوياتها التي هي سبب وجودهِ وحتى إخوانه من الكائنات الحية فإذا كان هذا الكائن الإنساني الحي الإبادي هو من هذه الطبيعة فكيف وما الذي سمح له أن يكونَ ضدها

إفتراءت النصارى
عيسى المسلم لله -

إدعاء النصارى بأنهم سكان مصر ( الاصليون ) ، إدعاء باطل ، ليس له أي أساس من الصحه ، فالكثير من نصاري مصر لا علاقه لهم ، من قريب ، او بعيد بالمصريين القدماء ، الذين إعتنقوا لاسلام بعد الفتح الاسلامي لمصر ، ومعظم النصارى ، جاء الى مصر من اليونان ، وقبرص ، وروسيا ، وأرمينيا ، والشام ، كما يثبت علم الجينات ، والتاريخ الموثق ، والنصرانيه آتت لمصر من الخارج مثل الاسلام ، اما الحديث عن المحبه والسلام المزعوم في النصرانيه ، وأحبوا أعدائكم ، وباركو لاعنيكم ، وإذا ضربك على خدك الايمن ، فدر له الايسر... الخ ، فهي مجرد كلام في كلام ، وحملة علاقات عامه ، وكلام معسول ، وتسويق وتجميل القبيح ، والباطل الذي يتفوق به النصارى ، واليهود على المسلمين ، لأن الواقع ، والتاريخ النصراني يتنافى ، ويتناقض مع هذا الكلام ، المنمق الجميل ، خاصه ان التاريخ النصراني ، كما هو معروف ، وموثق ، الاكثر قتلا ، وتدميرا ، واستعبادا ، وظلما، وانحلالا ، وحروبا ، وعنفا ، وإرهابا ، ونهبا ، ودمويه ، واباده ، وعنصريه ، وكراهيه ...الخ ، فإذا كانت النصرانيه لا علاقه لها بكل هذا التاريخ الدموي ، العنصري ، الاسود ، الطويل ، فمعنى ذلك ان وجود الكنيسه ، والكتاب المقدس ، لا يسمن ، ولا يغني من جوع ، اي وجودها ، او عدمه واحد .